بداية

رواية انا وزوجي -5

رواية انا وزوجي - غرام

رواية انا وزوجي -5

لحقني وهو يقول نوره وقفي ارجوك بكلمك شوي بس
دخلت للغرفه بس هو دخل قبل اسكر الباب وقرب عندي بيكلمني
قعدت اصارخ فيه ودموعي على خدودي
لا تكلمني مابي اسمع صوتك اطلع من عندي مابي اشوفك
اطلاااااااع
لما شاف انفعالي قام وقال خلاص خلاص بطلع بس انتي اهدي
طلع من الغرفه وبعد شوي سمعت باب الشارع يتسكر
اليوم الثاني
قمت الساع 11 على صوت تلفون الصاله يرن
قمت من سريري ورحت اركض اشيله قبل ينقطع
رفعت السما عه وكانت امي متصله
كلمتها وقالتلي انهم بيطلعون
لستراحة خالتي حنان بعد الصلاة
قلت خلاص وانتم رايحين مرو علي وليد مشغول اليوم
قالت امي خلاص تجهزي الساع وحده حنا عندك
سكرت السماعه من امي
وانا رايحه بتجهز شفت وليد شكله كان واقف وانا اكلم امي وانا ما نتبهت له
تجاهلت وجوده وكملت طريقي
قال نوره لحضه بكلمك شوي
التفت عليه من غير نفس خير بعد وش عندك
ولا بعد ما تبيني اروح مع اخوي
يمكن اذا رحت مع اخوي يكون فيها شبهه عندك
نا ضرني وعيونه فيها رجا والتعب باين على وجهه شكله مانام امس زين
نوره تكفين لا تزيدين علي تدرين ان الي سويت امس كنت معصب
ومن غير شعوري
وانا كنت بعتذر لك بس انتي ما عطيتيني فرصه
ضحكت بستهزاء يا سلام وتتوقع اني بسامحك على الي سويت
بمجرد ما تعتذر
مستحيل اسامحك بهسهوله لو تعتذر من اليوم لين بكرى
مشيت من عنده ورحت لغرفتي اتجهز قبل يمرون علي
لبست بلوزه شتويه رمادي مع اسود لان الجو بدا يبرد وخصوصا في الاستراحه
اذا غابت الشمس ولبست تنوره سودا ثقيله
ما حطيت مكياج بس حطيت واقي عن الشمس
رفعت شعري على شكل ذيل بربطه سود كبيره جهزتلي شنطه
وانا ناويه انام عند اهلي اليله
خلصت من تجهيز شنطتي وانا رايحه باخذ عبايتي سمعت صوت جوالي
لبست عبايتي ورديت عليهم وانا طالعه
لقيتهم واقفين ينتضروني في لسياره
ركبت وسلمت عليهم ومشينا

وصلنا استراحة خالتي حنان بعد نص ساعه تقريبا
دخلنا وستقبلتنا خالتي حنا ن بشاشتها وبتسامتها الي ما تفارقها
: هلا والله حيا الله من جانا تو ما نور المكان بجيتكم
سلمنا عليها وحنا نقول المكان منور بهله
دخلتنا لغرفة جلوس كبيره فيها جلسات ارضيه روعه ومفتحات شبابيكها
والهوا البارد يدخلها من كل جهه
شلنا عبا ياتنا وجلسنا نسولف
جو بنات خالتي ساره وسمر وسلمو وجلسو معنا
بعد شوي قامو خا لتي وبناتها يحطون الغد
وقمنا انا ومها نساعدهم جهزنا غدى الرجال وارسلناه
وحطينا غدانا حنا بغرفة الجلوس
بعد ما تغدينا وصلينا العصر فرشنا لنا فرشه با المزروع الي برا
كان الجو روعه مغيم وبرودته معتدله
حطينا القهوه والشاهي وجلسنا نتقهوا

رجعنا من عند خالتي بعد ما قضينا وقت ممتع
وستا نسنا
حسيت اني بها اليوم روحت عن نفسي الهم والقهر الي كاتم على قلبي
وحنا راجعين بسياره التفت علي ناصر وقال ها نوره بتروحين معنا بيتنا
ولا تبين بيتك
قلت لا بروح انام عندكم
لفت علي امي مستغربه وشلون بتنامين يعني وليد مسافر
: تنهدت بضيق لا ما سافر بس انا ودي انام عندكم
ولا ما تبوني
قالت امي وهي تنا ضرني من ورا نقابها نوره انتي فيك شي اليوم
ملاحضه عليك انك كل شوي تسرحين
: ما فيني الا العافيه بس تتوهمين
كملنا طريقنا وحنا ساكتين

دخلنا بيت اهلي وعلا طول رحت لغرفتي
شلت عباتي وبدلت ملا بسي
ونسدحت على سريري اخذت جوالي وفكرت ارسل لوليد رساله
علشان يدري اني بنام عند اهلي اخاف يتصل على تلفون البيت يقول وينها
وتجي امي تقولي اكلمه وانا مالي خلق
ارسلت رساله كلمتين بس < بنام عند اهلي>
ما مداني ارسلها بشوي الا وصلتني رساله من وليد وش يبي بعد
فتحتها وكان كاتب < نوم العوافي يا حياتي>
قفلت جوالي وحطيته عند راسي
ونمت من غير ما احس بنفسي من الا رهاق

الجمعه رجعت لبيتي وطول الاسبوع وانا اتجنب وليد وما اكلمه
اخذتلي مخده ولحاف وبديت انام في الغرفه الثانيه
الصبح يوديني للجامعه بدون ما نتكلم وحتى لوحاول يكلمني ما ارد عليه
بعد يومين من رجوعي من اهلي كنت احس الام في بطني واسفل ضهري
وبعض الاحيان لما اقوم من سريري بسرعه ولا اطول واقفه احس بدوخه
واتمسك بأي شي حولي علشان اتوازن
بس ما هتميت لها
ما لي خلق اقول لوليد يوديني للمستشفى مابي اطلب منه شي
يوم الخميس كنت البس واتجهز بروح لهلي
مع الحركه وانا رايحه وجايه حسيت بدوخه بس قلت اكيد مثل العاده
بتخف بعد شوي
بس كنت احسبها كل شوي تزيد وانا اكابر واتحامل على نفسي
خلصت واخذت شنطتي ورحت بنزل كان وليد ينتضرني عند اخر الدرج
نزلت درجتين بس حسيت الدنيا تدوربي وتضلم بعيوني
وانا اطيح على وجهي ما حسيت الا بيدين وليد القويه تتلقاني قبل ما اغيب عن الوعي
صحيت وانا احس با اصوات وحركه غريبه حولي
لفيت اناضر جنبي كان وليد جالس على الكرسي الي جنب السرير
وماسك ايدي والخوف والهفه مبينه بعيونه
لفيت وجهي وانا اغمض عيوني حس وليد اني صحيت باس ايدي بنعومه وقال
الحمد لله علا سلامتك حبيبتي
حاولت اسحب ايدي بس هو كان ماسكها
قالي بهمس وصوته يترجاني
نوره حبيبتي الا متى وانتي تعذبيني بزعلك وصدودك عني
اذا كنتي بتعاقبيني تراك اخذتي حقك مني وزياده
صراحه ما قدرت اتحمل اكثر حتى انا كنت مشتا قه له موت
بس حاولت اني اثقل شوي
لفيت وجهي عليه وفتحت عيوني
وتلاقت بعيونه
قال وليد وهويبتسم الله يخليلي هلعيون الحلوه ولايحرمني منهم
بتسمتله وهو ما قدر يصبر اكثر ضمني له بقوه وشوق
وهو عرف اني خلاص رضيت عليه

طلعت من المستشفى بعد ما قال الدكتور اني معي فقر دم مع الحمل
وعطاني حبوب لفقر الدم وفتا مينات وقال لازم اهتم باكلي وارتاح
علشان ما يتطور فقر الدم لمرحلة نه لازم ينقلي دم
ويمكن ويمكن يأثر على الجنين واسقط الله يستر بس
صراحه خوفني كلامهم
استمريت اروح للجامعه كل يوم بس اذا حسيت بتعب
ما اروح بعد كم يوم كان عندي بحث لازم اسلمه بكرى
كنت فاتحه جهازي المحمول وقاعده اكتب في البحث
وكتب المراجع والاوراق منتشره حولي بشكل عشوائي
سمعت التفون يرن قمت ارد وانا مالي خلق اترك شغلي بس قلت يمكن شي مهم
رفعت السماعه وكان ناصر
قال بصوت مرتبك ومتردد
نوره تجهزي بجي اخذك بعد شوي
حسيت بشي يضغط على قلبي وقلت وانا خايفه ناصر وش فيه صوتك
قال لا مافي شي بس وليد سوى حادث
وهو هاالح
شهقت وانا احط ايدي على صدري من الخوف ورميت السماعه قبل ما يكمل ناصر كلامه
وانا اصارخ عليه لا تقول ما بي اسمع شي مابي مابي
رميت نفسي على الكنب الي وراي وانا احس رجليني ماتشيلني وجسمي ينتفض من الخوف
>>>>
نهاية الجزء
انتضر ريكم فيه وتوقعاتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذا الجزء اهداء لكل الي ردو على القصه
الجزء الخامس

كنت جالسه وانا احس اني بحالة خوف وصدمه جسمي ينتفض ودقات قلبي زادت
كانها بتطلع من صدري
بعد وقت كانه دهر سمعت صوت جرس الباب يرن
كنت اسمعه كنه جاي من عالم ثاني بس جرس الباب استمر يرن لين انتبهت من ذهولي
حاولت اقوم وانا ياله اسند طولي وقفت على رجليني بصعوبه
ورحت افتح الباب
كان ناصر الي جاي دخل وسكر الباب
مسكت ايده ونا اناضره بخوف ناصرالله يخليك لا تقولي وليد فيه شي كايد
شكلي كسرت خاطره فتح ايدينه وانا رميت نفسي بحضنه ونفجرت ابكي واشاهق بصوت متقطع وانا اقول من بين شهقاتي ققو.ل...ولي.يد..وشف يه.
قال ناصر وهو يمسح على راسي ويهديني
الله يهديك يا نوره ليش استعجلتي ورميتي السماعه قبل ما اقولك وش فيه
الحمد لله اصابته بسيطه بس كسر بيده اليسار وخلع بالكتف ورضوض براسه
بس الحمد لله الرضوض سطحيه مهب عميقه
تنهدت تنهيده من قلبي وانا احس براحه بعد الهم والخوف الي كنت فيه
التفت على ناصر وقلت طيب وش اسباب الحادث ما اذكر ان وليد متهور
او يسرع حتى لو كان متأخر
مسك ايدي ناصر وقال تعالي اجلسي وبقولك كل شي
رحنا وجلسنا قال ناصر هم حاليا يحققون في اسباب الحادث تعرفين
بحكم شغل وليد كا محقق ناجح ومتكمن من شغله
تحول عليه بعض القضايا من هيئة التحقيق
ودايم تجيه على جواله رسايل تهديد بس هو ماهتم فيها
على شان كذا هم يحققون في ملابسات الحادث يخا فون يكون احد حاقد عليه
وحاول يتسبب له بالحادث

كنت اناضر ناصر وهو يتكلم وانا مبهته وفاتحه ا ثمي وعيوني على وسعهم
وانا افكر معقوله كل هاذا يصير لوليد وانا ما ادري
ابتسم ناصر على شكلي وقال نوره سكر ي خشتك ولا ناو يه تاكليني
ضربته على ايده وانا اقول والله انك بايخ وفاضي
المهم متى اقدر اشوف وليد
ناضر ساعته وقال هالحين باقي ساعه وتنتهي الزياره
تعالي معي اوديك تشوفينه وبعدين نرجع تجيبين اغراضك عشان نروح بيتنا
قلت طيب لحضه البس عباتي وجايه قام ناصر يشغل السياره وانا لبست عباتي ولحقته
وصلنا المستشفى وانا قلبي يرقع ويا الله ابلع ريقي من الخوف
هاذا وانا ادري ان اصابته الحمد لله بسيطه
اجل لواصابته خطره وش بسوي
وصلنا غرفة وليد وانا احاول اسحب نفس واهدي اعصابي
لما وصلنا قال ناصر نوره انتي ادخلي وانا بوصل قريب وجاي
شكله يبي خليني على راحتي توكلت على الله ودخلت
اول ما شفته حسيت دموعي تنزل من غير شعوري
كانت ايده وكتفه مجبسين وراسه ملفوف
وموصل فيه جهاز التنفس والمغذي وشكله نايم لان ناصر يقول انهم يعطونه
ابر منومه علشان مايحس بألم الحادث اذا انتبه
سحبت لي كرسي وقعدت عندراسه اناضر وجهه كان شاحب ومبين عليه
التعب مررت اصابعي على ملامح وجهه بنعومه
ودموعي تنزل على خدودي بصمت
ما اتخيل وليد الي يفيض قوه ورجوله يكون بهالضعف
تنهدت بحزن ومسحت دموعي
بعد شوي سمعت دق على الباب
تغطيت خايفه يكون احد غير ناصر
بس كان ناصر دخل وجا لعندي قال يله نمشي ترى انتهت الزياره
قمت وانا اسحب رجليني ما ودي اطلع وانا ما كلمته وسمعت صوته
بس انا عارفه اني مااقدر اقعد اكثر وهو نايم ومو حاس فيني

رحت لبيتي وجهزت باقي اغراضي ومشينا لبيت اهلي
دخلت بيت اهلي وشفت امي جالسه جيت وسلمت عليها ورميت نفسي على الكنب
وغمضت عيوني بتعب
جت امي وجلست جنبي وهي تمسح على راسي بحنان وتقول نوره وش فيك
قلت دايخه يمه وتعبانه من يوم جيت من الجامعه ما نمت هاذا غير الصدمه يوم سمعت بلي
حصل لوليد احس بفتور بجسمي
قالت امي طيب روحي نامي لك ساعتين وارتاحي بس ترى اذا حطينا العشى
بنصحيك تنزلين تتعشين معنا
قمت ورقيت لغرفتي ونمت نوم عميق ما صحاني الا باب غرفتي يندق بقوه
نقزت من السرير ورحت اركض افتح الباب وانا خايفه يكون صارلهم شي
شفت مها بوجهي عند الباب
نا ضرتها وانا اتفحص ملامحها: مها صاير شي
: ما صار الا الخير بس لي ساعه دق الباب عليك بشويش علشان ما ازعجك
بس ما في فايده خفت عليك ودقيت الباب بقوه
: طيب انتي انزلي دقايق وانا جايه
نزلت مها وانا رحت اغسل وجهي وارتب شعري الي صاير حوسه
خلصت ونزلت شفتهم حا طين العشى
و ينتضروني
بعد ما جلست وبدينا نتعشى سألت ناصر ما سمعت شي عن وليد
قال لا والله تو اتصلت قالو لين الحين نايم
كنت اكل بدون شهيه رغم اني من فطوري ما كلت شي
بس احس اني ما اشتهي اكل
اكلت شوي وبعدين قمت وانا اقول الحمد لله انعم الله عليكم
ناضرتني امي وهي شكلها تضايقت
: نوره اجلسي كملي اكلك توك ما اكلتي شي
: جاوبتها وانا رايحه اغسل يديني
الحمد لله يمه شبعت هالحين مشتهيه انام اكثر من أي شي ثاني
رجعت انام ثانيه وما ادري كم صارلي نايمه سمعت جولي يرن رنين متواصل
رفعت ايدي اخذ الجوال وانا اشوف شاشته منوره في ضلام الغرفه
رديت من غير ما اشوف المتصل وانا يا له اتكلم من النوم الي مثقل لساني
:الوو
سمعت صوت وليد كان تعبان ومبحوح وشكله يتكلم بصعوبه
:هلا بحبيبتي الكسوله
:قمت قاعده وطار أي اثر لنوم بعيوني قلت وانا احس صوتي مخنوق من قوة المشاعر
الحمد لله على سلامتك حبيبي
رد علي وشكله تأثر بصوتي الله يسلمك يا عمري انتي
تصدقين اول ما صحيت فكرت فيك خفت يكون صارلك شي وانتي تعبانه
كنت ادري انك نايمه بس اسمحيلي عجزت انتضر لصبح ما اتطمن عليك
كنت اسمع كلامه وانا ادري انه خايف علي اكثر من نفسه
يا حياتي يا وليد اختنقت بدموعي الي عجزت اكتمها اكثرقلت انت تدري انك تمون علي
بس ما ودي اتعب نفسك على شاني اهم شي صحتك انت
تنحهد وهو يقول حبيبتي نواري
هالحين ليش البكا والدموع وانتي تدرين ان دموعك غاليه علي مابيها تنزل
حتى لو كانت على شاني
حا ولت اهدي نفسي وامسح دموعي عالشان ما اضايقه اكثر
قلت بغير الموضوع طيب قلي وشلونك انشا الله هالحين احسن
قال الحمد لله احسن شوي
والدكتور يقول يومين او ثلاثة ايام بالكثير واطلع
قعدت اسولف مع وليد شوي بس ما طولت عليه
سكرت جوالي ونا ضرت ساعتي كان مأذن الفجرقمت اصلي
وبعد ما صليت حسيت اني شبعانه نوم
قلت اتجهزللجامعه على راحتي

بعد يومين اليوم الثالث
رجعت لبيتي وانا احس بنشاط مو طبيعي احس اني مستانسه وفرحانه وشلون ما افرح وحبيبي اليوم بيطلع
بعد ما نزلني ناصر وراح شلت عبايتي وعلقتها وعلى طول بديت بشغلي
اول شي نضفت البيت ورتبتها وكنت جايبه معي ورد طبيعي
حطيته في الزوايا وعلى الطاوله الي في وسط الصاله وبعدين بخرت البيت
بعد ما خلصت من البيت
رحت للمطبخ وسويت نوعين حلى الي يحبهم وليد وسويت قهوه وشاهي
بعد ما خلصت من كل شي رحت اجهز نفسي
تروشت على السريع وطلعت من الحمام
لبست بنطلون جنز ازرق فاتح قصير وبدي احمر استشورت شعري وخليته
سايح مثل ما يحب وليد
حطيت مكياج خفيف وكحل داخلي ومسكره وحطيت قلوس احمر فاتح
اخر شي رشيت عطرفواكه احب العطور بريحة الفواكه
بعد ما خلصت نزلت انتضر وليد
كنت جالسه انتضر وليد واهز رجلي بتوتر
قمت واخذت مجله قلت اسلي نفسي فيها و منزله راسي اناضرالمجله
وفكري بمكان ثاني
كنت سرحانه لدرجة اني ما سمعت صوت الباب يفتح ويتسكر
ولا نتبهت بوليد الي واقف متسند على مدخل باب الصاله وينا ضرني
فجأه رفعت راسي وشفت وليد واقف قدامي
رميت المجله وقمت اركض له ضميته بشوق
وانا ادفن وجهي بصدره وابكي من الفرحه حتى بللت قميصه بدموعي
كان هو ضامني بأيده السليمه ويبوس جبيني وشعري
رفعت له وجهي وعيوني مليانه دموع
الحمد لله على سلامتك
ناضرني بحب وهو يبتسم لي الله يسلمك يا روحي
مسكت ايده وانا اقول تعال اجلس ورتاح وقولي وشلون دخلت من دون ما ادريبك
جلس وقال كان معي مفتاح للبيت فتحت الباب ودخلت
اول ما دخلت كان قدامي قمر عجزت انزل عيوني عنه بس هو مانتبهلي
شكله يفكر في ناس اخذين عقله وغمزلي بخبث
حسيت وجهي صار احمروقلت وانا بصرف الموضوع
كنت افكر ليش تأخرت
: نا ضرني وعيونه تبتسملي اخخ بس و انا حسبتك تفكرين
وشكثر اشتقتيلي
: شفت مافي فايده اتهرب
قلت طيب انت مصر اني اعترف
بس لحضه بجيب القهوه اول بعدين بقولك
رحت للمطبخ اجيب القهوه رتبت الحلى بصحنين بشكل حلو وحطيت الشاهي
والقهوه بصينيه شلتهم ورحت عند وليد لقيته مسترخي على الكنبه ومغمض عيونه
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -