بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -104

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -104

تمشي بسرعة فظيعة و كشفت الستارة البيضاء
و انصدمت بتلك الرؤية ....!!!!
من الطف الآخر
سلطان مر بسرعه من عند ريم و ابتهال ...
ريم شهقت : اآآآآآآآآآآي هذا اهو هذاك الرياض غاليري لمهندس ماجد
التفت سلطان بذوق : عفوا أنتم خوات نواف ؟؟؟؟
ابتهال ارتبكت شوي و طقت ريم : أي
سلطان يبتسم : دخلت زينة ؟
ابتهال : أي نعم .... واحنا بنزل عند نواف تحت بالاذن
سلطان : لااااااااااا خليكم هنا شوي يمكن تحتاجكم زينة او شيء
ريم فاتحه اقصى ماتقصى من فمها و عيونها خخخخخ متنحه بقوة
سلطان : بالاذن
فتح الباب بهدوء
التفت زينة مع مجرد رؤيتها لتلك الرؤية ...
التفت وراء و لمحت سلطان
" هذا ذاك الرجل اللي يقول انو اخوي وانو يعني ......."
ناظرت بسرعه تلك المريضة بإصرار و عيونها منصدمة
(()))) هذي ليلى هذي امي معقول ((()))
رفعت عيونها و شافت حرمة جالسة عند المريضة تتبسم لها
زينة بإمتعاض : عفواً شكلي غلطت بالغرفة
مسكت شنطتها و رجعت بتطلع
سلطان قفل باب الجناح ووقف واره : لا منتيب غلطانة
زينة بإمتعاض : إلا غلطانة شوي لو سمحت
سلطان يبتسم : مافيه طلعة إلا بعد ما
زينة بتوتر تصرخ : وش قلت يالله بعد لا انادي لك الامن ..! خير وش قصتك انت وخر هناك
سلطان قرب لها و مسكها شدها بشويش و سحبها : ماعندك قلب انتِ ماتحسين
شوفي ( اشر لامه ) شوفي هذي امك اللي تعبت بسببك ...!
زينة تركته بقوة و هي تبكي : خير وشذالفوضى ....؟ امي مضاوي وبس ولانيب بعرفها ذي
لفت بتطلع و سحبها سلطان بقوة هالمرة : لا تصيرين انانية هذي امك وانتِ عارفة و باخصه
هالشيء تنكرين ليش ليش مانبي منك ولا شيء بس تكرمي على ذالمسكينة اللي حياتها تدمرت
بسببك انتِ
زينة صرخت بوجهه : و مين هي عشان تتدمر حياتها بسببي لا تتبلا علي ...
تقدمت بسرعه و وقفت عند المريضة
انسانة مرهقة ويتضح الإرهاق النفسي بقوة اكثر من غيره
نحيفة للغايه ...... وتبدو في معزل عن الناس بشكل تام ..
زينة : بعدي هنا انتِ الثانية << اختها ام عبدالله
زينة تزعق : شوفي انتِ ياخالة ولدك ذا اللي مايستحي على وجهه ماعليش بس بقولك
انك ماربيتيه يلاحقني ذبحني يتبلى علي
سلطان يبتسم على تفاهتها و سذاجتها
ليلى ام سلطان انشدت بشكل ضعيف للضوضاء
وها هو ذاك الوجه الذي طالما يراودها بأحلامها و ذكرياتها
أمامها على ملمس الواقع
بدت تنظر برؤية ضبابية بعض الشيء
ألقت بنظرها ولا تزال الرؤية ضبابية ....
وها هي الزمزمة العالية منها ومن سلطان تلامس احاسيسها
انشدت ... بلعت ريقها ....
انشدت بقوة و هي تتأمل تلك المتوترة بين جنبات يدينها
زينة : وقسما بالله لو ما تفتح الباب لا افضحك خير ماتستحي تخطف بنات الحمايل
" زينة استدركت وين نواف ....؟ "
طلعت جوالها : بوريك يصير خير
سحب جوالها بقوة : خلاص عاد ترا تحمتلك بزيادة يلعن الدلع يالله ( عصب )
زينة تبكي بتوتر و دموعها تبرق بعيونها : بلي زانتِ ابي امي مضاوي افتحي لي الباب
( تقصد اختها )
سلطان : اللهم صلي على محمد انتِ ما تفقهين وذا المريضة وش تكون ..؟
سلطان ناظر امه : يمه يمه .... بعدي هناك " يقصد زينة "
سلطان يبتسم : تشوفني يمه ...<< يحاكيها بالإشارات
زينة رفعت عيونها و شافت الباب ....
عندما تتحدث القلوب لتعلن عن بوحها المندفن منذ سنين
ام سلطان بشفاة ترتجف : س س س س س ل
سلطان رجوله ميب قادره تتحمل و دمعته بعينه انحجرت : يمه انا سلطان
زينة انشدت وتوقفت من خلف الستار
وقفت و جففت دموعها
ام عبدالله تبوس امها : ياربي لك الحمد والشكر يارب انك تستاهل الحمد يمه يابعد قليبي
ليلى بشفاة ترتجف وعيون تدور عليها : سل ط ان << بلسان ثقيل جدا
سلطان يمسح دمعته : عيون سلطان سمي
ام عبدالله : يارب لك الحمدل منيب مصدقة ا ن امي نطقت امي تهرج الحين منييب مصدقة
زينة تشعر بخنجر بصدرها " كيف يعني من جد ذي امي الخرساء اللي يقولون كيف حكت توهم
يفرحون معقول تكون حكت لانها شافتني بس وش دراها عني ....؟)
فتحت الباب بقوة و صفقته صفق و طلعت
سلطان يبوس راس امه : الحمدلله على السلامة سلامة دايمة يمه الحمدلله والشكر
سلطان سجد سجود شكر .. وام عبدالله بعد ....
زينة طلعت تبكي و تجر همها ...
" ليش كذا يا نواف المرة كم ذي اللي اعتمد و اثق فيك و تخذلني "
زينة تبكي بحسرة و هي حتى تحس انها ضيعت الطريق ...
مباشرة راحت تجري جري لحد ما وصلت القسم الشرقي و سببت مناحاه إلا و تدخل
عند مضاوي وهي منهارة بشكل يرثى له ...
طبعا رفضوا يدخولونها .....
ارتمت بشكل كسير على ذاك الكرسي الخشبي تبكي حسرتها و واقعها المندثر
" وينك يا ابوي ؟ وينك يا بدر الله يرحمك ... ياليتني اموت و ارتاح من ذالهم ...؟؟"
انطوت بشكل باكي حزين تبلل كل ذكرياتها مع تلك القابعه بين ايدي المرض
خلف تلك الغرفة التي رفضوا ان يدخلوها لتراها ...
في السيارة
نواف توه واصل بعد ما وصل خواته : هاه بشر ؟
بندر بتوتر يسحب زقاره : للحين ادق على سلطان و لا يرد
نواف يفرك يدينه : الله يستر خايف وربي
بندر " ايا تلك المشاعر ارفقي بنا ...! " : وش هامك بالموضوع ؟
نواف : وش هامني ..! كله يهمني لا تنسى انه عن طريقي صار يعني اذا صار بزينة شيء
منيب برتاح طول عمري ذا غير اني كذا مره طينتها معها وزعلت مني
بندر بعصبية شوي : طيب وش سويت انت بالعكس تساعدها تززعل عليك ليش ؟؟
نواف حس بتوتر بندر : والله عاد لو بتزعل يحق لها ، قايل لكم لو جيناها باسلوب ارقى بس
سلطان اصر
بندر بعصبية شوي يطفى الزقارة : اخوها ابخص بها وذا لازم يصير
نواف : يابرد اعصابك والله انا منيب بصبر بروح اشيك
بندر كاتم بقوة : براحتك انا بجلس هنا
نواف بسرعه يتخطى المسافات
يصطدم العديد و العديد من الرماجعين المرضى الموظفين
نواف وهو ماشي : سوري سوري
نواف يسأل الريسبشن عن مواصفات زينة اذا طلعت
افادوه بان سيدة خرجت للتو وقد اغمى عليها و نقولها للدكتور
نواف بتوتر : الله يستر ياربي سترك ياربي لطفك
نواف بسرعه يجتاح المسافاتـ لحد ما وصل عند جناح 245
نواف يطق الباب
مره
و مرتين
و 3 مرات
انفتح الباب
نواف : احمممممم
سلطان يجفف دموعها : هلا نواف
نواف بخوف ماعاد يحكي : وش فيه
سلطان والفرح بعيونه : ابشرك ابشرك امي نطقت
نواف بدلاخة : الله يبشرك بالخير طيب و زينة وش سووت وش صار عليها
سلطان انشد : ميب معكم طلعت من قبل ساعه وشوي
نواف بخوف : طلعت وين
سلطان سحب الباب و طلع مع نواف : مدري طلعت راحت و معصبة بعد بس على بالي معكم
الله يهديكم وش انا قايل لكم المشكلة حتى خواتك الله يهديهم منبه عليهم ما يروحون
نواف : انا اخذتهم خواتي جلستهم مالها سنع بس الحين قلي زينة وين وين
سلطان يمسك راسه : يذالشغله والله مدري وين راحت !! يمكن بالبيت
نواف بعصبية و خوف : أي بيت وانا اللي جايبها هنااااا
سلطان : يمشي و يسأل عنها
بندر وصلهم يتسحب بهدوء فظيع و برود تام و من داخل يغلي غلي فظيع بسبب مشاعر
نواف وبسبب انو مابيده أي شيء يسويه لها
بندر : وش صار ؟
سلطان : يابردك بس وش صار وانا اللي على بالي انها معك الله يصلحك يا نواف بس
نواف : وش دخلني انا مو اتفاقنا تجلس عندك ولا نتب مطلعها واذا ما تقبلت تدق علي واجي
انت لا دقيت ولا جلستها يعني الغلط عليك من راسك لساسك << معصب
بندر بهدوء : وش فيكم معصبين تلاقونها عند مضاوي بالقسم الشرقي روحوا و تأكدوا
نواف متعجب من برود بندر و موقف سلطان و اسرع الخطى
سلطان يبتسم : بندر ابشرك امي نطقت
بندر ابتسم : الله يبشرك بالشهادة بس كيف
سلطان : يوم شافت زينة تهاوش و تشكيني عليها بدت تدمع و نطقت
" بندر يالبيه ياقلبها وش سووت وقتها !! حساسه اعرفها ولا تتحمل الله يهديك كيف تركتها بس !
يارب مافيها شيء يارب ....ودي اسأل عنها و اخذها بجروحها و احزانها بس لازم تنساني
مابي آملها بواحد مايدري عن مصيره ..!! "
نواف وصل القسم الشرقي و شافها جالسه بتوتر وومبين انها باكية لين قالت بس
نواف : زينة
زينة بنظرة عتب : مشكور و كثر خيرك نعم وش بغيت ...؟؟؟؟؟
نواف " حسبي الله عليك يا سليطين بس " : وينك طاحت رجولنا واحنا ندور عليك
زينة : على اساس اني اهمكم يعني
نواف : وش تقولين بس افا عليك
زينة : بليز نواف ولا كلمة مابي ولا كلمة زيادة بغيت شيء آمر غيره مانيب بسمع
نواف : تعوذي من الشيطان ويالله قومي اوديك البيت وش زينك جالسه هنا قبال اللي يسوى ولا يسوى
زينة بعناد وعصبية : منيب رايحة ابي امي مضاوي وبس
انتهبت بوجود سلطان ومعه بندر
توترت من شوفته و حزنت كثير
" ممكن هو اقرب شخص اتمنى و آمل ابكي بحضنه و اشكي له اللي صار معي ودي و اتمنى
بس ذالشيء استحالة لو يموت مافرح فيني وش دعوة عاد فارقة معه او لا "
سلطان يبتسم : توقعتك بذا
زينة مهمشته و تناظر اللي واقفين
بندر القى نظرة صغيره تنم عن عدم إكتراثه : قايل لكم مافيها إلا العافية
سلطان : ايه بس ولو وسوست عليها ميب اختي
زينة دمعتها بعينها و كابرت انها تنزل
نواف : يالله يا بنت
زينة بشجاعة : انتم وش تبون جايين و طاقين مشوار وش تبون خير ..؟
بندر " يالبيه وقسم اني ابيك و اتمنى انفاسك بس الشكوى لله حسبي الله على اللي حال
بيني و بينك ....."
زينة : انا هنا منيب متحركة لو ابوي بكبره يجيني لو بدر اخوي يطلع من قبره و يقولي ارجعي
منيب راجعه زين كذا
بندر " خابرها اذا عصبت " بهدوء تام : اوكي اتركوها
زينة ناظرته بغضب
بندر ادار ظهره : يالله مين بيروح معي تخاويني نواف ؟
نواف تنهد : لا انا بجي بسيارتي تحت
بندر : اوكي يالله بالاذن
طلع يجتر الخطى و قلبه معلق باللي وراء حزينة
سلطان : زينة شوي بس افهميني بقول كلمتين
ا
زينة : انا منيب بسمع لا تتعب حلقك بالحكي بليز
سلطان يبتسم : ماعليش بس اسمعي على الاقل عشان احسن صورة نواف انا اللي اضطريته يسوي كذذا
زينة فيها الصيحة و تناظر نواف : لو ان شاءالله الملك عبدالله قايل له يسوي كذا ماكن المفروض يسوي
مو انت
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -