بداية

رواية كبرياء امرأة -38

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -38

كلم الجازي يسألها إذا كانت شافتها أو شافت نجله بس قالت له أنها ما شافتهم لا هي ولا نوف اللي معها من يوم ما ادخلوا المجمع ... قال لها تدق عليهم وتقولهم يجون عشان هو تعبان ويبي يروح بسرعة وذا الحين
عبدالله ما كان قادر يركز على السواقه من بكي وضحه العالي ....... ومن الكلام اللي كانت تقول لنجله ... حاول عبدالله يربط الأحداث ببعضها عشان يفهم اللي فيهم .......لان ذا ما هب بكي وحده رأسها يعورها ؟؟؟؟
وضحه اللي كانت لامتها نجله كانت تبكي وهي تقول : ليه يقول لي كذا ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ أنا وش سويت ؟؟؟ عشان يقول كذا قدام الناس ؟؟؟ أنا؟؟ أنا يقول كذا؟؟ أنا ؟؟؟
نجله وهي تلمها أكثر قالت : ادري انس ما سويتي شيء ... والله ادري .... هذا واحد ما يستحي على وجهه ....... ولا يحشم حد ..... الظاهر يظن إن ما وراس رجاجيل ؟؟ لكن خلي أبوي يجي بسلام باكر هو اللي بيتصرف معه ...
ولفت وضحه على عبدالله اللي كان يشوفها في المظره حقت السيارة وقالت : عبود ردني الدوحة ... ما أبي أبات معه في بلاد وحده ..... أخاف يذبحني ........ دخيلك يا عبود ........دخيلك ........ ورجعت تبكي ..
عبدالله بعد ما عرف ان اللي يتكلمون عليه هو راشد ... عوره قلبه على وضحه ... ورثا على حالها مع راشد .... وقرر انه لازم يحط له حد بنفسه .. وانتبه على صوت الجوال وهو يرن كان راشد ....


راشد شياطينه كلهم اطلعوا يوم درا ان الجازي تتصل عليهم ولا يردون عليها هي ونوف ....... اتصل على عبدالله ... عشان يتصل فيهم ... وهي أكيد بترد عليه ...
عبدالله بنقمه : خير ...؟؟؟؟؟
راشد اللي كان معصب ولا انتبه على طريقة عبدالله في الكلام قال : اسمع دق على ........ أمك وقول لها تطلع لي برى أنا ذا الحين بطلع من السو ......
اقطعه عبدالله وقال : اطلع ..... أمي معاي ........
راشد استوى على الآخر : تدري وش قومها ؟؟؟؟ قومها يوم اللي موديها ما هب رجال ... لكن قسم بالله أني اذبحه اليوم ..... وسكر في وجه عبدالله ........



وضحه ما كان لازم تعرف راشد وش قال .... كفاية صوت صراخه اللي كان واضح ..عشان تموت من الخوف .. عبدالله كان وصل الفندق ... لف على وضحه وقال : شوفي لا تخافين ..... ما جابته أمه إلى ذا الحين اللي بيمد يده عليس وأنا موجود ..... ولف يكمل كلامه لنجله .... نزليها وروحوا سيده لغرفتكم .... ولا تفتحين الباب لحد الا إذا أنا كنت موجود عند الباب.... حتى البنات سمعتي ....... يلا بسرعة .... انزلوا قدام باب الفندق وعبدالله راح يوقف السيارة .... وراح يوقف قدام باب غرفتهم ينطر راشد يجي ... نجله سوت مثل ما قال عبدالله بضبط ..... واللي نفعهم ان العجايز كانوا في سابع نومه بعد ما تعشوا من العشا اللي جابه لهم عبدالله ...... سكرت الباب اللي بينهم وبين العجايز عشان الصوت ...... ولفت تشوف وضحه اللي تحاول انه تتمالك نفسه وتوقف رجفتها ..... ما كانت تفكر هي وش سوت عشان راشد يعاقبها ويعصب ...... كانت تفكر كيف راشد بيعاقبها ... كانت تحس الدقيقة رمشت عين ... مثل اللي عرف ساعته متى بتوقف .... ويحس ان الدقايق تسرب من بين أصابع أيده .......


راشد أول ما وصل الفندق نزل البنات عند الباب ونزل معهم حتى ما وقف سيارته .... وهو داخل عطى المفتاح الاستقبال ..... وقال لهم يبركنون السيارة لأنه عنده حاله طارئة ..... وركب فوق سيده ..... البنات اللي اركبوا قبل راشد ما كانوا عارفين شيء .... كل اللي يعرفونه ان راشد ممكن يدوس في بطن أي وحده فيهم تفتح فمها وتقول وش اللي صاير ؟؟؟؟ زاد خوفهم يوم شافوا عبدالله واقف قدام باب غرفتهم ..... واللي سألهم وهم في بداية الممر عن راشد .... ويوم قالوا له انه تحت قال لهم يجون بسرعة وراح يدق الباب على نجله عشان تفتح للبنات قبل يجي راشد ..... أول ما ادخلوا البنات كان راشد في أول الممر .... البنات كانوا كلهم واقفين عند الباب يسمعون راشد وعبدالله وهم يصارخون في الممر ..... بس بعدها عم صمت خارج وداخل الغرفة بين البنات ...... ما فيهم وحده تجرأت تسال وش اللي صار مع وضحه ونجله اللي كانوا في عالم ثاني .....

عبدالله اللي كان قاعد على السرير مقابل السرير اللي قاعد عليه راشد بعد ما هداه قال : صلي على النبي واذكر الله .....
راشد : لا اله الا الله .... وعليه الصلاة والسلام .....واخذ نفس عميق ونزل رأسه في الأرض وهو ساكت ........ ........
عبدالله : راشد ....... شوف مهما كان اللي صار وأنا ما أبي اعرفه ...... ما يجوز ان حنا نخون أمانتنا ...... وذولي بنات وشوفنتا ..... وأهلهم ممنينا عليهم في سفر ..... ما يجوز ان حنا نسوي مثل ما سويت ولا تقول ذا الكلام اللي قلته من شوي في الممر ..... وأنت الكبير وراعي الاولة..... وما تخفاك ذا الأمور .. وحنا ما تعلمنا علوم الرجاجيل الا منك ..... يا ابو زايد ..... وسع بأرضك ..... وتعوذ من الشيطان .....
وسكت عبدالله لما شاف راشد يدخل الحمام ورجع طلع بعد ما توضى وصلاة له ركعتين ...... وتم قاعد على غترته اللي صلى عليها ........ وهو ساكت ويشوف الدريشة قدامه ......



طلع عبدالله في الممر واتصل على جوال وضحه ..... تم فتره يرن بس بعدين شلته نجله ........
عبدالله : هلا ..... بشريني وش الوضع عندس ؟؟
نجله : زفت صار لها ساعة في الحمام ما هي براضية تطلع منه ....من يوم ما أسمعته يصرخ في الممر وهي في الحمام اللي ذا الحين ........ وأنت ... كيف الوضع عندك ؟؟؟؟؟
عبدالله : الحمدلله .... هدا وخليته يصلي .. وش اللي صار؟؟؟؟؟؟ ليه هو معصب عليها كذا ؟؟؟؟؟؟ ما تعرفين؟؟؟؟؟؟ ما قالت لس ؟؟؟؟
نجله اللي قاعدة عند باب الحمام من برى ... لفت تشوف البنات اللي كانوا نايمين كل وحده على سريرها ويسون نفسهم يشوفون التلفزيون بصمت ... ردت على عبدالله بصوت واطي : والله العظيم هي ما سوت شيء ... أنا كنت وياها .... كنا في محل ملابس دا..... ملابس ونشتري ثياب فجأة دخل علينا راشد ... وقال لها كلام موهين قدام البياع في المحل والنسوان اللي داخل .. وطردها من المحل .....خافت منه ونخشت في حمام السيدات ... والباقي أنت تعرفه..... .....
عبدالله : خلاص.... أنا باكر بتفاهم معه و بحاول اعرف وش السالفة منه .......وأنتي حاولي تطلعينها من الحمام ........ إذا بغيتي شيء أو احتجتوا شيء دقي علي .... جوالي عندي ..... يلا تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟
نجله : سلامة راسك ... عبدالله مبروك التخرج .......
ابتسم عبدالله اللي نسى انه تخرج اليوم وقال : الله يبارك فيس ..تصبحين على خير .......
نجله : ...وأنت من أهل الخير ....... عبدالله .... الله لا يحرمنا منك ...... مع السلامة ...... وسكرت نجله الخط في وجه عبدالله اللي تم واقف يشوف الجوال .....


الجزء التاسع والعشرون :


وضحه اللي كانت حابسة نفسها في الحمام وقاعدة في الحوض .... هدت بعد ما أكدت لها نجله ان راشد راح وان عبدالله يقول انه رقد من زمان .... بدت وضحه تفكر في كل اللي صار اليوم ... من ركوبها السيارة مع راشد إلى وجودها في الحمام ........ هذا إنسان ما هب طبيعي ؟؟؟؟؟؟ يثور ويصارخ فجأة ؟؟؟؟ يغني ويبتسم بعد فجأة ؟؟؟ وفي الحالتين بدون سبب ؟؟؟؟؟ بدون سبب ؟؟؟؟؟ أنا .. أنا ما اقدر أعيش حياتي مع واحد كذا ..... بيجنني ..... لازم ارحم نفسي من الحياة معه ... بموت إذا قعدت معه يوم كيف طول عمري ؟؟؟؟ هو في نص يوم قلب علي خمس مية قلبه .... كيف يوم كامل ؟؟ وإذا قلت بستحمله عشان أحبه ........ وش بيفيد الحب معه ؟؟؟ بيموت مع المدة وبينقلب كره ؟؟؟ ويصير لازم نفترق بس بعد ويش؟؟؟؟ بعد م ما يكون بينا عيال وهذيك الساعة أنا اللي بضحي بكل شيء عشان عيالي .. وبيكون عشت حياتي كلها وأنا أضحي عشان خاطر الكل .... الا نفسي ........ ........
وضحه اللي اتخذت قرارها أفتحت باب الحمام بهدوء الساعة خمس الفجر ..... كسرت خاطرها نجله اللي كانت نايمة وهي متسنده على باب الكبت اللي مقابل الحمام على الأرض ........ قعدتها وضحه وقالت لها تقوم تنام على السرير ....ولا عطتها فرصة أنها تتكلم على طول أدخلت غرفة العجايز وراحت تسوي لام حمد وأم راشد اللي قاموا القهوة قبل لا تنام ..


عبدالله اللي كان توها غاطه عينه بعد ما صلى الفجر هو وراشد ..... أفزعته رنت الجوال .... وزاد خوفه بعد ما شاف المتصل ابو عبدالله .......رد عليه : الو... وش فيكم ؟؟؟؟؟؟
نجله بصوت واطي : ما فينا شيء ..... بس بغيت اطمنك و أقول لك أنها توها طالعه من الحمام ...
عبدالله وهو يشوف راشد إذا كان رقد ولا ما رقد ... قال بعد ما تأكد انه راقد : توها طالعة من ليلة أمس ؟؟؟ ما يسوى عليها ....... زين أكلت شيء ولا لا ؟؟؟
نجله : لا ما أكلت شيء على غداها أمس .....
عبدالله : زين اسمعي وش رايس تنزلين معها تتريقون تحت في المطعم .... هم يفتحون البوفيه من الساعة ست الصبح ......
نجله : الظاهر انك ناوي تخلي أخوك يقصبها من قريب في المطبخ حق الفندق .؟؟؟
عبدالله : ما عليس من اخوي ... أنا بروح معكم ... وبنخلي أمي وأم حمد ينزلون معنا ... تدرين قعدي الكل يروح لريوق ... وراشد خليه راقد ... ما هب قايم ذا الحين .. ادري به ما رقد طول الليل يتقلب ما رقد ...... وبعدين لا تنسين ان حنا ما نقدر نخليها ترقد على غداها من يوم أمس ........روحي ذا الحين قعدي البنات بسرعة ... وأنا بدق على أمي أقولهم .....تعالي العجايز دروا شيء عن اللي صار أمس؟؟؟؟ ....



نجله قعدت البنات .... وعبدالله اقنع أمه أنهم ينزلون يتريقون تحت ........ أم حمد ما كانت تبي تنزل عشان وضحه ما تنزل بعد وما تخالف شور رجلها ..... لكن أم راشد أصرت ان ينزلون كلهم وأولهم وضحه ما كانت تبي ان وضحه ما تنزل معهم على الريوق عشان راشد ما هب راضي ينزلون ... وتقعد بالحالها بلا ريوق وهي خاطرها فيه ....لكن وضحه قالت أنها ما تبي ريوق عشان تبي تنام ..... لكن بعد ما شافت أم راشد ازعلت منها.... نزلت معهم عشان خاطرها ..... عبدالله اللي كان تحت قبلهم نزل واخذ لهم طاولتين في زاوية ولزقهم في بعض وخلى القرسون يحط عليهم حاجز عشان يكلون براحتهم .... ادخلوا المطعم وقعدوا على الطاولة اللي مجهزها عبدالله .... وضحه كانت بتموت من التعب وتبي تنام خصوصاً بعد الراحة اللي حست فيها من القرار اللي اتخذته ......لكن ما أقدرت ما تقعد معهم وتأكل غصب عنها ....


عبدالله اللي كان قاعد في الزاوية الثانية من المطعم وحاط له ريوق يأكله ويشوف الدريشه اللي جنبه .... كان الجو برى منتهى الروعة غيم وخير ..... قام عشان يجيب له عصير برتقال ... بعد ما شاف نجله واقفة عند العصير .....
عبدالله : صباحس بالخير .......
نجله : صبحك بالنور ......
عبدالله : بشري تريقت ؟؟؟؟
نجله : على خفيف ...... بس أشوفها هاديه واجد عكس أمس الحمد لله ...
عبدالله وهو يروح عن نجله يوم شاف نوف جايه قال : الحمد لله ........



رجع عبدالله على طاولته وقعد يشرب عصيره وهو يشوف نجله ونوف ارتبكوا فجأة وراحوا بسرعة لف يشوف وش اللي كانوا يشوفونه عند الباب .... راشد .... عبدالله حس ان العصير وقف في حلقه ....
بس راشد خلاهم وجاه يوم شافه قاعد وقال له . : عبدالله قول لهم يجبون لي بلاك كوفي وذ أوت شقر راسي يعورني ... وإذا عندك حبوب مسكن عطني ..وقعد جنب عبدالله على الطاولة ..
عبدالله حمد ربه ان راشد ما شاف البنات كان سوى لهم عرس في المطعم ... فحب انه يطلعه من المطعم قبل لا يشوفهم .... وقال : لا ما عندي ... بس أنت شكلك تعبان واجد ... اركب فوق وأنا بروح أجيب لك من أي حد في الفندق ......
راشد اللي كان منزل رأسه ارفعه وقال وهو يشر على مكان البنات وين قاعدين : شوف لي عند وحده من البنات ؟؟


نجله ونوف من شافوا راشد عند الباب وهم جايتهم رقاله ... ارجعوا بسرعة وقعدوا ساكتين ينطرون متى بيقتحم راشد عليهم الحاجز ....



عبدالله تنفس بارتياح ... يعني راشد يدري أنهم هنا ولا عصب ... بشارة خير ... ولا يمكن عوار الرأس هده .. من كثر الصراخ اللي صارخه ليلة أمس ..... راح عبدالله جنب طاولة البنات ونادى الجازي عشان تطلع له وتعطيه حبوب مسكنه إذا عندها أو عند حد من البنات ......
جاب حق راشد الحبوب وعطاه إياها .... ر شد بعد ما اخذ الحبوب وشرب القهوة ......قال : تريقت ؟؟؟؟أكلت شيء؟؟ ؟؟
عبدالله باستغراب : من هي ؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يضغط على رأسه بقوة : وضوح ........
عبدالله ابتسم بخبث وقال : إيه ..بس ليه تسال بتروح تأكلها بنفسك إذا ما أكلت ؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يحاول انه يركز في الكلام من الألم اللي يحس فيه : إذا خلصت قول لها لا تروح ابغي اكلمها شوي ....... خلهم كلهم يروحون وهي تقعد .......
عبدالله : والله..... وأنا كيف أنفذ لك ذا الطلب ان شاء الله ؟؟؟؟
راشد وهو يرفع كوبه عشان يشرب القهوة قال : تصرف ..


وضحه : نجول يلا ما هب ريوق ذا عنبو غيرس صار لس ساعة تتريقين ؟؟؟؟؟ أنا ابغي ارقد ما أشوف قدامي ........
نجله : عمتي أنا ما ابغي الريوق .... بس يوم رحت أجيب لامي بنه الحليب .... قال لي عبدالله انه يبيس في كلمة راس بس بعد ما يروحون كلهم فوق ........
واسمعوا صوت عبدالله يقول من ورا الحاجز : تغطوا يا نسوان الشيخ بيدخل ....... نجله ووضحه عدلوا نقبتهم وقالوا لعبدالله يدخل ....... دخل عبدالله ودخل ورآه راشد .......
وضحه أول ما شافت راشد عورها قلبها عليه كان يكسر الخاطر ... ويبين عليه التعب والألم ... بس مع هذا حاولت تشوفه وهو يقعد قدامها على الطاولة مكان أم حمد ..بنظره جامدة ما تعبر عن أي تعاطف أو مشاعر .......
رفع راشد عينه وحطها في عين وضحه وهم ساكتين ...عبدالله ونجله كانوا يتكلمون بالإشارات .... عشان ما يقطعون هذا الصمت ....اللي اقطعه راشد أخيرا وقال : أنا آسف على كل اللي قلته أو


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -