بداية

رواية قمر خالد -10

رواية قمر خالد - غرام

رواية قمر خالد -10

ابتسمت له بكل حب : شكرا ... وايد حلو
خالد : مو احلى عنج ...
وقفوا شوي بصمت .. قُمر زادت دقاتها وخالد بدى يتحرك بعصبيه بس....
خالد: تصبحين على خير
قُمر: وانت من اهله ...
راح خالد غرفته ..وردت قُمر لدارها ..حطت التمثال على الدريسر .. وانسدحت على فراشها واهي تطالعه... كل إلى رددته واهي تطالعه اهو . احبه ..احبه
انسدح خالد على فراشه .. لا اليوم كان عال العال .. ما دخن وايد .. واكل وايد .. وكاهو سلطان الرقاد قاعد يطق على راسه بس عليه صلاه.. تيدد وصلى وكملهم بالعشى .. وغير ثيابه ورد انسدح ..يتذكر شكل قُمر اليوم على العشا... كانت وايد حلوة .. مضيئه منتعشه .. واكثر شي ضحكتها.. ياااااااه تندى الاولي والتالي .. تذكر الرسومات ..وطلعهن .. فرشهن على السرير .. قعد يطالع .. ويدقق.. ملامح قُمر.. احلى مافي الرسومات اهو شكلها الخجول معظم الوقت ... حسها مثل التفاحه المحرمه .. مثل الطيف بالصحرا .. والسراب بعيون العطشان بس تعال .... ليش .. ليش احس جذي.. قُمر زوجتي .. وملكي .. ومستحيل احد يلقاها وياي .. ليش انا متردد جذي.. بس اهي يمكن ما تحبني.. يمكن ما تبيني.. تبي حبيبها الخيالي ... ااااااه يا قُمر ... شابي منج ماادري. بس لا تروحين عني ... لاني بصراحه ماراح استحمل!!
بعيد عن ذيج البقعه .. وتحديدا بلندن ..دخلت شيماء على ندى الحزينه ... شافتها يالسه عند البلكون واعيونها شارده وكان صوت فيروز صادح بالمكان ... ندى بنت كويتيه بس عاشت طول حياتها بلندن وياامها الانجليزيه بعد ماانفصلت عن ابوها المدمن .. عمرها 24 سنه خريجه جامعه اوكسفورد بمرتبه الشرف في الصحافه والاعلام .. اهي خلصت الجامعه من فترة بعد زواج خالد .. بس تخلت عن كل شي كان يمر بحياتها لان خالد انتهى خلاص من حياتها ... بجت وايد على فرقاه وبجت على مستقبلهم ويا بعض .. شكثر احلام رسموها مع بعض لهذا المستقبل ... بس الحين وقفت بجي .. لانها ما تستفيد شي .. خالد خلاص .. راح من يدها للابد
شيماء المتحررة: what`s wrong girl .. Cheer up
ندى تنتبه لها وبصوت كسير: شنو
شيماء: بس عاد ندى .. ما صارت .. ذبحتي عمرج .. ماتسوى عليج .. اسبوعين وانتي living dead
ندى: روحي عني بليز
شيماء:no way I`m staying right her and you have to change this mood.
ندى بقله صبر: خلصيني شتبين .؟
شيماء: قومي ويانا بنروح الهايد بارك نتمشى شوي
ندى: من انتوا
شيماء: me, sultan, ra`3eb and nahla
تذكرت ندى قبل طلعاتهم ويا خالد وسيف وعدنان البحريني ... اللحين ولا واحد منهم موجود وزادت محنتها:... ثانكس but I`ll pass
شيماء: ليش
ندى: مالي مزاج شيماء ..
شيماء: لمتى يعني ندى .. خلاص لازم تنسينه اهو انسان متزوج وملك وحده غيرج
ندى قامت مثل الحيه المغدور فيها: قص في لسانج .. لا تقولين جذي مرة ثانيه فاهمه
شيماء مااهتمت وكملت: بلى بقول .. مرة ومرتين وثلاث untill you get your self from this self-war
ندى: انا وحياتي احرار انتي فاهمه .. ولا تقعدين تسميني بكل كلمه والثانيه بزواجه
طاحت ندى على الكرسي واهي تبجي .. شيماء انكسر خاطرها على رفيجه عمرها.. وراحت لهاا واهي راكعه : لاني احبج يا ندى .. ندى انتي ماتدرين انتي شكثر معورة قلبي وكاسره خاطري بحالتج .. تخليني اكره الحزة اللي عرفتج فيها على خالد ... ندى خلاص.. اهو اللي خسرج .. مو انتي
قامت ندى والدموع مغطيه ويها: بالعكس .. أهو كان مستعد يتحدى الكل عشاني .. حتى ابوه المريض لكن انا الطيبه اللي خليته يروح ويتزوجها.. انتي ماتدرين يا شيماء لو اني ماشفتها يمكن بكون اكثر راحه (تصر على اسنانها) بس انا شفتها .. كانت وايد حلوة..وتدخل القلب بسرعه.. وتنحب .
شيماء: انتي اللي يبتي لروحج هالمعاناه .. انا قلت لج لا نروح انتي اللي صممتي
ندى: كان لازم اشوفها .. لازم اشوفه شلون وياها ..
شيماء: استفدتي شي اللحين
ندى توقف على باب البلكون واهي تبجي: مرضت نفسي الا مااستفدت.. مع انه يحبني وانا متاكده من حبه لي الا انها .. تقدر تدخل قلبه .. انا اعرف خالد .. ان اكتشف فيه صفه من الصفات اللي يحب تواجدها باحد .. راح تدخل البنت قلبه..
شيماء: وهذا المفروض .. انه يحب زوجته ام عياله ..
ندى التفت وملامحها متغيره: خالد مستحيل يحب احد غيري .. مو من حقه يحب احد غيره
شيماء: لا صج .. عيل ليش خليتيه يتزوج
ندى تحاول تبرر: عشان ابوه .. عشان موقع عايلته .. مو عشان انه يكون حياه وياها .. اهو حياته فيني .. فيني انا وبس .
شيماء باستهزاء واهي تقعد على الفراش: انا مكانج ما بقول جذي.
ندى بخوف: ليش
شيماء: لانه يقضي شهر العسل بايطاليا..
ندى سرحت .. في ايطاليا.. ليش يا خالد .. ايطاليا لي ولك .. انت اللي قلت جذي..
شيماء قامت: it`s over honey خلي خالد فصل منتهي بحياتج وابدي تكتبين بالفصل الثاني
ندى: خالد مو فصل .. الفصل ما يظل مده 4 سنوات على بعضها .. خالد الكتاب كله..بس انتي شدراج انه بايطاليا
شيماء: اتصلت بسيف البارحه .. أهو قال لي ..
ندى: واهم الحين وين
شيماء: بروما على مااظن بيتحركون لفينيس..
فكرت ندى بخبث .. اهي ما تذكر رقم تلفون البيت بروما بس تذكر رقم فينيسيا..
ندى: ومتى بيروح فينيسيا
شيماء : ماادري .. يمكن بعد يومين .. ليش؟
ندى: لا ولا شي ... ولا شي..
شيماء: any way الحين انا لازم امشي .. لاني تاخرت على الشباب.... last call are you coming
ندى واهي تفكر: لا .. مو يايه .. مرة ثانيه
شيماء: افكر .. متى بتكون يالله باي ..
ندى واهي شارده: باي
راحت شيماء وصارت ندى لحالها .. قعدت تفكر بايامها ويا خالد بروما .. اهي صج عاشت وياه بنفس البيت بس بغرفه منفصله.. وكانت تساله عن الجناح اللي فيها .. واهو دايما يغطي على الموضوع.. يا ترى اهو قاعد وياها.. ويا قُمر بذاك الجناح.. هزت راسها عن الافكار اللي تفكر فيها .. قعدت .. تفكر بخالد .. وتفكر بايطاليا وياه.. وحياتهم اللي تشاركوا فيها لمده 4 سنوات.. شلون خلته يتزوج .. كان لازم تمنعه.. وتخليه يتزوجها اهي ولو انها ماتبي الزواج اللحين بس اهي مستعده تتخلى عن حريتها وشخصيتها المستقله وترد الكويت وياه ولو انها ما تحب بلاد غير انجلترا.. بس عشان خالد كل شي يهون.. قعدت تتصور قُمر مثل الخدامه تحت ريله .. مثل ما يبون البدو من اهله .. البنت تكون خادمه عندهم .. طبعا ندى كانت غلطانه بفكرتها عن البدو.. لانها ماعاشت وياهم بس اهي بفكرها أي انسان يعيش برع لندن انسان غير متحضر او متحرر فكريا .. واكبر دليل يساندها في فكرتها هذي اهي زواج خالد من بنت عمه بالغصب .. مع ان قُمر بنت يتمناها الملايين الا ان خالد ما بغاها عشانها ..رخت راسها على مسند الكرسي.. قلت له يتزوجها.. مو معناته انه ينساني بعد .. ليش مااتصل لي.. تحريته بيتصل فيني اربع وعشرين ساعه يخبرني عن إلى يحس فيه واهو بعيد عني.. مثل ماانا احس ..ولا اكثر..ااااخ يا خالد.. ما تنفع الاااه اللحين ياندى .. انتي خلاص .. انتي من باع خالد لقُمر .من دون ما تحسين .. بس مستحيل ارضى جذي .. اهو لازم بيتصل فيني .. وانا بظل انتظر اتصاله ..ظلت ندى .. تفكر بشر .. انها لازم تسمع صوت خالد مرة ثانيه .. وانتظرت ليما ينتقل الى فينيسيا وببتصل فيه هناك .. بوريج يا قُمر .. انتي مستحيل تاخذين خاالد مني .. لو اضطريت اني استقصيج من الدنيا نفسها .. خالد لازم يرجع لي .. انا غلط يوم زوجته منج .. غلط ولازم اصلح غلطتي..
قُمر اللي كانت راقده والاحلام الورديه كلها بجفونها ما كانت واعيه على الاحداث اللي راح تصير بحياتها .. وشنو اثرها راح يكون؟؟

الجزء السادس
الفصل الأول
وصلوا فينيسيا قبل 4 ايام .. بس لان خالد كان مشغول شوي يدور على شقه فاخرة بفينيسيا لان البيت تحت الصيانه من رطوبه الصيف القويه..لا قُمر ولا خالد كانوا يدرون وانصدموا بهذا الشي يوم وصلهم اوتيلو السايق .. سكنوا بفندق ليما يلقى خالد شقه مناسبه لهم .. حجز بالفندق سويت فخم فيه حجرتين وصاله وحمام واحد مشترك .. وللحين اهو يدور على شقه .. يتصل بمعارفه لكن كلهم مسافرين .. مما اضطره انه يوقف عمليه البحث شويه ..
قُمر كانت تحس باروع الاحاسيس.. ما يهمه لو كانو يعيشون تحت الجسور المنتشرة اهم شي انها تكون ويا خالد .. يوم عن يوم يزيد حبها لخالد .. وتزيد المشاعر الجميله له .. اقل الحركات اللي يقوم بها تخليها تنعجب فيه .. مرة كانوا يتمشون باحد طرقات فينيسيا .. كانت قُمر شارده واهي تطالع البيوت والمباني المنتشرة ولا منتبهه للشارع ..وكان هنا ك جزاز مرمي بالشارع خالد انتبه له ووقفها بيده ودفعه بعيد عن دربها .. اهي ابتسمت له ابتسامتها المعتاده .. اللحين صارت الخواطر تتدفق عندها.. تكتب بدون توقف .. بس يختفي خالد عن نظرها تختلس الوقت وتكتب خاطرة سريعه.. (جسور فينيسيا(
" اسير معه .. بشوارع فينيسيا الضيقه.. اتقى رطوبتها بملابس فاتحه .. واسترشد الطرقات بمسكه يده ..كم تغير .. واصبح شخصا اخرا .. يشبه احدا كنت اعرفه .. شخصا كنت انشده .. وانشد لقياه .. باصعب اوقاتي لم اعد احتاجه بعد الان .. لدي هو .. هو فقط ...))
سكرت الدفتر على قدوم خالد وقامت وياه ..كملوا الدرب واهم يتمشون .. اشياء ناعمه تشتريها قُمر كتذكارات لخواتها وارفيجاتها واصدقائها ... لولوة مثلا شرت لها خاتم وعقد من المرجان الاحمر خفيف الديزاين ودورت ليما لقت وياهم تراجي تناسب .. البياع عطاها وياهم منديل احمر مناسب وخلتهم مع بعض باللف وحطتها على جهه للولوه.. وكل مرة تتصل بالبيت مروة توصيها على شي لدرجه انها كرهتها بالاتصال للبيت اشترت لجاسم وطلال وخليفه اشياء متشابهه .. قميص فاخر ولا ساعه ولا عطورات ايطاليه لاسامي بارزة . وبكل مرة تشتري شي لخالد بس تخليه عنه عشان تعطيه اياه لين راحوا بيتهم حزة اللي بيزهب .. اشترت لامها وعمتها شالات ومجوهرات حلوة وتناسب سنهم .. واشترت لعمها وخالد نفس الهديه خاتم بماسه للخنصر .. تخيلته على يد خالد .. بدوي اصيل ..شكثر تحب خالد .. لو على خاطرها انها تقول له وتخلص نفسها من هذي المشاعر القويه اللي ما ترسيها ابدا تحس نفسها عايمه بالجو .. ما درت ان الحب يمكن يكون جذي .. تقارن بينه وبين الانجذاب اللي حسته لزايد اخو لولوه لكن مسرع ما تمحي من بالها هالذكرى لانها مجرد طيف المراهقه والمدرسه.. لان خالد ملك كل شي فيها بظر ف3 اسابيع بس .. الله يعينها لباجي العمر ..
خالد.. امممممم شقول عن خالد ّ .. خالد ما عاد خالد المحبط ابدا .. استوى خالد قبل .. النشيط المرح المغرور شوي .. بس غروره كان محتمل لان قُمر ما كانت تقل غرور عنه .. ويحس انهم يتلايمون على بعض .. صار ما يقدر على فراق قُمر ابدا .. ما يدري ليش .. لين تختفي عن عيونه يصير مثل التايه .. عيونه تتلفت يمين ويسار ليما يلاقيها ويهدى باله .. يحسها مثل النسمه اللي تضيع بسرعه.. يتذكر مرة يوم طلعوا محلات ثياب .. المارت كان كبير لدرجه ان خالد تعب من المشي ويا قُمر واستراحوا شوي على احد الكراسي .. شوي الا والبياعه اتيي صوب قُمر عشان تجرب احد الفساتين .. وراحت وياها.. و لكن تاخرت بالرده ..خالد بدى يحاتيها ..راح سال احد البياعه وقالت له انها طلعت من المارت.. خالد فكر انها طلعت راحت محل جريب لكن لا.. دخل محل مجوهرات .. يشوفها يمكن هناك هم لا.. بعد جوله بين المحلات والخوف يستحله شوي شوي على قُمر .. رد المحل يشوفها لقاها قاعده على المكان نفسه اللي كانوا قاعدين عليه واهي هادئه ولكن حزينه وكانها مضيعه شي
خالد : وين رحتي قُمر
قُمر بمفاجاه: ما رحت مكان .. هني .. اجرب فستان
خالد: انا دورت عليج يوم تاخرتي علي وقالت لي البياعه انج طلعتي
قُمر : ما رحت مكان .. كاني مكاني
خالد : مرة ثانيه قولي لي .. لاتخليني جذي مثل التايه ..
قُمر بحزن: انت بعد .. لا تختفي جذي مرة وحده ..
خالد يبتسم: حصل خير .. نمشي..
قُمر: لا لحظه بعد شي واحد...
راحت قُمر عنه.. كانت مساع تطالع دبابيس قمصان وشرت واحد ثاني غير عن دبوس ميلان .. كان عليه رسمه نسر ذهبي خذته وطلبت منهم يلفونه بورق ازرق ... وردت لخالد واهي تبتسم ...
جهز البيت من بعد التصليح وانتقلوا له .. البيت كان قصر صغير.. متفرد بمنطقته .. مو باي بنايه او مجمع عمارات مثل روما ..كان فيه بوابه وحديقه وغرفه تشميس والصاله كانت كبيرة ودائريه اثاثها شرقي والحوايط معظمها من الجزاز الملون .. قُمر حست انها ردت ياهل اول ما دخلت البيت.. كان بمثابه بيت لعب .. حتى خالد كان متعجب من الديكور اليديد بس كان معطي المجال كله لقُمر .. قُمر حست انها بالبيت لان صور العايله كانت منتشرة .. عمها وابوها وعمتها وعمها المرحوم بو سعود .. يدها سبع ويدتها نوفه .. حتى انها لقت صورة لها واهي صغيره مصفوفه يم صورة جاسم ومن بعدها صورة خالد واهو شباب.. شكل الصورة مصورة برع لان كان واقف يم نهر ..
خالد: عجبج المكان
قُمر تاخذ نفس : وايد
خالد: حسيتج بتنعجبين بالمكان .. لانه وايد عائلي
قُمر: من متى وعند عمي البيت هذا؟
خالد: البيت شراكه لعايله بن ظاحي كلها .. شروه قبل 15 سنه .. كلفهم ثروة بس يستاهل.
قُمر: أي والله يستاهل .. الخدم اللي هني عرب ولا اجانب
خالد: شوي عرب وشوي ايطاليين .. بس لاتحاتين .. الطباخه عربيه..
قُمر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه زين
خالد: ههههههههه ادري فيج.. بروح ارتاح انا .. وايد تنقلت وما رقدت زين وقظيني على الساعه 2 اوكيه
قُمر: ان شالله ..
خالد واهو يركب الدري: وانتي بعد ريحي .. من الصبح قاعده
قُمر: لا تو الناس .. بشوف البيت اول ..
خالد : على راحتج
قُمر: نوم العوافي
خالد بنظرة حنونه: الله يعافيج ...
قعدت قُمر تدور بالبيت.. وتشوف الخدم العرب والايطاليين كانوا يتكلمون انجليزي .. طلعت برع بالحديقه .. الشمس ساطعه والسما صافيه .. ردت داخل خذت دفترها من جنطتها اللي بالصاله وطلعت برع على احد الكراسي المصفوفه .. قعدت تكتب شي من خاطرها(كم هو لجميل حنانه .. احس بالعظمه معه .. وكانتي ملكه النساء اجمعين ..لا حبور كحبوري معه.. ولا هناء كهناي بحظنه..هل هو دائما هكذا..ام حبي له قد جمله..احبه .. واحبه... ولااعرف كيف تغلغل حبه فيا هكذا..كل اللذي اتمناه..ان يكوون لي .. الى الابد ...((خاطرة من قلبي(
دخلت من بعدها البيت وخذت جنطتها تروح دارها .. رن التلفون واستغربت منه .. من يمكن يتصل فيهم..
قُمر: الوو
وتسكر الخط ..قُمر استعجبت.. حتى بايطاليا اكو تحرش.. ما يندرى ..وراحت فوق.. توهقت قُمر.. ماتدري أي غرفه غرفتها.. لكن بالحس راحت عند اول غرفه..فتحت الباب وشافتها كبيرة.. مثل الجناح اللي بروما .. حتى ان كان مزين بورد بالوسط .. راحت عند الورد .. قعدت تتحسس اوراقه .. مخمليه ناعمه.. عطرة .. اخذت نظرة على الغرفه واقشعر بدنها .. شكثر بتكون محظوظه لو ان اهي وخالد كانو يتبادلون نفس المشاعر ..
طلعت من الغرفه وراحت للغرفه الثانيه.. شافت ان فيها سرير لشخص واحد وشكلها رجاليه شوي وطلعت منها.. دخلت على الصاله وشافت 3 ابواب .. توجهت لاول باب تبي تدخل منه وفجاه ينفتح باب ثاني.. كان خالد طالع من الحمام ولابس بشكير سباحه.. وقف خالد من الدهشه وقُمر مثله.. هالمرة ما شردت قُمر مثل ذيج المرة بس غضت بصرها
خالد بارتباك لكن بابتسام: هاذي غرفتي .. غرفتج انتي الثانيه ..
التفتت قُمر .. الغرفه كانت ملازقه لغرف خالد .. ما يفرق بينهم الا جدار..
قُمر بحيا: شكرا..
خالد: العفو

راحت قُمر دارها بكل هدوء ودخلت وصكت الباب من وراها.. خالد ظل واقف مكانه.. تنهد ..لو شوي دخلت داري من دون ما تدري ورحت فيها وياها.. ضحك ضحكه شريرة ودخل داره من بعدها.. كان يغني اغنيه كاظم الساهر بصوت ساخر شوي قُمر قعدت تتسمع صوته من دارها واهي تضحك.. راحت عند الطوفه اللي بين دارها ودارها عشان تسمع بوضوح .. تغيرت الاغنيه .. اللحين يغني اغنيه اجنبيه واهو يميل بصوته مثلهم ويرفع الدرجات ويضخم وينعم من صوته واهي تضحك عليه.. يحليله خالد لين مرتاح.. ولا احد يتحداه .. يخلي الواحد يضحك ويرتاح بعد ..اهي بعد طلعت ثيابها من الجنطه وطلعت عشان الحمام الخارجي لان ماكو حمام بدارها ..خذت شاور سريع وطلعت من بعده وشافت خالد واقف على دارها يطق الباب
قُمر من وراه بهدوء: نعم
خالد انتفض
قُمر تضحك عليه: هههههههههه
خالد: يا معوده علامج تسوين جذي
قُمر: هههههههههههه مسامحه بس ما قدرت ايود روحي .. خير بغيت شي
خالد: سلامتج بس...
قُمر: بس شنو..
خالد: عندج قراضه.. اضافر
قُمر : أي عندي .. تبيه
خالد بمرح: أي .. بعد اذنج طبعا
قُمر: هههههههههههههه اكيد لحظه شوي
دخلت قُمر دارها وخلت الباب مفتوح .. قعدت تحوس بمخابي الجنطه وطلع بالغلط فستان النوم على دخله خالد للغرفه قُمر ما قدرت تخبيه لان خالد كان سريع ودخل الدار واكيد شافه
خالد: ها لقيتيه
قُمر كانت ساكته واهو استغرب سكوتها طالع الجنطه وشاف الفستان على السرير .. تصاعد الدم كله براسه من الفستان ونعومه واثارته.. وبسرعه طلع من الدار
خالد: لين لقيتيه ييبيه لي الصاله
قُمر والحيا ذابحها: ان شالله
طلع خالد وقُمر صكت الباب من وراه.. الله يغربلج يا مريوم على عملتج السوده .. ويغربلني بعد ليش اني طلعته اللحين .. صج ما عندي سالفه .. الحين خالد شبيقول عنها .. يا ربي شهالفشيله .. رمت روحها على السرير واهي تبي تبجي بس الموقف كان يضحك اكثر من انه يبجي ..
خالد بره الغرفه كان للحين يحس بالحرارة بويهه .. بس متدارك الموضوع .. وبسرعه تذكر مكالمه مريم بروما .. قُمر كانت تلومهن على شي واكيد ان الفستان اهو الشي.. لان قُمر مستحيل تسوي جذي او تشتري فستان مثل ذاك الفستان .. ضحك على خفه دمها .. شكثر خجوله وشكثر تستحي .. حبابه والله لكن مريوم السباله راح يجازيها على هالحركات البايخه ...
بعد خمس دقايق طلعت قُمر ومعاها علبه الاظافر كلها ..
قُمر بحيا وعيونها بالارض: تفضل
خالد: زاد فضلج
حطت العلبه وراحت غرفتها
خالد: قُمر
من دون ما تلتفت له: نعم
خالد: ممكن تقصي لي انتي اظافري.. مااحب اقصصهم لحالي
سكتت قُمر .. تقص اظافره . .معناته راح تلمسه .. يا ربي .. هاذي المصيبه
خالد حس بخجلها : على راحتج طبعا
قُمر قوت نفسها: ان شالله
راحت لعنده ويلست حذاله.. لاول مرة تكون بهالقرب منه واهو صاحي .. او مو طالعين برع .. قعدت تقصص اظافره بخفه ..تقلب باياديه وتلمس صوبعه كله.. يده كانت حلوة.. ناعمه واصابعه طويله ونحيله.. اخذت المبرد وحفتهن وعدلتهن وصارت القعده حلوة لها لانها تحب تعدل الاظافر وردتها هاذي الهوايه لذكريات لعمها جاسم واخوانها وخواتها.. اخذت المنظف وقعدت تنظف اظافره من الزوايد البيضه واخذت لوح التلميع وعلى الخطوات الثلاث. الحك .. التبريد .. والتلميع . .يوم خلصت كانت مبتسمه : فوولا
خالد يطالع اظافره .. يمين يسار من فوق ومن تحت .. كانوا اظافر يديده .. ومعتني فيها
قُمر: شرايك
خالد: وايد زين .. اول مرة اظافري يصيرون جذي.. اشتغلتي قبل بصالون
قُمر: هههههههههههههههههههههههههههه لا .. هههههههههه هاذي نوفه اختي علمتني جذي وانا غلبتها .. قبل الكل يصطف او يحجز معاي موعد اعدل له اظافره.. عمي جاسم طلال .. نوفه حتىخالتي ام خليل ..
خالد باعجاب: انا منبهر .. بس هاا من يوم ورايح ماكو الا اظافري..
قُمر: ليش يعني انانيه
خالد: مرتي وانا حر .. بس ابيها لي .. اكو مانع؟
استحت قُمر ونزلت راسها.. يطالعها باستغراب ورفع راسها بيده وبصوت ناعم: ليش انا قلت شي غلط ..
قُمر بحيا: ماادري ..
خالد: قُمر ... انتي زوجتي .. ولا الغرف المنفصله نستج هالشي..
زاد الحيا بقُمر .. اهو صاج بكلامه .. بس اهي ما تقدر توافقه على هذا الشي.. لانها بتموت من الحيا ..
زاد قرب خالد من قُمر : قُمر انا .....
يرن التلفون ويقطع الكلام من بيناتهم..
خالد باستغراب: انتي قلتي لاحد اننا وصلنا فينيسيا ..
قُمر : لا محد ..
خالد: غريبه...
راح خالد يرد على التلفون .. رفعه
خالد: الووو
الطرف الثاني: ....................
خالد: الووووو
الطرف الثاني: ...............
خالد احتار.. من اللي بيتصل ويقعد ساكت .. والمكالمه يبين عليها دوليه .. منو يا ترى..
خالد: last call hello
ندى: هاي خالد ....
خالد انصدم ... اهو يعرف هالنبرة . هاذي الهاي .... مو غريبه عليه: h.. hii
ندى: اكيد عرفتني
خالد مرتبك .. كل شي فيه فوق تحت... شصاير... ندى متصله ... ندى المتصله ..
يرد بانجليزيه مرتجفه شوي: just a sac (يلتفت لقُمر) برد عليه من غرفتي
قُمر: خير؟؟
خالد: الخير بويهج بس برد عليه من غرفتي ...
قُمر: ان شالله
خالد يرد للتلفون: I`m back ..dial on my room ext it`s 7
ندى: اوكيه ... باي
خالد: باي (يتلفت لقُمر بعصبيه) بشله من غرفتي انتي صكيه اوكيه
قُمر باستغراب: ان شالله
راح خالد بسرعه غرفته وقفل الباب من وراه وقُمر حامله السماعه
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -