بداية

رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك -4

رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك - غرام

رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك -4

بسرعه"
"عاد أنا اعرف ولدي يموت في الزين وأهله"
"أي والله ياخالتي مايصلح لوليد إلا هي طبعه صعب حيل وماراح تفهمه حرمه عاديه أنتي شفتي وش صارله يوم تزوج مرام إما ريم ففيها كل الصفات الزينه وأهمها الصبر سلمت يد إلي رباها "
قالت ريم وهي تبتسم وكأنها طايره من الفرح لدرجه خلت مها تحسدها عليها "ألف ألف مبروك الله يوفقك"
قالت تهاني بنص عين وهي تناظر فستان ريم الأسود الروعه وشعرها المجعد بطريقه مالها مثيل "عقبالك"
ثم ضحكت بأستهانه وقالت "أوه سوري نسيت أنها راحت عليك"
قالت ريم وهي تغمز لمها تسكت والي ماعبرتها طبعا "هذي إلي راحت عليها احتمال تعزمك على ملكتها قريب"
قالت تهاني وهي مو مصدقه "من مين"
قالت مها وهي تناظرها باحتقار "عبد اللطيف محمد خاطبها لولده وينتظرون الرد"
فكرت تهاني شوي الاسم مر عليها مو غريب وفجأة توسعت عيونها "قصدك التاجر صديق عمي سلطان إلي يملك شركات سيارات في داخل وخارج السعوديه"
قالت مها وهي ترفع حاجب "ماغيرهم "
انهارت تهاني على الكرسي من الصدمه البنت مالها كم شهر طالعه من العده وعيال التجار إلي ما قد تزوجوا يتهافتون عليها وزاد كرهها لريم ألف مره
قالت ريم وهي تنوي تنكد عليها ليلتها "ليش استعجلتي يا مها وقلتي لتهاني بصراحه مادخل مزاجي ولدهم "
قالت تهاني وهي مو مصدقه أن احد يرفض رجال مثل محمد بن عبداللطيف فلو استثنينا انه بيورث ثروة أبوه إلي ماتنعد ولاتنحصى عليه وسامه تهز جبال "فيه وحده ترفض واحد مثله "
قالت ريم بغرور " إيه ريم بنت خالد " وطلعت ريم ومها من عندها...مخلياتها في حالة إحباط شديده
قالت مها وهي تضربها على كتفها وهي تضحك "والله وطلعتي ما أنتي بسهله يابنت عمي"
قال ريم وهي ترفع حاجب "البركه في خالتي وبناتها تعلمت منهن إن بعض الناس مايصلح له ألا تكسير الروس وتهاني من هالفئه"
قالت مها تمزح "الله يديم المعروف "
ناظرتها ريم وهي تضحك لأنها متعوده على لخبطة مها المواضيع في بعض .

قال عبد العزيز اخو تهاني وعمره 25 سنه لخالد "يالله يابو نسب تدخل"
ابتسم خالد غصب وقال حتى مايجرح ولد عمه "أخيرآ مابغيتو تدخلوني"
ضحك عبد العزيز من عجلة ولد عمه ...بارك سعود لخالد من كل قلبه وقال له "الله يسعدك وأنا أخوك "
قال خالد له وهو ماسك يده "عقبالك "
قال سعود وهو يضحك "اللهم امين"
ضحك خالد وراح مع عمه وأبوه وعبد العزيز..
أشرت لمى لمها من بعيد حتى ماتنتبه ريم لكن للأسف مها كانت كالعاده دلخه وريم إلي انتبهت قالت ريم بصوت يرتجف "أظن خالد بيدخل لمى تنتظرك "
لأول مره ماتتكلم مها وناظرت في عيون ريم المدمعه ..قالت مها وهي تحس بغصه تقطع فيها تقطيع "تدرين إني مجبوره أكون هناك عشان خالد "
قالت ريم وهي تمسك يدها "طبعا لازم تكونين هناك وإلا ماراح تكونين مها إلي اعرفها "
ابتسمت مها بدون نفس وراحت لأختها ...قالت لمى لمها "شفتي مكياج العروس "
قالت مها بدون نفس "بيتخرع اخوي لاشافها ،مكياجها مبالغ فيه"
قالت لمى بدون نفس "بالطقاق وش هوله نحرق أعصابنا "
قالت مها "على قولتك"
حس خالد وهو يمشي كأنه رايح للمشنقه مو رايح يدخل على عروسه ، من سنين وهو يتخيل ويحلم ب هاليوم ولكن بدل لوحة الألوان إلي قدامه كان يتمنى ريم آه ريم الغاليه ...جلس خالد جنبها .....دقيقه ....عشر دقايق....نص ساعه خلاص مو قادر يتحمل يجلس وقف وقال لتهاني بلباقه حتى مايجرحها قدام أهله .."مشينا"
طلعت مها من الغرفه وجلست تبكي في زاويه مافيها احد ..ماقدرت تتحمل ملامح خالد إلي كانت تعبر عن كل شي إلا السعاده إلي يتظاهر بها والي ماهي بحوله.،وعلى ريم إلي تتعذب بدون ماتتكلم ولاتشكي.
بعد نص ساعه.....كانوا في جناح في فندق خمس نجوم جلس خالد مقابل تهاني إلي منزله راسها وقال لها وهو يرفع راسها "شوفي يابنت عمي أنتي الحين زوجتي وشريكة حياتي وعشان تستمر حياتنا سوى لازم تعرفين طبعي زين "
قالت تهاني في نفسها هذي أولتها...
كمل كلامه "أنا مو إنسان متخلف عارف إن لك صديقات ولا راح أحرمك من الاجتماعيات لكن حطيني وبيتك في قائمة أولوياتك لأننا الأهم غير إني ما أحب طبخ الشغالات والطبابيخ......"
توسعت عيون تهاني وبعد يبيني اطبخ له ..
قال برقه "أنا عارف انك متوتره الحين وان كلامي مو وقته لكن هالنقطتين حبيت أوضحهم والباقي تعرفينه بعدين من العشره "
وفي المكان الي قلبه وعقله فيه مسحت ريم دموعها بقفا يدها الليله تتهنى تهاني بحضن خالد .. حلم السنين وسعادتها إلي ماراح تعرفها مع احد غيره وفجأة جت رساله للجوال فتحتها لقتها من خالد أغنية (مانسيتك)
مانسيتك حبيبي لاتصدق كل من ردد وقال أنساك....
مانسيتك حبيبي كيف أنسى ذكريات عمرآ قضى وياك
تبقى عمري وحبيبي ..يبقى عندي غلاك..لوبعيد بعيد أروح يمي معي ألقاك
في غيابك أشوفك.. ماتفارقني طيوف الحب وطيوفك
خلي ظنك وخوفك... مايهزني إلا أنت.. وجملة وصوفك
في فؤادي وجودك ..شئ أكيد أنت الوحيد محدآ معك موجود
مر شوفي حدودك... بس حبي لك ترى لا ماتحده حدود
ضمت الجوال على صدرها وجلست تبكي ما نساني حتى وهي عنده هو أنا قدرت أنساه وأنا مع غيره ليش اجل استغرب انه مانساني..!

وقف خالد وهو مريح يدينه على حاجز البلكونه ..زوجته مو نازلة له من زور والذنب مو ذنبها لأنها مو مثل ريم..حتى هو وش ذنبه إذا كان قلبه في الرياض....بينما هو في لبنان من أسبوعين بقضي شهر العسل
قالت له تهاني تمزح "في مين سرحان "
ابتسم لها وقال "فيك طبعا "
ابتسمت من الفرحه وقالت "تحبني خالد"
قال خالد وهو يقربها منه "أنتي بنت عمي وزوجتي كيف ماحبك "
قالت تهاني بغيره طفوليه "اجل أنت تحب كل بنات عمك"
ناظرها خالد بتعجب "أكيد بنات عمي مثل خواتي "
قالت وهي على وشك تنفجر "وريم "
انقبض قلب خالد وارتجف عرق في رقبته "وش فيها ريم"
قالت تهاني بلؤم ووقاحه "تحبها "
تركها خالد فجأه وقال وهو معصب لكن يحاول تمالك نفسه "بقولها مره ولا راح أعيدها أن جبتي السيره هذي بعد اليوم ماتلومين إلا نفسك ...لاتغرك طيبتي وسموحة نفسي تراني ما أنحب ولا أنطاق إذا زعلت من احد"
وكمل كلامه وهو يدخل للجناح "تجهزي بنرجع الرياض اليوم الفجر "
دخل وهو مو قادر يتحملها أكثر لازم يرجع الرياض وإلا ارتكب فيها جريمه على الأقل في الرياض يقدر يتجنبها متى مابغى..
لعنت تهاني نفسها لأنها عكرت مزاجه وخلته يلغي السفريه أكيد انه يحب ريم ولا ماثار فيها بهالشكل ..آه ياريم عساني احضر عزاك عن قريب.

قال سعود وهو على وشك ويغمى عليه "متأكد يبه سامي طبيب شرعي ومن زمان ماشفته وقال لي إن تشريحه بين إن فيه الايدز"
انهار أبوه مغمى عليه بسبب ارتفاع الضغط..
بعدها بساعه صحى أبوه وكانت صحته أحسن قال أبو خالد "ياويلي عن بنيتي ريم راح شبابها وشلون بنقول لها "
هز أبو سعود راسه وهو مكتئب لدرجة انه مايتكلم...
قال سعود وهو توه داخل وشكله معصب "لازم نقول لريم هذا حقها"
قال أبوه وهو يمسح دمعته "صعب وأنا أبوك صعب أمك إن درت بتروح فيها"
طلع سعود من المجلس وهو معصب ..لازم يروح يرد اعتبار أخته حتى ولو بعد فوات الاوان
قال عمه "وينك مختفي لك ساعة"
قال سعود "رحت لخالتي المصون وقلتلها رايي فيها وانه ماعاد يشرفنا إننا نعرفها لا من قريب ولا من بعيد "
قال عمه وهو في نفسه مئيده على إلي سواه بس مايبي يكبر راسه "كان تركتهم وأنا عمك لعنبو هم على أبو الكلاب "
"لا ياعمي إلي سووه ماينسكت عليه اجل ولدهم طالع في تقاريره قبل تسع شهور انه مصاب بالايدز وماقالو لزوجته وين الأنسانيه وين القرابة "
قال أبو خالد لآخوه "أقول يابو سعود أنا أحس أن ريم قريبه من سعود خله هو إلي يبلغها "
حس سعود بضيقه كبيره بس ماراح احد يعلمها بهالخبر القاضي بطريقه ممكن تتقبلها إلا هو..
قال سعود وهو يمشي "معه حق عمي .."
قال أبوه وهو يسند راسه على المخده "رح وأنا أبوك ما أظن أني بقدر أقول لها "
طلع سعود يسحب رجلينه سحب ..وتردد وهو يفتح الباب...
"هلا والله بخوي الغالي"
ماقدر سعود يمنع دمعته إلي نزلت وهو يشوف أخته الغاليه وشبابها يضيع قدامه..رمت ريم الكتاب إلي معها وراحت لسعود بسرعه
قالت بخوف "سعود وش فيك صاير شي"
مسكها سعود مع يدها وجلس هو وياها على الصوفا ..قال بصوت جدي"عندي لك خبر مو زين وأتمنى لو تتقبلينه وترضين بقسمة الله لك"
ماقدرت ريم تتكلم لان قلبها على وشك يتوقف لأنها تنتظر سعود يتكلم ويقول المصيبه إلي عنده
"تعرفين أنتي سامي صديقي.......وانه طبيب شرعي"
ناظرها وهي على أعصابها ثم كمل "المهم لما توفى إبراهيم شرّحوه لان موتته مو طبيعيه .... و......و"
قال ريم وهي مو قادره تتحمل أكثر "قلها ياسعود وش السالفه لاتلف وتدور"
سحب سعود نفس طويل وقال وهو يستجمع شجاعته "قبل كم يوم شيك سامي على ملفه إلي طاح صدفه بيدينه ولقى مكتوب بالتقرير انه مصاب بالايدز قبل وفاته بكم شهر "
"ايش.... الايدز.."
قال سعود وهو يهز راسه "إيه الايدز"
قالت ريم وهي تناظر سعود بترقب "طيب ليش قلت لي "
ناظرها سعود أخته مو مصدق برودها بس فكر يمكن إن الصدمه هي السبب "أنا عارف وأنا أخوك إن الموضوع ........بـ بس أنتي قويه وراح تعيشين حياتك وترضين با اللي الله كاتبه لك "
قالت ريم وفكرها مشغول والرعب من إن العدوى ممكن انتقلت لها "الله كريم يا اخوي "
ضمها سعود وهو يحاول يداري دموعه عنها وقال وهو واقف عند الباب "الله يكملك بعقلك يالغاليه "
وبعد ماطلع ركضت ريم ومسكت جوالها بيد مرتجفه من الخوف ، جلست خمس دقايق حتى رد عليها
"الدكتوره ناديه "
قالت ريم لطبيبتها الخاصه "الو دكتوره أنتي موجوده بالعياده الحين"
قالت الدكتوره "إيه موجوه خير ياريم "
قالت ريم وهي تطلع عبايتها "ربع ساعه وأكون عندك وأفهمك الموضوع"
طلعت ريم وهي تلبس عبايتها قالت أمها لما شافتها ناويه تطلع "وين على الله "
قالت ريم وهي تحاول تتبتسم لان شكل امها مادرت عن السالفه "ابد يمه بمر المكتبه أجيب لي كتب و..وبمر على الدكتوره ناديه"
قالت أمها بخوف "ليه يمه حاسه بشي "
ضحكت ريم "لايمه بس أحس بدوخه شكل عندي فقر دم والمكتبه قريبه من المستشفى"
ابتسمت أمها "لولا انك مطلقه من فتره طويله كان أغمي علي من الصدمه على إني كنت مستعجله أبي أشوف عيالك على قد ما أنا احمد ربي واشكره لأنك ماجبتي من قليل الخاتمه بزر"
قالت ريم وهي تزين برقعها "إيه الحمد لله يالله يمه بروح أدور فيصل حتى يروح معي "

قالت ريم وهي تفرك يدينها ببعض "يعني مافيه خطر علي"
قالت الطبيبه بانفعال لان ريم ماقدرت عواقب هالمرض المميت "وشلون مافيه عواقب ياريم نوع الايدز إلي صاب زوجك من النوع المتقدم إلي يقضي على جهاز المناعه بسرعه قياسيه "
قالت ريم وهي تناظرها بعيون مدمعه "أنت قلتيلي انه ينتقل عن طريق الدم .."
قالت الطبيبه "وعن طريق الزواج ..أظنك فاهمه قصدي"
حمر وجه ريم وقالت وهي تحاول تكون طبيعيه "إيه طبـ طبعا فاهمه"
قالت الطبيبه وهي تناظر ريم بحنيه "الثقه مطلوبه بين الطبيب والمريض لان هدفهم واحد صح ولا لا"
هزت ريم راسها وكملت الطبيبه "إذا ماصارحتيني ياريم ماراح اقدر أساعدك أنا طبيبتك من سنين واظننا تعدينا مرحلة الخجل"
بلعت ريم ريقها وقالت بتردد "الصراحه يادكتوره زوجي ماهو بزوجي"
طلعت عيون الطبيبه قدام وقالت عدم تصديق "وشهو؟؟"
سحبت ريم نفس وقالت تحاول توضح الموضوع "قصدي ..أن...يعني مابيننا علاقه ابد .....هو ينام بغرفه وأنا بغرفه"
جلست الدكتوره فتره مو قادره تتكلم من الصدمه أخر شئ قالت "نهائيا "
هزت ريم راسها ..قالت الطبيبه وهي مو قادره تمنع فضولها "ممكن اعرف السبب"
قالت ريم بدبلوماسيه "كان مريض نفسيا وماحد كان يعرف هالشي غيري"
وبعد فتره من النقاشات والاسئله قالت الطبيبه بتفاؤل "الحمد لله له حكمه في كل شئ على العموم زي ماقلتلك راح نعمل لك تحاليل للتأكد فقط من سلامتك مع إني اطمنك انك بإذن الله سليمه "
ابتسمت ريم من قلب .."اللهم آمين "
بعد ساعتين رجعت ريم البيت ...لقت سعود جالس بصاله الاستقبال إلي بالدور الثاني "هلا بريموه وين رحتي تسربتين "
ضحكت ريم "رحت أنا و اخوياي نتمشى وكلهم يسلمون عليك"
ضحك سعود "الله يسلمهم "
تدخلت أمها وهي معصبه "استحوا على وجهيكم وش هالكلام لويسمعكم احد صدقكم "
حبت ريم على راس أمها "ولاتزعلين يالغاليه ولدك هو السبب."
ركض لها سعود بيضربها ووقفت ورى أمها بسرعه "بالله "
ولفت نظر أمها مضارب الإبر إلي بيدين ريم "الله لايوفقها من دكتوره على فقر دمك ساحبين منك دم بعد"
احتدت نظرة سعود وتورطت ريم لأنها ماكانت تبي احد يدري إلا لين تتأكد..صرّفت عمرها بسرعه "يالله يمه شكلي أبي أنام بدري اليوم"
وهجت لغرفتها قبل ماتعترض أمها ..لكن سعود ماخلاها تفرح ودخل الغرفه وسكر الباب
قال بهدوء وهو مكتف يدينه "ممكن تشرحين لي "
قالت ريم وهي تفكر وتفكر كيف تصرف الموضوع "مثل ماقالت أمي كنت تعبانه ورحت للطبيبه واخذو مني تحليل دم وقالـ..."
قاطعها بهدوءه إلي تعرفه ريم لأنه يحاول يضبط أعصابه ولأنها تعرف أخوها عنيد استسلمت وقررت تقول له على الأقل بيكون عون لها "تعال اجلس وأنا أقول لك "
*********************


الفصل السابع


"شايفتني مخفه تستهبلين علي "
قالت ريم وهي تمسك يده "تكرم ياخوي "
قال وهو معصب "قولي شي يدخل العقل"
قالت ريم وهي تحس بضيق لأنه ماصدقها "والله العظيم هذا كلام ألطبيبه وعشاني بتطلع نتايج التحاليل بكره"
ضحك سعود بدون نفس "أكيد طبيبتك ذي مخفه"
سحبت ريم نفس طويل حتى ماتنفعل "طبيبتي ناديه وأظنك تعرفها"
سكت سعود لأنه يعرف مهارة هالطبيبه بس الموضوع مادخل مزاجه كيف تقول لها أنها مو مصابه بالايدز و التحاليل للتأكد فقط كيف وزوجها مصاب بالمرض من قبل زواجهم لا الموضوع فيه شي .
صرخ فيها لأنه ماعاد يقدر يتحمل "ريم لاتلعبين بأعصابي تكلمي "
حست ريم بإحراج لأنها موب قادره تصارح أخوها لان الموضوع غريب .. وماقد صار بعايلتهم ، لما شافها سعود معندّه طلع من الغرفه وقبل مايسكر الباب قال لها "لاقررتي تتكلمين وتعترفين باخوك في محنتك تلقيني تحت بالمجلس"
نزل سعود من غرفة ريم وهو يمسح دموعه لان الموضوع ذابحه ذبح ..دخل المجلس فجأة ولقى خالد جالس ..مسح دموعه
"هلا بالعريس متى الوصول"
ناظره خالد بنص عين وقال لأنه شاف سعود يبكي وهو إلي ماقد بكى في حياته "خير إن شاء الله عمي و الوالده فيهم شئ"
قال سعود وهو يآخذ شماغه من فوق الكنب "الوالد والوالده الحمد لله بخير"
قال خالد وهو يمسك يده من فوق ويهز "وش فيك؟"
قال سعود بتعب "مابي إلا العافية ياخالد"
قال خالد وهو يحذره لان طبعه بدا يفور "لو اجلس معك لبكره الصبح ماراح تطلع من هالمجلس لين تعلمني بمصيبتك "
عرف سعود أن مافيه فكه من خالد لأنه ماراح يتركه لين يعرف وش فيه والخبر أيام وينتشر..فيعرف منه أحسن من إن يعرف من الناس..
وقال "أنا أحس أني مخنوق خلنا نطلع من البيت وأنا أعلمك"
بعدها بربع ساعه كان خالد وسعود باستراحة ربعهم والي من حظهم كانت فاضيه لأنهم ما بعد طلعوا من دواماتهم قال سعود وهو منزل راسه "إبراهيم يوم مات طلع بتشريحه انه مصاب بالايدز من كم شهر "
قال خالد بلامبالاة وهو لسى ما ربط اسم إبراهيم بريم "الله لايبلانا طيب أنت وش دخلـ........ ريـ..م لا مو معقول "
بغى يغمى على خالد من شدة الصدمه ..وماقدر يتكلم بحرف واحد
"تلومني ياخالد هذي الغاليه قطعه مني "
غمض خالد وهو يفكر "اه لوتدري عن غلاتها ياليتني أنا ألي في مكانها الحين "
"لا مالومك وأنا أخوك نبي نسفرها برا أي مكان ممكن يكون فيه علاج "
قال سعود وهو يفرك عيونه بيدينه من التعب "ياخي البنت يا مستخفه ياوراها سالفه ما اعرفها"
ناظره خالد وهو موب فاهم شي "مافهمت "
قال سعود وهو يتربع "أعلمك طلعت أول مادرت عن الموضوع لأني أنا ألي علمتها وراحت مع فيصل بدون ماتعرف الوالده بسالفة هالمرض للطبيبه "
تحمس خالد وهو ينتظر سعود يكمل وهو على نار "طيب "
قال سعود وهو يهز كتوفه لأنه مافهمها "اخذو منها تحاليل اللازمه وقالت لي أنها سليمه بس التحاليل للتأكد "
قال خالد وهو مو مصدق "تستهبل أنت ميه بالميه أن كانت زوجته يكون المرض منتقل لها"
"علمي علمك"
قال خالد وهو يتمسك بهالامل "طيب ما سألتها ماعرفت منها الحقيقه"
قال سعود وهو يشرب مويه "لا ماعلمتني وطلعت من عندها زعلان"
قال خالد وهو شوي ويطب ببطن سعود "ياخي ذا وقت طبعك الاقشر البنت في ظروف مايعلم بها إلا الله ارجع البيت واسمعها وهي أصلا بتجيك وتقول لك لأنها ماتقدر تزعلك.."
اخذ سعود شماغه وطلع للبيت عشان يكلم ريم لكن وهو في الطريق دقوا عليه العمل وطلبوه يجي ضروري لان فيه نقص بالموظفين ومحتاجينه يعني كلامه مع ريم بيتأجل لبكره..،أما خالد بقى بالاستراحة سند ظهره وغمض عيونه آه يا الألم ليتني اقدر ابكي ،سلامة ريم من هالمرض يبيلها معجزه ........الله قادر على كل شئ
وفجأة طلعت براس خالد فكره وحاجه ملحه ماراح يرتاح إلا إذا سواها ، اخذ شماغه وطلع من الاستراحة لان المشوار قدامه طويل .


دارت تهاني في جناحها هي وخالد والوضع مو معجبها كانت تتمنى لو كان لها فيلا بلحالها مثل فيلا ريم قبل ماتتطلق مو فيلا ذيك قصر ....
جلست على السرير طفشانه ، ودقت على خالد لقت جواله مقفل ، رمت الجوال بعصبيه "أوف وين ذلف ذا المفروض يطلع يمشيني مو حاكرني بين أربع جدران"
راحت تمشي روحه وجيه بغرفتها توقعت انه راح يكون خاتم بإصبعها وانه ماراح يقدر يبعد عنها ولكن عقب المطب إلي طاحت فيه بلبنان يوم سألته إن كان يحب ريم ماعاد حاكاها والحين الوقت بعد العشاء ولاتدري وينه ، وقفت قدام المرايه وجلست تمشط شعرها "أحسن جعله مايجي ماتوقعت انه متطلب بهالشكل أوف ولا بعد مايرضيه شي "
مسكت تلفون غرفتها ودقت على أمها "هلا يمه كيفك"
"بخير هاه ماجاء زوجك"
قالت تهاني وهي تآكل فطاير وتشرب عصير "لاماجاء أحسن جعله مايجي"
"ليه سوالك شي"
قالت تهاني وهي تحط السماعه على إذنها الثانيه "لا ماسوالي شي بس من يوم ماجينا من لبنان وهو مايكلمني أصلا طبعه عصبي وقليل كلام وجدّي يذكرني بابوي وعماني .."
قالت أمها "أنا قلتلك انه معقد ما صدقتيني "
قالت تهاني وهي تسند ظهرها على السرير "توقعته غير يالله كيف بتحمله ماتشوفين وش بغى يسوي فيني يوم قلتله أنت تحب ريم بغى يذبحني"
قالت أمها بعصبيه من غباء بنتها "معه حق هذا سؤال بالطقاق يحبها وإلا مايحبها أهم شي انه لك"
قال تهاني بملل "لي وش بستفيد من وراه ،طبعه صعب بصراحه مقدر أتحمله "
قالت أمها برعب لأنها حست إن تهاني تفكر تتركه "لاتفكرين مجرد تفكير تتركينه تبغين تشمتين فينا الناس وخصوصا بنات عمك"
ما إن قالت أمها بنات عمك وإلا وتشيل الفكره من راسها.
"على قولتك أهم شي انه وسيم عشان اترزز به عند صديقاتي وغني والاهم انه يحب ريم والظاهر أنها تحبه لكني وقفت بينهم يالله يمه لما أتذكر هالشئ أحس بقلبي يبرد واتشقق من الوناسه"
وبتبلد مشابه لتبلد بنتها ضحكت أمها وقالت "والله ما أنتي بسهله "
طق باب جناحها .."نعم "
قالت الشغاله من ورى الباب "ماما عشاء"
قالت وهي مازالت ماسكه السماعه "جيبيه هنا"
نزلت الشغاله وقالت لمها إلي استانست "فكه منها "
قالت لها أمها وهي تحط السلطه بالصحون "لايسمعك أخوك يزعل"
ضحكت مها "اخوي الله يستر عليه "
قالت أمها وعيونها تضيق لأنها عارفه علاقة مها بخالد قويه "ليه وينه"
قالت مها وهي تجيب العصير من الثلاجه "في طريقه لمكه "
استغربت أمها مره "مكه "
قالت مها وهي مستغربه من أمها "راح يعتمر وبيرجع إن شاء الله بكره "
فكرت أمها غريبه خالد مايروح مكه فجأة بدون مرته إلا إذا.........كان متضايق مره لأنه مايلقى راحته إلا ببيت الله ،الله يستر لاتكون مرته مزعلته لان شكله زعلان عليها يوم وصلوا من السفر ياويلي عنك ياوليدي متى يجي وقت وترتاح وتزين حياتك..


صلى خالد الفجر بالمسجد الحرام ودعا ربه يحمي ريم من كل شر وسوء ويجعلها من نصيبه...وبعد الصلاة ركب سيارته راجع للرياض..
"الو هلا سعود كيفك"
قال سعود بتعب وهو يفرد ظهره "غير الإرهاق بخير"
قال خالد "أنت بالعمل"
"إيه"
قال خالد بهدوء "طيب استجد شئ بموضوع ريم "
قال سعود بتعب "لا لكني بطلع البيت الحين لاصار شي كلمتك أنت وينك "
قال خالد " ساعه وأكون في الرياض"
راح التعب فجأة من سعود "أنت مسافر"
قال خالد وهو يوقف بمحطة بنزين حتى يعبي سيارته "كنت في مكه ، صليت فيها الفجر ومشيت على طول"
ضحك سعود "طبعا المدام معك"
تذكر خالد المدام وبغى يضحك لأنها ما تدري وينه ولا يظنها بتهتم لأنها يشوف هالشئ في عيونها "لا المدام في بيتها "
قال سعود وهو يمشي بيطلع من مكتبه "نتقابل الليلة إن شاء الله إذا كنت فاضي اوكي"
ضحك خالد "افا عليك لا تشيل هم الوعد الليلة سلام"
كانت ريم على أعصابها وهي تعجز تلبس العبايه صح ..دخل فيصل "يالله خلصتي"
قالت ريم وهو ترتجف من الخوف "يالله خلصت"
"سلام"
اخترعت ريم لأنها على أعصابها وفاجأها صوت سعود "هلا اخوي"
قال سعود وهو حاط شماغه على كتفه "وين"
قالت ريم وهي تفتح باب السياره "اليوم نتايج التحاليل تطلع "
قال سعود وهو يسكر باب السياره "بوديك أنا ارجع يافيصل البيت "
ماناقشت ريم ولا اعترضت لأنها تحتاج لأحد يسندها إذا صار شي لاسمح الله ..
بعدها بربع ساعه كانت ريم وسعود بغرفة الطبيبه ..قال سعود وهو على أعصابه "وين راحت ذي"
ودقايق إلا والطبيبه داخله وبيدها ملف اصفر مختوم "أسفه على التأخير بس النتائج ماوصلتني إلا الحين وبالواسطه بعد لأنها تتأخر مره بالمعمل"
قال سعود وهو موب قادر يضبط نفسه "صار خير المهم النتيجه وش هي"
فتحت الطبيبه الملف وجلست دقايق تقرأها، تجمعت الدموع بعيون ريم لأنها مو قادره تتحمل وقلبها يخفق بجنون بينما سعود كأنه جالس على جمر .
نزلت الطبيبه الملف على المكتب وقالت وهي تبتسم "ألف ألف مبروك أنتي سليمه ميه بالميه "
قال سعود وهو يضحك وريم تبكي "يالله لك الحمد والشكر نذر علي لا اذبح بعير وأوزعه على المساكين "
بعد ماطلعوا من المستشفى عزم سعود ريم في مقهى
قال سعود وهو يسند ظهره للكرسي ويناظر ريم "والحين ممكن تشرحين لي كيف طلعتي سليمه من المرض وبلا لف ودوران لان هذي آخر مره أسالك فيها "
حمر وجه ريم وتنحنحت لازم تقول له ولا زعل عليها أخوها وتعرفه وبعدين مصير كل خلق الله دارين "أنا......هو ..أ ..مـ من "
"إيه"
قالت ريم وهي تبلع ريقها "من أول ماتزوجنا لأخر يوم مالنا علاقه في بعض نهائيا "
عقد سعود حواجبه "مافهمت كيف"
تورطت ريم واستجمعت جرأتها قالت وهي تناظر كاس العصير "أنا أنام بغرفه وهو بغرفه "
ناظرها سعود وهو لسى ما استوعب الموضوع "وش دخل نومـ......."
حمر وجه ريم وطلعت عيون سعود قدام لأنه فهم الموضوع ، شلته الصدمه وجلس ساكت مايتكلم ..
أخيرا نطق قال وهو يسب ويلعن " يا ابن اللذين كيـف تحملتي تعيشين معه حنا وين رحنا .كـ..كيف حميتي نفسك منه ليه ماقلتي لنا "
قالت ريم وهو تبتسم "اهدأ ياخوي أنا كنت أحاول اصبر وأشوف أخرتها يمكن يتعدل لكن كلما له في نزول .. وماكان يجلس في البيت ابد ..وأن جاء يكون سكران واقفل على نفسي غرفتي...إلا ذيك الليله يوم جيتني أنت وخالد كنت ناسيه اقفل الباب وفاجئني ، والحمد لله على كل حال"
قال سعود بألم "آه يا وخيتي وين كنا عنك "
قالت ريم وهي تحط يدها فوق يده "كنتم موجودين وماقصرتم لكني حبيت احل مشاكلي بنفسي والحمد لله طلعت منها سليمه هههههههههههه"
ضحك سعود "وتنكتين بعد "
"أمي مادرت لازم نقول لها قبل ماتسمع الخبر من برى وتزعل علينا"
قال سعود وهو يوقف "على قولتك يالله مشينا "


ناظرت ريم في مها إلي ماتكلمت ولا كلمة "هيه وين رحتي "
قالت مها وهي تناظر ريم بعيون مدمعه "آه ياريم مريتي بكل ذا ولا علمتي احد عليك صبر ماشفته في احد"
قالت ريم وهو تضم يدينها "عادي يامها تعودت "
قالت مها وهي تضم المخده بقوه من القهر "العن أبو الدنيا مافيها خير تعالي شوفي العله إلي عندنا خالد مطنشها ولايعبرها وهي ماتجلس بالبيت وان كانت بالبيت منطقه بجناحهها فوق "
قالت ريم وهي تحس بنار الغيرة تحرقها "حظوظ "
قالت مها بتعصيب "أي حظوظ أنا ما أتحمل أعيش مع إنسان حاطني في هامش حياته "
قالت ريم بانفعال "يكفي أنها عايشه معه وتشوفه كل يوم "
غمضت مها عيونها مهما حاولت ماتقدر تغير واقع أن ريم تعشق خالد .....
"مصيره بيمل منها وان تعدت حدودها كرشها بيت أهلها "
ضحكت ريم بدون نفس "اجل أنتي ماتعرفين خالد موته ارحم عنده ولا يأذي بنت من بنات عمه "
فجأة دخلت تهاني الغرفه بأناقتها المعهوده ! وهي تحاول تخفي نظرات الحسد من جمال ريم حتى وهي لابسه جلابيه جلست وقالت بدلع ماصخ لريم "وش أخبارك من زمان عنك "
قالت ريم وهي تبتسم ابتسامه ولا أروع "تمام أنتي وش أخبارك"
ابتسمت تهاني وقالت وعيونها تلمع "أخباري تمام ماسمعتي الخبر "
لمحت ريم وجه مها ينقلب لونه واستغربت "لا والله خبر ايش "
قالت تهاني بحب مزيف لمها "بصراحه مالك حق ما راح احد يفرح لخالد احم لي ولخالد مثل ريم "
قالت مها وهي نفسها تمسكها وتدفنها لسابع ارض قبل ماتتكلم "شفتي أنا قليلة خاتمه "
ابتسمت ريم من كلام مها ، قالت تهاني وهي تناظر ريم بتمعن حتى تستوعب ردة فعلها "أنا حامل في شهري الرابع "
حست ريم بعالمها كله ينهار وقلبها يتكسر لمليون قطعه لكنها قالت وهي تضحك والي يشوفها يحلف مية يمين أنها فرحانه مره " حامل ألف ألف مبروك "
بغت تموت تهاني من الإحباط البنت ذي يا إنها ماتحب خالد يا إنها تعرف تخفي مشاعرها الحقيقية زين ، قالت بدون نفس "الله يبارك فيك "
وجلست ريم تسولف هي ومها وتهاني تشاركهن الكلام تداري خيبتها لموت فرحتها الوحيده من يوم مادرت أنها حامل لأنها بتقهر ريم .
كملت وهي تنوي تحرق دم ريم "خالد يعد الأيام والليالي حتى يشرف ولي العهد"
قالت ريم تدقها "مستعجل يشوف ولده"
قالت تهاني وهي تضحك ضحكه باين إنها مو صادقه "لا بس يقول انه مايحب احد يشاركه فيني وينتظر انزل الحموله حتى أكون كلي له ....."
تغير لون ريم لكنها تمالكت نفسها ..لكن تهاني ماتستسلم وكملت "تخيلي حلف علي ما أتعودها واحمل إلا بعد عشر سنين على الأقل"
قالت مها "قولي إن شاء الله الواحد مو ضامن عمره"
طلعت تهاني من الغرفه زعلانه على مها
قالت ريم وهي مختنقه من الضيق "وش تبين فيها هذي سفيهه والعاقل مايرد لها الأشكال"
قالت مها وهي تمسك يد ريم لما شافتها متضايقه "أنتي بخير "
قالت ريم وهي تقاوم الغصه إلي بنص حلقها لأنها لو بكت الحين ماراح توقف "لا ماني بخير "
قالت مها بضيقه "اصبري ياريم ، ياربي من هالدنيا تنكد على الواحد بالغصب "
هزت ريم راسها وهي تأمر نفسها تتماسك حتى يروحون الناس .


ضحك سعود وهو يقول لخالد "طاح براسي أنا وياك بعيرين بمناسبة طلعت ريم سالمه "
ابتسم خالد والدنيا مو سايعته من الفرحه "وش يجي بعيرين عند سلامة ريم بعدين حنا الله مغنينا وسبع ألاف ماراح تفقرنا "
ابتسم سعود ولولا الحياء من عمه أبو عبدالعزيز كان اخذ خالد وملك له على ريم لأنه مازال يحبها والدليل نذره لاطلعت ريم منها سالمه بذبح بعير وتوزيع لحمه على المساكين وسفره لمكه لان سعود مستعد يراهن بحياته إن روحته بسبب ريم بعد.
بعد مادخلوا الاستراحه وجلسوا تنحنح خالد وقال لسعود وهو يصب له فنجال قهوه "بغيت اخذ مشورتك في موضوع"
قال سعود وهو ينزل فنجاله "تبي مشورتي بس أخذني كلي إذا بغيت "
ضحك خالد وقال وهو يكوع على المركى "وش أبي بك أخذك "
قال سعود وهو يبتسم "لاجد وش عندك "
قال خالد بجديه وهو يناظره "ماعندي إلا الخير ...." وسكت شوي وكأنه جالس يوزن كلامه
"ودي اخطب ريم ومتردد "
شرق سعود بقهوته "تخطب من ...؟ "
قال خالد وهو ينفخ من دلاخة سعود "ريم ياخي كم ريم عندنا "
قال سعود وهو مومصدق كلام ولد عمه "صاحي أنت .....وزوجتك "
قال خالد بعصبيه "وش فيها زوجتي وبعدين مالها دخل "
قال سعود بصوت عالي "وولدك الجاي في الطريق"
قال خالد بهدوء وهو يتمالك أعصابه "هذولا مالهم دخل بزواجي من ريم "
"إلا لهم دخل ونص كيف تتزوج وأنت متزوج وعندك مره وبزر في الطريق "
قال خالد وهو يغمض عيونه من القهر "ياخي غصب علي أنا وش يدريني إن ريم بتتطلق "
قال سعود بجديه "شف ماراح تتهنى في حياتك وريم في بالك شلها من راسك ترتاح "
قال خالد بحزن "والله مقدر ياخي صعب شي غصب عني تفكيري كله لها ،حياتي جحيم بدونها ياسعود"
أنصدم سعود من تصريح خالد لأنه كتوم ومشاعره مايطلعها لأحد إلا إذا كان......يائس بالحيل
قال سعود بحيره "والله ياخوي مدري وش أقول لك "
قال خالد بسرعه "أبي منك تسال ريم عن رأيها حتى لما أوقف في وجيه عماني أكون متأكد أنها لي "
قال سعود وهو يهز راسه "مالي دخل ريم ماعاد هي بنت جاهله ،صارت مسئوله عن نفسها الحين دق عليها واسألها رأيها بنفسك وحتى تكون أنت متأكد من قرارها وماتوسوس "
حاول خالد في سعود وعجز يقنعه ...
طلع خالد من الاستراحه متضايق مايدري وش يسوي حياته جحيم بجحيم حتى بيته مايلقى فيه راحته ومن يوم ماحملت مرته لاصارت تطبخ له ولاتهتم بأغراضه وطلباته وهي أصلا مو مسنعها ربي خلقه من قبل ، وصايره تتدلع بعد الحمل وتدعي التعب وكثرت طلباتها .
دخل خالد البيت وشماغه على كتفه وعقاله على راسه ، قابلته مها قبل مايروح لجناحه وقالت وهي مرتبكه شوي "هلا بخوي تعشيت....(كملت كأنها ماتبيه يرجع)....... غريبه جاي بدري "
قال خالد وهو يبتسم على الرغم من انه لاحظ ان مها منصدمه من رجعته بدري"هلا مهيه لا والله ماتعشيت تعبان أنا شوي المهم حطيلي الله يعافيك العشاء ببدل ملابسي وانزل "

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -