بداية

رواية ثلاث سنين من شقى عمري -63

رواية ثلاث سنين من شقى عمري - غرام

رواية ثلاث سنين من شقى عمري -63

وام سعود قامت تشوف شغلها بالمطبخ وخلتهم يكملون سواليفهم ..
غيداء : اييه اضحكوا على اختي مبسووطين اشوفكم
ساره : ههههههههه اقول غااااده
غاده ردت وباين عليها معصبه : نعم
ساره : ياعيني عالمعصبيـن اعصابك حبيبتي
غاده : ماعصبت
الوليد يحب يحرجها دايم : خالد مضايقك ياغاده .. اذا تبين خلييت خالد يطلع عادي انتي امري بس
غاده على طول قالت بحماس : لااا وش دخل خالد
الوليد وساره ماتوا ضحك ..
الوليد : ومن الحين صرنا ندااافع
غاده : ياربي منك .. ماقلت شي انا الواحد يسكت احسن له
خالد : وليدووه خلاص عاد زودتها ترى وانا للحين ساكت لك
الوليد : شف عاد جانا الثاني
ساره : هههههه
خالد التفت على غاده وبإبتسامه قال : ماعلييك منهم غدو هالاثنين بالذات لاتاخذين بكلامهم
غاده : ماإهتميت والله
الوليد : انا مدري ليه احسك معصبه علي مره ودك تذبحيني
غاده : والله ماودي اذبحك وبس
الوليد : ياويلي شبتسوين ( التفت الوليد على خالد ) زوجتك مجرمه ياخالد
خالد ضحك : مادام انت عمها شتبيها تصير
الوليد : والله مالي دخل انا البنت من طلعت على الدنيا وهي كـذا
خالد : مهما تقول عنها تبقى في قلبي لو تصير اكبر مجرمه بالدنيا
ساره : ههههههههههه حركات غزل عيني عيينك ماتمشي عندنا ياحبيب قلبي
الوليد : ايه من جد ماعاد فيه ناس يستحون
خالد حس انه تفشل مايدري كيف تجرأ وتكلم وغاده موجوده
قام خالد : يووه انتم دايم تنرفزون الواحد وتخلونه يكره عمره .. اروح انام احسن .. وطلع خالد فووق
الوليد : ههههههههههههه يكون احسن
غاده اول ماراح خالد رمت الجلال معصبه : وبعدييين معكم انتم
الوليد : سلامات معصبه
غاده : ابد ماسويت شي انت واختك عليكم حركات ترفع الضعط جبرتوه انه يقوم ويترفز من حركاتكم
ساره : بس بس كل هذا علشانه قام .. ماودك يعني
غاده قامت : والله اكرهكم اذا سويتوا حركاتكم هذي وراحت للمطبخ عند جدتها
غيداء : حرام علييكم نرفتزوا كل الاثنين لاخالد ولا غاده
الوليد انسدح على الكنب ومد رجوله : احب اشوف غاده معصبه
ساره : انتي احمدي ربك ياغيداء ان اللي خطبك مو واحد نموون عليه ويقرب لنا والا كان هبلنا فيك حالك حال اختك

غيداء على طول جاء في بالها نواف .. خطيبها اللي خطبها وراحت عنه وهو خاطبها .. نوااف قريب لها ويعرفونه ويمونون عليه .. يعني لو كان نواف موجود بيسوون معاي كـذا مثل مايسوون مع غاده .. والله راح اكون مبسووطه ماراح اتنرفز والا اعصب نواف لو كان موجود وش ممكن راح يصير .. تحاااول غيداء تهز راسها وتبعد الافكار البايخه اللي مالها داعي راح تتعبها كثير وخاصه انها الحين صارت في ذمة واحد ثاني غير نواف .. اللي كان بس مجرد خطيب لها ..
قامت غيداء ..
ساره : ويين رايحه
غيداء ماحست فيها وكملت طريقها وهي بالدرج راقيه ..
ساره بصوت عالي : غيدااااء اكلمك انا
غيداء التفت عليها : هلا
ساره : شفييك تستهبلين كأنك ماتسمعيين
غيداء : والله ماإنتبهت لك سارونه بغيتي شي
مستغربه ساره من غيداء شفيها انقلبت في ثانيه التفتت على الوليد اللي كان يناظرها وهو الثاني بعد مستغرب ..
الوليد : رووحي ياغيداء خلاص ماتبي شي
على طول غيداء كملت طريقها وراحت فوق ..
جلست ساره عند راس اخوها وهو منسدح ..
ساره : وليييد شسالفتها
الوليد : والله مدري علمي علمك
ساره : هالبنت غريبه تنقلب فجأه
الوليد عدل جلسته : اكبر غلط تدرين وشو
ساره : وشو
الوليد : انها وافقت على هاللي خطبها
ساره : ليه غلط
الوليد : صدقيني هي وافقت مغصووبه غيداء ياساره تحب نواف ومستحيل تنساه بهالسرعه فعلشان كـذا ضايق صدرها
ساره : بس ابوي ماغصبها هو اخذ رايها وهي وافقت وبعدين الى متى بتتنظر نوااف بالعكس انا احس مالها الا انها توافق
الوليد : ياحبيبتي اذا كانت تحب نواف من قبل وخاصه انه خطبها ووافقت عليه مستحيل انها تنسجم مع زوجها والله هي بتتعب وهو بيتعب بعد
ساره : والله اللي في مكانها يحتار
الوليد : انا احس ان نواف بيطلع قررريب والله ياساره اني متخوف من صدمته اللي راح تصير
ساره : لاعاد يطلع يووم قرب زواجها والله مصيبه
الوليد : والله هذا اللي خايف منه انا
صوت جوال الوليد وهو يرن قطع عليهم كلامهم ..
طلع الوليد جواله من جيبه ..
الوليد رد : هلا والله وغلا
سيف : هلا بك أكثر

(( طبعا سيف صديق الوليد ذكرته مره او مرتين في بداية القصه بس ))
الوليد : وييينك يالدوووب واحشني أووي
سيف : وانا اكثر حبيـــبي وينك ماعاد نسمع لك حس
الوليد : والله الحلو صاير يتغلى عليينا والا انا موجود
سيف : والله ياوليد اني تورطت مع ابووي
الوليد : ليه شصار
سيف : ابووي خلاني أشتغل بالمعرض هالايام والله كرهت عمري طوول وقتي فيه
الوليد : ياعمري والله انا قال لي عمر انك صرت تشتغل ماصدقته والله
سيف : والله كرفني كرف ابوي الله لايورريك
الوليد : للحين طيب
سيف : لا خلاااص انا قدرت ارتاح بطرييقه خطيره
الوليد : شسوييت
سيف : تخيل انت حالتي والله طفشت بجد بس جالس في هالمعرض وناس داخله وناس طالعه وانا طول الوقت موجود بس فتره بسيطه ارتاح فيها وابوي يجي بدالي يعني بيني وبينك جتني حالة اكتئاب
الوليد : ههههههههههههه شسويت طيب
سيف : قلت مالي الا اني اسوي مشكله علشان يطردني ابوي وتهاوشت مع واحد مسكين داخل يستفسر ومدري كيف صارت مشكله وعصب ابووي وقال لاعاد اشوفك داخل المعرض
الوليد : مبسووط اجل
سيف : مرررره وبهالمناسبه انا ابي اشوووفك بالذات انت من زمان عنك العيال توني امس شايفهم
(( طبعا ساره طفشت من الوليد وهو يكلم قاامت عنه وراحت تشوف امها ))
الوليد : شرايك تجي عندي بالبيت
سيف : ماعندي مشكله متى تبي بس
الوليد : الحيين والله عادي
سيف : موجود الحين بالبيت ؟
الوليد : ايه موجود انتظررك
سيف : خلاص اجل مسافة طريق وانا عندك
الوليد : اوكي بإنتظارك
سيف : اوكي باي

سكر الوليد من سيف وراح بدل ملابسه شوي ويدق عليه سيف وقال له انه عند الباب نزل تحت وفتح له الباب وجلس هو وياه بالمجلس ..
الوليد : توو مانور البيت والله
سيف : منور بأهله
الوليد : اجل رحت للعيال امس وشفتهم
سيف : ايه والله توقعتك معهم بس قالوا لي انك ماراح تجي
الوليد : ايه امس كنت نايم وماأمداني اجي والله
سيف : اهم شي شفناااك الحيين .. المهم انت شخباارك وخاالد شخباره
الوليد : ياعمري خالد والله اني مهبل فيه
سيف : ماتزوج خالد ؟
الوليد : الا ابشرك خطب
سيف : والله مبرووك
الوليد : الله يبارك بعمرك
في جهة ثانيه من بيت ابو سعود ..
بالمطبخ ..
دخلت ساره المطبخ .. كانت غاده جالسه تحووس بالمطبخ قربت ساره لها بشوويش وغمضت عيونها بيدينها
غاده خافت : ميين
ساره تحاول تقلد صوت خالد : انا خالد
غاده : هههههههههه على بالك ماأعرف صوت خالد يعني
ساره : هههههههههههه شتسوين هنا
غاده : اسوي لي اندوومي تبين
ساره : والله ودي بس مشكلتك ماتعرفين تسوين
غاده : خلاص لاتاكليين ماغصبتك
ساره : انتي سوي وانا بشووف يمكن يعجبني
غاده : ياسلام .. لا ياحبيبتي راح اسوي مقدار لي ... بس وانتي مادامك تقولين اني ماأعرف اسوي خلاص سوي لنفسك

ساره : اييييه صح ذكرت
غاده وهي تشغل الفرن : وشو
ساره : خالد يبي اندوومي من شوي انا عنده يقول اني مشتهي مره
غاده لفت على ساره : والله
ساره : ايه
غاده : ولايهمه اسوي له اندوومي
ساره : ايه يالشينه خالد بتسوين له وانا لا
غاده : هو خالد وانتي ساره
ساره : غادووووووه طييب انا اورييك خلي خالد ينفعك .. ولاتصدقيين تراه ماقال شي استهبل عليك وانشاءالله مايضبط معك هالاندومي يارب ولاتاكليينه وطلعت ساره من المطبخ
ضحكت غاده علييها وعلى هبالها ..
ساره رجعت للصاله ماشافت الوليد موجود راحت لغرفته وحتى بالغرفه ماكان فيه احد
ساره : ياربييه لايكون طلع والله اني طفشانه ابي اسوولف معه
نزلت ساره وسمعت صوت بالمجلس
راحت تركض للمجلس
وهي تمشي كانت مسرعه وتسوي نفسها كأنها تسووق وماده يدينها لقدام وتفحط برجولها
دخلت المجلس وهي تفحط ومنزله راسها من الحماس.. وقفت عند الباب ورفعت راسها
ساره بصوتها العالي : ولييييدووو .. ماأمداها تكمل الاسم الا اللي جالس قدامها رافع راسه ويطالعها هي مو مستوعبه الولد اللي قدامها ..
جايه متوقعه الوليد لحاله .. تفاجأت باللي شافته
.. شهقت وحطت ايدينها على فمها ورجعت على ورا ..

سيف توه يستوعب ونزل راسه ..
الوليد مايدري وش يقوول ورطته الخبله ساره ..
الوليد : الله يرجها هالخبله طوول عمرها كـذا
سيف : .....
الوليد : ههههههههه شفييك مسوي مستحي خلاص ماصار شي
سيف : هاه لا مدري
الوليد : سييف عيني بعينك
سيف : وشوو
الوليد : شفييك انت
سيف : مافيني شي
الوليد : اكيييد
سيف : مين اللي دخل
الوليد : ههههههههههههه وتقول مافيني شي .. قول افكر باللي دخل تو عادي
سيف : هههههههههه انقلع ماأقصد كـذا انا
الوليد : اجل وش تقصدك .. ماراح اقولك مين اللي دخل
سيف : حسيت انها ساره اختك من هبالها
الوليد : ايه ساره
سيف : اهــا
كملوا جلستهم ولاكأن شي صاير بس سيف مايدري يحس نفسه مو طبيعي من دخلت ساره عليهم ..
مها كانت جالسه بغرفتها تكلم امها ..
شوي يوم سمعت صوت الباب ينفتح توقعت انه رائد على طول .. مافيه غيره بيدخل ..
مها : يمه الحين رائد جاء اكلمك بعد شوي
ام مها : اوكي حبيبتي الله يحفظك .. مع السلامه
مها : مع السلامه
قامت مها ولفت على الباب بتشوف رائد بس وقفت هالمره .. اللي دخل مو رائد اييه مو رائد ..
ندى اخت رائد كانت واقفه وحاطه ايدينها على خصرها وتطالع في مها فوق تحت ..
(( ندى عمرها تقريبا 30 متزوجه قبل وتطلقت وعندها ولد عمره 6 سنين اسمه ( ريان ) وبعدها ماتزوجت صار فيها حاله نفسيه من بعد زوجها وصارت تكره الرجال وتكره شي اسمه زواج ))
مها : خير ندى بغيتي شي
ندى : لا مابي شي بس داخله غرفة اخوي فيها شي
مها : لا مافيها شي بس من الادب انك تطقين الباب لانها مو غرفة اخوك لحاله
ندى : اقول لاتسوين نفسك فاهمه وعندك ذووق وادب تعالي تحت امي تبيك
مها : شتبي
ندى : مالك دخل خلاص قلتلك انزلي تنزلين وانتي ساكته
مها ماودها تسبب مشاكل .. : طيب بنزل الحين
ندى : لا انزلي معي يلا
مها : خلاص ندى بنزل الحييين وش فيك انتي
ندى رفعت صوتها : انا قلتلك تنزلييين قبلي تفهمين انتي والا لا
مها : لا تعالي اضربيني احسن
ندى : ودي والله بس اعرف ان رائد بيذبحني مدري وش لاقي فيييك يوم انه يحبك
مها : ندى
ندى : نعم
مها : خلاص انزلي وانا انزل معك
ندى : الحين
مها : ايه يلا
تقدمت ندى قبل مها وطلعت مها وراها
نزلت مع ندى
في الصاله .. كانت ام رائد جالسه .. انسانه كل قلبها حقد وحسد ماتتمنى لغيرها الخير ابد ..
مها : بغيتي شي خالتي
ام رائد : ايه بغييتك اجلسي ياجعلك ماتقومين
جلست مها وهي تعض على شفايفها ..
ام رائد : زوجك وينه
مها من دون نفس : في الدوام
ام رائد : متى بيجي
مها : مدري
ندى : لاتستهبلين على امي تسألك جاوبيها زييين
مها : وش تبيني اقول
ام رائد : لاتقولين شي سكوتك والله اريح لنا صووتك يجيب القرف
سكتت مها ومن داخلها نار تشتعل ..
بهاللحظه دخل رائد ..
رائد : السلام عليكم
مها قامت وبإبتسامه : هلا والله وعليكم السلام
رد لها رائد الابتسامه : هلا بك حبيبتي
ام رائد : حبتك القراده والله
حاول رائد يتغاضى عن امه وكأنه ماسمع شي
رائد : مهاوي الغداء جاهز ؟
مها : ايه حبيبي بدل ملابسك وانا بجيبه فوق
ام رائد : رااائد
رائد : سمي يمه
ام رائد : يعني واحنا ماكأننا موجودين بس مها لها السلام
رائد راح وجلس عند امه : شدعوه يمه
ام رائد : ذبحتك مها تغيرت علي وعلى اخواتك بسبتها الله لايوفقها
رائد : يمه حراام عليك ادعي علي بس لاتدعين عليها البنت مالها ذنب
ام رائد : كلكم في الهوا سوا
رائد قام : الله يهديك بس يايمه ..انا طالع فوق .. وراح رائد لغرفته
ندى : يمه ابي اذبحهاااا
ام رائد : ماعليك ياندى هالحياة اللي بينهم ماراح تدوم
ضحكت ندى ضحكه انتصااار فرحت منها امها ..
بغرفة رائد ومها ..
رائد منسدح عالسرير بتعب ..
دخلت مها ومعها الغداء ..
مها : حياتي يلا هذاني جبت الغداء
رائد : احس اني مو مشتهي
حطت مها الغداء وراحت عنده ..
مها : من شوي قلتلي جيبيه والحين تقول مو مشتهي
رائد : مدري والله حسيت اني شبعت
مها تمد يدهل ليده تبي تقومه : علشان خاطري طيب شووي بس
رائد يناظرها بعين وحده وبتعب : لعيونك بس بقوم
مها : تسلملي والله يابعدهم
قام رائد وتغدى مع مها شوي وبعدين راح ينام ومها تركت الغداء ماودها تنزله وتقابل خالتها وبناتها اللي يرفعون ضغط الواحد .. راحت وانسدحت بجنب رائد وهي تناظره ..
حرام هالولد تكون امه مثل اللي انا اشوفها والله وجوده بالعائله غلط .. طيووب حبووب بعكس العائله اللي عايش معها .. الله يصبرك عليهم يارائد وانشاءالله اقدر اسعدك واعوضك بالشي للي اقدر عليه ..
باست مها راسه وغطته ونامت ..
عبدالعزيز يصارخ : يووم ياناس انا بموووت
لطيفه : بسم الله على قلبك
عبدالعزيز : يمه بتجنني هالبنت
ريووم بنت عبدالعزيز عمرها تقريبا الحين سنه ونص صاايره من بعد مامشت تجنن وعبدالعزيز منجن عندها صاير اغلب الوقت بالبيت يجلس ويلعب معاها .. صارت كل الدنيا بالنسبه له ..
عبدالعزيز جالس وفاتح يدينه لها ويناديها وتجي تركض من بعييد وتضمه
عبدالعزيز ضاامها لصدره : يوووه والله احبها ياناس
لطيفه : بس شوي شوي عليها كتمت انفاسها
عبدالعزيز يزييد عليها ويضمها اكثر : بسم الله علييها والله
لطيفه : طيب بسم الله علييها وخر عنها لايجيها شي
بعدها عبدالعزيز عنه ..
ريما جلست تتعبر ..
عبدالعزيز يتعبر معها: خلاااص حبيبي والله توبه
ريما بكل برااءه تمد يدها وتضربه على كتفه وتروح كأنها زعلانه
عبدالعزيز : ريووومه تعالي
ريما راحت تركض ..
عبدالعزيز : وحتى البزران صاروا يزعلوون
شوي ودخلت الهنوف شايله بنتها بيدينها
الهنوف : عزوز جايه عندي تتشره
عبدالعزيز : ههههههههه عطيني اياها بالله
نزلت الهنوف ريما
الهنوف : يلا روحي عطي بابا بوسه
ريما جلست تطالع في عبدالعزيز شوي بعدين راحت تركض وضمته
عبدالعزيز : وتلوموني لييه احبها
لطيفه : الله يخليها يارب
جلست الهنوف جنب عبدالعزيز : الحين مسويه ز علانه عليك وتضمك
عبدالعزيز : ايه ياحبيلها بنتي تحبني ماتقدر تزعل علي مو مثل امها
الهنوف تطقه على كتفه : الله يخلي لك بنتك
عبدالعزيز : ههههههههه امين .. ( التفت عبدالعزيز علي الهنوف وجلس يطالعها فتره )
الهنوف : فيه شي ؟
عبدالعزيز ماسك ضحكته : لا
الهنوف : اجل ليه تطالعني
عبدالعزيز : زوجتي مايحق لي اطالع فيها
الهنوف سكتت ونزلت راسها وجلست تلعب بيدينها ..
عبدالعزيز قرب بحركه سريعه وباس لها خدها
الهنوف على طول رفعت راسها كان همها بس خالتها مستحيه منها
لطيفه كانت لاهيه مو حاسه باللي صار
التفتت الهنوف على عبدالعزيز
عبدالعزيز يطالعها وابتسامه شاقه وجهه
الهنوف : كل شي بوقته حلو
عبدالعزيز : شسوي انتي اللي يشوفك مايعرف الوقت .. هو ينسى عمره اصلا كيف تبينه يذكر الوقت
الهنوف استحت طووول عمرها تستحي من عبدالعزيز حتى لو يتم معها 20 سنه .. خاصه لما يكون فيه احد موجود
عبدالعزيز التفت على امه : اقول يمه
لطيفه : سم ياأبوي
عبدالعزيز : اللي زوجته تستحي منه وش يسوي فيها
لطيفه : مع الوقت ماتصير تستحي تتعود
عبدالعزيز : واذا قلتلك ان زوجتي للحين تستحي مني ذبحتني يمه
الهنوف ودها تقوم وتصفق عبدالعزيز تصرفاته احيانا تقهرها
لطيفه : احسن لها الحيااء
التفت عبدالعزيز : الهنوف
الهنوف : هلا

عبدالعزيز مو قادر يمسك ضحكته شكلها يضحك وهي معصبه عليه
ضحك عبدالعزيز وقامت الهنوف وراحت فوق ..
لطيفه : عزوز شفيك على الهنوف
عبدالعزيز : تتدلع عليينا ماسويت شي
لطيفه : قووم لها يلا
عبدالعزيز: عطيني بنتي طيب
لطيفه : لا رووح لها لحالك بعدين انزل خذ بنتك
عبدالعزيز : لا ابييها الحين
لطيفه : خلاص عبدالعزيز يلا روح الحين وبعدين انزل
قام عبدالعزيز : انشاءالله
راح عبدالعزيز فوق دخل غرفته ..
الهنوف : وبعدييين معك
عبدالعزيز ببرود : وشو
الهنوف قربت عنده : عبدالعزيز لاتجنني حرام عليك ماله داعي كلامك اللي قلته عند خالتي
عبدالعزيز سكت فتره
الهنوف معصبه : اكلمك انا رد علي
عبدالعزيز ضحك ضحكه خفيفه ومسكها مع كتفها وقربها له
عبدالعزيز وكله حنيه : انتي جنـنتـيني صرت اسوي اشياء واقولها وانا مو حاس فيها
الهنوف منزله راسها رفعه عبدالعزيز بيدينه وقرب راسها لصدره وحضنها اكثر ..
وجلس بيده يمسح شعرها بحنان ..
لحظات زعل .. عتب .. سوء تفاهم .. بين هالاثنين .. بعدها لحظه تنسيهم كل اللي صار .. اثنين رغم كل شي يواجههم يبقى حبهم مايتغير ..
بيت يوسف .. البيت اللي كل يوم عن يوم تزيد المشاكل فيه .. تنحل المشكله من جهه وتطلع لهم من جديد من جهه ثانيه ..
رانيا بدورها تحاول تحل اي مشكله تصير في البيت بس مو قادره تسيطر على كل شي .. تعبت من اللي يصير في البيت من ظلم يوسف لزوجته هيا .. وبناته ودايم واقفه ضده معاهم ..وصارت تحبهم اكثر من اول تعلقت فيييهم ..
الضرب اللي يجيهم صار يجيها معهم .. صار يساويها معهم بكل شي لانها تركته ووقفت معهم ضده ..
دخل البيت معصب واصله معاه هالمره ماكان يتمنى يقابله احد لانه ممكن يذبحه من عصبيته ..
دخل الصاله وراح فوق بيروح غرفته .. لسوء الحظ رانيا كانت نازله من الدرج ..
يوسف حاول انه مايكلمها او يعطيها بال علشان مايحط حرته فيها ..
رانيا : يوسف
يوسف وقف وهو ماسك اعصابه : نعم
رانيا : بدك شي اعطيك اياه الغداء جاهز
يوسف بعصبيه : مابي شي انقلعي عن وجهي بس
ومشى يوسف ورانيا تشوفه مو مصدقه ان هذا يوسف اللي عرفته تغير حييل عليها يوم صارت واقفه ضده معقوله لهالدرجه بيتغير علشان كـذا ..
رانيا كانت تعبانه وحامل في الشهر الخامس وحمالها متعبها وزياده على كـذا حالة يوسف وعصبيته اللي مالها داعي .. تتعبها اكثر ..
هيا تعبت نفسيتها حيل ماعاد تتحمل اكثر من اللي هي فيه .. والعنود انصدمت يوم جاء رجال وخطبها بس يوسف رفضه من دون اي سبب مقنع .. رهف من زمان وهي تتمنى تطلع من هالبيت الكئيب اللي عاشت فيه اشين لحظات عمرها .. بس اذا طلعوا من هالبيت مالهم مكان ولا مسكن مالهم الا بيت ابوهم .. يعيشون فيه بكل مافيه من الم احسن لهم من كل شي ..
رانيا جالسه بالصاله طفشانه ماتدري وش تسوي .. تذكرت خالد جاهم مره وحده من بعدها ماعاد شافته .. خالد عاجبها حيل تشوف طيبته وحنانه على امه واخواته وبشكله وبكل شي فيه عاجبها ..
دخلت عليها رهف وقطعت عليها تفكيرها بخالد ..
رهف : رايحين لبعيييد تفكرين في مين
رانيا : ههههههههههه برهووفه
رهف : هههههههههه تراني اصدق بسرعه
رانيا اكتفت بابتسامه ..

رانيا كانت نعووومه .. جسمها صغير اللي يشوفها مايعطيها عمرها .. ملامحها صغيره شعرها اشقر وطويل دايم طايح على وجهها ماترفعه كثير .. عيونها البنيه على بياض بشرتها معطيها شكل روعه وكلها على بعضها تجذب بإبتسامتها الحلوه ..
رهف : يلا رانيا متى يجي البيبي الحلووو مره متحمسه اشوفه
رانيا : وليه متحمسه
رهف : على الاقل يكون عندنا بيبي نلهى فيه شوي مو حالنا الحيين
رانيا : بعد عمري والله
رهف : لو كان ولد وش راح تسميينه
رانيا حطت ايدينها على فمها : امممممم بدي سميه خالد
رهف مستغربه : خالد !
رانيا : ايه ليه مو عاجبك خالد
رهف : الا يجنن خالد بس استغربت انو اخترتيه
رانيا : والله انا عن جد عاجبني خالد اخووك بدي سميه عليه من شان يطلع نفسه
رهف : ههههههههههههه ياحبيلك والله
دخل يوسف بهاللحظه حالته مو طبيعيه دخل يضحك ويقول : وين هيا ..
قامت رانيا : يوسف شو صاير
يوسف وقف عن ضحكه : وش تبين انتي
رانيا : مابدي حاجه
يوسف دفها بيدينها طيب وخري عن وجهي ..
رانيا جسمها صغير مايتحمل طاحت على طول عالارض ..
قامت لها رهف بسرعه
رهف : رانياا تعورتي حبيبتي ؟
رانيا : ظهري يارهف بيألمني كتير
يوسف جلس يضحك وطلع .. مو طبيعي حاله ابد ..
رهف ماتدري وش تسوي امها وتعبانه ماتقدر تسوي شي والعنود نايمه وحتى اذا صحتها ماراح تقدر تسوي شي .. جاء في بالها على طول خالد ..
ترددت انها تدق عليه بالبدايه بس حال رانيا وشكلها خلاها تدق غصب
دقت رهف ..

في جهة ثانيه ..

كان خالد بسيارته معاه ساره وغاده راجعين من السوق ..
رن جواله ..
خالد : مرحبا رهووفه
رهف : خالد الله يخلييك تعال الحين البيت بسرعه
خالد خاف : رهف شصاير
رهف بصوت مخنوق : خالد مو وقته تسأل الحين انت تعال وانا انتظرك وقفلت رهف الخط
استغرب خالد مايدري شسالفه من خوفه وربكته نسى ان ساره وغاده معه وراح لبيت امه على طول ..
ساره : شسالفه ياخالد
خالد : مدري والله رهف تقول تعال البيت مدري شفيها صوتها مايطمن ابد الله يستر
ساره : طيب نزلنا بالبيت قبل مايصير نروح معك
خالد بصوت عالي : ماعندي وقت علشان انزلكم
خافت ساره وسكتت ..
وصلوا البيت نزل خالد يركض ..
دخل بالصاله شاف رهف جالسه على رجولها ومسنده راس رانيا عليها .. وموضح على رانيا التعب بشكل مو طبيعي ..
والعنود اللي جالسه بجنبهم مو قادره تسوي شي ..
خالد قرب لهم : شسالفه شصااير
رهف رفعت له راسها : خالد رانيا طاحت علي مو قارده اتصرف تعال ساعدني نوديها المستشفى
خالد مو مستوعب يحس نفسه مرتبك .. نزل ومسك رانيا مع يدينها وساعد رهف وحاولوا يساعدونها بس هي مو قادره تشيل عمرها .. مشت معهم خطوه وحده وبعدها طاحت عليهم ماعاد فيها حيل تتحرك ..
خالد يوم شاف حالها كذا خاف عليها وعلى جنينها بسرعه شالها بين يدينه ..
وعلى طول طلع من الصاله ووراه رهف .. والعنود جلست على شان امها ماتقدر تخليها لحالها
قابلوه ساره وغاده اللي ماعاد يتحملون وهم جالسين برا بالسياره .. طفشوا وهم ينتظرون وبنفس الوقت كانوا خايفين
غاده واقفه مندهشه يوم شافت خالد جاي يركض وبيدينه رانيا .. الانسانه اللي اول مره تشوفها ولاتدري مين هي حتى ..
وقفت غاده وبجنبها ساره ووقف قدامهم خالد .. هو من اساس مرتبك وهو شايلها وارتبك اكثر يوم شاف غاده وساره قدامه مستغربين ..
ساره صارت في بالها اشياء كثيره تدور هي تعرف ان خالد ماعنده الا العنود ورهف اخواته .. مييين بتكون هذي ؟؟
خالد مشى من قدامهم وطلع برا وطلعت وراه رهف .. من دون اي كلمه بينهم
غاده من دون ماتتردد مشت وراهم ولحقتهم .. وساره واقفه ماتدري شسالفه .. تروح معهم والا تجلس ..
خالد طلع وركب رانيا ورا ورهف ركبت قدام وتوه بيمشي وتجي غاده تركض ..
غاده : لحظه خالد
التفت خالد استغرب منها وش تبي
فتحت غاده الباب اللي وراه وركبت عند رانيا وهي ساكته
سكت خالد ومشى للمستشفى .. الوقت اللي هو فيه والحاله ماتسمح له يجلس يتكلم والا يدقق على اشياء تصير مايدري شلون صارت من اساس ..
وصلوا المستشفى .. دخل خالد الطوارئ ..
بعد مادخلوا رانيا .. جلس خالد واقف ومتسند عالجدار ورهف جالسه عالكرسي وغاده واقفه تموت وتعرف شسالفه وميين هذي اللي شايلها خالد ومهتم فيها ..
خالد التفت عليها بعد فتره ..
خالد : ارتاحي غاده ليه واقفه
غاده في نفسها تقول شلون تبيني ارتاح وانا اشوف هالشي اللي جالس يصير قدامي ابي افهم السالفه علشان ارتاح ..
ماجلست غاده وظلت واقفه في مكانها ولاكأنها سمعت خالد يتكلم ..
خالد استغرب بس سكت وماقال شي ورجع سند راسه عالجدار ..
غاده تشوفه انقهرت منه كأنه مو مهتم ابد كل همه اللي معه تو ميين هذي يارب مين ..
رهف اللي كانت مو حاسه فيها كل همها رانيا وش اللي صار فيها وهي بخير والا لا .. جنينها اللي حبته رهف قبل يجي بخييير والا لا
بعد فتره طلع الدكتور ..
فز خالد من مكانه على طول ..
خالد : بشر يادكتور
الدكتور : انت وش تصير لها .. زوجها ؟
خالد سكت شوي والتفت على غاده اللي كانت واقفه وتطالعه ورهف واقفه تنتظر وش يقول الدكتور عن رانيا

مايدري خالد وش يقول مين هو بالنسبه لها مشوار انه راح يقول انا ولد جارتها والا شريكتها وفوق هذا كله ما يصير زوجها ابوي .. والله من جد مشوار ... مين يكون بالنسبه لها علشان يجي معها
حب انه يعرف شفيها ويختصر كلامه
خالد قال بتردد : ايه زوجها
غاده سمعت هالكلمه من خالد حست انها مخنوقه مو قادره تتنفس تمنت موتها ولاتسمع هالكلمه منه ..
على طول تراجعت على ورا وهم مو حاسين فيها راحت ماتبي تسمع كلام ثاني اكثر يجرحها .. معقوله خالد متزوج وزوجته حامل بعد ..
يجي يخطبني ويسوي نفسه يحبني وهو متزوج ..
الدكتور : الحمدلله هي بخير بس للاسف ماقدرنا ننقذ الجنين
خالد : ممكن اشوفها
الدكتور : تفضل
رهف : وانا بدخل ابي اشوووفها
الدكتور : تفضلي اختي بس خلوكم هادين لانها تعبانه ومحتاجه راحه
رهف هزت راسها ودخلت ورا خالد ..
تقدم خالد لها وهي منسدحه عالسرير وقف عندها ..وجت من وراه رهف ودمووعها على عينها ..
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -