بداية

رواية كبرياء امرأة -40

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -40

طافوا اليومين اللي باقين على العرس مثل لمح البصر ..... وضحه كانت في حاله شبه الغيبوبة من يوم العرس الصبح إلى اللحظة اللي هي فيها ذا الحين .... كانت في سيارة ابو راشد المرسدس .. يسوقها حمد وراشد جنبه .... ونورة قاعدة على يمينها والجازي قاعدة على يسارها ... وهي قاعدة في الوسط والعباية مغطيتها ..... حاولت وضحه تذكر هي كيف أركبت السيارة بس بدون فايده .... آخر شيء تذكره من العرس ..... جواهر يوم قالت لهم ان راشد ما هب داخل عند الحريم .... وانه بيجيهم عشان يأخذها للبيت ...

وقفت السيارة فجأة .... وقالت لها نورة بصوت واطي : وصلنا ...
انزلوا راشد وحمد وراحوا صالة البيت الكبير ..... عشان تنزل وضحه من السيارة على راحتها ... خصوصاً أنها ما بغت تركب السيارة الا بعد الشين بسبب الفستان والطرحة الطويلة....
أول ما راحوا قالت لها نورة يلا وضوح .. وضحه أحرنت في السيارة ولا كأنها تسمع نورة ....
نورة : وضوح ما هب وقت الحيا ..... انزلي ....
ووضحه ولا كأنها تسمع ..... قاعدة في السيارة وتشوف قدامها بيت عمها اللي ادخلوه راشد وحمد من العباية اللي عليها ..
نورة : الجازي روحي نادي جواهر تلقينها داخل الملحق مع المصورة ..
وبعد ما جات جواهر اقدروا أنهم ينزلون وضحه من السيارة .. كانت ما تشوف قدامها وهم اللي يجرونها جرار..... أول ما شافت نور باب الصالة المفتوح حق الملحق .... وضحه أضربتها رهبه ....
أدخلت وقعدوها على الكنبة في الصالة ..... وشالوا العباية .... ورتبوا الطرحة ونزلوها على وجها .. وهي مثل الأطرش في الزفة .. شافت جواهر أخذت الجازي على طرف ودقت على جوالها ..... ونورة كانت تعدل نقابها .... واللي خلا وضحه تصحصح عدل كان جباب الجازي وجواهر عند الباب ..... وصوتهم وهم يباركون لراشد ... وضحه هنا عرفت أنها خلاص ..أوصلت خط اللا عودة .. كانت تتمنى أنها تركض وتطلع مع الباب اللي دخل منه راشد ..بس ما أقدرت تحرك رجلها ... كانت تحس ان جسمها كله فيه مثل الكهرباء ..... وبدت ترجف بقوة ..... وأمسكت اقرب شيء كان جنبها .... طرف عباية نورة ..الجزء الثلاثون :



دخل راشد وهو يحاول يرسم نفسه قدام خواته كثر ما يقدر ..... كان في الحقيقة خايف أكثر من وضحه ..لأنه هو بعد يحس انه يوم دخل من ذا الباب ما عاد يقدر يكسر وعده لوضحه طول عمره ..... وهذا شيء صعب على واحد يغار ..... أول ما طاحت عينه على الشيء الأبيض اللي موجود على الكنبة ضاعت نظرته ..... بس بعد شوي ..... قدر يميزها في وسط البياض .. راشد كان يحس ان قلبه يدق بسرعة .... و يده عرقت .... ما كان قادر يرمش بعينه عشان ما يضيع لحظه .... بدون ما يشوف ذا الجمال .... هي صدق كانت مدنقه رأسها في الأرض والطرحة على وجهه.... بس كل شيء فيها يخطف الأنفاس .. الفستان العاري اللي مبرز أنوثتها بشكل طاغي ... التسريحة اللي لفه شعرها لف ومخليه كل خصلة فيه قصة بالحالها.... حديقة الورد الجوري اللي نرسمت على ذراعها بالحنة وتضارب الألوان بين الأحمر والأبيض فيها ...
ما انتبه راشد الا على يد جواهر تمسكه عشان تقول لها يشيل الطرحة عن وجه وضحه ....
قرب راشد من وضحه اللي قاعدة على الكنبة ..... ووقف قدامها ..... باركت له نورة اللي كانت واقفة جنب وضحه ولا تقدر تتحرك لان وضحه ماسكه طرف عبأتها .... رد عليها راشد وعينه على وضحه اللي كانت ترجف قدامه .... مسكوها نورة والجازي من أيديها الثنتين عشان يساعدونها تقوم توقف قدام راشد ..... وجواهر نادت المصورة ....


وضحه كانت تحس أنها ما تقدر تتنفس .. عشان كذا قامت لما وقفوها ما كانت تقدر تسوي أي مقومة .... اما راشد فكان الطالب المثالي اللي ما يسوي شيء الا إذا حد قاله .. ما كان فاضي يفكر بنفسه ..... مسخر كل خلايا مخه في اكتشاف جمال وضحه .... أشرت له جواهر يرفع الطرحة .. مد راشد يده على طرف الطرحة وهو كله لهفة وشوق انه يشوف وجها اللي قضى ليالي وهو يحاول يتخيله .. وقبل لا يرفع الطرحة قالت له المصورة الفلينية .... يو كان كس ذا برايد .... أعجبت راشد الجملة بس رد عليها بدون ما يلف عليه تخسين ..... ما عندنا عرايس ينباسون في الصور.. ورفع الطرحة ... ما قدر راشد يشوف وجه وضحه ..... كل اللي شافه شعرها ..... وضحه كانت منزله رأسها في الأرض على الآخر..... رجع راشد خطوة على ورآه بس بعد ما شف شيء ... رجع مكانه ورفع وجها بيده عشان يشوفها .. تنح راشد وغصب عنه فتح ثمة .... كان مصعوق عمره ما توقع ان وضحه اللي يعرفه ويتذكرها وهي صغيره ..... توصل لذا الدرجة من الجمال والنعومة .... ولما قدر يستوعب الموقف لف على المصورة ..... وقال لها تصور ..... وباس راس وضحه .... البنات كلهم اضحكوا على راشد اللي رجع لطبيعة ... اما وضحه فحست ان وجها طاح من الفشيله... عشان كذا أرجعت تقعد على طول على الكنبة....


المصورة يوم شافت وضحه قعدت على الكرسي قالت لراشد بسرعة يقعد جنبها عشان تأخذ لهم صورة
قعد راشد على الكنبة جنب وضحه ..... حاولت المصورة مع وضحه اللي كانت ترجف بقوة أنها ترفع رأسها بس بدون فايده وضحه تنحت من قعد راشد جنبها خاصة ان الكنبة صغيرة ... وزاد شدها لعباية نورة اللي كانت بتخمع من جرت وضحه لعبأتها .. اما راشد فكان يحاول انه يرفع عينه عن كتف وضحه العاري اللي يرجف رجيف .... جات جواهر وقعدت قدام وضحه على الأرض ... وقامت تكلمها عشان تسمع كلام المصورة ..... وتحاول أنها تشرح لها ان هذي لليلة العمر اللي لازم تعيشها للأبد بالصور وحرام تضيعها بذا الحيا .. الكل حاول معها بس وضحه ولا هي معهم ..... قرر راشد انه يتدخل ... رجع يرفع وجها بيده من طرف وهو قاعد جنبها وقال بصوت واطي : جعلني فدى ذا الزين ... وضحه كانت مثل اللوح الخشب ثابتة على الحركة اللي يحركونها.... صورا وصورا..... إلى ان أوصلوا إلي الصورة اللي كانت وضحه تشوفها في الصور حقت الأعراس وعشانها ارفضت المصورة .. مع لمست راشد لخصر وضحه حست أنها دبت فيها الحياة مره ثانية من بعد ما كانت مثل اللوح ... ورجعت ترتجف وبقوة اكبر من قبل .... راشد اللي حس برجفت وضحه بين أيديه ..... ضغط بيده أكثر على خصرها ..... كان يحاول انه يهديها ما كان يدري انه بذا الحركة
بيخلي الرجفة ترتفع لوجها ..... غمضت وضحه عينها بشدة وصارت شفايفها ترتعش ..... ما كانت تقدر تسكر فمها أو تسيطر عليه ... وبصعوبة أقدرت أنها تحرك أصابع يدها تدور في الفراغ عباية نورة..... دورت .. ودورت بس ما لقت شيء .... حاولت تنادي نورة بصوت مخنوق من غير ما تفتح عينها ... انتبه راشد لها تنادي نورة ... واشر لها تجيها ..... أول ما وقفت نورة جنب راشد ووضحه اللي ما صدقت على الله تحوش عباية نورة طرف أصابعها .. أمسكتها ولا عاد فكتها ..



وضحه كانت قاعدة على كنبتها وفي يدها الدندوشه اللي أقطعتها من طرف عباية نورة وهي تمط عبايتها عشان ما تطلع عنها ... راشد كان قاعد على الكرسي اللي مقابل وضحه .. والصمت كان مسيطر على القعدة بصورة غريبة .. وضحه ما كانت قادرة أنها تتكلم أو ترفع عينها عن يدها اللي في حظنها.. استحظرتها كل مشاعر الخوف اللي حست بها تجاه راشد طول حياتها .. رهبة حضور راشد في المكان كانت كفيلة أنها تجمد وضحه .. ما كان فيها شيء يتحرك أو صوت ينسمع غير صوت تنفسها القوي .... خوفها كان يضغط على أعصابها..... وجودها مع راشد ساعة وحده بس سوى فيها كذا .... اجل إذا أقعدت معه يومين وش بيصير فيها ..... أنا لازم أطق .... ما اقدر استحمل أكثر ..... بس كيف ؟؟ كيف أطق ؟ اطلبي الطلاق... إيه اطلبي الطلاق .... هو قال لس في الحسا معاس وقت تفكرين إلى يوم العرس وهذا يوم العرس .. لا تخلين الفرصة تفوتس يا الخبل ؟ بس كيف اطلب الطلاق وأنا ما اقدر أتكلم ؟ لازم تتكلمين .... ولا بتمين ساكتة طول حياتس .....



راشد كان قاعد على الكرسي اللي مقابل وضحه .... كان يحاول ينحنت لوضحه صورة في باله .... صورة ما تغفل عن أي تفصيل من تفاصيل جمالها .. صورة يبيها ما تفارق خياله طول عمره ..... كان مرتبك .... في رأسه كلام .... وفي قلبه كلام ..... كلام كثير يوصل إلى لسانه ويوقف .... ليه ما تتكلم ... ؟ تحاكا قول أي شيء البنت شكلها مرعوبة منك .... ما هب قادر أتحاكا أحس أني ما اعرفها... ما هي ذي وضحه اللي متعود أتكلم معها ... وهادها .... ذي شيء خيالي .... حوريه مرسومه بفرشاة فنان تعدا في رسمه اللوحة والألوان ..... سبحان الذي خلقها .؟؟ بس لازم تتحاكا تفتح أي موضوع .... تبين لها انك أنت واحد ثاني غير اللي تعودت عليه .. عشان تقدر تخليها تتعود عليك ... وعلى حياتكم الجديدة مع بعض .. بس أحس أني ما عندي الجراءة افتح أي موضوع معها ... يمكن يعكر ذا اللحظات ... وشاف راشد وضحه تحرك عينها عن يدها .... تشجع انه يتحاكا معها خاصة بعد ما تذكر وش كثر هو مشتاق لعينها وقرر انه يروح ويقعد على ركبته عند كرسي وضحه عشان يقدر يرفع رأسها ويشوف حبايب قلبه عيونها ..... ما تعدا راشد نصف كرسيه الا ووضحه رافعه رأسها بسرعة له وقالت : راشد طلقني ..... أنت قالت أني عندي وقت إلى يوم العرس ؟؟ وهذا حنا في يوم العرس ..... طلقني ..



راشد اللي أنصدم من طلب وضحه .... رجع يتسند على الكرسي اللي كان بيقوم منه .... ما كان عارف أنها إلى ذا الحين تفكر في الطلاق ؟؟ بس ليه أصبرت إلى ذا الوقت عشان تطلب ذا الطلب ؟؟ ليه ما قالت من قبل ؟؟ ليه ؟ ليه ؟ يمكن عشان ترضي أهلنا ؟؟ واللي بتسوي شيء عشان ناس تقوم تخربه في النهاية ؟؟ لا بس هي لو كانت تبي الطلاق ما أصبرت طول ذا المدة ؟ صبر .. صبر .. يمكن البنت تقول كذا عشانها مستحيه وخايفه منك ؟؟ أكيد ... وش هي خابره منك عشان ترتاح لك ؟؟ الله يذكرك بالخير يا عبود ؟؟ يا كثر ما قلت لي ... لكن غباوتي ؟؟ ما عليه ملحوقه.. ان شاء الله كل شيء بيتصلح .. كان يفكر وهو يشوف عين وضحه اللي تستجديه بالرد .. رفع راشد رأسه للساعة اللي معلقه على جدار الصالة وراء كنبة وضحه .. ورجع يحط عينه في عين وضحه وقال : تدرين يا وضحه انه يعز علي أني أرد اطلبس في ليلة عرسنا .. بس للآسف ما اقدر أقول لس الا آسف.... الساعة ذا الحين وحده ونص الصبح ..... يعني طاف الموعد المحدد للرد .... اسمحيلي ...
انكسرت نظرت وضحه بعد رد راشد على طلبها .... ورجعت تشوف الأرض ..... راشد ما حب أنهم يسكتون بعد ما تكلموا أخيرا وعشان يفتح موضوع محايد .... قال : وضحه جهزي الشنط عشان طيارتنا الساعة ست الصبح اليوم .... وخمس لازم نكون في المطار ....
وضحه أرفعت رأسها على طول وقالت باستغراب : جواهر قالت انك ما عندك أجازة عشان نسافر ... أنا ما أبي شهر عسل ... ما أبي أسافر .....
ابتسم راشد وهو يشوف وضحه اللي انحرجت بعد ذا الجملة الطويلة اللي قالتها .... وقال : ومن قالس انه شهر عسل .. أنا عندي مؤتمر حق المستشفى مدته أسبوعين ولا عرفت عنه الا اليوم .... ادري انس ما تبين تروحين معي مكان .... بس ما هي بعدله أني أسافر و واخليس في أول يوم من زواجنا ..... تبين ابو راشد يتوطاني بالعقال .....قال راشد كلامه وهو يفصخ البشت ويحطه على الكرسي ..... ويحط الغتره عليه ... ودخل غرفة النوم وهو يقول : وضحه أنا قايم من صلاة الفجر إلى ذا الحين ما نمت ... بأخذ لي دش سريع وبنام .... ممكن تبرزين شنطتي معس.... وبعدين لا تحاتين سوي الإزعاج اللي تبينه ..... أنا ارقد مثل الميت .. تصبحين على خير .... إيه ولا تنسين تقعديني الساعة أربع ... عشان صلاة الفجر وعشان ما نتأخر على الطيارة .... ودخل راشد وخلا وضحه تشوف الفراغ مكانه عند الباب وهي بتموت من الحرة ..... يتأمر علي .؟ ليه أنا الخدامة اللي شارينها له أهله ؟ برزي لي قعديني ؟ تعبان الأخ ؟؟ وأنا اللي صار لي أسبوع ما نمت في جهنم ؟



وضحه لما تأكدت ان راشد دخل الحمام .... افصخت كعبها ودخلت تتسحب غرفت النوم .. أخذت مفتاح شنطة البجامات اللي محطوطة في غرفة النوم من شنطة يده اللي محطوطة على الطاولة بين الكرسين في غرفة النوم ..... أفتحت الشنطة وهي مرتاحة أنها تسمع صوت دش الماي في الحمام.... كانت حاطة في الشنطة .... قلابية مغربية ناعمة ... وخاشتها عن كل البنات .... لأنها تدري أنهم ما هب عجبهم أنها تلبس في ليلة العرس قلابية و عشانها عروس طقمت معها جلال جديد.... قفلت الشنطة بسرعة .... وأخذت علبة كريماتها ... وطلعت تركض من الغرفة بعد ما أسمعت صوت الماي وقف ...
أرجعت الصالة حطت ثيابها على الكنبة وقعدت عليهم .. كانت تنطر راشد يطلع لها .... بس راشد ما طلع ..... ليت الغرفة تسكر واللي كان مفتوح هو الابجوره اللي باين نورها من باب الغرفة المفتوح .. بعد ما قعدت وضحه فترة عشان تتأكد ان راشد رقد .. أخذت ثيابها وقامت تدور في الملحق تستكشفه ..... إذا كان فيه حمام غير اللي في غرفة النوم ..... أفتحت أول باب كان المطبخ .... عجبها من أول نظرة ... اما الباب الثاني كان غرفة المكتب .... اللي كل ما فيها يقول هذا مكتب راشد ... لفت شوي فيه .... وبعدين اطلعت وافتحت الباب الثالث كانت الغرفة اللي جنب غرفة النوم ..... ليتها كان مسكر غير عن باقي الغرف .... أفتحت الليت حق الغرفة ..... واستغربت من اللي شافته ..... كانت غرفة كلها وردي في وردي ..... بس بدون فرش .... شافت وضحه فيها باب ثاني قالت أكيد ذا حمام .... وهي بتدخل الحمام لفت نظرها البوردر اللي مرسوم على جدار الغرفة كان كله دباديب صغار .... استغربت وضحه ذوق راشد في ذا الغرفة مع أنها تعرف ان ذوقه حلو ..... صدق الغرفة حلوه بس ما تنفع مع ذا الرسوم لشيء .... أخذت هي بعد لها دش سريع ولبست القلابية.... وألبست الجلال .... كانت الساعة ثلاث الفجر يعني باقي لها ساعة عشان ترتب الشنط .....



وقفت وضحه على باب غرفة النوم وهي تشوف راشد اللي راقد على السرير ..... تشجعت ودخلت وبدت في شنطتها .... أفتحت الكبت حق الغرفة عشان ترتب ثيابها في الشنطة لقته مقفول ....أفتحت الباب الثاني كان مفتوح والثالث بعد مفتوح بس كان فيه ثياب راشد وغتره .... سكرته بسرعة .... ورجعت للكبت الثاني صدق فيه ثيابها بس ما هب كل ثيابها .... أكيد في الكبت الأول .... بس وين مفتاحه ؟
توهقت وضحه .... طلعت جوالها من شنطة يدها وأقعدت على الكرسي تكتب مسج لنورة تسألها عن مفتاح الكبت ...



راشد اللي كان يشوف وضحه من يوم ما أدخلت الغرفة .... أنقهر شوي يوم شاف القلابية والجلال.... بس ما كان يقدر يقول لها شيء وقال اللي يريحها..... وستانس يوم شافها تعابل الكبت ومتوهقه فيه .... بس يوم شافها تكتب مسج قعد على السرير وقال : المفتاح في الدرج الثاني ..... وانفجر من الضحك يوم شاف وضحه تخرعت وطاح الجوال من يدها .... وسوت حركه بيدها كنها تنزل نقابها ..... وقال لها بعد ما شافها انحرجت من ضحكه عليها ..... آسف ما كان قصدي اروعس.. بس المفتاح في الدرج الثاني حق التولايت ..... أنا قفلته و شليت المفتاح .. حس راشد انه طين الدنيا .... لان وضحه شكلها تغير بعد كلامه .. وضحه انحرجت من فكرة ان راشد شاف كل اللي في الكبت وهو اللي قفله .. حتى بدون ما تعرف وش اللي حطوه البنات فيه ..... راشد قام من السرير .... وسحب شنطة من غرفة الملابس وفتحها وهو يقول : خليني اساعدس عشان نخلص بسرعة .. أنا بجهز ثيابي وأنتي برزي ثيابس..... وعلى طول بداء راشد يطلع ثيابه من غرفة الملابس ويحطها في الشنطة .... وكان معطي الكبت حق الغرفة ظهره بالعاني .... عشان تطلع وضحه ثيابها من الكبت على راحتها .....
وضحه بعد قامت ترتب شنطتها كان مريحها موقف راشد منها وتعامله معها .. أفتحت الكبت المقفول عشان تكمل ترتيب الشنطة .. راشد حس ان أذونه انبطت من صوت تسكير وضحه لباب الكبت بقوة بعد ما صدمها اللي فيه كانت تتمنى ان الأرض تنشق وتبلعها .. لف راشد عليها شافها تشوف الكبت وهي ترتجف ..... نداها بس ما ردت عليه ..... نداها مره ثانية : وضحه ..... وش فيس ؟؟
وضحه ردت عليه بصوت مخنوق وفكر مشتت : ما فيني شيء ؟؟ تبي قهوة ؟
راشد بعد ذا السؤال عرف ان وضحه أكيد فيها شيء ..... قال لها : لا ما أبي شيء ..... وراح غرفة الملابس عشان يجيب بجاماته اللي معلقهم جنب ثوب وضحه في كبت غرفة الملابس .. وهو واقف يشوف الثوب قال لوضحه : وضحه ما تبين ثوبس اللي هنا ؟؟ تعالي أخذيه ...
وضحه اللي كانت مصدومة من اللي في الكبت ولا تقدر تتكلم قدام راشد ..... لما ناداها راشد راحت له تشوف وش الثوب اللي في غرفة الملابس ولا حد قال لها عنه .. أدخلت وشافت راشد واقف وهو يشوف شيء في الكبت وفي يده بجاماته .... جات وضحه مثل الهبله ووقفت جنبه تشوف اللي هو يشوفه.... وأول ما شافت ثوب النوم اللي معلق ما استحملت أكثر ونزلت دموعها على طول ولفت على راشد وهي تبكي ووتهز رأسها و تقول : راشد قسم بالله العظيم انه ما هب لي ..... والله والله هذا حق سارة ... هي اشترته ....والله أني ما شريته .... أدق لك عليها تسألها .....
راشد اللي استغرب من موقف وضحه وبكيها يوم شافت الثوب وما عرف وش يقول لها ... خلاها وطلع .. وهو عند الباب حق غرفة الملابس لف عليها وقال : أقول وضحه ..... عادي أتزوج سارة ؟

الساعة خمس الصبح كان كل شيء جاهز ..... راشد كان في السيارة ينطر وضحه عشان تطلع له من الملحق ..... اطلعت وضحه وقفلت الباب حق الملحق ومشت بتروح بيت عمها عشان تسلم على مرت عمها وتعطيها المفتاح .... نداها راشد بعد ما نزل من السيارة ... وقال لها ان الكل راقد ... وما فيه وقت تضيعه في السلامات .... وإذا على المفتاح ... هو بيحطه لامه في مكان ما يحط لها مفتاح غرفتة القديمة .... واخذ المفتاح ورح يوديه ورجع بسرعة ..... شاف وضحه واقفة جنب السيارة ما أركبت ... قال لها وهو يركب السيارة : يلا .... وش تنطرين ..؟؟ ويوم شافها تشاور عمرها ..... وضحه أنا ما هب دريول تركبين ورا .... أنا رجلس ... أركبت وضحه قدام مع راشد بسرعة كدليل أنها ما كانت تفكر في الكلام اللي يقوله ... وراحوا المطار ....
يتبع ,,,
👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -