بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -41

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -41

دخلت ام احمد المطبخ لقتها سرحانه وماسكه دله القهوه في يدها
ام احمد: محتاجه مساعده
طرفه ابتسمت من دون نفس: لا مشكوره يا بنيتي بس شيلها عني ركبي متعبتني
ام احمد بكل رحابه صدر: من عيوني..
في مجلس الرجال
ابو متعب يتكلم مع راش على انفراد في زاويه مجلس الرجال الفخم مساحته كبيره جدا مجهزه ابو ابراهيم لعزايمه الكبيره كل اسبوع ديكوراته البيج مع الذهبي معطيته فخامه والاثاث باللون العنابي والبيج ماليه المجلس بالقطع الاثريه والنادره..
ابو متعب بصوت اقرب للهمس: وش صار على الاوراق
راشد: لو تدري عارف هالصفقه يا ترفعنا فوووق فوووق يا تنزلنا اسفل السافلين بس لو اخذتها من شركه اخواني راح تتدمرهم بس انا عارف عندهم في البنوك اللي يغطي الخساير اما انا مسكين هذي اول صفقاتي وابي اربح
ابو متعب والأبتسامه تشق الوجه: اتخيل اني جالس في مكتبي في الشركه الجديده
راشد : قريب انشاء الله بس اسنتى علي
ابو متعب بحبث: نشوف وش بتسوي يا ولد طرفه
راشد: اقول على تبن لا تجيب طاري امي لأشق حلقك فاهم
ابو متعب بخوف: فاهم
في زاويه اخرى من المجلس ابو ابراهيم كان جالس معصب من اللي سواه ولده لازم يفهم السالفه كلها ..
االجد منصور بهدوءه وحكمته المعتاده : ابراهيم تعال معاي برا ابيك بموضوع
قام واهو عارف ان مرت ابوه ما تخلي شي الا وتقوله له: سم يبه تفضل
جلسو على دكه قريبه من المجلس حولها كله شجر جلس بعد ما سند نفسه على عصاه
الجد منصور: ابي اعرف وش صار ببيتي امس وكل الكلام اللي سمعته صح والا لا
ابو احمد : وش سمعت يبه
الجد منصور: انك تبي تغصب بنتك على الزواج من شحض ما تبيه يبه احنا ماربيناك على هالاسلوب وهالطريقه في التربيه والتعامل وخاصه مع بنتك وفي موضوع مثل الزواج كل شي في الغصب حل الا الزواج
كان يسمع محاضره ابوه بصبر بدى يقل: يبه انا اعرف مصلحه بنتي اكثر من أي احد
الجد منصور عصب: وش قصدك بنتك مو بنتي
ابو احمد يحاول يمتص غضبه: مو قصدي يبه بس انا ماراح اغصبها على شخص ما يستاهلها يبه انت تعرفه
بستغراب: اعرفه
ابو احمد: ايه ولد ناصر نواف
استانس : كفووالله
ابو احمد ارتاح شوي: شفت يبه والبنت معنده دلع بنات انت عارف انشاء الله ما يصير الا اللي تبيه انت وترضى فيه
الجد منصور بنظره غريبه: تبي ترضيني
ابو احمد بترقب: رضاك هدفي يا يبه
الجد منصور: قدم الملكه للأسبوع الجاي
ابواحمد اندهش من كلمته: الاسبوع الجاي
الجد منصور: ايه الاسبوع الجاي والا ودك تعارض
ابو احمد بستسلام: لا ليش اعارض كلمتك اهي اللي تمشي الاسبوع الجاي الاسبوع الجاي
الجد منصور كان عارف ان بنته مي ماراح تتزوج أي شخص هذا نواف اللي الكل يمدح فيه وبأخلاقه وبشهامته يدرس ويساعد ابوه في شغله شايله فوق راسه بار بوالديه وهذا شي واضح .
كانو الشباب يلعبون بلوت في الخيمه وحماس
خالد واهو ينطل ورقته:واطللللللللللع
زياد متنرفز: اقول بس ناظر ورقتك اول يا الدلخ
خالد يناظر انه حاط ورقه غلط:هههههههههههههههههههه معليش غلطه مطبعيه خخخخخخ
عبد الله: والله انا من يوم ما شفتك تغمز انت وهالعيون تقول لمبات سياره وانا غاسل يدي
خالد خاف: اقول قل مشاء الله
احمد:هههههههههههههههههه اخوان كل واحد عينه احر من الثانيه
زياد: عاد الكبير عينه مركزه عينه والقبر
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبد الله: اشوى انك عارف اجل اسكت ولا نسمع صوتك لأعطيك عين اخليك تلف حول نفسك وانت تصيح
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
سعد كان جالس يسمعهم يلعبون جسمه معاهم ورورحه راحت معها يوم فارق يده لسمه ايدها وسمعها ربها يقبض روحها حس ان اجزاء منه راحت معاها
زياد لاحظ سرحانه...
زياد يرمي ورقه: انا بطلت..
تحت اصوات اعتراضهم تركهم وراح جمب اخوه ناظر حاله اللي ما تسر الكافر مرت سنه وكان حاله مثل ما هو بعد وفاتها بيوم
زياد قرب منه وحط يده على يده: اذكر الله ياخوي
سعد يتنهد: لااله الا الله
زياد: ياسعد لمتى بتظل كذا
سعد يستعبط: اظل على ايش
زياد: انت فاهم قصدي خلاص الحياه تستمر وزوجتك الله يرحمها وانت كنت وفي لها مده كافيه واالاخلاص والحب مو معناها انك تدفن نفسك وحياتك لا انا اعرفك اقوى من كذا الاخلاص يكون بالقلب بس سنه عايش في الظلام ولحالك تكفي انا عارف ان جاك نقل هنا بس لسى انت ما رديت عليهم
سعد تفاجأ : وشلون عرفت
زياد: ناسي خووي سلطان يشتغل هناك وقالي
سعد بطفش: والمطلوب يا اخ زياد
زياد:المطلوب انك تخلي امك تبدى تدورلك بنت لانك محتاجها وحده في هالوقت تملى عليك حياتك اكثر من أي وقت
سعد واهو يقوم من مكانه: مشكور على النصيحه بس انا اتوقع اني كبير كفايه واعرف كيف ادبر حياتي
وطلع من الخيمه قبل ما يسمح لزياد يجاوبه ...
طلع يمشي حس انه مكتوم الكل يضغط عليه امه من جهه بالزواج وابوه من جهه النقل للرياض واهو مو قادر ينساها يتخيلها قدامه في كل مكان حوله في زوايا بيتهم في غرفتهم في المطبخ على الكنبه
مسح دمعته اللي خانته تذكر ملامحها اللي تلونت بلون الدم واشلاء الزجاج المتناثر اللي شوهت ملامحها الجميله صوره ما فارقت خياله لحظه حتى في احلامه مو مرتاح طلع سيجارته وولعها لاحظ لونها في الظلام كيف يتغير والدخان مالي المكان صار يمشي بين الشجر على امل انه يختلي بنفسه بين صوت خطواته والدخان الكثيف اللي حوله واصوات الشجر اللي تتحرك مع مرور الهوا بين اغصانها
سمع صوت بنت تتكلم كان صوتها فيه حنان..
مشاعل بدلع:ايوه حبيبي
حسين : ياحياتي انتي متى بشوف القمر انا
مشاعل بتغلي: لا صعبه ما اقدر
حسين بحبث: وشلون تحرميني من شوفتك اهون عليك تكفين بس لمحه شي اقدر اصبر نفسي فيه
مشاعل بدلع ماصخ: اوكي وش رايك بكرا
حسين ما صدق بيطير : بكرا ياحياتي انتي لوتبيني اجيك القمر يعني انتي جيتك
مشاعل بتميلح:هههههههههههههه اوكي بكرا اقولك المكان
حسين: طيب وش تبين اجيبلك معاي هالمره
مشاعل بخبث: سلامتك بس ابي شوفتك..
حسين : اجل بجيب لك على ذوقي اوكي
مشاعل بدلع: اوكي بااي
حسين بزعل : امداك طفشتي مني
مشاعل: انا اطفش من الناس كلهم الا انت
كان يسمع ومصدوم بس ما كان يقدر يقول أي حرف لانه ماله حكم عليها لا اهو اخوها ولا ولد عمها ولا له أي صله قرابه بها ...
مشاعل: طيب قلبي لازم ارجع قبل ما يفقدوني>>ما اتوقع احد بيفقدك
حسين: اوكي عمري انا ماكنت بسكر بس يوم تأكدت اني بشوفك بكرا بروح انام عشان يجي اليوم بسررررعه
مشاعل: اوكي حبيبي باااي
حسين: باااي
لسى مو مستوعب اللي سمعه ماكان متوقع ان وحده من بنات ابو احمد اوالا ابو متعب راعين مكالمات والا طلعات مع شباب سحب رجليه لمكان يبعد فيه عن كل شي...
جلست على الكرسي وحطت وجهها بين كفوفها اللي اختلطت فيها دموعها وصار لونها اسود حست انها غبيه غبيه
نوف" وشلون لعبو علي الحين وش بيقول بيقول اني ميته عليه انا الغبيه اللي صدقت المفروض اتأكدت بأي طريقه من خالتي ام احمد اهي الوحيده اللي ماراح تكذب علي يالله وش بسوي وشلون بحط عيني في عينه بعد اللي صار"
حست بصوت خطوات تكسر اغصان الشجر رفعت راسها بهتمام وتفاجات بوجوده قامت بسرعه من مكانها ماتبيه يشوف دموعها مره ثانيه لاحظت عليه الابتسامه يعني مستمتع واهو يجرحني ويلعب علي
نوف بقمه العصبيه: ولك وجه جاي تلحقني وخر عن طريقي
كان ساد عليها الطريق وكل ماراحت من جهه يروح معاها والابتسامه على وجهه كل مالها وتكبر
نوف ودها تنفجر كانت مثل البركان الخامد محتاجه كلمه تفجر حممها عليه
احمد بصوت كله حنان: يا بنت اجل تموتين فيني
نوف من الحيا ما عرفت وش تسوي صارت تضربه عشان يوخر عن طريقها واهو ولا تحرك له ولا شعره بالعكس مع ىكل ضربه تحسه يستمتع فيها اكثر
نوف واهي منزله راسها تخفي حقيقه مشاعرها: وخر عني وخر عن طريقي انت انت واحد
احمد يبي يقهرها عشان تتكلم: انا انا واحد ايش
نوف انفجرت: انت واحد تافه وما عندك احساس ايه احبك وش عندك عاجبك عاجبك مو عاجبك اخطب مليون وحده غيري بس انا مو لعبه تلعب فيها انت وخواتك تختبروني فيها انا انا
سكتت ورجعت تبكي..
يتبع>>

تابع>>
احمد ابتسم مسك يدها وجلسها : انتي حبيبه قلبي انا ودي افهم شي واحد وشلون خطر على بالك مجرد فكره اني ممكن استغنى عنك وشلون
نوف وبنظره كلها امل: طيب ويوم تقول لا تخرب كشختي مو كنت رايح تشوفها
احمد:ههههههههههههههه الله يهديك بس يعني كلمه وتنقال
نوف بحزن: طيب انا سلمت عليك وانت طنشتني
احمد: والله ما سمعتك يا المجنونه وشلون فكرتي اني اخليك انا حياتي من دونك ولاشي ليش تعذبيني وتعذبين نفسك يا نوف انتي عارفه حياتي مالها طعم من غيرك تكفين ريحيني ريحيني انا تعبت من الانتظار
نوف نزلت راسها مستحيه وقفت ..
احمد وقف وراها وبحزن مصطنع:يعني مو قادره تجاوبيني
نوف قبل ما تمشي لفت : تعال بيتنا مرتاح
وراحت تركض.. احمد جلس يسحب اذنه حسب انه غلطان باللي سمعه لما استوعب بعد دقايق جلس ينطط على كرسي وضحك ضحكه ظن ان كل اللي بالمزرعه سمعوه
اخيراا.. يانوف اخيرا راح تكونين لي يكفي تغلي ويكفي زعل نبي نعيش حياتنا مع بعض اوعدك انك تكونين معاي اسعد بنت في الدنيا...
كانت تناظر مي ودها تنكد عليها ما حست بالرضا كفايه كانت تكرههم ما تعرف ليش قربت منها ناظرتها من فوق
مشاعل بحقد:ماقلنالك مبروك
مي رفعت عينها والغضب واصل اعلى درجاته: انتي وش تبين مني اتركيني بحالي ما يكفي افتريتي علي لحد ما خليتي ابوي يغصبني على زواج ما ابيه ارتركيني بحالي
مشاعل بنظره اشمئزاز: شوفي انا اتركك متى ما ابي وانتي يا حياتي براسي الحين وماراح ارتاح لحد ما ادمركم كلكم فااهمه
مي: وش سوينا لك والا صار الحقد والكره مالي قلبك على الكل
مشاعل تضحك بسخريه:هههههههههههههههه عليك نور جبتيها تقدري تسميها اللي تسميها مثل ما تسميها تسميها لعانه كره حقد اختاري اللي يعجبك بس اوعدك وعد بجي ابارك لك وانتي في الكوشه واعطيك بوسه بعد وش رايك
اقول اعصابك اعصابك لا يطق لك عرق بعدين وش نسوي بالمعرس اخذه عنك نقوله عروستك منقع في راسها عرق قولي امين..
مي بدت تفقد اعصابها من طريقتها في الكلام : انتي بتوخرين عن وجهي والا شلون
في شافت اصواتهم بدت تعلى راحت تركض لحد ما وقفت جمب مي.
في بصراخ: وانتي ماراح تفكينا من شرك تراني لحد الحين ساكته عنك وربي لو فضحتك لتندمين طول عمرك فاهمه..
مشاعل بخوف ممزوج بغضب: اصلا ما عندك غير التهديد وانتي اخر وحده تتكلم يا راعيه الشباب فاهمه
في ما قدرت تمسك نفسها كانت بتمد يدها وصلت يد مي عليها قبل ما توصل لمشاعل
في واهي ميته قهر: اتركيني والله انها ما تربت وانا اللي بربيها شوفو من يتكلم انا ما احب افضح الناس فخلني ساكته لا وربي لخليك تعضين الارض اللي تمشين عليها ندم فاهمه
ومشت وتركتها قبل ما تتهور وتمد يدها لا هذا اسلوبها ولا هذي طريقتها في التعامل بس كلامها أي وحده مكانها ما تتحمله
البنت مالها غير سمعتها الطبيه وممكن كلمه غلط تطلع على لسان شخص حاقد ممكن انها تتصدق وتنتشر ظلم..
مها كانت مثل المجنونه تمشي بعد ماراحت ولبس عبايتها وصارت تدور تتمنى انها تشوفه عشان تبي ترتاح من الهم اللي شايلته بقلبها اهي ما غلطت انها حبت تساعد ولد عمها واختها بس كلمه منها انفهمت غلط وخالد قطع الوسيله الوحيده انها تتفاهم معاه وما صار يرد على مسجاتها حاولت تتركه فتره يهدى وحانت اللحظه انها تبي تعترف له انها مظلومه..

صارت تلف المزرعه ميه مره بالدقيقه لمحته جالس يضحك ويلعب ورق جلست على اقرب كرسي بس كانت تقدر تشوفه من دون ما اهو يشوفها
سمعت صوت شخص يكلم بالتلفون عرفته على طول لفت طرحتها على راسها وجلست تنتظر خالد يطلع لانها وعدت نفسها ما تتطلع اليوم الا متفاهمه معاه..
شافها ..
عبد الله يناظرها واهي باين انها سرحانه
عبد لله: انشاء الله ما اكون قطعت عليك افكارك
مها انتبهت لوجوده: هلا لا ماقطعت شي
عبد الله لازال واقف: اخبارك يا مها؟؟
مها تستحي منه بشكل غريب: الحمد الله
عبد الله ما تحمل يسكت اكثر من كذا: مها ولمتى وانتي تعامليني كذا
مها تتغابى: وش قصدك وشلون اعاملك اعامك مثل متعب وزياد والكل
عبدالله بحزن: ايه انا ما ابيك تعامليني زيهم لمتى ماراح تحسين فيني
مها تبي تقطع كل حبال الامل عنده: عبد الله انت خطبتني وانا رفضت خلاص الزواج قسمه ونصيب
مها" لو تدري اني اموت على تراب رجلين اخوك ما ادري وش بيصير فيك"
عبدالله كانت عزه نفسه فوق كل شي ممكن يتنازل لحظات لأجل ناس يحبهم بس كرامته ورجولته ما تسمح له انه يترجى بنت دخلت قلبه من دون اذن كان معجب فيها والاعجاب تطور مع الوقت يسمع عنها وحبها من كلام غيره مع احيانا الكلام اللي يوصله مو كلام حلوو بس كان يظن ان لها شخصيه غامضه وغريبه ومحتاجه شخص يبين جوانبها الحلوه..
عبد الله يحاول يحافظ على نبره صوته: مها انا عند كلامي لك فكري زين واستنى ردك النهائي
مها بطفش: عبد الله قلتها لك مره انا اسفه انشاء الله تلقى اللي تعوضك عني وتكون احسن مني
عبد الله بحزن: ما اظن بس مهما صار ومهما كان بيننا راح تظلين عزيزه وغاليه وبنت عمتي وعلى راسي وانا الحين اخليك على راحتك
لف ومشى كان وده يسمع رايها يتغير في لحظه بس كانت خطواته تطول والامل يقل ترك كل احلامها معاها كان يتمنى مها بجمالها تكون له عروس بس تجري الرياح بم لاتشتهي السفن..
في هالوقت ..
كان خالد طالع يشرب مويه مر من نفس المكان وسمع كل الكلام فتح فمه من الصدمه عبدد الله يعني كل احساسي امس كان صح مها نفسها مها اللي عمري متعلق فيها حتى لو كانت خاينه
احبها بخيانتها احبها بحقدها احبها بعيونها بجمالها بلمسه ايديها بدمعه في عينها بهمسه من صوتها برقه انفاسها بعذوبه صوتها ولذه ضحكتها
كانت لما تضحك يحس الدنيا كلها حوله تضحك بس ما تحمل صدمتين ان اخوه اخوه اللي طول عمره مغرق نفسه بالشغل وشلون ومتى حب مها كانت غازيه كل اشعاره كان يقراها من دون تركيز مها كانت موجوده في كل بيت في كل كلمه في كل حرف

وصفها بحنانها وطيبتها وصفها
حسد اخوه على الموهبه اللي يتمناها عشان يوصف لها مشاعره بقصيد والا حتى ببيت يكتب فيه احبـــــــــــك يامها وحياتي من دونك مالها أي لون..
لاحظت حركه ورى الشجر قامت بسرعه تشوف مين
وقفت بسرعه وبصوت اقرب للهمس: خالد
خالد عيونه كانت توصف كلام كثير بس كلامه يوصف عكس كل شي بقلبه: نعم
مها ببعيون كلها ترجي: ليش ما ترد على مساجاتي على الاقل عطني فرصه اشرح اللي صار مو معقوله كذا
خالد بعتاب : وش تبين تقولين لي لك وجه تتكلمين بعد اللي سمعته حبيبي روحي لحبيبك وانا انسيني لان اللي بيننا انتهى
حطت يدها على فمها: خالد
كان ساكت يدور أي شي يحط عينه عليه عشان ما يحط عينه بعينها ويحن قلبه عليها كان جايب سمعه عذر عشان ينهي اللي بينه وبينها لانه مستحيل يرتبط سعادته بتعاسه احد وكيف اذا صار اخوه راح يبديه على نفسه..
مها والدموع بدت تتجمع بعينها: خالد الله يخليك لا تقول كذا والله ما سويت شي هذا كان ولد عمي فهد
خالد ناظرها نظره كرهت فيها نفسها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -