فواز ... تكفى ... رد علي!!!
عبدالرحمن: فواز يا ولدي ...
ليش معذب نفسك ومعذبنا معاك؟؟؟ شوف حالة ابوك مسكين ... اللي سواه كله عشان خاطرك ... ماكان يبيك تعيش اقل من اخوانك ... حاول يعوضك عن حنان الام ... والحمدلله ... عشت وكبرت وانت مرتاح ومبسوط ومو ناقصك شي ... ليش مضيق صدرك؟؟؟ ارحم حالنا ياولدي ... انت تعرف بغلاتك ... غلاتك انت بالذات ... انا الوحيد اللي اعرف انك ولد سارة ... وكل مااشوفك احس بغصة ... انا اللي عارف الحقيقة وساكت عشان خاطر ابوك ... طيب اذا بتزعل ازعل مني انا ... انا اللي سويت العملية وانا اللي نفذت لابوك اللي يبيه ... خلاص ازعل مني انا راضي ... بس لا تضيق صدرك ياولدي ....
منيرة ... طلبت من الكل انه يطلع ... بقت معه لوحدها ... دخلت وجلست جنبه ... مسكت يده بيد واليد الثانية حطتها في شعره ...
ولدي ... ايه ولدي ... واللي يقول غير كذا اذبببببببببحه ... انت ولدي انا ... مافي احد له عندك شي غيري ... انت ما تعرف غلاتك ... صدقني ما تعرف غلاتك ... من ولادتكم وانا اقول اني اكيد احب ولدي اكثر ... واذا عرفت مين ولدي مالي شغل في ولد سارة ... بس اللي ماتعرفه اني تعلقت فيك ... لك معزة بقلبي ما اقدر اوصفها ... يمكن لان الباقي طبيعي انهم يحبوني ويحنون علي ... بس انت لا ... انت حنانك غير ... اذا جرحك كلامي ... خلاص انا مستعدة استسمح منك ... ولو تبي ابوس راسك كمان ... بس ما اقدر على زعلك ... والله ما اقدر على زعلك ... انا ايش استفيد من اني اضحك عليك؟؟؟ ابوك طلقني خلاص ... مالي حاجة عنده ... بس انا ما ابي اخسرك انت ... انت يافواز ... انت المهم عندي ... مو أي احد ثاني
دخلوا لما وفيصل عليه ...
طبعا ركضوا لرؤى ولموها بالاول ... وبعدين التموا حول فواز ...
لما: فواز؟؟؟ انت زعلان مني؟؟؟ ليش ما ترد علي؟؟؟
فيصل: فوااااااااز ... اذا ما رديت علي ببوس رؤى ... مو انت دايم تقول لي خلاص صرت كبير ولا تقرب من رؤى؟؟؟ يالله بعد لثلاثة ... اذا ما ناديتني ببوس رؤى؟؟؟
فواز: .................................
لما: انا ما ادري انت ليش زعلان ... هم يقولون لان ماما مو ماماتك ... بس انا ما علي منهم .. مو بكيفهم ... ماما امك ... خلهم ياخذون أي احد ثاني ... خل ياخذون فيصل الدب ... بس انت لا
فيصل: وليش ما ياخذونك انتي ويفكونا منك؟؟؟ صح فواز ؟؟ خلهم يفكونا من لما ويريحونا
لما: تعرف فواز ... انا شريت للبيبي اشياء ... بس انتظرك ترجع البيت واوريك اياها
فيصل: طيب فواز انا ليش ما تكلمني؟؟؟ مو انت دايم تقول انا اخوان!!! والاخ يقول كل شي لاخوه؟؟؟ طيب انا اخوك ... قول لي من مزعلك وانا اروح واضربه ضررررررررب
هذا وضعه ... ما كلم ولا احد ... ولا حتى التفت لهم بطرف عينه ... بس يفتح فمه للاكل لما رؤى تقدمه له من غير ما يناظر فيها ... والكل مكتئب على الوضع اللي وصل له فواز ...
بيت صالح ...
حضرت العشا مع ام علي ... اصلا طول اليوم ما طلعت من المطبخ ... صالح من الصبح طلع ولسه ما رجع ... جهزت السفرة معها وفرشتها عالارض ...
ام علي: انقلعي وناديهم عالعشا ... ويا ويلك ان سمعت حسك ... تروحين وتساسرين زوجك وهو يقول لاخوانه
طلعت سمر من المطبخ من غير ما تتكلم ...
راحت للصالة الجالسين فيها الرجال ... وتحس ان الكل عينه عليها ... جلست عند صالح وقربت من اذنه: امك تقول العشا جاهز
صالح بنرفزة: اسمها عمتي ... مو امك
سمر في خاطرها: عمى يعميها يارب
قال صالح لاخوانه وراحوا كلهم للمطبخ ...
جلسوا كلهم ... وجلس صالح على طرف السفرة في الاخير ... اشر لها تجي جنبه
جلست جنبه: مو مشتهية
صالح: شكلك ما تعرفين نظام البيت!!! ما في اكل الا عالوجبات ... يعني لو ما اكلتي مافي اكل الى بكرة الغدا ... لان الفطور وجبة ملغية عندنا لغلاء الاسعار
سمر: ما اعرف اكل تحت الغطا ... ولا عندكم حتى ملعقة الواحد ياكل فيها
صالح: شلون تغديتي؟؟؟ نفس الوضع
سمر: اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف
عطاها صالح نظرة سكتتها ....
كلت شوي وجت بتقوم ..
ام علي بصوت عالي: ويييييييييييييييين؟؟
سمر: شبعت
ام علي: اجلسي لين الكل يقوم ... وشيلي السفرة ... وغسلي الصحون ونظفي المطبخ بعدين روحي المكان اللي تبينه
فتحت سمر عينها عالآخر ... كل هذا بتسويه!!! مو كفاية الشغل اللي من اصبحت وهي ما جلست حتى ..
دخلت سمر غرفتها بعد ما خلصت شغلها ... تحس انها هلكاااااااااااااانة ... وكل عظمة في جسمها تألمها ... رمت نفسها عالسرير بعد مارمت البرقع اللي تحس ان راسها بينفجر منه ...
شوي الا ودخل صالح ومعه شنطها الكبيرة ... حطها على جنب ...
استغربت سمر ... وين كانت الشنطة؟؟؟
صالح: قومي فزي
جلست سمر على السرير ....
قرب صالح وسحبها من يدها بقوة: لما ادخل عليك تقومين توقفين ... مو متمددة لي عالسرير!!!
سمر: ...........................
صالح: انا وامي فتحنا شنطتك وشفنا اللي فيها
سمر باستغراب: نععععععععععععععععععم!!!
صالح: ليش طلعت عيونك؟؟؟ ايه فتحناها ... ذهبك اخذته كله ... لان مالك هو مال زوجك .. وكمان جوالك لا تدورين عليه ... ماعندنا حريم عندهم جوالات
سمر: بس هذي اغراضي الشخصية ... ومالك حق تاخذها او حتى تفتح وتشوف ايش فيها؟؟؟
لف صالح يدها بقوة: ايييييييييييييييييييييييييييي
صالح: ايش؟؟؟ عيدي ما سمعت!!!
سمر: اييييييييييييي ... يدي توجعني
صالح: واكسرها لك كمان
سمر: خلاص ... اسفة ... سوي اللي تبيه
صالح: المهم ... الملابس اللي في الشنطة راقت لي بقوووووووووة ... ان شفتك لابسة هالجلابية داخل الغرفة اذبحك ... كل يوم تختارين لك شي من الشنطة وتلبسينه وتجهزين قبل لا ادخل الغرفة ... من ادخل اشوفك جاهزة لي ... فاهمة؟؟؟
سمر: بس انا تعبانة من شغل البيت ... ما عندي وقت
صالح: مافي حرمة ماعندها وقت لزوجها ... ولا انا ليش متزوجك؟؟؟ ان شفتك بالجلابية هذه قطعت العقال على ظهرك ... مفهوووووووووم؟؟؟
سمر: مفهوم
راح للشنطة واخذ قميص نوم هو مطلعه وحاطه فوق الشنطة ... رماه في وجهها: روحي البسي بسرعة وتعالي ... انتظرك ... وهذه اخر مرة انا اللي انتظرك فيها ... تجهزين قبل لا ادخل ... مفهوووووووووم؟؟؟
سمر ودموعها على خدها: مفهوم
لبست برقعها وخذت عبايتها لانها بتطلع للحمام ولما ترجع لازم تكون لابسة العباية ...
عشر دقايق ورجعت الغرفة ... لقته منتظرها ...
صالح: قربي
سمر: ....................
صالح بصوت اعلى شوي: ما تسمعين؟؟؟
قربت وهي بعبايتها ....
دفها بقوة: ارمي لي هالعباية وبعدين تعالي
نزلت عبايتها وراحت له ودموعها ماوقفت من دخلت هذا البيت ....
.
حست برفسة قوية على فخذها ... التفتت له باستغراب وعلى وجهها علامات الالم ...
صالح: خلاص .... انقلعي نامي عالارض
قامت سمر وفرشت لها شرشف ونامت على الارض ...
صالح: سمر؟؟؟
سمر: نعم!!!
صالح: ماعندك خوات او احد من قرايبكم تحتاج ان احد يستر عليها؟؟؟ اخواني موجودين ... وهم اولى من الغريب
لفت سمر عنه وعطته ظهرها وبكت بقوووووووووووة ... لهالدرجة صرت رخيصة؟؟؟ انا اللي سويت في نفسي كذا ... استاهل كل اللي يجيني ... استااااااااااااااااااااااهل
مر اسبوع والوضع على ماهو عليه ...
فواز مو راضي يتكلم او يتفاعل مع احد ...
رؤى ما تتركه الا للجامعة حتى لو ما يكلمها ...
عبدالعزيز يتأخر كل يوم للفجر في المستشفى ... ينتظر فواز ينام ويدخل يطل عليه ويبوس راسه ويطلع ...
منيرة ما رجعت بيتها وجالسة في بيت عبدالرحمن ماتدري الى متى
نواف تعبان نفسيا من مقاطعة فواز له ... اول مرة يقاطعه بالشكل هذا
الصبح غيرت رؤى ملابسها ... وطلعت لفواز ... مسكت يده ..
رؤى: فواز حبيبي ...
رؤى: الى متى وانت على هالحال؟؟
في البداية كنت عاذرتك بس الى متى؟؟؟ خلاص ... الكل شاريك ... والكل اعتذر سواء غلط في حقك او لا ... الى متى؟؟؟
يئست انه يرد عليها ...
طيب انا بروح الجامعة ... تامر على شي؟؟؟
فواز: ...........................
رؤى: طيب ولا في سلامتك؟؟؟
فواز: .......................
رفعت يده وحطتها على بطنها: ولا في مع السلامة لولدك المسكين؟؟؟
فواز: ......................
رؤى: تراك واحشه بقوة ... بس انت ولا معبره
فواز ما تحرك من مكانه ولا التفت لها ... بس قبض يده اللي على بطنها وضغط عليه ... كانه يبي يطمن على ولده ...
رؤى بابتسامة: لمستك هذه له بالدنيا ... الله لايحرمه منك
قربت منه وباسته على جبينه: اشوفك على خير حبيبي ....
الجامعة ...
دخلوا ثلاثة بنات من البوابة ... وقفوهم الامن وسألوهم عن بطايقهم ... قالوا انه عندهم معاملة قديمة يخلصونها ...
دخلوا من البوابة ... وصلوا داخل لاقسام الطالبات ...
شافوا وحدة من البنات ووقفوها: لو سمحتي!!!
البنت: هلا
: ممكن نسأل عن طالبة؟؟؟
البنت: مين؟؟
: رؤى احمد الـ ............
البنت: أي تخصص؟؟؟ واي سنة؟؟؟
: علاج طبيعي ... سنة ثالثة
البنت: اها ... ما اعرفها بس اقدر ادلكم على الكلاس
: ممكن تنادينها لنا
البنت: على أي اساس؟؟؟
: احنا ممرضات من المستشفى ... زوجها تعبان وجايين نبلغها
البنت: ما يشوف شر ... طيب بطلعها على اساس دكتورة طالبتها
: خلاص ... ننتظرك هنا
البنت: اوكي ...
طلعت جوالها ودقت عالرقم ...
: قدرتوا توصلون لها؟؟؟
: ايه طال عمرك ... دقايق وهي عندنا
: خلاص ... اول ما تطلعون من الجامعة عطيني رنة
: صار ... بس لاتنسى المقسوم
: اكيييييييييييييد ... ما يحتاج توصين
نزلت رؤى مع البنت ...
البنت: الصراحة مو الدكتورة طالبتك
رؤى باستغراب: ليش ناديتيني؟؟؟
اشرت البنت على البنات: يقولون انهم من المستشفى اللي زوجك منوم فيها
ما كملت رؤى باقي الكلام ورككككضت لهم ...
رؤى بخوف: ايش فيه فواز؟؟
البنات: تعالي معنا واحنا نعلمك
رؤى: دقايق اجيب عبايتي وشنطتي من فوق
البنات: اسمعينا بالاول بعدين خذي اللي تبين
رؤى: قلبي طاح في بطني ... ايش صاير؟؟؟
البنات: تعالي معنا برا عن زحمة البنات
طلعوا من المبنى الرئيسي ... والساحة فاضية ... الكل بمحاضراته
رؤى: اييييييييييييي
: ان تحركتي هالسكينة تنغرس في ظهرك وتطلع من بطنك!!
رؤى بخوف: مين انتوا؟؟
: مو شغلك ... امشي معنا
رؤى: وييييييين؟؟؟
: تعالي خلف المباني ... هناك ..( اشروا لها على مكان بعيد مافيه احد ... وخلف المباني)
مشت معهم رؤى وهي ميتة من الخوف ... بس ما تقدر تقاوم ... ولا تقدر تستنجد باحد
وصلوا للمكان اللي اشروا لها عليه ...
رؤى: ايش تبون بالضبط؟؟؟ انا مستعدة اعطيكم؟؟؟ كم تبون؟؟
: نبيك انتي ما نبي فلوس
رؤى: تكفون ... بدفع لكم اللي تبون ... بس انا حامل لا تأذوني!!!
: ههههههههههههههههههه
رمت الشنطة عالارض ...
قلنا لك ما نبي الا انتي ... ولا تحاولين تسوين أي حركة!! حياتك هي الثمن
رؤى: طيب ايش المطلوب؟؟؟
: وين اكثر مكان يحبه فواز فيك؟؟؟
رؤى: ايييييييييييييش؟؟؟
البنات بصوت واحد: هههههههههههههههههههه
رؤى ودموعها نزلت: تكفون ... مستعدة ادفع لكم أي مبلغ تطلبونه
:انتي بتدفعين ... بس مو فلوس ... بتدفعين شي ثاني
المستشفى ...
فواز متمدد عالسرير ... وجواله يرن ... وهو كالعادة مطنشه ... بس تعب من كثر مايسمع صوته ... رفعه بيقفله ويرتاح ... بس شاف رقم كبينة تلفون ... نغزه قلبه ...
فواز بتردد: الو
: اكتشفت انك لو مت ما بستفيد شي ... اهلك هم اللي يتعذبون ... بس لو حرقت قلبك على اعز الناس بستفيد اكثر وانت تتعذب
فواز: ان قربت جهة احد من اهلي ما تلوم الا نفسك
: ههههههههههههههههه انا ما قربت ... انا انهيت المهمة خلاص
فواز جمد مكانه: .......
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك