بداية

رواية بنات السفير -41

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -41

ريما : (( اتمنى اشوفها تحبني مثل ماتحب اروى ))
ام فراس : (( ماعليك منها ياعمري , المهم وين تبي نروح اليوم تبي نطلع نتمشى؟؟ ))
تذكرت اروى الجوهره وقالت : (( ماما ممكن تسمحي لي اروح لصاحبتي نوقا اليوم ملكتها؟؟ ))
ام فراس : (( طبعا ياحبيبتي , طيب ايش تبي تلبسي؟ ))
ريما : (( ما اعرف بصراحه محتاره ))
ام فراس : (( خلاص الحين نشوف ملابسك ونختار سوى , وشوي ادق ع المزينه الي متعوده تسرح لك شعرك وتسوي لك الميك اب واخليها تجيك بعد الغداء ))
ريما : (( ايه بس ماما جوي راح تمرني 3 ))
ام فراس : (( خلاص اخليها تجيك 1 بس تعالي الحين تغدي ع شان تفضي تلبسي ))
ريما : (( اوكي ))
نزلت ريما مع امها ع شان يتغدو وبعدها تستعد للحفله
مشاري في المكتب حاط يده ع خده ويطالع الثنين الي جنبه وسوالفهم التافهه , وحاس بطفش مو طبيعي من الفراغ , كل هذا بسبب ريما كان بالقسم الاول له هدف ودايما مقالاته تكون جاهزه وافكاره جديده بس بهالقسم مهو فاهم شي ولا هو حابه اصلا , ريما هي سبب حالته الحين ومع كذا يحس بمشاعر قويه ناحيتها , مشاعر تخلي ريما هي هاجسه الوحيد , مشاعر عمره ماحسها
صحى من افكاره ع صوت التيلفون رد بسرعه لما عرف الاكستينشن حقت ياسر صاحبه : (( هلا ياسر ))
ياسر : (( وينك خلاص نقلت قسم ثاني تنغر علينا ))
مشاري : (( اف وربي احس الوقت مو راضي يمشي طفشت ))
ياسر : (( طيب باقي ع نهايه الدوام 10 دقايق خلنا نروح نتغدا سوى؟؟ ))
مشاري : (( خلاص اتفقنا بس لوحدك ))
ابتسم ياسر وقال : (( ايش قصدك ؟؟ ))
مشاري : (( يعني مابي شروق تكون معانا فيه مواضيع خاصه ابي اقولها لك ))
ياسر : (( اوكي ))
جهز مشاري نفسه واخذ اغراضه وطلع لانه مو طايق يجلس مع هالاثنين ولا دقيقه , ركب سيارته واستنى ياسر يجي , ولما ركب راح هو ومشاري لاقرب مطعم , وبعد الطلب التفت ياسر ع مشاري وقال : (( ايش السالفه اشوفك متضايق ))
تنهد مشاري وقال : (( ياسر احس راسي راح ينفجر ماني قادر اركز ع شي ))
بقلق قال ياسر : (( ليش مشاري ايش صاير ))
مشاري : (( ياسر انت عارف اني انسان بارد ومشاعري بالنسبه للحب ميته ))
ابتسم ياسر وقال : (( ماجبت شي جديد عارف هالشي ))
مشاري : (( اظاهر ان هالمشاعر بدت تتحرك ))
تحمس ياسر وقال : (( واااااااو شي حلو بالله من هالذكيه الي قدرت تفر راسك ))
مشاري : (( ماراح تصدق ))
ياسر : (( مين ؟؟؟ حمستني ))
مشاري : (( انسانه مااطيقها واكرهها ))
ياسر : (( هاه تكرهها؟؟ ماعمري حسيت انك تكره احد , الا وحده مستحيل تكون هي )) انصدم ياسر لما شاف عيون مشاري الي تاكد كلامه قال وهو مو مصدق (( ريما ))
هز راسه مشاري وقال : (( ايه ريما , ياسر ريما ملكت قلبي وماقدر انام بدون ما احلم فيها , وماقدر اروح مكان الا اشوفها فيه صرت مهووس فيها ))
بصدمه قال ياسر : (( معقوله , صدق المثل الي يقول القطو ما يحب الا خناقه ))
ابتسم مشاري وقال : (( احلى خناقه ))
ياسر انصدم : (( مشاري من جدك خلصوا البنات مالقيت الا هالوحش , هذي مستحيل تكون انسانه , هذي مافيه قلبها ذره رحمه ))
مشاري : (( ريما تغيرت يا ياسر , تغيرت مره وهذا الي حببني فيها , ياسر انا كنت اشوف ريما البنت الجميله الي تسحر كل من يشوفها بس داخلها كنت عارف انها خاليه من المشاعر وعارف انها انسانه حقوده وكريهه بس الحين ريما تغيرت والله تغيرت ))
ياسر : (( تغيرت الحين لانها مريضه بس لما تشفى راح ترجع مثل اول , مشاري انت مجنون مالقيت الا ريما ))
مشاري : (( مو بيدي ))
وصلهم الطلب وبدى مشاري ياكل ع شان يهرب من نظرات ياسر : (( مشاري مستحيل تكون بعقلك , مشاري انت انسان قوي وما يهزك شي شلون تضعف قدام وحده حقيره مثل ريما ))
مشاري رفع عينه لياسر وقال : (( انا ادري انك تكرهها ع شان الي سوت فيني وانا مقدر هالشي بس مشاعري مقدر اتحكم فيها ياسر انا ماودي احبها هي بالذات لاني خاطب اختها ))
انجن ياسر وقال : (( خاطب اختها؟؟؟؟؟ وبدون ما ادري ؟؟ مشاري ايش صار لك من اول ماتعرفت ع هالعائله وانت متغير ))
مشاري : (( انا اسف ان ماقلت لك بس وربي صار كل شي بسرعه حتى بدون ما استوعب ))
ياسر : (( انت تناسب هالعائله لا يامشاري انا مو مصدق ))
مشاري : (( اروى مختلفه عن ريما مره , اصلا كانوا دايما ع خلاف ))
ياسر : (( مين ماكانت اروى هذي فهي اخت ريما , شلون تفكر ترتبط فيها ))
مشاري : (( مو هذي المشكله المشكله الحين اني احب اختها ))
ياسر : (( اي حب واي خرابيط انت فيك وهم , مشاري ابعد عن هالعائله قبل تدمرك ))
مشاري : (( ياليت اقدر , وياليتني اصلا ماشفتهم , ياسر انا ابيك تساعدني , انا محتار بين قلبي وبين واجبي تجاه الكلمه الي اعطيتها لبنت خالي , قلبي مع ريما وعقلي مع اروى دلني يا ياسر انا محتار ))
ياسر : (( الحل انك تبعد عنهم كلهم واختار لك بنت تناسبك ماديا واخلاقيا بعد مو تروح تختار مجرمه ))
تافف مشاري وقال : (( انا قبل كنت ما اقدر اتحكم بقلبي واخليه يحب مثل كل الشباب هذا شي مو باليد والحين بعد ماحب وتعلق ما اقدر امنعه او اوقفه ))
ياسر يطالع مشاري بقهر ويقول : (( مشاري انا عمري ماشفتك ضعيف كذا , مشاري انت اقوى من كذا وما اتوقع طفله مثل ريما تهز ثقتك بنفسك وتخل توازنك ))

تهاني بحقد قالت : (( لالا رودي لاتقولي انك ما تتذكري حبيبك الي ميت عليك ))
ريما بتركيز قالت : (( انا لي حبيب ؟؟؟ طيب وينه ؟؟ وايش اسمه ))
تهاني : (( هههههههههه لالا مقدر اقول خليه هو يسويها لك مفاجاءه ))
ريما : (( توفي بليز قولي لي بليز ابي اعرف اي شي عن نفسي ))
تهاني : (( اممم بصراحه كل الي اعرفه عنك قلته انك مغروره وتشوفي الناس حشرات وانك مجرمه ممكن تقتلي اي شخص واقف بطريقك و ))
قاطعتها ريما وقالت : (( انا اقتل؟؟؟ انتي كذابه ))
قربت منها تهاني وبهمس قالت : (( انا مو كذابه واذا منتي مصدقه افتحي شنطتك الي كانت معاك بيوم الحادث وراح تلقي سم فيها ))
حاولت ريما تتذكر الي كان بشنطتها وفعلا كان فيه سم استغربت وجوده , معقوله تكون مجرمه؟؟؟ معقوله تقتل , طيب مين قتلت؟؟
التفتت ع تهاني وقالت : (( مين قتلت بهالسم؟؟ ))
ابتسمت تهاني بنصر وقالت : (( لالا انا راح اخلي ذاكرتك تنشط شوي وتحاولي تتذكري , انا مابيك تعتمدي علي بكل شي اوكي رودي ))
راحت وتركتها بحيرتها وحزنها معقوله هي تقتل؟؟؟ معقوله كانت مجرمه ؟؟ مين قتلت طيب ووين الشرطه؟؟ ليش تاركينها ؟؟
تسللت ريما بدون مايحسو لبرا , وطلعت وراحت تمشي والدموع مغرقه عيونها , ماتدري وين تروح بس اهم شي انها تكون لوحدها مشت ع رجولها من شارع لشارع وهي محتاره وخايفه وحاسه بانها وحيده بهالعالم , ماتدري ايش بكره مخبي لها ومين كانت ومين راح تكون؟؟ حاولت كثير تتجاهل كلام جدتها واتهاماتها لها بس الحين لا تهاني وقفتها عند حقيقه مره وهي انها كانت مجرمه , رجعت تبكي وتبكي وهي تمشي , قطعت شارع موجود قدامها وهي مو مهتمه بالسيارات , سمعت اصوات البواري والتهزئ لانه تقطع الشارع والاشاره خضراء
مشت ومشت وهي ماتدري وين تروح كل همها تكتشف مين هي وايش الاذى الي سببته للناس
في بيت نوره , كانوا البنات يضحكوا بعد ماراحوا اهل محمد , وكلهم يهنو نوره ويباركوا لها
اماني : (( يله بنات خلونا نرجع خلاص الملكه وخلصت ))
نوره : (( خلوكم تونا الساعه 8 ))
الجوهره : (( لا انا والله مشغوله مع ماما شوي ))
التفتت اماني ع تهاني وقالت : (( يله توفي نروح ))
تهاني قامت بسرعه قبل يحسو باختفاء ريما وقالت : (( يله انا بعد متاخره ابي انزلك بيتك ع شان الحق محل ابي منه اغراض ))
طلعت اماني وتهاني ودقايق وقامت الجوهره بعدهم وقالت : (( يله نوقا الف مبروك ))
نوره : (( الله يبارك فيك , جوي وين رودي ))
انصدمت الجوهره وقالت : (( اي والله وينها ))
طالعو بعض بصدمه وخافوا لايكون صار لها شي , راحت تركض نوره ع غرفتها تدورها , اما الجوهره فراحت تدورها بالمجالس ولما وصلت مجلس كان منور , توقعت ان ريما جالسه فيه , دخلت بسرعه لقت تركي بوجهها , انحرجت ع شان ملابسها لانها كانت لابسه فستان ناعم وحاطه ميك اب , وقف تركي وقال : (( جيجي ؟؟ ))
باحراج قالت الجوهره : (( اهلين تركي ))
تركي : (( ماني مصدق الي اشوفه ))
حاولت الجوهره تصرف وقالت : (( تركي ماشفت رودي ))
تركي : (( اي رودي الي افكر فيها الحين وقدامي الجوهره ))
ابتسمت الجوهره وقالت : (( مختفيه ماندري وين راحت خايفين لايصر لها شي ))
تركي : (( الجوهره انا... ))
قاطعته نوره لما دخلت بسرعه وقالت : (( هاه لقيتيها ))
الجوهره : (( لا ليش مالقيتيها انتي؟ ))
نوره : (( لا يالله دقي ع موبايلها يمكن ترد ))
الجوهره : (( اوكي ))
دقت بسرعه الجوهره ع موبايل ريما وماردت حاولت مره ومرتين وعشره ولا ترد : (( نوقا ماترد البنت ايش نسوي؟؟ ))
نوره : (( يا الله لو دروا اهلها ايش راح نسوي ))
تركي : (( ليش خايفين انتو خلاص البنت جت وراحت انتو مو مسئولين عنها ))
نوره : (( انت ماتدري ايش السالفه جوي هي الي مرتها ))
تركي : (( اووووه طيب دقوا ع اهلها يمكن تكون بالبيت ))
نوره : (( مجنون تبي تتجمع الاف بي اي عندنا اليوم , تركي انت ناسي ان رودي بنت السفير؟؟ ))
الجوهره : (( نوقا خلينا ندق ع اروى اكيد راح تتصرف ))
نوره : (( اخاف تقول لاهلها ))
الجوهره : (( ما اتوقع خلينا نجرب )) دقت بسرعه رقم اروى وبعد انتظار ردت اروى : (( هلا ))
الجوهره : (( اروى اسفه ع الازعاج ))
اروى : (( لا عادي الله يحييك ))
الجوهره : (( اروى ريما عندك؟؟ ))
اروى : (( ريما؟؟ لا لسى مارجعت اتوقع انها عند نوره ))
الجوهره : (( اروى جنبك احد؟؟؟ ))
اروى : (( ايه ليش؟؟ ))
الجوهره : (( بليز اطلعي من عندهم ابيك بموضوع ))
خافت اروى وطلعت من غرفه الجلوس واول ماوصلت للصاله قالت : (( هاه الجوهره انا لوحدي ايش فيه؟ ريما فيها شي ))
الجوهره : (( بصراحه احنا كنا جالسين عند نوقا وفجاءه اختفت رودي ودورناها بكل مكان ومالها اي اثر , ودقينا عليها ماترد احنا خايفين يكون صار لها شي ))
خافت اروى وقالت : (( وين تكون راحت؟؟ ))
الجوهره : (( دورنا بكل مكان بالبيت مو موجوده , المشكله ما معاها سياره لاني انا الي موصلتها معاي ))
اروى : (( الله يستر طيب خليني اقول لبابا يتصرف ))
الجوهره : (( لا بليز اروى راح يتهمونا اننا سوينا لها شي , اروى بليز خلي الموضوع بينا لما نلقاها ))
اروى : (( موضوع كبير مثل هذا ماينسكت عنه اخاف ريما انخطفت ))
الجوهره : (( طيب دقي عليها انتي يمكن ترد عليك ))
اروى : (( اوكي ))

قفلت اروى وبسرعه دقت ع ريما ولا حياه لمن تنادي ماترد , انقلب وجهها وخافت مره ع اختها لايكون نفس الشخص الي سوى لها الي سواه خطفها , ايش تسوي تبلغ ابوها والا تسكت؟؟ لازم تتصرف الحين , سمعت الجرس وراحت بسرعه اكيد ريما وصلت
اول مافتحت الباب لقت مشاري بوجهها , واول ماشاف ملامحها استغرب : (( اروى فيه شي ))
خاب ظنها لانها كانت تحسبه ريما فقالت : (( مشاري ريما مختفيه ))
حس برعب مو طبيعي مشاري وقال : (( مختفيه؟؟؟ ))
اروى : (( راحت لبيت وحده من صاحباتها وفجاءه اختفت ولا احد يدري وينها اخاف صار لها شي ))
مشاري يبي يطمن نفسه قبل اروى : (( يمكن راحت مكان قبل ترجع للبيت ))
اروى : (( سيارتها مو معاها رايحه مع صاحبتها ))
مشاري : (( طيب دقي عليها ))
اروى : (( تعبت وانا ادق ماترد ))
مشاري : (( طيب خلينا نبلغ الشرطه ))
اروى : (( مشاري ماما لو درت راح تموت ))
مشاري : (( طيب خليني احاول ادق ))
بسرعه دق مشاري ع ريما وهو ميت رعب عليها , ومو قادر يفكر حتى ان شي صار لها , دق مره ومرتين ومافيه احد يرد وقبل يقفل سمع اصوات وكان ريما ردت : (( الو الو ريما ))
اروى : (( هاه ردت ؟ ))
مشاري : (( انقطع الخط , لحظه راح ادق مره ثانيه )) بسرعه دق وهو يرتعش وبعد مادق ردت ريما وهي تبكي : (( الو مشاري ))
وقف قلبه وهو يقول : (( ريما ايش فيك ؟؟ وينك ؟؟ ))
ريما وهي تبكي بصوت عالي : (( مشاري انا ولا شي , انا حقيره انا واطيه ))
مشاري : (( اهدي الحين وقولي لي وينك فيه ؟؟؟ ريما وينك ))
مافهم منها شي لانه تبكي بقوه , خلاص بدى ينهار ريما تبكي ومو عارف مكانها ولا عارف ايش قاعد يصير لها كان وده يكسر الموبايل من القهر : (( ريما شوي شوي اهدي وقولي لي وينك؟؟؟ ))
ريما : (( مشاري ابي اموت انا مجرمه انا حقيره ))
مشاري : (( ريما قولي لي وين مكانك وراح نتكلم بس قول لي وينك ))
ريما : (( مشاري تعال بسرعه بسرعه ))
طفح الكيل بمشاري وصرخ عليها وقال : (( كيف اجي وانا ما اعرف مكانك ؟ ريما خليني اساعدك وينك ؟؟ ))
ريما : (( مشاري تعال لوحدك بليز ))
مشاري : (( اوكي كل الي تبيه راح يصير بس قولي وينك ))
ريما صارت تتلفت تبي تعرف هي وين فقالت : (( مدري انا بشارع ما اعرف اسمه ))
مشاري : (( طيب جنبك احد اي شخص ))
ريما : (( ايه فيه ناس يمرو جنبي ))
مشاري : (( عطيني اكلم اي واحد ))
راحت ريما لواحد كان جالس ع كرسي جنبها وعطته الموبايل , استغرب في البدايه وبعدين عرف ان ريما ماتعرف هي وين , فقال له ع اسم الشارع , ورجع الموبايل لريما : (( ريما خليك مكانك انا الحين جاي ))
اروى : (( لحظه راح اجي معاك ))
مشاري : (( اروى خليك انتي هنا ع شان محد يحس بشي انا راح اطمنك ))

اروى : (( اوكي ))
ركب مشاري سيارته بدون مايقفل الخط من ريما ومشى بسرعه جنونيه : (( ريما لا تتحركي انا قريب ))
ريما وهي تبكي : (( مشاري انا خايفه ))
مشاري : (( لا تخافي وانا معاك خلاص انا مره قريب ))
كان نفس مشاري يختصر المسافات الي بينه وبينها , كان ميت خوف عليها مو عارف ايش فيها ؟ وحاس قلبه راح يوقف لو ماشافها الحين , عمره ماحس بخوف مثل الحين , كان وده يفقد الدنيا كلها الا ريما , تاكد الحين من حبه لها , بوقت قياسي وصل للشارع فصار يدور ع ريما ولمحها من بعيد جالسه في زاويه وتكلمه وتبكي , نزل من السياره بسرعه وراح يركض لها , ريما اول ماشافته من بعيد قامت له وهو كان يركض واول ماوصلها ضمها لصدره بقوه من الشوق والخوف الي كان حاس فيه , كان يبي يخبيها بقلبه ع شان مايضرها اي شخص ولا تكون لوحدها ابد
ريما مع انها كانت منهاره الا انها تفاجاءت من حركه مشاري ابد ماتوقعت انه يضمها بدون ماتحس ضمته بقوه وبكت بحضنه وهو يلمس شعرها ويحاول يهديها : (( خلاص ريما ع شان خاطري بس , ريما انا مالي خاطر ))
بعدت عن حظنه وهي تبتسم وتقول : (( ع شانك انا اسوي اي شي ))
طالعها مشاري بذهول خلاص راح تعترف بحبها ولازم يضغط عليها الحين ع شان تعترف وتنتهي معاناتهم : (( ريما اصحي تتركيني وتروحي خليك جنبي انا مقدر اتخيل حياتي بدونك ياريما ))
مو قادره ريما تصدق , الفرحه نستها خيانتها لاختها الطيبه معاها والي دايما توقف معاها فقالت بدون شعور : (( مشاري احبك ))
الحين الدنيا احلوت بعين مشاري بعد هالكلمه معقوله قالتها اخيرا , ريما تحبه؟؟؟ قرب منها وضمها ضمه اقوى من الاولى وقال بصوت عالي : (( احبك ياريما يابنت سلطان احبك احبك احبك احبك ))
وقتها حست ريما ان عمرها بدا من هاللحظه , خلاص مشاري جنبها ويحبها ايش تبي اكثر ؟؟ رجعت تنزل دموع اكثر من دموعها الاولى وهي تقول : (( عيدها مشاري ما سمعتها ))
مشاري : (( احبك والله احبك يامجنونه ))
ريما : (( ماني قادره اصدق اني اسمعها منك مشاري انت تحبني انا ))
مشاري : (( واموت فيك وكنت راح انجن لو شي صار لك ))
ريما : (( بس انا مجرمه ومغروره و ))
مشاري : (( اششش لا تكملي انا احبك بكل عيوبك واخطائك , ريما خلينا نبدا صفحه جديده ع شان حبنا ))
غمضت ريما عيونها من الفرحه مو مصدقه يمكن اذا فتحت راح تصحى , بس لما فتحت لقت مشاري قدامها يبتسم لها بحب ويقول بهمس : (( قوليها ))
ابتسمت ريما بفرحه وقالت : (( احبك ))
زادت ابتسامت مشاري وتنهد بفرح وقال : (( ااااااه طولتي ماقلتيها ))
ريما : (( احبك احبك احبك ))
صحوا من جوهم الرومنسي ع صوت موبايل مشاري , طالع الرقم اروى , حس بتانيب الضمير يقتله فجاءه , اروى المسكينه ماتعرف شي , تنهد ورد عليها : (( هلا اروى ))
ريما لما سمعت اسم اختها بدت تتراجع وتحس انها تسرعت لما فضحت مشاعرها , ايش ذنب اروى؟؟ ومشاري ليش خاطبها اذا هو يحبها هي؟؟؟
مشاري : (( خلاص تطمني هي بخير ومعاي وراح نرجع بعد شوي ))
قفل منها وهو منزل عينه بالارض من الاحساس بتانيب الضمير اروى ماتستاهل الي قاعد يسويه فيها , حست فيه ريما وقالت : (( مشاري خلينا نرجع للبيت اروى تحتاجك اكثر مني ))
رفع عينه لها وقال : (( بس انا احتاجك انتي , ريما انا قلبي معاك بس اروى ))
ريما : (( ادري مشاري خلاص راح اعتبر نفسي ماسمعت شي , وانت انسى الي سمعته ))
سكت مشاري وراح لجهت سيارته وفتح الباب لريما , هي فهمت انه موافق ع الي قالته , راحت معاه وركبت جنبه , انتظرته لما ركب وحرك السياره وهو ساكت ومحتار , بعدها التفت عليها وقال : (( ريما راح اسوي المستحيل ع شان ماتضيعي من يدي ))
التفتت له ريما : (( واروى , تتوقع اني ابني سعادتي ع سعاده اختي؟؟ مشاري انا مدري ايش كنت قبل بس الي اعرفه اني الحين ما ارضي اي شخص يضر اختي ))
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -