بداية

رواية كبرياء امرأة -41

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -41

وهم قاعدين في انتظار الدرجة الأولى .. وضحه كانت تشوف راشد اللي راح يجيب صحن كيك ويطلب له قهوة ولها حليب .... أول ما رجع قالت له وضحه : راشد ما هب عدله نسافر ما به احد يدري بنا .. لازم اكلم أمي شيخه وأمي والله بيزعلون علي إذا ما سلمت عليهم .. ما يصير ما اكلم حد ..
راشد اللي يأخذ من القرسون الأكواب حقتهم : أبوي يدري ان حنا بنسافر اليوم .. وبعدين إلى وصلنا اتصلنا عليهم كلهم ...
وضحه وهي تشوف راشد يشرب القهوة السادة قالت : راشد ما هب زين الواحد يشرب من الصبح قهوة ساده كذا .... تحرق الكبد ..
راشد وهو يبتسم قال : يا وجه الله ... هامس بتشربيني الفجر قهوة ؟ تعالي وضحه أنتي ما سألتيني وين بنروح ؟ ما يهمس تعرفين ؟
وضحه : ما هب مهم بروح معك وين ما بتروح .. تمنت وضحه ان لسانها انقطع قبل لا تقول اللي قالته .... خاصة بعد ما شافت ابتسامة راشد اللي قال : آآآآآآآآآآآآه يا قلبي ...



راشد من اركبوا الطيارة وهو في سابع نومه لأنه كان بالفعل صار له يومين ما رقد .... حتى الفجر كان يمثل على وضحه النوم بس عشان تأخذ راحتها .... اما وضحه فكانت ما تقدر تنام في الطيارة .... كانت تتأمل شكل راشد اللي راقد ووجهه صوب كرسي وضحه ... وتذكرت وضحه كلام عبود يوم قال لها راشد مثل البزر وهو نايم ..تعابير وجهه كلها براءة ....لفت وضحه على دريشة الطيارة وهي تفكر .. سبحان الله يا كثر ما حنيت على السفر للبنان .. وذا الحين الله يكتب لي أروح مع راشد المؤتمر لبنان .... لا تفرحين واجد .... الله يعينس على اللي بيسويه فيس في لبنان ؟ الحسا وفضحنا في السوق .... اجل لبنان وش بيسوي ؟
وأنا وين بروح في لبنان ؟؟ بقعد في السكن بالحالي طول اليوم وهو بيروح المؤتمر .. يعني لا طلعه و لا وناسه.... يلا اسمس رحتي لبنان .. لكن ما لاحظتي شيء ؟؟ راشد متغير في طريقة كلامه وأسلوبه في المعاملة معس ؟؟



بعد ما اطلعوا من المطار كان في سيارة تستقبلهم في المطار .. وضحه أول ما اطلعت من باب الخروج حق المطار أعرفت ليه راشد كانت اغلب ثيابه اللي في الشنطة شتوية ... كان البرد لا يطاق بالنسبة لوضحه .. بعد ما اركبوا السيارة .. استغربت من حركت راشد اللي ما ركب قدام مع السواق ركب معها ورا ..
وضحه اللي كانت بردانه صارت تتنافض من البرد لما قربوا يوصلون الفندق اللي في منطقة جبليه واللي كان الثلج مغطي المنطقة كلها .... بعد ما انزلوا من السيارة ادخلوا الفندق .... كان فندق الغراند هيلز .. اخذ لهم راشد شقه فندقيه فيه ... وطلعوا من الفندق عشان يروحون للشقة اللي في المبنى اللي جنب الفندق .. وهم يمشون ما حست الا براشد اللي حط يده في يدها ومسكها بقوة وقال : بردان شوفي يدي كيف باردة وكمل مشي بس بدون ما يفك يدها واللي كانت تحاول تجرها من يده بس بدون فأيده ..



أول ما أوصلوا الشقة وشاف راشد الرجاجيل اللي جايبن الشنط فك يد وضحه على طول وراح يكلمهم .... وضحه كان ودها تروح وتحب خشومهم من الفرحة ان راشد فك يدها .. اشر راشد لوضحه اللي كانت وقفه عند المصعد تدخل .... أدخلت وضحه وراحت سيده الصالة وقعدت على كرسي معطي الكل ظهره .. المكان كان بارد واجد ... راشد كان واقف مع الرجال عشان يضبط له نظام التدفئة حق الصالة ويعلمه عليه .. بعد ما طلع الرجال قرب راشد من وضحه وقال : أنا بروح أشوف شنطتي وين .. ما جابوها .. وبرجع بسرعة ..
أول ما طلع راشد من باب الشقة قامت وضحه اللي أرهبتها حركت اليد من راشد على طول وأخذت شنطتها .... قالت ادخل الغرفة واقفل علي الباب .... لما راحت في ممر الغرف شافت غرفتين وبينهم حمام .. أحمدت ربها أنها بيكون لها غرفة بالحالها ... اختارت الغرفة الصغيرة ودخلت فيها وقفلت الباب .. صدق كانت بتموت من البرد لان الغرفة ما بعد انفتحت التدفئة حقتها .. لكن ما عليه راشد أكيد إذا رجع بيشغلها .. راشد اللي رجع بسرعة مثل ما قال لوضحه .... ما لقى وضحه في مكانها في الصالة .... دورها ويوم شاف الباب المقفول حق الغرفة عرف أنها فيها اكتأب أنها تبي تنام في غرفة منفصلة .... نداها .. ردت عليه وقالت له أنها تعبانه ورأسها يعورها وتبي تنام ... حاول راشد قد ما يقدر انه يمسك أعصابه وهو يقول لها : زين افتحي الباب خلني اكلمس ..
وضحه : راشد إذا سمحت ما اقدر أتكلم ذا الحين صدق تعبانه .... تصبح على خير ..
راشد اللي كان مكتأب رجع يبتسم بشيطنة وهو يشوف جهز ضبط التدفئة حق غرفة وضحه ويقول لها : تمسين على خير .... يا أم زايد ....


الجزء الواحد والثلاثون :



أم راشد اللي ما أرقدت طول الليل من وجع رجلها قامت الساعة ست الصبح عشان تسوي ريوق المعاريس ... صدمها أبو راشد اللي قال لها أنهم ما هب هنا وأنهم سافروا أسبوعين عسل من صبح .... أحزنت أم راشد .... وعطتها كم دمعه .... تحس أنها ما ألحقت تفرح بهم وتشوفهم قدام عينها .... اتصلت على جوال راشد كان مغلق .... وجوال وضحه ما هي بحافظته عشان تتصل عليه ولا تعرف تطلع الأرقام المسجلة في الجوال .. نورة كانت راقدة ما حبت تزعجها .. أركبت لعبدالله عشان يطلع لها رقم وضحه .. عبدالله اللي قعد بعد الشين اتصل على جوال وضحه لقاه بعد مغلق .... حاول يطمن أمه اللي تواكلت عليهم أنهم أكيد في الطيارة عشان كذا جوالتهم مغلقة .. بس أم راشد ما جاب رأسها ذا ألحكي ... عشان كذا اقترح عليها عبدالله انه يتصل على بيت عمه ويشوف إذا وضحه كلمتهم ؟وافقت أم راشد على اقتراح عبود وراحت هي تشوف ابو راشد إذا يعرف هم وين راحوا ؟

عبدالله : الو السلام عليكم ..
نجله : وعليكم السلام ...
عبدالله اللي استغرب من الصوت وحب يتأكد قال .... : الجازي ؟؟
نجله اللي أعرفت عبدالله : الله يسامحك .... إذا الحين صوتي نفس صوت الجازي على التلفون .... بس ما اقدر أقول لك شيء .. أختك .... أكيد صوتها عندك ما يحتاج .. ولا فيروز في زمانها ؟
عبدالله ابتسم على كلام نجله وارتاح أنها أرجعت تتكلم معه مثل قبل ... : فيروز ما تقدر توصل طبقات صوت الجازي .. عشان كذا احمدي ربس أني شبهتس بفيروز اقصد الجازي ..
نجله : عبدالله مبروك ما دبرتوا .... الفال لك في القريب العاجل ...ان شاء الله .. بس ها على شرط تعطينا وقت نفصل .... ما تسوي مثل أخوك اللي كان يبي العرس في أسبوع ... العروس كيفك معها.... بس إذا تبيني احضر عرسك ... لازم تبلغني عشان افصل قبله بشهرين ...
عبدالله : عاد أنتي إذا ما حضرتي العرس قسم بالله نلغيه ....
نجله : كلش صدقتك أنا ... أظني انك بتحط على باب القاعة رجال امن بس عشان ما ادخل العرس ..
عبدالله بعد ما تذكر هو ليه متصل سال نجله : تعالي .... ما كلمتكم أمي وضحه قبل لا يسافرون ؟
نجله باستغراب : يسافرون ؟ وين يسافرون ؟؟ ومتى سافروا ؟؟
عبدالله : يقال والله اعلم ان المعاريس سافروا الفجر إلى جهة غير محدده رسمياً وأم راشد حالياً في حالة الطوارئ القصوى وان شاء الله بتنقلها لام حمد عن قريب ..
نجله وهي تشوف أم حمد طالعه من غرفتها بسرعة رايحه لحمده اللي بايته هي ونجله عندهم عشان يكونون استقبل العروس الصبح في المقعد قالت : أبشرك تم النقل بنجاح..
عبدالله : ما عندهم سالفة ولا رجال رايح مع أمرته ما عليهم شر .... ما يبون حد يدري وين راحوا.... ما هب غصب يعلمون .. للآسف ما فيه رومانسية في ذا العايلة ؟؟
نجله قالت بسرعة وبتهور : وخر عنك يا رومانسي .... أنت أصلاً ولا تعرف وش معنى الرومانسية ....
عبدالله بصوت هادي وحنون : ذا رايس فيني ؟؟ الله كريم يا بنت سعيد ... الله كريم ويكتب اللي في بالي ...عشان تعرفين وش هي رومانسية عبدالله .... مع السلامة ... وسكر عبدالله التلفون قبل لا يزيد في الكلام ويقول شيء يندم عليه .. ....
اما نجله فندمت أنها قالت له ذا الكلام وقالت أكيد زعل.. ما كانت تبي علاقتها مع عبدالله ترجع مثل قبل .... على طول مهاد وتجريح في بعض .... كانت تبي تخلي كلامها معه دايم هادي ورزين ... لأنها ذا الحين حالها تغير ..ما هيب ببزر .. هي ذا الحين أرمله ..بس زعل عبدالله منها ما تدري له جاب لها كآبه ... وخلاها تفكر هو وش كان يقصد بكلامه ...



راشد بعد ما شغل جهاز التدفئة على غرفة وضحه ... راح الصالة واتصل على أمه يطمنها عليهم .... استلمته أمه سين وجيم .... وطلبت وضحه عشان تكلمها .... راح راشد لغرفة وضحه اللي كانت اطلع ثيابها وترتبها في الكبت .. طق الباب وقال : وضحه أمي تبي تكلمس .... افتحي اخذي الجوال ..
وضحه كانت شاكه في كلام راشد .. بس بعد ما أسمعت راشد يقول لامه ان وضحه في الحمام انحرجت وافتحت الباب .... ما شافت راشد قدام الباب شافت يده ممدودة من وراء طرف الباب بالجوال ... أخذت وضحه الجوال من راشد .. كلمت أم راشد ..أسألت عنها ووصتها على راشد .. وقبل لا تسكر أم راشد قالت لها تعطيها راشد .. ألبست وضحه جلالها اللي كانت مطلعته من الشنطة بسرعة وطلعت تشوف راشد وين .... من صوت التلفزيون أعرفت انه في الصالة .... راحت ومدت الجوال له .. اخذ منها الجوال بس اشر لها توقف عشان بيكلمها .. ما حبت تسفها ... وقفت بس قريب من باب الممر.... كانت تسمعه يقول لامه .... لا تحاتين في عيون .. أعرفت ان أم راشد أكيد توصيه عليها مثل ما وصتها عليه ... بعد ما سكر راشد من أمه لف على وضحه وقال : كلمتي أمس ؟
وضحه : لا أنت ما قلت لي ما اتصل لحد بدون ما أقول لك .؟
راشد قال في خاطره جعلني فدى المطيعة.. وقال : زين اجل تعالي اقعدي خلينا نكلمهم كلهم .. كم رقم بيتكم ؟ أنا اما اعرف الا جوال عمي ....
اتصلوا على بيت ابو سعيد وكلموا أم حمد وأبو سعيد وسلموا عليهم .. وبعدهم كلموا ابو راشد على جواله ... وبعد ما سكروا منه قال راشد لوضحه يوم شافها تبي تقوم وتروح : وضحه تبين تكلمين أي حد اخذي جوالي لا تتصلي على جوالس ... وأنا بعدين ان شاء الله بجيب لنا كروت لبنانيه .. الا ما تعرفين متى مواعيد الصلاة عندهم .. وكمل وهو ينام على الكنبة ويمسك رموت التلفزيون : شوفي الجريدة يمكن فيها المواعيد .. لما حست وضحه ان راشد رجع يعاملها عادي قررت أنها تقعد وتدور في الجريدة ....
راشد وهو يعابل الرموت : وش رايس نطلب عيشة أنا ميت من الجوع وأنتي ؟؟
وضحه اللي كانت بتموت وتأكل أي شيء قالت : عادي ...
راشد وهو يقرب التلفون حق الشقة منه قال : زين وش تبين نطلب ؟ أنا اليوم بأكل على ذوقس ....ما لقيتي المواعيد ؟؟ خلاص أنا بسال الاستقبال .... بس أنتي شوفي الغدا وش نطلب ... وقام عشان يروح غرفته وقال أنا بروح اكلم الاستقبال من غرفتي وأنتي اطلبي الغدا ولا تشوفين السعر .... اطلبي وبس ..واختفى داخل الممر....



وضحه وهي تطلب الأكل أسمعت راشد يناديها من غرفته ... أول ما سكرت ردت عليه .... قال لها تجيه في الغرفة .. وضحه ترددت بس بعدين قالت أنا لازم بمر على باب غرفته وأنا رايحه غرفتي.. بوقف على الباب حق غرفته وبشوف وش يبي ... ودخلت الممر حق الغرف ووقفت على باب غرفة راشد .. شافت راشد فاتح شنطته وفاتح باب الكبت وقاعد عند الشنطة ... تشجعت وقالت : راشد تبي شيء ؟؟
راشد وهو يلف عليها يشوفها قال : وضحه تعالي ساعديني .. ما أحب اعلق الثياب ....واشر على الكرسي اللي جنب السرير وقال: اقعدي ورتبي لي الثياب في العلاق وأنا بعلقهم في الكبت ... تشجعت وضحه تدخل لما شافت راشد مشتط مع الثياب .... أقعدت على الكرسي اللي اشر لها عليه .. أخذت العلاقات اللي عطاها أيها وبدت ترتب الثياب ... وهم يعلقون الثياب قال راشد : وضحه أنت أكثر وحده تعرفيني عدل .... أرفعت وضحه رأسها تشوف راشد بعد ذا المقدمة اللي قالها وتسمعه يكمل : أنتي تعرفين أني ما أحب حد يتحداني أو يلوي يدي .. أو يفرض علي شيء .... واني كل اللي أبيه أسويه ... ومع ذا كله صدقيني أنا أحاول أني أتغير وامسك أعصابي قدر ما في استطاعتي .. بس عشان أحافظ على وعدي لس .. واللي اذكر أني قالت لس فيه انس ما هب شايفه مني الا كل اللي يرضيس
.... وضحه أنتي ما تعرفين أنا كيف عصبت يوم لقيت الباب مقول بالمفتاح .. ما كان في داعي للقفل بالمفتاح .... أنتي اخترتي انس ترقدين في غرفة بالحالس ... ما راح اعترض....سوي اللي يريحس مع انه شيء يحزني ان كل واحد يرقد في غرفة بالحالة .... بس قفل ؟ كأنس توصلين لي رسالة أني حيوان همجي .. وش كنت تتوقعين يوم قفلتي الباب ؟؟ أني اقتحم غرفتس ؟ ونزل راشد رأسه وهو وقف قدام الكبت وقال : لا يا وضحه راشد ما هب هو اللي يفرض نفسه على حد ... ورجع يرفع رأسه وكمل : عشان كذا أنا أخذت مفاتيح الغرف ... وتقدرين تطمنين من جهتي أني ما هب داخل غرفتس الا بأذنس ... ولف راشد يأخذ من وضحه البدلة عشان يعلقها .. ما كان عارف وش رد فعلها على الكلام اللي قاله لها لأنها كانت مدنقه رأسها في الأرض .... كانت متلخبطه على الآخر من كلام راشد .. هي تدري ان اللي تسويه غلط .... بس ما تقدر تكون مع راشد طول اليوم لازم تأخذ راحتها في مكان بعيد عنه .... واللي محزنها الفكرة اللي أخذها راشد عنها وعن الوضع كله ...واللي مدوخها هو طريقة راشد في معاملتها وتقبله لكل اللي تبيه وتسويه بصبر وهذا ما هب طبع راشد اللي تعرفه .. راشد لما شافها صاخه قال أكمل مره وحده ... راح وقعد على طرف السرير مقابل كرسيها وقال : وضحه ... ويوم ما ردت عليه رجع يناديها : وضحه ...
وضحه اللي كانت حاسة بارتباك في مشاعرها تجاه راشد قالت بصوت يذوب من رقتها بعد ما أرفعت رأسها : لبيه ...
راشد اللي طار عقله من رد وضحه عليه قال بعد ما حاول يضبط نفسه : وضحه .. وش سالفة الجلال ؟؟ إلى متى بتمين تتغطين عني ؟ وضحه أنا رجلس.. حرام عليس اللي تسوينه فيني .... صدق أنا أقول لس سوي اللي يريحس .... بس بعد لازم أنتي تحسسيني أني أعرست .. يعني ما هي بعدله تقعدين طول اليوم بالجلال .. لا ولفته عدل ما يبان من شعرس شيء .... ممكن تفصخينه؟
وضحه صار وجها احمر ولا قدرت ترد على راشد بكلمة تدري ان كل الكلام اللي يقوله صحيح ... إذا كان هو تنازل لها عن أشياء.... فهي بعد لازم تتنازل له عن أشياء ... أرفعت يدها اللي كانت ترتجف بصمت إلى الجلال عشان تفتحه ... بس قبل لا تفتحه مسك راشد يدها وقال : ممكن أنا اللي أفكه ؟؟. وضحه لمست راشد ليدها خدرتها .. ما ردت عليه ... نزلت يدها وعينها في حضنها بهدوء ... اما راشد قام وركع قدام الكرسي على الأرض كان يشوف الجلال كأنه بيفتح مغارة على بابا .. مسك طرف الجلال بكل حذر ... فكه شوي .. شوي .. وجره بكل حنان وحطه على الأرض جنبه .... وقف لحظات يتأمل وضحه فيها.. غصب عليه امتدت يده للعضاضة اللي في شعرها وشلها عشان ينزل شعرها على ظهرها .... مسك خصل منه وجابها على قدام عشان تنزل على أطراف وجه وضحه ... وحرك الخصلات اللي على جبهتها ..ووقف يتأملها ... وضحه مع حرك راشد الأخيرة .... بدت ترجف بقوة حست برهبت راشد قدامها ... وخصوصاً وهي تسمع صوت تنفسه اللي صار عالي ... كأن الوقت وقف في ذا اللحظة اللي راشد يتأملها فيها ...لأول مره في حياتها تحس أنها مسيطر على راشد ... وأنها هي اللي في مركز قوة ... ركوع راشد عند رجلها عطاها شعور أنها ملكة يتوجها راشد بتأمله لها ... لكن للآسف ذا الشعور ما دام أكثر من ثواني ..لان راشد قام فجأة وبدون مقدمات ووقف بسرعة عند الكبت وهو معطي وضحه ظهره ... وقال لها : ما ادري إذا دخل وقت صلاة الظهر ؟؟
وسوى نفسه يرتب في الكبت .... وضحه كانت منحرجه ومرتبكة من اللي صار ... قامت بسرعة بدون ما ترد عليه لأنها حست أنها بتبكي من الفشيلة وقلبت راشد عليها ..و قبل لا تطلع نداها راشد اللي كان يحس انه فقد السيطرة على الموقف .... قرر انه ينهي الموقف قبل لا يسوي شيء يخلف معه وعده لوضحه .. وقال : وضحه اصبري ...
وقفت وضحه بس ما لفت عليه .... قال لها راشد وهو يمد يده عليها : مفتاحس .. أخذته وضحه من يده وراحت تركض غرفتها .. ...




وضحه اللي بكت إلى ان نامت كانت تحس ان رأسها ثقيل ولا تقدر أنها ترفعه عن المخدة .... بس جوالها ما كان راضي يسكت ... ردت عليه بسرعة بعد ما شافت ان اللي متصل هي سارة : ساروه ...
سارة : ها يا البدوية .... أجوف الا شلتي شلايلج مع راعي الرنج وسافرتي ؟ وين اللي تقول ما أبيه ؟ ما أحبه ؟؟ ما بي أسافر معه ؟ وسكتت سارة وهي تسمع صوت وضحه تبكي .... ورجعت تقول : وضوح اشفيج ؟ ليش تبجين ؟؟ سوى فيج شيء ؟؟ اضربج ؟؟هاوشج ؟؟ ردي علي لا تخليني احجز وايج الحين ؟
وضحه وهي تحاول أنها تهدي شيوي قالت : ما سوى شيء .. بالعكس راشد متغير معي كثر ... ما هب راشد اللي اعرفه .... بس أنا مشتاقة لكم ... عشان كذا بكيت ...
سارة : حلفي والله .... اشتقتي لنا وأنتي أمس جايفتنا كلنا ؟ خلج منا وركزي مع راشد .. وضــــــــــــــــــوح .. شرايج في المفاجأة .؟ عجبتج ؟؟
وضحه اللي تذكرت ثوب النوم اللي في كبت غرفة الملابس قالت : عجبتني وجع يوجع بطنس .. وش سواد الوجه ذا اللي مسويته ؟ خلتيني ابكي من الفشيله يوم شفته ؟ لا.... والأخ يقول لي بعد ما علمته ان ذا ثوبس .. ممكن أتزوج سارة ؟


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -