بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -71

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -71

بحركه مفاجأه سحبت السلسله من شنطتها وراحت عند المرايه ولبستها..
ولفت عشان تناظر رده فعله كانت عينه على السلسله ما نزلها ..
مها بفرح بقلبها: يعني تذكر ياخالد وكل هذا تمثيل
خالد تلعثم وحاول يدور أي كلمه يقولها عشان ما ينكشف: أي تمثيل وش قصدك؟!@
مها وابتسامه خبث انرسمت على وجهها:قصدي فاهمه صح انت عمرك ما نسيتني وعمرك ماراح تنساني يعني مو معقوله تذكر كل شي وكل الناس الا انا ..
خالد تورط وسكت..
كملت كلامها بحزن: كنت كل يوم اجي واجلس بس عشان احاول احف ملامحك اكثر واكثر اجي وانت بدنيا ثانيه ومو حاس فيني مو حاس كيف قلبي تقطع وصارت كل قطعه منه في دنيا الا دنيتك ياخالد طردتني منها وانا الوحيده اللي تستاهل قلبك لا تحرمني وتحرم نفسك من فرصه اننا نعيش لحظه سعاده الحين وعمر فرح وحب كنت كل يوم امسح دمعتي على خدك على امل انك تحس بحرارتها وتصحى وتشوف مها من دونك ايش
قالتها بصوت عالي: ولا شي انا من دونك ولا شي ارتحت الحين لما عرفت ارتحت تقدر تعذبني مثل ما تبي بس اعرف شي واحد اني لو ما كنت لك ماراح اكون لغيرك
وانهارت على الكرسي ودخلت في نوبه بكى فجرت فيها سهر وحسره اسابيع كانت مستحمله ومتماسكه بس الحين خالد رجع واهو الوحيد اللي يقدر يخفف عنها..
خالد خلاص كل خليه في جسمه منعته من الكلام كل هالمده خسرت المعركه قدام دموعها وقف بلهفه ورفعها بيده..
مها جلست تناظره بعيونها اللي كانت مليانه دموع صادقه عيونها على عيونه اللي منزلها على الارض ,,,
خالد دقات قلبه السريعه شلت تفكيره دموعها كانت خناجر بقلبه كل الدموع تهون الا دموع
مـــــــــــــــــــها,,,

خالد بصوت اقرب للهمس: مها انا اسف
مها رفعت نظرها بدون تصديق: يعني تذكرني!!
خالد ببتسامته الساحره: وانا عمري نسيت عشان اتذكرك انتي حياتي اللي انا عايش وراجع عشانها لمستك ودفا يديك اهو اللي صحاني لا تظنين اني ما كنت اسمعك واسمع صوتك عمري انتي الشي الوحيد اللي يخليني اكون اقوى مها ببساطه انا احبك..
مها في ذيك اللحظه الدنيا مو ساعيتها من الفرحه وسعادتها اكبر من الوصف وكل الايام اللي صبرتها بحلوها ومرها تبخر تعبها بمجرد ما سمعت الكلمه اللي تمنت تسمعها من فتره عذاب وفراق عنه..
مها ودموع الحزن عندها تبدلت لدموع الفرح:وانت حركاتك هذي ما تبطلها..
خالد بمزح: وانا اقدر اذا انتي بطلتي دلعك انا ابطل مزحي..
مها نزلت راسها بحزن...
خالد زالت ابتسامه بمجرد ما نزلت راسها رفع دقنها بطرف اصبعه
وبصدق قال: انا اسف على كل اللي سويته معاك بس كله كان غصب علي انتي عارفه مين اللي صدمني
مها جلست تراجع افكارها وحست انها غبيه كيف ما تعرف من صدم خالد مع انها كل يوم تجي للمستشفى ...
مها بفشيله: لا ما اعرف
خالد قالها بقهر: وليد
مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس: وليد
خالد بقتناع: ايه وليد بس خلاص كل واحد حصل نصيبه ..
مها بعصبيه : وش قصدك؟؟ الشي الوحيد اللي يستاهل هالحقير انه يموت يموت ..
خالد شد على يدها بحنان: اللي صار له صار الموت بالنسبه له امنيه صعبه انها تتحقق بسرعه
مها ما فهمت قصده بس اكتفت بالسكوت ..
ورجعت عينها على عيونه اللي احرجتها بنظراته..
مها تذكرت الموضوع الوحيد اللي شاغل بالها من بعد ما رجع لها خالد..
تكلمت بحزن وصوت اقرب للهمس: خالد انا انخطبت
خالد ما كانت ملامحه مبينه أي احساس يحس فيه رجع وكرر الكلمه: انخطبتي؟!@@
مها بحزن هزت راسها...
خالد بدون تصديق وبعصبيه: مين اللي خطبك تكلمي؟!@
مها بخوف: ما ادري ما اعرفهم ماادري!!
خالد رجع وجلس بعصبيه على طرف السرير وبجديه تكلم: وانتي موافقه..
مها وقفت بعصبيه اكبر: انت مجنون والا ايش..
خالد حاول يحافظ على هدوءه:لا مجنون انا الحين عاقل واكثر مره اكون عاقل فيها بحياتي
مها بعصبيه: وش قصدك قصدك اني اوافق على متقدم لي وش رايك؟!@
خالد ضايقه فيه الدنيا: اذا كان احسن مني وافقي ليه لا
مها بهتسيريا: انت اكيد تبي تجنني والا تموتني خلاص فيه طريقه اسهل اذا تبي تتخلص مني قلي مها ابعدي عني واحلف لك اني راح ابعد ولا راح تشوف وجهي مره ثانيه..
خالد ما يدري وش يصير له بمجرد تفكيره ان مها ممكن تبعد عنه يمكن يفكر انها لما تبعد عنه برضاه اسهل ان عقله ممكن يتحمل هالفكره من لو انها بتبعد عنه غصب عليه وما يقدر يسوي او يقول أي شي...
مها مشت على ركبها لحد ما وصلت لرجلين خالد..
وسحبته لحد ما نزل لمستواها وقالت بصوتها اللي كله صياح: خالد انت تبيني ؟
خالد بنظره حزن ما كان يبي يشوف عيونها :..............
مها بعصبيه رفعت راسه:قلي الجواب سهل انت تبيني والا لا؟
خالد بجديه: ايه ابيك..
وكأن حمل جبال من على كتوفها رااح بمجرد ما قال هالكلمه:طيب خلاص لازم نتحدى الكل عشان نصير مع بعض والا انا ما اقدر اقول لأمي لا ما ابي اتزوج اللي جاي يخطبني من دون ما يكون عندي عذر..
خالد فهم قصدها: انا اول ما اطلع من المسشفى بجي بيتكم
مها خلاص كل الدنيا ما وسعتها من الفرحه ودها تنطط ودها ترقص ودها تصرخ وتغني أي شي يعبر عن اللي بداخلها...

خالد كان فرحان لان أي شي يربطه ويجمعه بمها يفرحه الانها الانسانه الوحيده للي حبها بمعنى الكلمه وبادلته نفس لمشاعر..
والحين بتصير له طول العمر هذي اهم خطوه يسويها في حياته..
مها وقفت بسعادتها اللي تشع من وجهها: انا بروح الحين ما ابي اتأخر
خالد ببتسامته المعتاده وبنبره كلها خبث: ايه لازم تروحين قبل ما اركب فيك جريمه
مها استحت وانقلب وجهها..
خالد بحنان: الله يجيب ذاك اليوم اللي تكونين لي ومحد يقدر يقولي أي حرف لما المسك ..
مها بخجل: ان شاء الله باااي
خالد بضحك:ههههههههه باي
وانحاشت مثل البرق...
يتبع>>>

تابع>>>
حطت ظهرها على اقرب جدار عشان تستوعب اللي صار جوا كل شي كانت تبيه يصير صار ..
بس في شي ما كان مخليها ترتاح يمكن اول مره شي يصير معاها شي مثل ما تتمناه وخوفها انها تكون سعيده مخرب عليها فرحتها انها بتكون زوجه خالد..
حاولت تطرد هالافكار اللي بغت تقتلها من راسها بصعوبه بدت تمشي بخطوات كلها ثقل لان بالها مو معاها استرجعت كل قاله خالد بالحرف الواحد وكأنه شريط انعادت فيه كل المشاهد..
خالد قالها بقهر: وليد
مها وقف دقات قلبها وقالت بهمس: وليد
وقفت بقوه وهمست: وليد كيف نسيتك ؟ّ!
راحت لأقرب مكتب استقبال وجلست نص ساعه تسأل عن وليد واذا كان لسى موجود في المستشفى والا اخذوه للحجر الصحي..
بسعاده غريبه لما عرفت انه بيطلع بكرا وبدت تجهز نفسها للذه الانتقام لها ولحبيبها خالد...
طلعت الدور الاخيرالمجهز لحالات مثل حاله وليد وبعد ما جهزوها بلبس خاص دخلت عليه.. وتمنت الوقت يرجع وتسحب نفسها من هالموقف اللي شافت وليد فيه..
المرض اكل من جسمه الكثير وعلامات الجروح على وجهه ملتهبه وشكله كان منفر بدرجه كبيره حست نفسها بتدوخ..
وليد فتح عيونه بصعوبه ولمح بنت متغطيه في زاويه الغرفه..
همس بصوت بصعوبه طلعه: مها
مها جفل قلبها لما عرفها وظلت واقفه مكانها ..
وليد رجع قوى نبره صوته: مهاا
مها جمعت كل الكره اللي كانت تحمله بقلبها لوليد ولذه الانتقام اللي تبي تحس فيها ولا شي ممكن يخليها تتراجع عن اللي تبي تسويه..
مها بنبره كلها قوه وشموخ: ايه مها ياوليد مها مها اللي حاولت تدمرها وتسرق شرفها مثل ما سرقت شرف بنات كثار غيرها مها اللي حتى بعد ما بعدت عنك حاولت تقتل اعز ما تملك كنت تبي تقتل خالد الشخص الوحيد اللي حبيته وبادلني هالشعور وانت تبي تسلبه مني
كملت بستحقار: بس الحين شف وينك فيه وانا ويني فيه انت بسرير طايح كل القوه والجاه والمال اللي كنت مفتخر فيهم وينهم يعزونك يطلعونك من اللي انت فيه يشفونك من مرضك ..
بس انا توني افهم معنى هالجمله صح وعن ظهر قلب ان الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك وكل قوي في الاقوى منه وان الضعيف الا وما يجي يوم وتقوى شوكته وياحذ حقه من كل اللي اذوه
وانا الحين اقوى من أي وقت وممكن انهيك بسهوله ومن دون خوف مهاالخوافه ماتت وانتهت وانولدت مها الجديده مها اللي راح تعذبك راح الحق حتى في احلامك راح احولها لكوابيس..
وليد مسك راسه وكأنه بينفجر وبدى يصرخ: خلاص اسكتي اسكتي ارحميني انا بموت انا اتعذب كل لحظه وكل دقيقه اتمنى اني اموت ومو قادر اقتليني عشان ارتاح تكفين..
مها بضحكه كلها سخريه:ههههههههههههههههههه انا مجنونه الموت راحه وجنه لك وهذا اخر شي ابيك تعيشه ابيك تتعذب مثل ما عذبتني وعذبت غيري الحين كل دعوه بنت مظلومه ربك ما ضيع حقها واخذه منك وانت عايش وبياخذه منك وانت بقبرك..
وليد كانت حالته مثل المجنون اللي يدور أي شي عشان يقتل نفسه فيه بصراخ تكلم: انا خلاص انتهيت يامها ارحميني سامحيني على الاقل شخص واحد من اللي ظلمتهم يسامحني عشان ارتاح من جزء من عذاب ربي اللي بيصيبني..
مها بعصبيه: انت مو من حقك تطلب مني اسامحك بأي حق تطلب اني اسامحك على اللحظات الكذب اللي عيشتني فيها والا على محاولتك انك تغتصبني لولا رحمه ربي فيني والا في انك تقتل خالد قلي أي شي بيشفع لك عندي..
وليد كان يسمع كلامها وعارف ان كل كلمه اصدق من الثانيه اهو عمره ما سوى شي صح بحياته ممكن يشفع له عند ربه كل دنيته كانت ذنوب ومعاصي واكبر الكبائر ارتكبها واهي الزنا اللي كانت سبب طيحته بهالمرض ..
مها ابتسمت ابتسامه استحقار: شفت حتى انت عارف نفسك انا كنت جايه اقضي عليك وانهيك حتى لو بكلمه بس في شي يظل يمنعني
وليد ومنظره يقطع قلب الكافر دموعه على خده تزيد الجروح الم وبدال ما تطفي النار اللي بقلبه كانت تزيدها نيران..
يتبع>>>

تابع>>>
مها ابتسمت ابتسامه استحقار: شفت حتى انت عارف نفسك انا كنت جايه اقضي عليك وانهيك حتى لو بكلمه بس في شي يظل يمنعني
وليد ومنظره يقطع قلب الكافر دموعه على خده تزيد الجروح الم وبدال ما تطفي النار اللي بقلبه كانت تزيدها نيران..
انا عمري ما سويت عمل صالح بحياتي كنت املك المال وعمري ما تصدقت كان في شخص كل يوم ينتظرني على باب شركه ابوي وكل يوم يطلب مني اني اتصدق عليه
لحد ما جا يوم وانفجر في وجهه..
وليد بعصبيه مسك الرجال ورفعه بيده على الباب الزجاجي: انت اكيد جاسوس والا واحد تترصد لي وش تبي مني هااا تكلم وش تبي
الرجال وعيونه كلها دموع صدق انه يطلب فلوس بس عمرها ما احد ذله وكل يعطيه برحابه صدر..
رماه وليد على الرصيف بقوه خلته يمسك ظهره دعى من قلبه: روح الله لا يوفقك لا دنيا ولا اخره ...
وقام وترك وليد اللي وقف يناظر بستحقار وما همه دعاه عليه..
رجع للواقع اللي فيه ان مها قاعده تسمعه بأنصات غريب يمكن اول مره تشوف وليد بهالضعف ..
وليد بضعف: ابي اطلب منك شي واحد بس ابيك تسامحيني خذي فيني اجر وسامحيني
مها بضيقه: لو خالد لحد الحين في الغيبوبه تحلم تسمع مني هالكلمه الله يسامحك مع اني اشك ربك يرحمك بس ان الله غفور رحيم يرحم من يشاء..
وطلعت قبل ماترجع تناظر وجهه اللي قرفها بشكل خلاها ما تتحمل تناظره دقيقه زياده..
طلعت واهي تحمل بقلبها مشاعر متضاربه فرحه باللي صار لها مع خالد وحزن على حال وليد ..
مسكت جوالها واتصلت على اختها لها فتره ما كلمتها ...
مشاعل واهي تضحك: بعد عني سعد بعد خلني اتكلم
مها كانت تسمع ومو مصدقه اللي تسمعه تكلمت بهدوء: الوو
مشاعل واهي تضحك: هلا مهاوي قلبي هلا
مها مو مستوعبه رجعت تناظر الرقم يمكن انها غلطانه بالرقم او شي..
كملت: هلا مشاعل
مشاعل هدت من نوبه الضحك اللي كانت فيها: هلا كيفكم كيف امي وابوي ومتعب كلكم بخير
مها : احنا بخير وانتي كيفك كيف سعد معاك؟
مشاعل ودها تصيح : انا بخير وسعد بخير ويسلم عليكم
مها حست بشي غلط: شعوله وش فيك سعد مضايقك بشي؟!@
مشاعل كانت تكلم سعد: عن اذنك شوي بس
سعد ببتسامه: خذي راحتك..
مشاعل رجعت تكلم مها..
مشاعل: ايوه
مها بخوف: لا يكون فيك شي تكلمي خوفتني صوتك تغير
مشاعل : اانا بخير بس فرحانه
مها ارتاحت: اكيد يعني مافي شي صار معك ومع سعد
مها اهي الوحيده اللي عارفه باللي صار بين مشاعل وسعد والحادثه اللي صارت لمشاعل..
مشاعل : الحمد الله هذي احلى يومين عشتهم بحياتي سعد متغير معاي وصاير طيب وما يضايقني بكلام مثل اول وما ودي ارجع الرياض ودي اعيش هنا طول عمري
كملت بفرحه صادقه: حاسه نفسي بطير يمكن اول مره احمد ربي ان ابوي غصبني على شي ما كنت ابيه..
مها فرحت لفرحه اختها اللي باينه من صوتها انها فرحانه وسعيده وهذا الشي للي ما كانت متوقعته يصير لانها تعرف اختها عنيده وراسها يابس واكيد ماراح تعيش مع سعد بسلام اكيد راح تلقى طريقه تخرب كل شي..
مها بفرحه صادقه: طيب باركي لي
مشاعل بستغراب: مبروك بس على ايش؟
مها بخجل: انا وخالد تصالحنا وبيجي يخطبني اول ما يطلع من المستشفى..
مشاعل ودها تنط من الكرسي اللي جالسه فيه: احلفي مبرووك مبرووك
مها : الله يبارك فيك ربك يعدي هالموضوع على خير
مشاعل تنهدت: ليش تقولين كذا ؟؟
مها بضيقه: انا الحين برجع البيت وبتكشخ عشان اللي جايين يشوفوني والله اني حاسه اني بقره مو بنت اذا عجبتهم خذوني لولدهم اذا ما عجبتهم انحاشو يااارب ما اعجبهم
مشاعل: امين طيب خالد متى بيطلع من المستشفى؟!!
مها بخوف: مدري اخاف يطول والله امي ما تخليني وبعدين ما اقدر اقولها بستنى خالد يجي يخطبني تبينها تذبحني..
مشاعل بتفكير:طيب خلاص سوي اللي بقولك عليه ..
مها بحماس: يله قولي...

في المستشفى

وفي غرفه ابو احمد***
مي جالسه تشرب ابوها كاس مويه اللي نصه ينتثر على ملابسه ونصه يشربه
كانت تحاول تمسك دموعها من انها تنزل لما تشوف ابوها بهالضعف..
مي بحنان: يبه تبي زياده اجيب لك
ابو احمد هز راسه بالرفض..
شافت جوالها وطلعت براا...
مي: هلا نواف متى جيت؟؟!
نواف ملاحظ ملامح مي المتغيره: توني واصل بس كنت اكلم اخوك احمد تحت صدق اجل عمي بيطلع بكراا..
مي بتعب: ايه الحمد الله الدكتور يقول انه تحسن كثير وجلسته في المستشفى مالها أي داعي..
نواف مسك يدها :قلبي شكلك تعبانه وش رايك نطلع انا وياك نروح مشوار وارجعك
مي تنهدت: وين بتوديني
نواف بمزح: لا تخافين ماراح اخطفك بس عشان عمي محتاجك والا كان باخذك وتحلمين ارجعك لهم بعد سنه على الاقل
مي بمزح: اف سنه
نواف :احمدي ربك كنت بقول سنتين
مي:ههههههههههههههههه
نواف بحنان: تسلم لي هالضحكه هذا اللي ابي اشوفه على وجهك من اليوم ورايح اوكي
مي بخجل: اوكي
نواف : يله طيب روحي قولي لهم انك بتطلعين معاي..
مي: طيب بقول لأمي وبرجع
نواف: استناك ..
راحت وقالت لامها ورجعت له..
نواف واهو يوقف: ها مشينا
مي مستحيه اول مره تطلع معاه لحالهم: ايه..
ركبت السياره واهي ساكته تفكر في حال ابوها وتفكر في الشخص اللي جالس جمبها..
تذكرت كل مشهد كانت تبكي فيه لما ابوها غصبها وتذكرت الضرب اللي خذته من ابوها عشانها عاندت
..حمدت ربها ان طاعتها لأبوها ماراحت هدر وانه عوضها برجال مليون بنت تتمناه التفت عليه وناظرته بأعجاب..
كان لابس جينز غامق لوويست مع تي شيرت اخضر وتارك شعره على طبيعته كان شكله خطير وكان لابس نظارات شمسيه وطالع شكله يهووس>>داخت البنت..
نواف لف عليها واهي سرحانه فيه..
نواف بمزح: مضيعه شي في وجهي
مي انتبهت:ها ايه لا وش مضييعه انت بعد..
نواف:ههههههههههههههه ايه والا لا اثبتي على راي
مي بعصبيه مصطنعه: لا مضيعه شنطتي في خشمك بس
نواف فطس ضحك:ههههههههههههههههههههه عصبت خلاص لا تعصبين امزح معاك يله وين تبين نروح..
مي : ما ادري ودني على مزاجك..
نواف ابتسم: طيب على مزاجي على مزاجي..
راحو مقهى في شارع التحليه كان مرتفع يعني في الدور الثاني ويطل على الشارع المنظر مره حلو..
جلس وطلب لهم كوفي وتشوكلت كيك..
مي تناظر نواف للي جالس يحرك القهوه بسرعه وكأنه مو معاها...
مي : نواف فيك شي ؟!
نواف ما رد عليها..
مي بستغراب: نواف قلبي فيك شي!!
نواف انتبه: ها لا مافيني شي بس كنت بكلمك في موضوع مهم
مي بخوف: عن مين؟؟!@
نواف: انا وانتي...
مي بتوتر: طيب تفضل انا اسمعك..
تكلم بهدوء: مي انتي عارفه اني مقدم على بعثه على بريطانيا من سنتين
مي مشدوده لكلامه: ايوه عارفه..
نواف بضيقه: وجتني البعثه ولازم اسافر في ظرف شهر ونص
مي بصدمه: والله
نواف: ايه
مي نزلت راسها بضيقه: طيب بتسافر خلاص..
نواف مد يده ومسك يدها: بس انا ماراح اخليك هنا
مي رفعت راسها بستغراب: وش قصدك!؟!
نواف: انتي فاهمه قصدي
مي سحبت يدها بخوف مو مصدقه انها ممكن تتزوج وتسافر في شهر خافت تترك اهلها وتترك السعوديه وتسافر بلد مو عارفه فيه أي شي صدق ان معاها نواف بس ما تعودت تترك كل شي وتسافر بهالطريقه..
نواف يناظرها واهي سرحانه قاطع تفكيرها: ها وين وصلتي ؟!@
مي : معاك..
نواف: طيب ماقلتي لي وش رايك انا مستحيل اخليك هنا مستحيل يعني ياتروحين معاي يا بلغي كل شي واجلس ..
مي مو عارفه تتكلم: وشلون تلغي كل شي وانت تستنى هالبعثه من سنتين..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -