رواية كبرياء امرأة -55

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -55

عليه التعب والهدوء الغير طبيعي ... سلم ورجع يطلع بسرعة للمجلس عشان مواعد واحد من أخوياه بيجيه .... أما راشد وأبوه فقعدوا عشان يتقهون .... ابو راشد ما طول خمس دقايق وقام عشانه معزوم عند رجال على العشا ... راشد استغل ان أبوه طلع وأمه جاها اتصال ولاهية به... وقام يقعد في الكرسي اللي جنب وضحه وقال : مسس بالخير ... إلى ذا الحين زعلانة ؟؟؟
وضحه عطته نظرة من فوق إلى تحت ولفت عنه ولا ردت عليه ... رجع راشد يقول : حبي والله أني خايف عليس .... من كثر ذا الآيس كريم ذا اللي تأكلينه .... ما قلنا شيء تحبينه أكليه .... بس ما هب تعافين العيشة وتقضين طول اليوم على الآيس كريم .... شوفي كيف ضعفتي ؟؟ حتى في القلابية باين ضعفس ...
وضحه ردت عليه وهي تشوف أم راشد اللي كان باين عليها مندمجة في السالفة اللي تسمعها في التلفون : راشد أنا اكره ما علي ان حد يحاسبني في العيشة ولا يقول لي أكلي كذا وخلي كذا .... هذي عيشة يعني ما با حد بيأكل غير اللي يشتهي ....
قطعها راشد وهو يقول : خلاص أوعدس أني ما عاد اقولس شيء في العيشة .... وإذا طلعت بعد شوي بروح أجيب لس توينز وش تبين بعد ... بس لا تزعلين علينا يا أم زايد ...
وضحه ردت عليه وهي تبتسم : ما أبي لا توينز ولا غيره ... ما أبي الا سلامة راسك ... وكملت لما شافت راشد يشوفها بنظرات استغراب : طرشت الدريول يجيب لي أربع قواطي توينز .... قبل لا يتكلم راشد ويعلق على الموضوع قالت أم راشد : بنتي كم رقم بيت اخوس سعيد ؟؟
وضحه : ******* ...
راشد بعد ما أرجعت أمه تتكلم في التلفون قال : زين يا أم أربع قواطي ... الله .. الله بعمرس.. عندس إياهم ذا الليل ... لا تخلين منهم شيء عشان باكر أروح اشتري غيرهم ... تعالي .... أبي اسألس إذا خلص توينز ولا عاد يوردونه في الدوحة وش بتسوين ؟؟؟
وضحه وهي تتكلم بكل ثقة : أنا ؟؟؟ ما هب مسويه شيء .... أنت اللي بتسوي .... ولا بتخليه في خاطري ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟
راشد بتمقت : آآفاااااااااااا عليس .... بجيبهم يصنعونه عندس في الملحق .... كم وضحه عندي ؟؟؟
وضحه بدلع : وضحه وحده.... ونادت أم راشد على وضحه مره ثانية واقطعتهم : بنتي أم سالم تبي رقم تلفون حمده ؟؟ ما هب البيت ؟؟؟ تلفونها أللصغير .... ورجعت وضحه تعطي أم راشد رقم جوال حمده .... اما راشد طلع عنهم وراح المجلس ...
...

... ...
راشد اللي راح المجلس قعد فيه إلى ان صارت الساعة تسع ونص فليل .... تملل ولا حد جاه قرر انه يروح البيت ويقعد مع أمه ووضحه ... أول ما دخل البيت سمع صوت نسوان في المجلس الداخلي .... قال مدام السالفة مشتله كذا ما هب ظاهرين ذا الحين .... أروح الملحق وأشوف الأوراق اللي بوديها معي المؤتمر ابرك لي ... وهو رايح يمشي للملحق اتصل عليه عبدالله ....
راشد : هلا يا ابو زايد ....
عبدالله : راشد أنت في البيت ؟؟
راشد : إيه ... ليه ؟؟؟
عبدالله : ... راشد أنا أبي اكلم أمي وضحه في سالفة .... يعني إذا ذا الشيء ما يضايقك ... وطبعاً في وجودك .... وش قلت ؟؟؟
راشد اللي كان حاس بضيق عبدالله قال : تصدق انك سخيف في ذا الطلب ... بس أنا عشاني عارف انك ضايق ما هب راد عليك ... شوف هي ذا الحين عند أمي عندهم نسوان ... بس أنت تعال اقعد عندي في الصالة اللي ان تجي وتتحاكا معها براحتك ....
عبدالله اللي كان بادي على صوته الارتياح قال : زين عطني ربع ساعة وبجيك ...
... ...

... ... ...
راشد أول ما دخل الملحق كالعادة استقبلته ريحة العود والطيب ... راح سيده للمكتب وهو عند باب المكتب لفت انتباهه صوت الأغاني اللي جاي من غرفة النوم ... فكر ان وضحه أفتحت الأستيريو وطلعت ... دخل الغرفة اللي كان بابها مردود ... أنصعق من الشيء اللي شافه ... كانت مره غربية عليه في الشعر واللبس واقفة قدام الاستيريو ومعطته ظهرها وهي تترقص ... راشد رجع بسرعة يطلع من الغرفة ما كان عارف من ذي .... وحده لابس بنطلون جينز بخصر واطي .... ولابسة عليها بادي يوصل إلى نص الظهر .... وشعرها كان عبارة عن قشه من البيرم ... من ذي ؟؟؟ وكيف تدخل بدون ما تكون وضحه هنا ؟؟؟ يمكن وحده من ذا اللي يعدلون ؟؟ بس كيف تخليها وضحه هنا وتروح عنها ؟؟؟ دق راشد على وضحه عشان يعرف من ذا اللي في غرفة نومهم بس بعد ما راح المكتب وسكر على نفسه ...
وضحه : يا هلا ويا مرحبا ؟؟؟
راشد بعد ما سمع الأغنية اللي شغالة في غرفة النوم موجودة عند وضحه عرف أنها في الملحق .. قال : والمرحب باقي ... أنتي وين ؟؟
وضحه : وين يعني ؟؟؟ في البيت بالحالي قاعدة وضايقة ...
راشد باستغراب : ليه ما به حد عندس ؟؟؟
وضحه بدلع وتعير : ما به حد ... حتى أمي شيخة يوم جات قصيرتها صرفتني تقول أنها نشبه ...
راشد اللي عرف ان اللي شافها هي وضحه قال عشان يلهيها ويصيدها في الغرفة : زين ... أنتي وش قاعدة تسوين بالحالس ؟؟
وضحه : ارتب الغسيل في الكبت .... وش رأيك إذا أنت قريب تجي ترتب معي الغسيل .... وانفجرت من الضحك مره وحده .... وبعدها أرجعت تكمل وهي تضحك : راشد تذكر هدت الغسيل في لبنان ؟؟؟
راشد جعلني فداك أموت واعرف أنت ليه كنت معصب على الغسيل في لبنان ؟؟
قال لها راشد اللي كان واقف على باب غرفة الملابس ويشوفها وهي واقفة وراء باب الكبت وتصف الغسيل في الكبت وهي تتكلم في الجوال : أنتي بالذات آخر وحده تتكلمين عن لبنان .... وابرك لس ان ملفات لبنان ما تنفتح .... ترى أنا إلى ذا الحين اعصب كل ما تذكرت اللي صار .... وبعدين وش إذا اللي أنتي لابسته ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟
راشد حس ان وضحه أجمدت وراء باب الكبت بعد ذا السؤال .... سكر جواله بعد ما شافها تطل عليه من ورا الباب وترجع تنخش ... قرب راشد منها وجرها من طرف البادي من ظهرها عشان تطلع من ورا الباب ... وقف يشوفها من فوق إلى تحت وهو يقرص عينه فيها وقال : قولي بعد ان ذي الثياب حقت سارة ؟؟ أنتي ما تستحين لابسه كذا ؟؟؟ روحي ... يلا روحي افصخي ذا الهتول .... عبود متصل علي يبي يجي ذا الحين عشان يكلمس ... وكمل بنقمه : يلا اخلصي .... نسوان لا تستحي ولا تخيل ...وضحه كان ودها وهي تشوف راشد يلف عشان يطلع من غرفة الملابس أنها تصرخ عليه ... هي لابسه كذا عشانه وهو يرد عليها كذا ... ما هب عاجبه علي ... لكن على اللي كانت قاعدة معه في السوق حلو .... وضحه ما توقعت ان رد فعل راشد على لبسها بيكون كذا؟؟؟ واللي صدمها أكثر من رد فعل راشد هو ان راشد قبل لا يطلع لف عليها وقال وهو يبتسم وبسرعة : وضوح إذا راح عبود ارجعي ألبسيهم ... وطلع بسرعة ...
... ...

... ...
وضحه بدلت ثيابها وألبست قلابية وجلال ونقاب واطلعت الصالة لقت عبدالله قاعد مع راشد وهم ساكتين .... سلمت وقعدت جنب راشد على الكنبة مقابلة عبدالله .... كانت تشوف عبدالله اللي من بعد ما رد سلامها وهو قاعد ساكت ومنزل رأسه يشوف الأرض .... لفت وضحه تشوف راشد وتسأله بالإشارة عن عبدالله وش فيه لكن راشد رفع كتوفه ونزلهم أشارة انه ما يدري .... أرجعت وضحه تشوف عبدالله وقررت أنها تتكلم .... وقالت : عبدالله خير راشد يقول انك تبيني ؟؟ عسى ما شر يا الشيخ ؟؟
عبدالله اللي كان يسمع وضحه بس بدون ما يرفع رأسه أو يشوفها .... قال : ما شر ان شاء الله .... .... .... يمه ؟؟؟ ورفع عينه في وضحه وهو يكمل ويقول : هي كيف حالها ؟؟؟
وضحه اللي كانت تشك في الموضوع ذا الحين صارت متأكدة ان في شيء صاير بين عبدالله ونجله ... وشيء كبير .... ردت عليه وقالت : آخر عدي بها على حالها .... حابسه نفسها في دارها وتبكي طول اليوم ... ولا تقولي هي ليه تبكي لان الخبر عندك ... وأنا ذا الحين اللي أبي اعرف هي وش فيها ؟؟؟
عبدالله اللي كان أصلاً منهار وزاده هجوم وضحه المفاجئ عليه خلاه يخر اللي عنده مره وحده وفي وصله وحده : أنا الغلطان .... يوم رحت مع نورة نوصلها البيت استفزتني وهي تبكي طول الطرق ... غصب عني فتنت عليها .... والظاهر هي زعلت وحطت في خاطرها ... بس هي بعد أغلطت علي في ألحكي وقالت لي كلام ما ينقال .... يعني أخذت حقها وما يرزي أنها تسوي كذا ؟؟؟
وضحه قالت بشك لعبدالله : متأكد ان ما فيه شيء ثاني صاير ؟؟
رد عبدالله وهو يشوف وضحه بنظرات خوف : هاااااااااااااااااااا .... إيه ما فيه شيء ثاني .... ليه تسالين ؟؟
وضحه ما كانت تبي تكثر في ألحكي قدام راشد وتحرج عبدالله قدامه أكثر .... قررت انه تسكر الموضوع .... وقالت : لا ما به شيء بس كذا اسأل ...
عبدالله اللي كان منحرج ولا هو عارف وش يسوي أو كيف يقول لوضحه اللي هو يبيه .... قام من الكرسي ورجع يقعد مره ثانية وقال لوضحه وهو يشوفها بنظرات كلها استرحام : يمه ... داخل على الله ثم عليس ما ترديني ... يمه دخيلس أبي اسمع صوتها ... أبي أتطمن عليها ... بس اسمع صوتها ما أبي شيء ثاني... الله يخليس بردي قلبي الله يبرد قلبس دنيا وأخره ؟؟؟
وضحه صدمها طلب عبدالله ولا عرفت وش ترد عليه ... لفت على راشد تشوفه بنظرة استفسار .. تأخذ رأيه فيها .... لكن راشد رد عليها وقال : لا تشوفيني كذا .... هذا اخوي ولا يهون علي أشوفه بذا الحالة ... لكن هي بنت اخوس وأنتي حره تسوين اللي في مصلوح شانها ؟؟؟ قرري بالحالس ؟؟
وضحه لفت تشوف عبدالله اللي كانت عينه محمره من قلة النوم .... وشفايفه اللي كانت ترتعش من التوتر ... وهو يشوفها بعد رد راشد عليها .... هي كانت تعرف ان عبدالله يحب نجول لكن ما توقعت انه يكون لذا الدرجة ... اتخذت قرارها وجرت التلفون وحطته على الطاولة اللي بين كنبتهم وكرسي عبدالله واتصلت على بيت سعيد .... وأول ما قالت ...: السلام عليكم .... حمده كيف حالس ؟؟ نط عبدالله من على الكرسي وقعد على الأرض وهو حاط يده على الطاولة .. عشان يكون قريب من التلفون وكأنه بيقرب منها إذا قرب من التلفون .... كان يسمع وضحه وهي تطلب من حمده أنها تكلم نجله ... وضحه أول ما راحت حمده تودي التلفون لنجله حطت التلفون على الاسبيكر .... كانوا يسمعون حمده وهي تقول لنجله تقوم عشان تكلم عمتها وضحه ... بس بدون ما ترد عليها نجله وبعدها صوت السماعة تتحرك ... وأخيراً قالت نجله : الو ....
وضحه بدون ما ترفع عينها في عبدالله ما كانت تبي تقتحم عليه لحظاته الخاصة قالت : هلا النونو حبيبي ...كيف حالس ذا الحين ؟؟
قالت نجله بصوت مرهق وتعبان : الحمد لله أحسن ... بس أحس ان راسي يعورني ولا اقدر ارفعه ...
وضحه : أكيد حبيبي بيعورس .... قومس البكي ذا اللي بكيتيه طول اليوم ... قومي حبيبي صحصحي واشربي ليس شاهي واخذي لس حبوب وجع راس وان شاء الله بتصيرين طيبة ...
نجله : عمتي ما تقدرين تخلين راشد يجيبس عندنا ذا الحين ؟؟
وضحه باستغراب : ليه تبيني اجيكم ذا الحين ؟؟
قالت نجله وهي تعبر : عشان أنا عندي شيء مهم لازم أقوله لس .... وحل صمت عجيب على اللي قاعدين في صالة الملحق وهم يسمعون صوت نجله على الطرف الثاني من الخط وهي تبكي بصوت عالي ومسموع ... فجأة عبدالله قام بسرعة وطلع من الملحق بدون ما يتكلم .... اما راشد فأول ما طلع عبدالله قام هو بعد وراح المكتب وسكر على نفسه .... عشان يخلي وضحه تأخذ راحتها مع بنت أخوها في ألحكي .... ....
... ...

... ...
وضحه : راشد قوم الله يخليك وش ذا النوم عليه قد العالم ظهر ؟؟؟
راشد وهو يجر للحاف عليه قال : حبي أنتي ليه كذا ؟؟ مستخسره فيني النوم ؟؟؟ وكمل وهو يجر يد وضحه وقال : تعالي أنتي بعد ارقدي جنبي اليوم أنا عندس باكر في الرياض ...
وضحه وهي تسحب يدها من يد راشد قالت : على سلامتك ان شاء الله .... بس ذا الحين الله يرضى عليك تقوم .... السالفة مهمة واجد وعبود لازم يعرفها ... وأنا ما اقدر اركب له غرفته اعلمه .... راشد قوم عاد .
راشد شد انتباهه كلام وضحه وخر الملحف عن وجهه وهو يشوف وضحه ويقول : خير ؟؟ وش اللي جاري ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟
وضحه : حمده داقه على تقول لي ان في ناس دقوا عليهم أمس فليل يبون يجون يخطبون نجول ... وأنا أشوف ان عبدالله لازم يدري قبل لا يصير شيء .... ....
... ... ...

...
راشد اللي قام بسرعة عشان يروح ويعلم عبدالله بالخبر الجديد ... أول ما دخل البيت مع وضحه ... دنق على أمه .... وراح سيده فوق بدون ما يقعد يتقهوى معها ... وضحه كانت تتحرقص وهي قاعدة تنطر راشد ينزل ويعلمها باللي صار وبرد فعل عبدالله ... ما أخذت على ذا الحال أكثر من خمس دقايق الا وهي تشوف عبدالله نازل من الدرجة شبه يطير من فوق الدرجات ... وقف في نص الصالة وقال بدون لا سلام ولا تحية : أبوي وينه ؟؟؟ ؟؟؟
أم راشد روعها عبدالله قالت برعب : عبود وش فيكم ؟؟ وش جاري عليكم ؟؟؟
راشد اللي كان توه نازل من فوق قال يطمن أمه: ما في شيء يمه .... بس نبي أبوي في سالفة ... هو وينه ذا الحين ؟؟
أم راشد : في داره يتوضأ لصلاة الظهر ؟؟ ما كملت أم راشد كلامها الا وعبود داخل على أبوه وراشد ألحقه ... أم راشد اللي كان قلبها ما كلها ما قدرت تصبر أكثر ألحقتهم إلي الدار .... اما وضحه فكانت ما تقدر أنها تلحقهم وتدخل معهم مع أنها بتموت وتعرف وش يقولون ...
... ... ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
...

تعليقات