بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -66

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -66

جلست تلف حول نفسها وصارت تركض لحد ما وصلتلهم
البنت واهي ميته من الصياح: خااااالد خاالد تعال لا تروح وتتركنا تعال
والثانيه مو قادره تتكلم من كثر ما اهي تصارخ
مشاعل واهي ميته خوف: ما تعرفون تسبحون وين اهلكم
البنت واهي بحاله ما يعلم فيها الا الله:لا ما نعرف واهلي في الشاليه والشاليه بعيد تكفين الحقي اخوي الحقيه بيموت مالنا غيره تكفين
ماعرفت وش تسوي غير انها تستجيب لدموعها وصياحهم على فراق اخوهم
دخلت تصارع الامواج واهي تشوف الولد كل ماله ويبعد حمدت ربها ان الولد كان لابس جاكيت حق السباحه وهذا راح يساعدها..
بدت تتعب خاصه ان العبايه صارت تلصق في جسمها وتصعب حركتها اكثر و اكثر ...
البنات كانو بهم صارو بهمين
الاولى تكلم الثانيه: روحي الشاليه بسرعه نادي أبوك والا أي رجال تشوفينه
البنت الثانيه شافت رجال يمشي وكأنه يدور على شي مو لاقيه
وصلت لها ونفسها مقطوع: الله يخليك ساعد اخوي بيغرق وحرمه طبت ولحد الحين ما رجعت
سعد بخوف: وينهم؟؟!@
مشى مع البنت ويده على قلبه خايف يفقد شخص يطيح بين ايده قرب بعد ما غطى صوت الصراخ صداه انتشر في كل مكان فقد كل عرق ينبض فيه لما شاف وجهه مشاعل واهي مغمى عليها وجسمها متمدد على سطح المويه
سعد بسرعه وخوف رمى جواله اللي كان في يده ونزل في المويه بقوه يحارب كل موجه تبعده عنها خلاص تحمل بما فيه الكفايه يكفي خسر اعز انسانه يمكن يقدر يخليها تحل مكان اللي راحت
بصعوبه وصلها وبعد ما استنزفت الامواج كل طاقته سحبها من عبايتها وسحب الولد اللي كان مغمى عليه بعد وشكله توحي ان الروح غادرت جسمه الصغير,,,
حطهم على الشاطئ تجمعو البنات على اخوهم وصياحهم كل ماله ويزيد ...
حاول ينعش الولد عن طريق التنفس الصناعي..
حاول مره وفشلت وكل مره خوفه انه ما يقدر ينقذه يزيد والحمل فوق اكتافه يثقل عنده شخصين ينقذهم مو شخص واحد ...
شخص ارتبطت حياته فيها بقدر غريب جمعهم مع بعض حس صله فيها تكون اقرب من يوم ما ارتبط اسمه بأسمها
وشخص برئ رماه القدر في طريقه وخلا مصير يحدد وجوده على هالارض بين يديه..
حاول وحاول وكل محاوله تبعد انه يرجع باقي الحياه الموجوده داخله
في لحظه كح الولد وطلع من فمه مويه
والبنات بغو يحبون رجلين سعد على اللي سواه والمعروف اللي قدمه لهم
ترك الولد واهو يحاول يستوعب اللي صار له بعد ما جا ابوه وشاله ووداه للمستشفى
لف للجه الثانيه شريط ذكرياته يمر مرور البرق قدام عيونه ..
الاصرار زاد وقوه ايمانه كبرت حاول ينعشها لحد ما حس بنبضات قلبها لازالت موجوده شالها بين يديه والتعب توزع على كل جسمه رفعها بقوه بعد ما غطى وجهها بشماغه اللي كان لافه على راسه وودها لأقرب مستشفى...
دخلوها غرفه الطوارئ واهو برا مثل المجنون كل المشاعر مرت عليه خوف .... ندم ..... حسره..... حيره.... حب..... كره..... حزن
صار يمشي في ممرات المستشفى مثل المجنون ما يدري انعاشه لها فادها والا لا
هل هي عايشه او لا والا
كلمه صعبه عليه ينطقها شي استغربه من نفسه في يوم مشاعل ما كانت تعني له أي شي وفي لحظه صارت بالنسبه له كل شي

طلع عليه الدكتور واهو ضايقه فيه الوسيعه وعاجز عن التفكير
بلهفه ركض للدكتور: ها يادكتور طمنني
ببتسامه: الحمد الله اهي ما شربت كميه مويه كبيره وضرر المويه اللي دخلت الرئتين قدرنا نسيطر عليها بس كان عندها سوء تغذيه خطير وكان ممكن يتحول لفقر دم اصعب شفاءه..
سعد بقلق وندم : طيب ممكن اشوفها؟؟!
الدكتور: وتقدر تاخذها معاك اليوم بس اسمع لازم تنتظم على الادويه اللي كتبتها لها واي شي يتطور في حالتها او أي الم تحسه في صدرها تجيبها على طول..
سعد بضيقه: اهي صاحيه الحين
الدكتور: ايه صاحيه انا بروح اكتب لها خروج وفي كم ورقه ابيك توقع لي عليهم
سعد بضيقه: بعد ما اطلع بعد ما اطلع...
الدكتور : براحتك بس لاتتأخر لو سمحت
لف وما رد عليه.. دخل غرفتها واهي جالسه على طرف السرير تصلح اللبس حقهم ولان الخيوط من ورى ما عرفت تربطها
سعد بخطوات سريعه مسك خيط خيط وبدى يربطها واحد ورى الثاني واهي ذابت من حياها لحد ما وصل اخر واحد لفت عليه بقوه
مشاعل واهي ميته من كثر ما استحت واهي تلعثمه ردت:انا كنت جالسه افكهم عشان البس ملابسي
سعد تفشل واهو من الاول يحسبها تربطهم نسى انها بتطلع بعد شوي ما لق نفسه غير :هههههههههههههههههههههههههه
واهي من كثرما استحت وتفشلت ضحكت بصوت اعلى منه:ههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ما سكتو رجعت تجلس على السرير على امل انه يفهم وش تبي منه بس ولا احد عندك
سعد حاط يده على فمه عشان ما يضحك لانه شايف ملامحها وشلون تغيرت وتلونت بمليون لون..
سعد"ههههههههه يا مسكينه مالك امل اطلع مالك الا تلبسين عندي عااد"
مشاعل قطعت الصمت اللي كانو فيه قالت بحز: كيف الولد؟؟
سعد ببتسامه: الولد بخير ويسلم عليك بعد
كمل : اقول انتي تعرفين تسبحين صح والا لا؟؟؟!@
مشاعل بخجل: لا ما اعرف
فتح عيونه من الصدمه: ما تعرفين؟؟!@
مشاعل: ايه ما اعرف..
سعد بقهر: اجل وشلون سبحتي للولد
مشاعل تنهدت: ما قدرت اشوف دموع خواته وانا واقفه ما اقدر اسوي شي لو اموت معاه ولا اني اخليه يموت لحاله على الاقل انا محد بيفقدني والا محتاجني..ليش ازعل لو مت عادي واقل من عادي..
سعد بعصبيه: وانا والا خلاص تبلدت مشاعرك من ناحيه كل شي وبعدين تعرضين حياتك وحياه الولد للخطر بدال ما تروحين وتطلبين اللي يقدر يساعده تسوين شي متهور كذا ..
تجمعت الدموع في عيون مشاعل وحاولت ما تبين له ضعفها وحساسيتها بس كانت تنقذ شخص في حاجتها ..
سعد تنهد بتعب رحمها ندم على كلامه لها لانه اهو السبب في اللي اهي فيه الحين اكيد اهي فاقده وجودها بين اهلها وناسها وصديقاتها وصارت بين يوم وليله مع رجال غريب عنها ...
سعد بنبره هاديه: يله البسي انا بطلع اوقع كم ورقه ونمشي محتاجه أي مساعده؟؟!@
مشاعل ما صدقت انه بيطلع: لالا مابي أي شي ..
ابتسم وطلع يوقع الاوراق اللي طالبها منه لدكتور ...
في مكتب الدكتور...
الدكتور بصرامه: ما ابي اذكرك يا اخ سعد اهي حالتها مستقره والحمد الله الى الان أي شي تجيبها على طول ما تاخذ رايها..
سعد: ان شاء الله
كمل الدكتور:وبأذن الله الحراره اللي اتوقعها انها تجيها تكون مو قويه وهذي الادويه خذها من صيدليه المستشفى ..
سعد واهو يقوم: شكرا يادكتور
الدكتور: العفو بس مثل ما قلتلك
سعد بطفش: ولا يهمك ان شاء الله
قبل ما يطلع تكلم الدكتور: على فكره بغيت انسى ابو الولد حاب يشكركم
سعد : ما يحتاج الشكر ما سويت الا الواجب
الدكتور يناظر الباب: قله للرجال
ابو الولد عيونه كلها دموع شكر وعرفان لسعد اللي انقذ ولده من موت محتم..: مشكور ياولدي والله ما ادري وش اقولك عشان تعرف انت وش سويت لي هذا الولد الوحيد اللي جا بعد عشر سنين زواج وبعد ست بنات واهو الصغير ..
سعد بفخر: الحمد الله ان الله قدرني وصلت في الوقت المناسب بس الفضل الاول ولاخير لله ولزوجتي اهي اللي ساعدته قبل ما اوصل..
ابو الولد بفرحه صادقه: اشكرلي زوجتك وانا الحين وصلت الحرمه عندها عشان تشكرها بنفسها على اللي سوته ..
سعد: ما يحتاج شكركم وصل واهم شي الولد صحته وشلونه الحين..
ابو الولد : الحمد الله يارب يقول الدكتور ان صحته بتتحسن مع الوقت واننا لو تاخرنا عنه شوي كان فقدناه بس الحمد الله يارب فضلكم علي ماراح انساه ...
سعد : مافي فضل غير فضل الرحمن وانا سويت اللي أي شخص مكاني بيسويه ... او حتى زوجتي..
سعد واهو يقوم: طيب عن اذنكم
ابو الولد مد كرته: تفضل ياا اخ ....
سعد كمل: معاك سعد ال......
ابو الولد بفرح: تشرفنا ياخوي سعد هذا كرتي أي خدمه أي شي تبيه ما يردك غير الاتصال..
سعد:تسلم والله مشكوروما سوينا الا الواجب ....
وطلع تارك ابو الولد مع الدكتور ...
وقف عند باب غرفتها واهو يسمع اصوات الحريم وناس وصجه استغرب فجلس يستنى في غرفه الانتظار ...

في غرفه مشاعل

ام الولد طفشت مشاعل من كثر ما صاحت عليها وشكرتها وبغت تحب يدينها..
ام الولد واهي تبكي وتشاهق: والله يابنتي انتي بنت اصل وبنت ناس ما تركتي ولدي يروح فيها خواته ما يعرفون يسبحون لو ما انتي كان راح هالولد ست بنات وكل مره اقول الولد في الطريق واجيب بنت لحد ما الرجال هددني اذا ما جبته بيطلقني واحمد ربي جا الولد والا اانا الحين مطلقه ومعاي ست بنات
مشاعل تناظر في كل مكان في الغرفه من الطفش صدق فرحت لما الام شكرتها حست انها مسويه شي مفيد في حياتها عمرها ما تنازلت عن شي عشان احد بس انها تسوي او تنقذ شخص هذا شي اول مره احساس حلو وغريب ..
البنت واهي تحضن مشاعل: مشكوره انك ما تركتينا في وقت حاجتنا الله يسلمك يا مشاعل..
مشاعل بحرج وبضيق بنفس الوقت: العفو قلبي والله ما سويت شي
ام الولد واهي تقوم: يله احنا نترخص يا حبيبتي الله يشفيك وان شاء الله ازورك بكرا
مشاعل " لا تكفين لا تجين ولا شي "
مشاعل بدون نفس: لا ياخاله انا خلاص اليوم بطلع
ام الولد بحسوفه:كان ودي اشوفك مره ثانيه وجي اشوف هالوجه الحلو مشاء الله عليك حلوه
بحرج: تسلمين ياخاله انتي احلى
ام الولد بثقاله دم قربت من مشاعل ودفت كتفها: طيب يله عطيني رقمك عشان اتطمن عليك اذا طلعتي ..
مشاعل بطفش : يله خذي الرقم 055066.......
وغيرت بخبث اخر رقمين
ابتسمت ابتسامه خبث قبل ما تطلع ام الولد سلمت عليها
البنت: ان شاء الله يكون بيننا تلفون يا شعوله
مشاعل بخبث: ايه ان شاء الله اكيد..
شافهم لما طلع من عندها سبع حريم خاف يكونون سوو شي بمشاعل دخل عليها بسرعه لقاها...
*** ترفع شعرها اللي كان مبلول..
سعد:نشفي شعرك لاتمرضين..
مشاعل بدون اهتمام: مافي شي انشفه فيه حتى منشفه مافي اذا رحنا الشاليه نشفته
سعد: من اللي كان عندك؟؟!@
مشاعل واهي تناظر المرايه:ام الولد اللي غرق
سعد:ومن اللي كان معاها شفت جيش
مشاعل:ههههههه هذولي بناته يله خلنا نروح تراي طفشت..
سعد :يله..
جاب لها كرسي متحرك عشانها لسى ما تقدر تمشي بنفسها واهي ضعيفه كذاا
مشاعل بعصبيه: وش شايفني معاقه اعرف امشي لحالي
سعد بهدوء: انتي توك مريضه ولسى ما تعافيتي مضبوط انا بدفك يله بس بلادلع
مشاعل بعناد طفولي: قلتلك مابي يعني مابي ماراح اركب ..
جا ومسكها من خصرها بيشيلها ويحطها في الكرسي غصب..
مشاعل مستحيه ومعصبه في نفس الوقت وتحاول تدفه عنها واهي متمسك فيها وكل ماله يشد عليها اكثر
مشاعل بعصبيه واهي تحاول تبعد جسمها عن جسم سعد: اتركني اتركني انت ما تفهم بعد ياخي بعدد
واهو من جواه مستانس على دلعها عليه ..
شالها بالغصب وحطها في الكرسي ودفها على طول عشان ما يمديها تنزل..
مشاعل واهي تناظر الغرفه وراها وتصرخ عليه: استنى استنى...
سعد مطنش ولا حتى يناظرها. .......
مشاعل بعصبيه عضت يده بقووه...
سعد بألم ومزح: يقطع بلييسك يالقطو عورتيني اخ أي اح اوووش
مشاعل بقهر: عشان مره ثانيه تعرف تسفهني نسيت شنطتي في الغرفه
سعد انفجر:هههههههههههههههههههههه
كمل: طيب بروح اجيبها لا تتحركين من هنا
مشاعل ببراءه: وين بروح يعني !!!
سعد راح ركض يجيب الشنطه من الغرفه جلس يدور في كل زاويه في الغرفه
تحت السرير .. في الحمام.. في الدولاب ... في كل مكان
عصب لما عرف انها لعبت عليه لانه يتذكر انها اصلا ماجت بشنطه بس بجوالها..
رجع بسرعه ولقى الكرسي فاضي مات خوف وين راحت واهي بهالحاله..
شاف طرف يدها من زاويه الجدار..
راح بسرعه لقاها متسنده وماسكه في طرف الكرسي بقوه وكأنها تمنع نفسها انها تطيح على الارض.........
مسكها بقوه وبنبره عتاب: ماقتلك لاتتحركين من مكانك والا انا مالي خاطر عندك
مشاعل بحزن : الا لك خاطر انا اسفه ودني الشاليه انا تعبانه..
شالها لحد حطها في الكرسي وراحو الشاليه..
يتبع>>>

تابع>>>
***في مكتب ابو احمد***
ابو احمد من الصباح وصراخه وصل للكل الموظفين وكل واحد فيهم حصل نصيبه من التهزئ
ابو احمد بعصبيه: وانت وش ذا الشغل وشلون كل شي يتعقد كذا ابي افهم
فيصل بتوتر: هذا اللي صاير وش نسوي
ابو احمد بنفس العصبيه: وش رايك وش نسوي نجلس ونحط يدينا على خدنا..ونفرج..
فيصل طلع وخلاه بعصبيته.. لقى وجهه احمد توه طالع من لاصنصير وباين انه معصب..
احمد بعصبيه: ابوي في مكتبه
فيصل من دون نفس: ايه موجود واعصابك لا تطقني
احمد بستحقار: تعال ابيك في مكتبك
فيصل لحقه واهو مستغرب من احمد عمره ما كلمه كذ..
دخل وسكر الباب وراه..
فيصل بطفش: نعم وش تبي
احمد بحقد: ابي اعلمك يالواطي ان حقيقتك خلاص انكشفت
فيصل تلعثم وتوتر وما عرف وش يقول بعصبيه رد: وش قصدك؟!@
احمد بستحقار: لاتظن اني مو عارف ان كل المشاكل اللي احنا فيها بسببك وكل الخساير سببها انت
فيصل حاول يلف ويدور او انه حتى ينكر ما لقى نفسه الا يرد فضحه بقوه تكلم: اشوى انك عارف على الاقل شويه الذنب اللي انا حاس فيها خلاص تروح بس اعرف ان هذي البدايه ونهايتكم راح تكون على يدي
ورفع يده في وجه احمد وكانت عيونه تشع غضب وحقد
احمد حاول يتماسك اعصابه لانه محتاج هدوء اعصابه في هاللحظه بالذات: وليش ليش سويت كذا طول عمرنا معاملينك احسن معامله انت واحد من هالعايله بس صدق صرت ما تستاهل حت المعامله الحسنه..
فيصل بعصبيه: عمركم ما عاملتوني مثل ولدكم ولا حسيت بحنان ابوك علي مثل ما احسه يحن عليك حقيقه انكم خدعتو الناس بكذبه مو معناها انكم تصدقونها
احمد: أي كذبه؟؟
فيصل بسخريه: ياحبيبي انا مو اخوك مثل ما ابوك العزيز قالك انا ولد الفراش اللي كان صديق ابوك من ثلاثين سنه ترجته امي عشان يهتم فيني بعد وفاه ابوي وامي توفت وصرت خادم لأبوك وتابع له يعني انا لا اخوك بالرضاعه ولا شي وهذي كذبه ما كنت اتوقعكم اغبياء لهالدرجه..

كلمات فيصل تصدمه وحده بعد الثانيه وكان سكوته انتصار بالنسبه لفيصل
كمله وعلى وجهه نظره انتصار: الحين اكتشفت حقيقه ابوك انه كذاب ولا تحسبه سوى هالشي من طيبته وحنانه لا ياحبيبي ابوي كان شريكه وسرق نصيبه وابوي ما قدر يقول او يسوي أي شي لانه كان ضعيف
وانا ما ارضى اكون زباله والا خدام احد انا بنيت نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا
احمد بغضب: ومن قالك ان هالشركه انبنت بتعبك انبنت بتعب ناس اهم منك بتعب عماني وبتعب الموظفين اللي اخلاصهم كبر هالشركه وانا ما اسمح لك تقول عن ابوي انه كذاب والا انه حرامي لان ابوي يخاف ربه
فيصل بنفس السخريه: انا خلاص خذت اللي ابيه منكم وبطلع من حياتكم وانتو على الحضيض وانا اللي فوق فوق
ابواحمد بصراخ: فييصل
فيصل التفت بخوف : ابو احمد
ابواحمد بنبره غضب واحتقار: ابو احمد اللي رباك ابو احمد اللي اعتبرك واحد من عياله وخلاك واحد منهم مع انك ما تستاهل تكون في مكانه واحد منهم عارف ليش لانك واحد ناكر الجميل وحقيروالجشع غط على عيونك
فيصل تلعثم ودب الخوف في قلبه : انا انت فهمت غلط انا
احمد منصدم منه يعني يكذب عيني عينك:..............
ابو احمد بعصبيه: لاتحاول تنكر الكلام لابسك لابسك
فيصل بنفس التوتر والخوف: ولدك يكذب انا ماقلت شي كل اللي قاله لك كذب في كذب
احمد ابتسم ابتسامه ما انفهم معناها قرب من مكتب فيصل ومد يده تحت الطاوله وسحب مسجل صغير وشغله..
((الحين اكتشفت حقيقه ابوك انه كذاب ولا تحسبه سوى هالشي من طيبته وحنانه لا ياحبيبي ابوي كان شريكه وسرق نصيبه وابوي ما قدر يقول او يسوي أي شي لانه كان ضعيف
وانا ما ارضى اكون زباله والا خدام احد انا بنيت نفسي بنفسي وكل هالشركه انبنت بتعبي انا)
فيصل نزل على كرسيه بصدمه خلاص مافي أي طريقه انه ينكر او يحور في الكلام اللي قاله طول عمره يقدر يلعب على ابو احمد بطريقته ويخليه يكذب كل الناس ويصدقه اهو...
احمد بسخريه: اذا مو عاجبك صوتك عاد ترا عندي صوت وصوره
دقات قلبه زادت خلاص ايامه في هذي الشركه انتهت ...
تكلم بكل غرور: ايه انا قلت كل هذا وانا قد كل حرف قلته انت كذا كذاب وحرامي سرقت تعب ابوي وتطن ان كل اللي انتو فيه هالنعمه بسبب تعبك نسيت فضل ابوي عليك اهو اللي عزك ورفعك وخلى الناس في السوق تهابك وتهاب اسمك..
ابو احمد كاتم عصبيته لدرجه ما قدر يسيطر على نفسه ضرب فيصل اقوى كف ممكن انه ياخذه بحياته...
من الصراخ عبد الله وزياد جو مسرعين ويلقونهم واقفين وبحاله صمت وسكوت
فيصل عيونه تشع غضب وكانت على ابو احمد اللي بادله نفس النظرات
فيصل بحركه مفاجئه دف ابو احمد لحد ما طاح على الكنبه
احمد بعصبيه مسك فيصل من ثوبه بقوه وتكلم ونبره صوته هزت المكان وهزت قلبه..
احمد بعصبيه : انت مجنون اللي يمد يده على ابوي اقطع يده واعطيه ياها فاهم انت اصلا لو تفهم كان عرفت حقيقه اللي صار كان عرفت حقيقه هالرجال بس انت واطي وغبي عارف معنى كلمه غبي يله ضف عفشك واطلع من هنا ما ابي اشوف خشتك في هالمكان لان هالمكان يتعذر عن شخص مثلك يله اطلع براا
ابو احمد فك كبك ثوبه ووجهه مسود وحس انه مكتوم
عبد الله بسرعه نزل على ركبه عند عمه: عمي وش فيك وش حاس فيه
ابو احمد بصوت مكتوم ومتقطع: بعد عني بعد
وقف وقفته كلها تهالك وتنتظر في أي لحظه انها تضعف ويطيح على الارض..
ابو احمد بحتقار: انت تقول اني حرامي وان كل اللي انا فيه بسبب ابوك الشي اللي ما تعرفه ابوك اللي متسلف مني الفلوس ولما مات ما حاولت اطالبكم بالمبلغ عارف ليه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -