بداية

رواية داويتهم وجرحوني -9

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -9

عبد الله : حمد والله أنت الدب خلك ساكت بس أخوي وحبيبي ليش أفتك منه الا انت يوم سعود كان ما يقدر يمشي ماتنازلت تساعده حمد : وش دراك إلا شف كتفي شلون الى الحين يوجعني منه وحتى كان يقومني من النوم عشان أمسكه
سعود : أوب أوب عليك تعرف تألف انت أصلا انت لا نمت ما حد يقومك غير العصا ولا ماتحس باحد شلون تبغاني أقومك
سلمان حس بتغيير جو وجلس يضحك عليهم
في صباح يوم السبت كان الكل عنده امتحانات ومستعد له منيره كانت مخلصه لبس وكل شي وجالسه تنتظر الباص يجيها ومعها كتابها تراجع وصلتها رساله على الصبح يوم افتحتها لقتها
( منوره دعواتك لنا والله خايفين كأننا داخلين ساحة معركه خخخخخ أخواتك حنان ونوره )
ابتسمت وتقول ياحليلهم ذكروني بأيام ثالث ثانوي كنا مرتبكين بقووه ههههه والأمر عااادي
ردت عليهم ( الله يوفقكم وتاخذون نسب حلوه وعادي لا تخافون الأمر عادي كلها أسئله سخيفه صدقوني )
العنود جالسه في الباص ماتدري وش سالفة المنهج غير انها قرته وإذا تذكرت كلام أـ ابتسام قعدت تضحك على نفسها
ويوم وصلت كانت سحر توها داخله وشكلها ماذاكرت زين
العنود : سحر بصيح
سحر: وسعي صدرك ياشيخه وأنا ضامنه النجاح لك
العنود : والله ماااااااادري وش السالفه تعالي ذاكري لي شوي
سحر : وليش وش عندك ماذاكرتي ؟؟ <<<<< مسويه قويه
العنود : بلا ذل من فرحتي بسلمان ماعرفت أذاكر
سحر : سلمان ؟؟؟ ليش وش صار
العنود : ايه صح ماقلت لك أنا السالفه اسمعي
سحر : بس بس بعد الاختبار قوليها الحين خلينا نذاكر
العنود : طيب يالله اسأليني أي سؤال يمكن يجي في الامتحان
وجلسو يذاكرون ويسألون بعض الين دق الجرس وراحو لفصولهم
عند جامعة العيال كان سعود جالس يراجع مابقى إلا حوالي دقيقتين ويدخلون
محمد : السلام عليكم سعود
سعود : وعليكم السلام هلا محمد وش أخبارك ؟؟
محمد : الله يسلمك بخير بشر عنك ان شاء الله مذاكر تمام
سعود : والله تقدر تقول الله ييسر
محمد : إلا وش أخبار سلمان ؟؟
سعود في باله ( والله مو وقته خلني أختبر على خير ) : ماعليه الحمد لله
محمد : الله يشفيه يارب وماتحس ان الناس دخلو ومابقى إلا حنا الاثنين
سعود : والله من سواليفك امسكني شوي
وتمسك في محمد ومشى
سعود بدت تخف عليه رجله شوي وقدر يمشي بدون عكاز

في المستشفى تحسنت حالته مره وقدر يتكلم ويستوعب اللي حوله
كان سلمان جالس وقاعد يمر عليه شريط الحادث وش صار له معقوله هذا اللي صار يعني توصل فيه إلى هالدرجه يسوي فيني كذا والله لو اني ذابح واحد من أهله عشان يضربني هالضرب
وربي كتب لي حياه ولا خلاص حسيت اني مودع
وسعود آآآه ياسعود وش ذنبه هالمسكين يتورط معي أنا صح يمكن بالنسبه له أهنته بس سعود ليش سوى فيه كذا ياحليله أكيد خلص من امتحانه الحين ) <<<< سلمان مايدري عن سالفه المخدرات شلون لو درى
ومسك الجوال واتصل عليه
سعود كان قاعد مع الشباب يسولفون عن الامتحان ويوم شاف الاتصال من سلمان ابتسم والدنيا ماوسعته من فرحته
سعود : هلاااااااااوالله وغلا
سلمان : هلا بك السلام عليكم
سعود : وعليكم السلام والله ماتدري وش فرحتي بهالاتصال
سلمان : دايم فرحااااان يارب هاه بشر عن امتحانك ؟؟
سعود : والله مررره حلو الأسئله سهله الله يعافيه الأستاذ
سلمان : زين والله شد حيلك أجل في الباقي
سعود : وش أخبارك انت الحين ان شاء الله أحسن
سلمان : والله هاللي تشوفه أحسن شوي
سعود: الشباب كلهم يسألون عنك ويسلمون عليك كثير السلااام
سلمان : الله يسلمهم والله مشتاق لكم ادع لي اطلع مليييت من الجلسه هذي
سعود : ان شاء الله تطلع قريب
سلمان : الا أقول مر علي اليوم لاطلعت أبغاك ضروري
سعود : خلاص الحين أنا قضيت وبحاول أمر عليك
سلمان : خلاص انتظرك سلمني على الشباب كلهم
سعود : الله يسلمك يالله مع السلامه
منيره كانت جالسه مع ليلى و لمياء وساره توهم طالعين من الاختبار ومعصبيييييييييين
ساره : وش رايكم بالأسئله مره صعبه وش هذا ؟؟
لمياء : شويه صعبه هذي تبغانا نصم كل شي والله حاسه اني برسب في الماده
منيره : لا ان شاء الله ماترسبين بس هي صراحه موب على شرحها أبد
لمياء : ايه تدخل وتفتح الكتاب وتقرا وتجيب لنا أسئله زفت زي وجهها
منيره : والله عاد هذي آخر سنه مفروض توسع صدورنا موب كذا
ساره : لاهي شكلها تحبنا وودها تشوفنا السنه الجايه
ليلى : خلااااااااااااص بنات يكفي كلام عن الامتحان خلونا نروح نتمشى شوي
لمياء : وانتي وش همك تلقينك يالدافوره حاله زين وحنا اللي رحنا فيها
ليلى : من قالك والله خربطت لها وكتبت كل المنهج بالورقه بس خلاص اللي راح مات وسعو صدوركم وذاكرو الماده الجايه زين
منيره : أنا عن نفسي انسدت نفسيتي مادام أولها كذا أجل وش تاليها ..
ليلى : منيره لا تقولين كذا أكيد مادام بدايتها صعبه أكيد اللي بعده حلو
لمياء : أقول ليلى ليش ماتسكتين مسويه عمرك فيلسوف زمانك اليوم
ليلى : طيب أنا فيلسوف زماني أوريك مره ثانيه لا دقيت تبين أشرح لك لاتفكرين أرد عليك
لمياء : والله عندي سارونه ومنور الله يعافيهم بلا منتك أصلا
ساره : ترى بصفقكم انتي وياها بسسسسس خلاص اليوم عازمتكم على الفطور وعندي سالفه مهمه بقولها لكم
ليلى : الللللله أحلى صديقه انتي وعندك سالفه مهمه بعد

العنود في المدرسه تتمشى وهي متحمسه في السواليف
العنود : شفته والله ياحبيله متغير ومسكته مع كتفه اهزه لأنه شكله مايسمع
سحر : شوي شوي عليه ليش كذا انتي عربجيه
العنود : وش أسوي من فرحتي
وسمعو وحده تصارخ وراهم
: جعلك العمى ماتشوفين
العنود ماتدري وش السالفه بعدين استوعبت انه ضربت البنت وهي تمشي ومادرت
العنود : طيب مادريت أعصابك حقك علي هالمره امسحيها في وجهي
: مسويه أخلاق وانتي بعيده عنها ابعدي عن وجهي
العنود : لو سمحت حدك عاد والله وش مسوين حنا عشان ترفعين صوتك
سحر سحبتها : أقول تعالي ناقصين مشاكل أنتي تعالي
العنود : سخاااافه صراحه
سحر : ناس فاضيه ترى خليها
العنود : وش اسمها ودي أعرفها
سحر : ما ادري وش تبين بها خليها في حالها هالأشكال ترى تحب المشاكل
وهم ماشين قابلتهم أ ـ ابتسام معها أوراق التصحيح يوم شافت العنود ابتسمت لها وسلمت عليها والعنود وجهها طمااااااطه من الحيا
أ ـ ابتسام : وش أخبار امتحانكم اليوم ؟؟
العنود : زين الحمد لله
أ ـ ابتسام : يالله زي ماو عدتيني نسبه حلوه نبغى
العنود : ان شاء الله
أ ـ ابتسام : يالله عن اذنكم بروح أصحح أوراقي ومشت
العنود : اااااااااااه بغيت أموت صراحه
سحر : لاا وتعرفين تستحين أنتي ووجهك
العنود : والله هالأستاذه انحرررج منها بقوووه
سحر : علينا حركات الحب هذي
العنود : وش حب بعد انتي
سحر : ما ادري عنك الوجه أحمر واليدين تنتفض والكلام يالله يطلع
العنود : اقووووول عاد هذا من احترامي لها فقط لا غير
سحر : لا صدقتك العبي علي وبعد واعدتها الأخت بنسبه حلوه
العنود : خخخخخ أنا أصلا ورطت نفسي بس لازم أشد حيلي عشانها صراحه وأصير قد كلمتي
عند منيره وصديقاتها
يمشون مالقو مكان يجلسون فيه البنات ماسكين كل الأماكن
لمياء : شوفو هناك كراسي فاضيه
ساره : آآآه أخيرا ترى تعبت وانا أمشي
وراحو جلسو
ساره : تفضلو حياكم الله على قل الكلافه
لمياء : الله يسلمك سارونه على هالفطور الحلو
ليلى : احم احم يالله وش السالفه
ساره : يوووه مانست
منيره : هذي إلا السواليف ماتنساها
ساره : السالفه ياحلوات امممم استحي ترى
لمياء : لا السالفه فيها حيا بسرعه تكلمي
ساره : اممم انا ... أنا ... قريبا بصير حرمه
ليلى كانت تاكل : ايش ؟؟؟
منيره : والله وكبرنا خلاص ألف مبروووووك
لمياء : مبروك ياللي يستحون
ليلى : أنا مابعد استوعبت صدق ولا كذب
ساره : ليش العب عليكم
ليلى : ألف مبروك
ساره : الله يبارك فيكم
ليلى : يالله سولفي وش صار وماصار؟؟ شافك ولا لا ؟؟متى الملكه ؟؟شفتيه ولا مابعد ؟؟
ساره : كل هالأسئله بجاوب عليها الله يعين شوي شوي علي
لمياء : والله متحمسين يمكن حنا مثلك نصير حريم
ليلى : ايش لا تقولين بتعرسين انتي بعد
لمياء : والله أهلي جايبين هالطاري شكلهم ناوين علي
ليلى : لاااااااا ومنيره بعد انتي لا تقولين معهم نفس الشي
منيره : لا أنا ما راح أعرس الا معك وفيه أنا
ليلى : ياحبييييييييلك يلوموني فيك

منيره ماحبت هالسالفه لأنها تذكرها بفهد وسالفة أبوها اللي ماتدري وش وراه
ركب سعود السياره وشغلها ومشى وهومشتااااق لسواليف سلمان أخيرا رجع سلمان الأولي
سلمان كان قاعد ومشغل التلفزيون ويتابع له برنامج يسلي عمره طق الباب ودخل الدكتور أحمد
الدكتور أحمد : السلاام عليكم حبيبنا
سلمان يبتسم : وعليكم السلام هلا والله ( سلمان حب الدكتور مره وارتاح له لأنه حبيب ودايم يسولف معه من يوم قام من الغيبوبه ويوسع صدره )
الدكتور أحمد : وجهك اليوم أحسن بكثييير الحمد لله
سلمان : أقول دكتور ترى مليييت من هالمكان طلعوني خلاص
الدكتورأحمد : ههههههه لا يبيلك أسبوع كذا ترتاح
سلمان : أسبوع ؟؟؟؟ لا حرام عليك
الدكتور أحمد : لازم ياسلمان تحمل شوي والحين خلني أكشف عليك
منيره راجعه البيت تعباانه مرره ودايخه وحمدت ربها أنها ماعندها شي بكره عشان ترتاح شوي وهي داخله كان عبد الله جالس وكان شكله توه جاي من المدرسه
عبد الله : هلا منيره وش فيك شكلك تعبانه أو ماحليتي زين مثل أختك
منيره : لا والله بس دايخه والاختبار حليو والله وأنت
عبد الله : لا الحمد لله زين
منيره : عاد أنت ماشاء الله كل سنه من الأوائل وترفع روسنا
عبد الله : وحتى انتي تراك شاطره بس لعابه ماتذاكرين
منيره : ايه اسكت بس أنا أكره المذاكرة

وهم يسولفون دخل أبوهم ويوم شاف منيره لف وجهه على عبد الله
وضحك له : هاه ولدي شلون امتحانك ان شاء الله زين زي العاده
عبد الله : ايه الحمد لله يبه تمام
أبو سلمان : دايم تمام يارب
عبد الله : يالله عن اذنكم دايخ بنام شوي عشان يمديني أذاكر الماده اللي بكره
منيره كانت واقفه وصدمها نظرة أبوها ليه أنا مو بنته زي ماهو ولده يسأل عني ؟؟
ليش أنا دايم انسانه مو مهمه عنده ؟؟
يبه ناظر لي تكلم ابتسم حتى لو تكذب علي ؟؟
ابي أحس بحنانك زي ماحسو به الباقين ....
أبوها لاحظ شرودها هي قربت وحبته على راسه
أبو سلمان : هلا وش أخبارك
منيره : الحمد لله
أبو سلمان : ماقلتي لي وش أخبار ناصر ؟؟؟
منيره في نفسها ( يبه خلاص ليش تعيد السالفه هذي رغم أني أحسها عاديه وانت اللي مكبرها )
منيره : بخير عن اذنك أبوي ومشت
وهي في نفسها ( أمشي أحسن لي كفايه كلامه اللي يطعني وكفايه نظراته أنا ما أتحمل )
عند سلمان كان سعود جالس وقاله عن سالفة الحادث وعبد العزيز وقضية المخدرات اللي ممسوك عشانها
سعود : والله يا سلمان ماتدري وش الأزمه النفسيه اللي جتني
سلمان : أصلا أنا داري انه هو شفته بعيوني يوم يضربني واذكر الموقف الى الحين ومستحيل أنساه
سعود : والحين مفقود ما يدرون وينه ؟؟
سلمان : الله يجيبه وصدقني بتطلع ببراءه دامك صادق
سعود : بيصير تحقيق معنا انا وياك قريب بس ينتظرونك تستقر شوي
سلمان : أنا ماخفت منهم ولا أثرو علي وواثق من عمري والصدق باقوله
سعود : سلمان التهمه ثابته وشايفين هالشي بسيارتي يعني وش دراهم يمكن أكذب عليهم هذي اللي مخوفني
سلمان : الله معك ياسعود لا تخاف وهذا لو انه صدق قوي ما اختفى بس خليني أقابله يوم لأوريه نجوم الليل في عز الظهيره

الدكتور أحمد دخل عليهم وهم يتكلمون وسلم على سعود
الدكتور أحمد : وش أخبار رجلك ؟؟
سعود : والله ماعليها كاني شايب لازم أمسك أحد لا جيت أقوم هههههههه
الدكتور أحمد : ههههه لا ان شاء الله قريب تركض ركض فيها
والتفت على سلمان
الدكتور أحمد : عندي لك بشاره حلوه
سلمان : قل اني بطلع الله يخليك
الدكتور أحمد : امممم بتطلع بس يمكن بكره لأن الفحوصات تقول أنك ولله الحمد سليم غير أنك يبيلك مراجعات عشان الجرح اللي في راسك
سلمان يناظر سعود : سعوووود بطلع أخيرا
سعود يضحك عليه : على البركه
الدكتور أحمد : بس لا تتعب نفسك كثير يمكن تجيك دوخه ولا شي خلاص
سلمان : كلامك أوامر أهم شي أبعد عن هالمكان
مرو أيام الامتحانات بطيئااااات جدا على الكل
منيره تغصب نفسها تذاكر رغم الحزن اللي قطعها
والعنود مسويه شاطره تذاكر عشان أ ـ ابتسام وسحر طايحه طنازه فيها هههه
عبد الله الانسان المجتهد وكل اختبار أحسن من الثاني
حمد يقول في نفسه يارب ما أرسب هالسنه أبي لو مره أستانس
سعود زانت نفسيته بعد ما طلع سلمان بس يحس نفسه إلى الآن في خطر
سلمان طفشااااان في البيت ماحد عطاه وجه كلن ملتهي وامتحاناته بتكون قبل الدراسه بكم اسبوع
منى ماشيه أمورها واهم شي عندها تنجح لو بالدف
نوره وحنان زي ماعرفنا متحمسين ويذاكرون لبعض وحتى ناصر على انه عنده اختبارات الا انه مهتم فيهم ويبيهم يجيبون نسب عاليه
عبدالعزيز اللي مل من نفسه وحتى فكر أنه أيام ينتحر واللي قهره أن صالح ماكلمه بعد ماراح ويدق عليها بس مايرد ولا يدري وش السبب
كان جالس في مقهى مع واحد تعرف عليه مصري جاي يدرس اسمه عاطف وكان هو الوحيد اللي ينسيه همومه وتفكيره المستمر
عاطف : أتمنى اسألك سؤال وتجاوبني بصراحه
عبد العزيز : نعم تفضل
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -