بداية

رواية كبرياء امرأة -9

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -9

وضحه ما حست الا بيد تمسكها وتقعدها على الكرسي كانت يد عبدالله اللي عوره قلبه عليها .... ومسكها أبوها من اليد الثانية وهو يقول : حتى يا بنتي اذا اخطيتي أنتي عليه ما يحق له يمد يده عليس ؟؟؟ وضحه اللي بدت تهدى ردت على أبوها : بس يا يبه هو ...
قطعها ابو راشد وقال : بس خلاص ... وضحه أنا تممت لس واللي تبينه بيصير غصب على الكبير والصغير ... يلا يلا يا محمد مشينا ..
وضحه نادتهم وهم عند الدرج وهي تمسح دمعتها : جعل ما أبكيك يا عمي ولا أذوق حزنك ... بس ما تقهويتوا .. نجول جيبي القهوة ...

ابو راشد وأبو سعيد و عبدالله انفجروا من الضحك على وضحه اللي تعبانه وحالتها حاله و تبي تقهويهم ... قال لها ابو راشد : قهوتن دايمة يا بنت محمد .... ما تقصرين .. راعيت واجب ... الا أم راشد وين يا بنتي؟؟؟ بس آبي حد يناديها لي عشان بروح ...اذا ما عليس أمر ...
قامت وضحه ونادت لهم أم راشد وطلع معاها أم حمد ونوف والجازي اما حمد كانت رايحه تصلي في غرفة نوف .... واللي بقى في غرفة وضحه بس نجله ..
سعيد بعد ما نزل تحت تم يسولف مع سعد وراشد بس تم يحاول يتحاشى عيون راشد لا تجي في عينه ... شوي و جاتهم نورة تبي سعد وطلع معاها في الصالة كانت تبي تستأذنه تبي تبات عند وضحه .. سعد : لالالالالا ولا ذا الطول تباتين هنا وكان يشر على طرف صبع يده .... وأنا من عندي ؟؟ تدرين أني ما اقدر أنام بدونس ؟؟؟

نورة : سعد فديتك جعلني ما أبكيك .. بس ليلة ...
سعد : لا يعني لا ....
نورة : سعد ذي وضحه اللي تقول عنها سبب سعدك ... نسيت ان هي اللي أصلحت بينا ... وهي اللي أسترت علينا ولا شمتت حد فينا ...
سعد لو بوزه وقام يتثنى : ما قلنا شيء .... وضحه عزيزة وغالية .... بس أنا أهون عليس تخليني بالحالي ليلة كاملة ؟؟؟ .. زين وش رايس تقعدين عندها إلى ان يطيب خاطرس وإذا جاء وقت النوم دقي علي بجيس اخذس ... بس ها لا أتعودينها العيد ما هب كل يوم بس اليوم ... وقبل لا ترد عليه نورة رجع يكمل : انتهى النقاش ... يلا روحي قبل أغير رأيي ... ورجع المجلس ...

راشد استغل طلعت سعد ولف على سعيد يكلمه : عسى ما شر يا ابو محمد أربك ما أنت في خاطرك شيء علي ؟؟
سعيد ارتبك شوي وقال : افا يا راشد الله لا يجيب بينا زعل ... بس ليه تقول كذا ؟؟؟
راشد: يخوي حنا من دخلنا عليكم وأنت ضايق على ما ادري ليه ؟؟؟ حتى عينك ما تحطها في عيني وأنت اتحاكا معي ... قلت يمكن في خاطرك شيء ؟؟
سعيد حس ان اللي سواه كان بدون مبرر.. راشد ما له ذنب في اللي صار ....فرد على راشد وقال : يعلم الله يا راشد انك في معزت حمد وأكثر .... بس أنت ادري باللي صاير ...
راشد قطع كلامه وقال : اسمع يا سعيد اللي صار قثنا قبل لا يقثكم ... والود ودي ما صار من ذا شيء ... بس قدر الله وما شاء فعل .... ولا تظن ان وضحه عشانها ردتني ... بنتشمت فيها ولا بنفرح باللي سواه حمد .... لا تري وضحه ما تهون علينا .. يا سعيد وضحه أختي قبل لا تكون بنت عمي.... وما أرضا عليها بنسمة ألهو الطاير .... وحمد تراه ما هب معجزني لا أصيده وأدبه .... واعلمه كيف الرجال يعز شوفاته ... بس اذا سويت كذا وش بنستفيد الا القيل و ألقال والفضيحة بين الناس .... عشان كذا أنا أقول ان حنا لازم نلقاه ونتفاهم معه بالعقل ... والله الهادي .... رد عليه سعيد : كلامك زين وما عليه قصور بس أبوي ؟؟ وش اللي بيقنعه بذا ألحكي ؟؟؟ قلبه حارقه على وضحه واللي سواه فيها حمد ؟؟
سكتوا سعيد وراشد لما شافوا سعد داخل عليهم وعلى وجهه ابتسامة الانتصار ...

عبدالله اللي كان واقف جنب الدرج وهو يشوف أمه ومرت عمه واللي معاهم يطلعون من الغرفة اللي اطلعت منها وضحه لفت نظره حركة غربية صارت في الغرفة أول ما اطلعوا.... ليت الغرفة تسكر والباب أنرد بطريق معينه بس طنش ... وطول ما هو كان واقف كان يحس ان في شيء مواجه عليه من الغرفة .... ابتدوا الشيبان ينزلون الدرج و عبدالله خلاهم ينزلون قبله ووقف يشوفهم .... وهو واقف ضرب شيء في مخه مثل الجرس (((((نجول جيبي القهوة )))) يعني هي موجودة بس ما اطلعت ..ايه في الغرفة أكيد ....بس وش أسوي عشان أتأكد ان الغرفة فيها حد .... طيح الجوال من يده ونزل بيأخذه وهو يلف على وراه ... نجله اللي واقفة ورا باب غرفة وضحه واطل عليهم من بين بتات الباب أضحكت وقالت بصوت واطي ان شاء الله ينكسر .... ورفعت عينها تبي تشوف وش اللي صار ... لقت عبدالله واقف مكانه وهو يقرص عيونه فيها كأنه يشوفها ما كان الباب بينها وبينه .... نجله خوفتها نظرته وزاد خوفها لما مشى عبدالله بسرعة جايها .... حست رجولها مضروب بمسامير في الأرض أشهقت نجله بصوت علي في نفس اللحظة اللي مسك فيه عبدالله الباب... بس بدل لا يفتحه صكه ... ولف على وضحه ونوف اللي واقفين يشوفون هو وش يسوي باستغراب وقال : الصراحة ما قدرت أقاوم أني اسكر الباب .... حسيت ان وراء الباب وعلا صوته وهو يقول شيطانـــــــــــــــــــــــــــ ولكن الله اعلم هو من الأنس أو الجان ... ومشى صوب وضحه ونوف بسرعة ودنق على راس وضحه وقال لها وهو رايح : ما تشوفين شر يا أم الشيخ ...

ابو راشد بعد ما نزل مع ابو سعيد قال حق كل العيال ( راشد وسعيد وسعد ) : أنا اذا الحين بروح البيت وبرجع بعد صلاة العشاء .... وأبيكم تطلعون ذا الحين وما ترجعون الا مع حمد .. الليلة لازم يبات في بيته ... سمعتوا ؟؟
الكل استغرب ذا التغير المفاجئ في رائي ابو راشد .. وسكوت ابو سعيد عليه .... لا حول ولا قوة الا بالله وحنا كل يوم ندور لنا واحد؟؟؟ ..هذا كان رد عبدالله اللي دخل عليهم متأخر وكمل : الله يخليكم اللي له خاطر يضيع بكره يعلمنا وين بيروح تر طقت كبدي وأنا أدور .. وسكت بسرعة لم شاف نظرات الاستغراب من سعيد وأبوه ... ونظرات التهديد من راشد وسعد وأبوهم ....
ابو راشد حب يغير الموضوع وقال : يلا يا أعيالي بارك الله فيكم .. يلاً .. ابو سعيد حس ان في شيء وأخوه خاشه عليه بس حب يمشي معه في ألحكي وقال : اجل قبل لا تروح يا حياك نتقهوا في المجلس برى ... وطلعوا كلهم بيرحون
راشد اللي كان طالع معاهم وقف عند باب الصالة ورجع على ورا .... سعيد لف عليه وقال : عسى ما شر ؟؟؟
راشد اللي كان يمشي بسرعة راجع المجلس الداخلي : نسيت جوالي .... روح أنت... وأنا جاي ورآكم ذا الحين ... وقبل لا يوصل سعيد سيارته لقه راشد فاتح الباب الثاني للسيارة ويركب معاه ... اطلعوا في سيارتين ... سيارة سعد و عبدالله .... وسيارة سعيد وراشد ...

وضحه أرجعت هي ونوف بعد ما راح عبدالله لغرفتها .. كانوا ناسين نجله أنها في الغرفة .. وأول ما بطلوا الباب شافوا نجله قاعدة على الأرض جنب الباب وشعرها من الخوف كان موقف .. انصدموا من المنظر بس بعد ما أرفعت نجله رأسها أتشوفهم وهي تقول : أنا شيطانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــ.... وهي تشر على نفسها ....
وضحه ونوف انفجروا من الضحك وقالت لها وضحه : .. وهو صادق.. خايلي عمرس في المنظرة ... وتأكدي ....
الشباب اللي اطلعوا يدورون حمد ما طاحوا عليه الا بعد صلاة العشاء .. دلهم عليه وواحد من أخوياه .. كان قاعد في البتيل في طريق سلوى ...هو ورفيقن لهيتقهون .... الشباب تجمعوا عند الباب بعد ما تأكدوا من سيارته اللي واقفة بره .... حمد اللي كان معطي ظهره للباب ما حس الا والجماعة واقفين قدامه .. الدم نشف في اعروقه ... قال بس ... دامهم مجتمعين السالفة فيها ضرب.... الشباب سلموا وقعدوا معهم .. خوي حمد يوم شاف أخوه وعيال عمه جاينه المقهى .... وهو من الفجر قاعد عنده أكيد انه متزاعل مع أهله .... حب يخليهم على راحتهم يتفاهمون .... تعذر انه عنده شغل مهم كان ناسيه بيروح يسويه و بيرجع .... وراح عنهم .. حمد اللي كان مستعد انه يتهاد اذبحه الصمت اللي سيطر على القعدة .. فقرر انه هو اللي يبدي الكلام : اسمعوني عدل .... أنا ما هب مستعد اسمع أي كلام منكم .. اللي في خاطره شيء ... يتفضل معي برى ويأخذ حقه ... لف عليه سعيد وقال : ما له حاجه ذا الكلام .... حنا جاين أنردك البيت .... ما له داعي تطلع من البيت وتخليه اللي صار صار .. حمد ما تطمن للموضوع بس سعد و عبدالله أكدوا له أنا الكل يبيه يرجع وأولهم أبوه وأبوهم.. حمد وهم يتكلمون كان يشوف راشد اللي كان ساكت من أول ما ادخلوا إلى ذا الحين ما كان قادر يحدد من نظراته وش موقفه من اللي صار ... فرحان ولا زعلان ؟؟... راضين له ولا شمتان؟؟ ... شمتان؟؟ .... إيه أكيد بيشمت في وضحه ... انضربت في نفس اليوم اللي ردته فيه .. والثور هو اللي ضربها ... نزل حمد رأسه وهو يفكر بذا الشيء ... راشد اعترف بينه وبين نفسه ان الشيء اللي سواه كان غلاط ... بس مع ذا ما يقدر يعترف بذا الغلاط قدام حد .... عشان كذا قرر انه يرجع معهم البيت واللي يصير.. يصير ...

طلع معهم ... عند باب المقهى سعد عطى عبدالله سويج سيارته وقال له : إنا بركب مع حمد اخف يطق عنا .... وركب مع حمد ...

نورة ووضحه كانوا قاعدين بروحهم في غرفة وضحه .. نورة : وضحه ممكن اسالس سؤال؟؟؟ بس أبيس تجاوبيني بصراحة .... ممكن ؟؟
وضحه : اسألي اللي تبين ..
نورة : أنتي ليه رديتي راشد ؟؟
وضحه ابتسمت ونزلت رأسها في الأرض ... ورجعت أرفعته وقالت : شوفي يا نورة .. ما هب عشان أني محيره له من وأنا صغيره .. لازم أخذه وأنا كبيرة ؟؟؟
نورة : بس أنتي تحبينه وتبينه ... ولا كان ما نطرتيه ؟؟

وضحه : أحبه؟؟ ... نورة أنتي تدرين زين أني ما ني برومانسية مثلس ... عشان تسيطر علي فكرة الحب وتخليني أتحمل عشانها أي شيء .... شوفي أنا راشد أنفرض علي فرض .... ما كان قدامي الا أني اقبل بالواقع .... وأتعود عليه .... وبالفعل تعوت لدرجة أني ما عاد أتخيل نفسي مع زوج غيره .... بس حب ؟؟؟ ما أظن أني حبيت راشد أو بحبه في يوم من الأيام ...وبعدين تعالي بااقولس ... أنا ما نطرت راشد بكيفي .... أنتي تدرين مالي شور في ذي السالفة ؟؟ بس سبحان الله ؟؟ ما يخلي عبده .... سخر لي أبوي وسعيد يوقفون جنبي .. حتى وان كان بعد مراح نصف عمري ... بس الحمد لله.. أحسن من ما يروح عمري كله ...

وصلوا كلهم مجلس الرجاجيل في بيت ابو سعيد وحمد معهم .. حمد تردد شوي قبل لا يدخل ... بس سعيد امسكه من يده ودخله معه .. ادخلوا وشافوا ابو سيعد وأبو راشد ومحمد ولد سعيد قاعد يقهويهم ... ابو سعيد حط الفنجال من يده لما شاف حمد واقف قدامه .... حمد ما قدر يحط عينه في عين أبوه ونزل رأسه .... سعيد دف أخوه وهو يقول بصوت واطي له : روح دنق على أبوك وعمك ....
حمد ما صدق على الله وراح مثل الطير الطاير يدنق على راس أبوه .. ابو سعيد ما تكلم ولا تحرك .... حمد تم يشوفه ويشوف سعيد .. ابو راشد هنا تكلم وقال : شوف يا حمد اللي سويته ترى ما هب اشوي .... و أبوك له حق يزعل منك .... وأنا لو الود ودي .... كان ما خليتها تطوف عليك هينة ... بس وضحه مربطه يدي ... حمد وسعيد وولده وراشد لفوا عليه كلهم .. يسمعون اللي بيكمله ..وكمل ابو راشد واطي لكن حازم : طالبتني أردك البيت معزز ومكرم .. تقول أنت اللي لك الحشيمه .. بس يا حسافة أنت اللي ما حشمت حد .... سويت سواتك وطقيت من البيت .... حتى ما شفت أختك حيه ولا ماتت .... راشد اقشعر جسمه من آخر كلمه قالها أبوه ... اما ابو راشد بعد ما سكت شوي رجع يكمل كلامه : الله يهديك لو أختك جاري عليها شيء من اللي سويته ... ما كان افتضحنا بين الناس .... بيقولون ما سوي أخوها كذا الا هي مسويه شيء منقود.. يا ولدي ارحم أبوك المريض وارحمنا عقب ذا العمر تفضحنا ؟؟؟ روح يا ولد وتسامح من أختك .... خل أبوك يبرد قلبه ويرتاح ... حمد اللي بعد كلام عمه زاد إحساسه بالذنب .. رجع يدنق على راس أبوه وهو يقول : اسمحلي يا يبه ... ولا يصير خاطرك الا طيب .... ووضحه أنا بتسامح منها واللي تبيه بسويه .. ابو سعيد ما قال شيء بس نزل رأسه ... اما حمد فقام ودنق على عمه وتسامح منه وقال لهم انه بيروح لوضحه وهو مار جنب راشد امسكه راشد من يده وقال له : الحمد لله على ردتك لنا ... وجره عشان يلمه .... الكل فرح بذي الحركة من راشد بس اللي ما اعرفوه ان راشد وهو لام حمد قال له : مد بس اصبعك عليها مرة ثانيه واللــــــــــــه .. لأدفنك وأنت حي ... ولا لك عند أديه .. حمد فتح عيونه على الآخر معقولة راشد يقول كذا على وضحه اللي ردته ؟؟... معقولة تهمه أكثر مني أنا أخوها ؟؟ ما رجع من أفكاره الا لما أبعده راشد عنه بهدوء وهو يشوفه بنظره كلها تحدي وتهديد .. وخلاه وراح يقعد على الكرسي ... وحمد واقف يشوفه ..

الجزء الثاني عشر :


انتشر خبر رجوع حمد البيت من أول ما دخل المجلس .. سعد اتصل للجازي يعلمها ويطمنها عليه ... وصل الخبر لوضحه .. وضحه رغم كل اللي سوته عشان ترجع حمد البيت الا أنها كانت صدق زعلانة منه وشاله في خاطرها عليه .... وضحه بعد ما نزل الكل تحت اللي يستقبل واللي يتأكد واللي يتفرج .... ما بقى معاها الا نجله أقعدت اشوي مع نجله وبعدها قامت تصلي العشاء .... نجله كانت توها طالعه من الحمام متوضية و بتفرش سجادتها جنب وضحه بتصلي .. انفتح الباب ... لفت نجله تشوف من اللي دخل .... أدخلت الجازي وحمد ورآها ....
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -