بداية

رواية كبرياء امرأة -39

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -39

سويته ليلة أمس .... واوعدس ان ذا اللي صار ما هب متكرر مره ثانية ابد ..
وسكت ينطر رد وضحه على تأسفه ... بس وضحه ما ردت عليه .... ولف يشوف عبدالله اللي كان هو ونجله يقلبون عيونهم بين راشد ووضحه عشان ما يفوتهم شيء من الموقف .... ورجع راشد يشوف وضحه اللي قالت بكل هدوء : راشد ممكن اطلب منك طلب ؟؟
راشد اشر برأسه نعم ...وقال : اطلبي ....
قالت وضحه : ممكن نتطلق ؟؟؟؟؟؟
راشد قرص عيونه في وضحه لما سمع الطلب بس مع ذا الحركة زاد عوار رأسه ....وقال : عشان اللي صار أمس ؟؟؟
وضحه : واللي قبله ..واللي قبله وقبله وقبله ... راشد .. أنت تتخيل حياتنا مع بعض كيف بتكون ؟؟؟؟
لا أنت بتكون مرتاح معي ولا أنا بكون مرتاحة معك ؟؟ وش ذا الحياة .؟؟؟ خلنا ما دامنا على البر نفترق أحسن لي ولك .. ..
راشد سكت شوي وبعدين قال : شوفي وضحه ... أنا ادري أني مصخته معس واجد .... بس ما فكرتي يوم أنا ليه أسوي كذا معس ؟؟؟؟؟ ورجع يسكت وبعدها قال : شوفي أنا مستعد اطلقس بس ما هب ذا الحين .....العرس باقي عليه ثلاث أسابيع أبيس تفكرين عدل بذا المدة ... وتقررين ...وبعدها أنا حاضر بالي تبينها ولا أبيس تقولين لحد قولي لي وأنا بنفذ على طول ..... بس أبيس تعرفين شيء قبل لا تقررين ... أنتي تدرين ان راشد إذا قال فعل ..واني ما أخاف من حد ولا اهتم في رأي حد ... وما أنوجد اللي يقدر يردني عن شيء أبيه.....وعشان كذا أقول لس أني من ذا اليوم ما أنتي بسامعه مني أي شيء يقثس أو يزعجس ... ولا بشايفه مني الا اللي يرضيس ... طول عمرس ... وهذا وعدي لس اللي عمري ما هب مخالفه معس ان شاء الله ... وذا أنتي ضايقة مني ... فأنا ماشي صوب الدوحة العصر... ولا راح اراويس وجهي الا لليلة العرس ... وهذا بعد يعتمد على قرارس ... والوقت مفتوح معس تردين على إلى يوم العرس .... وقام راشد عشان يطلع من الحاجز .... بس وقف يوم قالت وضحه : راشد ... المسجات من عندك ؟؟؟ ابتسم راشد ابتسامة بسيطة وخلهم وطلع بدون ما يرد على وضحه ...
عبدالله : قسم بالله يموت عليس .... بس تعالي الانعال وسكت عنها بعد في مسجات ....؟؟؟؟؟؟




راشد كان تعبان لأنه ما رقد من لليلة أمس والصداع تاعبه أكثر .... نام على طول مثل الميت .... اما وضحه ما أقدرت تنام الا بعد ما راحوا كلهم مع عبدالله القيصرية .... نامت وهي تفكر في موقف راشد اللي تغير والكلام اللي قاله لها.. واللي ما اقتنعت فيه وضحه لأنها تعرف ان راشد إنسان متقلب ...

سعيد : يدافع البلا وش ذا المعاريس أرقود من يوم ما جيت إلى ذا الحين ؟؟؟؟ ميتين ذولي ؟؟؟
الجازي : راشد يقول عبدالله ان رأسه يعوره .... ووضوح ما أرقدت أمس .....
حمده : زين اجل متى بتروحون الخبر .... قعدوهم خلنا نمشي ..
نجله : خليها يمه تراها صدق تعبانه ...
الجازي : وأي تعب ؟؟؟ تعب يحطم الأعصاب ..
لفت عليها نجله تشر لها أنها تسكت ... وقالت : صادقه والله التجهيز يتعب الأعصاب .....



راشد اللي توه قايم قال وهو يشوف عبدالله المنسدح على السرير جنبه : انتوا ما بعد مشيتوا ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا .... أمي توها قاعدة من النوم .. وسعيد ودا البنات السوق .... بنمشي بعد المغرب .....
راشد : تغدت ؟؟؟
عبدالله ابتسم ولف على راشد وقال : أنت وش سالفتك مع الأكل ؟؟
راشد : ما عندي سالفة بس أسال أكلت ولا لا ؟؟؟؟
عبدالله : لا كانت راقدة يوم نزلنا نتغدا ....
راشد: زين أنا اجويع وبطلب لي غدا هنا .... ما تعرف هي وش تحب خلني اطلب لها يجيبونه لها فوق ؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يمسك السماعة : لا ما اعرف بس أسال لك ؟؟؟؟؟؟



راشد بعد ما تغدا راح يسلم على أمه ومرت عمه .... ويسألهم إذا بيرجعون معه الدوحة ولا بيخاون بيت سعيد ..... قالت له أمه أنهم بيروحون مع الجماعة صوب الخبر .... لكن يبون راشد يأخذ معه القهوة والاقناد والتمر اللي شروه عشان يسوون مكان في السيارة ..... راشد قبل لا يمشي اشر لامه تلحقه عند الباب ...


راشد كان واقف عند سيارته يحط شنطته فيها لما وقف سعيد سيارته جنبه ونزل يسلم عليه ....

سعيد بعد ما سلم على راشد : يا أخي وش فيكم ... حد يرقد كذا .؟؟؟؟؟؟
راشد : والله كنت مصدع ولا اقدر حتى افتح عيني ..
سعيد : زين أنت وين بتروح ذا الحين ؟؟؟؟؟ اشف ما خذ شنطة ؟؟؟؟؟؟
راشد : وش أسوي راجع الدوحة ... خوياتي ما عاد يبوني يبون يخاونك .....
سعيد : عشان تعرف أني الكل يحبني الكبار والصغار .... ما هب أنت ؟؟؟؟؟؟
راشد : الله يرزقنا محبين ....
سعيد : واجد عليك وضوح تحبك بعد وش تبي ؟؟؟؟
راشد ابتسم غصب عليه من كلام سعيد ... وقال : زين تأمرني شيء قبل لا امشي ؟؟؟؟؟
سعيد : أية أمر .... الجوازات الله يرضا عليك ....
راشد اللي نسى الجوازات نهائياً ونسى هو ليه ما خليهم في صندوق السيارة .... قال لسعيد وهو ندمان انه ما قدر يشوف الصورة : ان شاء الله ذا الحين بعطيك إياهم ... تدري أني نسيتهم وكنت بروح الدوحة وهم معي ؟؟؟؟؟



أم راشد : بنتي هو يقول لس اسمحي له تره نسى يعطيس خريه .... لكن هذا هي عشرة ألاف عن الخمس شهور ..
وضحه اللي كانت تشوف الظرف في يد أم راشد ..وهي تفكر في كل اللي قاله لها راشد وفي قرارها بالطلاق... قالت : يمه خيركم سابق ... وأنا ذا الحين ما هب في حاجة.... رديهم عليه .... حنا في سفر ويمكن يحتاجها ..
أم راشد : الله يهديس يا بنتي.... الأولى ... ذي حقس في ذمته .... والثانية ...هو ما هب في حاجتها ... الله يحفظه قده قريب سلوى ..... أنتي ما تدرين انه رجع الدوحة ....
وضحه بعد ما أعرفت ان راشد رجع الدوحة وهي في حاله غريبة من المشاعر المختلطة بين الراحة اللي تتخللها الكآبة ... والحزن اللي تداعبه البهجة ..... اما مزاجها فكان في الحضيض ..... راحت معهم الخبر .... الكل اختار لها واشترى لها ... بس بدون ما يعني لها ذا شيء ... أو يهمها ...



وضحه من بعد ما أرجعت من السفر وهي تحس نفسها في دوامة .. سوي ذا وجهزي ذا.... أشياء ما لها أول ما لها آخر .... ومع ذا كانت فكرت الطلاق تلح عليها أكثر مع اقتراب موعد العرس .... أكثر من مره كان ذا الطلب على طرف لسانها .... بس ترجع تبلعه ما تدري وش السبب.... وجود أم راشد أربع وعشرين ساعة عندهم وطريقتها معها في المعاملة .... كانت ودها تشيل وضحه من على الأرض شيل من فرحتها ..... ولا ابو راشد اللي صار يجتمع مع ابو سعيد والشباب كل يوم العصر في بيت ابو سعيد عشان يكتبون البطاقات ويوزعون على العيال المهام .. كانوا يكسرون خاطرها واللي يكسرون الخاطر أكثر منهم هم أمها وأبوها ..الكل كان موجود طول اليوم ... الا راشد ما عاد حد شافه ..... حتى إذا جاء بيت عمه يوم الاجازة ما يدخل البيت يقعد في المجلس .... وكان يستحمل تطنز عبدالله وسعد عليه بس عشان يوفي بوعده لوضحه .... هذا الوعد اللي مخليه على أعصابه.... كل ما رن جواله حط يده على قلبه لا يكون حد مطرشته وضحه يبلغه بطلب الطلاق ...


وضحه وهي معصبه على كل اللي قاعدين قدامها : ليه ما يبي ؟؟؟؟؟ وليه ما تكلم الا ذا الحين ؟؟ذا الحين يوم ما باقي على العرس الا أسبوع ؟؟ وذا الغرفة اللي تتجهز تحت من له ؟؟؟؟؟
جواهر وهي تحاول تهدي وضحه شوي : وضحه الله يهديس ما فيها شيء ... طال الزمان ولا قصر بتروحين بيتنا؟؟؟؟؟ وبعدين أحسن لس يا الخبل .... لا تقعدين تنقلين وتشيلين .... أنا بنفسي بشيل اغراضس وبوديها لس وبرتبها لس بعد وش تبين ؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي معصبه : أبي اقعد بعد العرس في بيت أهلي سبعت أيام .....
سارة : والله محلطه .... من يقعد الحين في بيت أهله سبع أيام ؟؟
وضحه اللي لفت علها :أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنا ....
نورة : وضوح خلاص عاد هنا هناك ما فيه مشكلة ... كله واحد .... وبعدين مثل ما قالت جواهر أحسن لس .... أنا يوم عرسي تغربلت مع الاشناط فكي ورتبي .... لا عاد والأخ قاعد على كبدي ما عرفت اطلع شيء من الشنطة .... لكن ذا الحين حنا برتب لس كل شيء ..... يعني ما عليس الا تدخلين غرفس مثل الملكة ليلة العرس ..
وضحه : وانتوا ذا الحين تبون تقنعوني أنكم إذا وديتوا أغراضي ما هب شايفها ..... والله ليشوف أبوها اللي جابها .. أغراضي ما تروح الا معي .....
الجازي : وشافها خله يشوف أخره بيشوف خير يا طير ...وبعدين أنتي على ويش غاثيتنا على ذا الألف بجامة اللي شاريتها خله يشوفهم ... على الأقل يأخذ فكرة ان ما به زود .....
وضحه : فكرة تبط راسس ان شاء الله ...زين ...
حمده : وضوح عن الدلع خلاص عمي قال له انه ما عنده مانع ياخذس ليلة العرس بيتهم سيده .... يعني الموضوع منتهي .. خلينا نفكر في شيء أهم ...
وكأن حمده بكلامها ذا عطت البنات إشارة التسفيه لوضحه وقعدوا يتشاورون وكأنها ما هي بموجودة معهم ..

نوف : نجول اتصلتي على المصورة تأكدين الموعد ؟؟؟؟؟
نجله: إيه اتصلت و...
أقطعتها وضحه : وش اللي مصورة ؟؟؟؟؟؟ أنا قلت لكم ما أبي مصورة ... غصب هو ؟؟؟؟
نجله : إيه غصب ما هب كيفس ...أنا خاطري اعرف أنتي وش سالفتس مع المصورة ما تبينها ..؟؟؟؟؟؟
الجازي وهي تشوف وضحه وتبتسم قالت : أقول وعلي الأمان ؟؟
سارة : قولي والأمان من عندي ...
الجازي : عشاااااااااااااااان .... المصورة .... تبي ... تسوي .... حركات .. للمعاريس في الصور .....
وضحه اللي استوى وجها احمر بعد ما طاحت عليها الجازي قالت : أصلا أنا ما فكرت في ذا الموضوع ابد ..... بس أنا ما أبي أصور في عرسي ... كيفي ..
حمده وهي تتجاهل وضحه قالت لجواهر : جواهر ما تعرفين إذا بيسافرون عشان نسوي أحساب شناط السفر ؟؟
جواهر : ما أظن بيسافرون .... يوم سألته قال ما عنده أجازة وهو بالعاني مسوي العرس ويك اند عشان يأخذ يومين أجازة ..
وضحه اللي ما تبي تسافر مع راشد قالت : أنا أشوف ان صحة الشعب أهم ... عشان كذا لازم يداوم على طول نهار ثاني ...

راشد كان توه جاي من المستشفى .... دخل وسلم على أمه اللي قاعدة في الصالة .... وتقهوه معها وسولف شوي ....

راشد : الا وين البنات ما أشوفهم اليوم .؟؟؟
أم راشد : في غرفك .. وكملت وهي تبتسم : جايبين ثياب العروس ويصفونها ...
راشد ارتاح من كلام أمه ... إذا هم يصفون ثيابها معناها أنها موافقة على العرس ولا عاد تبي الطلاق ...
وقال وهو يبتسم : كلهم يصفون ثيابها ؟؟؟؟؟ ليه كم ثوب جايبه ؟؟؟؟
أم راشد : قول كم شنطة ؟؟
راشد : يا دافع البلا ... كم شنطة ؟؟ ليه جايبه ثياب لعشرين سنه ؟؟؟
أم راشد : ليه ما هي بعروس ؟؟؟؟؟؟ كل المعرسات كذا .. كل شيء يشترونه جديد .....



سارة : والله ما هب هين راعي الرنج ؟؟؟؟؟ عنده ذوق .... الفرش وأيد حلو .....
جواهر : من زمان وراشد يحب الترتيب و ذوقه واجد حلو .....
نورة وهي تفتح الشنطة اللي جابتها سارة معها : الله .. وش ذا الزين ..... روعه .. سارة من وين شرتي ثياب النوم ذي ؟؟؟
سارة : طلبتها لها معاي من ألنت .... بس الصراحة ما هب أنا اللي شريتها ..... نجله هي اللي قالت لي اطلب كل اللي عجبها وهي دفعت فلوسه عشان يكون هدية العرس لها .... وقالت لي أخليهم عندي عشان تكون مفاجئة لها ....
الجازي : حي الحياة ..... ولا شنطة البجامات اللي ذابحتنا عليها .. لا وخاشتها عندها ما عطتنا أيها.... يعني عشان ما يشوفها ..... تخلف ..
سارة : ما هب هني التخلف .. التخلف والله لشافتهم معلقين .. قسم بالله تقطعنا ...
حمده : حنا وش علينا منها .. شوفوا وش رأيكم في ذا الثوب ؟؟؟؟
الكل عجبهم ثوب النوم اللي اختارته حمدة وقرروا أنهم يعلقونه بالحالة في كبت غرفة الملابس الفاضي .... عشان يكون قريب لها إذا بغت تبدل ثيابها .. اما الباقي فحطوهم في كبت الغرفة وسكروا عليهم .... رتوب كل شيء.. وطلعوا بعد ما دخنوا غرفة النوم والصالة وعطروها ..... وقفلت جواهر باب الملحق وراحت تعطي أمها المفتاح ... وطلعوا من هناك على بيت ابو سعيد...

الساعة احد عشر فليل ..... سعد ونورة وعبدالله قاعدين في الصالة يشوفون فيلم رعب .. شافوا راشد نازل من فوق بشناطه .. ينزلهم عند الدرج ويرجع يجيب الباقي من فوق ..... جاهم وقال لهم : يلا قوموا ساعدوني نودي أغراضي في الملحق ....
عبدالله قام على طول .... لكن سعد أمسكت نوره يده قبل لا يقوم وقالت لراشد : راشد خل عنك أنا بروح مع جواهر وبنرتبهم .... نورة ما كانت تدري ان راشد بيروح الملحق قبل العرس ..... توهقت في أغراض وضحه وثيابها ..... اللي في غرفة النوم .....
راشد : لالا خلس مرتاحة مع شوشو ..... يقومون ذا الاثنين ويودون الأغراض معي ... والا العروس يرتب أغراضها فريق وأنا ما لي حد ..؟؟؟؟
سعد اللي فهم نورة : قال آسف أنا تعبان وما لي حاجه ادخل مكان ما بعد دخلوه أهله ..
راشد : زين ما عليه مردودة لك ان شاء الله .... ولف على عبدالله وقال : وأنت بتروح ولا لا ؟؟
عبدالله ما تكلم بس شل وحده من شنط راشد على طول .... شل راشد شنطتين وطلع قبل عبدالله اللي اشر عليه سعد عشان يكلمه .... وقال له بعد ما راح راشد : عبود طيعني ما لك حاجه في اغرفه تروح معه .. أغراض المره هناك .... وهذا راشد مجنون .... ان درا انك شفت حتى نعالها بالغلط والله يسوي لك سالفة .....
عبدالله : زين عيل بودي له بس ذا الشنطة وبرجع ....
سعد : على هواك ...

عبدالله اللي كان واقف عند باب الصالة حقت راشد قال : راشد هذا الشنطة جبتها وبجيب الأخيرة وحطها هنا ..
راشد اللي كان واقف على باب الغرفة الثانية اللي مسويها راشد مكتب له : جيبها هنا ذي كتب ....
دخلها عبدالله بعد ما تطمن ان الغرفة اللي بيدخلها غرفة المكتب .... بس توهق يوم قاله راشد تعال برويك الكبت اللي مسويه تفصيل ... عبدالله ما شاف نفسه الا وهو في غرفة الملابس اللي في غرفة النوم .. راشد وهو يفتح أول باب علاق لعبدالله قالو هو يشوفه : تدري واجد حلو شغلهم سو عندهم غرفتك .... وسكت يوم شاف عبدالله مدنق في الأرض ووجه حمر .... وقبل لا يلف على الكبت سكره عبدالله وقال وهو يطلع بسرعة ..... راشد تصبح على خير بحط لك الشنطة عند الباب من برى ....
راشد استغرب من حركة عبدالله بس طنش وقبل لا يطلع من غرفة الملابس عشان يجيب شنطة ثيابه ... رجع وفتح باب الكبت اللي سكره عبدالله .. ....

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -