بداية

رواية كبرياء امرأة -50

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -50

وتقول : صباح الخير . كيف أصبحت اليوم ؟؟؟؟مات من القهر كان يدري أنها تقصد الحركة اللي سوتها فيه أمس .. بس تمالك نفسه وقال لها : بخير الحمد لله .
ومشى رايح للباب عشان يطلع لأنه تأخر على الدوام . ولا وقف حتى يوم أسالته وضحه : راشد ما هب متريق ؟ بس رد عليها بسرعة : لا.
وهو يفتح مفتاح باب الملحق ما حس الا بيد وضحه ماسكه يده على طول تكهرب منها . حتى بعد زواجهم لازالت لمستها له تسبب له ذا الشعور كانت أمنية عينه انه يسحب يده من يدها بس وين ؟؟؟؟؟ ولا صبع واحد من أصابع يده طاوعه في ذا الحركة . أمسكته من يده وجرته عشان يمشي معها لطاولة الطعام اللي مجهزه عليها الريوق . جرت له الكرسي وقعد عليه مثل المخدر .. صبت له الحليب . وقفت على رأسه وهي تحط الجام مع الزبدة على التوست . كان يشرب ويأكل بكل هدوء وبدون أي كلام بينهم وهي واقفة في مكانها جنبه . بعد ما خلص . جابت حبة فاين ودنقت عليه وخلت وجها مقابل لوجهه ومسكت طرف وجهه بيدها وقامت تمسح فمه بالفاين .. راشد هنا انتهى .. وانهارت كل دفاعاته عدلت وضحه وقفتها . ولفت بتروح عنه . مسكها راشد من يدها . واشر لها برأسه . لا تروح .. أشرت له وضحه وهي تبتسم عشان يصبر .. وفكت يده من يدها بكل رقة .. وراحت إلى باب الصالة وافتحته وهي تقول : مع السلامة حبيبي .. تأخرت على الدوام راشد حس كن حد صب عليه ماي بارد .. والأكيد أن وجهه صار احمر . سوتها فيه لثاني مره في اقل من أربع وعشرين ساعة . دف الكرسي بقوة وقام بقوة اكبر من اللي دف فيها الكرسي وفي لحظه كان واقف قدامها عند الباب .. مسكها بكل قوته من كتوفها وقربها منه . وقال لها وهو يدخن من الغيض : الله لا يسلمس ولا يسلم فيني مدق ابره إذا ما ادبتس . بس خليني ارجع . اوريس .. ودفها وطلع وسكر الباب ورآه بقوة .
راشد أول ما وصل المستشفى جاه مسج .. افتحه . كان من وضحه
(( حبيبي أنا آسفة .
ادري أني غلطانة .
كان لازم ما افتح الباب
وأوقف قدامه بدون نقاب
بس ما كنت أبيك تتأخر
عن الدوام وواعدك أني
مره ثانية ما راح أوقف
قدام الباب بدون نقاب
وربي وحشتني ))

راشد حمق عدل ذا المره . الظاهر ذي تستهبل علي . تسوي سواتها وترجع تستهبل . لكن ما عليه إذا هي تبي تستهبل أنا اللي برويها الاستهبال كيف يكون
وضحه تعبت تتصل على راشد عشان تلطف الجو أو تعرف متى بيرجع لكن راشد سفها .. الظهر أعرفت من أم راشد انه بيرجع بعد المغرب . وبما أنها تعرف من نورة أن راشد يحب كل ما يرجع من المستشفى يقعد يتقهوى عند أمه في الصالة .. قضت العصر في مطبخها سوت الفطاير . والكيك وبعد ما صلت المغرب شلت صحونها وراحت عند أم راشد الصالة .. أقعدت شوي معها وبعدها جاوهم أبو راشد ونورة وسعد طبعاً تقهووا الجماعة من أفالت وضحه وابدوا إعجابهم الشديد . وضحه ماتت من الفرحة يوم دخل راشد عليهم وقال : السلام عليكم .
الكل ردوا عليه السلام .. راشد راح وقعد على طول عند أمه بعد ما دنق على أبوه بس بدون ما يلف على وضحه حتى بنظره . صبت له أم راشد فنجال القهوة وألحقته كوب الحليب . وبما أن نوره هي اللي كانت قريبة من الاصحون . أشرت لها وضحه تقربها من راشد . والأخ ما صدق خبر كان ميت من جوعه . حط على الأكل حطه .. وبعد ما خلص لف على نورة وقال لها : يسلم يدس يا أم بنت محمد ..
نورة : جعل فيه العافية بس للأمانة هي يد بنت محمد الكبيرة
راشد سكت ولا علق على الموضوع .. ولف يسمع أبوه يتكلم عن شغل عبدالله في الشركة .وموضوع يجر موضوع إلى أن قالت نورة لوضحه : ألا على الطاري وضوح متى يبداء دوامس في المدرسة ؟
ردت عليها وضحه : يوم الأحد الجاي أن شاء الله بداوم
ولفت بسرعة على راشد اللي قال بدون مقدمات : ما فيه دوام لا الأحد ولا غير الأحد .
سعد اللي لقى له سالفة يتليقف فيها قال : كيف يعني . بتقعدها في البيت ؟
راشد وهو يشيل شوشو من عند سعد : إيه تقعد في البيت أنا ما أبي إمرتي تشتغل . وأظن أنها ما هي بحاجه للراتب اللي بتأخذه من الدولة ..
الصمت اللي خيم على القعدة ما عجب أبو راشد خاصة بعد ما شاف الكل ساكت يشوف وينطر رد فعل وضحه على الكلام اللي أنقال .. وهي لاهية عنهم تشوف راشد بصمت .. عشان كذا قرر انه يتدخل وقال : ما هب على هواك . إذا بغت بنت محمد تشتغل . ما به احد بيردها وراسي يشم الهوى .. ها يا بنت محمد وش اللي تبينه ؟؟؟
وضحه اللي كانت تحس انه بتنخنق من ذا الموقف اللي حطها فيه راشد ودها تقوم وتصرخ في وجهه ما هب لأنها تبي الشغل . لا . لأن هذا موضوع ما يتم القرار فيه بذا الطريقة .. وفي قعده مفتوحة كذا .. بس بعد كلام عمها ما أقدرت الا أنها تأخذ نفس عميق وتلف على عمها وتقول له بصوت خنقته العبرة : جعلني ما أذوق حزنك ولا أبكيك . بس بنت محمد ما عندها شور بعد شور راشد .. اللي يبيه بيصير . راشد اللي كان يحلم انه يأخذ بثأره من وضحه بذا الكلام اللي قاله .. حس ان سكاكين تقطع في قلبه وهو يسمع وضحه تقول ذا ألحكي بصوت مخنوق ..

بعد ما طلع ابو راشد والعيال لصلاة العشا في المسجد وقامت نورة تغير لبنتها .. قالت أم راشد لوضحه وهي تحط يدها على رجل وضحه اللي قاعدة جنبها وهي منزله رأسها وتشوف الأرض : بنتي لا تحزنين . أنا اللي بحاكيه وبقوله يخليس تشتغلين .
وضحه اللي ما أقدرت تمنع دموعها أكثر من كذا لا تنزل خاصة بعد كلام أم راشد قالت : يمه ولا لس لو .أنا ادري انس غالية عليه . وانه ما يرد لس طلب . بس أنا ما ابغيس تقولين له ويرخصني اشتغل عشان خاطرس . وهو ما هب راضي صدق . أنا ما أرضاها له ولا اقبلها عليه .. وحتى من طرف رب العالمين ما يجوز أسوي شيء وأنا ادري ان رجلي ما هب راضي عليه
هنا أم راشد هي اللي قامت تبكي وتمسح دموعها بجلالها عورت قلب وضحه وقامت تلمه . لمتها أم راشد هي بعد وهي تقول : جعل ربي يكملس بعقلس يا بنتي . يلموني في غلاس يا وضوح والله انس تسوين عيوني المركبة .
قالت لها وضحه : جعلني ما خلا منس يا يمه ..
قالت أم راشد وهي تفك وضحه وتشوفها ترجع على كرسيها : قولي آمين يا بنتي ..
وضحه قالت وهي تحاول أنها تبتسم لام راشد : آمين .
أم راشد : جعلني أشوف عيالس يا بنتي
وضحه اللي أقعدت تنطر راشد يرجع من المسجد عشان تشوف إذا بيروح المجلس بتروح هي الملحق ما كانت تبي تقعد معه في مكان واحد يمكن يهادها وهي أعصابها ما هي بمستحمله .. انطرت. وانطرت . إلى ان دخل عبدالله اللي توه راجع من الشركة وقال لها انه مر على المجلس وقالوا له ان راشد راح يرقد من زمان . ما كان قدامها الا أنها تواجه الواقع وتروح الملحق لان راشد ما دام رجع البيت وما قعد في المجلس معناتها ناوي على الشر وطلعت تجر رجلها جر رايحه للملحق ..
وضحه أول ما أدخلت الملحق ما شافت راشد في الصالة بس من شافت باب المكتب مفتوح وصوت الموسيقي الواطي اللي طالع من المكتب أعرفت ان راشد أكيد هناك . راحت غرفتها ودخلت الحمام وسكرت عليها الباب وأخذت لها دش بعبق الدموع بكت وبكت .. ما كانت تدري هي ليه تبكي ؟؟؟؟ لان راشد ما عطاها وجه . ولا لأنه فرض رأيه عليها وقدام الكل بدون حتى ما يكون مناقشه معها من قبل .. ولا حنان أم راشد الزايد عليها .. شعور قوي بالحزن .. خلف ورآه صداع قوي اطلعت من الحمام وهي ناويه تصلي العشا وتأخذ لها حبتين أدول وتنام يمكن يخف وجع رأسها ألبست ثوب نوم طويل اسود حرير .. وعليه روب من نفس الخامة واللون . أفرشت سجدتها وصلت .. وهي في آخر ركعة أسمعت صوت تلفون الصالة يرن شوي وبعدين وقف خلصت صلاتها وقامت تأخذ لها المسكن وهي واقفة عند التواليت تفتح الحبوب . دخل راشد ووقف عند الباب وهو يقول : ليه ما رديتي على التلفون يومس هنا لازم أنا اخلي شغلي وطلع أرد عليه ؟
لفت عليه وضحه وهي تصب لها كوب ماي من الغرشة : كنت اصلي وسكت قبل لا اخلص
راشد : آمي تسال اذا نبي عشا ؟؟؟؟ أنا قلت لها أني ما أبي ؟؟؟؟؟ أنتي إذا تبين روحي لهم هم في الصالة يتعشون . وسكت وهو يشوفها بتآكل الحبوب وترد عليه : ما أبي شيء ..
وضحه اللي كانت تشرب الماي ورا الحبوب وقف الماي في حلقها يوم وقف قدامها راشد ومسك يدها وهو يجر علبة الدواء اللي في يدها وقول وهو معصب : وش ذا ؟؟؟؟ وش ذا اللي تأخذينه ؟؟؟؟
وضحه وهي تحاول ما تبين المها من مسكت راشد القوية ليدها قالت : وش ذا يعني ؟؟ أدول راسي يوجعني .. حرام اخذ دوا يعني .؟؟؟ ممكن تفك يدي ذا الحين ؟
راشد فك يدها بس بعد ما اخذ العلبة حقت الدواء عشان يتأكد بنفسه ويقرا اللي عليها .. خلته وضحه وراحت تطوي السجادة اللي صلت عليها . شافت راشد حذف العلبة على التواليت وراح ووقف على طرف الباب وقال لها : أنتي وش عندس زامه بعمرس ؟؟؟؟ وش ذا الحمسة عليه ؟
وضحه : ليه أنت تشوف ان في شيء يستأهل أني أحمس عليه ؟؟
راشد وهو يشوفها تحط السجادة في الدرج . حب يتنغشر فيها عشان تقول له أنها تبي تشتغل ويقول لها اشتغلي قال لها : شوفي ترى حركاتس ذي ما هي بعلي .. لا تحسبين انس إذا قمتي تتحمسين أني برخصسس تشتغلين . انسي ولا في الأحلام ذا يصير .
وضحه اللي كانت تحس ان رأسها بينفجر من الوجع قالت وهو تشوفه وتهز رأسها : أنت ألحكي معك ضايع
راشد هنا عصب مره ثانية وعدل وقفتها وقال لها : وش قصدس يا مدام؟ قصدس أني أنا ما افهم؟
وضحه اللي كانت تفكر بصوت عالي ما درت أنها قالت شيء غلط الا بعد ما شافت رد فعل راشد يوم قالت له : صادق عبود ما هب كل من اخذ شهادة يفهم .
راشد كانت كلمة عبود بالنسبة له هي فتيلة القنبلة الموقوتة . قال لها وهو يدخل الغرفة ويمسك الباب بيده : تصدقين أنتي وحده ما تستأهلين أني أوعدس بشيء ولا أني أحافظ على ذا الوعد .. وصفق باب الغرفة بقوة وقفله .. .
راشد من سمع صوت المنبه يدق لصلاة الفجر سكره بسرعة عشان ما يزعج وضحه اللي كان لمها بقوة بين أيديه وهو راقد كان عارف أنها ما نامت الا متأخرة لأنه قبل لا ينام كان يحس بدموعها على يده اللي هي نايمه عليها .. سحب يده من تحت رأسها شوي شوي وقرر انه يقعدها لصلاة الفجر بعد ما يرجع من المسجد .. بعد ما طلع من الحمام استغرب انه ما لقاها راقدة في السرير . دورها برى الغرفة .قال يمكن راحت تتوضآ في حمام الغرفة الثانية . وبالفعل لقى باب الغرفة مقفول طق عليها بس ما ردت عليه . قال ما أسمعتني وخلاها وراح عشان ما يتأخر على الصلاة بعد ما رجع من الصلاة شاف وضحه قاعدة في الصالة على الكرسي وهي تقراء قرآن . دخل وقعد على الكنبة وهو يشوفها وينطرها تخلص .. قعد وهو يتأملها . كانت قاعدة وهي متربعة وحاطه المصحف في حضنها ولابسه الإجلال بطريقة انه ينزل على وجها ما كان باين من وجها الا ثمها وهي تقراء
ويوم شافها أنها ما عندها نية أنها تصدق وتكلمه قرر انه يدخل ينام ويكلمها الصبح قبل لا يروح الدوام ..
راشد غط عينه النوم ولا قام على المنبه .. بس بعد ما توعى قام يلبس بسرعة عشان ما يتأخر على الدوام .. أول ما طلع شاف وضحه قاعدة على طاولة الطعام وهي حاطه الريوق عليها وشكلها قاعدة تنطره مع انه كان متأخر بس قال اقعد معها على الريوق عشان اقدر اكلمها وأطيب خاطرها قبل لا أروح .. قرب منها وقعد على الكرسي اللي قعد عليه أمس وهو يقول : صباح الخير .. حبي كيف حالس ؟
وضحه ما ردت عليه .. حاول انه يشوف وجها عشان يعرف إذا كانت صدق زعلانة ولا تلعب عليه بس ما قدر غير انه يشوف ثمها لأنها كانت حاطه الجلال بنفس الطريقة اللي حاطتها الفجر على وجها شافها وهي تصب له الحليب في الكوب اللي قدامها وتمده عليه أخذه منها وهو يقول : وضحه أنا آسف . آسف على اللي سويته أمس . حبي أنا ادري أني واعدس أني ما اغصبس على شيء و أني ما أسوي شيء ما يرضيس .. بس صدقيني أنتي اللي ستفزيتيني . أنتي اللي خليتيني افقد أعصابي .. سكت شوي و بعدين رجع يقول : وضحه أنا ما سويت جريمة . وضحه هذا حقي في شرع الله
وسكت لما سمع وضحه تقول بصوت خانقته العبرة : راشد أرجوك ما في داعي نتكلم في ذا الموضوع . أنا ادري انه حقك في شرع الله سواء كان بالغصب ولا بطيب . هو في النهاية حقك . بس .. وانصدم راشد وهو يسمعها تبكي بصوت عالي وهي تقول : بس دخيلك يا راشد . الا الضرب الا الضرب يا راشد . أنا إذا استحملتها ذا المره ما هب بمستحملتها المرة الثانية صدقني لو ضربتني مره ثانية ما ني بقاعدة على ذمتك دقيقة وحده وسكتت لما بدت تشاهق وغطت وجها بيدها في وسط تتنيح راشد ودهشته ما كان عارف هي عن ويش تتكلم . قام من كرسيه وراح لها . دف كرسيها على ورا ولفها بالكرسي عليه . وركع على الأرض قدامها . رفع الإجلال من على وجها .. حط يده على يدها اللي مغطيه وجها بها .. حاول انه ينزلهم من على وجها بكل حنان ورقة عشان يقدر يمسح دموعها بنفسه .. ويعرف هي من وين جايبه سالفة الضرب ذي ؟؟؟؟؟ هو من يوم تزوجها إلى ذا اليوم ما قد ضربها أول ما قدر ينزل يدها عن وجها . وهو ماد طرف إصبعه لخدها عشان يمسح دمعتها أجمدت يده في الفراغ اللي بينه وبين خدها .. ما قدر يستوعب اللي شافه . طرف عين وضحه فيها كدمة زرقة .. ما قدر يتجرا ويمسكها .. معقولة هو ضربها ؟؟؟؟؟ مستحيل ؟؟؟؟؟
مستحيـــــــــــــــــــــــــــــل ؟
أرفعت وضحه عينها تشوف راشد اللي كان فاتح عينه على الآخر وهو يشوف عينها وقالت : راشد أنا ادري أني غلطانة واجد يوم منعت عنك أشياء هي من حقك . وانك كان لك حق انك تزعل مني .. بس الشيء اللي أنت سويته اكبر مليون مره من اللي أنا سويتها . عشان كذا أنا من حقي أني ازعل منك .. راشد أنا مستعدة عطيك اللي تبي و أسوي لك اللي تبي بس أرجوك ذا الحين ما أبيك تكلمني ولا أبي اسمع صوتك وإذا تقدر ما أبي أشوفك بعد .. ودفته وهي تقوم بسرعة عشان تروح غرفتها .. في اللحظة اللي تعدت وضحه راشد رايحه لغرفتها كانت هي اللحظة اللي أنزلت فيها دمعه هاربة من غرور وجبروت عين راشد ..غمض عينه يحاول يجمح غدرها لمشاعره وهو يسمع وضحه اللي كانت واقفة على باب غرفة النوم تقول : لو سمحت إذا حد أسالك عن عيني قول أني زلقت في الحمام وطحت على الحنفية لان هذا الشيء اللي بقوله للكل . ودخلت الغرفة وسكرت الباب وراشد قاعد على الأرض في مكانه .. ..
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -