بداية

رواية الخوف من الحب -3

رواية الخوف من الحب - غرام

رواية الخوف من الحب -3

سلمان وهو يدف العربيه حقت الشنط: الله يعينك يا سارا بيننا وبين لندن 5ساعات ونص .....
سارا وهي تلتفت لسلمان وعيونها مفتوحه بخوف: مين قال اننا بنروح لندن..
عبدالعزيز: ههههه الله يهديك يا سلمان خربت المفاجاه.
سلمان وهو يضرب جبهته: يوووه والله اسف ...كان قلت لي..
سارا رجعت تسرح وهي تفكر كيف بتتصرف اذا ركبت طياره وشلون تسوي...ما تبي عبدالعزيز يعرف انها تخاف ..ما كانت تدري ان رهف خلاص قالت لك .......
سلمان: هيه سارا وين وصلتى..
سارا: هاه ايش كنت تقول ...
سلمان لا بس كنت اسالك اليوم مين كان عندك فوق قبل لا تنزلين للضيوف ...
كان عبدالعزيز : رايح يخلص الاوراق حقت العفش (الشنط)
سارا وهي تناظر سلمان بنظرات استفسار:ليه
سلمان: لا بس وانا اجيب الكاميرا سمعت صوت عندك مو صوت مها وهدى..
سارا: ايه كانت عندي منور...
سلمان وهو مو عارف شلون يسالها مين لابسه تنوره قصيره قال:لالا مو صوت منور..
سارا باستغراب: وانت ايش عرفك بصوت منور..
سلمان: هاه لا يا خبله يعنى ما اعرف صديقتك الي اربع وعشرين ساعه داقه عليك ...
سارا وبكل برائه: اها .... ايه صح يمكن تقصد رهف ..بس رهف ما جات الا بعد ما رجعت للرجاجيل اظن لانها تقول انها سمعت حس رجال رايح..
سلمان هي تاكد من هويه البنت الي شافها ...هذي رهف ..الله كبرت اذكرها كانت دبه وكشه ..مو ذيك الغزاله الي شفتها ..
سارا: سلمان وجع ..ايش فيك ..ليه تسال هاه
وقبل لا يجاوب سلمان جا محمد وعبدالعزيز
عبدالعزيز: يالله سارا خلصنا العفش يالله نروح عشان ندخل ..وينه جوازك..
محمد : هذا هو عندي ...سلمان يالله نمشى خلاص خلص شغلنا ..فمان الله يابو سعود توصل وتجي بالسلامه
عبدالعزيز : فمانه الكريم.
محمد راح عند سارا عشان يودعها وهي ما اهتمت بالموجودين وقامت تضمه...محمد افتشل بس ما حب يكسر خاطر اخته الي مستحيل يرفض لها طلب..
سلمان: يالله سارا جا دوري والا انا ولد البطه السودا..
سارا وهي شوي وتصيح: لا بالعكس انت الاساس..
عبدالعزيز كسرت خاطره سارا فحب يلطف الموقف قال احرجها شوي
قال: وانا متى يجي دوري.
سارا انقلب وجهها احمر خصوصا انه قال هالشي قدام خوانها الي ماتوا من الضحك ...
بعد ما سلمت على سلمان ..راحوا اخوانها عشان يرجعون الخبر ..
عبدالعزيز كمل الاوراق مع رجل الجوازات ... واخذ سارا وراحوا لغرفه الصاله الذهبه بنتظرون الطياره الي ما بقى على طيرانها الا ساعه...
في غرفه الانتظار كانت سارا ساكته ..,عبدالعزيز كان متململ ..راح للبوفيه الي حاطينه واخذ سندويتشين مع عصير وشاي واخذ جريده ورجع وين ما سارا جالسه...
عطاها السندويتش وقال: سارا اكلى شي مو زين تراك ما تعشيتى..
سارا رفعت راسها وطاحت عينها بعين عبدالعزيز فعلى طول نزلت وجها وقالت بصوت واطي: مابي شبعانه.
عبدالعزيز قال: بكيفك..
رجلس ياكل السندويتش وهو يشرب شاي ويقرى الجريده ....بعد نص ساعه نادوا على رحله لندن مطار هيثروا عشان يتوجهون للطياره..
عبدالعزيز هو يقوم: يالله سارا هذي طيارتنا يالله قومى..
قامت سارا وهي تشيل شنطتها الصغيره وعبدالعزيز شال الشنطه الي فيها الاشياء الضروريه معه ...سارا كانت خايفه مو عارفه ايش راح يكون شعورها بالطياره..خوانها كلهم سافروا بالطياره الا هي ....مو عارفه ايش راح تسوي......او كيف بتتصرف!!!
.................................
ايش بيصير لسارا بالطياره؟؟
وكيف راح يتعامل عبدالعزيز مع خوفها؟؟


الفصل الثاني
الجزء الاول


بعد ما طلع العروس والعريس ..وطلعوا عيلة بو عمر من بيت بو محمد...... الكل كان جالس بالصاله ام محمد ورجلها وهدي وعيالها صالح ومهند الا التوم كانوا نايمين في غرفه الضيوف تعبوا من السهر .. وعبدالله وزوجته الي كان ولدها فهد نايم بحضنها....
ام محمد : والله انى بشتاق لبنتى ....اول مره بتبعد عنى شهر كامل..
بو محمد وهو مره متاثر لانه متعلق ببنته كثير: اقول لطيفه ما كان سارا صغيره عن الزواج ..اليوم يوم جات تسلم علي حسيتها ما كبرت ابد ...شكلنا غلطنا كان لازم نصبر شوي..
ام محمد : لا يا بو محمد لا صغيره ولا شي ....وانا بعمرها كان عندي محمد وحامل بعبدالله ....
ام محمد صح انها طيبه ومتاثره بفراق بنتها ...بس هي قويه ونادر ما تطلع شعورها للناس..
هدى: الله يهديك يا خالتى اول عصرك مو مثل عصرنا .... انا ما اقول ان سارا صغيره عن الزواج بس بعد ما ننكر انها لين الحين توها..
ام محمد: لا انا بنتى غير .. انا بنتى مراه عن عشر رجاجيل ...
مها: عبدالله ...عبدالله
عبدالله الي كان منسدح على الكنب بالجهه الثانيه ونايم وجالسه مها عند راسه ...قامت تدسه من كتفه عشان يقوم..
بو محمد: يوووه ايه شفيه عبدالله نايم هنا...عبدالله..
عبدالله الي انتبه: ههاه ...هلا يوبه ....(وتعدل في جلسته وقام) يالله مها قومي انا بصعد فوق انام ..والله تعبان .
بو محمد : أي تعبان انت ...لا لا تنام ما بقى على اذان الفجر شي ...اصبر لين الصلاه وبعدين روح نام على راحتك...
عبدالله: يبه أي تو الناس بقى ساعتين ونص ....انشالله بقوم ..يالله مها ..
مها: طيب بس شيل فهود عنى تراه ثقيل..يا حليله كبر ومافينى شده على شيله...
عبدالله: طيب هاتيه ...
وراح لزوجته وشال منها ولده ....وصعد فوق لجناحه ...ولحقته مها ......عبدالله ومها عايشين في فلة بو محمد ..لهم جناح معزول في الدور الثانى فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وبوفيه (مطبخ صغير)....
هدى: ما كان محمد تاخر...
بو محمد: ايه لازم يتاخر المطار صار بعيد مو مثل اول ...الحين بينا وبينه حول الساعه ..والله ان اول مطار الظهران احسن ..على الاقل قريب ..مو الحين كانك مسافر بالسياره قبل لا تسافر بالطياره..
ام محمد: الحين يا صالح على ايش تشتكي وانت عمرك ما طبيت هالمطار ....
بو محمد: وانشالله ما اطبه ...
هدى: ههههههههه طيب على ايش متضايق يا عمي اذا كنت ما تفكر تروح له...
بو محمد: كاسرين خاطري اهلنا ..والا هالمطار بالصحرا ومو حوله شي...
هدى : بس لو جينا للحق ...من جد حلو وفخم بس عيبه انه فاضي...
ام محمد: اقول هدى خلي صالح و مهند ينامون في غرفه سارا ما دامها فاضيه ...ياعمري عليهم شوفيهم نايمين هنا...
بو محمد: وبالمره بعد انتوا ناموا...ماله داعي تطلعين وتجرجرين عيالك معك ..وهم نايمين..
هدى: والله ما ادري ..بس انا ماجبت لي ملابس ..وما اظن محمد بيرضى.....
ام محمد: لا محمد ما بيقول شي...
الا يدق جوال هدى...
هدي وهي تضحك وترد على التليفون: الطيب عند ذكره...
محمد: ليه قاعدين تحشون فينى...
هدى: لا ابد بس هذا خالتى وعمي يقولن ما يحتاج نرجع بيتنا...وننام عندهم..
محمد: لاما يحتاج ..انا اصلا داق عليك ابيك تجهزين وتجهزين العيال ماراح انزل بس بنزل هالعثه الي جنبي....
هدى: انت قريب؟؟
محمد: ايه عشر دقايق وجاي...
هدى: طيب خلاص توصل بالسلامه..
محمد: مع السلامه ..
وسكر التليفون ولتفت على اخوه الي قاعد يحوس في راديو السياره وما بقى اغنيه ولا اخبار الا حطها....
محمد: اقول تراك غثيتنى حط شي واحد ولا تغيره...
سلمان: والله ان سيارتك تقرف مافيها شي..
محمد: تنكت انت وجهك ..وايش دخل سيارتى بالرادوا..
سلمان: الا لها دخل ..حست ادور ابي شريط ..ما لقيت الا اناشيد اطفال ..واشرطه محاضرات دينيه ..ويش عندك هاه خابرك تحب محمد عبده...
محمد:ههههههههه ..ايه بس تدري الحين الحمدلله احاول ما اسمع
سلمان وهو رافع حواجبه: الله اخبار جديده بس حلوه الله يثبتك ..بس ليه؟؟
محمد: لا ابد بس انت تدرى ان المدام ما تسمع اغانى بالاساس ....فما اشغل قدامها...وما دمت ما شغل قدام حرمتى ..اتوقع ربي اولى بالشي والا ايش رايك..؟؟
سلمان: لا كذا تحرجنى ....اقول بو صالح ماراح تشتاق لسوير...
محمد: اااه يا سلمان ..قسم بالله انها يوم ضمتنى بالمطار شوي واصيح ..لولا الفشيله ..تدرى حسيتها خايفه كانها تقول لي يا محمد لا تتركنى ...لا تخلينى بروحي انا محتاجه لك...
سلمان: ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي
محمد وهو ملتفت على اخوه وبعصبيه: ما اظن انى انكتت؟
سلمان للحين يضحك: ههههههه لا محشوم يا بو صالح بس ايش ..محتاجه لي وهالخرابيط ...بتشوفها الحين ناسيه اسمك مع حبيب القلب..
محمد: أي حبيب القلب انت وخشتك ..ما نسيت ان الوالد والوالدة اجربوها على هالزواج..
سلمان: لا اهلى ما اجبروها اهلى عارفين مصلحتها ..وانت تدري عبدالعزيز ما يتفوت .. تعرف هو ولد مين...
محمد: ايه بس والله كاسره خاطري هالبنت ..... كان ودي اقول لعبدالعزيز ما يسفرها ..لو يروحون يسكنون هنا بفندق احسن ..بس حسيت مالي داعي اتدخل بهالشي..
سلمان: ايه والله ...بلا لقافه ..والله انا حرمتى لو بسافر معها ويجينى اخوها يقول لي لا تروح ولا تجي ..قسم بالله اسطره..
محمد بستهزاء: لا قوي...اقول بلا مبزره ..وهذا حنا وصلنا ....يالله فارج وروح ناد ام صالح...
سلمان: انت محد يسولف معك ...خل ام صالح تنفعك..
محمد: فديتها ..
سلمان وهو يسكر باب السياره بعد ما نزل: اقول اروح اناديها اصرف يالله فمان الله...

ودخل سلمان البيت ...وقبل لا يدخل الصاله تحمحم...عشان اذا كانت وحده من حريم خوانه موجوده تغطي....يوم دخل شاف امه وهدى مرت محمد جالسين..
سلمان: هلا والله بنور البيت.... ها بشري ايش شعورك من غير دلوعتك؟؟
ام محمد: هلا بضناي.... انشالله تجي مرته مكانها...
سلمان وهي يروح عند امه ويجلس جنبها ويضمها
سلمان: قلبي مافيه الا لطوفي...ومستحيل تجي وحده مكانها ..انا بصير عازب طول عمري....
هدى: اقول سلمان وينه محمد.؟؟؟
سلمان : يووه نسيت ...رجلك بالسياره يقول بسرعه عجلي تعبان ويبي يخمد...
هدى قامت وحاولت تقوم ولدها صالح ....ما رضى يقوم لانه مره كان تعبان ونايم ....مهند قام وهو يفرك عيونه ....
هدى: صالح ..صويلح ووجع قوم ..ترى مالي خلقك...
صالح وهو نايم: مابي يمه ..بنام بيت جدي...
هدى: لا ابوك ما يرضى يالله قدامي ..يالله قوم لا تجننى....
ام محمد : خليه عادي ..يالله والا ازعل .....
هدى: خالتى ..والله محمد ما يرضى..
ام محمد : قولى له امي قالت ..محمد ما يعارضنى
هدى : بكيفك ..يالله مهند..
منهد: وانا بعد ابي انام هنا..
هدي: ياربي ....صالح فتحت مجال ...لا يالله قوم..
ام محمد: يوه وليه ما ينام ..ترى هالبيت بيتهم بعد..
هدى: لا خالتى ..كافي صالح. ...يالله مهند روح لبابا بالسياره انا بروح اجيب اخوانك..
ام محمد: اقول سلمان روح عاون مرت اخوك ..عيالها نايمين ما تقدر عليهم بروحها...
سلمان: انشالله يمه ...
راحت هدى وشالت مرام بنتها...وسلمان شال ماجد ...وسبقهم مهند للسياره......ام محمد اخذت صالح معها وخلته ينام في غرفه عمته سارا ...وراحت لغرفتها عند بو محمد الا قام من عندهم من ساعه ..شافته جالس يقرى قران ينتظر الاذان عشان يصلى وينام......سلمان رجع بعد ما وصل مرت اخوه وعيالها عند اخوه ..وراح لغرفته ....وانسدح على فراشه ..دق رقم وحط التليفون بذنه...
سلمان: هلا والله حياتى انشالله ما اكون قومتك ....
لمى: لا انا اصلا كنت انتظر ..ليه تاخرت علي..
سلمان: تدرين اليوم انشغلت بزواج اختى....
لمى: اختك سارا ؟؟
سلمان: هههههه ليه عندي اخت غيرها...
لمى: ههههههههههه ...طيب لا تفشلنى...
سلمان: اموت انا على هالضحكه..بفشلك اذا كانت بتخلينى اسمع هالصوت الحلو وهو يضحك...
لمى: سلومي
سلمان: عيون سلومي..وقلبه وكل شي فيه
لمى: الله يخلي لي اياك
سلمان: لمى...
لمى: هلا



سلمان:ما قلتى لي ايش ناوي تدخلين...
لمى: والله ما ادري بس نسبتى ما تساعد شكلى بدرس دبلوم نظم معلومات اداريه وحاسب الى....
سلمان : الله الله ايش طول هالتخصص...
لمى : اسمه كذا ..بنت عمتى دارسته تقول كله وناسه...
وكملوا سوالف حول الساعه ...الا يدق الباب...
سلمان: لمى حياتى احد يدق الباب بروح اشوف مين يالله باي..
لمى: اوكي باي...
وسكر ..وراح يفتح الباب ...الا يطلع ابوه يقول له يالله ينزل معاه للمسجد عشان صلاة الفجر ..وطلع صالح مع عبدالله وسلمان وراحوا يصلون .........
.............................................

بعد ما جلست سارا على كرسي الطياره .....كان كرسيها عند النافذه وجنبها عبدالعزيز...انبسطت سارا لان الكرسي شوي وسيع ..يعنى مو مره لاصقه بعبدالعزيز........طلبت منهم المضيفه يربطون الحزام ..ولا احد يتحرك من مكانه لان الكابتن بيقلع بالطياره............هنا سارا ماتت من الخوف ..هي تسمع ان اخوف شي اذا جات الطياره تطير ..ما عرفت ايش تسوي...... قامت الطياره تمشى ...وسارا ايدينها بحضنها .....ويوم بدت الطياره تسرع ...سرعت معها دقات قلب سارا ...ويدها قامت ترجف ..خاف عبدالعزيز يشوفها قامت اقبضت ادينها بقوه بحضنها ..ونزلت راسها ..طارت الطياره وسارا تحس شوي وبتموت ..غمضت عيونها بقوه وهي شاده على ايدينها...عبدالعزيز لف يشوفها ..ويوم شاف شكلها جاته الضحكه ..بس مسكها ما حب يحرجها ويفشلها ...كسرت خاطره ..حس انها مابعد تفتح للدنيا ..والا بنت بعمرها وبغناها ..وماقد ركبت طياره ..لا وتخاف بعد منها.......مد يده وحطها على ادين سارا ...وما حس الا بادينها يمسكون يده ويقبضون عليها بقوه كانها حبل النجاه..حنا عرف ايش قد هي خايفه .......... ابتسم وتركها على راحتها ......

بعد ما استقرت الطياره بالجوى ...حست سارا ان التوتر الي كانت تحس فيه قل....وكانها راكبه سياره ..فتحت عيونها بشوي شوي ..وهي خايفه بالي بتشوفه يمكن هي فحلم ..وكل الي صار خيال ........ وطيح عينها على يد عبدالعزيز الي ماسكتها بادينها الاثنين..وعلى طول تترك يده وهي منحرجه وتسب نفسها وتقول....ياربي عرف انى اخاف ..فشيله ...يد عبدالعزيز كانت حمرى من كثر ماكانت سارا ضاغطه عليهم ......
عبدالعزيز بسخريه: وطلعتى خوافه بعد ..انا قالوا لي بس دلوعه..
سارا حست انها خلاص بتنفجر هذا بدل ما يهديها يتطنز عليها
سارا بين اسنانها: محد طقك على يدك وقال لك خذنى...
عبدالعزيز استغرب من ردها ...بس هو يستاهل المفروض ما يقول لها كذا ..كافي انها منحرجه منه ..بس حتى لو ايش قصدها..ليه هي ما تبينى بعد مثل ما انا ما ابيها..
عبدالعزيز: ههههههه ...اوف بعد عصبيه ولسانك طويل..
سارا هنا تفشلت من جد ..هي ليه ردت عليه كذا صح هو اسلوبه مو حلو ..بس حرام مو كافي قطعت ايده وهو ما اشتكى ولا شي...
سارا بصوت بالموت بنسمع : اسفه..
الا تمر عليهم المضيفه بمقبلات خفيفه وعصير.....اخذت سارا لها عصير برتقال...ومارضت تاخذ من المقبلات شي...اما عبدالعزيز فاخذ له عصير كوكتيل ...

كابتن الطياره قام يتكلم يعرف الركاب بنفسه .. وكم راح تستغرق الرحله الي مدتها 5 ساعات ونص ...وغير كذا من الكلام المعروف..وطبعا دعاء السفر (وهذا شي ميزه حلو يتميز فيه الطيران السعودي) بعدين جات المضيفه عشان تقول لهم داوعي الامن ا وووين سترت النجاه ومن هالكلام...
سارا جلست تفكر...خمس ساعات كثيره ايش راح تسوي فيها..ماعندها شي تسويه...اما عبدالعزيز فهو طلع التلفزيون وقام يتفرج على القنوات ويشوف الافلام الي راح تعرضها الطياره.....سارا بحكم انها اول مره تركب مو عارفه كيف تطلع التفلزيون ما حبت تحوس قدام عبدالعزيز وتتفشل زياده ..كافي الي تفشلته ........اخذت المجله وقامت تتفرج عليها ...وتحاول تسلى نفسها.....بعدين حست انها خلاص خدرت وتبي تنام ......

عبدالعزيز: سارا يالله قومي ...الاكل وصل ...
سارا وهي مو حاسه : سلمان انقلع مالي خلقك ...
عبدالعزيز يبتسم : انا مو سلمان انا عزيز ....يالله سارا هذي هي المضيفه وصلت...
سارا وهي توها تستوعب افتحت عيونها ....وشافت راسها على كتف عبدالعزيز... فعلى طول تجلس عدل ووجهها احمررر.....
سارا: مابي شبعانه....
عبدالعزيز: أي شبعانه يالله بلا دلع ....تبين كروسون والا بيض..
سارا: مابي شبعانه..
عبدالعزيز وهو يكلم المضيفه ولا مهتم بسارا: عطينى واحد كرسون و واحد بيض...
وحط البيض عند سارا ....
سارا: بس انا ما احب البيض..
عبدالعزيز: يعنى تبين كروسون كان قلتى من اول ..واصلا مين قال ان هالبيض لك ..انا كنت ناوي اكلهم ثنيناتهم...
سارا تفشلت من جد..وتقول بخاطرها هذا ايش فيه كل يفشلنى...عبدالعزيز كان مستانس عليها خصوصا اذا تغير وجهها من الفشله فحب يحرجها.....
عبدالعزيز للمضيفه: اوكى بدلي هذا لنا كروسون بعد....
المضيفه : عاوز ايه تشرب...
عبدالعزيز: عندكم ابل تايز...
المضيفه: ايوه ..والمدام..
سارا: ابي بيبسي....
عبدالعزيز يلف على سارا ويقول: بيبسي بالصبح ..؟؟؟!!!
سارا ما اهتمت ترد عليه ..وعطتهم المضيفه الي طلبوه وراحت للي وراهم ....سارا شافت ساعتها وكانت الساعه 7 ونص الصباح ...وهذا طبعا بتوقيت السعوديه ....كان النور شوي طالع ...يعنى بقى حول الساعه ويوصلون للندن ....بعد ما خلصوامن الفطور ..وشالت المضيفه الاكل ...حبت سارا تروح للحمام عشان تغسل وتعدل نفسها بعد النوم خصوصا ما بقى شي ويوصلون......حاولت تفتح الحزام بس ما عرفت وجلست فتره تحاول ....وما حبت تسال عبدالعزيز....حس فيها عبدالعزيز ولف عليها ...ومن غير ما يقول شي ..مد يده وفتح لها الحزام بكل سهوله.....رفع راسها وقام يشوف سارا ..الي كانت عيونها علي يده وهي تفتح الحزام ولاصقه فيها......عبدالعزيز رجع يحس شلون هي صغيره وحلوه ...حتى بالحجاب الي لابسته جمالها باين ...فيها برائه ورقه نادر ما تكون البنت تملكها...خدودها كانت حمرى من الاحراج ...تستحي منى وانا زوجها...بعد ما فتح الحزام شال يده وقام عشان يخليها يطلع ..مو لازم تقول له وهو ما حب يسالها ..ما يدري يمكن تنحرج زياده بس اكيد تبي الحمام...وكافي احراجات..... سارا قامت الا وتحس احد ماسك يدها تلتف...
عبدالعزيز: توضى بعد ترى اذن الفجر وبنصلى بالطياره.....
سارا : انشالله....
راحت للحمام ..يوم شافت نفسها بالمرايا ..حست انها مبهدله..يوه فشيله كنت كذا قدام عبدالعزيز وما ما مر يوم علي...شكله تخرع منى...وعلى طول عدلت نفسها وضبطت حالها وتوضت عشان صلاة الفجر.....
يوم رجعت ما شافت عبدالعزيز جالس في مكانه ..ما عرفت وين راح ..جلست بمكانها ...وبعد دقايق رجع عبدالعزيز....
عبدالعزيز: ترى انا صليت روحي انتى بعد صلى ..هناك باخر الطياره بتشوفين مكان للصلاه(وهذي بعد ميزه حلوه بالطيران السعودي مو موجوه بغيرها وهي مكان شوي واسع يكفي للصلاه)
سارا: اروح بروحي...؟؟
عبدالعزيز وهو يرفع حواجبه: لا تخافين محد ماكلك...
هنا انقهرت ..يالله هالانسان ماعنده دم ...هو مايعرف انى عروس جديده يعنى المفروض يكلنى بلطف مو كذا... وقامت سارا وهي معصبه وراحت تصلى ...ويوم رجعت قام عبدالعزيز عشان تدخل لمكانها ....
عبدالعزيز: تقبل الله...
سارا: منا ومنكم...
وجلست بمكانها ...مرت المضيفه بعربه المشتريات اذا احد يبي يشترى .... قامت سارا اشترت سواره عجبتها يوم شافتها بالكتلوج ....عشان تعطيها منيره هديه لانها تعرف منور تموت على الاساور ....
عبدالعزيز: ماتبين شي ثاني...
سارا: لا من هناك بشترى لهم..
عبدالعزيز: ليه هذي مولك؟؟
سارا: ايه هذي لمنور...تحب الاساور مره
عبدالعزيز : شكل علاقتك بمنور قويه؟
سارا:ايه منور اكثر من اختى...
عبدالعزيز: وشلون صابره عليها هالغثه..
سارا تشوف عبدالعزلز بنظره: ماهي غثه...
عبدالعزيز: ههههههههههه .... ورهف مو صديقتك ماظن بينك وبينها الا سنه؟؟
سارا انبسطت لان عبدالعزيز يسولف معها
سارا: الا رهف معنا دايم ..بس منور اكثر لانها معي بالجامعه ونفس التخصص ومن الروضه ما فترقنا..
عبدالعزيز: وايش تخصصكم؟؟
سارا وهي ترفع حاجب: ماتعرف ايش تدرس اختك
وتقول بنفسها يخطب وحده ومايرعرف ايش تدرس....
عبدالعزيز: ما اظن ان هالشي مهم..
سارا بقهر: طيب اذا مو مهم ليه تسال الحين؟؟
عبدالعزيز: الحين غير...لازم اعرف تخصص اختى لانه مثل تخصص زوجتى..
هنا سارا انحرجت :ندرس هندسه ..تصميم داخلي..
عبدالعزيز: حلو التخصص خصوصا للبنات...
سارا: ايه مع انه شوي صعب ويبيله شغل..
عبدالعزيز: وانشالله جبتى زين السنه الي طافت..؟؟
سارا: الحمدلله بس سنه اولى الكل يقول سهله..

يقطع كلامهم الكابتن ويطلب من الركاب يستعدون للهبوط لانهم الحين يحلقون فوق حدود مطار هيثرو ...وقال لهم ان الساعه الحين 6 صباح بتوقيت قرينتش....

يوم جات الطياره تهبط رجع خوف سارا من جديد...الهبوط غير الاقلاع بس ثنينهم يخوفون...
عبدالعزيز:حتى الهبوط تخافين منه..؟؟؟
سارا ما ردت عليه وعضت على شفايفها ولفت للنافذه ...عبدالعزيز هنا مد ايده ومسك يد سارا الي بجنبه ...وقربها منه وضغط عليها..سارا استغربت منه ولفت عليه ..عينها كانت بعيونه ..والكل كان يشوف الثاني ومو قادر يشيل عينه..سارا كانت تفكر بالانسان الي يحمل اكبر علامة استفهام شافتها مره يسوي حركات حنونه...ومره يغلض عليها ويحرجها ويفشلها ...ياترى انت مين يا عبدالعزيز...عبدالعزيز يتامل وجهها ونظراتها الي كلها اساله ..كانها تساله ..انا ايش بالنسبه لك ..هنا تعهد عزيز بينه وبين نفسه ان مهما كان يسعد هالانسانه ...بس طبعا من غير حب ..الاحترام واداء الحقوق هو المطلوب...اما سارا هي ما تنكر ان عبدالعزيز مثال للشاب الوسيم بكل المقاييس ...واكيد البنات وصديقاتها بيتخبلون عليه ...بس شكله ابدا مو رومانسي ..من كلام منور ورهف..عمر يمكن ...بس عزيز لا..اصلا هو ما يعطي خواته وجهه ....وعلاقته معهم مو قويه خصوصا انه درس بعيد عنهم 7 سنوات ...ياترى هالانسان ايش موجود بقلبه...يمكن يكون انسان مليان بالاحاسيس ..وخواته ما يعرفون هالشي عنه...بس انا ما احبه..وهذا مو حلمي............
عبدالعزيز انتبه للضجه ..هنا عرف انهم خلاص هبطوا ....ترك ايد سارا ولف عنها عشان يفتح الحزام...سارا ما استوعبت ايش صاير...الا يوم لف عزيز مره ثانيه عليهاو راح يفتح حزامها....
عبدالعزيز: سارا ترى وصلنا...يالله خلنا ننزل..
وقام عشان ينزل الشنطه الي يشيلها من فوق ...وقامت سارا وهي لازالت منحرجه لانها ماحست بهبوط الطياره ..وفي نفس الوقت تشكر عبدالعزيز على الي سواه ومراعاته لشعورها.....
نزلوا من الطياره ........ وبعد ماخلصوا اجراعات المطار وخرابيطه ...عبدالعزيز طلع جواله عشان يدق على اهله يبشرهم بالسلامه...
عبدالعزيز: الووو.....
منيره:هلا والله بالمعرس.....شخبارك
عبدالعزيز: هلا منور ايش مقومك الحين اظن الساعه تسع عندكم ..مو من عوايدك..
منيره:لا بس كنا نتحراكم .....شخبارك عزيز وشخبار سارا..
عبدالعزيز : تمام بخير وانتوا...
منيره: بخير..ها بشر ايش سوت سارا مع الطياره تراها كانت ميته خوف ...ووووووووووجع
عبدالعزيز: ايش فيك وليه وجع..
منيره: لا مو لك هذي رهف تبي تسحب السماعه منى تقول تبي تكلمك..
عبدالعزيز:مو فاضى لهبالها ولهبالك ..يالله قولى لاهلي اننا وصلنا بالسلامه ..والله لو نسيتى لاذبحك..
منيره وهي متفشله من اخوها الجاد: ا بشر يا اخوي..
عبدالعزيز : يالله مع السلامه..

سارا كانت تسمع عبدالعزيز ..كيف يكلم اخته..كان ودها تكلم منيره ..وتقول لها ايش صار وعن حركات عبدالعزيز الحنونه الي سواها معها ..بس اصلا ما قدرت تطلب من عبدالعزيز لانه عصب على منيره ..وماتدري ليه ....حبت تتصل باهلها بس استحت تطلب منه ...وجوالها نست ما دولته....
عبدالعزيز: سارا ما تبين تكلمين اهلك....
سارا: الا ...عادي ؟؟
عبدالعزيز: ايه اكيد عادي ..خذي..
وعطاها التليفون ودقت ...
سارا: محد يرد...
عبدالعزيز: يمكن نايمين؟
سارا: بس امي تقوم من بدري..
عبدالعزيز: خلاص لا تحاتين الحين ادق على البيت اقول لهم يطمنون اهلك..
سارا: بس انا ابي اكلهم..
عبدالعزيز: خلاص اذا رحنا للفندق نجرب...
وراحوا ركبوا السياره الي جايتهم عشان يروحون الفندق ويرتاحوون
........................................

منيره تصرخ وتنادي امها: يييييييييييييييييييييمه ...........يمه
ام عمر: بسم الله ....ويش فيك تصارخين...
منيره وهي تدخل لغرفة امها الي كانت تصلى صلاة الضحى...
منيره: يمه تو عبدالعزيز دق يقول انهم خلاص وصلو لندن ...
ام عمر :الحمد لله على سلامتهم ..وليه ما ناديتينى اكلمه؟؟
منيره: هو كان مستعجل وقال لي اقول لك...
ام عمر تبتسم وترفع ادينها لله: يالله يوفقه ويسعده في حياته ..ويوفق اخوه معه ..
منيره: وحنا وين رحنا؟
ام عمر: وانتوا بعد يالله يرزقكم ولد الحلال الي يصونكم ويحفظكم...
منيره: يوه تبين الفكه منا هاه؟؟
ام عمر: ههههه ..الله يهديك يا بنتي مو توك تقولين وحنا؟
منيره:ايه قولى يوفقنا مو يزوجنا..اصلا انا مابي اطلع من البيت......الا تعالى يمه الحين عبدالعزيز بيسكن معنا بعد ما يتزوج؟؟
ام عمر:ايه انشالله...
منيره : ليه والفله الي ابوي بانيها له؟؟
ام عمر: ماادري عنه يقول مايبي يطلع ....اظنه بياجرها..
منيره: طيب ليه؟؟
ام عمر: وانا ايش درانى ..براحته اخوك يسوي الي يبي..
منيره: بس حنا ماعندنا بالبيت الا جناحين واحد لكم والثانى لعمر .......ليكون بياخذ جناح عمر؟؟
ام عمر: لا ايش ياخذ جناح اخوك..يقول غرفته كافيه..
منيره وهي فاتحه عيونها: بس غرفته مافيها الا حمام ..صح انها كبيره ..بس احس انها ماتصلح لعاريس ..
ام عمر: وانتى ايش لك ..مو انتى الي بتسكنين فيها..
منيره: غريبه ...خلاص يمه خلي علينا ترتيبها انا ورهف ..بنزينها حق المعاريس ونخليها احلى ما يكون...
ام عمر: ايه الله يعافيكم فكيتونى..والا عبدالعزيز قايل لي ما اسوي فيها شي ..بس انا ماكنت مرتاحه ..ما ودي البنت تجي ولا تعجبها غرفتها ....بتسوي خير انتى واختك..
منيره: خلاص يمه لا تحاتين ..... انا ورهوف بنتصرف
ام عمر: الا وينهى اختك...
منيره: راحت تنام ..وانا بعد بروح ترانى تعبانه مووووت..
ام عمر: تبونى اقومكم للغدا..
منيره: مادري عن رهف بس انا لا ..
ام عمر: بكيفك ...
منيره :يالله يمه تصبحين على خير.
ام عمر: أي تصبحين...قولى تمسين..
منيره: ههههههههههههههههههه ..اوكي تمسين على خير يمه..
ام عمر: وانتى من اهله..

وطلعت منيره ومرت على غرفه رهف ..الي بجنب غرفتها....رهف كانت منسدحه على السرير وتلعب بشعرها وسرحانه ....ياترى سلمان علم سارا انه شافنى....بس هو اصلا مايعرف مين انا....بس يمكن يكون سال سارا مين لابسه تنوره قصيره وسارا قالت له..بس ما اظن سارا بتقوله..وصلا ما اظن عنده الجراءه انه يسالها....الا عنده الجراءه ..هو جرء مره ..والا ماكان قال الي قاله..لو انه واحد غيره كان صد وجهه ونزل راسه وراح ...مو يقوم يناظر كذا..بس الحق ينقال هو مره حلو ومملوح....

منيره: حوووووووووووووووو هيه انتى وين وصلتى
رهف: هاه ...مافينى شي
منيره: انا على بالي نايمه ...وانتى غارقه هنا باحلامك؟؟
رهف ماردت ولازالت سرحانه .........
منيره: رهف حبيبتى ايش فيك تراك مو عاجبتنى ..من وحنا هناك ببيت عمى صالح مو عاجبتنى ..صاير شي انا ما اعرفه...؟؟؟
رهف: لا ايش يعنى بيصير ...بس خايفه تدرين لين الحين النتيجه ما طلعت وما ادري اذا الجامعه بتقبلنى والا لا..
منيره: طيب ادخلى النت وجربي يمكن تطلعين من الناجحات...
رهف: والله ما ادري انا قلت لهنادي اول ما تشوف اسمها تجرب رقمي...
منيره: وليه .ما تجربين انتى هذا النت وبغرفتك...
رهف: لا انا ما احب اجلس على النت ..هنادي مسنتره اربع وعشرين ساعه عليه..
منيره: بكيفك انا بروح انام ...
رهف: حتى انا ....
منيره: الا صح رهوف ..امي قالت لي نزين غرفه عزيز له ولسارا...
رهف: ليه هم بيسكنون هنا؟؟؟
منيره: ايه ..وناسه صح ..سارا تسكن معنا..
رهف: بس ما احس انه حلواول شي ماراح ياخذون راحتهم وثانى شي ابوي بانى لعزيز فله ليه ما يسكن فيها؟؟
منيره: ماادري ...امي تقول انه بياجرها..
رهف: بياجرررررررها........ليه هو محتاج فلوس..؟؟؟
منيره: لا ما اظن ..[س امي تقول انه مايبي يطلع من البيت يبي يسكن معنا...
رهف: وسارا؟؟
منيره: ايش فيها سارا؟؟
رهف: تتوقعين عادي عندها؟
منيره: قصدك تسكن معنا.....؟؟
رهف: ايه ..خصوصا انه مافي استقلاليه ابد ..تدرين ماراح يكون عندها حتى جناح...
منيره: اتوقع انها بتبسط ...ما اظن تعارض ....يمكن هي الي تبي...عنى انا مرره مستانسه .. وناسه سارا عندنا بالبيت ...
رهف: يمكن.....
منيره: المهم ترى امي موصيتنا على الغرفه ...خلنا سويها غير..
رهف: اكييييييييييد نبدلها تبديل...
منيره: بس مو مره يمكن يتضايق عزيز..
رهف: اقول منور بلا فلسفه مو امي قالت لنا ..خلاص عزيز ماله دخل..
منيره: ههههههههه منقهره منه لانه مارضى يكلمك اليوم...؟؟
رهف: لا والله ما همنى وهذا مو اول مره يسوها ...بس لا تنسين انه فشلك انتى مو انا...
منيره: ..تصدقين كان ودي اقوله ابي اكلم سارونه ..بس يوم شفته عصب علي هونت...
رهف: خخخخخخ ما علينا ..يالله ضفى وجهك تراك مصختيها ابي انام..
منيره: وجع بطلع بكرامتى مو لازم طرده..
وطلعت منيره ولا سكرت الباب...
رهف: منوووووووووووووووووووووور ..وجع سكري الباااااااااااااااااب
منيره: ههههههههههههه ...لو تموتين احسن تستاهلين ..عندك رجول قومي انتى وسكريه..
رهف: تشوفيييييييييين والله
وقامت وهي معصبه وسكرت الباب بقوه ...اما منيره كملت طريقها لغرفتها وهي تضحك على خبال اختها....
................................

في الفور سيزن هوتيل بلندن .....وصلت السياره الي تشيل سارا وعبدالعزيز ... بعد ما

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -