بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -68

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -68

في عروقها جلست تناظر منظر البحر اول مره تستمع واهي تشو تفاصيله..
امواج متضاربه
وانعكاسات الضوء الملونه عليه معطيته منظر خيالي...
ابتسمت بسعاده ورضا كل الافكار اللي في راسها تلاشت بمجرد ما شافت الحنان اللي ينبع من عيون سعد وخوفها عليها ..
خافت يكون بس مجرد احساس بالذنب والا شفقه هالشي خوفها اكثر واكثر
بصوته الدافي: ادخلي جوا الجو بارد عليك هنا
لفت عليه بمشهد ادهشه خصل شعرها حركته نسايم هوا بارده وابتسامه طفوليه..
في هاللحظه سعد حس ان مشاعل استولت على عقله وتفكيره وكان كل اللي يبيه انه يرسم على شفايفها ابتسامه ارتياح...
مشاعل واهي تشد الشال حول يدها: لا مو برد الجو حلو خلنا نجلس هنا
سعد واهو يرفع حواجبه: شوف تنصب عيني عينك شوفي جسمك كمش من البرد
مشاعل بدلع: سعوود الله يخليك ابي اكل هنا جوا كتمه
سعد متفاجأ من كلمتها واهي حطت يدها على فمها انصدمت وطاح وجهها اكثر ...
سعد بمزح: اخر عمري صرت سعوود اجل طيب مدامها منك انا راضي وشوي وبندخل اوكي
مشاعل بفشيله: اوكي
راح وطلع الاكل من الثلاجه وسخنه في المايكرويف ورجع لها..
لقاها جالسه على الطاوله وتاركه شعرها يلعب فيه الهوا
جلس : يله لازم تاكلين
مشاعل بتعب: مالي نفس مره
سعد بعصبيه مصطنعه: لا لا ما ينفع الدلع ما سمعتي الدكتور وش قالي سوا لي محاضره خلها تاكل زين وتتغذى والا بترجع لنا..
مشاعل بحزن: يعني هالاكل جايبه عشان الدكتور قالك اكلها
سعد لاحظ انها فهمت قصده غلط كان يبيها تخاف ترجع للمستشفى ...
سعد : لا مو عشان الدكتور انا عمري ما طبخت لاحد واذا طبخت لك يعني ابيك تاكلين عشان ترجع صحتك مثل اول واحسن
مشاعل بضيقه: ولا حتى لرحيل
سعد دقت دقات قلبه بسرعه لما انذكر اسمها حاول يحافظ على هدوء ملامحه : الا رحيل اهي اللي علمتني
مشاعل ما تدري ان ممكن ذكرها لأسم زوجته الميته راح يوتر الجو بينهم لهالدرجه بتوتر تكلمت: طيب انا بتعشى بس بشرط
رد ولازال على وجهه ملامح الضيقه: ايش؟؟!@
مشاعل: انك تتعشى معاي..
سعد حاول يتغاضى وكانها ما قالت شي: اجل يله انا باكل قبلك وش رايك
مشاعل:اوكي كذا باكل..
سمعو صرااخ امهم : يا بنات تعالو افتحو الباب ماي احد غيرنا في البيت اخلصو حرقو الجرس...
في بطفش: قومي انتي انا تعبانه
مي بنفس الطفش: انتي قومي انا تعبانه اكثر منك رجلي تعورني من طيحتي في الدرج ...
في بعصبيه: اقول قومي وانتي ساكته
مي بطفش: يوووه بقوم بقوم ...
في واهي تقوم: خلاص اجلسي لا تصيرين تمنين علي بروح واوفر الطلبات لشي ثاني غير الباب...
قامت واهي تصلح تي شيرتها الاحمر وتربط البندانه على شعرها...
فتحت الباب واهي تطل لما شافته معطيها ظهره تكلمت: نعم؟؟
زياد واهو يلتفت مع ابتسامه: الله ينعم بحالك.
مر قدام عيونها كل شي صار في هالايام القليله بينها وبينه وكيف نسى اللي بينهم بسرعه قياسيه لما جت نرمين
دخلت راسها بسرعه قبل ما يدخل بس يد زياد سبقتها ومسكت الباب..
في بعصبيه: نعم وش تبي خلاص انساني وانسى اني موجوده..
زياد كان يكلمها من ورى الباب: وشلون انساك قد شفتي واحد ينسى قلبه
كلماته كان تضعفها اكثر بس حاولت تقاوم كلامه:اللي نساني نسيته واتوقع قالوها من باعك برخيص بتراب ينباع وانا ماشيه على هالمثل فكل اللي اطلبه منك تنساني وتنسى كل اللي عرفته عني وبس اتوقع طلب ولا اسهل منه وما ياخذ منك جهد.
زياد بضيقه: الحين انا تساويني بالتراب يافي
في ندمت على كلمتها بس قاومت هالشعور وكلمت كلامها بتحدي: انا ما ساويت بتراب انت اللي نزلت نفسك لها المرتبه في عيني ..
زياد جرحته كلماتها بس كان عاذرها اللي سواه فيها مو قليل يكفي انها قالت له كل شي عنها وعن حياتها حاضرها وماضيها واهو قالها عن خلود بس ما اتعبر نرمين شي يذكر بحياتها مجرد رقم خاطئ بين حساباته ما شاف لذكره أي اهميه...
زياد بضيقه: يا في والله وانا ما عمري حلفت لأحد ولا حلفت على أي شي بس لو ان مو حياتي من دونك مو حياه كان ما نزلت نفسي عشانك والا عشان اخسرك انتي كل شي بالنسبه لي نرمين تكرهني وتكره اني اعيش سعيد يعني انتي ما فكرتي ليش والا وشلون عرفت اسمك..
في جلست تفكر بكلامه بس جوابها كان السكوت

زياد كمل كلامه: انا اقولك لاني طول وقت سفرتي وعيشتي هناك مافي احد شغل بالي قد ما شغلتيه انتي حتى خلود الله يرحمها ما عاشت في قلبي واحتلته مثل ما سيطرتي انتي علي
حياتي كلها صارت تدور حولك وعنك صورتك ما غابت عني عقلي ثواني كأنها انطبعت ومو راضيه تروح بس اللي اتمناه انك تفكيرين بكلامي ولو كان جوابك ايه اعرفي وربي يشهد على كل كلمه اقولها اني راح احاول واسوي كل جهدي انك تكونين اسعد بنت على هالارض
كمل بحزن وضيقه: اما اذا قلتي انك مو موافقه اعرفي انك حكمتي علي بالأعدام وقضيتي عل اخر نفس راح اتنفسه في هالدنيا وانا مرتاح وراح تكون لي امنيه وحده بس اني اشوف عيونك لأخر مره عشان اطبع صورتها في بالي مع اني عمري ما نسيتها...
كانت دقات قلبها توصل مليون دقه في الدقيقه وجسمها ينتضف من الحراره اللي تحس فيها كلامه هز كل خليه بجسمهاودها تصرخ وتقوله انها تحبه بس كرامتها اقوى من انها تقولها وتعترف فيها ...
زياد بجديه: كلامي وخلصته والقرار بيدك وانا جاي هنا لسببين السبب الاول وكان انتي والسبب الثاني اهو عمي ابو احمد
في بخوف وروعه: ابوي؟!@
زياد بجديته المعتاده:عمي ابو احمد تعب علينا شوي في الشركه ووديناه في المستشفى سواقكم موجود
في بتفكير: لا مسافر!!@
زياد: خلاص قولي لعمتي وانا استناكم عشان اوصلكم له
في سكرت الباب ويديها ترتجف وتحس ببروده مو بطبيعيه فيها ...
دخلت البيت ... وراحت تدور في كل البيت وكأن البيت تضاعف حجمه وزاد كبره وكل الغرف تضاعفت تعبت واهي تركض لحد ما لقت امها جالسه تكلم ام فهد...
في وملامحها متغيره ونفسها منقطع كأنها راكضه اميال: يمه ابوي ابوي
ام احمد قرصها قلبها من يوم ما سمعت كلام بنتها: يله يا ام فهد اكلمك بعدين ان شاء الله
وسكرت...
ام احمد بخوف: وش فيه ابوك؟!@
في وفيها الصيحه:يمه زياد عند الباب يقول ان ابوي تعب وودوه لمستشفى..
ام احمد حطت يدها على قلبها: مستشفى!!
في: ايه..
ام احمد بصرامه: قومي اختك والبسو عباياتكم وانزلو بسرعه ما نبي نخلي الرجال يستنى
في بعجله: ان شاء الله يمه ان شاء الله....
راحت بسرعه ولقت مي غاطه في سابع نومه في غرفتها وجوالها من الصبح واهو يدق طلت في شاشه الجوال..
((عديل روحي ))
في واهي تهز مي بشكل مجنون: قومي يللله قوووومي
مي واهي خايفه وجلست تنتضف من صراخ في: وجع يوجعك وش فيك خوفتيني ..
في بزعل: قومي ابوك في المستشفى..
مي بصدمه: ابوي وش فيه
في: ما ادري يله امك تستنانا تحت تحركي..
في سياره فيصل ...
الجو ما يساعد على الكلام وكل واحد منهم يفكر بالكلام اللي جاه الا فيصل اللي كانت سعادته لاتوصف اخيراا افتك منهم ومن مشاكلهم وراح يفتح له شغل لحاله...
حلم بالامبراطوريه اللي راح يحققها بخبرته اللي اكتسبها واهي شي الوحيد اللي فاده من شغله كل هالسنين معاهم..
يتبع>>>

تابع>>>>>
راشد بتوتر: والحين وش نسوي
فيصل بغرور: وش وش نسوي الشركه وجاهزه بس باقي نجيب الموظفين ونبدى شغلنا باللي اخذناه منهم وماراح اكتفي باللي سويته بس وبشغلي بدمرهم زياده ..
ابو متعب متضايق لدرجه مو طبيعيه وكان يسمع وكلام فيصل يضايقه زياده...

في المسشفى

دخلت وودها ما تطلع ولا تفارقه لحظه ...
جلست مثل عادتها وبدت تقرا عليه قران مسكت يده البارده ولاحظت جروحه اللي تقريبا التئمت...
وصوتها بدى يعلى ارجاء المكان وصداه تعود عليه كل من صار يشوف مها تجي كل يوم حتى الممرضه اللي مره طلعتها صارت اهي تجهز لها المكان كرسي وتحط لها علبه مويه بارده كل يوم...
كانت كل دقيقه تشد على يده اكثر وكثر عشان تحس بنبضاته السريعه ..
سكرت المصحف ومسكت جوالها عشان تتصل على مشاعل اللي من يوم ما سافرت واهي تحاولي تتصل عليها وما ترد ومره جوالها مقفل...
فجأه طيحت الجوال من يدها من الخوف....
سحبت يدها بخوف ورجعت تناظر في وجهه أي لمحه ممكن تبين لها ان اللي حست فيه مو مجرد خيال والا اوهام شكلها لها عقلها...
شافته في صوره ملاك نايم تنهدت بضيقه ما تدري ليش يمكن لان اللي حست فيه رجع لها الامل بقوه ان خالد ممكن يرجع ..
هذا الامل اللي لازال مخليها تعيش وتتنفس كل هالمده حبها لخالد زاد وثبت اقدامه بقلبها اكثر واكثر
تنهدت بتعب ورجعت رفعت مصحفها ورجع الحنان والخشوع للمكان ...
سمعت صوت جفل قلبها منه وزادت دقاته...
عطشاان عطوني مويه..
وقفت على حيلها تأكد بعيونها ان مصدر الصوت صار من خالد وان الحركه اللي حست فيها كانت حقيقيه ومو مجرد اوهام وتخيلات نسجها عقلها من الرعب اللي عايشه فيه كل يوم من تدخل المستشفى لحد ما تطلع منه وكل يوم املها في ربها يقوى يزيد ودعائه له يكون صادق اكثر...

حس بجفاف غريب في حلقه وصداع قوي سيطر على كل تفكيره واحساسه من ناظر ملامحه حس بش غريب شي يجذبه لها بس مو عارف ايش
خالد بتعب وصوت كله بحه: عطيني مويه
مها من دون تفكير دورت اقرب كاس مويه ومدته له..
شرب وكأنه عطشان من سنين وفاقد ذرات المويه...
بعدت الكاس عن فمه واهي مو مصدقه دموعها بدت تنزل انهار وكأنها تستنى هاللحظه من دهر عشان تبكي ..
تبكي من الفرحه فرحه حبيبها اللي رجع ... عرفت ان ربها ما يخيب امل عبد من عباده طلب رحمته وسأله بصدق ...
مسحت دموعها بكف يدها ونزلت على الارض وسجدت سجده شكر ..
سجده ولا كل سجده سجدتها في حياتها غطت الارض بدموعها الحين رجع لها احساس الامان الحنان اللي فقدته وخالد مو في حياتها...
قامت وابتسامتها نورت كل وجهها...
مها من دون تصديق سحبت يد خالد وضمتها بقوه : خالد اخيرااا رجعت اخيرا بعد كل هالوقت انا مو مصدقه انا فرحانه الله يخليك خلاص انسى كل اللي صار بيننا وخلنا نبدى صفحه جديده
خالد مستغرب واكتفى بالسكوت...
مها كملت كلامها على امل انه يرد : تكفى ياخالد انا عمري ما ترجيت احد والحين انا اترجاك انا ما اقدر اتنفس من دون ما تكون انت جمبي تضحكني لما اكون زعلانه تواسيني لما اكون تعبانه توقف معاي في كل لحظه بحياتي ابيها تكون مرتبطه بأسمك
خالد ببرود وتعب غطى ملامحه : مشكوره على الكلام بس انتي مين؟؟!@؟
مها واهي تضحك بشكل هستيري: مين اناا ؟؟؟!؟ تقولي انا مين انا انا مها حبيبتك مها اللي انت ما تعيش من دونها..
في هاللحظه دخلت ام فهد والممرضه على صوت صراخ مها ..
ام فهد واهي تبكي ودموع الفرح كان اسم دموعها: الحمد الله ياولدي رجعت لي الحمد الله على سلامتك الحمد الله
وبدت تبوس كل جزء في جسمه عشان تشبع شوقها لولدها للي غايب عنها فتره حسها الكل دهر...
خالد بشوق: يمه والله اشتقت لك انا بعد كيفك وكيف ابوي
ام فهد ودموعهاعلى خدها: كلهم يدعون لك والحمد الله ربك ما خيب رجانا رجعت ياقلبي وانت سالم..
خالد بحنين: يمه ابي اشوفهم خليهم يجون ابي اشوف ابوي ونوف وعبدالله وفهد والكل ....
كانت عين على مها ورده فعلها اللي اهو مو مستوعبها ليش هالبنت انهارت لما رجعت من الغيبوبه ليش كانت اهي الوحيده اللي جمبي ودموعها ما كانت دموع كاذبه دموع صادقه وهذا اللي حسيته...

مها وقفت في زاويه الغرفه واهي على وشك الانهيار كيف ناسها وتذكر الكل كيف؟؟!@
بعد ما انتشر الخبر في المستشفى وجا الطبيب المسؤول عن حاله خالد وبدى يفحصه ..
طلب من الكل انه يطلع من الغرفه..
ام فهد طلعت وحاسه الدنيا مو سايعتها من الفرحه طلعت مها اللي انصدمت صدمه عمرها بعد كل هالانتظار ياخالد...
تنساني ..... تنساني ..........تنساني انا ....
مها من دون استيعاب: خالتي نسى نسى...
ام فهد مو فاهمه: نسى مين اللي نسى...
مها واهي بنفس الحال: خالتي خالد نساني
وانهارت وبدت تصيح بشكل هستيري وحضنت ام فهد بأقوى ما عندها في محاوله يائسه انها تفرغ كل المشاعر المتناقضه الحلوه والمره برجع خالد لها..
حلوها انها خلاص ما راح تستنى اكثر عشان تحس بخالد وتحس بالامان معاه...
والسيئه ان خالد خلاص نساها كيف تبحث عن امانها مع شخص اذا كان هالشخص يرفض وجودها...
ام فهد بنبره كلها حنان: يابنتي اللي ينسى يرجع يتذكر..
مها بيأس: خالتي ما شفتي كيف تذكر الكل الا انا نساني مو معقوله ليش؟!@
ام فهد: حبيبتي طيب روحي البيت الحين وتعالي متى ما حسيتي انك مرتاحه خلاص..
مها بيأس وصوت كله صياح: ان شاء الله مع السلامه ...
وقبل ما تلف وتروح لطريقها: خالتي انتبهي عليه..
ام فهد ببتسامه: ان شاء الله وانتي انتبهي لنفسك
******بعد ما طلع الدكتور من غرفه خالد****
****في مكتب الدكتور سالم****
ام فهد بضيقه صدر: يعني ولدي فيه فقدان ذاكره..وشلون؟!@
يتبع>>>

تابع>>>>
مها بيأس: خالتي ما شفتي كيف تذكر الكل الا انا نساني مو معقوله ليش؟!@
ام فهد: حبيبتي طيب روحي البيت الحين وتعالي متى ما حسيتي انك مرتاحه خلاص..
مها بيأس وصوت كله صياح: ان شاء الله مع السلامه ...
وقبل ما تلف وتروح لطريقها: خالتي انتبهي عليه..
ام فهد ببتسامه: ان شاء الله وانتي انتبهي لنفسك
******بعد ما طلع الدكتور من غرفه خالد****
****في مكتب الدكتور سالم****
ام فهد بضيقه صدر: يعني ولدي فيه فقدان ذاكره..وشلون؟!@
الدكتور سالم بصوته الوقور: لا ياعمه انا ما اقدر اثبت لك اذا فيه والا لا انا سويت له فحوصات واشعه مقطعيه حاولت ادور على أي شي ممكن يكون اذى المخ نتيجه الاصطدام بس مالقيت يعني اذا كان خالد عنده فقدان ذاكره فممكن العامل نفسي لانه واقدر اقولك ياها وانا متأكد من الناحيه الجسديه الحمد الله سليم ميه في الميه وبس باقي الرضوض اللي راح تشفى مع الوقت...
ام فهد براحه: الحمد الله يادكتور طيب متى بتكتب له خروج..
الدكتور سالم: لا اكيد ماراح نطلعه على الاقل هذا الاسبوع لحد ما نتاكد من سلامته بشكل كامل وبعدها ان شاء الله نطلعه ويعتمد على اصراره انه يرجع لبيته راح يساعد نفسيته انها تتغلب بسرعه على بقايا الحادث..
طلعت من عند الدكتور واهي تحمد ربها مليون مره ان اللي توقعته صار بس ...
*****عند باب بيت ابو احمد*****
طلعو البنات بسرعه من خوفهم على ابوهم ...
في اللي كانت تحاول بكل جهدها ان عينها ما تطيح على عين زياد لانها عارفه ان في عيونه شي يقتل ويجذبها له بقوه ممكن تخليها تضعف بسهوله
ام احمد وفيها الصيحه: مشكور يازياد ان شاء الله هالجميل ماراح انساه لك ابداا
زياد بشهامه: افاا يا خالتي ما توقعت هالكلمه تطلع منك انتي ليش انا موعند بمكانه زياد
ام احمد بحزن: الا والله مثل احمد واعز
زياد كمل: اجل وش جميله انا بوصل امي لأبوي
ام احمد استحت من زياد ومن ادب اخلاقه....
اما في اللي كانت تناظر الشوارع حولها وتناظر تفاصيل السيارات تقرى لوحاتهم تعد الاشارات وتقرى اللوحات اللي على الطريق..
عشان ما تناظر المرايه وتشوف عيون زياد..
***في المستشفى***
احمد كان مثل المجنون ارتاح لما طلع عليه الدكتور بس وجهه ماكان يبشر بالخير..
احمد بلهفه: ها يادكتور طمني
الدكتور: واللهي مش عارف أأولك ايه الوالد
احمد طاح قلبه :ايش الوالد فيه ايش!@؟؟
الدكتور: جلطه بالدماغ سببت لو شلل في الجزء اليمين من جسمو>>> الدكتور مصري...
احمد طاح على اقرب كرسي موجود: شلل
الدكتور: يابني ابوك ان شاء الله يتشافى مع وجود العلاج الطبيعي يرجع زي الأول واحسن بأذن الله
احمد بيأس: وشلون احسن من اول..
الدكتور: خل املك بربك اكبر من كذا اكثر الناس في شهر يتحسنون بنسبه 70% اذا كان عندهم اصرار..وقوه تحمل..
احمد بحكمه: ان شاء الله احنا ماراح نخليه لحد ما يرجع مثل اول
الدكتور: ايووه كدا المفروض كدا من الاول..
وصلت ام احمد واهي تركض ووراها مي وفي وزياد..
شافت احمد حاط راسه بين يديه واصابعه بين شعره قرصها قلبها لان احمد ما يسوي هالحركه الا لما يكون في قمه التوتر...
ام احمد بخوف : وش فيه ابوك؟؟
احمد مسكها وكلمها بعيد عن البنات وهذا الشي خوفهم زياده والا ليش احمد يسحبها اذا ماكان في شي كبير..
مي شدت على يد في بقوه بتوتر تكلمت:ليش اخوك سحب امك وش فيه ابوي !؟@
في اللي متشتت ذنها بين زياد اللي ما نزل عينه من عليها وهالشي متوترها مو مخليها تسوي أي حركه على راحتها ..
والا بي خوفهاعلى ابوها ..
مسكت مي وجلستها على الكرسي عشان تهديها او يمكن تهدي نفسها...
في بهدوء: اصبري وبنعرف كل شي..
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -