بداية

رواية داويتهم وجرحوني -28

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -28

عبد الله : ودي العب بلاستيشن
حمد : حتى أنا مشتاااق للتحديات بيننا
عبد الله : مع انك خسران دوم ياولد عمي
حمد : لا تنكر عاد فزت عليك كم مره
عبد الله : يمكن كنت دايخ أو تعبان عشان كذا
حمد يضربه على راسه : رح بس يافيك ثقه انت ووجهك
عبد الله : خلك شوي ناعم رجيت راسي رج
حمد : تستاهل عشان مره ثانيه تتكلم زين
عبد الله : أقول حمود عندك رساله حلوه
حمد يغمز له : من هي اللي بترسل لها اعترف ؟؟
( يحسب كل الناس مثله )
عبد الله : أقوول أنا مو راعي هالحركات مثل بعض الناس
حمد : لا أنا مؤدب بسم الله علي ( وهو يضغط في جواله )
عبد الله : هاه لقيت
حمد : ايه شوف هذي
عبد الله : حلللوه أرسلها بس قول مين هالرقم
حمد : اممم واحد من الشباب
عبد الله : مع اني ما أعتقد
حمد : ليش شاك في ولد عمك
عبد الله : لا مو قصدي شك بس صارحني عبد الله من هي اللي تكلمها ؟؟
حمد : بصراحه بقولك بس يكون بيني وبينك ..
عبد الله : على عيني وراسي انت والله غالي عندي
حمد : مع اني أبد مو مرتاح و أتمنى أتركها وكل مره أقول نفس الكلام ولا أقدر
عبد الله : أي علاقه زي كذا نهايتها الفشل صدقني من الحين أتركها أحسن قبل لايصير لك شي انت تندم عليه !!
حمد قال كل شي لعبد الله عن علاقته بنوف وكيف يحبها وسالفة جواله يوم خذاه سعود ..
عبد الله : طيب انت راضي الحين ؟؟
حمد : لا والله مابي بس هي تعلقت فيني ووووو
عبد الله : وانت تعلقت فيها صح ؟
حمد ينزل راسه : ايه ..
عبد الله : طيب ليش ما تكون أقوى من الشيطان وتقهره
حمد : كل مره أقول بس ما في فايده ؟
عبد الله : انا بساعدك هات الجوال ..
حمد : وش بتسوي ؟
عبد الله : قلت هاته ولا راح أسوي شي إلا لمصلحتك
حمد استسلم : خذ
عبد الله دق على الرقم وعبد الله صوته خشن شوي وكأنه كبير مره
نوف : هلا حبيبي تأخرت علي ..
عبد الله : هالحركات أنصحك تخلينها وهذا الرقم ممكن تنسينه ؟؟
نوف : مالك دخل انت وحمد يحبني وينه ؟
عبد الله : لا حمد قدامي وهو قالي أدق وأقولك ..
نوف : لا أنت كذاب كذاب خلني أسمع صوته حمد يبيني ..
عبد الله : المهم بلا كلام فاضي ما أشوف هالرقم مره ثانيه
( وسكر بوجهها )
حمد ولا تكلم بأي كلمه ..
عبد الله : حمد زعلان ؟؟
حمد نزل راسه وبصوت مخنوق قال : لا خلها تخسى أنا مع الأيام بتعود ..
ظل جواله يدق ويدق وهو كل ما دقت عطاها مشغول الين ملت فأرسلته :

يلي طعنتني جحود ونكران
ماللخيانة عندك حدود وأمان
روح وإبعد عن قلبي ماني مثل زمان
وأنا بعرف كيف أداوي جروحك يا خوان
عبد الله : شفت شلون لو إنها تغليك صح ما أرسلت هالرساله ؟
حمد حس انه سخيف يوم كان يلاحقها ويجاريه في الحكي
وكيف زعل أخوه منه وصار ما يوثق فيه !؟
حمد : عبد الله أنا نااادم خلاص ( ودمعت عينه )
حمد اللي ما قد بكى على أحد وكان قلبه قاسي يبكي ..
عبد الله : حمد انت كبرت وخلك عنك المراهقه أهلك يحتاجونك خلك مثل سعود
حمد : سعود خلاص انعدمت الثقه اللي كان حاطها فيني
عبد الله : لا أبد بتصرفاتك تقدر تثبت أنك رجال
حمد رفع راسه وابتسم : والله أحبك يا عبود ياما ساعدتني كثييير ...
عبد الله يمسكه مع خدوده : والله أحبك أكثر رح غسل وجهك وتستاهل أنت كل خير ...
قرر أبو سلمان أنهم يمشون على الساعة 7 الصبح والكل كان مستعد ..
أبو علي ودعهم في الليل بيمشي قبلهم ..
وفاء لا بسه عبايتها بتطلع
منيره : زورينا لا تقطعين
وفاء : من عيوني والله استانست معاكم كثير
أم سلمان : لا ان شاء الله لازم تتقهوين عندي
وفاء : لا سمحت الفرصه ابشري يا أم سلمان
سلمت عليهم وطلعت ...
الكل نام ولا سهرو عشان يقومون الصبح مبكر وطبعا الوحيده اللي ما ذاقت طعم النوم العنود من بعد موقفها مع سامي كانت ودها سلمان فهمها بس هو ذبحها بنظراته وكلماته اللي يرميها وهي خايفه لا يكون سعود يدري عشان ما يغير نظرته لأنها بدت تحس انه قلبه حنون وتعامله مع أخواته راقي..
حتى سلمان كان تعامله معي راقي بس الحال تحول يارب يفهمني قريب ومنيره ليه نستني هي وعدتني انها تكلمه ؟؟ معقوله كلمته ولا سفهتني ولا كانت ودها تسكتني ؟؟
لا لا ما أتوقع منيره حبوبه ؟؟ لكن ليش لهت عني ؟؟
ولا فهد خذا قلبها ولا صارت تفكر إلا فيه ؟؟
العنود تعيش كل ليله تساؤلات تتمنى أحد لو يرد عليها يفهمها إنها هي الصح وسلمان غلطان في شكه فيني
ليــــه الزعل وانت الأمـــــــــــل..
أخبــــاري .. كل يوم .. أنقتل.
ليـــــه الهجر وانت الفجـــر
تضوي لي من بين البـــــــشر...
وش منتظر.....غـــير القهر....
يكوي على قلـــــبٍ جريح.
أرجــــع ترى وردي ذبـــــــــل,,,
والغيــــث... مــــزنــه ماهمــــل
محدٍ سأل... لكن ..
كلٍ درى بشوقي عليـــــك
اللــــــــــــــه يعــــين المنتظــــر.
نرجع شوي لغاده اللي بعد ما حطها منصور راحت تدور سياره توصلها وبعد معاناة ركبت وكانت خايفه لأنها كانت لوحدها معه ووصلها على شقة أهلها ..
نزلت وكانت وراها سيارة سامي أخوها ( أحب أقول أن سامي هو اللي كان مع العنود وسبب مشكلتها )
سامي استغرب جيتها في هالوقت ولوحدها بعد
سامي : وين كنتي ؟؟
غاده : كنت ... في السوق
سامي : ومن أذن لك قولي
غاده : أنا أستأذنت من أبوي
سامي : امشي قدامي بسرعه
غاده مشت بخوف وفتحت باب الشقه وكان أمها وأبوها مو موجودين دخل وراها سامي
غاده : وينهم أمي وأبوي ؟؟
سامي يناظر لها بكل شرر : قولي من هو اللي كنتي راكبه معاه بسرعه قولي
غاده ارتبكت : مين ؟؟ انا ؟
سامي : لا تسوين نفسك ما تدرين عن شي مراقبك من يوم طلعتي
مسكها مع صدرها وعطاها كف على وجهها قوي
غاده : آآآآآآآآآآآآآآى ( وصاحت بقوه ) ابعد عني
سامي يمسك مع شعرها : تستاهلين من يأدبك انت وأشكالك ؟؟
غاده وهي تشهق : فكني فكني خلاص
سامي فكها ودفها على الجدار وطلع من الشقه وخلاها بدموعها بصياحها وحس انه برد اللي في قلبه
سامي * أدري إن هذا ذنب عشان اللي سويته في العنود وما أدري الحين وش حالها وش صار عليها *
مسك الجوال ودق الرقم وبالصدفه كان الجوال مع العنود هي يوم شافت الرقم ردت
العنود : أكرهك ياقليل الأدب تعال شف كيف فرقت بينا وكيف خليت أخوي يكرهني بسببك حراااام عليك ظلمتني والله ما تخااااف من ربك ؟؟
سامي * قولي اللي في قلبك عادي أعترف بالخطا أنا ربي جازاني بأختي وأتوقع اني إنتهيت خلاص *
العنود : الحين ليش ساكت ؟؟
سامي ما تحمل صوتها وسكر وحس انها تتعذب مع كل كلمه تقولها وهو يحس نفسه مخنوق ووده يبعد عن هالعالم لو يوم يرتاااح ..!
العنود بعد ماسكر بوجهها انقهرت منه وفي نفس الوقت حست انها مخطيه يوم ردت عليه ولو يدري سلمان بيسويها سالفه زياده فقررت ماتعلم أحد ومسحت المكالمه ..

وبدون شعور دقت على أ ـ ابتسام وهي في نفس الوقت متردده
أ ـ ابتسام : هلا وغلا بعنوده
العنود : هلا بك أستاذه كيف الحال ؟؟
أ ـ ابتسام : بخير الله يسلمك أنتي وش أخبارك وأخبار سحر ؟؟
العنود : كلنا بخير ومشتاقين لك
أ ـ ابتسام : مشتاقين لكم أكثر
العنود : تدرين حنا في مكه
أ ـ ابتسام : ما شاء الله عاد لا تنسينا ادعي لنا
العنود : أكيد انتي أول وحده
أ ـ ابتسام : الله يسلمك يابنيتي إلا أقول العنود وش فيه صوتك متغير
العنود : تعبانه شوي
أ ـ ابتسام : ما تشوفين شر انتبهي على عمرك
العنود : اممم أستاذه فاضيه الحين ولا عندك شغل
أ ـ ابتسام : لا أبد ما عندي شي وفرحت يوم شفت اتصالك
العنود : انتي كنتي لنا أمنا الثانيه وأنا أرتاح لك كثير وأحب أحكي لك مشاكلي
أ ـ ابتسام : والله أعتبرك بنتي وأكثر خذي راحتك
بدت العنود تحكي معاناتها من البدايه إلى آخر مكالمه اللي كلمت فيها سامي
أ ـ ابتسام : اسمعيني العنود أخوك وبيرجع لك بإذن الله بس يحتاج أحد يفهمه الموضوع
العنود : هذا المشكله ما يرضى أحد يكلمه ويصارخ في وجهك ما أدري وش صار له ؟
أ ـ ابتسام : يمكن إختك ما فاتحته ؟
العنود : ما أدري عنها وكل وقت تقولي أنا بفهمه ارتاحي وإلى وقتك هذا وهو مايعطيني وحه وكارهني ؟
أ ـ ابتسام : طيب العنود روحي كلميه مره ثانيه يمكن المره الأولى كان معصب وكان في حرته والحين هدى
العنود : مع اني عارف باحرج نفسي ولا راح يتقبل ؟؟
أ ـ ابتسام : انتي لا تقعدين كذا بدون ما تسوين شي اللي عليك وسويه وعنوده ودي أكلمك أكثر بس زوجي دخل وطمنيني عليك ..
العنود : لا عادي ومشكوره أستاذه تعبتك معاي ؟
أ ـ ابتسام لا تقولين كذا والله ماتتصورين فرحتي لا تقطعين عاد واليوم بدعي لك وقريب بإذن الله بتنحل المشكله ..
العنود : إن شاء الله مع السلامه
أ ـ ابتسام : مع السلامه
سكرت منها وحست انها ارتاحت والتفت لقت منيره وراها
العنود : منيره ؟؟؟
منيره : لا منى وش رايك ؟
العنود : من متى وانتي هنا ؟؟
منيره : من يوم كلمتي الأستاذه ..
العنود سكتت ونزلت راسها
منيره : أنا مقصره معاك بشي ؟
العنود : لا ما قصرتي بس وين وعدك لي انك بتكلمين سلمان ..
منيره : أنا متعنيه ما أقوله الحين ؟؟
العنود : والسبب ؟؟
منيره : كذا أنا مخططه لشي ..
العنود تقوم وترمي الجوال : ايه انتي وش همك أنا على جمره وانتي تخططين ؟؟
منيره : العنود تعالي ..
العنود طلعت وسكرت الباب وراها معصبه ..
وش هالكون بعدك علمني وش يكون؟؟
وش هي الدنيا بدونك؟؟
غير صمت وسكون..
الصبح شاحب
والليل تملاه الظنون..
والزوايا موحشه فاقده قلب حنون
عادي لو الناس عندي يروحون او يجون
إلا انت ياعمري روحتك عندي ماتهون
 انتهى الجزء

الجزء الثاني عشر

الساعه 7 الصبح استعدو ليرجعون للرياض منيره كانت شايله الشنطه وثقيله عليها بس هي متحمله
منيره : العنود بلا دلع تعالي شيلي معاي
العنود : طيب خلاص جايه ( وحاولت تشيل معها ) وش هذا ثقيله شلون متحمله ؟
منيره : شفتي أختك عضلات ..
العنود : خليك ساكته ما أدري من وين العضلات ؟
منيره : على فكره زعلتي أمس مني ..؟؟
العنود كانت ناسيه : لا عادي بس انتي أصلا مو حاسه فيني ...
منيره : والله وش كثر تهميني عنودتي بس إن شاء الله ما راح تشوفين إلا الخير ..
العنود : بس أنا على جمر وإنتي تتفلسفين ...
جاهم سلمان وهو لابس بدلته ونظارته الشمسيه وكان ماشي من بعيد ...
العنود : منيره والله أحبه ...
منيره : مع كل اللي يسويه فيك ؟؟
العنود : بالعكس زاد حبي له ليته يحس ...
منيره : صدقيني هو يحبك أكثر بس غصب عنه هالحركات ...
سلمان : هلا صباح الخير ...
منيره : هلا صباح النور وش هالزين لا أحد يشوفك من البنات عاد ينسدحون ...
سلمان يعدل النظاره : لهدرجه أنا حلو ...
منيره : شاف عمره عاد إلا تحوم الكبد ...
سلمان : أصلا غايره من جمالي ودك بنصه ...
العنود في هاللحظه فاتحه نقابها وتتأمله وعيونها ما فارقته وهو لا حظ هالشي ...
سلمان : يالله هاتي الأغراض عنك ...
منيره : تسلم والله هاتي العنود اللي معك ...
العنود : لا أغراضي أنا بشيلها ( ومشت لسيارة أبوها )
سلمان يآخذ نفس وجلس يناظرها إلى ما ابتعدت ...
منيره : سلمان قول بصراحه ماحنيت لها ؟؟
سلمان : كثيييييييير والله ...
منيره * أخيرا اعترفت * : طيب مو راضي تفهم الموضوع ...
سلمان : خلاص لا تحاولين تعيدين نفس السالفه ( وشال الأغراض ومشى )
منيره * الله يهديك *
طلع أبوها من الشقه ...
أبو سلمان : هاه منيره أخذتو كل الأغراض ما بقى شي ؟؟
منيره : ايه يبه خلاص ...
قفل باب الشقه وسلمها ...
وهو كان طالع من العماره كانو كل واحد منشغل سعود يرتب الأغراض وفهد يركب أغراض أهله وحمد نايم في السياره وبجنبه عبد الله ...
عبد الله : حمد قم يكفي نوم ..؟
حمد وهو كله نوم : طيب شوي ...
عبد الله : تشوف خلنا نمشي لأشغل المسجل على الأخير .
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -