بداية

رواية داويتهم وجرحوني -29

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -29

حمد : ياويلك عبيد تسويها ...عبدالله : ههه بكيفي ( ويطلع لسانه )
منصور كان مراقب الشقه يوم اطلعو جا ووقف سيارته ونزل وشاف الجوهره بالسياره وعرفها وراح لفهد لأنه كان راكب معها ...
منصور يبتسم : السلام عليكم الشيخ ...
فهد : وعليكم السلام ...
الجوهره كانت شوي ويغمى عليها من الخوف * يعني معقوله بيقول لفهد عني لا اااا يارب ارحمني يارب تبت * وكانت بقوه مرتبكه ولو أحد يكلمها يمكن تصيح ...!!
كانت تراقب الموقف وهي بتفقد الوعي وكان فهد يبتسم ومتجاوب معاه ويآخذ ويعطي وهذا الشي خلها تطمأن أكثر ...
فهد : خلاص ما يصير إلا الخير هذا رقم جوالي وهذا رقم الوالد بأي وقت يمكنك تتصل ...
منصور : الله يجزاك خير وما تقصر وان شاء الله توصولون بالسلامه ...
فهد : الله يسلمك ...
صافحه ومشى عنه وركب منصور سيارته ومشى ...
فهد ركب السياره وهو عادي ما قال شي للجوهره وهي ودها لو تسأله بس كيف بتبدى ؟؟
فهد : أقول الجوهره وش أخبار منور ؟؟
الجوهره : امم تمام ما عليها ...
فهد بابتسامه : تدرين أبوي وعدني أملك لا رجعنا ...
الجوهره : من جد مبروووك بيني وبينك باديه البنت تتغير ...
فهد : وأنا ملاحظ هالشي أصلا الطيب طيب ...
الجوهره : ايه والله منيره إنسانه صدق نادره ...
فهد : ليش ؟؟
الجوهره : ما أعرف بس أحس أن الكل يعتمد عليها على كثر الهموم اللي عندها ما تمانع تقدم أي خدمة ..!!
فهد : ماعليك أنا بفرحها وإنتي إن شاء الله ربي يرزقك برجال يعرف قدرك ...
الجوهره تناظر له : لا ما عليك مني في بيت أبوي مو في بيتك ...
فهد : ليش إنتي لو بتنخطبين ماراح توافقين ؟؟
الجوهره : وليه السؤال لا جا وقته يصير خير ...
فهد : يعني كذا جا على بالي ...
الجوهره : خلاص قفل الموضوع ...
الجوهره كانت حاسه أن منصور هذا ما وراه إلا الشر وأنه بيسوي لها مصيبه ما قد شافتها عشان كذا متوتره !!!
سامي بغرفته جالس ويقلب الجريده يمين ويسار ...
دخل أبوه : السلام عليكم ...
سامي يحط الجريده : وعليكم السلام ...
أبو سامي : مالقيت لنا حجز ؟؟
سامي : يقول يمكن بعد بكره مرره زحمه ...
أبو سامي : خلاص وبعدين سامي أختك وش بلاها ما طلعت من الغرفه يوم كامل ؟؟
سامي سكت شوي : وأنا وش دراني عنها ؟؟
أبو سامي : شلون وش دراك ؟؟؟ أختك هاذي!!
سامي : وانت مو بنتك هي ؟؟
أبو سامي : مشغول أنا فاضي للقعدات هنا في البيت ...
سامي : أصلا عمرك فضيت أنت ؟؟
أبو سامي : لا تكلم أبوك بهالطريقه عيب عليك ...
سامي : أبوي لو عرفت العيب ما أهملتونا ...
أبو سامي بدى يعصب : وأنا مقصر معاكم بشي ؟؟
سامي : لا أبد أهم شي عندك تأكلنا وتشربنا والفلوس متى ما بغيناها في جيوبنا ...
أبو سامي : هذاك قلتها ...
سامي : وأنا مابي هالشي أنا أبي تربيه أبي أحس بالحنان كأني عايش يتيم بدون أم ولا أب !!
أبو سامي : اسكت ولسانك هذا ما تطولها على أبوك فاهم ...؟
سامي : ايه خلاص يبه حصل خير ...
أبو سامي : قم شف أختك تحرك ...
سامي قام وطق الباب كم مره بس هي ماترد ..؟؟
سامي : غادووووه افتحي الباب ...
ويضرب بقوه بس ما أحد يرد راح شاف مفتاح بدل وفتحها ولقى أخته ممدده على الفراش راح يركض بسرعه لها ...
سامي : غاده غاده فيك شي ؟؟
قام يحرك ويهزها بس هي فاقده للوعي ولا تحس باللي حولها ...
سامي يصرخ : يبيببببببببببه تعال ...
أبوه خاف من صراخه وجا يركض ...
أبو سامي : وش فيك ؟؟؟
سامي : يبه شلها معي المستشفى ...
شاف بنته وكيف هي ممده وطايحه ولا تحس ؟؟
أبو سامي : لا وش نشيلها خل الإسعاف تجي كله منك إنت ووجهك ؟؟
دق على الإسعاف وخذوها للمستشفى وركب معهم سامي وهو خايف على أخته ويحس إنه هو السبب لو يدري أبوه إنه هو اللي ضربها بيموته ..

في المستشفى كانو جالسين ينتظرون الطبيب يجي يقولهم حالتها ...
أبو سامي : أمك لا تدري ؟
سامي * أصلا هي وش يهمها * : ايه طيب ...
أبو سامي : الله يهديه تأخر عسى ما فيها شي الله يستر ...
سلمان في سيارته كان مشغل المسجل ورافع صوته منيره وجت وقصرت الصوت على الأخير ...
سلمان : ليش موعاجبك ؟؟
منيره : إلا حلو بس أنا بقولك شي ...
سلمان : هلا ...
منيره : العنود ...
سلمان : منيره خليني مبسوط لا تنكدين علي ؟؟
منيره : طيب أنا بتكلم من البدايه للنهايه وبعدين إنت قرر ...
سلمان يكشر : طيب ...
منيره قالت له كل شي ...
سلمان : وأنا وش يضمن لي كلامك ويمكن العنود تحاول تبري نفسها بهالسوالف ..؟؟
منيره : العنود عارفتها أنا زين ...
سلمان : ولو إلى الحين وأنا مو مقتنع ...
منيره : طيب تقدر بنفسك تفتش رسايلها الخاصه هل تكلمه على إنه ولد ولا بنت ؟؟
سلمان : طيب بهالسهوله تآخذ الرقم ...
منيره : يمكن هو قدر يلعب عليها وهي وثقت إنه بنت ...
سلمان : العنود غلطت بحقي ومستحييييل أنساه لها ...
منيره : انت تعرفها زين مو راعية هالحركات ؟؟
سلمان : طيب خلاص أنا بحاول أفهم الموضوع زين ...
منيره : وإذا كلمتك حاول تعطيها وجه ترى موتها ولا زعلك تشوف إنت كيف طالع وجهها وجسمها حتى الأكل ما صايره تاكل زي الناس ...
سلمان حاول يقنع نفسه بس كل ماتذكر كلام سامي وهو يكلمه وكيف يتكلم عنها وأنه يعرف كل شي يخصها يتنرفز ويحس إنها كذابه ؟؟
على الساعه 5 العصر كان سامي وأبوه مازالو ينتظرون ما جاهم أي خبر والاطباء يروحون ويجون وحسو أن الحاله خطيره ...
دق جوال أبو سامي ...
أبو سامي : هذي أمك لازم تدري الحين ...
أم سامي : آلو هلا ...
أبو سامي : هلا بك ...
أم سامي : وينكم ولا أحد في البيت ؟؟
أبو سامي : والله الصراحه بالمستشفى ...
أم سامي : ويييين المستشفى ؟؟
أبو سامي : لا تخافين غاده صار لها دوخه ورحنا ناخذ لها دوا ...
أم سامي : أحس إن فيها شي قل الصدق ...
أبو سامي : هدي أعصابك ومافيها إلا الخير ...
أم سامي ما اطمئنت أخذت لها أجره وجت على المستشفى ...
أبو سامي كان حاط راسه على الكرسي وبحاله ما يدري فيه إلا الله ماحس إلا بأحد فوق راسه ...
أم سامي : قايله لك البنت فيها شي ..؟؟
سامي من الجهه الثانيه : يمه ارتاحي وهي إن شاء الله بتكون بخير ...
أم سامي جلست مع زوجها وولدها ينتظرون الطبيب يجيب لهم أي خبر ...؟؟
على الساعة 3 دخلو الرياض عايلة أبو سلمان وأبوفهد ...
سلمان : منور الللله ياحلو الرياض اشتقت لها ...
منيره : أكيد لها وحشه أنا أكثر شي مشتاقه له غرفتي وسريري ...
سلمان : احلفي عاد وش تبغين من هالغرفه ؟؟
منيره : ماتدري وش كثر أرتاح فيها ...
سلمان : ايه على طاري الغرفه ترى النت راح أشيله نهائي ...
منيره باستغراب : ليش ؟؟؟
سلمان : ناقصين مشاكل يكفي اللي صار مع العنود ...!!
منيره : الله يهديك إختك من لحمك ودمك وتشك فيها ؟؟
سلمان : هالزمن ماتضمنين أحد ...
منيره قررت تسكت لأن ما فيه فايده منه ولا هو راضي يقتنع أبد ...
وصلو بيوتهم على الأذان نزلو الأغراض اللي بالسياره وراحو المسجد للصلاه ...
منيره والعنود طلعو على غرفتهم ...
العنود : اللللللله كأني من سنه ما جيت هنا ...
منيره : ههههه يالله خلصي أبغى أنام أحس دايخه ( وتدخل الحمام تتروش )
العنود : اممممم ودي أفتح النت ...
منيره تلتفت قبل لا تدخل : لاا ...
العنود : ليه ( وتنزل راسها ) : حتى إنتي مو واثقه ؟؟؟
منيره : أنا واثقه ومقتنعه بس ...!!
العنود تقاطعها : سلمان ؟؟
منيره تهز راسها ( ايه ) وتمشي ...
العنود رمت نفسها على السرير وضمت المخده وبدت تصيح بقوووه ( ماحد فاهمني سلمان أبد ما توقعت بيوم من الأيام يصير كذا ولا هالأسلوب يطلع منه )

رجعو من الصلاه سلمان راح لغرفته وشغل المكيف وأخذ له دش خفيف ونام وهو يتقلب على الفراش سمع صوت الجوال يدق ويوم شاف إنه رقم غريب حطه صامت وخلاه بعد دقيقه جته رساله ...
( سلمان الحمدلله على سلامتكم
أنا عم عبد العزيز أبي أقابلك
إذا ما عندك مانع ) ؟؟
سلمان * عبد العزيز الحين وش جابه هذا صدق إني نسيته خلاص ياسلمان يكفي قوة قلب راح أنسق مع سعود يوم ونفرج عنه عندي إحساس إنه تأدب )
نام سلمان وهو شايل هموم الدنيا كلها كل ما التفت من جهه لقى الهم مع إنه في شبابه بس ماحس فيه ولا تمتع لكن هو حاط قدامه أن الأمل بالله كبيير ...
سعود جته نفس الرساله وهو أصلا من يومها وهو وده يفرج عنه بس سلمان رافض ...!!
في المستشفى ..
الدكتور طلع ومن وجهه باين أن الحاله صعبه ...
قام أبو سامي بسرعه : طمنا يادكتور ؟؟
الدكتور يحط يده على كتف أبو سامي : الحمدلله على كل حال بقولك البنت حالتها صعبه وإذا تبون تشوفونها تفضلو ...
أبو سامي : يعني كيف صعبه ما فيه أمل تتحسن ؟؟؟
الدكتور : ما فيه شي صعب على الله ...
أبو سامي : يالله ياولدي نشوفها ...
سامي يمسك يد أمه ويمشون لغرفتها دخلو بس اللي على السرير ما كانت غاده اللي يعرفونها كان وجهها مصفر ووالمغذي بيدها ...
أبو سامي يمسك يدها : غاده انتي بخير ؟؟
تناظر أبوها وتهز راسها ...
أم سامي ما وقفت عن الصياح : الحمد لله إن شاء الله تطلعين أحسن من أول ( وباستها على راسها )
سامي كان يناظر لأخته من بعيد وهو بقلبه * أنا السبب في كل شي *
تقدم ومسكها وبصوت متحشرج : الحمدلله على السلامه ...
ناظرته بنظرة عتاب وألم ومسكته وقربته من فمها وقالت بصوت متقطع : سامي أنا أحس اني بموت خلاص ( وسكتت شوي ) سامحني أخطيت بحق الكل ( وطلعت من تحت المخده ورقه ) وهذي ورقة وصلها لـ الجوهره الـ .......
سامي دمعت عينه : مسامحك وهذا شي مكتوب ولا تقولين كذا بترجعين لنا بإذن الله وأنتي اللي بتوصلين الورقه لها ...
فجأه بدت غاده تتنفس بصعوبه ووجها يتغير والجهاز بجنبها يصفر ...!!!
جا الدكتور يركض مسرع : لو سمحتو أخلو الغرفه بسرعه المريضه تحتاج علاج بسررعه ...!!!
طلعو برا وهم خايفين على بنتهم الدكتور قرب منها وبدى يضغط على صدرها ويحاول قدر إمكانه علاجها بس قدر الله فوق كل شي طلعت روحها مسح الدكتور على عينها وغطاها بالغطا حقها ...
طلع لأبوها وهو منزل راسه ...
أبو سامي : دكتور وش اللي صار ؟؟؟
الدكتور: البنت تطلبك الحل والله يعوضك ...
أبوسامي نزل راسه ودمعت عينه وجلس على الكرسي وحط يديه على وجهه وبدى يتذكر شريط حياته * أنا ضيعتها وهذي النتيجه يارب ارحمها يارب تغفر لها *
أم سامي لما وصلها الخبر حست بدوخه شديده وحاول سامي يمسكها ...
سامي : يمه احمدي الله وهذا قضاء وقدر وهي تحتاج دعاءنا ...
أم سامي وهي تشهق : الحمد لله ...

مر يومين على الخبر ...
أبو سامي رجع للرياض وصلو عليها هناك ...
الجوهره ماكان واصلها الخبر لكن هالمره جالسه تسولف مع وحده من صديقاتها ...
فاطمه : وش أخبار غاده تدرين عنها ؟؟
الجوهره : مابي أسمع عنها شي خلاص فكينا ...
فاطمه : لي كم من يوم أدق والجوال مقفل ؟؟؟
الجوهره : ايه وحده مثلها تتوقعين تفكر بأحد ؟؟
فاطمه :لازم اسأل عليها ...
الجوهره : ماعلي منها المهم أخبارك بعد ؟؟
فاطمه وصلها الخبر يوم دقت على البيت وكلمت أمها وكأن أحد صفقها على وجهها صح غاده كانت قويه مع الكل بس كانت تحبها أرسلت للجوهره لأنها ما تقدر تتكلم ...
الجوهره كانت جالسه بين أهلها كلهم ووصلتها الرساله ( غاده تطلب منك الحل ادعي لها )
الجوهره في البدايه حست انها تكذب تغير وجهها وقامت ودقت على فاطمه ...
الجوهره : فاطمه الخبر صحيح ؟؟
فاطمه بصوت حزين : ايه اليوم كلمت أمها ...
الجوهره رمت الجوال بجنبها وجلست تصيح دخلت عليها منى ...
منى :الجوهره ؟؟
الجوهره وهي تشاهق: منى غاده ماتت ...
منى : غاده ماغيرها ؟؟
الجوهره تهز راسها ...
منى : الحمدلله ادعي لها الجوهره ولا تجلسين تصيح ما يفيدها هذا ...
الجوهره تمسح دموعها : الله يرحمها ...
منى : بكلم أمي نروح لهم اليوم نعزيهم ...
الجوهره تقوم : خلاص بطلع لغرفتي والعصر بكون جاهزه ...
منى : خلاص ولا تنسين صلي ركعتين وادعي لها ...
سامي كل وقته بغرفته ولا يطلع إلا قليل ويحس الدنيا تضيق وهو خطر على باله شي كان وده يكلم سلمان ويقوله الحقيقه عشان يرتاح حاس إنه يتعذب بس المشكله من وين بيجيب الرقم رفع يديه للسما ( ياااارب يسر لي أمري )
منى قالت لأمها ...
أمها : الله يغفر لها خلاص اليوم نروح كلنا جميع نعزيهم بس شوفي سعود كان يودينا ...
منى : ان شاء الله بشوفه ...
سعود كان مار : أنا مواعد أحد ضروري لا تكلموني ؟؟
منى : سعود تعال بكلمك ...
سعود : نعم ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -