رواية الله يبقيك لعين ترجيك -60

رواية الله يبقيك لعين ترجيك - غرام

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -60

الثاني: وليش ما وصلته عنده
الاول: ما شفته يمر قبل شوي
الثاني: يالثور ... هذا نواف ... هذا دكتور العظام ... الاطفال الدكتور فواز
الاول: يووه ... خربطت
الثاني: هذا وهم ما يشبهون بعض ... لو كانوا توم ونسخة من بعض ايش سويت؟؟؟
الاول: صادق هههههه
طلع الرجال من المستشفى ورفع جواله واتصل بالرقم اللي يبيه
: شفته؟؟؟
الرجال: أي نعم
: ثبت شكله؟؟؟
الرجال: زي ما انا حافظ اسمي ... اليوم نخلص كل شي
( بس اللي ما يعرفه الرجال انه شاف نواف ... والمطلوب هو فواز )
مكتب فواز ...
دخل نواف: سلام
فواز: وعليكم السلام ... ليش تأخرت؟؟
نواف: مريت المحكمة
فواز: ايش عندك؟؟؟
نواف بحسرة: طلقت هبة
فواز: ايييييييييييييييييش؟؟؟
نواف: وليش مستغرب؟؟؟
فواز: نواف كان صبرت شوي
نواف: الى متى؟؟؟ خل البنت تروح بحالها ... كفاها اللي جاها منا
فواز: لا حول ولا قوة الا بالله ... قلت لها؟؟؟
نواف: دقيت على شهد تقول لها اني طلقتها وانها تسامحني وتعرف ان هالشي غصب عني

الجامعة ...
لينا: رؤى فيك شي؟؟؟
رؤى: ما ادري ... احس ان راسي يدور
لينا: طيب اطلعي وروحي البيت
رؤى: ها ... ما ادري يمكن اصير احسن
لينا: فطرتي؟؟
رؤى: لا ... ما كنت مشتهية
لينا: طيب تعالي معي ننزل للكافتيريا واكلي لك شي
رؤى: يالله

وهم نازلين الدرج ... حست رؤى ان الدنيا تدور فيها ... ما قدرت تمسك نفسها اكثر وطاحت من الدرج ... طاحت درجتين ومسكتها لينا
لينا: رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤى
تجمعوا البنات حولها ... طلعت لينا جوالها ودقت على ليان
ليان: ايوه لينا
لينا: ويييييييينك؟؟؟
ليان: في الكلاس
لينا: تعالي لي الدرج بسررررررررررعة
ليان: ايش صاير؟؟؟
لينا: رؤى اغمى عليها وطاحت عالدرج ... بسرررررعة تعالي
وصلت ليان ... والبنات صحوها بموية ... وبدت توعى شوي شوي ...
رؤى: ايش صار؟؟؟
لينا: رؤى ايش تحسين فيه؟؟؟
رؤى: ما ادري
ليان: فواز جاي بالطريق ... وين عبايتها؟؟؟
لينا: خذي المفتاح وطلعي اغراضها واغراضي من اللوكر

وصل فواز الجامعة ... ما عرف شلون يسوق اصلا ... من دقت عليه ليان ركب سيارته ومشى باقصى سرعة عنده ... طلع جواله ودق على ليان: انا عند الباب
دقايق وطلعوا البنات وهم ماسكين يد رؤى ... من شافهم نزل من السيارة بسرعة ومسكها
فواز بخوف: ايش صار؟؟؟
لينا: ما ادري ... كنا نازلين من الدرج وفجأة طاحت
فواز: طيب شوي شوي عليها ... وركبوها السيارة وتحركوا للمستشفى
بيت يوسف ... وبالتحديد غرفة هبة
هبة بصدمة: اييييييييييييييييييييييييش؟؟؟
شهد ودموعها نزلت: صدقيني يا هبة ان هالشي غصبا عنه
هبة: ايش الشي اللي يخليه ينغصب انه يطلقني؟؟
شهد: ما اقدر اتكلم
هبة بعصبية: وليش جاية عندي؟؟؟
شهد: لان نواف طالب مني اني اوصل لك الخبر ... واقول لك سامحيه
هبة: اسامحه على ايش؟؟؟ انه هدم حياتي ... انه عيشني بحلم وفجأة صحاني منه؟؟؟ انه وصلني السما وفجأة طيحني عالارض
شهد: تكفين ياهبة ... لا تعذبيني بهالكلام ... تكفين
هبة: وانا؟؟؟ ما في احد حسب حساب لعذابي؟؟؟
شهد: هبة لو عرفتي السبب بتعذرينه ... صدقيني غصب عنه
هبة بصراخ: لا تقولين غصب عنه ... لا تقولين هالكلمة ... ولا اقولك ... اطلعي من هنا ... ما ابي اشوف احد ما ااااااااااااااااابي ... ابي اجلس بروحي ... ابي اجلس بروحي
رمت نفسها عالسرير وانفجرت بكا ...
لبست شهد عبايتها ودموعها على خدها ... وصلت عند الباب والتفتت لهبة: مع السلامة يا هبة ... بس اذا كنتي تحبين نواف بجد ... سامحيه

المستشفى ...
رؤى نايمة عالسرير والبنات حولها ...
دخل عليهم فواز ووجهه ما يتفسر ... البنات من شافوا وجهه خافوا ...
لينا: ايش صاير؟؟؟
فواز بجمود: ممكن تطلعون وتتركونا؟؟؟
ليان: صاير شي؟؟
فواز بعصبية: ممكن تطلعون وتنتظرونا برا
لينا وليان مسكوا يد بعض وطلعوا برا بهدوء ...
رؤى بخوف: فواز صاير شي؟؟؟
قرب منها فواز وبهدوء: ليش سويتي كذا؟؟؟
رؤى باستغراب: ايش سويت؟؟؟
فواز باستهزاء: يعني ما عندك خبر؟؟؟
رؤى: خبر عن ايش؟؟؟
فواز: تبي تبينين لي انه ماعندك خبر انك حامل؟؟؟
رؤى: حاااااااااامل؟؟؟
فواز: تمثيليتك ما تمشي علي
رؤى باستغراب: أي تمثيلية؟؟؟
فواز بعصبية: البسي عبايتك وخلينا نروح البيت ... لاني لو جلست اكثر هنا ممكن اذبحك
تركها وطلع برا بعصبية ... استغربت رؤى منه ... ليش تصرف كذا في اليوم اللي سمع فيه الخبر اللي المفروض يكون احلى خبر بحياته ...

وصلوا البيت والبنات طايرين من الوناسة ... صعدوا رؤى لغرفتها وهم مبسوطين انهم بيصيرون عمات ... ركضوا لامهم وقالوا لها وهي فرحت بقوة وركضت لرؤى وباركت لها ...
رؤى على كثر فرحتها بالحمل على كثر زعلها من ردة فعل فواز ...
عالمغرب دخل فواز الجناح ...
رؤى كانت منسدحة على الفراش ... من دخل قامت جلست: فواز
التفت لها فواز وطالعها من غير ما يكلمها : ................
رؤى ودموعها على خدها: فواز ... انت متضايق لاني حامل؟؟؟
فواز: .......................
رؤى: فواز انا اكلمك؟؟؟
فواز: ................................
رؤى: فوااااااااااااااز
فواز بعصبية: لا ... طبعا مبسوووووووووووووط ... مبسوط وانا اشوف زوجتي تذبح ولدي
رؤى باستغراب: اذبحه؟؟؟
فواز: لا تقولين لي انك ما تدرين انك حامل؟؟؟ انتي حامل من شهر ونص ... مو معقولة ما عرفتي؟؟؟
رؤى: فواز انا شكيت بالموضوع ... بس بعدين قلت يمكن لا ... لان دورتي في الفترة الاخيرة مو منتظمة بالمرة
فواز: هه ... اضحكي علي
رؤى ودموعها غطت وجهها: طيب ايش بستفيد اذا ذبحت ولدي؟؟؟
فواز: انتي مو اكيد بتذبحينه ... انتي منتظرة تشوفين اذا كنت فعلا ولد خالتك او لا ... اذا كنت ولد خالتك اوكي بتكملين معي .. واذا كنت لا فاكيد بتتطلقين ... ليش تبلشين نفسك بولد مني ... قلتي ما اهتم بنفسي وصحتي خليها سيئة ... يمكن ينزل من نفسه ... شفتي مافي فايدة ... رحتي ورميتي نفسك من الدرج ... بس الحمد لله ان لينا كانت جنبك
رؤى: فواااااااااز ... ما اصدق انك تفكر بالشكل هذا ... ما اصدددددددددق ... معقولة تفكر فيني بالشكل هذا؟؟؟ اني ممكن اذبح ولدي؟؟؟
وبعدين انا ايش تفرق معي اذا كنت ولد خالتي او لا ... انا لما حبيتك حبيتك انت فواز
فواز: يعني لو ما كنت ولد خالتك بتحبيني؟؟؟
رؤى: فواز انا احبك لشخصك ... احبك لانك زوجي حبيبي ... لو احبك لانك ولد خالتي كان حبيت نواف كثر ما احبك ... صح انا احب نواف ... بس كولد خالة ... ما يجي ربع حبي لك
فواز: .............................
رؤى انهارت من البكي: بس انت كذا يا فواز ... عمرك ما هنيتني بشي ... كل مرة تغلط علي وتنكد علي اجمل لحظات حياتي ... وبعدين كالعادة تجي وتعتذر وتقول لي استحمليني ... ليش يا فواز ... لييييييييش ؟؟؟ ليش تسوي فيني كذا؟؟؟ اذا ما كنت تحبني طلقني ورجعني بيت ابوي ... بس لا تعذبني ... لا تعذبني
رمت نفسها عالسرير ... وانفجررررررررررررررررررررررت بكي ...
فواز ضاق صدره بقوة ... اخذ مفتاح السيارة ونزل وهو يركض ...

في الصالة ...
كلهم جالسين ... عبدالعزيز ومنيرة والبنات ونواف ... سمعوا صوت عالدرج ... التفتوا كلهم ... شافوا فواز ينزل من الدرج وهو يركض ... ناداه ابوه بس ما وقف
عبدالعزيز بخوف: نواف قوم شوف اخوك
ركض نواف وراه ولحق عليه بالشارع: فوااااااااز
وقف فواز عند باب سيارته ... والتفت لنواف الواقف عند باب البيت: نعم
نواف: ايش فيك؟؟؟
فواز بنرفزة: ما فيني شي
نواف: مو علي هالحكي ... ليش ضايق صدرك؟؟؟
فواز: ...........................
نواف: فواز ... أي شي يصير مستحيل يفرق بيني وبينك ... فاهم؟؟؟
فواز: بعد عني يا نواف دام النفس طيبة ...
ولف وجهه للجهة الثانية ... شاف سيارة وقفت عند باب البيت ... انتبه للمسدس اللي طلع من الشباك ... وتوجه ناحية نواف
فواز باعلى صوته: نواااااااااااااااااااف

لاااااااااااااااااااااااااااااا

الجزء 26 والاخييييييييير ...

في المستشفى ...
عند باب غرفة العمليات ... الكل متوتر ودموعه ما وقفت ...
عبدالعزيز جالس عالارض عند غرفة العمليات وحاط راسه بين يدينه ... ما تكلم ولا كلمة من دخل المستشفى ...
اخوه واقف في الجهة الثانية ووجهه عالجدار ومو عارف ايش يسوي ...
منيرة تمشي في الممر رايحة وراجعة ودموعها ما وقفت ولسانها يدعي ان ربي ينجي ولدها ويقومه بالسلامة ...
وصلوا عبدالرحمن وولده خالد ... عبدالرحمن من شاف الوضع وقف مكانه وتيبس من الخوف ...
خالد راح لمنيرة وحضنها ...
منيرة: ولدي يا خالد ... ولدي
خالد: الله يقومه بالسلامة يا عمة ... الله يقومه بالسلامة
عبدالرحمن وهو يقرب من اخوه: عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز ولا تحرك من مكانه: ..............................................
عبدالرحمن: عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز: ................................................
عبدالرحمن: صلي عالنبي يا عبدالعزيز ... ان شاء الله يقوم بالسلامة
عبدالعزيز: ................................................
يئس من اخوه ... هز راسه ولف راسه لولد اخوه الواقف وشاف خالد عنده يحاول فيه يرفع راسه ... لكن لا حياة لمن تنادي ... راح لمنيرة
عبدالرحمن: ان شاء الله خير يا ام فواز ... ان شاء الله خير
منيرة: يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
عبدالرحمن: وين اصابته بالضبط؟؟؟
منيرة وصوتها يالله يطلع: طلقتين ... رصاصة بالكتف ورصاصة احتمال في القلب
عبدالرحمن: لا حول ولا قوة الا بالله
نزل عبدالرحمن راسه وغطى وجهه وهو يصيح ...
سمعوا صوت ناس تقرب منهم ... رفع راسه عبدالرحمن ... شاف تركي ومعه شهد وشكلهم منهارين عالاخر ...
ركض تركي لعبدالعزيز وحضنه وهو يبكي ...............
عبدالعزيز ما تحرك من مكانه ولا رفع راسه اصلا ...............
تركي: عبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز: ...........................
تركي: عبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز: .......................
: تركي
رفع تركي راسه وشاف عبدالرحمن واقف ووجهه مو مبين من الدموع ...
وقف تركي وحضن اخوه وهم يبكون بقوة ...
تركي: ليش ما يرد علي؟؟
عبدالرحمن: هذا حاله من وصل
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات