بداية

رواية تعبت اشكي -36

رواية تعبت اشكي - غرام

رواية تعبت اشكي -36

فيصل هلا
ساره مبروك يالمعرس
فيصل بابتسامه حلوه الله يبارك فيك...وعقبالك..
ساره لا توني أول بعرسكم كلكم بعدين أتفرغ للزواج...المهك فيصل بطلب منك
طلب!!
فيصل أمري
ساره مايأمر عليك عدوا...بغيت ..أمممم......
فيصل أيه..
ساره الصراحه حنين مستحيه منك وعشان كذه ماتبيك تدخل قدام الحريم..
فيصل أوكي مش مشكله أشوفها في وحده من الغرف...
ساره لا..فيصل هي تبي تأجل مسألة الشوفه لوقت ثاني..
فيصل وبدى يعصب نعم!!عيدي اللي قلتيه ماسمعت!!
ساره فيصل تكفى لا تعصب...البنت مرتبكه وخايفه...
فيصل لا يكون أنا باكلها وأنا مدري..
ساره الله يخليك فيصل أفهمها البنت مستحيه منك...
فيصل أقول ساره ..مش علي هالحركات هذه تراني أفهما وهي طايره..بس حريمتها أني
ماأدخل عليها...سمعتي..قولي لها هالكلام ..ودخله بدخل غصبن عنها...وسكر السماعه
في وجهها...
واقفين على الكوشه ثنتينهم.. وكل وحده فيهم حاطه أيدها على خصرها وتصرخ على
الثانيه...نسوا أن في معازيم جالسين يطالعونهم ..ويضحكون على المسرحيه اللي صايره
بينهم...
سمر أنت هي لاتخربين كوشة أختي !!
ميس لا والله ..أثلا اللي جابها فيصل وهذه حقته مش حقة أختك..وبعدين لا تثارخين
علي ترى بعلم عليك أمي وأبوي
سمر علمي أمك وأبوك أنا ماأخاف الا من الله اللي خلقني...شيلي أيدك من الورد
لاتقطعينه ياغبيه..
ميس أنا أبيه أنت الأبيه...وثوله..
سمر ههههه مو أنا قلت أنك غبيه...مش أسمها ثوله..أسمها ثوره..يويو ماتعرف تتكلم...
ميس وشوي بتصيح أنت الأبيه..وأنا أعرف أتكلم أحثن منك...
سمر روحي لأمك يابزره...هههههههههه
خلاص عصبت ميس على سمر وقامت تصرخ وتصيح بأعلى صوتها.. وماكتفت بهالشيء
ضربت و مشعت شعر سمر..وطبعا سمر ماخلتها عطتها كف بوجههاوكل البيت شاف
الضرابه..وجات العنود تركض لهم عشان تنقذ هالموقف البايخ وتفككهم من بعض..اللي
يشوفهم يقول ناقصين مصايب..
العنود بس سمر ميس..عيب ..ليه وخروا عن بعض...بنات ...شيلي أيدك..ياربي..
سمر هي اللي بدت ومشعت شعري قليلة الأدب..
ميس وهي تصيح ليه تعايب علي...أختك ماتثتحي..
سوزان عصبت لأنه أختها تصيح وقامت لأختها وهي ناويه على الشر بس مسكت
نفسها لأخر لحظه لأنها تذكرت ملكة أخوها وماتبي أزعاج
سوزان ميس تعالي هنا..
راحت ميس وأحضنت أختها وقامت تصيح
ميس الحماره ..انا ماأحبها...
سوزان خلاص أسكتي...تعالي معي فضحتونا...
عطت سوزان العنود نظره أحتقار وكأنها تقول انت ولاشيء..لكن العنود ماقصرت
وعطتها نظره ألعن منها ....وتفرقوا الثنتين..

ها وش قال...!!؟
ساره الصراحه مارضى ...وقال بيدخل ...
حنين طيب ليه ماأقنعتيه!!!
ساره حاولت فيه..بس مش راضي..
بس هذا اللي قالته ساره لــ حنين ..ماقالت وش قال فيصل لها..لأنها ماتبي تزيد
العداوه أكثر من كذه...
أم حنين يالله العنود روحي أستعجلي أختك..الناس ملوا وهم ينتظرون..
العنود أنشاء الله يمه...تعالي ريم معي...
راحت العنود للغرفة عشان تستعجل أختها..
العنود يلا حنين ينتظرونك...
حنين بدري!!
ريم وش بدري الله يهديك شوفي الساعه كم..
حنين أنشاء الله ..خلاص بطلع...
العنود أذا سمعتوا صوت الموسيقى أطلعوا أوكي !!بروح أشغلها..أأوه الورد نسيناه..
ساره أنا بروح أشغل المسجل وأنت وريم مسكوا الورد..
العنود خلاص صار يالله..
طلعت ساره تحط الشريط اللي سجله أخوها خالد..وكان الشريط عباره عن موسيقى
ريمكس هاديه في البدايه واذا وصلت حنين عند الكوشه تتغير الوسيقى لصوت أعلى
ومدموج بموسيقى ثانيه..باختصار الموسيقى كانت روعه..

مرام شوفي شوفي كيف كانت تطالع فينا مالت عليها هي مع أختها ...
ترف يحق لها تتكبر البنت جمالها مو طبيعي
مرام أقول بس أسكتي وش عرفك بالجمال...
ترف بصوت واطي والله من القهر اللي فيك...
مرام ها سوزان ماعلقتي...
سوزان ماهمتني ...
رهف أقول شكل حنين بتطلع اللحين..
وفعلا طلعت حنين ووراها العنود وريم ينثرون ورد الجوري الأبيض...وكان هالورد هديه
من ساره جاي مع الباقه اللي ماسكتها حنين وكانت تفريبا نفس الوان فستان حنين
وأول ماطلعت ماقدرت أمها تمسك نفسها صاحت من كل قلبها على بنتها الكبيره
الغاليه
عليها..وأول ماشافت العنود منظر أمها صاحت وهي تنثر الورد على أختها
ويوم شافت ساره هذا المنظر تأثرت كثير على حال بيت أم حنين..حست بمدى تماسك
هالعايله وترابطها
..لأن أساس هالعايله الحب والموده..
تمنت...أيه تمنت من كل قلبها يكون هالحب والترابط في بيتهم... تمنت يكونون أخوانها
على قلب واحد متماسكين مايهزهم ريح...لكن الله ياخذ ويعطي...عطاهم الغنى
والمال..وأعطى بيت أم حنين هالترابط اللي تشوفه قدام عينها..حتى سمر الصغيره صاحت
على أختها...صح هي ماتدري ليه تصيح أمها والا أختها..بس يكفي أنها تشاركهم هذا
الشيء...


جلست حنين بعد ماأنتهت الزفه...وعلى طول شغلوا أغنية اليوم طالع قمر لــ عبد
المجيد عبد الله...
كل االلي قاعدين أنبهروا...أيش أنبهروا ..انصعقوا بجمال ونعومة حنين الملفت
الأنظار...كانت قمر نازل من السماء..كان كل شيء فيها بسيط..فستانها ومكياجها
وملامحها الجذابه...الكل سم عليها بالرحمن تلقائي ....وهي لحد الآن مارفعت
راسها..كانت خايفه ..مرتبكه..مستحيه..فيها رجفه قويه..كل هالأحاسيس كانت
تحسها...حتى كانت باقة الورد بتطيح من أيدها بس الله ستر وجات ساره ومسكتها
وثبتتها بأيدها....
بعدها أمسكت أم لافي أم حنين من أيدها وخلتها تروح معها تسلم على حنين ..لأن أم
حنين كانت مبتعده شوي عن أنظار الناس..لأنها تحس الأرض مش قادره تشيلها
..ماندري من الفرحه والا من شيء ثاني...
ويوم قربت ام حنين مع أم لافي للكوشه قامت حنين وسلمت على أم لافي بعدها سلمت
على أمها وضمتها..ضمتها من كل قلبها..ضمتها من كل قوه تمتلكها أم
حنين...صاحت..صاحت على بنتها وحنين صاحت معها..زكان الموقف جدا حزين
ومؤلم الأم تصيح على بنتها والبنت كذلك أغلب اللي في الصاله دمعت عيونهم..حتى
العمه القويه تأثرت بهالموقف لكنها هيهات تدمع...بس يكفي أنها تأثرت...
جات العنود لأمها وأختها عشان تنهي هالموقف اللي أثر الكل..وقالت بلهجه ضاحكه
العنود وهي تكابد الدمع اللي في عيونها خلاص يايمه ..بيخترب مكياج حنين ..وبعدين
أنا الله يعيني اللي ببتلش وبصلحه...
أم حنين بعد ماأبتعدت عن حضن بنتها والدموع للحين في
عيونها هههههههه الله يقطع
بليسك .ياعنود خلاص هذا أحنا وخرنا...
العنود يالله حنين جلسي...الناس يبون بشوفونك..
حنين وهي تمسح الدموع اللي في عيونها أنشــاء الله...
وبعدها قامت أم فيصل مع بناتها ووراهم أم زياد والعمه وبناتها عشان يباركون
لــحنين..

مرام مستحيل مستحيل أقوم وبارك لها..
رهف مرام ..لاتفضحينا قومي...
.
مرام روحوا أنتوا أنا نش رايحه..
رهف بالطقاق..أحنا مفضوحين مفضوحين..
أم فيصل مبروك ياأحلى مرت ولد بهالدنيا
أنحرجت حنين من أم فيصل لكنه بسرعه تذكرت من زوجها وأنمسحت الأبتسامه اللي
على وجهها الله يبارك.....فيك
أم فيصل حبيبتي والله....
دق جوال ساره وكان فيصل
ساره خلاص أنشاء الله..أنشاء الله..الحين طيب ..يالله مع السلامه.
ساره حنين فيصل بيدخل..
حنين وشفايفها مرتجفه اللحين..
ساره ايه ..سوزان يالله حطي الأغنيه..
حطت سوزان أغنية محمد عبده سمي ودخل فيصل مع أبوه وأبو حنين وعمر
حنين يمه تكفين لاتروحين عني..
أم حنين أنشاء الله يابنتي ..أنت هدي وريحي أعصابك..

دخل فيصل وأول مادخل وقف عن المشي......

تدرون ليه..وقف!!! منصدم..مبهت...أعضاءه ترتجف...مش مستوعب لحد الأن ....
أن هذه بنت عمه حنين....
نسى كل شيء...
نسى أنه كان معصب وحاقد عليها لأنها فضلت متعب عليه....
نسى أن حنين ماتبيه يدخل عليها
....نسى كل شيء....
وسرح...وسرح فكره لبعيد ..لبعيد....ولحد الآن هو واقف....مش مستجرأ
أنه يتحرك
خطوه وحده بس.....

الجزء الحادي والعشرين

كل الموجودين أتسلطت أنظارهم على فيصل اللي مش راضي
يتحرك...وقفته كانت مستقيمه بدون حركه
...كان شكله من جد يضحك اللي ماله خلق يضحك..معذور الولد.... حنين
في هالليله كانت نجمة الحفله اللي نورها طاغي على المكان...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -