بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -40

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -40

احمد : نوف
نوف بخوف: هذا انت
احمد:ههه ما ودك تشوفيني اجل
نوف بدت تبكي: وليش اشوفك وانت رايح تخطب وشايفها امس
جالسه بغرفتها رجعت تقرى الورقه للمره المليون كاتب فيها
انا قررت اتوب لرب العالمين في شي شفته فيك خلاني اتغير وراح تكون بدايه توبتي اني اطلعك من جحيم وليد واتمنى انك تسامحيني
ابراهيم
*ايش راح يكون رد احمد على كلام نوف؟؟!
*وكيف راح تحل المشكله الصعبه اللي طاحت فيها مها مع خالد واللي ممكن تنهي علاقتهم؟؟
*وهل ابو احمد بيظل معند على موضوع زواج مي من نواف؟؟
كله بالجزء الثاني عشر....
الجـزء الثاني عشر
وصارت تدور طريق الرجعه سمعت صوت شخص يتكلم بالجوال
: ههه ايه نشوفك بكرا في الاستراحه ههههه انشاء الله مع السلامه
راحت تركض تدور مصدر الصوت لانها عارف صاحبه
احمد : نوف
نوف بخوف: هذا انت
احمد:ههه ما ودك تشوفيني اجل
نوف بدت تبكي: وليش اشوفك وانت رايح تخطب وشايفها امس
احمد مو مستوعب اللي تقوله: ايش تخطب وايش شايفها
نوف بدت تطلع عن طورها: انت تستهبل معاي
وراحت تركض وتحاول تجمع اشلاء كرامتها اللي حست انها ضاعت باللي سواه معاها احمد
راح يركض وراها: استني
لفت عليه كانت نظراتها كلها حقد: اتركني واشوفك مره ثانيه مكلمني فاهم
تركته مصدوم عن ايش تتكلم أي خطبه واي بنت وش السالفه حس ان وحده من خواته يمكن يكون لها يد بالموضوع...
اتصل على في اللي كانت جالسه مع مي بعد ما هدت شوي ..
في: هلا حموود
احمد بنبره جديه: وش قايلين انتو لنوف
في ببرائه: ولا شي
احمد مو فاضي لمزحها: اقول بتتكلمين والا وشلون تراني مالي خلقك
في خافت من طريقه كلامه: طيب طيب بقولك
جلست تقوله لقصه كلها وشلون خطرت الفكره في بالها احمد من صدم من تفكير اخته الجهنمي كذا ماراح تقدر نوف تنكر حبها لأحمد وخوفها من خسارته لانها انهارت وقدام مي وفي يعني ماراح تقدر تنكر أي كلمه او فعل قالته لما سمعت كلام مجرد كلام ان احمد ممكن يخطب بنت غيرها فرح من قلبه على رده فعلها دليل حبها الكبير له وزاده اصرار انه ما يستغنى عنها ولا عن حياته وسعادته معاها...
احمد والفرحه مو شايلته: يقطع بليسك بنت من وين طلعتي هالفكره الجهنميه.
في بعصبيه مصطنعه: وانت تو تبي تصفقني هااا
احمد يتميلح: انا انا اصفقك نور عيني بس مشاء الله عليك عمري ما فكرت انك ذكيه وراعيه خطط وافكار كذا
في بغرور: عشان تعرف قميتي وقيمه افكاري
انتبهت لنوف اللي جايه من بعيد باين انها لازالت منهاره وتحت ضغط الصدمه
في بعجله: يله يله هذي نوف جت باي
احمد بحماس: لاا تكفين استني خلي السماعه مرفوعه ابي اسمع كلامها
في بطفش: ياشين اللي يعطي العلل وجه
احمد: علل في خشتك اقول خليها مفتوحه وانتي حرمه
في تنزل الجوال: طيب طيب وما ابي اسمع نفسك جوالي صوته عالي ترا ننفضح
حطت الجوال بينها وبين مي اللي كانت معاها جسد بلا روح تفكر حل لمصيبتها اللي طيحتها فيها مشاعل يمكن كان في امل ابوها يهون او يحن عليها قبل ما تألف الكذبه اللي راح تدمر حياتها من دون ذنب راح تعيش نواف تعيس وتعيش اهي تعيسه معاه
في التفت على مي: اقول خلي موضوعك لبعدين خلينا نخلص موضوعك اخوك وهالخبله نووفوه

مي ببرود: طيب
جتهم بعد ما مشت مسافه طويله بين الاسطبل والمكان اللي جالسين فيه البنات مثل مكان مغلق من فوق بمثل المظله الكبيره ويتخللها انواع الشجر والأعشاب المتسلقه والورد اللي معطي جمال للمكان
راحت تركض لحد ما طاحت عند ركب في بترجي كانت تتمنى الخبر يطلع كذب بكذب عرفت ان حياتها من دونه ولاشي لا معنى ولا هدف طول عمرها كانت له وطول عمرها راح تكون له
فكره صعب عليها تتقبلها الا مستحيل تفكر فيها حتى انها تشوفه في الكوشه مع وحده غيرها
بكت ودموعها مثل انهار وسيول على خدودها اختلط فيها لون الكحل الاسود : تكفين يا في الله يخليك ريحيني وقولي ان السالفه كذب انا ما اقدر استغنى عنه اهو حياتي اهو عمري كله قد شفتي شخص يستغنى عن قلبه وكل ما يملك في ما اقدر اتخيله مع وحده ثانيه والله امووت اموووت اذبحه واذبحها وبعدها اذبح نفسي لان الحياه من دون راح تكون مالها طعم ولا لون بعيني
كان يسمع منصدم من درجه حبها كان باين انها تحبه بأخلاص حب طفولي امتد مع الوقت لحب عذري طاهر تمنى تكون نهايته النهايه الصحيحه لأي علاقه ولأي حب هي الزواج يسمع كلماتها الطاهره ويبتسم
احمد" لها الدرجه تحبيني يا نوف ما اكنت اتوقع انك تحبيني اكثر من ما انا احبك بس بعد اللي سمعته انتي ما راح تكون لأحد غيري لو اضطريت احارب هالدنيا كلها فدى عيونك ولا اشوف فيها دمعه من دموعك الغاليه
كملت بصوت يختنق من الصياح: خلاص انا موافقه بس لا يخطبها لا يشوفها تكفووون تكفين
في رحمتها صدمتها درجه حب نوف لأحمد خافت انها تحقد عليها على اللي سوته بس كانت عارفه ان نوف قلبها ابيض مستحيل تشيل بقلبها على احد وخاصه عليها اهي لأنها تعرف معزتها بقلبها
مسكت كتفها ورفعت وجهها : نوف انا اسفه سامحيني
نوف سمعت هالكلام وتغيرت تعابير وجهها كله الحين بتأكد لها ان خطبت احمد حقيقه وواقع اسود لازم تتعامل معاه حست بدمار شل كل عرق نابض فيها سكتت تستنى في تخلص كلامها..
في بنفس نبره الاسف: احمد ما خطب أي بنت
وقفت على حيلها متفاجأه توقعت انها ما تسمع صح كانت تبي تتأكد من اللي سمعته: اييش
في ونبرتها قلبت الى نبره خوف من رده فعلها: احمد ما خطب وكل السالفه كانت مزحه..
نوف عيونها كانت تفضخ مشاعرها مشاعر الغضب من أي احد يلعب فيها او يتهاون بقلبها: في انتي وشلون تسوين فيني كذا
في بأسف: والله اسفه ما كنت متوقعه الموضوع يكبر كذا وانتي يصير فيك كذا
نوف بعتاب: انتي شاكه اني احب اخوك مثلااا وحابه تتاكدين انا مو لعبه يا في ويا مي اللي ساكته من الصبح وكأنك مو في الدنيا زواج وراح تتزوجي ممثل كل البنات لاتسوين فيلم هندي
جرحتها الكلمه جرحها انها كانت طالعه من نوف اعز صديقه لها وبنت عمها اكتفت انها تناظرها نظره حزن وقلب مكسور ومشت وتركتها
اما نوف تضايقت من نفسها مي مالها دخل في اللي سوت كل شي واحط حرتي فيها..
رجعت نظرها لها: بس للأسف يا في ما توقعتها منك ابدا
ومشت وتركتها من دون ما تسمع رد او تبرير كانت فرحانه من نتيجه اللي سوته ومتضايقه انها جرحت اعز الناس لها نوف بس عرفت ان نتايج اللي سوته بتظر قريب ولازم تعتذر من نوف على اللي سوته فيها
تذكرت الجوال اللي على الكرسي رجعت تشوف اذا الخط ما انقطع
في بترقب: الووو الووو الوووو
احمد بهدوء: هلا
في: سمعت كل شي
احمد بنفس الهدوء: كل حرف وين راحت
في: راحت من نفس ما جت
احمد: يله باااي
في: باي

 في جلسه الحريم

كانو جالسين يسولفون وكل وحده وجمبها اللي تسولف معاها
ام فهد: يعني خلاص ابو احمد مصر
ام احمد بحزن على حظ بنتها ماكانت تبيها تتزوج مغصوبه تبيها تكون موافقه واراغبه بهاالزواج: مو انتي كنتي تبين كذا افرحي صار اللي تبينه والرجال معند ولا في أي امل انه يغير رايه
ام فهد: اانا ابي لمي شخص اخلاق وادب ومال وجمال وكله بنواف هذا جزاتي يعني
ام احمد: انتي ما قصرتي بس بنتي ما تبيه والزواج مو غصب بس بعد اللي سوته بنت اللذين اللي ما تتسمى ابراهيم عند راسه وشكله صدق الكلام عن بنته او يمكن انه كان مستنيها تجي من ربه وجته بارده مبرده وللي قاهرني الوقحه جايه اليوم وكأنها ما سوت ولا كانها امس افترت على بنات الناس لولا اني محترمه امها كان شافت مني شي عمرها ما شافته
ام فهد تبي تهديها: ماعليك منها انتي لوتدرين ان حصه كانت مخططه على الولد لواحد من بناتها بس حامض على بوزها
ام احمد بستغراب: وانتي وش دراك
ام فهد: ادري وبس انا افهمها على الطاير بس الحين قولي بدت تجهز نفسها للملكه راح تكون كبيره في المزرعه هنا المكان خطير ومعارف ابو نواف كثار والكل بيجي لازم تطلع قمر
ام احمد تتنهد: خليها تستوعب الموضوع وبعدها بمسكها وبوديها السوق تفصل فستان مع اني ما اتوقع الوقت يكفي انتي اخبر لازم قبل شهر واحنا ما قدامنا الا اقل من اسبوعين..
ام فهد: ان شاء الله تلحقو تشترون كل شي
حصه لفت على ام احمد: الا اقول خلاص صارت الملكه رسمي بعد اسبوعين
ام احمد ودها تقوم عليها : ايه رسمي يعني فصلي لك فستان
حصه بغرور: لا مايحتاج واللي مالي دولابي ايش اختار أي واحد والبسه كلها حلوه
ام فهد بقرف: تقطعينها بالعافيه
ام فهد حبت تغير السالفه: الا اقول ام سعد
ام سعد: هلا
ام فهد: ما فكرتي تخطبين لسعد من بعد ما توفت زوجته لها سنه خلاص المفروض يتزوج
ام سعد بهم وحزن: انا لو علي زوجته اليوم قبل بكرا بس اهو يرضى اول
ام فهد بلقافه: ليش اهو مو موافق يعني
ام سعد: ايه يقول بعد رحيل ماراح يتزوج انتي عارفه انه اخذها واهو يحبها ويموت فيها وش سوى وتحدى اهلها كلهم لحد ما اخذها وسنه وراحت منه
االكل حزن على حال سعد اللي كان ملاحظ حبه لرحيل لما يكونون حولهم قلوبهم على بعض نظرات حبيبين ما تغيرت حتى بعد زواجهم
ام فهد: انتي اقنعيه وخلي زوجته علي انا اشوف له وحده
ام سعد: خليه يوافق اول وبعدها دوري براحتك
طرفه اللي كانت مشمأزه من الوضع كارهتهم كلهم حاسه انها غريبه بينهم ما انها عاشت معاهم سنين بس عمرهم ما حسسوها بقدرها عندهم والا حتى اهميتها ابو ابراهيم معتبرها زياده عدد بعد زوجته الاولي صالحه كانت له اول زوجه حبه الاول والاخير وتزوجها بعدها بس عشان تربي عياله بس كانت بعيده عنهم واهم صغار وبعدو عنها واهم كبار
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -