بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -113

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -113

زينة اسنانها تكاد تقتلع من شدة اضطرابها و توترها
امها تنتظر ردة فعلها ...
ياما انها بتقوم و تطلع و تكون جاملت سلطان فقط لانها جت معه
او تلقي ثقلها على صدر امها و تلجأ لله سبحانه ثم لوالدتها
وبالفعل ها هي زينة تنهار بدموعه في حضن امها و تنهار باكية
زينة تبكي ....
امها تواسيها و تمسح دموعها
سلطان مبسوط من ردة فعل زينة : لا عاد مااتفقنا على كذا ابد
زينة مسكت يد امها وهي تتخيل لو انها هي اللي رافقتها بكل مراحل حياتها وش كان
ممكن يصير بحياتها ...!!!
فاطمة تحاول تهدي الوضع ...
والنتيجة النهائية مرضية تماما للجميعـ
انتهى وقت الزيارة
زينة تناظر سلطان : متى بتطلع امي ؟
سلطان : بعد 3 ايام بإذن الله
زينة تناظرها : لو على كيفي وربي ماافارقك ولا اطلع بس يالله ان شاءالله تطلعين البيت و اجيك
سللطان : الله لنا يمه من جد اشوفك جحدتِ ولدك جحدتِ راعي الطولات
ليلى تبتسم : الله يخليك لي انت حياتي كلها اصلا
زينة تبتسم
سلطان لاحظ بسمتها : هاه من الحين بدينا حركات الغيره ههههههه
فاطمة : خلصت مني و حولت على زينة الحين هههه يالله شد حيلك و اعرس و زوجتك
اللي تغار عليك
سلطان : احمممممم احمممممممم إن شاءالله قريب
ليلى تناظره : منى عيني اشوف ذاليوم قبل اموت
زينة بوستها بحزن : بسم الله عليك بعد عمر طويل إن شاءالله ياجعل يومي قبل يومك
سلطان دق جواله ...
بندر يتصل بك
سلطان : هههههههه جاحدكم جاحدكم
بندر : هههه توقعت كذا عموما انا بعد بجحدهم جاي تعبان و بنوم مالي خلق
سلطان : و بدر ..؟
بندر تنهد : توي موصله البيت وحلو بعد ان مافيه احد بالبيت بصراحة تعبان مره ونفسيته زفت
سلطان قصر صوته : يعني امسكهم عندنا بس
بندر : هو نايم الحين يعني بس طمنهم انو بالبيت و بس
سلطان : خير إن شاءالله
بندر : يالله باي
سلطان : بايات
سلطان : يالله يا صبايا طلعنا
زينة تناظر امها : بكرة بجيك إن شاءالله
ليلى : انتبهي لعمرك امانه معك
زينة : مين المفروض توصي على الثانية
ليلى تبوسها و دموعها بعيونها
سلطان : ياليل ابو لمبه من ذالدموع خخخخخخ خلاص يمه وفري الدموع لين اعرس و تصحين علي
امه : ياجعلني ما ابكيك ولا خواتك يارب
الجميع : آمين
سلموا على امهم و طلعوا
سلطان : بعشيكم الليلة ترى ..؟
فاطمة : انا مقدر مرتبطة عند اهل رجلي بدورية
سلطان : عطيهم ركبة بس
زينة : وانا بعد مقدر
سلطان يناظرها : ذي عرفنا مرتبطة مع اهل رجلها و بتسحب عليهم غصب عليها ههههه انت وش وراك
زينة بخجل : اخوي بيجي و
قاطعها : مين بدر
زينة : فيه غيره
سلطان : كح كح احممم
زينة : اقصد غيركم ههههه
سلطان : ايوه اشوا عموما بدر دق علي توه واصل و نام في بيتكم
زينة بقلق : وصل البيت و نام ليش مادق علي طيب وليش ما زار امي ؟؟
سلطان : بكرة بيجيها لانه ضعيف توه واصل من المشوار
زينة بحيرة : غريبة كيف ينوم ولا يشيك على امي موب بدر ذا اكيد فيه شيء
فاطمة : طولي بالك بس
سلطان : بدر و حليناها وش غيره
زينة : لا سوري مقدر الصبايا بنات عمي بيجووني اليوم
سلطان : وش معنى فطوم اللي بتعطي اهل رجلها ركبه انتِ بعد طنشي بنات عمك
زينة تبتسم : مقدر
سلطان : ياليل انا مدري ليش ماعندي خوات مثل باقي العيال ...يعني انحد على الدشير بالاستراحة
فاطمة : مالك غيرهم ههههه
سلطان : المشكلة بندر ماهوب جاي يالله شكلي بنلطع بالبيت او بهجول بالسيارة
زينة " غريبة بندر ليش مايروح اذكره يقدس الإستراحات خصوصا بالفترة الاخيرة من حياتنا
مع بعض وقته برى البيت اكثر من جوا البيت "
زينة راحت و تطمنت على مضاوي اللي كانت تحت تاثير مخدر نايمة ماتدري عن شيء
ذرفت كم دمعة من جوف قلبها !!
و طلعت تجر الخطى مع اخوها سلطان لحد ماركبوا السيارة
و نزل فطوم في بيتها و نزل زينة في بيتهم و روز معها
و اتجه هو للبيت ....
(4 )
بـــــــــــدر من بين تلك الفوضاء الصاخبة و المعمعة القاسيـــــــــة
استلهم بوحاً
استلهم فكراً
استلهم كمية لا بأس بها من الحـــــزن
" ياقو صدمتي ! يا قو همــــي ..! "
بعد ما شاف نفسه مستلقي بسريرهـ
فتح عيونه بتثاقل ...
و ساعه كاملة على بال ما يحلل و يسترجع الأحداث اللي فطرت القلب
دخل يده بين شعره و شد خصلات من شعره في محاولة جاهدة منه لتصديق ما حدث
حس بغبينة بين ضلوع قلبه .. ضيقة و كتمة فظيعة
نهض بسرعه و هم مصمم يجلي اثار ليلة البارح المؤلمة المشؤومة
خصوصا وانو يكرهه نفسه كثير بعد ما يسكر كل مــرهـ
وقف بطوله الفارع و تمغط شوي
اخذ نفس عميق و تذكر وش كثر بندر تعب معه البارحـ
تذكر و استرجع الأسباب و بحركة قهر فظيع ضرب يده على الطاولة
و اصابت يده طفايه الزقاير و حدث نزف بين اصابعه
بدر يناظر قطرات الدمـ بإهمال و عدم إكتراث
و سحب خطواته يأخذ شاور
تحت قطرات المـــاء يسترجع الأحداث بحركة بطئية
تعابير وجهه تحمل طابع الإمتعاض ....
بعد دقايق ربما قد تجاوزت الـ 20 دقيقة ...
طلع بكل حيوية و نشاط
لام نفسه كثير و بدأ يسترجع الخطايا
اول شيء استغفر الله عن سواته اللي اضطر لها
و صلى كل اللي فاتته من الصلوات و هي مايحس ....
و هو جالس على السجادة يدعي الله يرحمه و يغيثه بشلالات رحمته الواسعه
بلمحة فكرية خاطفة تذكر حال امه .....
و تذكر وجه زين المخطوف اللي مضيع وليف له من بين زحمة البشر
جلس يدعي الله و يستغفر عن تلك الليلة المشؤومة ....
-
-
من الطرف الآخر
زينة ما غمضت عينها ابد .... تفكر في بدر ... !! خصوصا وانها شيكت عليه اول ما وصلت
وجهه مرهق و عيونه مرهقه ....ولا يحس فينا ابد واهو نايم ...
تفكر في امها ليلى و قد ايش حبتها و ارتاحت لها و تتمنى لو تعيش معها
تذكرت سلطان اخوها و ضحكت
تذكرت فطوم و ابتسمت كل مشاعرها التواقة للأمل المنشود
غطست راسها بين الخداديات ....و سحبت الغطاء
ولاحت عيونه بين عينها و هدبها ....!
فتحت عيونها و هي تتذكره ....!
( مجافي و كل طبعه صدود ، ماقول غير الله يعين هالقلب اللي تولع باللي باعه برخيص )
بعصبية تنم عن تفكيرها طفت نور الأباجورة و تسعى جاهده للخلود للنومـ ....
-
(5)
في الإستراحة
نايف يهمس لحجرف: والله احاكيك جاد وقسم بالله
حجرف : ياشين التماسيح اذا قاموا يهايطون بس
نايف : ميت عليك اهايط عليك بجيبي انت ههههههه منيب مكلف حتى استعرض بسيارتي ان فرونت اوف يو
حجرف : زين لا يكثر ( يضبط الأوراق )
نواف : إلا اقول يا نايف هههههههههه ما قلت لك عبدالسلام اللي يشتغل بالمحل اللي بالناصرية عرفته
نايف : افا عليك اللي هرجه كثير
نواف : ياخي ذالبنقالي بيفلق لي راسي من كثر هذرته تخيل اول ما دخلت عليه فز الرجال وووي انتا
وين فيه روهـ
حجرف : احمممم مشكلة اللي اشباههم كثير مساكين خخخ
نواف : هههههه من جد طلع ذالبنقالي مشبهني على نايف و الله و يرحب و حالته حاله
نايف : ايه بجيبي ذا بعد ههههههههه
حجرف ناظره : ياشين المهايط بس وشذالجيب اللي يأخذ كل العالم
نواف : لا الزينة يوم جيت بطلع يقولي لااااااااااااا مافيه فلوس مسوي قبيلي و يطلع لي حركات القبايل
و شغلات الكرم ذي
حجرف : خخخخ اوما ذي
نواف : قلت له لا يكثر بس والله ذبيت الفلوس على الطاولة وحلف انا وهو إلا و تاخذه إلا ما فيه اخد لا و
من زود قطة الفيس يقولي مافيه روه منا او من هناك
نايف : يعني لا تقطع هههههههههههههه
نواف : ههههههههه والله رهيب فله ذالبقالي قديييم اذكره من سنين
نايف : ياحليله مشبهك فيني نعومك والله اذا مثلي
نواف : بسم الله علي انا شوي وانهار يوم قالي نايف عاد دبرها بنقالي يشقلب اسم نايف لنواف
حجرف : خخخخخخ من جد قلق لا خصوصا اذا سوا تراك صديقي و اعرفك
نايف : يا محلاته قبل يومين او 3 شايفه صافطه المرور موقف على طرف الشارع و يحكي مع سايق
وليد اظن
نواف : أي وقسم ما سبب ذالحوادث إلا حركاتهم الغبيه
حجرف بإسلوب مهايطي : ايه يا طويل العمر عاد خبرك يا نواف اللي مثلكم
عاشوا بروما وتحضروا تماما
نواف يبتسم : بتاتا البته
نايف : هههههههههه بطاري بتاتا البته تدرون مين شفت اليوم العصر
حجرف وهو يوزع الورق : مين
نايف : المهبول خوينا فارس الــ ( نسبة لقبيلة بدوية بنجد ) ياحبني له بس
نواف : يالله من جد الدنيا ضيقة كيف عرفته ههههههه الله يذكره بالخير كان مصدر رعب لنا وانى
صغار من جد تدقني ام الركب اذا سمعت صوته هههه
حجرف : هههه نبوس راسه ذا اول مانخش الفصل تذكرون قبل نتبطر و ندرس بمدارس الــ ...
نواف : هههههههه إلا تتذكرون يوم يجيب معه السلق
نايف : خخخخخخ موب صاحي وقسما بالله ملحوس
حجرف : اذا اني مسكت الجادة و لزمت ساس الجدار يوم شفته داخل المدرسة و معه السلق لا و من
زود التكانة نواف يقولي امش نقول للمدير انو معه ست سلق حتى مدري وشلون عدهم ههه
نواف : هههههههههه اسكت بس كانه بيخاف من طاري المدير تتذكر دخل بالسلق على المدير
وذالسلق تنابح على المدير
حجرف : والدافور يلزم لك الطاولة و يزعق خخخخخخخخخ
نواف : من جد ايام خخخخخخخخ
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -