بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -15

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -15

وحده ورى الثانية : حسي بقلبي اللي تعلق فيك و مو راضي بنساك لا تصيرين قاسيه كذا..مو من أطباعك يا غادة ليه تسوين فيني كذا.؟ سمع صوت ضرب خفيف على الباب رفع راسه و مسح دموعه و بصوت أشبه بالهمس:تفضل؟؟
انفتح الباب بكل هدوء و دخلت رحاب ضلت شوي تطالعه و بعدها سكرت الباب و قربت منه :زياد وش فيك؟
زياد هز راسه بخفيف:ما فيني شي...أنتي وش عندك صاحية للحين ؟
رحاب بهدوء:أبد ..بس كنت بقول لك بكرة بروح المدرسة أبيك توصلني..
زياد قطب حواجبه : بنت عمك مهي رايحه؟
رحاب :بلا بتروح بس هي رايحه مع أخوها سعود أنا استحي أركب معه...
زياد سند أيدينه للطاولة اللي قدامه :روحي معها ... و أذا منتي رايحه خلاص هي تاخذ لك جدولك..
رحاب :و أنت ما راح الجامعة؟
زياد تنهد:بلا بروح بس مني رايح جهة المدرسة ...
رحاب ضلت تطالعه شوي :طيب على راحتك...
الصباح في بيت أبو ماجد تحت بالصالة على طاولة الطعام...
سعود وهو ياكل:يللا غادة بسرعة قومي أنا بعد دقايق ماشي...
أبو ماجد لف له:خلها تفطر وش مستعجل عليه؟
سعود لف لأبوه:يبا بوصلهم المدرسة و برجع هنا أرجعهم و بعدها أنا بروح الجامعة...
أم ماجد قطبت حواجبها:من اللي بتوصلهم ؟؟ بس أختك غادة...
سعود ابتسم:غادة و رحاب بنت عمي...
أبو ماجد رفع راسه لسعود مبتسم و ضل يطالعه:..............-فهموا ليش-............................
غادة قامت:الحمد لله...
أم ماجد:اقعدي ما أكلتي شي...
غادة وهي تصعد الدرج:خلاص يما شبعت...
أبو ماجد وهو قايم:يللا أنا بعد ماشي ..ماجد لا تتأخر تعال مبكر...
ابتسم ماجد:أن شاء الله يبا على أمرك...
نجلاء:أي أنت كل يوم تقول كذا و ما تروح ألا 8...
ماجد مبتسم:لا اليوم أبوي عنده اجتماع لازم أروح معه...
سعود بسخرية:أي عاد أنت تحب الرزة سمعت أن فيه اجتماع بتروح طيران..
ماجد :لا والله أبد بس لازم أقعد مع أبوي ...
سعود قام و توجه للباب :أنا طالع لما تنزل غادة قولوا لها تطلع لي أنا بالسيارة...
طلع سعود وركب السيارة و بعد دقايق طلعت غادة و جات ركبت السيارة..
غادة وهي تسكر الباب :تأخرت...
سعود وهو يطالع نفسه بالمراية و يعدل الكاب:لا أبد...كلمي بنت عمك قولي لها تطلع..
غادة:كلمتها قبل شوي و قالت لي بتطلع...
سعود يطالع رجل غادة(كانت لابسه بنطلون جنز):وين زي المدرسة ..؟
غادة :و أنت ما لك خص.كيفي...بعدين حنا ما راح نقعد بس رايحين للجدول و على طول طالعين...
سعود ابتسم:تعتبرين مخالفة ...
غادة لفت له:سعود صاير شي بينك و بين عالية..؟
سعود قطب حواجبه :هي قالت لك شي؟
غادة بهدوء:لا...بس أمس كلمتها بالليل و صوتها ما عجبني أبد ...
سعود بسخرية:أي و إذا صوتها ما عجبك حطيها براسي(بجديه)أساسا أنا صار لي يومين ما كلمتها ولا أدري عنها...
غادة بحزم:من كلامك مبين أن في شي بينكم...
سعود لف لباب بيت عمه و ابتسم:خلاص سكري الموضوع...جات بنت عمك...
طلعت رحاب من بيتهم كانت لابسة عبايتها و مغطيه وجهها و سكرت الباب و نزلت درج المدخل و بعدها ركبت سيارة ورى غادة :السلام...
سعود طالعها بالمراية و ابتسم:صباح الخير بنت عمي...
رحاب ابتسمت:صباح النور...تأخرت؟
سعود وهو يحرك بالسيارة و يطالع الطريق قدامه:والله شوي ..بس لا تتأخرون حين لأني مشغول حدي...
غادة:وش عندك مشغول حدك...
سعود بمرح:عندي بوصلكم المدرسة و نرجعكم البيت و بعدين رايح للجامعة...
رحاب ضحكت و تكلمت غادة :طيب خلاص ما راح نتأخر...
سعود لف ورى بدون شعور طالع بنت عمه رحاب كانت لافه للنافذة- انتبه للجوال بيدها-و رجع لف للطريق قدامه و تكلم بمرح:رحاب ليه الجوال معك؟
رحاب لفت له:بس كذا؟
غادة ابتسمت:مو أول مرة متعودين...الجوال كل يوم معها...
سعود ابتسم:أفاااا ... أنا مالي وجه أختي مخالفة و بنت عمي بعد مخالفة... ... ... ... ... ... ... ... ...
رحاب ضحكت:عادي محد يدري...
سعود ضحك:هههههه ذكرتيني بأيامي دايما أخذ معي الجوال للمدرسة و كم مخالفة عندي بس ما أتوب...
رحاب ضحكت:هههههههههه...جد مشاغب..
غادة بابتسامة:عدال عليك...أقول أسكتي لا أطلع فضايحك...
سعود مبتسم:بعد فيها فضايح...(ضل ساكت شوي و بعدها تكلم بمرح)والله أنتوا كسولات حدكم المدرسة قريبة و اليوم راكبين رأسكم إلا أنا أوصلكم...
غادة :شكلك ما تبي توصلنا خلاص وقف حنا نروح لحالنا...
سعود بسخرية:لا أخاف أتعبكم ... بسوي فيكم خير اليوم يمكن الله يوفقني في الاختبارات...
رن جوال سعود رفعة و لما شاف أٍسم المتصل كشر و قفل الجوال و حطة مكانه الخاص...
غادة لفت له :من؟
سعود مكشر:واحد مالي خلقة ما أبي أكلمة(ابتسم و لف للمراية)أقول بنت عمي زياد اليوم رايح للجامعة؟
رحاب انتبهت و لفت له:أي ...
سعود رجع لف للطريق:أي زين أجل...
لف لطريق فرعي كله رمال و وقف سيارته على جنب عشان تتمكن السيارات من المرور:يللا أنزلوا ولا تتأخرون طيب..
نزلوا رحاب و غادة من السيارة و سعود كانت عيونه على رحاب بنت عمه..كان يطالعها وهي تمشي مع غادة و يبتسم...
ثواني و اختفوا عن نظرة طاحت عينه على جواله مد يده و أخذ الجوال فتحة و ضل يطالع الشاشة شوي و سمع صوت نغمة الجوال و (عالية يتصل بك)...
سعود:ليه متصلة بعد أنتي ووجهك...أرد عليك و أشوف وش عندك؟؟؟
رد على الجوال بنبرة حادة:ألووووووووو.
عالية بصوت مبحوح:صباح الخير...
سعود كشر:صباح النور...خير عندك شي..؟
عالية بصوت باكي:سعود الله يخليك أسمعني ... آسفة ما كان قصدي اللي صار بس أنت مـــ..........
قاطعها سعود و بصوت عالي:لو سمحتي أخلصي وش عندك أنا ما قلت لك أن اللي بيننا انتهى...
عالية بدموع:سعود لا تعذبني...آسفة والله مو قصدي...ما كنت أعني أي كلمة قلتها لك...
سعود مقاطعا بحزم:بس أنا كنت أقصد كل الكلام اللي قلته...
عالية بترجي:سعود عطني فرصة أتكلم أرحمني...
سعود كشر و بجدية:لا تطلبين الرحمة مني يا بنت الناس أطلبيها من ربك بعدين أنا وش بيدي أسوي لك.؟
عالية باين على صوتها البكاء:ليه تعملني كذا؟
سعود بنبرة حادة:هذا بس عشان تعرفين أن مو سعود اللي تكلمينه كذا... مو سعود اللي تقولين له حقير...
عالية بترجي:آسفة والله مو قصدي آسفة سعود قول أي شي تبيه و أنا مستعدة أسوي لك اللي تبي..
قاطعها سعود بثقة:ما أبي منك شي أساسا ما أبيك كلك تفهمين...
كلامه كان يموتها المسكينة زاد بكاها:سعود سو فيني اللي تبي ..بس لا تعذبني كذا حرام عليك والله ما أقدر..صار لي يومين اتصل عليك ليه ما ترد علي؟
سعود كشر:تفهمين أنتي و إلا كيف...خلاص قلت لك اللي بيننا انتهى اتركيني أشوف طريقي ...
عالية ببكاء:سعود أنت أخوات ما تخاف عليهم يمرون باللي أنا أمر فيه...
سعود بثقة:خواتي أشرف منك ما أسمح لك تتكلمين عنهم بالطريقة ذي...
عالية تشهق:أنا بنت خالتك يا سعود لا تعذبني أكثر من كذا...
سعود عصب:ناس فاضيه ... خلاص يا بنت الناس قلت لك اللي بيننا انتهى أنتي ما تفهمين..
عالية:سعود اللي بيننا ست سنوات مو يوم و إلا يومين ليه ما تقدر الشي ذا..
سعود بدون نفس:خلاص اللي بيننا من ست سنوات انتهى بلحظة اوك...
عالية تبكي:سعود أفهمني..
سعود بصوت عالي :لا أفهمك ولا تفهميني خلاص لا عاد تتصلين على ذا الرقم مرة ثانية ... بعدين أحب أقول لك أنا لو بفكر أتزوج مستحيل أخذ لي وحده مثلك...
عالية بانكسار:ليه يا سعود وش سويت لك؟
سعود :أبد ما سويتي شي اسم الله عليك...بس على بالك أنا أخذ وحده كانت تكلمني ...
عالية بنبرة حادة:بس أنت اللي طلبت مني الشي ذا؟
سعود ببراءة مصطنعه :و أنتي اللي وافقتي ...
عالية بقهر و دموع:بس ما ضريتك بشي ,,
سعود ببرود:ولا أنا ما ضريتك بشي عشان كذا خلينا ننتهي العلاقة وحنا حبايب أحسن ما يصير شي تندمين عليه..
عالية تبكي:سعود ليه تعذبني ؟ليه تكرهني؟
سعود بحزم:أنا ما عذبتك ... و ما في حد يكره بنت خالته بس أسمحي لي ما أقدر أرتبط بوحدة أنا كنت أكلمها..
عالية :ليه؟
سعود ببرود:أنا وش يضمن لي أنك ما تكلمين غيري مثل ما تكلميني..
عالية بنبرة حادة و بحزم:ما أسمح لك تطعن بشرفي.
سعود ابتسم و بسخرية:ه ..شرفك؟؟ طيب يا بنت خالتي عشان ما أطعن بشرفك لا عاد تتصلين علي اوك.
عالية بقهر و بثقة:سعود أنا ما راح أسكت لك؟
سعود ببرود:اوك لا تسكتين لي ..بس خلي ببالك أنتي كذا تضرين نفسك...
عالية بصوت عالي:سعود..
قاطعها سعود ببرود: خلاص باي عندي خط ثاني أهم منك...
سكر منها و رما الجوال على الكرسي الثاني ما كان عنده خط ثاني بس كان يبي يسكر منها...
في الجامعة(الملك سعود) الساعة8في الكوفي........................
كان قاعد على وحده من الطاولات لحاله و مسند أيدينه على الطاولة و يهز رجولة بحركة سريعة تدل على التوتر و الكتب قدامه مرمية بشكل يدل على عدم الاهتمام و بداخله: شكله سعود من جد اليوم ما جا مدري ليه غاب كنت أبقعد معه...و تركي عرفت من محمد أنه ما جا اليوم...
استرخى و سند ظهره للورا :أف يا قلبي حاول تصبر نفسك...(غمض عيونه و بقهر)مني قادر أتصور الشي ذا أحس نفسي مخنوق بموت مني قادر أتحمل أكثر ...مالي إلا أطلع من المكان ذا الضجة معكرة مزاجي بزيادة ...بس لسا عندي محاضرة ...
ما انتبه لنفسه إلا وهو يقوم و يشيل الكتب و جواله و مشى متجه للباب الرئيسي للجامعة طلع منه و توجه لسيارته فتحها و رمى نفسه بالكرسي الأمامي و الباب لسا مفتوح و الكتب بيده ...
مرت عليه دقايق على الحالة ذي اللي يشوفه يقول نايم . . .
تحرك ببطء و رمى الكتب بالكرسي اللي يمه و أرتموا بشكل مبعثر و سكر الباب بقوة و سند راسه للمقود:أخ راسي مني قادر أتحمل أكثر ... ودي أسمع همسك يا غادة ريحيني من اللي أنا فيه أحس نفسي ضايع و ما أدري عن اللي قاعد يصير حولي ...أخ أبيك بكل ما فيني أحبك ليه ما تقدريني مني قادر أصبر يا الله ساعدني...
رجع و سند راسه لورا و عيونه مغمضة:مدري ليه كلما نطقت الكلمة بيني و بين نفسي أحس أنها بعيده مره عن حالتي أنتي مو لي يا عمري مدري وش أسوي بحياتي ...
سمع صوت ضرب خفيف على النافذة قرر يتجاهله بس بعد ما شاف أن الضرب كلما له و يزيد فتح عيونه و شاف محمد ابتسم له و فتح النافذة و بكل برود :خير محمد عندك شي؟
محمد مال له :لا بس أنا مريت من هنا و شفتك خفت عليك وش فيك قاعد هنا...
زياد مبتسم:أبد بس تعبت و حبيت أرتاح...
محمد يطالع ساعته:طيب المحاضرة بعد ربع ساعة يللا أنزل معي خل ندخل الجامعة...
زياد قطب حواجبه:لا لا مني حاضر المحاضرة الثانية أحس أني تعبان بروح البيت...
محمد قطب حواجبه و بخوف:خير زياد فيك شي...
زياد :أبد والله بروح البيت و إن شاء الله أرتاح..
محمد بجديه :طيب خلني أوصلك ...
زياد ابتسم:لا لا مشكور ما تقصر عادي أقدر أسوق السيارة روح لا تتأخر عن المحاضرة...
محمد بحزم:لا والله ما أخليك تمشي وأنت بالشكل ذا زياد أنزل انتظرني لما تخلص المحاضرة و نرجع سوا..
زياد ببرود:يا محمد خلني أروح والله ما فيني إلا العافية لا تخاف ...
محمد ضل يطالع ملامحه شوي وقلبه يقول له لا تخليه بس محمد ما حب يضغط عليه و تنهد: لما توصل اتصل عطني خبر اوك...
زياد ابتسم:اوك...
محمد :و المحاضرة خذها مني بعدين ...
زياد وهو يسكر النافذة:اوك باي...
شغل سيارته و مشى بسرعة جنونية محمد لما شاف السيارة انطلقت كذا خاف من الجاي وتمنى لو الوقت يرجع كان ما خلاه يمشي لحاله اتصل على زياد بس زياد ما كان بحول جواله كان يطالع الطريق قدامه و يفكر بكل اللي حوله :يا رب ساعدني أبرتاح من اللي أنا فيه...كذا الحب يسوي والله لو أدري ما حبيت بس مو بيدي يا ربي ساعدني ...أحس أني مخنوق ومني قادر أتنفس الهوا اللي يحيط بي ...
ما انتبه زياد لنفسه إلا وهو يفتح عيونه على الآخر و يطالع الشاحنة اللي كانت طالعه من طريق فرعي حاول يمسك نفسه و يوقف السيارة بهدوء بس خوفه و ارتباكه منعوه من الشي ذا .,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
غادة ا كانت قاعدة بكرسي في ساحة المدرسة مع مجموعة من البنات كانوا يضحكون ...
غادة تضحك:هههههه مو كذا؟
رحاب كشرت :زين ما بقى بنت عم أخوي تعلمني كيف؟
غادة باللحظة هذي حست بقلبها انقبض كلمة رحاب حسستها بشي من الخيانة و بنفس الوقت ذكرتها بزياد ولد عمها و قلبها للحين قابضها تحس أن صار له شي و بدون تفكير تكلمت بسرعة و بخوف:رحاب جوالك معك؟
رحاب قطبت حواجبها مستغربه :ليه؟
غادة بخوف تترجى:الله يخليك رحاب جيبيه لو كان معك بسرعة أحتاجه ...
رحاب مدت يدها اللي فيها الجوال:طيب غيود محد يشوفه ترى محد يدري إني أجيبه لان زي منتي عارفة من الممنوعات..
مريم اللي كانت قاعدة معهم:وش دعوى عاد حنا ندري...
مدت غادة يدها و أخذت الجوال و بسرعة مشت و صعدت درج الفصول و ركض راحت لدورة المياه و دخلت لها واحد من الحمامات الملاصقة و سكرت الباب و سندت ظهرها عليه و بيد مرتجفة طلعت الجوال من جيبها و دخلت على الأرقام و على طول اتصلت على جوال زياد ...(محد رد)اتصلت مرة ثانية.....(محد رد)
غادة دمعت عيونها:يا ربي مدري وش صار له ليه ما يرد...طيب يمكن يكون داخل المحاضرة...لا أنا حاسة أن فيه شي بس ليه ما يرد علي...
حاولت تتصل مرة ثانيه و هالمرة رد عليها شخص صوته غريب:مرحبا...
غادة زاد خوفها لما سمعت الصوت غريب عليها و تكلمت بخوف و دموع:هذا مو جوال زياد؟
الشخص :والله مدري يا أختي من جواله بس أنا حاليا عندي الجوال و أنا بالشارع...
غادة بصوت أشبه بالهمس:طيب و صاحب الجوال وينه؟
الشخص يرمي قنبلته:بصراحة أنا كنت مار بالشارع شفت سيارة داعمة بشاحنه فيها شاب بلغت و ...
غادة بكت و تتكلم بهمس:وش تقول؟
الشخص:هدي أختي إن شاء الله ما في إلا الخير أنا بلغت و حين سيارة الإسعاف هنا قريب ينقلونه للمستشفى وإن شاء الله ما في إلا الخير...
غادة بخوف فقدت عقلها:طيب هو كيفه؟
الشخص:و الله ما أكذب عليك أنا اللي شفته الحادث قوي و السيارة انعدمت تماما ...
غادة عصبت كان ودها تصرخ بس ما تقدر و تكلمت بهمس وهي تبكي:مو كيفك لا تقول كذا؟
الشخص:وش اللي مو كيفي؟؟؟أختي أنا من رجال الأمن و هذا اللي شفته..
غادة تبكي و تشهق:طيب وش صار عليه حين؟
الشخص:لا تخافين يحاولون يطلعونه من السيارة و على طول للمستشفى هو حاليا مغمى عليه بس...
قاطعته غادة بشهقة قويه :طيب باي...
سكرت غادة وطلعت من الحمام و دموعها على وجهها ...بينما تحت بالساحة...
شموخ:وش فيها غادة؟
رحاب:مدري قبل شوي كانت زينة بس مدري وش صار لها فجأة..
مريم بمرح:أكيد ولد عمك عصب صار له ساعة واقف برا..
رحاب كشرت:أسكتي الله يعيننا حين لما نركب السيارة راح يهزئنا ...
شمخ:وهم قالوا الجداول الساعة 10 يعني مسكين تخولنه برا للساعة 10...
مريم قطبت حواجبها وهي تأشر للدرج:بنات شوفوا غادة شكلها متوترة مره...
ثواني ووصلت غادة لتحت على طول توجهت لرحاب ودموعها على خدها و مسكتها من يدها و تحاول تسحبها:رحاب قومي بسرعة خلينا نطلع...
رحاب كانت خايفة و مستغربه بنفس الوقت:غادة وش فيك ؟وش صار لك؟
غادة مسكت بيد رحاب بقوه اكبر مما خلى رحاب وقفت معها و غادة مشت لقدام و رحاب كانت تمشي وراها من غير إرادتها بس رحاب ما تحملت شكلها كذا و وقفت بقوة و تكلمت بحزم:غادة قولي لي وش فيك؟ليه تسحبيني كذا؟
غادة لفت لها والدموع على خدها و بتوتر:زياد يا رحاب ... زياد صار له حادث...
رحاب حطت يدها على قلبها و بخوف:وش ؟زياد صار له حادث؟
غادة هزت راسها:......................................(سكتت)
رحاب قطبت حواجبها:طيب وش دراك أنتي من قال لك؟
غادة بانفعال:أنا قبل شوي اتصلت على جواله رد علي واحد و قال لي أنه من الأمن لما سألته عن زياد قال لي أنه كان مار بالشارع و شاف سيارة داعمة بشاحنه و هو ينقلون الشاب اللي فيها لسيارة الإسعاف...
رحاب بخوف تبي تنكر الشي:ومن قال لك أنها سيارة زياد مستحيل يكون زياد لأن زياد الوقت ذا بالجامعة وش طلعه ...يمكن واحد ثاني...
غادة بحزم تحاول توقف دموعها :لا هو صدقيني زياد ... وش تفسرين أنه رد علي من جوال زياد...
رحاب تجمعت الدموع بعيونها و بخوف:طيب وش نسوي حنا؟
غادة بخوف :تعالي نطلع؟؟؟
رحاب قطبت حواجبها:خبله أنتي ؟؟
غادة بترجي:الله يخليك رحاب تعالي و أنا بقول لسعود يوصلنا المستشفى الله يخليك.. ...
رحاب بجديه:غادة وش فيك؟أنتي من جدك خايفة عليه؟
غادة بجديه :ولد عمي يا رحاب وما تبيني أخاف عليه...
رحاب :طيب طيب جوالي معك؟
غادة مو قادرة تتحمل مدت يدها لها :خذيه...
قالت كلماتها وعلى طول بدت تلف غطاها على راسها و رحاب كانت واقفة بحيرة ما تدري وش تسوي بس بعدما شافت غادة تتحرك بجديه حطت جوالها بجيب بنطلونها و لفت غطاها على راسها و بعدها حطوا الغطا على وجههم و طلعوا برا المدرسة...
سعود كان قاعد بسيارته و معصب وصل حده من الانتظار وهو تأخروا ساعة كاملة تاركينه بالسيارة ...
لمحهم طلعوا من باب المدرسة وكان مجهز لهم تهزئ على (كيف كيفك) قربوا من السيارة قطب حواجبه لان كان مبين عليهم متوترين فتح باب السيارة و نزل و كلمهم بصوت شوي عالي.:وش فيكم؟..
غادة بصوت مبحوح:سعود الله يخليك وصلنا لمستشفى..............***
سعود قطب حواجبه باستغراب:المستشفى؟؟؟ليه وش صاير؟؟(لف لرحاب) رحاب قولي لي وش صاير؟
رحاب بخوف:أخذت جوالي و راحت داخل المدرسة و فجأة طلعت لي تبكي و تقول لي زياد بالمستشفى ما قدرت أفهم منها شي؟
سعود أنصدم:زياد بالمستشفى؟؟؟طيب طيب أركبوا..
ركب سعود و سكر الباب و هم بعد ركبوا و سكر الأبواب و سعود على طول انطلق بسيارته و لف لغادة وهو يطلعون على الطريق العام:غادة من جد تتكلمين...
غادة لفت له معصبة:سعود وش فيك يعني بمزح معكم بالموضوع ذا...
سعود بتوتر:يعني أنتي كلمتي من لما أخذتي جوال رحاب؟
غادة تمسح دموعها :مدري كلمني واحد يقول هو من رجال الأمن و قال لي أنه أخذ الجوال من سيارة شاب مسوي حادث بتقاطع و قال لي أنهم راح ينقلونه للمستشفى...
سعود قطب حواجبه:طيب ليه تبكين هدي أن شاء الله ما في إلا الخير...
غادة بخوف:بس هو قال لي أن السيارة انعدمت تماما...
سعود أخذ جواله ولف لرحاب وهو يدق أرقام جواله:رحاب كلمي عمي و خبريه و قولي له أن حنا رايحين للمستشفى...
رحاب قطبت حواجبها:طيب...
دخلوا مجموعه من الممرضات يدفعون سرير فيه شاب بين الحيا و الموت كانوا يسرعون و ألفتوا نظر جميع من في الممر وعلى طول دخلوه غرفة العناية المركزة...
مرت ساعة كاملة على الحالة ذي...
زياد مغمى عليه في الغرفة العناية ...يحاولون يسعفونه قبل لا يفوت الأوان...و ممرات المستشفى ماشيه زي ما هي تماما ناس رايحه و ناس جاية أطفال تبكي مع أهلهم و الممرضات رايحه جاية يحملون أوراق زياد وغيره من المرضى ...
انفتح باب المستشفى و دخل منه سعود مع غادة أخته و رحاب بنت عمه وقفوا عند الجدار المقابل للاستقبال وسعود راح للاستقبال شوي و رجع لهم مقطب حواجبه:تعالوا معي...
مشى و مشوا وراه وهم قاعدين على نار و كل شوي يدخلون ممر بشكل جديد لما وصلوا لممر طويل نهايته عبارة عن نافذة كبيرة زجاجيه تغطي الجدار بالكامل و الغرف متوزعه على جوانب الممر اللي كان فاضي من الناس تماما ...وقفوا قبال وحده من الغرف وعلى طول تكلمت غادة بترغب:سعود زياد وينه؟
سعود لف لها مقطب حواجبه :ما عليك هو بالعناية أن شاء الله ما في إلا الخير...
رحاب اللي كانت وافقه عند غادة: غادة تعالي أقعدي لا تسوين بنفسك كذا ما فيه إلا الخير...
مشت غادة مع رحاب و قعدوا بالكراسي بنفس الممر و سعود ضل واقف و عيونه على الغرفة اللي قدامه(فيها زياد) و بنفسه:أخ زياد ليه تسوي بنفسك كذا؟متى تعقل؟و أنتي يا غادة ما دام تحبينه ليه وافقتي على تركي...و تكذبين علي تقولين لي حب أخوه,,لو أعرف بس وش سالفتكم أنتوا الاثنين؟؟؟
من جهة ثانيه رحاب كانت قاعدة جنب غادة و تهديها:خلاص يا غادة..أبعرف تبكين على وش ...دموعك ما راح تغير شي هدي نفسك...
غادة منزلة راسها و كانت حاطه الغطا على وجهها:خلاص رحاب خليني لحالي...
رحاب فتحت غطا وجهها كان قصدها تعدل حجابها و في اللحظة هذي سعود لف لها و شافها و ضل يطالعها وهي كانت تعدل حجابها(ابتسم):الله يا رحاب وش ذا الجمال كله؟من وين جبتيه؟
صحى سعود من أحلامه على صوت أخوه ماجد:سعود...سعود...
لف سعود له:هلا ماجد متى جيتوا؟
ماجد مقطب حواجبه: حين جينا...المهم زياد وينه؟
سعود مشى و قعد على أقرب كرسي:حاليا بالعناية...
أبو ماجد قرب من سعود و قعد يمه:وش صار له؟
سعود لف لأبوه و بهدوء:مدري يبا وش صار بالضبط...بس حادث(لف لماجد)أمي ونجلاء وين؟
ماجد بسخرية :وحنا جاين حفل عشان نجيب معنا العايلة
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -