بداية

رواية الغريبه -17

رواية الغريبه - غرام

رواية الغريبه -17

خالد وهو يبتسم : ابشر
يتصل على تركي الي كان موجود مع سعود في المقهى وقاعدين يشربون قهوه ويسولفون
تركي : خير ان شاءلله خالد يتصل علي
سعود وهو يبتسم : رد عليه وخله يجينا هنا
تركي : هلا ومرحبا ... وعليكم السلام : بخير الله يسلمك .. اخبارك انت .. الوالد مكلمنا البارح ويقول بيجي الأربعاء هذا .. ليش عسى ماشر .. لا ابد سلامتك بس تعال حنا بمقهى العروبة .. أي بس انا وسعود ويمكن يجينا طلال والشباب بيلتمون بعد شوي
سعود : وش يبي خالد
تركي : يسئل عن الوالد شكله يبي يحدد موعد الملكة
سعود : الله يوفقهم يارب وعقبالك
تركي : وعقبالك بعد ابي اتزوج انا وانت بيوم واحد
سعود سرح وصار يأشر له تركي : ابو الشباب وين رحت ليكون تبي تعرس وما علمتني
سعود يبتسم : لو بعرس انت اول واحد راح يدري بس سرحت في شغله مهمه
تركي : وش الشغلة المهمة
سعود : الحين انا رايح للشرطة من شهر ومبلغهم عن حالة ساره وين لقيناها ولا ردو لي خبر
تركي عقد حواجبة : ليش وش تهمك سارة فيه
سعود : تهمني اكثر مما تتصور يا تركي ابي اشوف وش قصتها ومن اهلها عشان ارتاح واعرف ارقد مثل الناس الهواجس تلعبي يمين ويسار
تركي : سعود لتكون حبيتها
سعود وهو يتنهد : خلاص يا تركي ماعاد ينفع لا تحاول تأثر علي
تركي : سعود وش تقول مافكرت يمكن تكون متزوجة او يمكن لها قصة والله العالم منهي وش وراها
سعود وهو يفرك جبينه : خلاص يا تركي ماعاد اعرف افكر انا تعبت خلها على الله والله يعين قلبي على الي بيجيه
تركي : ما ودي اضايقك واكثر عليك اشوف وجهك واضح عليه التعب لكن لي معك جلسة طويلة ياسعود

كان طلال عايش بعالمه وجالس في سيارته قدام مبنى باريس غاليري يبي يشري عطورات وكان يسولف ويلعب على بنات خلق الله ومندمج بالسوالف شاف بنت تمشي بسرعة ومافيها شي ملفت غير انها طويلة وماهي سمينة وعبايتها عاديه حقت راس وماهي ملفته كانت تلفت يمين وشمال والواضح انها تنتظر احد يجي ياخذها ومعاها اكياس كثيرة وبلشانه بها تطيح كيسة وتجي تشيلها تطيح الثانيه وطلعت جوالها وتتصل
نزل من السيارة ومشى لها بهدوء يبي يأثر عليها بجماله مثل ما يسوي مع الكثير من البنات بس ناظرت فيه و شافته قريب منها بعدت عنه شوي وتأففت تأخرو عليها وكل شوي تكلم وشوي تناظر ساعتها قرب منها شي جذبه لها يمكن لأنها ماهتمت لجمالة ولا عبرته حاول يعرض خدماته
طلال : تبين مساعدة
ناظرت فيه وراحت للجانب الثاني بدون ما تنطق بحرف واحد
طلال حس أنها حقرته وما ردت عليه حس بقهر وقبض يده بقوة جا يمشي لها : قولي مشكور ما يحتاج مهوب تروحين وتحقريني
طالعت فيه : ومن طلب خدماتك انا قلت ساعدني
طلال : بس من باب الأدب تردين بأدب
.....: والله علم نفسك شوف من يتعرض لبنات الناس ويقول أدب هذا شخص مهوب متربي
طلال : انا قليت أدبي عليك انا شفتك بلشانه بذا الأكياس وحبيت اساعدك بس الشرهة مو عليك الشرهة على الي يعرض خدماته
جت بنت كبيرة شوي تمشي وتنادي: نوف نوف وش فيك اناديك لي ساعة وحنا واقفين حتى جوالك ما رديتي عليه
نوف تناظر طلال : ماعليش مانتبهت يالله مشينا ومشكور يالاخو على المساعدة
اختها تناظرها : وش السالفه تردين على رجال غريب
نوف : امشي حنان بعدين اقولك السالفه كامله
ودخلت في السيارة وخلت طلال واقف وراها يناظرها
طلال يكلم نفسه : والله اني غبي ليش ما رميت الرقم ولا عطيتها اياه ..عاد هي بتاخذه شكلها مو من ذا النوعية اسمها نوف وابتسم
في سيارة نوف نوف مزعجتهم ليش بالله ما جيتوني لي ساعة ملطوعة في الشارع احتريكم
هياء ميته ضحك على أختها : ههههههههههههههههههه وش نسوي ببنت خالتك الا تمر الموسى تقول عندهم تخفيضات
فوز : لا تحطينها براسي حتى انتي هيونه تبينه
هياء : أي والله انا بعد ابيه
نوف وهي تتذكر طلال : حطيتوني بوضع محرج
هياء كأنها تتذكر : أي وش سالفة الرجال الي موقف جنبك
نوف : ابد شافني ملطوعه ورحمني ما يبيني اوقف في الشارع
فوز : يا عيني يا عيني كل هذا خوف عليك
نوف : ههههههههه شفتي كيف انا مهمه
هياء : الا والله من الشباب الي ماوراهم الا يوقفون في وجيه بنات خلق الله واذا ذيك الساعة العبو عليهن قالو مانبيها هذي خانت اهلها واكيد بتخونا
نوف : هاه وش شريتي ياست فوز
فووز مملوحه وهي سمراء سمار البدو الحلو وفيها غمازة وحدة وعيونها وساع مره وكأنها مكحلة وعليها جسم خيال وشعرها ناعم مرره لدرجة ما تقدر تجعده ويوصل لحد خصرها
فوز : شريت بس بعد عناء شديد تعرفيني سمراء مو أي لون بيطلع علي حلووو
نوف : يابنتي ليش متعقدة من سمارك شوفي اللبنانيات وش يسون في انفسهن يحطن عليهن جميع الكريمات ويقعدن تحت الشمس لحد ما يتغير لونهن
هياء : انتي ربي منعم عليك بسمار حلو ومشاءلله عليك جذابة بشكل
فوز : بس جذابة
نوف : ههههههههههههههه انتي طماعة تبينا نمدح فيك
هياء في نفسها الله يهديك يا حمد رحت تخطب من الغرب وهذي بنت خالتك ما قاصرها شي شكل و أخلاق
ابو محمد : السلام عليكم
ام محمد : وعليكم السلام ورحمة الله
ابو محمد : شلونك
ام محمد : بخير الله يسلمك و أنت بشرني عنك والحمد لله على سلامتك
ابو محمد : الله يسلمك انا بخير بسماع حسك وينك فيه
ام محمد : تعبت ساره ودينها للمستشفى
ابو محمد بهتمام : ليه وش فيها
ام محمد : مرتفع الضغط معها وراح ينمونها لمدة أسبوع
ابو محمد : سلامتها ما تشوف شر بتجلسين معها
ام محمد احتارت زوجها توه جاي من السفر واجب عليها تكون قدامه وتشوف طلباته قالت : لا ارتح انت و بجيك الحين مع سعود
ابو محمد : خير ان شا ءلله يلا فمان الله
التفتت ام محمد على سارة وريم وجهت كلامها لريم : ابو محمد توه جاي من السفر ولازم اروح له وانتي اجلسي مع ساره وان شا ءلله امر عليكم بكره
ريم وهي تبتسم : ابشري من عيوني
وساره في عالم ثاني سمعت بوجود ابو محمد وما تدري وش راح يكون موقفة منها هل بيتقبلها ولا راح تكون حمل ثقيل عليه
ام خالد : يابو خالد بلغت حمد بردنا
ابو خالد : والله مدري وش بقولة وانا ضاربن على صدري وقايل انها له
ام خالد : مافيها شي قول ولد عمها اعترض وقال يبيها وانت اخبر بسلوم العرب اتصل اتصل ليه يا رجال وبلغة
اخذ ابو خالد الجوال واتصل
في الوقت الي حمد يضحك مع فلاح ولد عمه
حمد يطلع جواله وشاف رقم ابو خالد ويأشر بيدة لفلاح عشان يسكت
حمد : هلا ومرحبا
ابو خالد : مساء الخير
حمد : مساء النور والسرور
ابو خالد ما يدري وش يقول ومن وين يبدا وحس فيه حمد
حمد : امر طال عمرك
ابو خالد : ما يامر عليك ظالم والله ياولدي ان نسبك ينشرى وانت رجال والنعم فيك
هنا ماعاد سمع حمد حس كأنها بداية اعتذار يسمع صوت ابو خالد لكن ما يميز وش يقول يحاول يهز راسه عشان يستوعب سمع اخر كلمه من ابو خالد
ابو خالد : والله لو عندي غيرها لزوجك اياها بس انت اعرف بسلوم البدو ولد عمها وحيرها
حمد حاول يكون طبيعي : ما يخالف يا بو خالد ما لله كتب
ابو خالد : الله يرزقك ياولدي بالي اخير منها
حمد: الله يطول في عمرك
ابو خالد : فمان الله
هنا جلس حمد وارتخت يده وطاح منها الجوال شافه فلاح وفهم انهم ارفضوه وفي داخله يحس بسعادة مايبي حمد يطلع برى عايلتهم وبنفس الوقت تضايق عشان حمد بين فيه صار لون وجه اسود وعروق عيونه صايره حمر وكل شوي يبلع ريقة ويتنفس بقوة يحس في داخلة زفرة هوا قوية يبيها تطلع يبي يطلق لها الحرية لكن مو راضية صار هبوط ونزول لدرجة ان فلاح خاف عليه
فلاح : حمد وش فيك تكلم
حمد ناظره وابعد نظرة بعيد في الافق : فلاح مها خلاص مو من نصيبي خلاص خلاص
فلاح : ماعليك يارجال الله يعوضك في الي اخير منها
حمد بإذلال : بس أنا أبيها هي أبيها
فلاح : ما تدري ياخوك وين الخيره فيه ويمكن لو تاخذها تتندم على اليوم الي جمعكم فيه استغفر ربك واذكر الله وروح البيت وارتاح شوي
حمد : وين ارتاح وانا افكر فيها واتخيلها ومرتب وش بقولها وقصيدتها محتفظ فيها وما رضيت احطها في الالبوم عشان تكون هدية الزواج قولي شلون يا فلاح
فلاح : ياخي انت ماشفتها الا ساعة مدري اقل وامداك تحبها وش هالخرابيط يعني ماجذبك لها الا جمالها فيه اشياء كثيرة ياحمد الواحد ينجذب لها الاخلاق العشرة المعاملة وانت شفت عيونها خلاص حبيتها اذكر ربك انت ماحبيتها انت اعجبت فيها
حمد : الا حبيتها حبيتها انت وش يدريك والله ان عيونها مرسوم قدامي الحين ونبرة صوتها ترن باذني يا فلاح ورب الكون اني حبيتها قلي شلون انساها قولي
فلاح : تزوج
حمد وكأن احد عطاه كف على وجهه : اتزوج
فلاح : أي اخطب وتزوج وراح تنساها
حمد : وش ذنب بنت الناس العب عليها وانا في قلبي وحده ثانية
فلاح : جرب مراح تخسر شي ومصيرك في يوم متزوج
حمد : سهل عليك الكلام وصعب علي الفعل آآآه وش هالحظ
فلاح : لاحول ولا قوة الا بالله استغفر ربك هذا قدر ومكتوب والمؤمن يرضى بما قسمة الله له احمد ربك على الي عطاك وجعلك ماتفقد غالي بنت وبدالها الف بنت
مشى حمد بخطوات ثقيلة وشال غترته من على راسه حس كأنها هي الي ثقلت مشية يمشي شوي ويوقف شوي
فلاح : وقف انا الي بوديك
استسلم حمد له وما قال كلمة وصله فلاح للبيت ونزل وكان يمشي مثل الأنسان التايه الي يدور الطريق ضيع باب البيت الرئيسي وانتبة على نفسة رايح للحديقة الي ورى البيت سمع اصوات ضحك وحس بغصة تاس تضحك وهو قلبه محترق نار طالع شاف نوف ترش وحده ماميز شكلها بس عرف انها فوز بنت خالته دائما مع نوف فاكيد انها هي شاف شعرها يلعب به الهوا لكن ما هز فيه شعره كان بحالة ثانية توجه للبيت ولقى امه قاعدة تنقش نقشة تراثية بيدها تبي تعطيها نوف تشارك فيها بمعرض الكلية كانت مندمجه وتدخل الألوان وتحيكها حياكة وحده متمرسة رفعت عيونها شافت ولدها ضناها وجه متغير شاف امه تمنى لو انه عمره ست سنين عشان يرتمي بحظنها ويبكي يبي يطلع همه حست بنظراته وقفت وجت يمه : بسم الله عليك يمه وش فيك
حمد يهز راسه : تعبان شوي
ام حمد : وش تحس فيه زكام اخلي نوف تعصر لك ليمون
حمد : لا يمه لا تعبين عمرك خذيت بنادول
ام حمد : ادخل يمه ارتح شوي
حمد بدون مقدمات رمى قنبلة فرحت امه وخلتها تضمه من غير شعور : يمه انا ابي فوز
ام حمد : الله يفرح قلبك أي ياولدي فوز بنت خالتك ومن ربعك لكن كأنها تذكرت شي ومها ما تقول انك خطبتها
حمد وهو يمشي ويجاوب امه ويحاول يتهرب : ما كتب الله نصيب
ام حمد : ماعلية ياولدي الله يعوضك بفوز
ريم : هلا بالطش والرش
سعود بضحكة : هلابك زود
ريم : ليش تكلف على عمرك
سعود : أي كلافة اكيد انكم ماذقتو شي من الصبح
ريم : والله كانك تشوف مارحمتني ساره انا جايعة وهي مالي نفس طيب يابنت الناس خلك شوي ذوق وشوفي الانسانة المسكينة الي مرافقة معك وعبريها
سعود : هههههههههههههههههههههههههههههه
ساره بصوت مبحوح ومستحية من وجود سعود معهم : ما طرى علي انك مراح تاكملين الا اذا كليت
سعود : منزل نظراته للأرض لكن صوتها يرن بأذنه
ريم : أي ياماما لأني انسانة حنونه لي قلب يشع حنان للي حولي مقدرافكر في نفسي مثلك
ساره بضحكة : لا حول خلاص خلاص فهمنا
سعود بدون شعور : ريم وبعدين معك وش فيك على ساره حس بنفسه وحاول يبرر... الحين البنت تعبانة وانتي تبين تزودينها
ساره التزمت الصمت
وريم قعدت تطالعهم وتبتسم وخزتها ساره بعينها وحاولت تغير مجرى الحديث
ساره ولاول مره توجة كلام لسعود : سعود
سعود طالعها مع انها كانت متغطية منه لكن حس بخجلها من صوتها : هلا
ساره : وش صار
سعود يحاول يفهم وش تبي واضح البنت مرتبكة وماصارت تجمع : وش تقصدين
ساره : الحين ماعرفتو شي عني
سعود فهم وش تبي توصل له : ليش متضايقة من وجودك معنا
ساره : انا احس بغربة والحين ابو محمد رد من السفر ومدري وش راح يكون موقفة مني وعلى القعده بينكم انا احس نفسي بدوامة مرة اخاف ترجع لي الذاكرة واتمنى اليوم الي ما رجعت فيه ومره ابي ما ترجع لي واتم بينكم لكن التفكير لعب بي احاول ابرر ملابسات وجودي بصحرا وأحاول اتذكر وين اهلي وليش الحين ماسئلو عني معقولة اكون يتيمة محد اهتم لها ومالها ولي يسئل عنها اكيد اني يتيمة او منهم الاهل الي ما سئلو عن بنتهم واحيانا يجيني تفكير اسود وهنا بكت ساره وماعاد قدرت تنطق بحرف
تأثر سعود وتأثرت ريم من كلامها خلت سعود يوقف ويرفع يدة : اوعدك ياسارة اوعدك ان تشوفين اهلك قريب بس انتي جدي حيلك وبنروح كلنا للشرقية بعد سبوع من تتحسن حالتك الي عرفت ان مكان الي لقوك فيه على طريق الشرقية للرياض اكيد او اتوقع انك من الشرقية ويمكن لو نروح لها تتذكرين شي من ماضيك
هنا ساره تمسح دموعها وحست بمتنان لسعود وندم على الي سوته في حقة
ساره : الله يسعدك يارب
سعود ابتسم : يالله بخليكم تاخذون راحتكم وتتعشون
ريم : تعشى معنا
هنا ضحك سعود : لااه فكرتي بنفسك وساره كيف تاخذ راحتها
هنا ساره حست بالاحراج وطلع سعود منهم وشالت الجلال عن وجهها الي خلا ريم تموت ضحك
ريم : ههههههههههههههههههههههههههه
ساره تناظرة بنظرات استغراب : وش فيك
ريم : طالعي وجهك تقولين طماطه هذا كله من تأثير اخوي
ساره : كش عليك عطينى بس الوجبة خليني اكل
ريم : الله الحين لك نفس
ساره : اكيد لي نفس طمني سعود الله يطمنه دنيا واخره
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -