بداية

رواية بنات السفير -45

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -45

تحمس مشاري وقال : (( بسيطه ياخالي قول له ان الزياره ممنوعه عنها , وفهمه ان اول ما ريما تصحى راح يكون هو اول من يزورها وبهالشكل راح يبعد عنها هالفتره ))
طالعه خاله ووافق ع كلامه وراح لابو زيد يقنعه بالصبر وووعده ان اول ريما ماتصحى راح يزوجهم علطول
ابو زيد بدى يطفش من صبره ع هالبنت الي اول ماتقدم لها وهي في امراض ومشاكل , هل هذي دعوه من زوجته ؟؟؟
بدى يفكر بشكل جدي وقرر انه يصبر له شوي والي صبره هالفتره راح يصبره هاليومين الي جايه
وقبل لا ينهي هالموضوع قال لابو فراس : (( انا موافق , بس مشاري هذا ما ابي اشوفه هنا , دمي يفور لما اشوفه ))
ابو فراس : (( الله يهديك يا ابو زيد مشاري اخوها والدليل انه خطب اختها , يعني تتوقع لو انه يحس بشي ناحيتها بيتركها لك؟؟ ))
اقتنع ابو زيد شوي بكلام ابو فراس , وقرر انه يختفي فتره لما تشفى ريما وبعدين يطالبهم بالوعد , خاصه ان له فتره مطنش شغله وقاعد يركض ورى ريما , لازم ينتبه شوي لشغله , ومنها يعطي هالعائله المشئومه فرصه يصلحوا اوضاعهم

بعد اسبوعين من دخول ريما بغيبوبه


دخلت ام فراس المستشفى الصباح وهي تتجه لغرفه بنتها ريما المرميه من اسبوعين الله العالم منى تصحى او حتى اذا ممكن تصحى او تضل طول العمر بغيبوبتها
دخلت الغرفه وابتسمت بحنان لما شافت مشاري نايم ع الكنبه الي جنب سرير ريما , تاملت بحنان وبحب صادق , وحست بحزن ع حاله وحال بناتها , لانها تدري ومتاكده ان ريما تموت بمشاري , ومشاري الي باين عليه انه مجنون ببنتها ريما والدليل انه من اسبوعين وهو مافارق ريما ابد ودايما عندها بالمستشفى حتى انه صار ينام ع هالكنبه المتعبه والي امها وهي امها ماتقدر تنام عليها , مايفارقها الا لما يروح للجامعه حتى انه طلب اجازه من الشغل , اثبت لها وبقوه انه يموت ببنتها ومايقدر يعيش بدونها , وبنفس الوقت حزنت ع بنتها اروى خطيبه هالعاشق الولهان , خافت ع بنتها لو تدري انه يحب اختها ايش راح تسوي ؟؟ خافت اكثر من هالحب الي يمكن يدمر هالعائله كلها
قربت من مشاري ولمست شعره بحنان , من اثر هاللمسه فتح عينه بارهاق وطالع ام فراس بعين نص مفتوحه وقال : (( صباح الخير خالتي , من زمان انتي هنا؟؟ ))
ام فراس : (( لا حبيبي توني وصلت , يله عاد مشاري ع شان خاطري صار لك اسبوعين ماتنام الا ساعتين روح حبيبي نام بشقتك وريح ولما ترتاح تعال ))
قام مشاري بتكاسل من الكنبه وقال : (( الحين اروح لشقتي اتحمم واغير واروح للجامعه وبعدها راح اجي ))
عارضته لما قالت : (( لا يامشاري , روح ارتاح انا موجوده والا ماتثق فيني؟ ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( ماراح يجيني النوم ياخالتي وانا بعيد عن ريما ))
ابتسمت له بحنان واضح وحب , هالانسان سهل مره انه يقنع الناس بحبه , سهل انك تتعلق فيه , وتحبه , ام فراس صارت تحبه وتعتبره اغلى من فراس ولدها الي مافكر يسال عن اخته الا بالتفلون , اما مشاري كان اقرب لريما من امها حتى
قرب من ريما وطالعها بحنان , وبهمس وقال : (( عن اذنك يابعد الدنيا اروح للجامعه وارجع لك بسرعه ))
كانت ام فراس واقفه بعيد وتطالعه بصمت وتتامله وهي تبتسم لهالحب الي يحسسها بالسعاده في هالايام الي كلها حزن

اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))
كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))
قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))
ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))
حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))
طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))
خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))
ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))
قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))
طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))
قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))
انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))
ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))
عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))
ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها
حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))
تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))
استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))
طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))
حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))
ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))
غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))
ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))
تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))
استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))
التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))
طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))
انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))
هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))
قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))
حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))
انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))
قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))
لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))
اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... ))


بالجزء الجاي راح نعرف اروى مين اختارت ؟؟
في حال اختارت فيصل هل راح تنحل مشاكلهم ويكون مشاري لريما وفيصل لاروى وتكون نهايه الالام؟؟؟؟ او راح يجد شي؟؟
واذا اختارت مشاري ايش راح يكون موقف مشاري الي ميت ع ريما وما يتخيل ابد حياته بدونها ؟؟؟


الجزء السادس عشر

اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))
كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))
قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))
ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))
حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))
طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))
خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))
ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))
قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))
طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))
قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))
انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))
ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))
عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))
ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها
حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))
تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))
استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))
طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))
حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))
ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))
غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))
ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))
تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))
استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))
التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))
طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))
انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))
هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))
قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))
حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))
انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))
قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))
لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))
اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... مـــــــشــــــــاري ))
شهقت حلا وطالعتها ببلاهه : (( مشاري؟؟؟؟ ليش؟؟ واستاذ فيصل ))
تنهدت اروى وتركت الملفات الي بيدها : (( حلا انا كنت بحيره مررره , فيصل رومنسي وتعجبني شخصيته بالبنك مرررره , شخصيته مع الموظفين مره قويه وواثق من نفسه بس... ))
حلا تطالعها متعجبه : (( بس ايش؟؟ ))

اروى : (( فيصل سوى اشياء مستحيل اسامحه عليها , فيصل اناني وشخصيته ضعيفه عندي , وهذا الي ما ابيه , انا ابي واحد تكون شخصيته قويه قدامي وقدام كل الناس افتخر فيه , بس فيصل بعد ما راح لمشاري وقال له انه يحبني وانه يبيني كرهته حسيته اناني ومايهمه الا نفسه , مافكر ممكن اكون احب مشاري وابيه كان كل همه رغبته )) نزلت عينها للارض وابتسمت بخجل وقالت : (( بس مشاري كان حكيم لابعد الحدود , لو واحد مكانه كان ضرب فيصل او حتى قال لبابا , بس الي ماتوقعته رده فعل مشاري تعامل مع الوضع بحكمه , والي زاد اعجابي به هو ثقته بنفسه جاني بكل شموخ وثقه وقال اترك لك الخيار , حلا ترى صعبه ع رجل انه يكون بتحدي مع واحد , ماتتخيلي قد ايش بتصرفه هذا كبر بعيني ))
ابتسمت حلا لها وهي تطالعها بحنان وقالت : (( يعني اقول مبروك؟؟ ))
توردت خدود اروى وقالت : (( حلا يا شينك لا تحرجيني يكفي اني للحين ماقلت لمشاري من الاحراج ))
طالعتها حلا وهي عاقده حواجبها : (( وليش انشالله ايش تنتظري ؟؟ عادي اذا كنتي مستحيه انا اروح اقول له ))
طالعتها اروى بتهديد وقالت : (( اصحي تعمليها , انا راح اقول له بس مو الحين ))
حلا : (( ومتى انشالله ؟؟ ))
تنهدت اروى وقالت : (( لما تشفى ريما وتصحى من الغيبوبه ))
قالت حلا معترضه : (( واذا ماصحت انشالله تجلسي طول عمرك تنتظريها؟؟ ))
شهقت اروى بخوف وقالت : (( وجع حلا حرام عليك , بسم الله ع اختي انشالله تصحى ))
حلا : (( اف منك يابرودك , اروى حبيبتي ايش راح يضرك لو تروحي الحين لولد عمتك وتقولي لي يامشاري انا اخترتك زوجا لي ))
ضحكت اروى ع كلامها : (( ههههههههههه , وين انتي فيه بمسلسل مدبلج؟؟؟ لا يا حلا لازم هو الي يجي يسالني ع شان اجاوبه ))
حلا : (( يالمجنونه هو عطاك خيارين وقال اختاري واحد منهم يعني المفروض انتي الي تجي تقولي له ))
تنهدت اروى : (( والله مدري يا حلا , مستحيه ))
حلا : (( يالمجنونه روحي الحين قولي له , مافيه انسب من هالوقت , ع الاقل ع شان تشكريه بموافقتك ع الي سواه ووقفته معاكم ))
طالعت حلا وقالت بحيره : (( تتوقعي يفرح؟؟ ))
حلا : (( قولي راح يطير من الوناسه , تصدقي حتى انا فرحانه ))
ابتسمت اروى وقالت : (( ياعمري والله انك صاحبتي المخلصه , الله لايحرمني منك ))
حلا : (( هيه هيه انتي لا تصدقي نفسك اني فرحانه ع شانك , لا يا ماما انا فرحانه لانك تركتي لي الساحه فاضيه ع شان احاول اخطط ع استاذ فيصل ))
ضحكت عليها اروى وع شغفها المجنون بالزواج
قالت حلا وهي تطالع اروى : (( اروى لازم تبلغي استاذ فيصل ع شان ماينتظرك او يتامل ))
اروى : (( اكيد راح اقول له بس مو قبل مشاري , لازم بالاول مشاري يعرف من حقه ))
مسكت حلا يد اروى وقومتها وقالت : (( يله ايش تنتظري , روحي الحين تلاقي المستشفى مافيه احد الا هو , روحي ))
طالعت اروى ساعتها وقالت : (( لا الحين هو بالجامعه ))
حلا : (( توعديني انك اول ماتطلعي من البنك تروحي ع المستشفى وتقولي له؟؟ ))
تنهدت اروى وقالت : (( احاول ))
حلا : (( لا راح تقولي له , الى متى يا اروى وانتي تنتظري ؟؟ بلا هالدلع والحياء الماصخ , ترى والله اذا ماقلتي له انا راح اقول له ))
اروى : (( حلا ساعديني مادري كيف اقول له , استحي ))
حلا : (( قولي له يا مشاري انا موافقه عليك ))
ابتسمت اروى : (( وربي متحمسه مره اقول له , بس متردده ))
حلا : (( اوعديني انك اليوم راح تقولي له؟؟ ))
بعد تردد قالت اروى : (( وعد ))
قربت حلا من اروى وضمتها بقوه وقالت : (( ياااااااااااي متحمسه مره اشوف رده فعله , اكيد راح ينجن من الفرحه ))
قالت اروى وهي تبعد عن حضن حلا : (( يمكن يقول ما ابيك ههههههههه ))
حلا : (( مسكين , اصلا مايحلم بوحده مثلك ))
بعد هالاعتراف حست اروى انها اقوى ع مواجه مشاري والاعتراف , حلا عطتها طاقه مو طبيعيه وجرئه , واليوم راح تنهي هالموضوع الي صار له معلق فتره , وراح تواجه فيصل وتستقيل من الشغل وتكون لمشاري وبس , وهو يستاهل تضحيتها بشغلها الي تحبه بجنون
صحت الجوهره ع صوت موبايلها المزعج , قامت بتكاسل وردت : (( الو ))
نوره بتعصيب : (( خير انشالله نايمه للحين قومي قامت عليك جنيه مالها سنون ))
الجوهره وهي تصارع النوم قالت : (( الرقم غلط )) وقفلت بوجه صاحبتها وقفلت موبايلها وكملت نومها , ومااحلاها من نومه , ماتدري كم استمرت بالنوم يمكن ربع ساعه او ثلث ماتدري , بس الي تدري عنه انها طمرت من السرير وشوي تطلع فوق الدولاب لما سمعت صرخه نوره عندها بالغرفه تقول : (( هذا وانتي واعدتني تصحي يالنجسه ))
كانت عيون الجوهره شوي وتطيح من مكانها من الرعب , مسكينه قامت مفجوعه وقالت لصاحبتها : (( مجنونه انتي ؟؟ خير انشالله ؟ ))
حطت نوره يديها ع خصرها وقالت : (( يا سلام يا سلام يا سلام , يعني ماتدري ان زواجي باقي عليه اسبوعين بس ))
حطت الجوهره راسها ع المخده وهي تستعد تكمل نومها : (( انتي الي راح تتزوجي والا انا , نوقا اطلعي وقفلي الباب ))
قربت منها وشالت الغطاء واخذت المخده وقالت : (( قومي نسيتي اننا مواعدين البنات بالسوق , نسيتي ان اليوم البروفا حقت فستاني؟؟؟ كذا ياجوي تطنشيني بيوم مثل هذا , ع العموم شكرا ))
كانت ناويه تطلع ع شان تحرك مشاعر الجوهره , ومثل ماتوقعت تاففت الجوهره وقالت وهي تصارخ : (( خلاص صحيت استني البس ))
نوره : (( استناك هنا , لاني عارفه لو طلعت راح تكملي نومك ))
تاففت الجوهره وهي تدخل الحمام , اخذت لها دش سريع ولبست ملابسها المعتاده بنطلون لووست رجالي وتيشرت كله هياكل عظميه , واخذت وحده من سلاسلها المعتاده وركبتها ع بنطلونها , ولان مالها خلق تصلح شعرها ربطت بندانا وطالعت نوره وهي تلبس نظاراتها الشمسيه وهي تقول : (( مشينا يالمزعجه ))
قامت نوره وطلعوا من الغرفه وراحت الجوهره تدور ع امها ع شان تقول لها انها راح تطلع فمرت بالصاله وكان اخوانها التؤام سعود وسعد (الملقب بنفيخه نظرا لسمنته خخخخخخ) جالسين بالصاله
طالعت سعود بغير نفس وقالت : (( هيه انت وين ماما ؟؟ ))
سعود وهو يقلد صوتها : (( هيه انت وين ماما ))
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -