بداية

رواية داويتهم وجرحوني -8

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -8

عبد العزيزندم أكبر ندم على اللي سواه واستحقر نفسه لأنه بالفعل شي صغير خلاه كبير بس هو كان يقول ( كرامتي ماتهون علي ) بس شوفو وين ودته هالكرامه
في غرفتها كانت جالسه ومشغله المسجل على القرءان وهي جالسه تذاكر خلاص الامتحانات قربت ولازم يجي الجد منيره كان شاغلها الوحيد سلمان على نفس حالته ماتغيرت من الحادث سمعت صوت الجوال شافته ناصر
منيره : ألو هلا
ناصر : هلا بك السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام
ناصر : وش أخبار الحلوين ؟؟
منيره : الله يسلمك تمام أخبارك وأخبار الأهل ؟؟
ناصر : الحمد لله يالله شدي حيلك آخر ترم في الجامعه ان شاء الله تتخرجين بتفوق
منيره كل ماتذكرت انها خلاص آخر ترم ضاق صدرها لأنها ماتعرف مصيرها بعد الدراسه
ناصر : الوووووووووو وين رحتي ؟؟
منيره : لا معك وش أخبار نوره وحنان عاد هم ثالث ؟؟
ناصر : والله قالبين البيت علينا من كثر المذاكره أول مره أشوفهم متحمسين ياحليلهم
في هاللحظه طق الباب عند منيره : خلاص يالله أكلمك بعدين
وسكرت
أبو سلمان : منيره من تكلمين ؟؟
منيره تغير وجهها وش قصده
أبو سلمان : ادري من هو ؟؟
منيره : بس يبه
أبو سلمان : لا بس ولاشي أنا ماكنت بيوم من الأيام أتوقع انك تغبين علي هالشي
منيره : هو أخوي يبه عادي
أبوسلمان : أدري عادي ومن قالك موب عادي بس العيب أني آخر من يدري ؟؟ ليش يامنيره تا خذين رقمه ؟؟ وش بينكم لو أنك تكلمينه على انه أخوك ما خبيتيه علينا
منيره : والله يبه مابينا شي لو تبي تكلمه كلمه أنت بنفسك وأسأله
أبو سلمان : منيره خلاص يكفي لا تلعبين علي بكم كلمه أنا ما راح أمنعك من أنك تكلمينه لكن زوجك قريب يمكن يمنعك
وقام ولا عطاها مجال تتكلم
منيره وش قال ( زوجك ) لاااااا يعني عنده نيه هالسنه يزوجني يارب أبوي ما يحطني بيد واحد مايعرف قيمتي عندي احساس أعرفه فهد بس يارب موب هو يااااااااارب حتى لو كان هو برفض ما آخذه لو وشو
انتهى الجزء

سلمان وهالغيبوبه اللي طالت على قلوب اللي يحبونه ...
سعود والقضية اللي شاغلته وش نهايتها وفقدانه لأعز صديق اللي تغيرت حياته من بعده ..
منيره تطلع من مشكله وتدخل في ثانيه وكل أمنيتها تعيش يوم بدون ما يجيها خبر ينكد عليها
العنود هذي الانسانه اللي الدنيا عندها بسيطه لكن هالأيام تحملت هم كبير وهو فقد أخوها سلمان
عبد العزيز صحيح ندم على اللي سواه بس وش ظنكم يسوي عشان يرتاح ولا يأنبه ضميره ؟؟
تقبلو خالص تحياتي ...

الجزء الرابع
يا سنين كفي عن الذكرى وخليني
ما عدا أنا أقوى على حزنك وأشجانك ..
ما اتحمل أكثر من اللي بينك وبيني
جفت عروقي وأنا صابر على شانك ..
حاولت اداري الحزن اللي عاش فيني
وأحاول أضحك وأصد في وجه خلاني ..
العنود اللي اختفت الضحكة من حياتها وحتى صديقاتها لاحظو هالشي كان جالسه في الفصل وسرحاااانه وما كانت معاهم أبد سحر كتبت لها على الطاوله ( الووووووو ترى بتجيك كم تهزيئه من الأستاذه ) ابتسمت العنود وتوها تحس بنفسها
كتبت سحر( اللللللللللله ياحلوها هالضحكه من زمان عنها )
الأستاذه لاحظت هالشي ..
أ ـ ابتسام : سحر وبعدين معك ترى مو أول مره أنبهك خلي البنت مركزه معنا
سحر ساكته ماتكلمت
العنود : استاذه في جزئيه مافهمتها في الدرس <<<<<<< حلوه التصريفه
أ ـ ابتسام : نعم تفضلي العنود <<<<<< ماصدقت أحد يسأل
العنود : لا بس المسأله الثانيه ممكن تعيدينها
سحر ماااااااااااسكه نفسها وودها تضحك والبنات استغربو هالشي من العنود
وانتهت الحصه والأستاذه وهي جايه تطلع قالت : العنود تعالي شوي عندي في الغرفه
العنود اختبصت وش الساااااااالفه وتقول أنا أصلا الغبيه اللي سألت اليوم بس كله منك ياسحر
طلعت الأستاذه عند الباب
سحر : أحلللللللللللللللللللللى كشخه استاذه ابتسام تناديها بسرعه روحي عشان تقولين لي وش السالفه
العنود : روحي بس حلمي أقولك كله من هالسؤال اللي بأنقذك فيه
نزلت غرفة المدرسات وكانت مستحيه تدخل لأنها أول مره أحد يناديها وتصير مهمه وبعد تحفيز داخلي طقت الباب
العنود : السلام عليكم
أ ـ ابتسام : وعليكم السلام تعالي العنود
مشت العنود بكل أدب وبعد منزله راسها <<<< الدنيا كذا مره عالي مقامك ومره مالك أهميه خخخخخخخ
أ ـ ابتسام : وش أخبارك العنود ؟؟؟
العنود : الحمد لله
أ ـ ابتسام : العنود أنتي هاليومين متغيره وصايره مؤدبه ماشاء الله وبصرااحه أعجبني هالحرص فيك بس أتمنى يستمر إلى الاختبارات
العنود في بالها ( انا مؤدبه وااااو لو تسمعها سحر )
أ ـ ابتسام : بس أحس أنك تسرحين شوي اعتبريني مثل أمك فيه شي مضايقك
العنود : لا مافيني شي أستاذه بس أنا قررت أنجح بنسبه حلوه هالسنه وأخلي اللعب <<<<<<< الله على الكلام الحلو
أ ـ ابتسام : كذا العنود اللي أبغاها وترى بأبذل اللي أقدره عشان أساعدك في أي شي
العنود : مشكوره استاذه
أ ـ ابتسام : يالله العنود الله يوفقك
العنود : امين
وطلعت العنود وهي في بالها شي كثييييييييير أنا مؤدبه شاطره كله من الهدؤء اللي حل علي ولا بعد باتكرم من قدي صراحه
وهي راقيه مع الدرج الا تقابلها سحر
سحر : العنوووووود هلا والله
العنود : من انتي ما أعرفك ؟؟؟؟
سحر : العنود بلا استهبال وش صااااااااااااار بسرعه ؟؟
العنود : اممممممممممم
سحر : ترى والله بأفلقك بقارورة المويه هذي
العنود : فيك عرق لقافه ما ادري وش يبي ؟؟؟
سحر : بتقولين ولا لا ؟؟
العنود : سحر أنا شاطره ومؤدبه ومتغيره كثير
سحر : لاااااااااااا العبي على غيري شكلها الأستاذه مهاوشتك وبتسوين فاهمه علي
العنود : لا والله هذا الصدق ( وقالت له بالتفصيل الممل اللي قالته أستاذه ابتسام كانت حافظته من الفرحه )
سحر : والله وطلعت شي عشان كذا ماعرفتيني
العنود : ايه صح تذكرت انا لازم أصادق بنات جديدات شاطرات موب زيك
سحر : نعععععععععععععععععم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنود : هههههههههههههههه ولا تعصبين أصلا أنا باقدر استغني عنك
سحر : أشوى زين ولا بعد تسوينها
....... انتهى اليوم هذا اللي حست العنود انها من زمان ماضحكت ولا سولفت
ورجعت البيت اللي الكل فيه مكتئب وحزين والله العذر لهم سلمان وإلى الآن ما أفاق من غيبوبته ولا يدرون وش مصيره؟؟
كانت راقيه مع الدرج وقابلتها منيره
العنود : هلا السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام
العنود : ليش كذا طالعه نحيييفه بزياده
منيره : وش أسوي من زمان ما أكلت زين وأمس كله ما كلت وأنا نازله أسوي لي شي تبغين أجيب لك
العنود : لا ما اشتهي الحين بعدين باانزل وأجيب لي
العنود تحس بدووخه من قل الأكل بس النفسيه ما تأهل دخلت غرفتها ورمت الشنطه على السرير وبدون شعور فتحت الدرج وطلعت دفترها اللي تكتب فيه مذكراتها وهي جايه بتفتحه طاحت منه صوره من تتوقعون لمين ؟؟؟
كانت الصوره الجماعيه اللي عطتها منى وهي كانت بتوريها سلمان بس نستها وجلست تتأمل سلمان
وييييييييينك والله فاقدينك ارجع خلني أضحك وارتاح من غيره يعاندني ومن غيره يخليني استانس في البيت آه يا سلمان ما كنت أتصور بعدك يسوي كذا يا رب تقوم وترجع لنا مثل أول

ومرو الأيام على هالحاله اللي كلها هم ولا تغير شي الكل كان يستعد للامتحانات النهائيه رغم الهم اللي يصادفهم
كان أبو سلمان جالس في العصر يشرب الشاهي ويجيه اتصال من رقم ماعرفه
أبو سلمان : نعم
الدكتور أحمد : السلام عليكم
أبو سلمان : وعليكم السلام من معي ؟؟؟
الدكتور أحمد : معك الدكتور أحمد اللي متابع ولدك سلمان
أبو سلمان فز قلبه أكيد سلمان فيه شي : حياك الله
الدكتور أحمد : أحب أقولك أنه من بركات دعاءكم صحة سلمان اليوم متحسنه حتى انه قدر يفتح عيونه ويناظر من حوله بس إلى الآن ما ندري هل الغيبوبه مأثره عليه ولا لا لأنه ماتكلم ؟؟
أبو سلمان ما احد يتصور فرحته : الحمد لله لك يارب نقدر نزوره اليوم ؟؟؟
الدكتور أحمد : تقدر ليش لا ..
وسكر منه وهي في قمة فرحه ويشكر الله على هالنعمة
أم سلمان كانت جنبه : بشر وش صار فيه ؟؟؟
أبو سلمان : الحمد لله يقول الدكتور انه تحسن كثير ويالله تجهزي بنروح له
أم سلمان : خلاص خمس دقايق على مابال أنادي البنات
وراحت أم سلمان ولقت منيره والعنود جالسين فاتحين كتبهم يذاكرون لأن السبت اختباراتهم
أم سلمان : منيره العنود بسرعه البسو عباياتكم بنزور سلمان
العنود تناظر منيره : سلمان ؟؟؟؟؟؟؟؟
منيره : يمه أكيد ؟؟
أم سلمان : ايه الدكتور توه داق يقول تحسنت صحته ..
منيره والعنود من فرحتهم ما عرفو يتصرفون حتى يحسون الموضوع كذب
وهم في السياره
العنود : يبه صدق سلمان قام
أبو سلمان : الدكتور يقول قدر يفتح عيونه يعني تعدى مرحلة الخطر
العنود : الحمد لله لك يارب
ومنيره كانت مره مبسوطه رغم الحزن اللي فيها ومعاملة أبوها لها بالجفا بس أهم شي سلمان يرجع لنا والله ما أزعله يوم وأتجاهله عرفت قيمته
وصلو المستشفى واسألو عن غرفته دخلو بس ماكان سلمان اللي يعرفونه كان واحد هزيييل جدا والمغذيات حوله قرب أبوه ومسك يده وحبه على راسه هو حس فيه أحد فتح عينه بس ماعبر بشي قربت من عنده أم سلمان : سلمان حبيبي أنا أمك
العنود ومنيره يشوفونه من بعيد ويصيحون ويتمنون لو يتكلم أو يعرفهم
العنود ما اتحملت وجت عند ومسكته من كتوفه : سلمان أنا العنود تكلم تسمعنا
صار يقول كلام بصوت خفيف ماحد فهمه الكل قرب منه يبغون يفهمون اللي قال وقدرو يستوعبون بعض الكلام كان يقول ( سامحوني ) ( وقولو له أنا مسامحه ) طبعا أبو سلمان فهم وش قصده
أبو سلمان : ان شاء الله ترجع لنا والحمد لله الحين خفيت وكل يوم بتحسن بإذن الله
سلمان كان يهز راسه انه فهم
كانت هالجلسه بالنسبه لهم حلوه بس ناقصهم صوته وضحكته
وبعد ساعه من جلوسهم مرت بسرعه ولا حسو فيها طلعو من عنده
وراح أبو سلمان للدكتور
الدكتور أحمد : الحمد لله على سلامة سلمان ..
ابو سلمان : الله يسلمك بس بغيت تقولي أي تحسن يصير له
الدكتور أحمد : ان شاء الله ومن الحين أقولك ترى حالته في تحسن بإذن الله
ابو سلمان : يعطيك العافيه ماقصرت
الدكتور أحمد يبتسم : هذا واجبنا ..
العنود من أول ما دخلت البيت خذت التلفون ودقت على منى وبالصدفه ردت عليها منى
منى : هلاااااااااااا بالقاطعه
العنود : هلا بك وش أخبارك ؟؟
منى : تمام وانتي وش الدنيا بك ؟؟
العنود : أنا مستاااااااانسه بقوه
منى : خليني استانس معك
العنود : بلا استهبال تو رحنا لسلمان
منى : وش تقولين سلمان ؟؟؟ يعني قام من الغيبوبه
العنود : ايه قدر يفتح عيونه ويكلمنا اللللللللله بصراحه مره مبسوطه منى
منى : الحمد لله على سلامته ..
في غرفة عبد الله كان جالس يذاكر دخل عليه أبوه وقاله عن سلمان هو من فرحته رمى الكتاب اللي معه ودق على سعود
سعود : هلا عبود
عبد الله : هلا بك الحين بمر عليك سلمان قام
سعود : عبد الله تستهبل ولا صدق
عبد الله : لا صدق تو أبوي قال لي يالله تجهز وشف حمد يبي يروح ؟؟
سعود : خلاص طيب
وسكر سعود وحط راسه ونزلت دمهته غصب عنه من الفرحه يعني سلمان بيرجع لا مو مصدق
وكلها ربع ساعه وعبدالله عند بابهم طلع سعود بعكازته ووراه حمد وركبو
منيره كانت جالسه في الصاله فاتحه الملازم وقاعده تذاكر جاها اتصال وشافته من ليلى
ليلى : السلام عليكم
منيره : وعليكم السلام هلاااااوالله
ليلى : هلا بك كيفك أكيد مقطعه الكتب من المذاكره
منيره : مرررره خخخخخ الا ماقلت لك توني جايه من عند سلمان
ليلى : الحمد الله على سلامته
منيره : الله يسلمك مع انه مررره متغير ولا تكلم توه
ليلى : أهم شي قام من الغيبوبه الحمد لله
منيره : ايه الحمد لله وش كثر مرتاحه بس هالاختبارات لازم تنكد علينا
ليلى : يالله هذي آخر سنه تمسكين الكتب وتذاكرين
منيره : آخر سنه سكتت شوي ليتها أول سنه
ليلى : ليش غريبه الناس تستانس بالتخرج وانتي العكس
منيره : ايه الله يعين خلصتي المنهج ولا لا؟؟
ليلى : والله تقريبا خلصت باقي لي شوي
منيره : زين أنا باقي لي الباب الأخير كله
ليلى : بيمديك ان شاء الله وبعدين الأستاذه حقتنا أسئلتها مره سهله
منيره : ياحلوه من قال سهله الا يبيلها مذاكره
وجلسو يسولفون لين ليلى نادت عليها أمها
في مكان ثاني سعود جالس عند راس سلمان
سعود : الحمد لله على السلامه والله وش كثر فرحت
سلمان كان بقووووه مرتاح يوم شاف سعود لأنه مايذكره إلا آخر موقف صار وهو الحادث رد عليه بصوت خفيف ( الله يسلمك )
وصارو يستهبلون ويسولفون عنده عشان يغيرون الجو عليه
حمد : ترى الدب عبدالله مره مستانس ومفتك منك سلمان
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -