بداية

رواية برد وجفا ونسمة هوى -48

رواية برد وجفا ونسمة هوى - غرام

رواية برد وجفا ونسمة هوى -48

"هل هي تعرف اني نفس الشخص .!
وماسرع ماتناسى السؤال....وهو متيقن بوجود يوم بيعرف اشياء كانت تثير اندهشاته..
وبهالأجابه اللي كانت شبه مرضيه لتركي..
طرى على باله سؤال اقوى واهم من اللي فات..
"متى الخطوه الثالثه.. وبعفويه طلعت من قلبه.."متى تكون زوجتي."
وابتسم على هالكلمه اللي طلعت فجأه ..وظل يفكر بكل ماتحمله الكلمه من معنى..!!
ولمن اشبع رغبته بهاتفكير الممتع بالنسبه ه..
قدم السيت لقدام وشغل السياره وهو مو مستعد يفكر اكثر لأنه النوم داهمه اللحين بسبب عمق أفكاره..
..ورجع طريق البيت..وهو ناوي يمشي الرياض بكره..
لكن لازالت الأبتسامه موجوده..
واستنتج بالأخير أنه هالكلمه لها تأثير" قـوي" عليه..
صحت من نومها على صوت أزعاج بالدور التحتي..
غمضت عيونها النعسانه..وفتحتها من جديد بعد ماقامت من سريرها ورفعت شعرها بكلب صغير بفوضويه..
ونزلت لتحت..تبحث عن هالصوت الي بعث فوضوى بنفسها..
وأول من شافت جدتها وهي تضم أمها وتبكي معاها..
وبالزاويه مرت خالها نور جالسه وعيونها تدمع..
ولأنها لازالت غير مستوعبه..فركت عيونها بضيق..وحكت شعر راسها ببلاهه..
وقالت كلمه طلعت من فمها اذا ماكانت من انفها
"شسالفه"
لكن لامجيب..وألأسطوانه اللي عازفه بالجو هي النحيب..!
قربت من أمها اكثر..والخوف بدى يسري بدمها وقالت
"شفيكم"..شصاير"
التفت لها امها وضمتها بقوه وهي تهمس بأذنها
"عمر طلعت نتايج تحاليله..وكل شي سليم ياجمانه..كل شي سليم.."اللهم لك الحمد..اللهم لك الحمد"
اطرافها تجمدت بحظن امها..ولسانها عاجز عن قول أي كلمه تعبر عن مشاعرها..
وكل اللي قدرت عليه..تضم أمها اكثر واكثـر وبعيونها دموع فرحه كبيره انولدت اليوم..
جمانه صج يمه..صج اللي تقولينه..صج عمر سليم..
مسكت هند وجهه بنتها بفرحه صج يابعد أمك..الله عوضني..الله عوضني..
ضمت جمانه أمها مره ثانيه وهالمره براحــه وطول انتظار..
الجده خلاص عاد..كافي دموع..
ابتسمت جمانه..وابتعدت عن أمها
جمانه وينه عمر..!!
هند راح أبوك يجيبه..بالطريق..
تذكرت جمانه حوارها مع راوين عن ناصر اخوها..
وهذه الفرصه اللي كانت تنتظرها
هذا افضل وقت ..
اللحين تقدر..
الله اعطاها قوه..ماتدري من وين استمدتها..لكن اللي تعرفه انها قادره تحكي وتعبر وتشتاق لأخوها ناصر
هذه اللحظه اللي تنتظرها جمانه..اللحين تقدر تقول لأمها بكل حب.. أنها..مشتاقه لناصر..
مرت ربع ساعه وجاسم جاء وبحظنه ولده عمر..
دخلت هند عليه ووراها جمانه والجده
مسكت هند عمر بكل قوه وضمتها لصدرها وظلت تبكي وتحبه وترجع تضمه بحنان..
جمانه يبه
التفت لها جاسم وابتسم لها..
جمانه بكل قوه أبي اشوف ناصر.. والعبره خنقتها..مشتاقه له يبه..
تفاجأت هند والتفت لبنتها..وجاسم ماكان اقل دهشه منها...
هند تبين تشوفين ناصر..
قاومت دموعها وقالت بلهجه مازحه أيه ابي اشوفه والا حرام...
جاسم لا مو حرام..اللحين نروح له..
جمانه وبسرعه ومعانا عمر..
جاسم ومعانا عمر..ولايهمك..
ناظرتها هند بنظره غريبه..لكن عرفت أنها نظرة امتنان..
وهذا اللي كانت تدور عليه جمانه..
هالنظره..
جمانه اجل بروح البس عباتي..وبجيب عباتك..
طلعت جمانه بسرعه عن الغرفه..وكانت تبي تبتعد عن أمها..
وحست انه الكون كله يهون..
ونظرة امها تكفيها..


بمركز تأهيل المعوقين..
كانت الحياه صافيه..وتخللها صفحات بيضاء مليانه حب وامل لمستقبل مجهول..
كان في صف هالوقت يحظر حصة الرسم..
والموهبين في المركز عده..لدرجة انه تخصص صف خاص لهم..
ومن بينهم كان ناصر جالس على كرسي متحرك بزازيه من زوايا الصف.. وبأيده قلم من نوع الفحم الرفيع..
وقدامه ورقه بيضاء وتحاوطه مجموعه من الأقلام اللي من نفس النوع لكن تختلف الأرقام
كان شديد الحب بالرسم على الفحم..وياما حصل على شهادات بالمراتب العاليه على مستوى المركز
وهالمره كان بأيده رسمه على صدد نهايتها ومابقى غير اللمسات الأخيره
سمع صوت يناديه ورفع راسه بضيق لأنه مايحب باندماجه أحد يزعجه..
والكل صار يعرف بالمركز وخصوصا اساتذته بهالموضوع..
لكن اللي شافه هالمره غير..
شاف امه وابوه واخته اللي ركز عليها ..ورجع مره ثانيه يركزعلى أمه اللي حامله بأيدها طفل صغير..
وعلى طول ابتسم لهم بحب ووله وشوق..
وخانته دمعه وانهمتر بتلقائيه من عيونه..
كان مشتاق لهم..
كثير مشتاق..
صار له أكثر من 3 اسابيع وماشافهم..
ومايعرف كيف يسأل عنهم..او كيف حتى يعبر عن حاجته لهم..
ويمكن الدمعه اللي نزلت من عيونه كفيله عن جواب أي كلمه ممكن تعبيرها..
قربت منه هند وضمته وحبت راسه..وقربت من حظنه عمر وهي تهمس أنه هذا اخوه الجديد
كان ناصر شبه قادر انه يحرك مفاصل ايده ولأنه عمر خفيف قدر يمسكه بذراعه النحيله..
وبصعوبه رفعه عشان يوسه بجبهته ولولا رقبته المايله كان صار بأفضل حال..
شافت جمانه المشهد وماقدرت تستحمل وكانت زي كل مره بتهرب من هالموقف وبتطلع لكن ابوها مسكها من ايدها وقربها من ناصر لمن صارت قباله ..
اما ناصر حس بشي قدامه ورفع عينه اللي كانت مركزه بعمر..وشاف اخته قباله وبتلاقائيه مد ايده لها وبعينه رجا وعتب..وبعينه دموع فرح وشوق لأخته الوحيده اللي فاقدها..
ويوم حست جمانه بهالقبول..تحسفت على ايامها اللي كانت بعيده عن أخوها ..وتحسفت على انانيتها .
وعرفت أنه أخوها بالفعل محتاج لها..ومسامحها..ويبيها وفاقدها..
وبدون شعور طاحت على ركبها وظلت تصيح على رجوله وتقول سامحني يااخوي..سامحنـي..
مرت 3 ساعات وعايلة هند ملتمين عند ناصر..
وكانت ألأجواء روعه تخللها حميمه وحب..
وجمانه ظلت عند أخوها تشوف رسوماته وشهادته اللي حصل عليها ..
وكانت تظحك له..وتعلق على كل رسمه .. ومتمسكه بأيده وشاده عليها بحنان..ونست الدنيا مع أخوها والساعات مرت وهي مو حاسه بنفسها
لمن جاء وقت طلوعهم..
اللي زعلت فيه جمانه..
لكن ناصر كافأها باأحلى رسمه كانت عنده..وعطاها أياه بكل حب..
فرحت جمانه بهالرسمه اللي اعتبرتها أغلى هديه حصلت عليها
وحبت راس اخوها ووعدته بزياره أطول وهديه ثمينه..
وطلعوا من المركز وعيون ناصر تتبعهم وبيظل فاقدهم من هاللحظه اللي ابتعدوا فيها عنه..
وبيظل ينتظرهم..وكله أمل وشوق لهم.
وهذا قلمه..بيظل يعبر عن مافي داخله من حاجه لهم..
ورجعت جمانه البيت بقلب مرتاح ومستقبل مشرق
وحامله معاها أجمل هديه واحلى ذكريات مع أخوها...

مرت الأيام وتركي تحددت اشياء كثيره من حياته والحظ يلعب معاه بشكل كبير.. وأولها ملكته اللي بعد اسبوعين..وغير كذا بدى يشتغل ببيته الجديد اللي كان يبعد بشارعين عن بيت ابوه..
واليوم كان يوم مميز بالنسبه له لأنه كان افتتاح مشروع جنا اللي ظل سنتين يخطط له بنشاط..
وكان هذا أكبرمشروع اتخذه تركي بحياته..
وكان له نظام معين. وعباره عن مبنى من طابقين
الطابق الأول عباره عن أجهزة كمبيوتر من جميع الأصناف وألأشكال..
والدور الثاني يتكون من قسمين قسم خاص لمكتب تركي..وجزء منه لــ مبارك..
والقسم الثاني للعاملين على على تصليح الأجهزه وبرمجتها وتسويقها..
المبنى كان بسيط من نوعه لكن كان من عقل محترف ..وعاملين مميزين ..
والديكورات كانت عمليه يتخللها لونين الأخضر والفضي..
والزوار ملو المكان وتجماعتهم ملت الطابق الأول..
واللي حاب يشتري أو ياخذ فكره عن المكان يتجهه للطابق الثاني..
ولأنه اجهزة الكمبيوتر الشغل الشاغل للناس كان مستوى الزوار يفوق التصور.
بهاللحظه كات تركي يمشي مع مبارك بالممر اللي يوصله لمكتبه وبوجهه ابتسامة رضا كل شي لحد الآن تمام..
مبارك والمحلات وش ترتيبهم..
تركي لاتخاف كل شي مكتوب بنوته..
دخل تركي المكتب وجلس على كرسيه والنافذه الزجاجيه اللي وراه تطل على الدور التحتي..
فتح له صلب زقاره قول لعبد الحي يطلع لي على المغرب وبايده احصائية الفواتير اللي أصدرت لحد الآن..
مبارك مستغرب ليش..!!
تركي انا حاط في بالي ميزانيه معينه..وابي أعرف بهاليوم وين وصلنا..
مبارك ولايهمك راح اقوله..شصار على البيت..
تركي وتذكر الموعد مع راعي الصبغ نسيت...زين ذكرتني..وقام من كرسيه وخذ تلفونه ومفتاح سيارته..
مبارك وين..!!
تركي اللحين العمال خاسوا بالشمس وهم ينتظروني..سلام..


دبي والا البحرين..!
غلا دبي..والبحرين..
فجر شرايك بعد لبنان..!!
حطة غلا ايدها على خدها بحالميه ياليت والله..
فجر بلهجه حاده انقلعي..غلا لاتجننيني..هذه ملكه.يعني ماله داعي كل هالمشاوير ..وبعدين لاتنسين أنه الوقت ضايع..
غلا والضيقه محتلتها ادري..وهذا اللي مخرب ترتيبي..
فجر سمعيني..احنا نروح الراشد والجمعه سنتر..وبنلقى ان شاء الله..وخلي سفراتك هذه للزواج..
غلا بس أنا
فجر أوش ولاكلمه..
غلا وترص عى اسنانها ياربي..
فجر اوش..
غلا وودها تتكلم سمعيني..
فجر ماأبي..
غلا وتنقز زي الأطفال الله يخليك..
فجر لالا لا..واذا عندك مخططات خليها للزواج..انا أعرفك يبيلك شهور عشان يركب اللي في بالك..واحنا ماعندنا وقت..وانتي ياآنسه مافي شي يعجبك..كل مانروح محل يعتفس وجهك..
جلست غلا على كرسي الصاله وهي مضايقه والوقت بدى يداهمها..
هي حاطه في بالها افكار معينه..
وماخلت شي من مواقه الأزياء والا وحفظته..
وودها تفصل لكن الوقت ابدا مايساعدها..
غلا خلاص اليوم نروح الجمعه سنتر ونشوف..!!
فجر اخيرا اقتنعتي..
غلا شسوي فيك..اختي..ولازم اراضيك..
فجر طيب قومي يافالحه ونادي هيثم..
غلا ورمشت بعينها وليش أناديه..انتي قولي هيثم وهو بيسمعك..لأنه جالس بالصاله الفوقيه على الكمبيوتر..
فجر طيب يالله ناديه..
غلا اخاف حنجرتي الصوتيه توقف,,
هيثم ماله داعي تنادوني..هذا أنا جيت..
كان توه نازل هيثم من تحت..بعد ماسمه كل حوارهم..
غلا وجلست اشوه عشان ماأتعب نفسي..
فجر أوكي قومي ولبسي..ليش جلستي..!!
غلا طيب..اقول فجر شرايك ناخذ معنا سماح..!!
فجر وعجبتها الفكره ياليت والله..
غلا ياربي عاد مابغت جمون تروح بيتهم الا اللحين..ليتها معي..
هيثم بتلقائيه وخذوا ابتسام بعد..!!
التفت له غلا بسرعه..وفجر انصدمت منه..
وهيثم حس أنه تسرع..وفهمومه غلط شفيكم..!!
غلا وحطت رجل على رجل لا والله..!!وايش معنى ابتسام يعني..
هيثم غصبن عنه ارتبك..وهو يعرف انه قال هالكلمه لأنه لازال متأثر باخر مكامله بينه وبين ابتسام وحس أنه حزينه على فراق أخوها مثل ماهو حزين على الوليد اقول بلامصاخه انا مو قصدي شي..بس البنت اكيد طفشانه وجالسه لوحدها..وبعدين عادي انتوا دوم تطلعون مع بعض..
غلا بهمس تكفى يابو قلب رهيف انت..!!علينا يالأخو..
هيثم خزها بعينه اذا ودك تحكين..رفعي صوتك..ابي اسمع..!!
غلا وقامت ومين قال أني قلت حاجه..خلاص سكتنا..خليني اجيب عباتي احسن..
طلعت غلا تاخذ اغراضها من فوق..وفجرظلت تناظر اخوها وتبتسم له..وهو ماحس بفجر لأنه لازال منصدم ليش الكلمه طلعت منه بعفويه..
وليش لازال يفكر فيها..
ولمن تعمق في تفكيره..تنرفز وطلع بره البيت وهو معصب من افكاره اللي حسها سخيفه..


"انتي أيش..انتي ماتفهمين..صخر..حسي فيني..ذبحتيني بغرورك"
"نفسي يوم أجي واشوف زوجه تنتظرني وبوجهها ابتسامه تريحني من هموم شغلي"
"بس هذا اللي تعرفينه..هات.هات.هات..ماتعرفين يوم تعطين"
"فكيني..سو اللي تبين ..بس ارجوك أبي هدوء..ماأبي أكثر من الهدوء"
"طيب وش تبيني اسوي..هذولي أهلي يامدام"
"ارجوك اذا انتي ناويه على خناقه..قولي لي من اللحين عشان اطلع"
"وش تبين اكثر..عطيتك حبي ورمتيه ورى ظهرك"
"بنام بالصاله احسن..ولا شوفة وجهك"
"اكرهك..واكره الساعه اللي صرتي فيها زوجتي"
"انتي طالق.."
"طالق"
"طــالق"
كلمات تتخلل ذاكرة سميه بكل بشاعه ..كلمات جرحت سميه وضربت بالصميم..!!
مين الظالم.!!ومين المظلوم..!!
مين اللي لازم يعطي..!!مين السبب في طلاقها..
حظها العاثر..والا غرورها وكثرة متطلباتها..
واذا كانت هي السبب في نهاية زواجها اللي تتوج بالطلاق..
وش ذنبها تعيش طول عمرها محبوسة بين أربع جدارن..!!
صحيح هي اللي عيشت نفسها في هذا الوضع وبنت قصور ومسافات بينها وبين الناس..
لكن اكيد في سبب..!!
اكيد في سبب لأنعزالها بعيد عن ناسها واهلها..
اكيد في جرح لازال ينزف وينتظر مين اللي يرش ويطهر..
اكيد في دموع مظلومه تنتظر مين يمسحها..
اكيد في روح بردانه تنتظر مين يدفيها.!!
في الف من سميه..ومن دموع سميه..ومن جروح سميه..
لكن مين اللي يستجيب..!!
مين اللي يسمع ويلبي النداء..!!
مين اللي يفهم ويتعاطف بشكواها..
في رب يسمعك ياالف من أمثال سميه..فاأدعيله..ممكن يستجيب الدعاء بقلب طاهر وتائب..


كان واقف بمكانه اللي متعود يرسم فيه..وهالهواء الطلق يهب بنسيمه الرفراف
والناس يمشون حوله..
ومو حاسين بهالقلب اللي يحمل ذكريات اليمه مدفون بداخله..
ومو شايفين نظرة عيونه اللي تغني عن أي كلمه حزينه كتبها شاعر أو فنان..
هذا يوسف..
:::::::::::::
ارسم صورته..واتخيل ملامحه
ملامحه اللي محفوظه بذاكرتي..
هذه عيونه..وهذه شفافيه اللي رطبه بذكر الله..
وهذه ابتسامته اللي تغنيني عن العالم كله..
هذا ابوي
بو يوسف..
انا مشتاق لك يبه
مشتاق فلبي النداء ياعيون يوسف..وقلب يوسف..وروح يوسف..
لبي النداء..
اكيد تسمعني يبه..
انا جاي..قرب موعدي..وقرب عيدي..ليتك تعرف بحاجتي لك..
ليتك تعرف بحبي لك وشوقي اللي وصل حده..
ليتك جنبي..قريب مني..اسمعك وتسمعني..ارتوي بشوفتك..وارتاح بحظنك..
ليتك تعرف وش كثر هالقلب مشغوف للــ لقياك..
لكني عارف أنك حاس فيني مثل ماأنا حاس فيك..!!
تنتظرني..مثل ماأنا انتظرك..!!
متشوق لشوفتي..مثل ماانا مجنون بشوفتك..
ارتاح يبه..وطمن قلبك.وقلب امي..
انا راجــع
راجع لكم..


مافيني شي..
قرب وجلس جنبها وتبيني اصدق..
سماح صدقني مافيني شي.
احمد ومدام انه مافيك شي ليش هالتكشيره..!!
سماح انت تعرف ..فماله داعي اتكلم..!!
احمد صحيح انا أعرف لكني أبي مصلحتك وبعدين لاتنسين يامدام أنه الحركه مضره بصحتك وبصحة بالحبيب اللي جاي بالطريق,,!!
سماح برجا بس أنا أبي أروح..من زمان ماطلعت معهم..
احمد قلبي..حياتي..سماح أنت كبيره وناضجه وتفهمين..وثقي أني خايف عليك.. وحتى انتي عارفه نفسك تتعبين بسرعه وحتى دراستك أجلتيها..فهميني..ولو علي كان قلت لك روحي معاهم وتونسيو
سماح وقاطعته بنبره عصبيه ادري ادري..بتقولي عشان صحتي مره ثانيه,..خلاص أحمد فهمت..سكر الموضوع رجاء..
سكت أحمد وماحب يتكلم بالموضوع أكثر لأنه يعرف أنه بتعاند اكثر..وهو مايبي يضايقها ..
وبعد دقايق..ماهانت عليه وحاول يراضيها
احمد بهمس زعلانه
لفت الجهه الثانيه وقالت لا
لف وجهه عليها وصار قبالها أكيد..
سماح أحمد خلاص انسى..
أحمد ماأقدر..
سماح ولازلت بوضعيتها ليش..!!
أحمد ويناظر عيونها ماأقدر اشوفك زعلانه..
سماح خلاص راضيني..
احمد قولي لي كيف..!!
سماح بصوت واطي لاتداوم بالمساء..!!
ظل يفكر أحمد وعلى طول قال ومن عيوني..لكن ليش ماتبيني ادوام..!!
سماح ولفت عليه يعني ماتعرف ليش..!!
حك راسه وقال للأسف لا..
سماح بسرعه قالتها لأني أبيك..
أحمد هذاني موجود..ماتشوفيني جنبك..
سماح وعصبت من بروده أحمد
أحمد وتفاعل معاها عيون أحمد..
سماح خلاص عاد
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -