بداية

رواية هوى قلبي -18

رواية هوى قلبي - غرام

رواية هوى قلبي -18

ريان:اكبر غلطه سويتيها
البندري:ادري
وجدان:تكفين لا توافقين
البندري:انا إنهنت كثييير منه و مع متعب سعادتي
ريان:لا يا البنوو إنتي قلتيها إنك بتشوفين تصرفات متعب كأنه مشعل لانك ماتفكرين بغير مشعل
الجود:البنو الله يخليك كلمي عبدالله قوليله ماعاد ابغاه
المزون:خلوها القرار بيدها
البندري وقفت:مابتراجع خله يحس بعذابي
ريان:وإنتي ما بتتعذبين؟
البنو:انا خلاص تعودت على العذاب والجرح والحرمان
الجوري:إصحي على نفسك وبلا هبال
البنو:لا تضغطون علي خلاص أكرهه قلت اكرهه
ريان:وش فيه لابتوبكـ؟
البنو:مدري ..روحي خذي اللاب توب اللي لكم من غرفة عبدالله
ريان:لا والله وإذا لقيته موجود وش اقوله
البنو:هو مشغول مو فاضي لك
ريان:والزفته ساره بالصاله قاعده
المزون:جوري قومي نهبل فيها وإنتي روحي
ريان :طيب

بالصاله الكبيره

دخل عبدالله ياخذ مفاتيح السياره الثانيه
ام عبدالله:بس ترجعون أبيك بسالفه
عبدالله:فيه شي
ام عبدالله:روح وإرجع وبتفهم السالفه
عبدالله:يمه لا تخوفيني
ام عبدالله:لا تشغل بالك
عبدالله:يمه
ام عبدالله:ملكتك على ساره بنفس يوم ملكة البندري فاهم
عبدالله:إيييييييييييييييييييييييش يمى اسف ما أقدر
ام عبدالله:انا ما أشاورك انا اعطيك خبر
عبدالله:يمى الله يخليك فكيني من هالسالفه
ام عبدالله:انا بكلم أهلها فاهم روح وإرجع لي
عبدالله بعصبيه:الله ياخذها
طلع لغرفته وهو معصب ومنقهر من ساره مايحبها وامه تبغاه ياخذها وهو موجه عينه على باب غرفته عصب أكثر لانه شاف فتحه بالباب يعني أحد داخل غرفته ...حط يده على الباب ودفه بكل قوته وسمع صرختها
ريان:ااااااااااااااااااااهـــ
عبدالله إختفت كل معالم وجهه هذا صوتها مو صوت غيرها وش جابها غرفته
*دخل للغرفه وناضر اللي حاطه راسها على الكبت -الدولاب- ومغمضه عينها و حاطه يدها على ظهرها*
عبدالله:وش تسوين هنا
ريان وهي على حالها ماغيرت حركتها
ريان:اخذ اللابتوب
عبدالله بحنيه:تألمتي
ريان:لا بس إلا
عبدالله:ظرب بظهرك صح؟
ريان:بدت تنزل دموعها وغطت وجها بيده وقعدت بالأرض تبكي بهدوء
*صار يناظر بشكلها تجذبه بكل حركاتها يحبها ومتردد بإعترافه*
ريان ببكى:عبودي اسفه
*نسى الناس والعالم وحس إنه هو وياها لحالهم نزل للأرض وصار قدام وجهها حط يده على شعرها وبدا يمشي يده على راسها ...حس برجفتها...وحط يده على يدينها وسحبهم*
عبدالله:ناظري فيني
*رفعت عينها ريان وكانت مليانه دموع وتلمع*
عبدالله:وش فيك حبيبتي
*جمدو هم الإثنين يده مازالت على يدها و عيونهم إلتقت وكل واحد منهم بدا يكبر إحساسه للثاني والعيون تحكي حكي الشوق*
ريان:بروح
عبدالله:ماكفاك ايام رحتي والحين بعد ناويه تروحين
إبتسمت ريان:طيب ترى يدي راحت فيها
إيتسم عبدالله وناظر فيها وهي خجلانه ومنزله عينها بالأرض وتنهد
ريان:عبدالله فيك شي
عبدالله:ما أبغى غيرك بحياتي كلها
ريان:اوكي باي *وقامت وهو عينه وقفت معاها*
عبدالله:ريان مين أكون بحياتكـ؟؟؟
لحظة صمت
وجاه الجواب من صوت يكرهه
ساره:اكيد أخ عادي هي دايم تقولنا كذا
*كانت واقفه عند الباب وسمعت اخر جمله ..قالت اللي قالته ومشت*
عبدالله:استغفر الله
ريان:انا بمشي
عبدالله:بكيفك
ريان:إيش صار الحين وغير الأسلوب
عبدالله:إطلعي برا
ريان:عبدالله إيش فيك الحين
عبدالله:قلت إطلعي برا مع السلامه
*حطت يدها على كتفه وهمسة*
ريان:مو بس أحبكـ انا متيمه بهواكـ حبك عذابي
عبدالله:ههههههههههههههههههههههههههه قولي والله هههههههههههههه إحلفي
*ركضت ريان لغرفة البندري وهي ميته من الفرحه و عبدالله بدا يدووور بالغرفه يحس إنه أسعد إنسان*

بندر
بندر:يبي بكرى ملكة أسيل والحفله اللي للحريم بنأجلها مع المزون
ابو بندر:لا مو بكيفك
بندر:يبى طولنا ع الرجال
ابو بندر:بكرى كل شي
بندر:والبنت ماخلصت أغراضها
ابو بندر:بكيفها هي جابته لنفسها ليه توافق
بندر:أستغفر الله *وطلع معصب*

بالبحر
زايد:حمد متى بترجع للديره
حمد:مدري للحين ما خلص شغلي
زايد:أي شغل مو قلت لي خلص
حمد بعصبيه:لا ما خلص بعدين هذا شغلي وبيطول شوي
شجون:طيب اعصابك
الريم:قط نفسك بالبحر أحسن لك
حمد:إنتي أحد كلمك
الريم:انا اتكلم متى ما بغيت مافي أحد يأمرني متى اتكلم ومتى لا
حمد:ههه هههه هههه ضحكتيني وانا ما أبغى أضحك إصحي على نفسك إعرفي مين تكلمين
زايد:حمممممممممد
شجون:حمد إيش هالإسلوب
حمد:انا وهذي بكيفنا
الريم:انا مو هذي ولي إسم يا هذا وشي ثاني مين يقول إن بكيفنا اصلا انا وش جابني معكم
حمد:قلتيها وش جابك كان قعدتي فبيتكم
زايد:حممممممممممد خير وين قاعدين
*قام حمد من مكانه وصار يمشي بالرمل ..قعد قدام البحر وهو يناظر الموج*
الريم:شجون انا اسفه بس اخوك يقهر
شجون:ريم هو الغلطان
زايد:يالريم لا تتضايقين هو قلبه أبيض بس مدري ليه معك كذا وانا بكلمه اليوم
ريم:لا والله ماتكلمه
زايد:الريم انا اخوك والشي اللي يضايقك يضايقني ولازم اوقفه عشان لا يتمادى
شجون:صح كلام زايد
ريم:لا تكفون الله يخليكم
زايد:براحتك يا الريم بس أنا اخوك وأي شي يضايقك انا موجود
*لفت وجها وصارت تناظر الرجال اللي قاعد قدام البحر ويرمي الحجر وباين إنه مهموم حست إنها السبب بهمه..شعور جاها وما تعرف ليه حسته بس هي تكرهه وهو نفس الشعور وبدا صوت الجوال يعلى ((إحترت في دنيا رضت لي هواني وانا اللي لو ضاقت علي ما أبين ما أرضى على غيري اشوفه يعاني واليوم حالي عده الغير هين)) وبدت تعلى ضربات قلبها *
زايد:حمممممممد تعال خذ جوالك
شجون:إذا سمعك عطني خبر هههههههههههه
الريم وقفت:انا بوديه له
شجون:بس إنتو مــ
قاطعها زايد:خذيه يا الريم وعطيه إياه
*خذت الريم الجوال وهي ماشيه له ورجع الجوال يدق بنفس النغمه((إحترت في دنيا رضت لي هواني وانا اللي لو ضاقت علي ما أبين ما أرضى على غيري اشوفه يعاني واليوم حالي عده الغير هين)) مابقى على وصولها منه غير خطوه وهي تناوله الجوال جاها شعور يجبرها إنها تشوف الشاشه وناظرتها وإنصدمت*
الريم:خذ
حمد:شكرا
الريم:دلوعتك المتصله *وحست بقهر ومشت*
حمد يعلي صوته
حمد:هلا بحبيبتي ودلوعتي و كل غلاي
الريم تمشي بسرعه وهي ما تدري ليه ميته قهر
سالم & رشوف
رشوف بدت تتنفس بسرعه و الدم يغطيها
سالم:حبيبتي
رشوف إفتحت عينها بصعوبه وهي تنزف وأشرت على سوارتها اللي بيدها وقالت بصعوبه
رشوف:لاتندفن هذي معاي إدفنها معك بين ذكرياتي
وغمضت عينها وراحت لدنيا الفنى
سالم:رشوووووووووووووووووووووووووووووف والله أحبك رشوووووووووووووووووووووووووف ما تروحين رشووووووووووووووف لا تروحين رشوف العمر وحب القلب وسنينه ..لمين بتتركيني يا رشوفي ..انا دنياي ما تسوى شي من دوووووووونك ...انا دنياي ما تسوى بدونك...ااااااااه يا رشوفي إصحي ..قومي
*بدا يهزها*
لا إجابه
لا رد
لا حركه
سالم:رشوووووووووووووف لا ترووووووووووحين *ونزلو دموعه*
سالم:لا تروووووووح تكفووون أبيها لا تروح لو راحت اروح معها
رشوف لا حركه
لا همس
لا كلام
سالم يهزها
سالم:قومي قومي لا تعذبيني قومي

وصار يحس بإنه أحد يهزه بقوه وفجأه حس ببروده ..نقز مره وحده وشهق
ندى:إيش فيك تصارخ وش شايف بحلمك
صار يناظر بندى معقوله كان يحلم؟
ندى:سالم إيش فيك؟
سالم:رشوف شخبارها؟ *ما إهتم للماي اللي إنكب عليه*
ندى:بخير توها داقه تقول متى بتجون لبيت جدتي وقالت لي أقولك اليوم التحدي بالدباب
سالم:لاااااااااااااا وربي متنازل عن التحدي بس لا الدباب لا
ندى:إيش فيك يا خوي أحس إن فيك شي ..تكلم
سالم:اااااااااه يا ندى مدري إيش أقولك بس مشيها هالمره لان ما ودي اتكلم
ندى:براحتك
سالم:إلبسو عشان نروح
ندى:اوكي
*طلعت وسكرت الباب وراها وهو مات فرحه مع إنه كان خايف عليها موت وحس بغلاتها عنده مسك جواله وأرسل لها مسج *

جواد
جواد:الوووو
جهاد:هلا والله هلا بالقاطع
جواد:هههههههههههههه إنت دايم تعاتب ياخي وين قاطع وقبل امس كنت عندك
جهاد:لا يكبر راسك تراك ما وحشتني
جواد:ههههههههههههههه والله إنك منتهي
جهاد:مرني الليله عشان نطلع وبيكون معي ولد خالتي
تطمن جواد لانه من يوم ما شاف الجوري وهو يبغى يتقرب من أخوها
جواد:أي ولد خاله
جهاد:محمد ماغيره اللي هذيك المره كان واقف مع إخته وإنت كنت واقف قدامها وقلت شخبارك يا محمد هههههههههه إلا تعال قولي ضيعت بينهم ولا إيش
جواد:إسكت إسكت لو ضيعت بقولك جيب إخته معنا هههههه
جهاد:لا هي بتكون مع البنات كلهم بيجون الساعه 8 ويجتمعون وانا ومحمد وإنت نطلع
جواد بإبتسامه وهو مستانس
جواد:يصير خير يالله مع السلامه
جهاد :بااي

في بيت ابو عبدالله
لبس عبدالله وطلع من غرفته وهو مستانس
والمزون كانت طالعه من غرفة البندري وهي مستانسه لريان
المزون:بتروحون تجيبونه
عبدالله:إيه
المزون:ممممممم
عبدالله:تبين شي؟محتاجه شي؟قولي تراني انا بمكان بندر او تركي
المزون:مين بيروح للمطار؟
عبدالله:شباب العيله
المزون:ينفع نروح انا وريان؟
عبدالله:والله صعبه
المزون:الله يخليك وحشني
عبدالله حن قلبه عليها حس إنها بتبكي
عبدالله:بجيبه هنا قبل ما أوصله بيتهم
المزون بحزن:خلاص شكرا
عبدالله:هي ريان قالت بخاطرها تروح؟
الجوري كانت جايه من وراه
الجوري:هههههههههههههه يعني ريانوو تتحكم فينا
عبدالله:وجع إنتي هنا
الجوري:لا والله هناك هههههههههههه
عبدالله:إنتي الله يعين اللي بياخذك والله إنك بلشه
الجوري:ههههههههههههه ادري بس والله يستاهل انا ما قلت له تزوجني
عبدالله:لك مني وعد بس يقولون الجوري بتنخطب انا بجيب كفن الرجال عشان الليله اللي وراها بيعلنونه من الوفيات
الجوري:بسم الله على زوجي
عبدالله:ههههههههههههههههههههههههه جوري إنجلعي عني والله مستعجل
عبدالله:روحي قولي لريان إذا بخاطرها تجي يالله
المزون:بجد
عبدالله:جد الجد وببلغ الشباب إن بس انا وفارس ومشعل اللي نروح
المزون:تسلم والله *وطارت للبنات*
سمعت ساره الكلام لانها كانت بالصاله وجات لعبدالله كانت هي بإمكانها تناظر اللي طالعين من الغرفه وهو معطي الغرفه ظهره
ساره:عبدالله
عبدالله:مشغول
ساره:ليه تكرهني إيش سويت انا
عبدالله:ماقلت اكرهك قلت مشغول
ساره:طيب
عبدالله حزة بنفسه يرد بنت خالته كذا وإذا امه تبيهم يتزوجون هي مو ذنبها
عبدالله:ساره تعالي محتاجه شي
*طلعت بهالحظه ريان *
ساره:إنت تكرهني ليه تبغاني أجيك وماتحبني والحين تقولي تعالي وتعالي *وتتدلع بكلامها عشان ريان*
عبدالله:لا وش دعوه أكرهك تعالي قوليلي إيش فيك
ريان:انا تحت *ونزلت بعصبيه*
عبدالله دف ساره ونزل ورى ريان
عبدالله:روني وش فيك
ريان:لا تسالني
عبدالله:رياااااااااااااان
ريان:الله ياخذ ريان
عبدالله سحبها من يدها وصار وجهها بوجهه وانفاسه السريعه تضرب بخدها .. نزلت عيونها وهو شد على يدها
ريان:إبعد
عبدالله:إرحميني تونا على الهواش تكفين
ريان:اللي ابغاه منك شي واحد
عبدالله:تدللي
ريان:إبعد عن ساره ممكن.؟
عبدالله:من عيوني يا قلبي
إستحت ريان ونزلت لتحت وهو وراها

في السياره
ريوف:رشوفه الله يخليك إعقلي لا تسوين لنا مثل كل مره سالفه مع سالم
رشوف:كيفي
ريوف:لا بالله مو كيفك تراه شخص رائع
رشوف:مالت عليه من وين له الروعه
ريوف:إحترميه على الأقل قدامي لو سمحتي
رشوف إنصدمت وكانت متردده تسألها وتخاف تنصدم من الجواب
رشوف: ريوف
ريوف:هاااا
رشوف:لا ولاشي
ريوف:وجع
بعد 5 دقايق
رشوف غمضت عينها وسالتها السؤال اللي بخاطرها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -