بداية

رواية خبيني -37

رواية خبيني - غرام

رواية خبيني -37

كانت هلا اطول واعرض منها
بس هديل كانت دايما الاكبر!
وكانت تحس ان بصدرها حنان يوسع لأي شخص , بس مو أي حد يستاهله ..!
بس هي الدنيا ماتوقف على احد ..
مشاري : الله يعافيكم تعبتكم معاي
منصور ابتسم وهو يرتب الأثاث مع مالك : كل تراب بس تراك اخونا ولاتقول كذا هع هع
ضحك مشاري غـصب عنه : طيب
فرك مالك يدينه سوا : خلاص كل شي جاهز للعروس
ضحك منصور : ويوم اتزوج انا , بتجي انت تصلح شقتي , وحدة بوحدة
....... ضحك : ابشر
مالك : عاد كان خليت كتبك في البيت لاتشوفهم البنت وترتاع
في كانت بغرفتها , ضبطت مع امها كل شي استعداد لمشاري .. بتكون ملكة هلا وعزيمة هديل بنفس الوقت , هلا اقترحت هالاقتراح بعد اللي صار , ماهمها شي
فتحت لاب توبها تخربط لها كم خاطره ,, ولمى تلعوزها ,, تجي عند اللاب توب وترقى فوق ظهر في وتطل بوجهها
ومره تروح ورا الشاشة وتطل بوجهها وتضحك
في : هههههههههههههههههههههههههههههههه اقعدي يالشيطانية خليني أكتب
...... : لأ لأ ييّ انا اتــّــب
ضحكت في وقفلت لوحة المفاتيح وخلتها تكتب على كيفها .. راحت جهزت لبسها , كان فستان فيروزي بسيط وناعم ,, ولبست وراحو كلهم للعزيمة
كان المكان فخم والكل يتكلم في فخامته .. الطاولات والديكور .. وأهل المعرس نفسهم
بس وش يفيد اذا هلا ماعاد يهمها .. اعز الناس لقلبها مارح تشاركها فرحتها .. وودعتها بيوم زواجها
ماعاد همها , صح تمنت هالشي , بس ماتمنت ينبني على أنقاض شي ثاني
ماكان الحفل ممتع كثير , الكل عرف بالخبر .. هلا جلسوها بغرفة ودخلو زوجها عليها ومع الحريم والناس والتباريك
وهديل كانت هادية حيل .. سلمو عليها وطلعت مع أبوها للفندق .. وهناك قابلو مشاري ..
ماكانو ماخذين راحتهم بالفندق .. كانو بس يسولفون سوالف سطحية
وكل اللي بينهم مسكة يد وبوسة جبين ...
مايبـي مشاري يضغط عليها , حاس بقوة بالذنب و هي تحسسه بعكس هالشي ..
بعد الفندق بيروحون للشقة .. وبعدها بتكون العملية ..

فلا 14
منصور نايم بطريقة مبهذله هلكان حيل .. ماسك مكان مشاري في البيت
ومكان أبوه يساعده في المشروع
ومكان ماجد اللي يجهز لسفرته ولا عليه بأحد
كأن فجأه كل يبي يبتعد لما تأزمت الأمور
لدرجة انه نحف وماصار ياكل كثير , ونومه قليل
يعني .. الظروف صنعت منه منصور ثاني
مالك يحاول باللي يقدر عليه .. وعبد الله منشغل مع المشروع ..
صحيح كان يجلس مع أهله , بس مو مثل أول .. واكتشف انه مايعرف يتعامل مع المواقف الصعبة
وكان يشوف عياله كبار يتحملون المسؤلية
فلا 15
خلت .. مابقى فيها الا ام بدور وام نواف ..
فلا 16
رجعت ديم لبيتها .. بس ماتقدر تتحرك كثير .. وفواز رجع يطلع من الصبح ويراجع كل مكان عشان يقدر يدخلها المستشفى
واذا رجع في الليل تنوّمه هـي .. او ينومها هو
على حسب مين تعبان اكثر ..
في شقة صغيرة .. بعيدة عنهم شوي
ابتسمت هديل : يللا مشاري لاتتأخر عن المستشفى
ابتسم مشاري بحب .. يبي يقولها انه يحبها .. وهي تتكلم حنونة
ويبي يقولها انه يحب هالشي فيها
بس اكتشف انه على كثر مايقرا .. يقدر يتكلم عن كل الناس .. إلا عن نفسه ومشاعره
وهالشي لاحظته هديل .. بس عندها صحته أهم .. بعدين يصير خير
بس مشاري لازم يشوف له حل .. لازم يقولها
...... : باقي هديل , باقي ساعة يمكن
..... : طيب , انا خفت تتأخر
ابتسم مشاري وقام طالع من الغرفة .. ماسألته ليه .. بعد ثواني طفى الكهرب من الشقة
هديل : مشاااااااااااااااااااااااااااااري
ضحك مشاري : يالبيه آمري
......بصوت خايف : مشاري الكهرب .. طفى فجأه
........... : ركى مشاري كوعه على جدار الصاله : زين تعـالي انا في الصالة
........ : اخاف تعال انت
....... : لبى قلبها و الله , بتجنني هالبنت , ابشري جاي
سكتت هديل بخوف .. تنتظر مشاري يجي لعندها .. وتدور عيونها حولها كنها تبي تعرف من وين بيجي.. كان المكان ظلام بقوة .. حتى انوار الشارع يادوب توصل للشقة
سحبت هديل نفس لما حست فيه شي قريـب منها : مشاري هذا انت
مشاري : لا .. انا جني
شهقت هديل : مشااري لاتجنني .. انت وينك فيه (تلتفت تدوره ) شفيه الكهرب طفى فجأه ؟
...... : انا طفيته من العداد !!
...... : ليه !
قرب مشاري وشوي حست بيده تلعب بشعرها وتبعده عن وجهها الصغير ,, فصنمت بمكانها لين هو تكلم : أشياء كثير .. تحتاج نحس فيها .. مانشوفها
....... : ...........
...... : زيج .. حسيت من تكون هديل وحبيتها وتعلقت فيها قبـل اشوفها
وهديل ساااكته .. توترت .. المكان ظلمه وهو جالس يكلمها وشوي يقربها لصدره ويهمس لها "الله يخليج لي , حبج كبير ياهديل "
وضاعت هديل .. ماكانت تدري انه اذا بيعبر عن مشاعره وشافها ممكن يتلخبط ومايعرف يتكلم .. يقوم يسوي له حركات ! ماحد يفهمها غيره
في الرياض
نواف كان قريـب من بدور حيل .. بس مو حاس بأي شي تجاهها
كانو يطبقون اللي يقولون لهم .. بس ماتطلع بنتيجه
او يمكن متأخره شوي
ابتسمت بدور وبعدت عنه يوم شافته غمض عيونه ..
وقالت "خلها للوقت يانواف " !!

فتح ماجد الباب ولقى محسن بوجهه : هلااااااااا الحمد لله ع الســلاااااااااااااامه (وسلم عليه)
ضحك محسن : هههههههه الله يسلمك كيف حالك
لمى ولانها تعودت أي احد يدق الجرس تروح تركض ,, اول ماشافت محسن صرخت : ممممسااااان أبيبي
محسن : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شالها ورفعها بالهوا : أبيبك ها .. هههههههههههههههههه فديتك والله
بعد ماجلسوا شوي
ماجد : ليييييييييييييييييييييييييييه ؟
محسن بهدوء : إش اللي ليه , مابغى أدرس برا .. انا كفاية اللي ألاقيه هنا
..... : وش قصدك ؟ وبعدين تبي تفوت على نفسك البعثة ؟
...... : إيوا .. ما أبغى وخلاص
...... : قول إنك ماتبغى تكون معـاي وريح بالك
...... : ماهي قصة مابغى اكون معاك , بلا هبل , انا ظروف أهلي ماتسمح أدرس بعيد مره .. هنا على الأقل اقدر ازور جدة كل فترة , والمسافة قصيرة
عصب ماجد وتنرفز .. بس ماقدر يسوي شي .. ظلو يتهاوشون
وكل يوم نقاش وواحد يحاول يقنع الثاني
لحد ماصار يوم سفر ماجد .. وراح محسن يوصله ويودعه
ماجد طالعه بنظره اخيره : لو غيرت رايك ...
ابتسم محسن : ولو ماغيرتو .. أهلك في عيوني وححط بآلي منهم , والشرقية زي جدة لي أهل هنا وهناك
ماجد رفع حواجبه فضحك محسن : ههههههههههه ولما اقول اهلك قصدي بيتكم كولو ,, بيتكم كولو ها , ولاتخاف , بس تدخل لمى اختك الابتدائية ماحكلمها ها خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

وراح ماجد .. وظل محسن في الشرقية يدرس .. قريب من اهل ماجد .. بس بحدود ماجد ..
بيظل يسأل عن اهل ماجد .. ويزور اخوانه , ويتطمن عليهم ..
ويرجع جدة في الاجازات .. ويريح باله من المشاكل اللي ممكن تصير من وراه
ويحمد ربه انه تعرف على اهل ماجد من خلاله
مشاري كان نايم .. صحى فجأه والتفت جمبه مالقى هديل
وين راحت .. توها عقب مارجع من العملية كانت تبتسم له
وتهون عليه وتقول له ان الدنيا بخير .. وانه يخلي أمله بالله كبير ..
وكانت دايم تكون جمبه , حتى يوم سوى العملية .. ماتطمنو
قالو لهم لازم يتم فترة ويرجع يتأكد اذا الورم زال ولا مافي أمل منه
كانت تقرا عليه , ويصحى أحيان يلقاها عند راسه تقرا عليه وتدعي له
ويغمض يبي يكمل نومه , بس حبها بقلبه يزيد
وشاف الساعة .. كان توه غـافي ماصار له خمس دقايق ..
يده تعوره شوي من بعد العملية ..
تلفت مالقاها بالغرفة ولا بالصالة
تقدم شوي للمطبخ وكانت اللمبة مطفية .. بس حس بشوي حركة ..
قرب شوي لقاها جالسه بالارض وسانده ظهرها للدولاب .. ببجامتها الصغيرة , وتصيح بهدوء
انكسر قلبه .. مسكينة خايفة تفقده , بس ماتبي تحسسه بهالشي وتبي تكون قوية قدامة ..
فتصيح بعيد عنه
قرب وجلس على ركبتينه قدامها : هديل
انتفضت هديل لما حست بيده على ذراعها : ارجع نام
......... : هديل ليه تسوين فيني كذا
غطت وجهها بيديها : ميشو , ارجع نام بليز
سحب مشاري يدينها له وضمها : يابعد قلب ميشو انتـي , الله يخليج لاتصيحين , انتي قوتي , تبيني اضعف
تنهدت هديل وراسها على صدره وهزته بشويش بلا
سكت مشاري ومالقى كلام يقوله .. وش يقول .. البنت منكسر قلبها , ويوم قربها له انكسر قلبه معاها
بكره بيقولون له نتيجة الفحص
واذا كان سليم والحمد لله تمام بيرجع لها , اما اذا كان المرض متمكن منه ,, بيخلونه في المستشفى , ويبلغونها تروح له
وتجمع عليها كل شي ..
ابتسم مشاري لما تذكر شكثر يحبها وكيف بسرعة صارت له .. وغمض عيونه ومر قدامه شريط مواقفها ودقايقها معاه
ونزل راسه لقاها نامت وباين وجهها تعبان
لمعت عيونه وشالها بشويش
وهي تلقائيا لفت يديها حوله , كنها ماتبيه ينزلها ..
وتبي تظل عند صدره .. قريبه من قلبه طول العمر ..!

كل اهل مشاري كانو على قلق .. ينتظرون نتيجته بكرة وماحد عارف ينام
ولما اشرقت شمس الرياض
بدور ونواف كانو يجهزون اغراضهم , بيرجعون الشرقية يجلسون شوي عند اهلهم , لانهم الفترة الاخيرة ينزلون الشرقية بس مايطولون .. هالمره بترجع ام نواف معاهم ..
نواف : آخ منكم يالحريم , ساعتين في كل شي
ابتسمت بدور وهي جايه : قلت لك قبل قول لي متى بنطلع مو تفاجأني كذا , مايمديني أخلص
ابتسم نواف : طيـب يللا عـشان أقفل الشقة
وطلعت بدور وطلع هو وراها , وقفلو وراهم الباب ..

في الشرقية
ديم مع فدوى في بيتها لاتتعب ويكون ماحد جمبها
وفواز ومشعل إلى هاليوم
مازالو يحوسون ..!

فلا 14 تعيش حالة توتر مو طبيعي ..

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -