بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -123

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -123

الناطق
ابتهال : ايه لاحظت حتى اختها بعد بس زينة انحف من اختها
تغريد: ياااي عبودي ينتظرني يالله بايات
ابتهال : وش بقيتوا للمعرسين الجدد اللي لكم مدري كم سنه و عبودي خخخخ
تغريد : الغيره مشكلة مستعصيه هههه
ابتهال : اقول عبودك يحتريك هههه
طلعت راحت و الجميع غادر
زينة و ابتهال
زينة : يختي بدر اليوم كله ماشفته غريبة ؟؟ مو عادته
ابتهال بغير إكتراث : يمكن عنده احد
زينة : مااعتقد الساعه كم الحين 12 و شوي و هي صاحي بدري يعني المفروض يكون نايم
ابتهال رفعت حاجب : روحي شوفي تحت
زينة : اتوقع شفت الإضاءه مشغله اكيد للحين مانام بيذبحني ذا من هالقلب اللي معه << تلمح
ابتهال : الله يعين
زينة : شوفي انا بروح عشان اسحبه بالغصب و انتِ ياقلبي ولا عليك امر شوفي غرفته اللي بالجناح الاوسط
بس اسحبي النور دام اني نازله لانو يعصب اذا دخل و لا احد شغل النور قبل
ابتهال : مع انو بإمكانك وانتِ نازلة تسحبين السلك بس يالله موب مشكلة كم من زينة عندنا
زينة : ياخبتي فيكم بس ههههههههه يالله عشان نجي و نكمل سواليفنا هنا ....
ابتهال : على خير يالله
زينة تنزل و تنط بسرعة و خفة و راحت لقسم الرجال
عشان تشوف بدر
" كانت لابسه بجامة بينك و عليها صورة دونالد داك و لامه شعرها على فوق طبعا شعرها طويل مره "
تجتاح الخطى ... وشافت الإضاءه
زينة : هين يا بدر ميب مشكله انا اوريك وش قلت مو على اساس 11 بفراشك
رفعت عيونها وشافته مطنشها ولا كأنها تحكي
جالس و اللاب توب امامه .. مغطي على وجهه
زينة : تتصيمخ ها هانا اوريك الظاهر لازم اطفي الاضاءه عشان تقوم ما ينفع معك إلا كذا
و طفت الانوار كلها بسرعه
زينة : يالله حرام عليك ارهقت تفكيرك من متى صاحي ؟؟؟؟ واذا على النت منتب تاركه لا تقول شويات يالله
تقدمت بخطواتها اكثر و اكثر بالظلام طبعا
زينة : الحين افهم افهم ساكت ماترد علي ليش ؟؟؟
-
-
من الطرف الآخر
" ابتهال و ش مكلفني بس اسحب له الإضاءه وهـ بس لا تكابرين يا بنت القلب ذبحك بالحرق عليه
ودي القي نظره و اشوف جوهـ اللي يعيش فيه بس اخاف يجي مع زينة بعد اعرفها هبله و بتحسبها بسرعه "
واقف في سماء جرحه امام المرأه
يتأمل حجم الإرهاق
ومن خلال المرأه
" شافها هي مستحيل اغلط فيها لو ايش .."
للحين لا يكاد مصدق او غير مصدق ...!
تقدمت بخطواتها الخايفة شيئا فشيئا عشان تسحب النور
ومن شدة الخوف لم تنتبه لذاك الشامخ في سماء الحزن
" منيب مصدق معقول ابتهال جايتني انا اناااا يمكن بتقول شيء او مدري بس الاكيد انها اهي "
ابتهال تذكرت انو زينة بعجلة من امرها
سحبت السلك بخفة و انفجعت باليد اللي تمسك يدها
بدر بعيون حزينة عاشقة : لا موب الحين
ابتهال ناظرته بسرعه و الخوف يفتك فيها " من وين طلع ذا " : سوري بس كنت بـ
ألتقت العيون الخايفه الجريحه اللي كل عين شاطئ لعين الآخر ...
كل عين مرايه لعين الثاني
" سكتت ... تبعثرت ... تجمدت بمكانها ..."
بدر يناظرها " كم اعشق التوطن في هذه العينين آه من قاتلتي تلك العينين " : كنتِ ايش ؟
( ابتسم لاول مره بعد اللي صار )
ابتهال دمعتها بعينها من الخوف و القهر و الإحراجـ
" اشتقت لعيونه منيب مصدقه اشوفه عقب ذا السنين كلها بنفس العيون اللي خدعتني و رمتني
بالغدر "
بدر قرأ عيونها مسك يدها : تمنيت اشوفك والله عشان اق
قاطعته ابتهال و سحبت يدها بسرعه : بس انا ما تمنيت اشوفك ابد << بعصبية
" لفت وراء و مشت بسرعه "
سبقها وقف قدامها : شوي بس كلمتين و اطلعي
بهيئته الشامخه .... بهيئته الراسخه في سماء العز
ابتهال : لو سمحت وخر عن طريقي " عيونها بالارض"
بدر رفع حاجب " ياعمري يالحياء بس فديته انا " : واذا ماوخرت وش بيصير
ابتهال تفكر بـ " ادفعه بس وشذالوقاحة واقف قريب مره كيف بقرب له واهو ماعنده نية يبعد عن دربي "
بدر بصوت عاشق استباح الأحزان كثيرا : اسمعي يا قلبي كلمتين وبس
ابتهال بعصبية و عيونها دمع : مابي اسمع ياخي وش فيك مابي اسمع
بدر بما انو اطول منها نزل راسه شوي عند اذنها و همس : حياتك من دونك حرمان و يكفي
العذاب اللي انا فيه روفي بحالي فديتك......
ابتهال " راحت بخبر كان انواع الخقخقة خخخ و نتيجة لذا جتها ردة فعل عصبية جدا ههه " : خلصت الحين
يالله عاد ممكن توخر عن وجهي ....!!
بدر بعد تأمل : تفضلي يااميرتي
ابتهال تناظره بإشمئزاز : صدق اللي اختشوا ماتوا
و طلعت تمشي بسرعه و عيونها كلها دمع وهي حاقدة بقوة على زينة
ليش تتأمر مع بدر علي ذا جزاتي نايمة عندها ....
-
-
من طرف آخر
زينة : ياربي منك يالله عاااااااااااااااااااد خلاص بلا دلع
سحبت شاشه اللاب توب على تحت و انصدمت
من جد انصدمت بقوة
انصدمت بشوفة العيون اللي اضاءه اللاب توب عطتها سحر لا يضاهى و جمال لا ينتهي
شفتها ترتجف
و قلبها يضرب بقوة
اطرافها ترتجف
" التقت العيون "
بندر يبتسم بعد ما تأملها : غصب ارد يعني
زينة بدهشه : بندر ( فيس منخرش )
زينة منصدمه للحين " يمكن انا اتحلم " غمضت عيونها
بندر ابتسم : لا ياقلبه منتب بحلم ....
تأملها بحالتها الغنوجة البريئة
زينة وقفت و عدلت وقفتها
زينة منحرجة و متوترة و عيونها دموع من سخافة الموقف بنظرها : عفوا على بالي ب
قاطعها : ادري على بالك بدر يعني منتب جاية لي بديهي هذا ( ابتسم )
وقف ... و توترت بقوة
زينة : اوكي سوري ...
و لفت و اسرعت بخطاها
سحبها " ياليت بدر يتأخر شوي بس " وقفها
بندر بإصرار : معليش شوي
زينة مستغربه : ارفع يدك هنا بعدين تقدر توقفني من غير ما تلمسني ( رزت الفيس شريفة خانوم ههه امزح
بسم الله على زينة منها )
بندر يتأملها و تنرفزت منشان هيك << شامية بيور ^_^ : ممكن تقولين لي ليش رفضتِ اشوفك يوم قالت
لك اميرة
زينة ( خاشه جو قصدي خاشة حلبة مصارعة على ذالاسلوب خخ ) : والله كيفي على قولتها موضوع قابل
للرفض او الايجاب وانا ماقلت لا وحده
بندر مكتف يدينه و يناظرها على تحت لانو طويل مع انها طويلة هي : ههههه ادري قلتِ مية الف لا من
كرمك بعد حي مسويه حاتميه
زينة " كتمت بسمتها يالبيه وحشني ياناس "بدلعها الفطري : الحمدلله اللي وصلك المسج
بندر : بس حلو ربي كتب لي اني اشوفك ارسلك لي هههههههه
زينة تناظره بسرعه و شالت عيونها : اوكي انا بروح الحين
مسك يدها بندر بقوة و حست بتيار عاطفي " مستحيل على ذالشعور مايحبني مستحيل "
زينة تناظره بتضجر وهي خاقه اصلا خخ : خير
بندر هايم بعيونها وحتى صوته بين فيه اثار الشوق : خير يامال الخير ،،،،، خير يانبض الخير و روح الخير
كله
زينة دمعتها بعينها بدت تلمع " تحس انو نظراته فيها اشياء كثيرة احتياج و حرمان "
زينة سكتت و قلبها يضرب بقوة : انا مضطرة اطلع
بندر : شوي يالغلااااانا مدري بشوفك غير ذالمرة او لا
زينة " ماتدري ليش تذكرت صوفيا وكيف انها اخذته منها بيوم و تركت يده بقوة " : مشكلتك والله
وقف قدامها بندر وخقت بقوة على شكله وهو قدامها وحشتها هالطله من سنين : زينة
زينة تصد و تنهدت : يالله عليك
بندر قرب لها ومسك يدها و يناظرها على تحت لطوله الفارع طبعا ( طبعا الإضاءة جدا خافته )
بندر همس لها : القلب ما سكن به غيرك ولا تولع بغيركـ
رفعت عيونها و تشخصت بعيونه و القهر يفتتها واهي تسترجع كل شيء صار
بندر يبتسم بحزن : ومع ذا سعادتك عندي بالدنيا كلها انا خلاص ياقلبي بترك لك الديرة و اللي فيها
ادري ماتبين شوفتي ولا...
زينة بحماس عصبي : بندر رجاء لا
بندر قاطعها : انا بسافر بعد يومين وامانة سامحيني ادري زعلتك وضايقتك و ظلمتك كثير
بس تأكدي اني ظلمت حالي قبل اظلمك معي .....
الدمع بعيونها غرقان ودها تنطق وتحكي بس كابرت
بندر تأملها ولمح الكبرياء بعيونها
من غير شعور نزل راسه بكل عاطفة و حنين
و طبع على خدها بوسة رقيقة
وهي تجمدت كأنها قالب ثلج من بعد البوسة
بندر يحس بشفته اثار حياة تلك البشرة التي كان قد استباحها ذات يوم
و ها هو الآن يختلس بعض من حقوقها التي تنازل عنها سابق لحظة
بندر : الله يسعدك مع قلب يلم خير مغليك .......
تركت يدهـ و راحت تمشي بسرعه حتى طلعت تجري جري
و دموعها ذبحتها تذكرت انه بندر
انها كانت بين يدينه
بين عيونه
بين إعترافه الخطير انو يحبها
وانو القلب لها وبس
" طيب ليش تبعد ...؟ ليش تتركني ...؟ ليش تعيفيني أي سعادة هي اللي عقبك ...؟ "
دموعها على خدها ركضت بقوة
فتحت الباب
وشافت ابتهال واقفه على الشباك ودموعها هماليل
ابتهال بدموعها : كذا يا زينة كذا
زينة بدموعها :وش فييك
ابتهال بعصبية : كذا تخليني اروح غرفة اخو ك انت تدرين انو فيها كذا تورطيني و توهقيني يعني تتوقعين
اخواني لو يدرون وش بيسوون ترا فيها مذابح والدم بيوصل لين الركب
زينة بضعف و خوف : والله العظيم مادري الله لا يوفقني
ابتهال بتساؤل عصبي : الله اكبر
زينة تمشي بخطوات مبعثرة : ابتهال صدقيني والله نزلت تحت انا بعد شفته
ابتهال بعصبية : شفتي بدر يالنصابه بدر بغرفته
زينة تشر بيدينها : لاااااا ( سكتت وعجزت تحكي ) شفت بندر
ابتهال بصدمة : هاااااااااااه مين ...؟ بندرررر
زينة تبكي : ايه بندر
ابتهال بحيرة حانية نوعا ما : شافك
زينة : ايه شافني و حاكني كثير بعد
ابتهال : حتى انا بعد حاكني و حشرني حشرة بالحكي بعد
زينة : وانا بعد
ابتهال تجفف دموعها : هههههه استغفر الله وش هو حالنا يا بنت عمي انا وانتِ
زينة " تتذكر عيونه وانها كانت بين ايدينه و تتذكر كلامه " : ههههه موقف لا و ناظري شكلي
ابتهال : ههههه يمكن لو انك ساكته كان على باله انك روز بنت بدر
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -