بداية

رواية كبرياء امرأة -42

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -42

سارة : عشاو .... حلفي والله قالج جذيه ؟؟؟ ترى بخلع اللي عندي وبيكم لبنان ...
وضحه : تعالي عشان احش رجلس حش....
سارة وهي تضحك : الله على الغيرة القاتلة ... الله يهنيج يا ربي ... وضوح الله يخليج قولي لي إذا في شيء مزعلج ؟؟ ليش تبجين مساعة ؟؟؟
وضحه : ما في شيء بس صدق حسيت أني مفارقتكم من سنه ... يمكن عشان إحساسي أني انفصلت عن أهلي واني إذا رجعت الدوحة ما هب راجعه البيت ....
سارة : يمكن .. وضوح وين راعي الرنج عنج ؟؟؟ ما اسمع له صوت ؟؟؟ وضحه اللي كانت تسمع صوت التلفزيون في الصالة قالت : في الصالة برى ...
سارة : زين ما أبي أطول عليج في المكالمة بس حبيت اتطمن عليج .... تأمريني شيء ؟؟؟
وضحه : سلامة راسس ..
سارة : مع السلامة حبي وما اوصيج على التعدل و التكشخ ... خله يدري ان البدوية إذا تكشخت ما ترحم.. والله الله في راعي الرنج ..
وضحه : مع السلامة .... وقالت بعد ما سكرت سارة ...في قلبي وفي عيني راعي الرنج ...

شافت وضحه الدريشة .. لقت الظلام في كل مكان ... قالت أكيد أذن المغرب ... وقامت بسرعة عشان تصلي ... وهي بتقوم جات يدها على مفتاح غرفتها اللي عطاها إيه راشد واللي نامت وهو في يدها .... وضحه كانت نايمه بقلابيتها .... ما لحقت تبدل ثيابها يوم نادها راشد تكلم أمه .... احتارت وش تلبس بعد قلابيه ؟؟؟ إذا بتم تلبس قلابيات بتخلص اللي جايبتهم معها في يومين .. تشجعت وضحه خاصة بعد كلام سارة وألبست بجامة ورديه .... خلت شعرها مفلول على ظهرها بس جمعته بعضاضة .... وقالت راشد أكيد ذا الحين في الصالة يشوف التلفزيون ولا هب شايفني إذا رحت الحمام أتوضآ ... بطلت الباب شوي شوي وطلعت بعد ما تأكدت ان راشد ما هب في غرفته يعني ما هب شايفها إذا مرت قدام غرفته.. شافت وضحه راس راشد قاعد على الكرسي قدام التلفزيون وهي تدخل الحمام وتسكر الباب بهدوء عشان ما يسمعها ... أول ما أفتحت باب الحمام صدمها راشد اللي كان واقف قدام الباب بضبط ينطرها تطلع ... تخرعت منه ورجعت على ورا خطوتين .... راشد اللي كان يشوف وضحه من فوق إلى تحت بنظرات كلها أعجاب قال : وضحه وش فيس تأخرتي في النوم ؟؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟
وضحه اللي كانت تحس نظرات راشد لها كأنها أشعة موجه عليها من أصابع رجلها إلى قمة رأسها ... انحرجت وصار وجها احمر .... ردت عليه وهي تحاول ان ما تحط عينها في عينه : ما فيني شيء .. بس لأني صار لي كم يوم ما نمت عدل .. راشد ليه ما وعيتني للصلاة ؟؟؟ شوف كم فرض فاتني؟؟؟
راشد اللي دخل على وضحه وهي نايمه أكثر من أربع مرات يتطمن عليها ... قال : أنا واعدس أني ما ادخل غرفتس بدون استئذان ؟؟ بس إذا أنتي عندس عادي ... ولا يهمس بوعيس كل فرض بفرضه .. .
انحرجت وضحه أكثر من تلميح راشد وحبت تغير الموضوع .... وقالت : راشد ما تدري إذا أذن العشاء ؟؟؟
راشد وهو يشوف الورقة الصغيرة اللي في يده حق مواعيد الصلاة قال : أذن من نص ساعة ...
وضحه قالت عشان راشد يتحرك من قدام الباب : زين اجل بروح اصلي ...بس راشد ما تحرك من مكانه تم واقف ومتنح وهو شوي وبيأكلها بعيه .. وضحه حست انه عريانة بسبب نظرات راشد لها قامت تجر طرف قميص البجامه وتوسعها عليها .... ما تدري من وين جاتها الشجاعة وقالت لراشد : راشد ممكن توخر شوي عشان أروح اصلي ؟؟
وخر راشد عن الباب ورجع على وراه .... أول ما مرت وضحه من قدامه قال : وضحه ما تبين أكل ؟؟؟
ردت عليه وضحه وهي رايحه بسرعة لغرفتها : ولا لك لوى .. ما اشتهي عيشه ....
وقفت غصب عنها وهي بتفتح باب غرفتها يوم أسمعت راشد يقول : وضحه .... أنا إلى ذا الحين ما بعد أكلت شيء انطرس توعين من النوم .. ولا أنا بمآكل الا إذا جيتي واكلتي معي ....
وضحه عورها قلبها على راشد من جهة وكانت بتموت من الجوع من جهة ثانية عشان كذا قالت له أنها بتصلي وبتجي تأكل معه ...



وضحه أول ما أدخلت غرفتها حست أنها داخله ثلاجة خاصة أنها ما كانت باردة كذا يوم اطلعت منها .... قالت يمكن الجوع خلاها تحس بذا البرد .. ما تدري كيف صلت من البرد .... بعد ما خلصت من الصلاة شافت نفسها في المنظرة ما عجبها شكلها .... قالت لازم أغير البجامة هو شافني بها وأنا طالعه من الحمام بيقول ذي ما تغير ثيابها اللي تنام فيها .... ألبست بادي بحري بربع يد مع تنوره بنية .... مشطت شعرها وفلته بنفس الطريقة اللي فله بها راشد الظهر ... ألبست دبلتها.... وحطت قلوز بني وتعطرت .. وهي عند باب الغرفة كانت تحس أنها ما عندها الشجاعة أنها تطلع قدام راشد بذا المنظر .... ما كان تقدر تعرف وش رد فعل راشد إذا شافها كذا ؟؟؟ وش بيقول ؟؟ حلوه ؟؟؟ ولا بيعصب علي و بيقول ذي عوبه ولا تستحي ؟؟؟ لا بس أنا فهمت من كلامه الظهر انه ما يبيني أتغطى وأنا معه مثل ما كنا قبل العرس ..الظاهر انس استخبلتي قبل العرس ما كان الا ولد عمس.... بس ذا الحين هو رجلس.... وبعدين أنتي لازم تراوينه انس أحلا وأحسن من مليون وحده مثل البزر شذى .. وبعدين ما هب هو اللي قال انه يبي يحس انه أعرس.... رتبت تنورتها بسرعة قبل لا تطلع ... وهي تشوف التنورة شافت رجلها كانت لابسه نعال الحمام ... أرجعت بسرعة وغيرتها ....
أول ما تعدت وضحه باب الممر حست كأن في حد صب عليها ماي بارد بعد ما شافت راشد قاعد على طاولة الطعام وهو ببجامه... حست أنها كانت مثل الهبلة وهي متلبسة في تالي ذا الليل .... بس ما كانت تقدر ترجع وتبدل لان راشد شافها ....



راشد اللي كان قاعد على اعصبه وهو ينطر وضحه تطلع له .... كان خايف أنها تكون غيرت رأيها ....خصوصاً بعد إحراجها منه اللي كان باين عليه عند باب الحمام ... كان متأكد ان وضحه بعد موقف باب الحمام بترجع تلبس جلال .... يلا.. تلبس بس تطلع تقعد معي ... ولا اقعد بالحالي كذا .... قرر انه يروح ويناديها .... توه بيقوم سمع صوت باب الغرفة ينفتح .... بدت دقات قلبه تتسارع من مجرد فكرة ان وضحه بتكون قدامه ذا الحين .... حب يهدي الوضع والنظرات شوي عشان ما تخاف أو تنحرج منه .. عشان كذا ما لف عليها الا لما تأكد أنها اطلعت من باب الممر.... وطلعت قراراته كلها اخرطي بعد ما شافها .... تعلقت عينه فيها ... كان يتبعها بعينه وهي تمشي جايه عشان تقعد على الطاولة ما كان قادر يركز على شيء.... وش يركز عليه ؟؟ على شعرها اللي يتمايل مع حركتها ونور الإضاءة يعكس ألوانه ... ولا على عينها اللي كانت نظرتهم زايغه في كل اتجاه الا اتجاهه هو ... الشفايف كانت عذب بلمعتهم ... اما اللي خلص عليه كان الخصر اللي مرسوم رسم في ذا أللبسه .. كان يحس ان دخولها سوى سحر في الصالة ... واللي مسوي في الجو أثاره كان ريحت عطرها ... قالت السلام عليكم وهي تقعد .... راشد ما يدري إذا هو راد عليها ولا ما رد ؟؟ كان يحس انه في ذا اليوم والليلة شاف وضحه بأكثر من شكل وكل شكل أحلى من الثاني ....





وضحه اللي قعدت مع راشد تتعشى .... كانت تحاول تخلي نفسها عادي مع أنها بتموت من الفشيله من راشد اللي لهبتها نظراته .. كانوا يكلون بصمت أو يمثلون أنهم يكلون .... راشد اللي أتعبت نفسيته كان قاعد وهو مسند خده بيده وباليد الثانية يأكل خبز... و يشوف أصابع يدها اللي ماسكه الملعقة وتحرك الشوربة الباردة في صحنها بنظرات هايمه كأنه داخل حديقة ويستكشفها .... يتبع نقش الحنة من أصابعها إلى ذراعها وإذا وصل إلى حد يد البادي تنهد تنهيده ورجع يشوف أصابع يدها .... خلص الخبز اللي قدامه اضطر انه يدخل في المقبلات بس عشان يقعد قدامها اكبر وقت ممكن ويتأملها بصمت وعلى راحته خاصة أنها ما رفعت عينها عن الصحن .... قرب صحن الشوربة وتم يقلب فيه وهو يشوف شعرها اللي كان جاي على وجها ... كان بيموت ويقوم يرجعه على ورا .... بس ما قدر الا انه يشوفه من قمت الرأس إلى أطرافه بصمت جديد .. راشد بعد ما وصلته أطراف خصل شعر وضحه إلى نحرها وبعدها إلى فتحت البادي .... اكتفى هنا بالتأمل اللي تأمله إيه اليوم...وقال أنا إذا قعدت معها أكثر بنهار قدامها وأنا مستحيل اطلع نفسي صغير قدامها .. مسك صحن الشوربة وحط عليه حطحه.... خلصه مع انه عمره ما شرب الشوربة باردة ...



وضحه اللي ما كانت تقدر تقعد قدام راشد أكثر من كذا .... صدق هي ما أكلت شيء حتى الشوربة ما أقدرت تشرب منها الا كم ملعقة .... بس ما كانت تقدر تحس بطعم الآكل ... وهي تفكر في رأي راشد فيها وش بيكون ؟؟؟ هي كانت متأكدة أن راشد يشوفها بس ما كانت تدري النظرات اللي يشوفها بها هي نظرات رضا ولا نظرات نقاده عليها ؟؟ قررت أنها ترفع عينها وتشوف الحقيقة في عين راشد وفي تعبير وجهه ؟؟ كانت أقصى أمنيتها أن أول ما ترفع رأسها تشوف نظرت استحسان من راشد ولو قال لها كلمة مجاملة بتكون في قمة السعادة .. أرفعت وضحه عينها بحيا وشوي شوي وهي راسمه على شفايفها ابتسامة خجولة .. فجعها المنظر اللي شافته راشد كان يشرب الشوربة بسرعة وبعصبية .... خلص صحنه ووقف وقال الحمد لله تصبحين على خير وراح غرفته وخلاها ...
وضحه حست أنها بتنفجر من الغيض ويش يقصد من ذا الحركة ؟؟؟ أني ما هب حلوه ؟؟؟ أني ما لفت الانتباه ؟؟؟ أني ما انسبه ؟؟؟ ونزلت دمعت وضحه مع ذا الفكرة ....
حطت وضحه حرتها في صحون المطعم وغسلتهم كلهم في المطبخ وحطتهم في صنيتهم جنب الباب .... وراحت غرفتها ....





راشد من دخل غرفته وهو حالته حاله .... الأفكار تأخذه وتجيبه .... وأنت لازم تسوي نفسك عندك كرامة .... وتقول ما هب راشد اللي يفرض نفسه على حد ؟؟ طلع على راسك يا الثور .... بس أنت واعدها من زمان أنها ما تشوف منك ألا اللي يرضيها ... وانك ما تغصبها على شيء؟؟ بس أنت رجلها ذا الحين ... وتقربك منها ما يعتبر أساءه لها ... وبعدين حتى إذا هي أنفرت منك بسبب حياها كل المتزوجين كذا في بداية زواجهم .... بس وضحه اللي بينها وبيني أشياء وأيد أخرها الحياء .. بس من وين بتبدي يا راشد؟؟؟ من الشريط ؟؟ ولا من الكلام اللي قلته لها في بيتهم وفي المستشفى ؟؟؟ ولا من اللي سويته فيها في الحسا ؟؟ ولا من التسفه اللي قاعد تسفها إيه ؟؟ ما هب كفاية الإحراج اللي سببته لها الظهر خليتها تنام وهي دمعتها على خدها .... اخذ راشد تنهيده قوية وهو يتذكر خدها وهي نايمة باين عليه ناعم في إضاءة الابجورة .... كان وده انه يكتشف درجة نعومته بنفسه ويلمسه وهو يمسح الدمعة اللي عليه ... بس خاف أنها تكتشف انه دخل عليها ...




وضحه أول ما أدخلت غرفتها استقبلتها موجة صقيعية في الغرفة قشعر جسمها كله من البرد .... قالت أكيد جهاز التدفئة خربان .... اطلعت تشوفه ما أعرفت تسوي فيه شيء .. لفت تشوف غرفة راشد اللي مسكر بابها .... أدق عليه يصلحه لي ؟؟؟ لا لا تنزلين نفسس أكثر من كذا.... استحملي بالطول ولا بالعرض ذا الليلة وباكر إذا راح المؤتمر اطلبي حد يشغله لس .. أدخلت وضحه غرفتها وهي تحاول ان تخلي النار اللي في قلبها تدفيها... بدلت ثيابها وألبست بجامتها .... أدخلت في الفرش كان عبارة عن قطعت ثلج .... ما أقدرت تستحمل قالت اطلع وأنام في الصالة .... توها بتطلع أسمعت صوت باب غرفة راشد ينفتح .... هونت عن الطلعة.. وقالت استحمل في سبيل أني ما أشوفه الليلة ... كانت تحس ان الوقت ما يطو وان أطرافها بدت تتجمد عليها .. على الساعة ثنتين الفجر ما أقدرت تصبر أكثر.. اطلعت من غرفتها وهي ترجف وتتنافض من البرد.. ما تدري هي كيف أوصلت إلى غرفة راشد اللي كان بابها مردود بس الليت فيها مطفي ... وطقت عليه الباب ....





راشد اللي كان يحس ان الدنيا ضايقة فيه وما قدر انه ينام .... بعد ما سمع وضحه تدخل غرفتها وتسكر الباب عليها .... طلع وقعد في الصالة يشوف التلفزيون وهو كاتم الصوت عشان ما يزعجها .... ما كان يشوف التلفزيون كثر ما هو يفكر في حل لمشكلته مع وضحه ... ما عرف كم طاف عليه من الوقت وهو كذا بس ما انتبه الا على صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... قال أكيد تبي الحمام ... بس يوم سمعها تدق عليه الباب .... مات من الفرح وطار لها طيران .... ما انتبه لحال وضحه الا يوم لفت عليه بعد ما قال لها : وضحه تأمرين على شيء ؟؟؟ أنصدم بعد ما لفت عليه كانت ترتجف بقوة وشفايفها كانت مزرقه... وسنانها تكتك من البرد .... لمها راشد بكل قوته بعد ما تذكر انه نسى يفتح عليها جهاز التدفئة اللي سكره يوم هي تتوضآ للصلاة .... وقال لها : وضوح ردي على أنتي بخير راشد قال جملته الأخيرة وهو يسحبها سحب إلى الحمام .. دخلها سيده تحت الدش ودخل معها كانوا وقفين في الحوض مع بعض .... راشد اللي كان وقف ورا وضحه عشان يسندها فتح الدش عليها بالماي الدافئ .... كان حاضنها من وراها عشان يخلي الماي يرشها بالكامل .... ما فكها الا بعد ما وقفت رجفتها .. قعدها في الحوض وخلها تحت الماي وراح يجيب لها ثياب .. وفي نفس الوقت يبدل هو ثيابه المبلولة.... في اقل من لمح البصر رجع راشد بعد ما بدل .... وجاب لوضحه من عنده روب الحمام وفوطه ... دخل وقعد على طرف الحوض جنبها وسألها : وضوح أنتي بخير ؟؟؟ حياتي ردي علي ارجوس ...
وضحه اللي بدت تصحصح شوي تحت الماي وترجع فيها الروح .. قالت بعد ما استثنت كلمة حياتي من سؤال راشد على أساس ان الماي سيح مخها وخلاها تسمعها : بخير ذا الحين ...
راشد اللي ارتاح من ردها قال : تقدرين تقومين وتبدلين ؟؟؟ ولا اشلس وابدلس ...
وضحه بعد ذا السؤال حتى لو كانت ميتة بتقوم بس عشان ما يسوي راشد اللي قاله .... وقالت : اقدر أقوم ... بس ما عندي ثياب أبدل .... بروح الغرفة أبدل هناك...
قطعها راشد : ما فيه تبدلين هناك هذا الروب ألبسيه.. والغرفة انسيها ذا الحين بتكون مثلجه .... بتامين في غرفتي .... يلا قومي اساعدس تبدلين ... ومد يده يقوم وضحه من الحوض ....
وضحه مع حركة راشد انكمشت على نفسها وقالت له : راشد جعلني فداك أنا ببدل بالحالي بس أنت اطلع من الحمام أرجوك .... راشد اللي مات من الفرحة لأنه سمع وضحه أول مره تتفداه قال وهو يحاول ما يظهر ابتسامته أنتي متأكدة تقدرين بالحالس ؟؟
أشرت وضحه برأسها أشارت نعم أكثر من مره ...




بعد ما طلع راشد من الحمام وسكر الباب ورآه .... بدلت وضحه ثيابها وألبست الروب حق راشد كان واصل لها إلى تحت الركبة وحطت الفوطة على رأسها .... كانت تفكر هي كيف بتطلع من الحمام كذا قدام راشد هي صحيح لفت الروب عليها عدل بس سيقانها طالعه ... طق راشد لباب الحمام عليها خلها تطلع غصب لأنه كذا كذا بيشوفها ... إذا ما اطلعت بيدخل هو عليها .... أفتحت الباب بس ما هب كله وطلت من الباب لقت راشد واقف ينطرها قدام الباب وهو متسند على كبت الملابس اللي في الجدار ... قالت له : راشد ممكن قوم من قدام الباب عشان أروح غرفتي ؟؟؟
راشد هنا ما استحمل أكثر .... كان يحس ان الضغط النفسي اللي فيه كافيه ما كان مستحمل إحساسه بالذنب تجاه وضحه أنها كان ممكن تموت من البرد والسبب هو إهماله .. عصب وفتن عليها وقال : لا ما أنا بقايم من قدام الباب .... وأشوف اطلعي قدامي سيده على غرفتي ... وان غرتس نفسس يا وضوح تروحين غرفتس أني أنا اللي بذبحس ما هب البرد ... اطلعي يلا ..
وضحه بعد فتنت راشد عليها حست بقشعريرة تسري في عمودها الفقري .... وكأن راشد الأصلي طلع من المصباح السحري لها .. أفتحت الباب بكل هدوء واطلعت وهي تودع راشد اللي بدت تحبه ... وراحت سيده غرفة راشد .... اما راشد فكان فاتح فمه وهو يشوف الحنة اللي توه مكتشف وجوده على رجل وسيقان وضحه وهي رايحه تمشي لغرفته ....الجزء الثاني والثلاثون :



وضحه أول ما أدخلت غرفة راشد راحت للكرسي اللي أقعدت عليه الظهر سيده وأقعدت .. كانت تحس بحزن مفاجئ .... شعور بالكآبة سيطر عليها .... فجعها ظهور راشد اللي تعرفه من بين الأنقاض.... راشد اللي


يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -