رواية عطني روحي سيدي اوخذها روحك -5
كملت بتردد وكأنها تحاول تغطي شي "طيب وش رايك تجلس هنا و أحطلك عشاك"
قال خالد وهو يطلع الدرج ويناظرها "ببدل وانزل فيه شي"
قالت مها "لا سلامتك "
وراحت للمطبخ مسرعه وقف خالد يفكر غريبه ليه زوجته ماتلبس لبس حلو مثل لمى ومها وتقص شعرها ب هالشكل المميز الحلو والي مايقصر الشعر لأنه مايطيق الشعر القصير ..والمكياج آه كلما تذكر طريقتها في الماكياج يخترع تحط ألوان فظيعه تحسب الجمال في كثرة الألوان على وجهها ، هز راسه لان مافيها أمل وطلع لجناحه..
"تهاني، تهاني" استغرب خالد وين راحت ذي
دورها في الجناح مالقاها وتذكر مها وارتباكها طلع من الغرفه معصب تعصيبة ما صارت له في حياته وصارخ بصوت قوي "مها مها "
جت مها من المطبخ تركض وأمها وراها "نعم"
قال بدون مقدمات "وين تهاني "
ناظرت مها أخوها وهي تحاول تغطي ارتباكها من عصبيته "مدري عنها"
"وشلون ماتدرين"
قالت مها بهدوء لأنه هو خير شر مقفله معه "والله مدري عنها"
قالت أمه تحاول تغطي قلة أدب زوجته "ياوليدي هدي نفسك"
قال خالد وهو يقصر صوته قدام أمه "طلعت من بيتها بدون إذني وتبغيني اهدي نفسي"
قالت أمه "دق عليها الغايب عذره معه "
الفصل الثامن
قالت تهاني بخوف "ياويلي يمه خالد يدق علي والله ليذبحني"
قالت أمها بملل "هاتي الجوال أتفاهم معه "
ردت أمها على الجوال "نعم"
قال خالد بدون مقدمات "تهاني عندك"
قالت أمها بدون نفس "إيه"
سكت خالد شوي ..
"اجل قوليلها تجلس عندك لا أشوف وجهها "
"ا................" وسكر في وجهها ، قالت تهاني وهي ترجف من الخوف "هاه وش
قال ليه ساكته "
قال أمها وهي تصارخ وتضرب وجهها "قال خليها تجلس عندك ياويلنا من أبوك والله
ليذبحنا"
قالت تهاني وهي تجلس وتكمل الشبس إلي معها"بالناقص هههههههههههههه"
قالت أمها وهي تهزها من يدها "أنت متبلده ماتحسين الخطا كله عليك "
قالت وهي تناظر أمها بنص عين "هو إلي قال لي اجلس عندك أنا ماقلت شي"
قالت أمها تهزئها "أنتي تعرفينه معقد ليه ماقلتيله انك بتجيني البيت"
"يوه يمه قلعته نافخ نفسه ع الفاضي"
قالت أمها وهي تمشي طالعه برى الغرفه قبل ماتتوطى ببطنها "الضرب في الميت
حرام"
"يمه خالد ليش سويت كذا"
قال خالد وهو ينزل من الدرج "قلعتها أنا أصلا أبي الفكه منها "
قالت أمه وهي موب لايمته بس ماتقدر تشجعه على خراب بيته "لا يمه لاتقول كذا
في احد يسعى في خراب بيته "
قال خالد وهو يالله يناظرها من الزعل "قلتلك إن القلب مافيه غير إلي خبرك
وغصبتيني أتزوجها وشوفي النتيجه تسرح وتمرح على كيفها كني مو موجود قوليلي
يمه كم مره سوت هالسواة وطلعت بدون أذني"
تغير وجه أمه وسكتت كمل خالد وهو طالع "شفتي معتبره مالي وجود يمه أخاف تجيب
لي الضغط أنا مو قادر أتحملها ولولا حملها المفاجئ كان قلعتها بيت أهلها من
أول شهر"
وماعطى أمه مجال ترد وطلع من البيت معصب....
طلع خالد من البيت مايشوف إلي قدامه من القهر..وماهي إلا دقايق إلا حس بصدمه
قويه وغاب عن الوعي
جافى النوم ريم .."خير اللهم اجعله خير " وصارت تروح وتجي في الغرفه
دقت على سعود تطمن عليه لأنه في دوامه "هلا سعود وش أخبارك"
قال سعود وهو مستغرب مكالمة ريم "بخير ..فيه شي"
قالت ريم وهي تحس بعدم ارتياح "لا سلامتك بس مدري وش فيني قلبي يعورني وقلت
أتطمن عليك"
"تعوذي من إبليس وروحي نامي"
"يالله مع السلامه "
ناظرت ريم رقم خالد لكنها مسكت نفسها بالعزره أكيد انه بحضن تهاني الحين
.
دق جوال سعود لينه رقم خالد "هلا خويلد وش مسهرك"
لكن سعود استوى في جلسته لما قال له رجال صوته غريب عليه "تعرف راعي
الجوال"
قال سعود بخوف ماعرفه في حياته كلها "اخوي هو بخير"
قال الرجال "معك شرطة شمال الرياض أخوك صار له حادث وهو موجود بالمستشفى
التابع لوظيفته"
قال سعود بعصبيه "علمني هو بخير وش صار"
قال الرجال "حالته مستقره أصابه خفيفه بالراس ماصار إلا الخير بس شكله قطع
الاشاره وصدمه واحد بعد قاطع الاشاره من الجهه الثانيه "
"خمس دقايق وأكون بالمستشفى"
طلع سعود يركض من دوامه ركض ..وبسرعه مجنونه وصل المستشفى في وقت
قياسي
دخل الغرفه إلي فيها خالد ولقاها منسدح وراسه مضمد من الجنب "خطاك السو ياخي
ياخرشوا قلبي خرشه ما أنساها طول عمري أنت بخير "
ابتسم خالد بتعب "الحمد لله جت سليمه غرزتين بالراس بس مدخدخ شوي"
"قال سعود وهو يناظر في مكان جرحه "قالولي انك مصرّ تطلع الحين"
قال خالد "إيه مالها داعي قعدتي غيري أولى بمكاني هنا "
وبعد شوي دخل الممرض ووقع خالد على الخروج على مسؤليته ..وهم بالسياره قال
خالد "الحمد لله أنهم دقوا عليك مو الوالد "
"أنا متروع خلقه يوم شفت رقمك هالحزه طاح قلبي"
قال خالد وهو يناظره "خير إن شاء الله من داق عليك قبلي"
قال سعود وهو يدخل السياره بكراج بيتهم وخالد ما انتبه "ريم دقت علي تقول
قلبها يعورها وحبت تتطمن علي "
كئب خالد بشكل لاحظه سعود ولام سعود نفسه انه جاب سيرة الموضوع قدام خالد
..
قال خالد بعد ما استوعب المكان إلي هو فيه "سويتها فيني"
قال سعود وهو يضحك "البيت واحد ادخل بتنام الليله عندي وفي الصباح بيني
وبينك كلام"
قال خالد وهو يضحك "الحمد لله إن عندك دم وبتأجل كلامك لبكره "
قال سعود وهو يمزح "أقول لا تشيّن فيني ترى مانافعك غيري"
"ههههههههههههههه ياشين المنّه"
لما دخل سعود البيت لقى ريم تدور في البيت "صباح الورد"
"صباح الخير سعود .." وناظرت في الساعه "غريبه راجع الساعه ثلاث الفجر أخبرك
ترجع سبع الصبح"
قال سعود وهو يجلس من التعب "استأذنت من العمل ورحت لخالد في
المستشفى"
انقلب لون وجه ريم وقالت بصوت واطي "خالد ولد عمي"
"إيه صار له حادث قبل ساعه"
امتلت عيون بالدموع وقالت وهي تجلس جنبه بسرعه "بشرني عنه أنا كنت حاسه إن
فيه مصيبه "
قال سعود وهو يناظرها "ما به إلا العافيه وشوفيه بغرفتي الحين لأنه بينام
عندي"
أشرق وجه ريم بعد هالخبر وبانت السعاده عليه ..."احطلكم عشاء "
"لا والله نبي النوم "
قالت ريم وهي تبتسم وترفع حواجبها "أنا إلي طابخه "
قال سعود بسرعه وهو ماصدق خبر "اجل حطي لنا لاحقين على النوم"
"هههههههههههههه تامرني خمس دقايق بس "
قال خالد وهو يرجع بعد ماغسل يدينه "هذا العشاء ولا بلاش الله يسلم يدين إلي
طبخت "
ضحك سعود لأنه داري إن خالد يعرف إن هذا طبخ ريم "صحه وعافيه "
طلعت ريم غرفتها وهي مستانسه لان خالد عندهم بالبيت ولو انه بالقسم الثاني
البعيد من بيتهم الكبير بس عادي أهم شئ انه هنا قريب ، فجأة دق جوال ريم "هلا
مها خير "
قالت مها بخوف والصيحه في صوتها "أنا خايفه ياريم خالد طلع من عندنا معصب
ومارجع للحين وجواله مقفول"
قالت ريم "الحمد لله والشكر خالد عندنا سهران هو وسعود والظاهر انه بينام
عندنا"
قالت مها وهي تتنفس براحه "الله يطمن قلبك "
قالت ريم وهي تحس بفضول"هو ليش طلع زعلان من البيت"
وجلست مها تحكي لها السالفه
بعد ما خلصت قالت ريم بذهول "من جد هذي الحرمه ماتستحي، وتستاهل إلي
جاها"
قالت مها وهي تتثاوب "على قولتك بس والله ليربيها صح اخوي واعرفه يالله بروح
أنام سلام"
"تصبحين على خير "
وسكرت ريم التلفون وراحت تنام هي بعد عشان تقوم تصلح الفطور بكره الصبح
للغالي
قال أبو عبد العزيز لمرته والي بتطيح من الخوف قدامه "قولي لبنتك تقوم وتضف
قشها وتمشي قدامي لبيت رجلها "
قالت بتردد "بـ....بس"
قاطعها بصوت مرتفع "سوي إلي قلته لك يا مره لايصير لي معك كلام
مايعجبك"
خافت مرته وراحت تركض لغرفة بنتها إلي نايمه للحين العصر "تهاني ووجع قومي
"
قالت وهي تحط المخده فوق راسها "يوه بنام تعبانه "
قالت أمها بعصبيه "وش متعبك السهر والهذره بالتلفون طول الليل قومي أبوك
...معصب"
ما إن قالت أبوك وإلا وتهاني تفز من سريرها كن قارصتها حيه لأنها تعرف أبوها
على قد ماهو حنون على قد ماهو ما انه لاعصب طين عيشتهم وهي متأكده انه بيلعن
شكلها ، قالت تهاني بخوف شوي ويشلها "ليه معصب"
قالت أمها وهي تعطيها ملابسها عشان تلبس بسرعه "يقول خليها تلبس عبايتها
بيوديك بيتك"
بغى يغمى على تهاني من الصدمه وقالت وهي تبكي "لا يمه تكفين أنا ما أبيه ما
أبي ارجع له ....." وجلست تصارخ "أنا ما أحبه ما أحبه ......"
وفي هاللحظه دخل أبوها وهو مايشوف قدامه من زعله عليها "ولا كلمه سامعه آه
ليتك طلعتي مثل ريم رافعة راس أبوها بين الناس وحتى ذكرها واصل مجالس
الرياجيل ، وش كنتي بتسوين لوكنتي مكانها ولقيتي نفسك متزوجه سكير مدمن
والعياذ بالله كان بتصبرين مثلها وتتحملين الضيم ........بسرعه أنا بالسياره
عجلي ياخوفي بس يردنا خالد ثم ساعتها وش أسوي بك"..
رجعت لامها والدموع ماليه عيونها ، قالت أمها وهي ترفع يدينها "أنا مالي دخل
كلامك مع أبوك"
طلعت وتركتها بالغرفه بلحالها، لبست تهاني عبايتها وهي تلعن اليوم إلي شافت
فيه خالد وتمسح دموعها بقفا يدها من القهر
في هذا الوقت قالت أم خالد لولدها "آه يمه الحمد لله إني مادريت عن الحادث
وإلا كان طحت من طولي"
قالت مها وهي تتوعد "طيب ياريموه والله لا أطب في بطنك "
ضحكت لمى "آه ليتك تاخذين شوي من حكمتها "
ضحكوا كلهم من محارش لمى لمها...قال أبوهم "الحمد لله جت سليمه ، بس أنت
ياولدي انتبه مره ثانيه ولاصرت زعلان لاتسوق"
على أنهم ما سألوه عن سبب الحادث إلا إنهم عارفين انه من تحت راس تهاني لأنه
فقد أعصابه لأبعد حد ، وحصل له الحادث بعد طلعته من البيت بدقايق
قال خالد "الحمد لله ماصار إلا الخير "
و أحلوت الجلسه بجية محمد من انتدابه إلي بجده ..لأنه قدم أجازه يوم درى إن
أخوه مسوي حادث وفاجئهم
قال محمد بجد "عز الله إن سعود ينحط على يدك اليمين "
قال أبوه بحب لولد أخوه الشبيه بخالد "عز الله إن اخوي عرف يربي عياله "
وعمم لأنه يقصد ريم واصلها الطيب يوم حاولت تحافظ على بيتها على الشقا إلي
كانت فيه...
بعده دخل ماجد وهو يكلم أبوه وأخوه خالد "يبه عمي أبو عبد العزيز هنا......"
سكت يوم شاف وجه خالد يتغير وكمل
"معه تهاني وهم بمجلس الرجال ، سألني عنك وعن خالد"
قال أبوه وهو يناظر خالد "جايين رح قل لهم يسوون قهوه "
وطلع ماجد بسرعه ...
قام أبو خالد واشر لخالد يجي وراه ، قالت أمهم بعد ماطلعوا "أنا رايحه
لخالتكم أم سعود ما أبي أشوف رقعه وجهها"
انصدمن البنات من ردة فعل أمهن ..ولما شافت ذهولهن قالت "بغت تروّح من يديني
ظناي أظن إني ما أنلام "
قالت مها "أنا عارفه حقيقتها من زمان بس محد سمع كلامي ، يالله رايحه غرفتي
"
قالت لمى وهي تعطي مها بنتها النايمه وتشيل هي مولودتها الجديده "بروح معك
وش يقعدني إن شفتها توطيت في بطنها "
قالت مي "خذوني معكم ماني بطايقه أشوف خلقتها قدامي"
قام أبو عبد العزيز بيحب راس خالد ..لكن خالد فز من مكانه وحب راس وخشم عمه
"لاهنت ياعمي أنت بمقام الوالد وكلمتك أمر "
قال أبو عبد العزيز وهو موب داري وين يودي وجهه "سلمت يدين من رباك والله
إني ............"
قال خالد وهو يحب راس عمه "لا تكمل ياعمي ....أنت ماقصرت وكلامي مع ذي
لاصرنا بلحالنا " وناظر مرته إلي تناظره بكره وباحتقار يهز جبال ..
قال بسخريه ومهانه "قومي روحي غرفتك والله لولا جية عمي كان ماطاحت عيني
بعينك ابد"
قامت نافخه عمرها وراحت غرفتها
قال أبو خالد لاخوه المنقهر من سوايا بنته "وسع صدرك وأنا أخوك جاهله تعقل
لاكبرت إن شاء الله"
قال ابوعبدالعزيز "طالعه لامها ذيل الكلب ماينعدل ابد تذكر يابوخالد كم مره
روحت أمها لأهلها من سواياها الشينه لكن الوالد كان دايم بصفها حتى لوكانت
غلطانه "
قال ابوخالد وهو يهز راسه "ذاكر وأنا أخوك بس ذيك الأيام كانت جايبه
عبدالعزيز وماكان الوالد الله يبيحه يبي عايلتك تتشتت"
"الله يبيحه "
قال أبو عبد العزيز وهو يوقف "يالله فمان الله والسموحه ياولدي لوداري أنها
السبب في حادثك كان ماجبتها لك"
قال خالد "مكتوب ومقدر ياعمي..تعشى عندنا"
قال عمه وهو يحط يده على كتفه "عساك سالم مره ثانيه أنا عندي أشغال ودي
اقضيها "
قال خالد وهو يطلع معه "إلي يريحك"
قال عمه وهو يفتح باب سيارته "الصبر وأنا عمك الصبر "
هز خالد راسه بدون مايتكلم ..
دخل خالد البيت وهو مقفله معه ومو طايق يشوف خلقتها قدامه لكنه مجبر يوقفها
عند حده لان الموضوع مس كرامته
فتح باب الجناح بقوه وصفق الباب ، فزت تهاني من على السرير من الخوف قرب
منها وهو معصب لكنها قال وهي على وشك تبكي "والله ماعاد أتعودها بس
لاتضربني"
ناظرها خالد باحتقار "عمري عمري مامديت يدي على حرمه لكن شكلك بتجبريني
أتعامل معك بـ هالاسلوب موب عمي ماسنع أمك إلا بـ هالاسلوب "
قالت تهاني بانفعال وصراخها سمعنه البنات بغرفتهن "تدري إني ما أطيقك وان
أبوي مرجعني بالغصب "
ضحك خالد وقال بصراحه "وتدرين إني متزوجك غصب وعايش معك للحين غصب ...."
وصارخ بكل صوته " تدرين. ولا لا؟"
أنصدمت تهاني من كلامه ، وقالت له وهي تبكي ومو مقدره عواقب كلامها "طلقني
ما أبيك "
قال خالد بهدوء ولا مبالاة "مدام انك حامل بولدي ف احلمي احلمي إني أطلقك
"
قالت وهي تبكي وتصارخ "لها الدرجه ماعندك كبرياء أقولك ما أطيقك تقرفني في
عيشتي ما احببببببببببببببببببببك"
رفع يده عليها لكنه مسك نفسه في الأخير وقال بصوت واطي مرعب "لايعلى صوتك
على صوتي فاهمه "
قالت تهاني وهي تشاهق من البكى وقررت تقهره وتدمر حياته "عارفه انك تحبها
حتى لو ماقلت هه والله أنها كفوك إنسانه معقده تدري ليه ماجابت عيال لأنها
ماكانت تخلي زوجها يقربها لأنها تكره .........". وسكتت لان المعنى واضح
....
ولما شافت وجهه ينقلب من الصدمه كملت تكذب وهي عارفه أنها خسرانه في النهايه
فقالت تخربها على الكل "كانت كلما لمسها تبكي ويغمى عليها لدرجة أنهم كانوا
بيعرضونها على طبيب نفسي "
ناظرها بنص عين "بتموتك الغيره"
ضحكت وهي ميته موت من القهر من الداخل "أغير منها هه كثر منها ولاتتعب نفسك
يازوجي العزيز وتروح تسأل لان محد بمعلمك عن هالاشياء لان ماحد يعرفها
غيري"
قال وهو يفتح الباب ويطلع "أنتي إنسانه مريضه"
وطلع صافق الباب وراه..
جلست تهاني على السرير وهي تبكي من القهر .. ياربي تكرهه تكرهه
قالت لمى وهي مذهوله "هذي محتاجه من جد طبيب نفسي ، سمعتي صوتها كيف واصل
لهنا "
قالت مها وهي تبرد أظافرها "عادي هذا حالهم كل ليله "
قالت لمى وهي مو مصدقه "ياصبره كيف مادفنها بالحياء للحين ، كنت اعرف أنها
كريهه بس مو للدرجه ذي"
قالت مي وهي تقرا لها مجله "وش يسوي بلوى عليه ..ماجد قبل شوي يعلمني يقول
انه سمع عمي يوم طلع يقول لخالد يصبر عليها "
قالت مها بحقد "المفروض انه يقلعها بيت أهلها ماسمعتوها تو كيف تصارخ بكل
صوتها وتقول ما أطيقك ..............." وسكتت لان كلام تهاني جرحها لأنه في
أغلى أخوانها وأطيبهم .
قالت لمى "وين بتروح من الله وبعدين هي إلي جايبته لنفسها "
قالت مها وهي تلوي شفايفها من الزعل "تستاهل إلي يجيها على قد ماخالد بطيب
وحنون على قد ما انه ماله ند في العناد "
قالت لمى تستفسر "أقول يامها من جد وبدون تحيز أبيك تعلميني خالد مقصر معها
"
تطاير الشرر من عيون مها وقالت بقوه "أنتي تعرفيني يالمى ما اظلم احد وما
أقول إلا الصدق اقسم بالله انه يعاملها أحسن معامله بس هي أخلاقها قشرا
ونفسها دايم براس خشمها"
قالت لمى "يمكن عشان الحمل "
"لا من قبل ماتحمل وهي كذا لاقال شي نفخت عليه حتى وأبوي جالس ماتستحي منه
وشغل البيت ماتلمسه حتى أمي ماتحترمها ، إنسانه من جد ترفع الضغط "
قالت لمى منصدمه "أوف أوف لهالدرجه !!!"
قالت مي "وأكثر بس خلينا ساكتين "
قالت لمى "عساها البلا إن شاء ولا لو وحده غيرها كان حافظت عليه خالد
مايتقدر بثمن "
قالت مها وهي تتنهد "أنا ما ادري مافيه احد في هالبيت عنده بعد نظر
غيري"
قالت لمى "ليـه..؟ "
قالت مها وهي تزين جلستها "قلتلكم خالد طبعه صعب حتى في بعض الأحيان يستعصي
علي فهمه اغلب الأحيان وأنا أخته إلي عشت عمري كله معه ..وقلتلكم يبيله بنت
غير عاديه تشاركه حياته إنسانه تكون صبوره وسيعة بال تفهمه بدون مايتكلم
تشاركه اهتماماته تقوم بواجب أصدقائه ماتزعل منه لاعصب عليها وتسامحه ، تقدر
حنيته إلي يخفيها تحت مظهر القسوه ولا تتأثر بها وتأخذها الرهبة منه وتنسى
أنها قدام إنسان "
قالت لمى وهي مكئبه "معك حق بس لافات الفوت ماينفع الصوت "
الفصل التاسع
دق خالد على سعود "هلا هاه قلت لريم الموضوع إلي قلته لك "
جلس سعود يفكر دقايق وذكر قال وهو يناظر ريم إلي جالسه قدامه تآكل مكسرات
"لا "
قال خالد "سعود ياخي أبي فزعتك وش ذا النذاله "
قال سعود وهو مازال يناظرها ومايسمعه إلا هي لأنها قريبه منه "قلتلك دق أنت
بنفسك لا تدخلني بينكم "
استسلم خالد لعناد سعود لأنه مشغول البال ونفسه يسمع صوتها "طيب متى تنصحني
اكلمها "
قال سعود وهو يلعب بمفتاح سيارته بيده الثانية "الحين "
قال خالد "اوكي بكلمها بس ماني بناسيها لك "
ضحك سعود وسكر الجوال ، سأله أبوه "من إلي كلمك "
قال سعود "خالد يبه يسألني عن أوراق ناسيها بسيارتي..."
عذره مشى على أبوه لكن مامشى على ريم ماتدري ليه حست أنهم يتكلمون فيها
...
قال سعود فجأة "ريم والي يسلمك جيبيلي ورق بحث من أوراقك "
فزت ريم وهي مستغربه وش يبي سعود بورق البحث "تآمر أمر دقايق ويكون عندك
"
وما أمداها تطلع غرفتها ..وتمسك مسكة الباب إلا وجوالها يدق ناظرت في الرقم
و أنصدمت بقوه هذا رقم خالد إلي حافظته مثل اسمها ويمكن أكثر....
دخلت بسرعه وسكرت الباب وهي تحس ببطنها كأن فيه قالب ثلج من الأثاره ،
استجمعت قوتها وعدت للعشره قبل ماترد عليه
،يوم قرب ييأس جاه صوتها العذب إلي يحييه ويخليه ينولد من جديد
"هلا"
فقد النطق فتره لكنه استدرك نفسه وقال يمزح "المهلي مايولي"
ابتسمت ريم وقالت له بجديه "وشلونك خالد"
قال خالد وهو يحس الدنيا بعد ما سمع صوتها غير "أنا بخير ما دامك أنتي بخير
" وشدد على كلمة "أنتي" حتى تعرف انه يعنيها
حست ريم بغصه في حلقها ليه ليه هو بالذات إلي تحس بضعفها لا سمعت صوته وتحس
بأن الدنيا فجأة تصير أحلى وتحس إنها محتاجته من بد كل هالناس حيــــل
!
قالت بصوت يرتجف "بغيت شي"
قال خالد وهو يتنهد "لو أصارحك بكل إلي أبيه من هنا لعشر سنين قدام ماخلصت
"
لما ما ردت عليه ...كمل بصوت كله رقه وحنان "ريم حياتي بدونك مالها طعم أحس
إني عايش ولاني بعايش "
قالت بهدوء وقلبها يتقطع لأنه يتعذب مثلها "لا تقول كذا أنت رجال متزوج
"
قال خالد بكآبه "زواجي من وحده ما أبيها مايعتبر زواج "
قالت بعصبيه "لو ماتبيها ماتزوجتها"
فقد السيطره على نفسه وقال خالد بانفعال "وش تعرفين عني يا ريم ولاشي ولا شي
..لا تحكمين علي قبل ماتعرفين الجحيم إلي عشت فيه يوم دريت انك مخطوبه كنت
يوم الملكه بجي واوقف في وجيههم كلهم كنت مستعد أموت ولا ياخذك غيري لكن أبوي
وقف في وجهي....ويوم الزواج كنت كل ربع ساعه اطلع برى أشم هوا نضيف لأني كنت
أحس بأني مو قادر أتنفس و يا لله ماسك نفسي لا ادخل وأخذك وابن أبوه إلي يقدر
ساعتها يوقف في وجهي...ويوم دريت عن سالفة مرض إبراهيم تمنيت بكل صدق لو كنت
أنا إلي مكانك لكن ماكان بيدي إلا أروح بيت ربي وادعي إن مايصيبك مكروه لان
لا صار لك شئ....(وتهدج صوته..)... أنا إلي بروح فيها ،كل هذا ليش ....عشان
بس ما تتألمين ......أنا احبك يا ريم احبك ما تفهمين ."
مع كل كلمة كان يقولها كانت ريم تبكي...وتبكي...وتبكي
لدرجة أنها جلست على الأرض وسندت ظهرها للسرير ...
قال خالد بصوت يرتجف رغم قوته وسلطته "طلبتك لا تبكين .. كم مره راح أقولك
أني أتمنى الموت مع كل دمعه تنزل من عيونك "
قالت بصوت كله دموع "خلاص ياخالد مقدر أتحمل ليه تسوي فيني كذا "
قال خالد بصوت متأثر "وافقي تتزوجيني ياريم "
قالت بصوت منصدم هامس "وشهو ..؟ "
"أظنك سمعتيني .. تزوجيني أنا موب قادر أعيش بدونك "
قالت ريم والصدمه مازالت مسيطره عليها "أتزوجـ...ك ، وتهاني "
قال خالد بقوه " ما أطيقها وجودها وعدمه واحد ولولا حملها كان من زمان
طلقتها و افتكيت منها "
قالت ريم بعصبيه "لا .. ما اقبل أتزوج رجال متزوج "
قال خالد بسرعه "ماطلبتي شي الليلة أطلقها وأرسلها بيت أهلها "
على إن ريم ماتطيق تهاني بس من سابع المستحيلات تكون السبب في هدم بيت
احد
قالت بصوت كله انوثه ممزوجه بقلة الحيله والحزن "لو تعرفني زين ما قلت لي
هالكلام مستحيل أكون السبب في هدم بيت احد وخصوصا إذا كان هالاحد بنت عمي
لحمي ودمي..."
قال خالد بعدم تصديق كان واضح في صوته "ماني مصدق"
قالت ريم بقوه "لا صدق ، أنا كذا ياخالد ومقدر أغير نفسي "
قال خالد بيئس وصراحه غريبه منه "وأنا حبيتك ليه...؟ لأنك كذا
يالغاليه."
قالت وهي تبكي لأنها ما قدرت تتحمل كلامه معها وحبه الواضح لها "سامحني
ياخالد يعلم الله أن الموت ارحم عندي من رفضي لك بس غصب علي"
سكت دقايق وقال بصوت ماينوصف من الحزن وهو يجرب أخر محاوله معها "ليه تفكرين
في مشاعر ناس ما قد فكروا فيك "
قالت ريم بتعب وكبرياء "لأني ما أرضى أكون نسخه مشوهه عنهم .. لأني أنا ريم
"
قال خالد وهو لو يستلزم الأمر انه يتوسلها بيتوسل "طيب وش الحل ، أبيك
تعرفين إني مستعد ارتكب جريمة في أي واحد يفكر يتزوجك "
قالت ريم وهي تبكي وتمسح دموعها بيد مرتجفه "أذا ما كنت لك ماراح أكون لغيرك
وهذا وعد "
قال وهو يستسلم "هذا آخر كلام عندك ،طيب فكري "
قالت ريم قبل ماتخونها شجاعتها "الموضوع منتهي وماعندي غير هالكلام "
قال بضعف دمر ريم "لوتلفين هالعالم ماراح تلقين من يحبك كثري"
قالت بصوت يالله ينسمع "عارفه "
قال بصوته القوي إلي تعرفه ريم "انتبهي على نفسك يالغاليه ، فمان الله
"
"مع السلامه"
وانهارت ريم ................
قالت أمها لسعود "ياولدي أختك مدري وش فيها ما أكلت شي من الصبح ومطفيه
النور وماتبي احد يجيها"
قال سعود وهو يبتسم بالغصب "ولايهمك يمه أنا بروح لها الحين وأشوف وش فيها
يمكن زعلانه عشان زواج مها بعد أسبوعين "
قالت أمه "ممكن ليش لا "
فتح سعود باب غرفتها ولقاها منسدحه وحاطه اللحاف فوق راسها ..
رفع اللحاف وشغل النور كانت ريم بتصارخ وتطرد إلي جاء من الغرفه لكنها تقدر
أخوها الكبير جلست وقالت وهي تناظر الأرض وعيونها محمره من البكاء وقلة النوم
"ماعليش ياسعود أنا في مزاج مايسمح أني أتكلم معك "
قال سعود وهو يجلس جنبها "إذا أنتي تحبينه ليش رفضتيه "
حمرت خدودها لان شكوكها كانت في محلها وان سعود داري بنية خالد ..
قالت وهي ما تناظره "عشاني أحبه كان لازم ارفضه "
عقد سعود حواجبه ...وكملت " تهاني بنت عمنا منا وفينا إن طلقها بيضيع
احترامه قدام الناس وبيحتقرونه ويحتقروني معه وخصوصا إنها حامل وعلى وشك
ولاده وأنت عارف إن انفصالهم وارتباطنا بيحدث شرخ كبير في عايلتنا ، والاهم
إن إلي ما أرضاه لنفسي ما أرضاه لغيري وأنا ما راضى أن زوجي يطلقني وأنا حامل
بدون سبب ، وإذا لنا في بعض نصيب بنجتمع "
أنذهل سعود من حكمة وبعد نظر أخته إلي ماكملت اثنين وعشرين سنه ، قام وحب
راسها "عز الله انك ترفعين الراس وتثلجين الصدر هذي القسمه وأنا أخوك وكلي
الله ولاتضيقين خلق الوالده لطالما كنتي قويه "
"على خير ياسعود "
وطلع سعود من عندها والدنيا سوداء بوجهه البنت هذي مالها نصيب بهالدنيا ..آه
ياريم ماتستاهلين إلي يجيك ..
حتى خالد مايستاهل كانت نفسيته دمار أمس يوم راح له ..ما يذكر في حياته انه
شاف خالد متحطم بهالشكل وتعبان بالحيل ..حتى انه نام بالاستراحة ورفض يروح
لبيته أو يجي معه
دخل سعود الاستراحة وقابله سامي "هلا سعود بغيت أسالك خالد مريض"
ناظره سعود وهو ينزل النظاره الشمسيه "لا ليه "
قال سامي وهو يهز كتوفه "ياخي مدري طول الوقت ساكت والفطور أكل له لقمه وقام
"
قال سعود وهو يضحك بدون نفس "ياخي أنت تعرف خالد مزاجي وأحيانا تقفل معه
بدون سبب "
ضحك سامي "على قولتك "
دخل سامي وسعود المجلس لقوا خالد جالس يصلح جهاز الفيديو لأنه خربان ..سلموا
عليه ورد السلام وضاع الوقت في السوالف والضحك .
فجأة دق جوال خالد ألينه رقم أمه غريبه أمه تدق عليه الظهر "هلا "
قالت أمه وصوتها يرتجف "يمه حنا بالمستشفى تعال بسرعه "
فز خالد من مكانه "وش فيه من إلي بالمستشفى "
قالت أمه "تهاني ....أنا ...ماقال لنا الدكتور شئ لأنه ينتظرك عجل
تعال"
اخذ خالد شماغه بسرعه قال سعود بخوف "وش فيه"
قال خالد وهو يطلع "المدام تعبانه شوي يالله سلام"
قالت مها لامها وهن جالسات بالانتظار "محاولة انتحار البنت هذي مريضه"
قالت أمها وهي تحاول تتماسك لان السكر ارتفع عندها "آه لولا أن الشغاله ودت
لها فطورها بدري كان فات الأوان وماتت وش كانت تفكر فيه ذا المجنونه ماتدري
إن إلي ينتحر يدخل النار ماخافت الله في إلي في بطنها وفي زوجها إلي بالع
تصرفاتها ومتحملها "
قالت مها وهي تتنهد "فاتك أمس صراخهم كانت تبكي وتقول طلقني أنا ما أبيك أنا
ما أطيقك "
جمدت أمها "طلقني"
"إيه يمه الله لايوريك محمد كان جالس معنا بغرفتي ولما سمع صراخهم راح جناحه
لأنه بعيد عن مسمع الصوت"
قالت أمها وهي تحط يدها على قلبها "يافضيحتها قدام عمها وأبوها وخالد
وإخوانه ، عز الله انه إذا ماطلقها من نفسه ماراح يكون خالد إلي ربيته"
قالت مها بسرعه "يمه خالد جاء"
قال خالد بدون نفس "هلا وش فيها ذي"
قالت أمه "شف مكتب الدكتور المسئول عنها هناك رح اسأله "
عرف خالد إن أمه تعرف السبب بس مستحيل تقول له أمه ويعرفها، وكمل طريقه
لمكتب الدكتور...
بعد ماعرفه خالد بنفسه تكلم الطبيب معه بصراحه...
"شف يا أخ خالد لولا سمعتك الطيبه ومعرفتي فيك كان وصل الموضوع
للشرطه"
أنصدم خالد "ليه وش السالفه يادكتور"
قال الطبيب وهو ماسك القلم بيدينه الثنتين "المدام حاولت الانتحار "
قال خالد بذهول "انتحار مستحيل"
قال الطبيب بلهجه حازمه "ما أتوقع إن فيه واحده عاقله وتهتم بصحتها وراغبه
في الحياة تأكل علبة حبوب منومه كامله .. ولولا ستر الله كان توقف قلبها
نتيجه لمفعولها القوي.."
سكت خالد من الصدمه وماقدر يتكلم ، قدّر الطبيب حالته وقال " للأسف نتيجه
هالعمل المتهور خطيره لأنها ممكن تسبب للام مشاكل في التنفس والقلب في
المستقبل ............أما بالنسبه للجنين فأن احتمال إصابته بالتشوه....
خمسين بالميه... أنا آسف على هالخبر"
هز خالد راسه وطلع من مكتب الطبيب ..انتحار وتشوهات ...هذا أكثر من احتماله
..البنت هذي مريضه ..لازم يطلع من المستشفى ويهدي نفسه لأنه لويشوفها الحين
ارتكب فيها جريمه .
وبعد ربع ساعه لقى نفسه قدام مكتب عمه...بعد ماسلم جلس عمه وسأله لأنه
مستغرب زيارة خالد
"هلا خالد خير إن شاء الله "
قال خالد بدون لف ودوران لأنه يبي شور عمه لأنه أبو تهاني ورايه يهمه "ياعمي
مدري وش أقولك ...تهاني أكلت علبة كامله حبوب وسوو لها غسيل معده ، لكن أظن
أن الجنين ما راح يسلم من التشوهات "
طاح القلم من يد عمه "أكلتها كيف..؟ بالغلط"
هز خالد راسه "لا متعمده ..أنا مدري ياعمي أخاف أخذت ذنبها .. أمس لما رحت
جلست تبكي وطلبت الطلاق "
انقلب لون وجه عمه " طلاق ...." سكت يفكر ثم قال
"شف ياولدي ماجاك من وراها إلا الشقا إذا تبي تطلقها طلقها وأنا عمك "
حط خالد يده على يد عمه وقال "افا ياعمي مانيب خالد إن سويتها ..هي مازالت
صغيره وجاهله يمكن احد شاير عليها هالمشوره ، بحاول أتفاهم معها و راح يكون
الطلاق عندي آخر حل"
ابتسم عمه لأنه يعرف خالد مايهون عليه دمه ولحمه "سو إلي تبي ياولدي وتراك
مسموح "
وقف خالد "تسلم ياعمي يالله أترخص "
قال خالد وهو منزل راسه لأنه مو طايق يناظرها "اليوم بيكتبلك الطبيب خروج
"
ناظرت فيه بخوف لان خالد وهو معصب وهايج مايخوف كثره الحين لاصار ساكت ومعصب
قالت هامسه "طيب"
قال خالد وهو يوقف "بروح أوقع الأوراق هذي الممرضه بتساعدك على جمع
أغراضك"
وطلع من الغرفه ....
ماتكلم خالد ولابكلمه في السياره وفي البيت ما استقبلهم احد...أول مادخلوا
الجناح نزل خالد ملابسه ودخل الحمام يتروش وتهاني على أعصابها من الرعب لأنه
ماتكلم معها ولابكلمه ..وهذا دليل على انه يغلي من داخل
نزلت عبايتها وجلست تتفرج على التلفزيون وهي ماحست بتأنيب الضمير لمحاولتها
للانتحار لأنها تبي تقهره وتحزنه وتقلل قيمته قدام الناس ..ولأنها متأكده
بأنه ماراح يطلقها بسبة نخوته لبنات عمه إلي في دمه مو هو إلي وقف بين ريم
والرصاصه إلي بغت تذبحها قبل كم شهر..!! اجل يستاهل مايجيه والجايات أكثر
والله لا أخليك تكره ريم وسنينها .
قال خالد بهدوء وهو يلبس ملابسه "أنا طالع بغيتي شي "
ناظرته بنص عين وقالت وهي تستفزه عشان ترتاح من الخوف منه "غريبه منك السكوت
قل إلي عندك وخلصني "
قال بوعيد "لان كرهي لك اكبر منك ل الكلام إلي سويتيه ماتسويه كافره ، وبعد
عملتك هذي ما اتحمل يكون بيني وبيينك علاقه فاهمه ولا لا "
قالت في ينفسها أبركها من حزه .. وكمل وهو يحط أيدينه الثنتين على الكرسي
إلي جالسه عليه ويقرب وجهه منها "وبعد ولادتك بيننا تفاهم أنتي تدرين إن صحتك
في خطر وان ممكن تجيك إمراض بالقلب والرئتين نتيجة إلي سويته هذا باستثناء
الجنين إلي نسبة إصابته بالتشوهات كبيره "
ناظرت فيه بتبلد لأنها تحس إنها بخير ولا كن شي صار وان الدكاتره دايم
يبالغون
فزت من مكانها ومسكته مع يده من فوق ..."يعني وش موقعي في حياتك اطبخ
لك
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك