بداية

رواية بنات السفير -46

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -46

حاولت تتمسك بهدوئها ع شان ما تغتاله , طالعت سعد الدب وقالت : (( نفيخه وين ماما؟؟ ))
طالعها سعد الي كان منسدح ع الكنبه وبيده جالكسي باحتقار وما جاوب
قربت منه وقالت وهو تطالع بطنه الي مرتفع مئات الانشات : (( راح تتكلم والا اسوي لك شفط دهون بجزمتي؟؟ ))
رمى ورقه الجالكسي بعد ماخلص منه في وجه الجوهره مسكين مادرى انه يلعب بالنار , اول ماسوى هالحركه طمرت عليه الجوهره وشاتت كرشته وكانها كوره وهو يصارخ ويستنجد بسعود الي كان خايف يفزع مع اخوه ياخذ له كم ضربه ففضل يسكت ويتفرج
حاولت نوره تمسكها وتهديها : (( جوي خلاص ذبحتي اخوك حرام عليك ))
بعد محاولات بائت اكثرها بالفشل قدرت نوره تقنعها تترك الولد قبل لا يموت بين يديها , تركته وهي تطالعه بتهديد : (( شوف يانفيخه لو شفتك مره ثانيه ترد علي هالرد والا تسوي هالحركات والله لافتح مشروع في كرشتك ))
سعود وسعد قررو يسكتوا ع شان تسكت هالاعصار , طالعت الجوهره نوره وقالت : (( يله قدامي انتي بعد ))
نوره : (( امك ماقلتي لها؟؟ ))
مشت الجوهره للباب وقالت : (( اذا فقدتني تتصل انا الحين مابي اشوف هالثنين لا اقتل واحد فيهم , امشي يله بس ))
طلعت نوره وركبت سيارتها وجنبها الجوهره وراحوا ع السوق ع شان المحل الي راح يسوي لها الفستان طبعا الفستان كان عادي جدا نظرا لحالة نوره واهلها وزوجها العاديه جدا
طالعتها الجوهره وقالت : (( اماندا ماراح تجي؟؟ ))
نوره : (( اماندا وتوفي ينتظرونا بالسوق , بس انتي الله يحييك الي اخرتينا ))
الجوهره : (( طيب ابلعي لسانك ))
طلعت اروى من البنك لما انتهى دوامها وتوجهت لسيارتها وهي مرتبكه من الي ينتظرها بالمستشفى لما تقول لمشاري ع قرارها
خافت تخونها شجاعتها , ركبت السياره وشغلتها وقبل تمشي سمعت شباكها ينطق التفتت لقت حلا واقفه
فتحت الشباك وهي مستغربه وقالت : (( هلا حلا بغيتي شي؟؟ ))
طنشتها حلا وراحت باتجاه الباب الثاني وركبت : (( انا راح اروح معاك ))
طالعتها اروى بحيره وقالت : (( تروحي معاي وين؟؟ ))
حلا باصرار : (( المستشفى ))
ضحكت اروى وقالت : (( ايش هالطلعه الي عليك , توك كنتي راح ترجعي للبيت ايش غير رايك؟؟ ))
حلا : (( ع شان ارصد كل تحركاتك , لاني مابيك تجي بكره وتقولي لي والله يا حلا ماقدرت اقول له , انا جايه معاك ع شان اجبرك تتكلمي ))
طالعتها اروى باستهزاء : (( وانتي يعني الي راح تخليني اتكلم؟؟ ))
بثقه قالت حلا : (( طبعا , يله حركي السياره ))
ضحكت اروى وحركت السياره , كانت حلا طول الطريق تتخيل موقف مشاري لما يعرف ان اروى اختارته وتحمس اروى اكثر واكثر انها تتكلم
وصلوا المستشفى , واول مادخلوا الغرفه لقوا الغرفه فاضيه , قربت اروى من ريما وباستها مع خدها , اما حلا راحت تدور مشاري بكل مكان بالغرفه حتى تحت السرير دورته , ولما فقدت الامل قالت لاروى : (( وين ولد عمتك هذا ؟؟؟ ))
ابتسمت اروى وقالت : (( والله مدري يمكن لسى ما جاء ))
حلا : (( طيب امك ؟؟ معقوله ماجت كمان ؟؟ ))
اروى : (( لا ماما اكيد انها بالمطعم تتغداء ياعمري ماتاكل الا وجبه وحده طول اليوم اكيد هذا وقتها ))
حلا : (( تدري راح اروح ادور عليه يمكن القاه من هنا والا من هنا ))
اروى : (( ههههههههههههه , الله يقويك ))
اول ماطلعت حلا اخذت اروى القران الي جنب ريما والي جابته اروى ع شان تقرا عليها قران كل يوم , قربت من عندها وبدت تقرا عليها بعض الايات وهي تامل من ربها انه يشفي اختها
في هاللحظه دخل مشاري بهدوء ولمح اروى جالسه جنب ريما وتقرا عليها , تعود ع هالمنظر بهالاسبوعين الي قضاها جنب ريما
وقف يطالع اروى وهو مستغرب ايش هالقلب الي تحمله هالانسانه ريما كانت معاها اخت شويه عليها كلمه نذله , كانت قاسيه وحقوده ودايما تنتهز اي فرصه ع شان تتشفى فيها وتتشمت فيها , والحين اروى جالسه تقرا ع اختها , خوف اروى ع ريما كان باين لمشاري ولا فيه مجال لتكذيبه او انكاره
طالعها وهو حاس بتانيب ضمير مو طبيعي , مسكينه اروى ماتدري انه ناوي يتركها ع شان هالبنت الي جالسه تقرا عليها بس ليش هالتشائم ؟؟ يمكن اروى تختار فيصل وتريحه من عذاب الضمير , يمكن ليش لا
اصدر صوت خفيف ع شان تحس اروى فيه , ابتسمت له اروى وقفلت المصحف الى معاها وقالت : (( اهلين مشاري ))
ابتسم لها وقال : (( هلا اروى , توك طلعتي من الدوام ؟؟ ))
اروى : (( ايه , وانت لسى طلعت من الجامعه؟؟ ))
قرب مشاري من ريما وهو يطالعها ع امل انه يشوف فيها شي غير عن كل يوم يعطيه امل : (( ايه توني رجعت ))
اروى : (( مشاري ليش ماتروح تنام وترتاح صار لك اسبوعين وانت ماتنام ))
ابتسم لها مشاري : (( عادي انا ما حب اطول بالنوم ))
دخلت حلا بهاللحظه وهو ماشيه مليون , واول ماشافت مشاري وقفت مكانها مصدومه وقالت لاروى : (( قلتي له ؟؟ ))
اروى انصبغ وجهها بكل الالوان , فضحتها فضيحه ماكانت ولا صارت , سكتت وتعلثمت ولا عرفت ترد
مشاري استغرب وقال : (( ايش فيه يا اروى ؟؟ ايش الي ماقلتي لي ؟؟ ))
اروى : (( هاه ......... لالا مافيه شي .. حلا مو صاحيه لا تشره عليها ))
طالعتها حلا بنظره تحدي وقالت : (( انا الي مو صاحيه؟؟؟ اروى شوفي يا انك تسوي الي اتفــ ... ))
قبل لا تكمل كلامها ركضت اروى لها وسدت فمها وقالت : (( أأأ ......... عن اذنك مشاري .. ))
سحبتها بقوه وطلعتها معاها وصرخت فيها اول ماقفلت الباب : (( حلا مجنونه انتي , ايش هالاسلوب , كذا بغيتي تفضحيني ))
طالعتها حلا بذهول : (( افضحك؟؟؟ واحنا ليش هنا ؟؟ مو ع شان تقولي له؟؟؟ والا كنتي تسكتيني؟؟ ))
اروى : (( لا ماكنت اسكتك بس مو الحين ))
حلا : (( متى اجل؟؟ ))
بعصبيه قالت اروى : (( مدري بكره او بعده ما ادري ))
طالعتها حلا بتحدي وهي تاشر ع الغرفه وتقول : (( اروى يا انك تدخلي وتقولي له كل شي والا وربي انا الي راح اقول له , بسرعه اختاري ))
عصبت اروى : (( حلا لا تخليني اندم ع اني قلت لك ))
طالعتها حلا باستهزاء : (( ومين قال لك ماتندمي للحين , عموما شكلك خوافه وما راح تعترفي الا بعد سنه ع شان كذا انا راح اختصر عليك وع هالمسكين الطريق وراح ادخل واقول له ))
مسكت يدها اروى بخوف وقالت : (( لالا الله يخليك لا تسويها ))
حلا : (( ماقدامك الا انك تقولي له ))
اروى : (( حلا بلا سخافه ))
طالعتها حلا بنص عين وبسرعه دخلت الغرفه وقالت لمشاري : (( مشاري اروى تبيك برا ضروري ))
طالعها مشاري الي كان جالس يتامل ريما وهي نايمه بسلام , وقال : (( وينها اروى؟ ))
حلا : (( برا تنتظر ))
قام مشاري من مكانه وهي متجه للباب ومستغرب ايش هالموضوع الي ماقالته قدام حلا , طلع ولقى اروى وجهها مقلوب وواقفه برا , قرب منها وقال : (( هلا اروى ))
طالعته اروى بوجه ملون من الفشيله : (( ايش قالت لك حلا؟؟ ))
ببرود قال مشاري : (( قالت انك تبيني ضروري ؟؟ ))
اروى متفاجاءه لانها توقعت ان حلا قالت له السالفه : (( بــس هذا الي قالته حلا ؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وهو مستغرب : (( ايه بس ))
تنهدت اروى براحه وقالت : (( لالا بس كنت ابي اسالك عن... عن .. )) كانت تفكر بسرعه باي عذر يطلعها من هالمصيبه
طلع راس حلا من الغرفه وهي تكلم مشاري : (( مشاري اروى عندها موضوع ضروري مره ليش ماتعزمها ع كوفي او اي شي ؟ مايصير تتكلموا في موضوع يخصكم عند الباب ))

اروى كأن مويه بارده انكبت عليها , حقدت ع حلا حقد مو طبيعي حطتها في موقف لا تحسد عليه , طالعت مشاري بطرف عينها تبي تشوف ايش رده فعله بعد هالمصيبه لقته يطالعها باستغراب
من بعدها قال مشاري : (( فيه كوفي بالمستشفى تعالي نروح هناك ))
التفتت اروى ع حلا لقتها تطالعها وترفع حواجبها لها , كان ودها تمسك حواجبها وتنتفهم لها قهرتها مره الحين ايش راح تقول لمشاري ؟؟؟ اكيد راح يقول ايش هالمفجوعه , مشت معاه في صمت وهي ترتعش ووجها صار احمر من الفشيله
وصلوا للكوفي واختار مشاري لهم جلسه بوسط الكوفي وجلس بعد ما ساعدها ع الجلوس
مشاري : (( ايش تحبي تشربي؟؟ ))
اروى : (( عادي اي شي ))
طلب مشاري الكوفي والتفت ع اروى وقال : (( سمي اروى بغيتي تكلميني بشي؟؟ ))
تلعثمت وماتدري ايش تقول , حاولت تدور لها كذبه ع شان تصرف الموضوع بس كل الكذبات الي بالدنيا راحت من بالها , انقذتها نجلاء لما طبت عليهم فجاءه وقالت : (( انتو هنا وانا ادور عليكم؟ ))
مشاري : (( هلا نجوله ))
طالعت نجلاء اروى وقالت : (( وانتي مافيه هلا ولا شي ,, لا تكوني ماتبيني ))
اروى : (( ايش فيك انتي بس تبي تتضاربي ؟؟؟ هلا فيك زين كذا ))
ارضت نجلاء غرورها وقالت لمشاري : (( مشالله يعني عازم اروى ع كوفي وانا لا , اسمع ماما طالبه مني اجيب لها مويه بروح اوديها للغرفه واجي القاك طالب لي كوفي اوكي ))
ابتسم مشاري وهو يطالع نجلاء ويقول : (( ابشري ياطويله العمر , احنا خدامك طال عمرك ))
ابتسمت نجلاء لان علاقتها بمشاري هالفتره صارت احلا من الحلى لانها تشوفه كل يوم بالمستشفى فتعودت عليه
راحت تودي المويه لامها بالغرفه ومشاري طلب لها الكوفي الي تحبه ع شان ماترجع وهي معصبه
التفت ع لاروى وقال : (( هاه اروى ايش كنت تقولي؟؟ ))
احتارت اروى تتكلم او تسكت؟؟ ان سكتت يمكن يمل مشاري من الانتظار مثل ماقالت حلا وذيك الساعه هي الخسرانه , ولو اعترفت راح يطيح هم كبير من صدرها , ليش ماتنتهز الفرصه الحين هي لوحدها مع مشاري , لازم تعترف قبل تجي نجلاء ويقل حماسها , رفعت راسها لمشاري وقالت بسرعه قبل تغير رايها : (( مشاري تتذكر الخيار الي خيرتني ؟؟ ))
مشاري اول ماسمع هالكلمه صارت دقات قلبه تتسارع وحس ان حياته معتمده ع كلمه اروى , لو اروى اختارت فيصل فراح ينولد من جديد اليوم , بس لو اختارته هو ايش راح يسوي؟؟؟ راح تصعب عليه كل شي , كان وده يسكتها ويقول لها لا مابي اعرف اي شي كان مره خايف , خايف ينحرم من ريما وبنفس الوقت مايبي يجرح اروى , هو بدوامه صعبه ومخيفه , كل الطريقين عذاب بالنسبه له ,, بس بعد ما قرر انه يترك كل شي ع شان ريما تجي اروى الحين وتصعب عليه هالقرار
لما طال صمته قالت اروى : (( مشاري انت معاي؟؟ ))
مشاري : (( ايه اروى معاك ))
ابتسمت اروى وقالت : (( بصراحه اشكرك مره انك اعطيتني راحتي بالتفكير بدون اي ضغوط ))
مشاري وقلبه راح يوقف : (( واجبي ))
بنفس الابتسامه قالت اروى : (( بس حبيت اقول اني توصلت لقرار اذا تحب تسمعه ))
مشاري : (( اروى ماتحسي انك تسرعتي بقرارك , ليش ماتاخذي وقتك بالتفكير ))
اروى كانت تستمتع بخوف مشاري الواضح لها , لانها كانت تحسبه خوف من انها ترفضه فحبت تريحه وتقول له لانه ابد ما يستاهل انها تلعب باعصابه فقالت : (( لا يامشاري انا متاكده من قراري ومتاكده انه افضل اختيار اخترته بحياتي ))
بصوت مبحوح قال مشاري : (( ايش اخترتي يا اروى؟؟ ))
زادت ابتسامه اروى وبخجل قالت : (( بعد تفكير طويل وبعد ما استخرت ربي قررت هالقرار وانا متاكده منه ومتاكده من انه هو القرار الصح )) وبعدها نزلت عينها للارض وقالت : (( مشاري انا اخــتـــــ ...... ))
التفتوا ع صرخه نجلاء وهي تقول بفرحه : (( مشاري اروى الحقو ريما صحت من الغيبوبه ))
مشاري قام مثل المجنون وراح يركض ع غرفه ريما ع شان يتطمن ع حبيبته , واروى ونجلاء وراه , اول ماوصل لباب غرفتها شاف ابو فراس يطلع وهو يرفع موبايله ويتصل ولما شاف مشاري صرخ بالفرح وقال : (( ريما رجعت لها الذاكره رجعت لها الذاكره ))
وقف مشاري مكانه متجمد , وكان الزمن وقف كله عند هالكلمه , وصوت خاله يرن باذنه ريما رجعت لها الذاكره رجعت لها الذاكره رجعت لها الذاكره رجعت الذاكره , ياترى يامشاري دورك انتهى بحياه ريما ؟؟ والا هذي بدايه السعاده معاها؟؟؟
التفت ع خاله وهو رافع الموبايل ويكلم اكره شخص بالنسبه لمشاري
ابو فراس : (( هلا ابو زيد , ابي البشاره , ريما صحت ورجعت لها الذاكره , خلاص يابو زيد زواجكم قريب مره , صبرت يابو زيد ونلت ))
بعد مشاري عن خاله وهو قاعد يسد اذانه مايبي يسمع شي خلاص مايبي يسمع او يشوف اي شي , خلاص تدمر وتدمر معاه حبه الي توه مولود


حس رجوله ماتشيله وتثاقلت خطواته ,, راح وجلس ع اقرب كرسي واسند راسه ع الجدار وغمض عيونه وهو يأنب نفسه ويقول " ايش تنتظر ياغبي ؟؟ ايش تنتظر يا ضعيف؟؟ تنتظر تجي ريما وتطردك من حياتها ؟؟؟ خلاص يامشاري ريما انتهت من حياتك ولا راح ترجع , ابكي عليها واندب حظك ومع هذا ريما مو لك , خلاص اللعبه الي كانت تتسلى بها ريما صحت منها وراح ترجع ريما الي عرفتها اول , ريما الحقوده الطماعه , ريما الي تعتبرك اكبر عدو لها , وانت احبس نفسك وابكي واحزن ع غبائك , غبائك وبلاهتك لانك حبيت وحده مستحيل تطالع فيك , دمرت نفسك بنفسك يامشاري , ايش تنتظر؟؟ قوم اطلع ,, اطلع واحتفظ بكرامتك الي راح تدوس عليها بنت خالك , بنت خالك الي قدرت تحرك مشاعرك , بنت خالك الي قدرت تحولك من شخص بارد الى شخص مفعم بالمشاعر , شخص رومنسي , خلاااااااص يامشاري استوعب ان ريماااااااااااااا انتهت من حياتك , رجعت وحيد ,بس هالمره وحيد مكسور القلب , انت الغلطان ايش كنت تنتظر ؟؟؟ كنت تتوقع ان ريما اذا رجعت لها الذاكره راح تجي تركض وتدور عليك؟؟ غبي غبي غبي "
جفل مشاري لما سمع صوت ام فراس تتكلم بحنان : (( حبيبي مشاري ايش جالس تسوي هنا؟؟ ريما صحت من الغيبوبه ومو بس كذا ريما رجعت لها الذاكره وانت جالس هنا ؟؟؟ ))
قام مشاري من مكانه وبحزن باين للاعمى قال : (( خالتي انا راجع شقتي ارتاح , الحمدلله ع سلامه ريما ))
طالعته ام فراس بذهول : (( مشاري ايش صاير لك؟؟؟ اقول لك ريما صحت؟؟ توقعت انك اول واحد يفرح ))
مشاري وهو بصعوبه يتكلم : (( انا فرحان لها ولكم ياخالتي , بس انا تعبان وابي ارجع ارتاح ))
مشى مشاري بخطوات ثقيله , مشى وهو يحس جرح جواه ينزف , يتسائل بينه وبين نفسه ياترى راح يقدر ينساها؟؟
وقفته يد ام فراس , التفت لها وطالعها بحزن : (( سمي ياخالتي ؟؟ ))
ام فراس وهي تطالع مشاري باستغراب : (( قول غير هالكلام يامشاري , انت كنت ملهوف ع ريما ايش غيرك؟؟ ))
كان وده يبكي بحظن ام فراس ويشكي لها همه ويرتاح بس لا رجولته ماتسمح له انه ينزل دمعه وحده حتى لو كانت لعيون ريما
لقى نفسه لا شعوريا يسال ام فراس : (( خالتي ريما تتذكر الاشياء الي صارت لها وهي فاقده الذاكره؟؟ ))
طالعته بذهول وماتوقعت سؤاله ابد , وايش الفرق اذا كانت تذكر او لا؟؟ : (( ما ادري حبيبي ما سالت الدكتور ))
ابتسم لها مشاري ابتسامه تحكي الحزن فيها وتحكي المه وقال : (( الله يشفيها لكم ويرجعها بالسلامه , مع السلامه ياخالتي ))
استجمع شجاعته وقرر يمشي ويترك وراه ريما ويترك وراه كل شي , والي خلق ريما خلق غيرها لازم ينسى لازم
طلع بسرعه وركب سيارته وابعد عن المستشفى
قامت اماني لما شافت الجوهره ونوره جايين لجهتهم وقالت : (( اخيرا جيتوا مابغيتوا ؟؟ ))
نوره وهي تاشر ع الجوهره : (( الاخت داخله في حرب عاصفه مع اخوانها ))
الجوهره بتهديد قالت : (( بدينا؟؟ ))
نوره : (( لا خلاص امشوا بس ))
توجهوا للمحل الي اشترت منه نوره فستانها ,,
نوره : (( بنات مره خايفه , اخاف مايصير الفستان حلو ))
اماني : (( لا تخافي توكلي ع الله ويله روحي قيسيه ))
اعطتها المصممه الفستان ع شان تجربه , دخلت ورى الستاره وبمساعده المصممه قدرت تلبسه
طلعت لهم بعد ما لبسته ع شان تعرف رايهم فيه
اماني : (( واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو نوقا مره يجنن )) من بعدها كل وحده اعطتها رايها في الفستان الي كان ناعم وبسيط ومافيه اي تكلف , كان عليه بعض الملاحظات الي رحبت فيها المصممه ووعدت نوره انه يكون جاهز قبل اسبوع من الزواج
طلعوا من المحل وقالت الجوهره : (( بنات بما اننا بالسوق ايش رايكم نروح ناكل شي لاني ميته جوع هالمتخلفه صحتني ولا عطتني فرصه اكل شي ))
تهاني : (( اوكي انتو روحوا كلوا وانا الحقكم ))
نوره : (( ليش وين راح تروحي ))
تهاني : (( فيه محل هنا راح امره واجيكم ))
اماني : (( اوكي بنات يله ))
تركتهم تهاني وراحت للمحل المفضل بالنسبه لها بهالسوق
دخلت تهاني والقت التحيه ع الي يشتغل بالمحل والي تعود طلت تهاني عليه كل فتره لانها من زباين المحل
اخذت لها كم بنطلون وكم تيشرت , ولما جت تحاسب طلعت محفظتها ع شان تحاسب بالبطاقه , بس البايع رفض ياخدها لان الجهاز حقهم خربان فطلب منها تصرف الفلوس بالـ I.T.M وتجيب له الفلوس كاش
تاففت تهاني مشوار تروح للــ I.T.M وتصرف وترجع , حطت محفطتها بشنطتها وقالت للبايع : (( Ok , I am going to Fetch your money ))
الترجمه " اوكي , انا راح اجيب لك الفلوس "
سمعت صوت جنبها يقول : (( معاي فلوس ماله داعي تتعبي نفسك ))

التفتت مستغربه من هالشخص الي جنبها ؟؟ ونزلت عليها الصدمه مثل الصاعقه , معقووووووووووووووووله؟؟؟ معقوله هذا فواز؟؟ فواز الي حلمت فيه ؟؟ هذا فواز الي شافته بحفلتهم ؟؟؟ فواز خطيب اروى سابقا؟؟؟ فواز الي وقفتها ريما عند حدها وقالت لها ان هذا خطيب اختها وحكمت عليها انها ماتشوفه ولا تحاول تتقرب منه ؟؟ معقوله هذا هو واقف ويعرض فلوسه عليها؟؟
مد يده لها وهو يبتسم ويقول : (( فواز الــ **** , يمكن انتي ما تتذكريني بس انا شفتك بحفله تخرجك ))
مدت يدها لها وقلبها ينبض ودقاته تزيد وقالت : (( اهلين فواز , اكيد اتذكرك , انا .. ))
قاطعها لما قال : (( تهاني , اتذكر اسمك مره زين ))
زادت ابتسامتها وحست نفسها اكيد تحلم , مو معقوله فواز قدامها ويتذكرها وفوق كل هذا يعرض عليها الفلوس
وقفت تتامله وهي مو مصدقه , ابتسم لها والتفت ع البايع وساله عن السعر
كانت تهاني جالسه تطالع هالمشهد وفواز يدفع الفلوس ولا اعترضت لانها كانت متفاجاءه
اخذ الكيس من البايع والتفت ع تهاني وهو يبتسم : (( تسمحي لي اعزمك ع كوفي ؟؟ ))
نفسها احد يعطيها كف ع شان تتاكد انها مو نايمه وتحلم , هزت راسها بالموافقه , وتوجهت معاه للكوفي الموجود بنفس السوق وهي ساكته وهاديه , جلس قبلها وطالعها وقال : (( تفضلي تهاني ليش واقفه؟ ))
جلست وهي تطالعه وحاسه نفسها مثل هايدي لما تطلع فوق الغيوم خخخ , وفي نفسها تقول " وينك يارودي؟؟ وينك تشوفي انا جالسه مع مين ؟؟ "
استغرب فواز صمتها وقال : (( تهاني لاتكوني زعلانه ع شان عزمتك؟؟ انا بس ودي احكي معاك شوي ))
قالت تهاني بسرعه : (( لالا بالعكس انا مبسوطه اني معاك , بس انا مستغربه كيف عرفت اسمي؟ ))
ابتسم فواز وقال بمرح : (( يوم الحفله الكل سال عنك ومابقى احد الا تلكم عن جمالك , وانا كنت واحد من الي انبهروا فيك , بس تعرفي الوضع وقتها ماكان يسمح اني اكلمك او.. ))
بعد كلامه حست تهاني بالفرح لان فواز يبادلها نفس المشاعر , فقالت : (( ع شان اروى؟؟ ))
طالعها فواز بحياء وبعدين قال : (( ايه تعرفي انا خاطب اروى ))
تهاني : (( كنت؟؟ ليش انت واروى مابينكم شي الحين؟؟ ))
فواز : (( لا , بصراحه انا ماكان عندي فكره ابد عن اروى , يعني لا اعرف شكلها ولا هي تعرف شكلي وكان يوم الحفله هو اليوم الي راح اشوفها فيه ))
قالت تهاني ع شان يكمل : (( وبعدين؟؟ ))
فواز : (( بصراحه انصدمت لما شفتها , ابد ماتوقعت ان شكلها كذا ؟؟ ))
ضحكت تهاني وقالت : (( ليش ما اعجبتك؟؟ ))
فواز : (( بصراحه لا ابد ,, انا كنت متوقعها بجمال اختها ريما بس.. ))
زاد كره وحقد تهاني ع ريما الي دايما تاكل الجو عليها , فقالت من القهر : (( بالعكس انا اشوف اروى احلى من ريما بكثير ))
تحمس فواز وقال : (( حرام عليك ريما ملكه جمال , صح ان اروى حلوه بس مشكلتها الحجاب الي تلبسه مخفي جمالها وغير كذا انا ماحب البنت الي تتحجب ولا تحط اي ميك اب احب البنت الي تكون ذكيه وتعرف تبرز جمالها ))
ابتسمت تهاني وقالت : (( ع شان كذا للحين متذكر اسمي لاني يعني مو محجبه؟؟ ))
باعجاب قال فواز : (( بصراحه ياتهاني كلك ع بعضك ملفته للانتباه , وحسيتك بنت متحرره مثل ريما مو منغلقه مثل اروى , انا احب البنت المتحرره الي تكون اجتماعيه وتختلط باي مجتمع وتجاريه , ماحب البنت الي عندها تحفظ , ولا احب البنت الي لما تختلط في مجتمعات منفتحه ماتقدر تجاريهم وتقول لي عيب وحرام , وحسيتك انتي كذا , صح والا انا غلطان ))
ابتسمت له بخجل وقالت : (( اكيد انا شخصيتي غير البنات انا احب التفتح وما احب الانغلاق كل شي عندي فري ))
معقوله امها داعيه لها ؟؟ فواز مره عاجبها وغير كذا افكاره تناسب افكارها هي تبي واحد متحرر فري مره وهذا هو قدامها , لازم تخطط عليه اكثر ع شان تتزوجه , ماراح ترضى بس بعلاقه عابره لا , راح تلعب براسه لما تتزوجه
فقالت تهاني ع شان تطمن نفسها : (( وبعد اروى مافكرت ترتبط؟؟ ))
ابتسم فواز وكأنه يتذكر شي فقال : (( حرام عليك يا تهاني هالموضوع صار له وقت مو معقوله اني اظل اعزب للحين , لا انا تزوجت ))
ظلت ساكت من الصدمه الي شلتها تزوج؟؟؟ ليش ؟؟ وكيف؟؟؟؟ ليش ما تزوجها هي ؟؟ هي معجبه فيه بجنون ؟؟
حس بصدمتها فقال : (( بس ياتهاني الي ماتعرفيه اني كنت مغصوب ع هالزواج ))
طالعته بذهول : (( مغصوب؟؟ ))
تنهد فواز وقال : (( صراحه يا تهاني انا كنت معجب فيك مره وسالت عنك ريما بس هي رفضت انها تقولي لي اي شي عنك , بعدها عرضت علي ماما اني اتزوج بنت عمي واظطريت اوافق ع شان ما اكسر كلمه العائله , وبصراحه ما حبيتها ابد , يعني لو ,,, لو انك طلعتي قبل يمكن كان تغيرت اشياء كثير ))
حست تهاني بغصه بحلقها وقهر , هذي ريما مره ثانيه تخرب عليها كل شي , لو كانت تعرفت عليه يوم الحفله كان فكر بالزواج منها , بس ريما دايم ريما تخرب كل شي , الشخص الي تمنته مبين انه معجب فيها ويبادلها نفس الشعور بس القهر انها طلعت له في وقت متاخر خلاص الولد تزوج وماتقدر تغير شي
حاولت تهاني تستجمع شجاعتها وقالت : (( الله يوفقكم )) قامت بسرعه وقالت : (( مشكور فواز ع الكوفي انا مظطره امشي ))
استغرب فواز وقال : (( ليش ايش فيك؟؟ ضايقتك بشي؟؟ ))
تهاني : (( لا بس صاحباتي يستنوني , ابي امشي ع شان ما اتاخر عليهم ))
قال فواز بسرعه : (( طيب لو ممكن اخذ رقمك ؟؟ ))
رقمها ؟؟ ايش يبي فيه اكيد يبيها صديقه تعوض الحب الي فقده مع زوجته
عصبت وقالت : (( من متى اعرفك ع شان اعطيك رقمي؟؟ انا بنت ناس وهالحركات ماتعجبني ))
طالعها فواز باحتقار وقال : (( توك تقولي انك متحرره وما عندك قيود؟؟ ))
انقهرت منه لانه يفسر كل شي ع كيفه فقالت له باصرار : (( مع السلامه يا اخ فواز ))
قام فواز من مكانه ومد يده لها وقال : (( عموما فرصه سعيده الي شفتك فيها يا تهاني ))
مدت يدها له وقالت بابتسامه مصطنعه : (( شكرا انا اسعد ))
تذكرت موضوع الفلوس وقالت : (( ايه فواز فلوسك نسيتها الحين اروح اصرف وارجع لك الفلوس ))
ضحك عليها وقال : (( اي فلوس , هذي الدولارات التافهه تسميها فلوس؟؟ اعتبريها هديه ))
تهاني : (( لا يافواز انت تحرجني كذا وتخليني اندم اني اخذت منك الفلوس ))
فواز : (( اي احراج الي يجي من مبلغ تافه مثل هذا؟؟ ))
نوره الي جت فجاءه قالت وهي معصبه وتطالع تهاني وفواز : (( توفي وينك لنا ساعه ندور عليك؟؟ ))
التفتت لصاحبتها وقالت : (( اهلين نوقا )) فرحت بجيتها لانها راح تنقذها من الجلسه المميته مع فواز
نوره بحده : (( يله امشي احنا راجعين ))
تهاني : (( اوكي نوقا جايه ))
نوره : (( انتظرك ))
راحت نوره ووقفت بعيد وهي تطالعهم باحتقار وقهر لانها عارفه ان فواز خطيب اروى
اما تهاني طالعت فواز وقالت : (( اوكي فواز عن اذنك ))
قام معاها وهو يقول : (( باي يا تهاني ))
راحت تمشي وهي شوي تركض ميته قهر والاهم ان حقدها ع ريما تضاعف اضعاف اضعاف وحلفت انها ماترتاح لما تنتقم من ريما انتقام يشفي غليلها لانها خربت عليها زواجه حلوه , ولا اروى الي استفادت ولا هي , كملت طريقها ومافيه بين عيونها الا كره ريما الي تضاعف وتضاعف
وصلت لصاحباتها واول من استلمها نوره : (( ممكن افهم سبب جلوسك مع خطيب اروى؟؟؟ ))
طالعتها تهاني باحتقار وقالت : (( كان خطيب اروى , يكون بعلمك هو اصلا ماكان يبي اروى ))
نوره : (( وانتي طبعا فرحانه؟؟ ))
تهاني : (( وانتي ايش دخلك؟؟ ))
نوره : (( تدري ان رودي لو درت ما راح تسكت لك , وبعدين اروى ماتستاهل الي تسويه ))
تهاني : (( رودي رودي رودي , ترى ذبحتونا بهالرودي ))
نوره : (( توفي والله لو درت رودي ما راح تسكت لك ))
ضحكت تهاني باستهزاء : (( تسكت عن ايش؟؟ شايفتني جالسه بحظنه؟؟؟ وبعدين انتي قاعده تتكلمي عن وحده مرميه مثل الكلب بالمستشفى ماتدري عن الي حواليها )) بعدها ضحكت ضحكت استهزاء وقالت : (( خليها هي اول تصحى من غيبوبتها ))
الجوهره تدخلت : (( توفي كنك تتشمتي برودي ترى ما اسمح لك ))
اماني : (( وبعدين حرام عليك تتشمتي بالمرض ترى ربي يبلاك ))
تهاني : (( خلاص خلاص ياكلمه ردي مكانك اكلتوني ))
نوره : (( بنات ترى لنا اسبوع مازرنا رودي , خلونا نروح لها بما اننا طالعين ))
بحقد قالت تهاني : (( انا ما راح اروح معاكم نزلوني بالبيت وروحوا ))
نوره : (( حقوده ))
اماني : (( نوقا ايش رايك نخليها بكره لان الوقت تاخر وماما دقت علي ترليون مره ))
نوره : (( اوكي خلاص بكره نتفق متى نروح لها ))

في شقه مشاري

لف شقته كلها من كثر ما دار فيها , الارض مو قادره تشيله , هربه من المستشفى ع شان مايواجه مصيره خلاه يعيش بعذاب , مو لو انه واجه مصيره كان الحين ع الاقل عاش بعذاب نسيانها احسن من نار الحيره الي قاعده تحرقه , يمكن تكون ريما تتذكره وتتذكر حبها له , ويمكن لا , لو انها تتذكر شي كان دقت عليه ع الاقل , طيب ليش ما يروح ويريح نفسه من العذاب ع الاقل يطلع من عندها وهو واثق ان مافيه امل لهم مع بعض , ليش ما يريح نفسه ويروح يشوفها , لانه مستحيل يتحاشاها طول العمر اكيد راح يشوفها اول شي لانها بنت خاله وثاني شي لانه يحبها بجنون ومشتاق لشوفتها ومشتاق لكلامها ولعيونها الي ماشافها من دخلت بغيبوبه , اشتاق لكل شي فيها , لازم يقوي نفسه ويبطل خوف ويروح لها
اخذ مفتاح سيارته ووركب بسرعه قبل يغير رايه , وتوجه للمستشفى وهو ماشي 100000 ,, وكان الوقت الي مايكون فيه مع ريما مو محسوب من عمره , انطلق بسرعه جنونيه لما اخيرا وصل للمستشفى , وقف عند البوابه وهو يرتعش من الخوف الي صيطر عليه غصب عنه , ينزل والا ما ينزل , يواجه مصيره والا يهرب مثل الجبان؟؟؟ قوه جواه خفيه خلته ينزل ووجهته لغرفه ريما وقف عند الباب وهو مو عارف كيف وصل لها اصلا
حط يده ع الباب وقبل يفتحه سمع ضحكات جوى , دقق بالصوت اكثر كانت ضحكات ابو فراس وام فراس والبنات ماليه الغرفه
خفت مسكت مشاري ع الباب وحس بخوفه يتضاعف , ريما عمرها ماضحكت مع ابوها لانها لما فقدت الذاكره كانت دايما ع خلاف معاه وهذا اكبر دليل ع ان ريما رجعت ريما الي ماحبها ولا حب شخصيتها
ابتعد عن الباب بخوف وصوت جواه يامره بالطلعه من المستشفى , كان ناوي يرجع لسيارته لما انفتح باب ريما وطلع منه ابة فراس واروى ونجلاء , طالعهم بصمت وهم استغربوا وجوده ورى الباب
قالت اروى : (( مشاري ليش ماتدخل ؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وقال : (( لالا بس كنت جاي اتطمن اذا تحتاجو شي , وخلاص انا ماشي ))
نجلاء : (( وريما ماراح تسلم عليها ترى من اول ماصحت وانت ماشفتها ))
حست بغصه بحلقه وخوف وقال : (( ما ابي اقطع عليكم جلستكم معاها , امرها وقت ثاني ))
ابو فراس : (( ع العموم احنا طالعين وام فراس داخل عندها اذا تبي تدخل ))
اروى بخوف : (( مشاري فيك شي؟؟؟ ))
رفع عينه لاروى وقال بسرعه : (( لالا ولا شي ))
في هاللحظه طلعت ام فراس من الغرفه وقالت : (( ليش ما رحتو للحين من جالسين تكلموا؟؟ )) طاحت عينها ع مشاري وابتسمت وقالت له : (( كنت عارفه انك راح ترجع , تعال حبيبي سلم ع ريما ))
اعترض مشاري : (( يمكن تكون نايمه او تعبانه امرها وقت ثاني ))
ام فراس : (( لا ريما صاحيه تعال ))
ابو فراس : (( يله بنات نمشي ابي انام عندي شغل بكره ))
مشت نجلاء مع ابوها اما اروى وقفت جنب مشاري وطالعته بخوف واضح وقالت : (( مشاري شكلك مرهق , وشكلك ما اكلت شي من الصباح؟؟ ))
كذب عليها لما قال : (( لا توني تعشيت ))
اروى : (( طيب ادخل ارتاح شوي , ولا ترجع وانت كذا احسك راح يغمى عليك من الارهاق ))
ابتسم لها مشاري غصب عنه : (( لا تخافي علي انا بخير ))
ابتسمت له اروى وقالت : (( اوكي مشاري عن اذنك وانتبه لنفسك ))
طالعها مشاري باستغراب ايش سر هالاهتمام المفاجئ؟؟؟
بعدت اروى عنه ولحقت بابوها واختها
اما ام فراس ظلت تطالع بنتها بحزن لما اختفت عن عينها , والتفتت ع مشاري وقالت : (( ليش ماتبي تشوف ريما ؟؟ ))
حاول يدافع عن نفسه وقال : (( انا ......... لا بالعكس ودي اشوفها ))
ام فراس : (( طيب تفضل ))
تردد يدخل والا لا , لازم يدخل ع شان مايبين ضعفه قدام اي مخلوق , والي يصير يصير , خلاص يبي يريح نفسه ويعرف مشاعر هالبنت ناحيته
كانت رجوله ثقيله مره وهو يحاول يسحبها سحب ع شان يدخل , ام فراس سبقته لجوى الغرفه
اما مشاري كانت حالته صعبه مرررررررره , اول مادخل الغرفه كان وده يبكي ويترجى ريما انها تتذكره وتتذكر كل لحظه عاشها معاها , وده يقول لها انه كان نايم طول عمره وماصحى الا لما حبها, وده تنسى كل شي الا الوقت الي كانت معاه , طول عمره قوي الا بهاللحظه كانت اسوء لحظات حياته واطولها
اول ما طاحت عينه ع ريما لقاها بنفس مكانها ممدده ع السرير ولكن الاجهزه الي كانت عليها انشالت والشحوب الي كان يغطي وجهها خف كثير , كانت مو منتبهه له ابد لانها كانت تطالع شي بيدها
قرب منها وجواه يصرخ يقول تكفين ياريما حددي مصيري , طالعها وهو كان يرتعش مرررره وقال بلعثمه وبصوت متقطع : (( الحمد ... لله ... ع .. ع..سلامتك ))
ايش راح تكون رده فعل ريما ؟؟ هل راح تتذكر العاشق المتيم؟؟ والا تشوته ؟؟؟
اروى ايش موقفها وموقعها من هذا كله؟؟؟


يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -