بداية

رواية أحبك يشهد الله علي -14

رواية أحبك يشهد الله علي - غرام

رواية أحبك يشهد الله علي -14

نجود : يمه شنو صغيره أحنا محتاجين لأبوي وأنتي عارفه

عايشه(جايبه القهوه) : تفضلي يمه
الأم : يزيد فضلك
عايشه : يمه سمحيلي نجود صادقه حنى محتاجين له كثير
الأم : والله عارفه بس أيش راح يقولون الناس
نجود : يقولون اللي يقولون نبي الفرح يدخل بيتنا
عايشه : يمه عشنا 18 سنه بحزن وهم خلاص
الأم : طيب خليني أفكر
أنطق جرس الشقه.....
عايشه : أنا بفتح
الأم : يمه شوفي من من العين السحريه
عايشه(تطالع) : يمه هذا فهد
الأم : أفتحيله
عايشه(تفتح له وتسلم عليه) : هلا بأبو عبدالوهاب
فهد : كيفك عيوش (سلم على زهره ونجود) كيفكم
الأم : بخير أنت كيفك وكيف أوراد وعبدالوهاب
فهد (بخبث) : الكبير ولا الصغير
الأم(تبتسم) : الأثنين
فهد : هههههههه بخير لله الحمد
عايشه(تمد له القهوه) : تفضل
فهد : تسلمين
نجود : فهد غريبه جاينا بدري
الأم : وجع ماتبينه يزورنا
نجود : لا لا مو قصدي حياالله في كل حزه
فهد : ههههههههههه لا أنا جاي آخذ خاله زهره
الأم : تاخذني وين
فهد : تشوفين البيت أذا أعجبك بنشتريه
الأم : لا يمه أذا عاجبكم أشتروه
فهد : لا خاله أبوي قال لازم تشوفينه
عايشه : تكفون خذوني معكم
الأم : ونجود عند منو تبقى
نجود : عادي يمه أنا بنام شوي لا تحاتين
الأم : زين جيبي عباتي وعباتك فهد ماراح نتأخر
فهد : لا ياخاله يله أنتظركم بالسياره تحت
في هذا الوقت حمود كان تحت العماره له يومين يراقب نجود ملكت كل كيانه وروحه هاجس تملكه أنها له وأهو لها فرح في نفسه فرح عارم يوم شاف الأم وعايشه يطلعن من العماره فرصه جت له على طبق من ذهب ولا يمكن تتكرر
حمود(يتصل) : ألو .......أمل
أمل : من
حمود : أنا حمود سمعيني 5 دقايق وأنا عندك فاهمه جهزي
أمل : ليه
حمود(عصب) : حمااااااره بدون أسأله وإلا ياويلك
أمل(بخوف) : أن شاء الله


 في المستشفى 



خالد : سستر ترفه لو سمحتي ملف المريضه وطفه أسماعيل
ترفه : ثواني دكتور اجيبه من قسم الملفات
خالد : وليه موموجود اليوم مراجعتها
ترفه : عارفه بس
خالد(يقاطعها) : ليه الإهمال كذا ماأقدر مو متعود أشتغل مع مهملين
المريضه : معليش دكتور
ترفه(تصر على ضروسها) : دكتور خالد لأن المريضه وطفه ماكان موعدها اليوم والملف ما يطلع من قسم الملفات إلا بمواعيد أسمحلي أجيبه
خالد (أنحرج من أسلوبه معها) : تفضلي
ترفه طلعت ولقت بشاير في وجها
بشاير : علامك معصبه تخانقتو بعد
ترفه : سمعي أنا ماأقدر أتحمله زياده كل ما يشوفني ياأهانات يازف أنا بطلب أنقل من عنده
بشاير : افاااااا ويهون الحبيب عليك(غمزت لها) أنا بكلمه لك
ترفه(أبتسمت) : لا أنا أتصرف أسمحيلي بجيب الملف له قبل يطق عرق له
أما في غرفة الممرضات......
أسيل : والله موعارفه ياروابي مو قادره أحدد مشاعري
روابي : مازن باين من كلامك أنه زين
أسيل : مدري تعبانه كثير أهو راجع بعد شهرين مو قادره أنام ولا آكل شاغل كل تفكيري
روابي : هذا مصيرك لازم تقررين وقرارك يكون صحيح أحسبي الشهرين فترة خطوبه أختبري مشاعرك وحاولي تفهمين وتتقربين منه أكثر
محسن(يدخل فجأه ) : أسيل روابي عندنا حاله طارئ تجهزن الأسعاف على وصول
روابي : معك دكتور
أسيل (تهمس لروابي) : الله يستر شكل عمي ما يطمن
الكل ينتظر عند البوابه محسن أسيل بشاير وجاهم زياد فجأه يركضون
زياد : أيش السالفه ياخال قالو لي أن لازم أكون عند البوابه
محسن : خير أن شاء الله
بشاير : أنا قلبي ينغزني عمي الأسعاف جايبه من
محسن : وصلت الأسعاف أستعدوا
أسيل(لفت للسياره اللي ورى الأسعاف) : ذا فهد أبوي فيه شئ
محسن : لاء..................(بعد صمت) نجود
الكل (بصدمه ) : نجووووووود
زياد(بخوف) : نجود
أسيل : علامها نجود(لفت لأمها اللي جت تركض) يمه علامها نجود
الأم (تبكي ) : مدري مدري ماتتحرك
محسن : يله خلونا ننقلها للطوارئ
أسيل : بفهم شنو حصل
محسن : خلينا نعالجها بالأول
زياد(بصدمه من منظر نجود) : خالي ملابسها متشققه
بشاير : باين محاولت أعتداء
أسيل : لا لا مو معقوله نجود
محسن : روابي بلغي أحمد وطلبي حضوره
روابي : أن شاء الله
دخلوها غرفة الطوارئ وركبو لها جهاز التنفس وكان راسها فيه جرح وأنتفاخ خطير
أما في هذي اللحظه لمن ارتكبو الجريمه...........
حمود يدخل ويدخل أمل للبيت غصب
أمل(تصيح وتصارخ) : ماتت ماتت ياحيوان أنت مو بشر حيوان
حمود (بعصبيه وصراخ) : جب جـــــــــب انطمي
أمل : أنا مالي شغل مالي شغل
حمود : يعني راح تقولين عني
أمل(خافت منه ومن نظراته الشراريه) : أنا أنا أنا بروح البيت
حمود(مسكها قبل تهرب) : أنتي مشتركه معي
أمل(تحاول تدزه) : هدني أنت أجبرتني هدني
حمود(بعصبيه) : أنا أوريك ياأملووووووووه
أمل(تتراجع) : حمود وخرعني لا تقرب خلني أروح للبيت تكفه
حمود(مسك يدها وسحبها لغرفته) : أذا مافيه نجود فيه أمل
أمل(تحاول تفتك وتصارخ) : لاااااااا حمود طلبتك كفايه اللي سويته في نجود حرام عليك تكمل علي خاااااااااااالتي لحقيني
حمود : ههههههههههه خالتك وينك ياخالتها ناسيه خالتك ما تسمع صمخه (يفتح باب الغرفه ودزها) هين تبين تقولين عني أنا أعرف كيف أخليك تسكتين للأبد ههههههههههههههههههههههه



ماذا سيحدث لكلن من: ..............

.نجود ماذا حدث لها ومعها ؟

..أسيل وقرارها على مازن ؟

...عايشه وموضوع زواجها من أحمد ؟

....حمد وزوجته غاده ؟

.....ترفه وبدايه لقصة حب قد تكون من طرف واحد ؟

......بشاير وكرهها لفراس اللذي يقابله حب من فراس ؟

.......زهره وقرار رجوعها لعبدالوهاب ؟

........خالد وخبر زواجه من حسناء المغربيه ؟

.........جراح وزوجة ابيه وأفكارها الخبيثه ؟

..........سهام وخبر زواجها المسيار ؟

...........ماذا حدث لأمل و حمود ؟

............وجدان تحب محمد و محمد يحب هيام وهيام من تحب معادله صـعبه ؟






انــــــــــتــــــــــهــــــــــى الـــــــــبـــــــــــارت الـــثـــــانــــي عــــشـــــر



البارت الثالث عشر


في المستشفى وخلف زجاج غرفة العناية المركزه كانت نجود غائبه في عالمها الغريب اسموها الغيبوبه غير عالمه ولا مدركه لبكاء أمها وعائلتها موصله بالاجهزه والاسلاك القلب الحياه العقل وغيرها
الأم(تصيح) : ياليتني ماخليتك بروحك
أسيل(تمسح دموعها) : يمه ماعرفتو اللي صار
عايشه(تصيح) : لا ماندري
فهد : ليتنا أخذناها من ذا الكلب اللي يسوي جذيه فيها
سعد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فهد : هاه عمي عرفتو شئ
سعد : لا مافيه أي بصمات بالشقه حتى أحمد وفريقه مالقو شئ بس بالنهايه لازم يطيح بيدنا
أسيل(وباين بصوتها حقد وغصب) : لاء ياهنيه أذا طاح بيدكم قبل أيدي
عبدالله(توه وصل وحط يده على كتفها) : ويدي بعد لأنسيه حليب أمه
أسيل(لفت له ورجعت تصيح) : عبدالله
عبدالله(ضمها) : أهدي ياقلب عبدالله اهدي اسيل
أسيل : شفت أيش سوى فيها الحيوان حيووووووووووان
عايشه(تصرخ) : يييييييييييييييمه
أسيل وعبدالله لفو لأمهم اللي أغمى عليها عبدالله شال امه لغرفة الطوارئ
وبعد دقايق صمت أمام زجاج غرفة العنايه....
عبدالوهاب : خير أيش صار لنجود
فهد(خاف من حالة أبوه) : يبه.. نجود..نجود في غيبوبه
عبدالوهاب(من الصدمه ماقدر يوقف جلس) : غيبوبه كيف ومتى
سعد : أهدى ياخوي أنا بفهمك شنو صار
عبدالوهاب : أيه فهموني بنتي شنو فيها
سعد : أحنا مو فاهمين أيش اللي حصل بالضبط غير أن فهد لما رجع مع زهره وعايشه لقوا الجيران متجمعين على الدرج وطالبين الاسعاف والشرطه وشافو نجو كلها دم ولما رحت للشقه حصلت احمد يحقق قال لي ان الجيران سمعوا صراخ نجود واستغاثتها وصراخ رجال وبعدها صرخت صرخه وشافوها طايحه وحاولو يمسكون الرجال بس انحاش
عبدالوهاب(وبان على وجهه علامات خوف وتردد في سؤاله) : سعد اصدقني القول ياخوك نجود اقصد اعتدى عليها
فهد(بأبتسامة ) : لا يبه الحمد لله ماقدر لها قدرت تخلص نفسها قبل يقدر عليها
عبدالوهاب : الحمد لله ماعرفتو من
سعد : لا بس ننتظر لين تصحى
عبدالوهاب : وين زهره والبنات
فهد : خالتي ماقدرت تستحمل فأرتفع السكري وطاحت ودخلوها غرفة الطوارئ
عبدالوهاب(بخوف) : شنووو والحين
فهد : بخير يبه بخير
عبدالوهاب : الحمد لله طيب دقيت على اخوانك
فهد : أيه يبه جايين
عبدالوهاب : وين عمك محسن بشوف نجود
فهد : أستريح يبه أنا بروح أشوفه لك




أما في مكان آخر خرجت انسانه مفعمه بالحياه كامله والكمال لله ورجعت بعد ان تحطمت اصبحت ناقصه عن بنات جيلها وسنها فقدت أعز ماتملك الفتاه أشتركت في جريمه بعد ان وسوس لها الشيطان ضد بنت عمتها ضنت بأن لن يراها احد ولكن الله رآها وكان عقابه لها بالمرصاد اصبحت هي الضحيه بعد أن حفرت الحفره بمساعدت حمود زلت قدمها ووقعت هي بالحفره
دخلت الصاله وامها موجوده
وسميه : أمل وين كنتي ومتى طلعتي
أمل :...............
وسميه : أنا أكلمك ردي علي
أمل(طالعت أمها وصدت قبل تنزل دمعتها) : أنا بروح غرفتي
صعدت أمل لغرفتها رمت نفسها على سريرها تكورت مثل الجنين برحم أمه تبكي ماحصل لها اليوم تبكي على ما فقدت ولا يمكن تسترده اللي حصل قضى عليها كيف بتتصرف ولمن تلجأ من بيصدقها انها ضحيه لا لا لا كيف تذكرت اللي حصل ببيت حمود كيف أعتدى عليها ليضمن سكوتها خبت وجها بأيديها وصاحت بصمت كيف تفضح نفسها زياده دخلت الحمام( وأنتو بكرامه) وأخذت دش تغسل أثار الخطيئه اللي دبرتها لبنت عمها وأهي من وقع فيها أمل لأول مره في حياتها تتوضأ طلعت تدور على سجاده لأنها ولامره صلت فماتوجد سجاده للصلاه بدارها راحت لغرفة ترفه اخذت جلال وسجاده وبدأت تصلي وتبكي بقلب لأول مره خاشع مترجي نادم تائه مغلوب عسى الله يغفر لها ويفرج عنها
أمها دخلت عليها وتفاجئت أمل تصلي وتقرأ بخشوع خلتها ونزلت للصاله
عابد(توه داخل) : السلام عليكم يمه
الأم : .............
عابد : يمه فيك شئ
الأم (دمعت عيونها) : عابد تصدق شفت أمل تصلي
عابد : أمل أمل أختي ههههههههه
الأم : أيه أمل خلف تصلي
عابد : أنتي متأكده أنك مو مريضه
الأم : ووووجع شنو مريضه رح شفها
عابد : سبحان الله الله يهدي
الأم : شكلها حلو وأهي تصلي
عابد : الحمد لله اللي هداها إلا بسألك شنو صار على الجماعه ماردو خبر
الأم : إلا يمه قالو يتشرفون خل عويشه وأبوها يعرفون أنهم خسرو يوم طلقتها عساها تطيح بكبدهم المطلقه
عابد : يمه خلاص هذا النصيب ولا تدعين عندك بنات قولي الحمد لله اللي رزقني وهي الله يرزقها محد ياخذ غير نصيبه شوف أمول طول حياتها تقولين صلي وتقول بعدين وألحين فجأه صلت ربك يرزق
الأم : أعوذ بالله صدق يمه روح يمه تسبح وأنا بشوف الغدا
عابد(حب راس أمه) : الله يخليك لي يله رايح



عند مدرسة نجد الكل نساها في دائرة المشاكل اللي حصلت

نجد : ياربي هذولا وين تأخر شلون أتصل فيهم
: نجد الحلوه هنا
نجد(تلف) : فضيله
فضيله : ليه مارحتي
نجد : هاه ماجو أهلي
فضيله : أوصلك معي
نجد : لا لا لا مشكوره
فضيله : ليه تخافين مني
نجد(بأحراج) : بصراحه أيه
فضيله : هههههههههههههههههههههههههههه اهذي الدرجه أخوف
نجد : مو شكلا تصرفاتك أسفه على صراحتي
فضيله : تقصدين رجوليه صح بويه
نجد : أيه فضيله انتي مو شينه ليه كذا تتصرفين وتخلين الكل ينفر منك إلا طبعا رفقة السوء
فضيله : تصدقين أنتي أول وحده تتجرأ وتسألني ليه أسوي كذا
نجد : أسفه
فضيله : بقول لك أنا أعاقب أهلي باللي أسويه
نجد : أيش تقصدين
فضيله :................
نجد : تطفلت صح
فضيله : لا لا أنا أرتحت لك وأبي أسولف لك أمي وأبوي منفصلين ماعندي أخوان من أبوي وأمي عندي من أمي وعندي من أبوي البيتين بمشاكل دائمه أنا ماكنت كذا إلا لما دخلت الثانويه كنت رقيقه رشيقه خجوله وحلوه بس في كثير من الطرفين طمع فيني وياما حاولو كنت اشكي بس محد يصدقني خفت على نفسي وخفت منهم بديت أكل وأكل بنهم وبديت ألعب ألعاب قوى وتعلمت الدفاع عن نفسي والكراتيل ولعب كوره بعد ماتغير جسمي وشكلي ماأهتميت للبس ولا لشغلات البنات لاحضت بدو ينفرون مني خلوني ولا عاد أتجهو لي
نجد(دمعه عيونها) : عشان تحافظين على نفسك
فضيله : أيه
نجد : بس ماأنتبهت أنك بالغت وأفرطتي لدرجة أن كثير أبتعدوا عنك مو بس اللي يترصدون لك نسيتي أنك تقدرين بالملاكمه والكراتيل تدافعين عن نفسك
فضيله : أستهويت فكرت القوه بدل أكون الضعيفه
نجد : بالنهايه أنتي أنثى مهما حاولت وتتغيرين لك أحساس ومشاعر البويه قناع بس
فضيله(تبتسم) : صح
نجد : فضيله بسمتك حلوه
فضيله : مشكوره نجد أمممم نجد بسألك لو تغيرت راح يحبوني ولا يبتعدون عني
نجد : اللي يحب لك الخير بيحب تغييرك وأنا أولهم فضيله أتشرف بمعرفتك
فضيله : أختفى الخوف منك
نجد : أيه ألحين ممكن تتكرمين وتتعطفين على هذي الفتاه المسكينه وتوصليني
فضيله : هههههههههه طراره تفضلي تحت أمرك
نجد : طراره مقبوله شكرا
فضيله : العفو
بعد ماوصلت نجد للشقه دقت الباب دقت دقت دقت محد فتح
نجد : أفففففف هذولا وين راحو شسوي بشوف الجيران أحسن(طقت الباب)
أم أيمن(جارتهم) : هلا مين أنتي
نجد : أسمحيلي أنا بنت جارتكم اللي قدامكم أطق الباب مافيه أحد يرد
أم أيمن : أيه خطيي ماأختك صار لها حادس
نجد (بخوف) : ميييييييين
أم أيمن : أيمن أيمن ليك أيمن الزفت
أيمن : أييييييييييه أجيت نعم
أمأيمن : هيدي بنت الست اللي أدامنا تسأل عنهم
أيمن : أيه اليوم صار حادس لوحده شبهك
نجد : نجووووود أيش صار
أيمن : مابعرف بس أيمك وأختك نألوها للمستشفى والبوليس كمان كانوا هون
نجد(تصيح ) : شسوي ألحين محد فيه
أم أيمن : بتحبي أدخلي لحد ما يجي حدا
نجد : هاااه لا شكرا
نجد نزلت ووقفت تكسي خوفها على نجود نساها خوفها انها تركب مع غريب لحالها أتجهت للمستشفى ولما وصلت كان من حضها أن راشد ومشعل واقفين برى
نجد(نزلت من التكسي) : راشد
راشد(قرب منها) : نجد أنتي نجد
نجد : راشد تكفه مامعي أجرة التكسي
راشد(يحاسب الرجال) : أنتي كيف عرفتي أنا هنا
نجد : رحت للشقه وقالت لي جارتنا راشد أيش اللي حصل
راشد : تعالي خلينا ندخل وراح أقول لك مشعل خلنا ندخل
مشعل : تطمني يانجد ان شاء الله تكون بخير
نجد : مشكور يامشعل قولو لي أيش حصل وين نجود
راشد : نجود نجود
نجد : نجود أييييييييييش
راشد : نجد خلينا ندخل أسيل بتقول لك أفضل
نجد(بدت تصيح) : لا لا تقول أنها ماتت
مشعل(خاف عليها ) : لا ماماتت نجود بالعنايه
نجد(تلف بصدمه) : العنايه أنت شنو تقول ليييييييييه
راشد : نجد لا تخافين
نجد(بعدت عنه وركضت للداخل المستشفى وكل همها تلقى العنايه) : نجود بالعنايه
راشد : نجد نجد
مشعل : أنا بقول لأسيل وأنت ألحقها
راشد : طيب بسرعه وبلغ أبوي
نجد تركض تدور عن غرفة العنايه تقرا لافته لافته ماهمها راشد اللي يناديها ماهمها الناس اللي تطالع لها همها نجوووووووووووووووووووود
مشعل ماحصل أسيل ركض لمكتب أبوه كان أبوه وعمه فيه
مشعل : يبه نجد هنا وعرفت عن نجود وقاعده تدور عليها
محسن(بعصبيه) : من قال لها
مشعل : أنا
محسن(عصب) : غبي ليه منت عارف ممكن تتعرض لصدمه هذي توأمتها غبي
عبدالوهاب : هد ياخوي خلنا نلحق عليها وبعدين حاسب
محسن : يله
وصلت نجد للعنايه وقفت خلف الزجاج كانت نجود جسد على السرير والأجهزه حولها أيدها مجبره ورأسها ملفوف بشاش جهاز القلب يعلن لنجد بانها حيه تنبض بهذا القلب الصغير رضوض وكدمات متفرقه على ذاك الجسد النحيل
نجد(تصيح) : آآآآه ياقلبي نجود راشد أمنتك من سوى فيها كذا
راشد : هاااااااااه
نجد(تلف له وبعصبيه) : قلي من ضربها من سبب كل هذا تكلم
عبدالوهاب(من وراها) : نجد
نجد(أرتمت بحضن أبوها وتصيح) : يبه يبه من السبب أيش حصل
عبدالوهاب(يضمها لصدره بحنان) : مانعرف للآن بس تصحى هي راح تقول لنا من اللي سوى كذا فيها
نجد(رفعت راسها له) : يبه أيش تقصد
عبدالوهاب :.................
نجد(تتلفت للي حولها) : قول لي يبه عمي مشعل راشد ريحوني طيب أمي أيه أمي وين عايشه ماشوف أحد وينهم
عبدالوهاب : أمك بخير ونجود راح تعدي هذي الأزمه وتقوم لا تخافين
نجد : تكفون بدخل لها
محسن : ما يصير ماراح تحس فيك
نجد : عمي أرجوووووووووك لازم أدخل ثواني بس ثواني
عبدالوهاب : دخلها ياخوي
محسن : أخاف يصير فيك شئ ماراح تتحملين
نجد(تمسح دموعها) : لا لا راح أتحمل بس أشوفها
محسن : طيب تعالي لازم تكون الملابس معقمه
راحت نجد مع عمها ووصلت روابي وسيل بهذا الوقت
أسيل : نجد وين
عبدالوهاب : دخلت تشوف نجود
أسيل : لا ليييييييييه ليه ما منعتوها
راشد : نجد رفضت ولزمت تدخل
روابي : خالي معها لا تحاتين
أسيل(تقرب من الزجاج وتطالع نجد اللي دخلت مع الممرضه وشكلها يحزن) ماراح تستحمل ما تستحمل هذي عديل الروح لها
محسن (توه وصل) : أسيل كيف أمك
أسيل : بخير جدتي عندها وعايشه
راشد : نجد تكسر خاطري
نجد(تمرر أصبعها بكل خفه وحب على يد نجود وتبكي) نجود نجود أصحي ياقلبي شنو صار أنتي وعدتيني ماتخليني نجود
الممرضه : نجود بغيبوبه من جت
نجد(تحب راسها ويدها وخدها ) : أحبك أنا محتاجه لك نجود نجود أبوس رجلك قولي لي أيش حصل من سوى كذا ياعديل الروح أصحى آآآآآآآآآآآآآآآه
مشعل(اللي مانزل عينه عنها وفي نفسه يبكي حالتها) : الله لا يوفقك يلي سويت فيهن كذا نجد ياقلبي ليتني أقدر أواسيك
زياد وخالد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد : هذي من
محسن : نجد
زياد : نجد نجد متى جت
أسيل : لها 10 دقايق
خالد : عرفت باللي صار
عبدالوهاب : لا لحد ألحين والأفضل ماتعرف غير أنها بغيبوبه
نجد(تشبك أيدها بأيد نجود) : نجود أرجوووووووك مو متعوده تسكتين عارفه دوم اقولك سكتي بس طلبتك تكلمي أعاهدك ماأقول لك أسكتي نجود ردي علي(نزلت تحب يدها وتصيح) أبوس أيدك أصحي لا تخليني نجود أضيع من دونك أبي أتكلم معك عندي سوالف وأحلام بحققها معك نجود لك سلام من بنات كثيييييير بخبرك عن فضيله بسولف لك ردي حراااااااااااااااااااااام ليييييييييييييييييييه ليتني مكانك ولا شفتك كذا آآآآآآآآآآه نجود ياااااااااااااااربي أختي آآآآآآآآآآآآآآآآآه
الممرضه(قربت منها ووقفتها) : حرام عليك قطعتي قلبي
نجد : أيش حصل لها أرجوك أبي أعرف أيش صار
أسيل(بخوف) : قاعده تسأل الممرضه شئ
عبدالوهاب : تقصدين عن نجود أحنا صدق ماقلنا لها ما تقول
أسيل : عمي طلعها طلعها قبل تعرف ماراح تتحمل
محسن : زياد خالد بسرعه طلعوها
وفــــــــــجـــــأه...

لااااااااااااااااااااااااااااااااااا نجوووووووووووووووووود لا لا لاااااااا لاااااااااااااااااااااا حراااااااااااااااااااااااااااااام ماأصدددددددددددددق ليييييييييييييييييييييييييييه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة يااااااااااااانجود نجووووووووووووود لاااااااااااااااا
أسيل(تصيح) : نجد لا يارب أستر طلعوها طلعوووووووووووهاااااااااااا لا نجد
نجد من الصدمه أغمى عليها ماتحملت ان أختها كانت بتفقد عذريتها شرفها وأنها بغيبوبه من ضربه تعرضت لها بالراس وأكبر أحتمال ماتصحى من غيبوبتها الممرضه مسكتها قبل تطيح دخل خالد شال نجد وطلعها من الغرفه للطوارئ أما زياد اللي هزأ الممرضه شر تهزئ
الممرضه(بخوف) : أنا أيش سويت
محسن(بعصبيه) : ماكان مسموح لك تقولين عن الحاله أحنا أهلها ماقلنا لها كيف
زياد(عصب) : غبيه غبيه أن صار لها شئ راح أحملك المسؤوليه فاااااهمه
محسن : خلا ص زياد خلنا نروح نشوف أيش صار لها
عبدالوهاب(يهدي أسيل ) : أسيل أهدي بابا أهدي ياقلبي
أسيل(تصيح) : يبه مو قادره أستحمل ماعندي حتى الطاقه أروح أشوفها
عبدالله(اللي جاهم يركض من عرف عن نجد واللي صار) : أسييييييييل
أسيل : عبدالله نجود
عبدالله(يقعد على ركبه ونص قدامها ومسح دمعتها) : نجد بخير عطوها مهدئ نامت لا تخافين
أسيل(حطت أيديها على وجها تبكي) : لييييييييه يحصل لنا كذا ليه كل هذا
عبدالوهاب : تعوذي من الشيطان
عبدالله (يوقف ومسك يدها) : تعالي نروح لامي لا تجلسين هنا
اليوم هو اليوم المأساوي الذي مر على العائله كلها واقع الخبر قوي على الكل عبدالله وخواته رفض الأب يرجعون للشقه خاف عليهم وأهم بادروه برفضهم يروحون معه لبيته بسبب تهاني ورفضوا اقتراحه لبيت أمه بسبب سهام وتدخلت العمه أمينه لما شافت الكل عنيد وطلبت يباتون ببيتها رضوا الكل على أقتراحها باتت عايشه مع أمها بالمستشفى اللي بقت تحت الملاحظه ونجد طلعت مع اسيل وعبدالله
أمينه : هلا حياكم الله
الكل : الله يحييك
عبدالله : طيب أسمحولي وأذا أحتجتن شئ أتصلن علي
أسيل(وقفت معه) : عبود وين

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -