بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -17

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -17

أم ماجد قطبت حواجبها:وليه ما قلت لي ؟سعود كشر:نسيت..المهم أنا حين رايح لهم حطوا القدا شوي بجي أخذه...
أم ماجد:ليه ما تنتظرون أبوك و أخوك لما يجون؟
سعود رفع حواجبه:يما ما راح يجون حين...قبل شوي مكلم ماجد قال لي أن جو بالليل زين...
أم ماجد قطبت حواجبها:ليه؟
سعود :مدري بس عمي مو راضي يطلع إلا لما يشوف زياد و أبوي راح يقعد معه وماجد هو اللي راح يجيبهم.
غيداء ببرود:شفتي يما نجوع عشانهم و بالأخير ما يجون...
أم ماجد لفت لسعود:خلاص روح و أنا بقوم أجهز لكم القدا...
سعود طلع من الصالة للحديقة ودخل المجلس اللي كان عبارة عن مبنى لحاله بالحديقة و يمه دورة مياه...
صحت من النوم و ضلت تطالع السقف باستغراب:هذي مو غرفتي
لف لليمين شافت غادة نايمة و عطيتها ظهرها ابتسمت لما عرفت هي وين...عدلت جلستها و أخذت جوالها شافت التوقيت و لفت لغادة بهدوء:غادة قومي(حركتها بخفيف)غادة يللا قومي الساعة صارت6المغرب خلاص قومي...
غادة وهي نايمة تكلمت :اتركيني شوي بقوم...
رحاب ضلت تطالعها شوي و تنهدت قامت دخلت الحمام اللي بالغرفة و لما طلعت...
نشفت وجهها من الماي و لبست عبايتها الكتف و لفت غطاها على راسها..-صلت- و بعدها أخذت جوالها راحت فتحت باب الغرفة طلعت و سكرته بهدوء و سمعت صوت وراها(صوت ولد صغير)...
........بكل براءة:غادة؟؟
رحاب ابتسمت و لفت له :أنا رحاب مو غادة..
مؤيد قطب حواجبه و بصوت طفولي:و غادة وين؟
رحاب :غادة نايمة(مسكت يده الصغيرة)يللا تعال ننزل تحت...
مؤيد وقف و هز راسه بالرفض:لا...أنا بروح لسعود...بس هو قال لي أصحي غادة...
رحاب ابتسمت و نزلت له و صارت قاعدة على ركبها وتكلمت بهدوء :طيب حبيبي...سعود وينه؟
مؤيد ببراءة و بصوت هادي يسوي مثل صوتها وهو يأشر على غرفة سعود:هنا سعود؟
رحاب :طيب أنت قاعد معه؟
مؤيد:أي(ضحك)وقبل شوي جينا أنا مع سعود ضربنا باب غرفة غادة بس أنتوا ما صحيتوا..
رحاب قطبت حواجبها:لو أنكم دخلتوا للغرفة كان صرتوا قليلين أدب...
مؤيد كشر:ليه؟
رحاب بعد سكوت ابتسمت:بس خلاص ولا شي...(وقفت رحاب وسندت ظهرها للجدار اللي بين غرفة غادة و غرفة سعود مالت برأسها لغرفة سعود-الباب كان مفتوح-سعود كان قاعد على سريرة اللي بوجه الباب و بيده جواله كان يلعب فيه وشكله ما انتبه لها لأنه كان منزل راسه للجوال)
مؤيد قرب منها من الجهة(صار واقف بوجه الباب)وتكلم بصوت مسموع :رحاب وش تسوين؟
سعود لما سمع صوت مؤيد رفع راسه و رحاب وقفت مستقيمة و مسندة ظهرها للجدار(بنفس اللحظة)وهي تأشر لمؤيد يسكت..........
مؤيد تكلم باستغراب:هذي غرفة سعود ليه تبين تدخلين(يأشر على غرفة غادة)ادخلي هنا غرفة غادة...
رحاب غطت وجهها بيدينها لأنها حست أن في أحد طلع من الغرفة و وقف قريب منها...
مؤيد رفع راسه لـــــ:شوف هذي رحاب بنت عمي كانت تبي تدخل عندك بالغرفة بس بعدين أنا قلت لها أن هذي غرفتك و لما عرفت......
ضلت رحاب منزله وجهها ومغطيته بيدينها مو عارفة وش تسوي تدخل غرفة غادة أو تنزل تحت و تخليهم .. سعود تكلم ومبتسم:خير بنت عمي بغيتي شي؟
رحاب وهي على حالها:لا لا ما أبي شي....
سعود رفع حواجبه و سند جنبه لباب غرفة ماجد اللي كانت قبال غرفة غادة:بس مؤيد يقول أنك جاية تدخلين عندي بالغرفة..
رحاب بحزم:لا ما كنت بدخل والله ما كنت بدخل ...
مؤيد عصب:كذابة أنا شفتك رحتي طليتي بوجهك ... يعني تبين تدخلين ...
سعود ضحك:هههههههههه طيب وش كنتي تبين؟
رحاب مو عارفة تتحرك:قلت لك ما كنت أبي شي أبد...بســــــــــ....
سعود حس أنها متضايقة..مسك يد مؤيد :خلاص مؤيد تعال ندخل(رفع راسه عليها و ابتسم)هي بس شكلها تو قاعدة من النوم و غلطت بالغرفة...
سحب مؤيد معه و دخلوا الغرفة و رحاب لما تأكدت أنهم دخلوا نزلت يدينها و وجهها احمر و بهمس :يا ربي وش اللي صار...(لفت لباب غرفة سعود اللي كان مسكر)طيب يا مؤيد أوريك يالحمار أن ما ذبحتك ما أكون أنا رحاب.
لفت لباب غرفة سعود وهي تقلد على سعود بهدوء:هي بس شكلها تو قاعدة من النوم و غلطت بالغرفة ...(كشرت وهي تمشي للدرج)أنت و وجهك بعد أنا غلطت بالغرفة وش شايفني خبله ما أعرف غرف بيت عمي...
.........................داخل غرفة سعود...
سعود اللي كان قاعد على سريره و جواله بيده :خلاص مؤيد حبيبي أسكت شوي بس أكلم الرجال...
حط سعود جواله على أذنه ثواني و جاه صوت تركي هادي و ببرود:هلا سعود...
سعود قطب حواجبه:هلا فيك...وش ذا الصوت؟توك صاحي و إلا كيف؟
تركي تنهد و بنفس الصوت:أبد والله ما نمت يا سعود...
سعود بخوف:طيب وش فيه صوتك كذا؟
تركي بهدوء:تبي الصراحة...قاعد أفكر باللي صار اليوم...
سعود :وش اللي صار اليوم...إذا قصدك زياد لا تخاف عليه إن شاء الله سالم..
قاطعه تركي بهدوووووء:أفكر باللي صار مع زياد وغادة داخل الغرفة؟
سعود بترغب:وش اللي صار داخل الغرفة؟؟
تركي بنبرة هاديه:مدري...بس لما دخلنا الغرفة و لما راحت غادة لزياد صار يتكلم معها و كنها زوجته.. (بصوت حاد نوعا ما)سعود أنا أبعرف في شي بين غادة و زياد...الله يخليك لو في شي بينهم قول لي حنا للحين ما سوينا شي أنا بإمكاني أتراجع عن الخطبة لو كانت هيــ..........
قاطعه سعود بضيق:أفااااا تركي ما توقعت منك الكلام ذا..صراحة ضايقتني,,تشك بأختي يا تركي؟؟
تركي :آسف والله مو قصدي ..بس أنت لو شايف شكلها اليوم بالغرفة كان عرفت بنفسك...
سعود بنبرة حادة:ما أسمح لك تتكلم عن أختي بالطريقة ذي فاهم(و بهدوء)بعدين أختي ما بينها و بين زياد شي و إذا أنت شاك بالموضوع تقدر تتراجع عن الخطبة قبل لا يصير أي شي(يرجع لنبرته الحادة)لا تفكر أن حنا بايعين البنت و ميتين عليك ..لو ما تبيها مع السلامة بس لا تقعد تتكلم عن أختي كذا...
تركي أنصدم من كلام سعود و تكلم بهدوء: سعود وش فيك ؟ما قلت شي...أنا حين قاعد أسألك الله يهديك..
سعود بحزم:لا ما كنت تسألني أنت قلتها بلسانك أنا بإمكاني أتراجع عن الخطبة..وش معناها ذي..
تركي تنهد:آه ه..وش شعورك لما تشوف خطيبتك تكلم غيرك و أنت واقف ما بيدك شي تسويه و كنك راضي عن اللي قاعد يصير قدامك؟
سعود :بس محد غصبك يا تركي حنا كلمناك و أنت وافقت ... يعني المفروض ما تتكلم بالموضوع ذا حين؟
تركي بهدوء:آسف ... خلاص سعود سكر الموضوع أنا بحاول أنسى اللي صار اليوم...بس أبي منك طلب؟
سعود تنهد:خير تفضل وش عندك؟
تركي بترجي:الله يخليك أسأل أختك للمرة الأخيرة ... هي تبيني جد و إلا وافقت كذا؟
سعود قطب حواجبه:تركي منت على بعضك اليوم...
قاطعه تركي:بلا على بعضي...أنت أسألها وخلاص من بعد اللي صار اليوم أنا أشك أنها ما تبيني..
سعود بنبرة حادة:قلنا سكر موضوع اليوم....
تركي تنهد:.................................(سكت)
سعود بضيق:خلاص أنا بكلمها و أرد لك خبر لا تفكر كثير...
تركي:اوك باي...
سكر سعود وضل يفكر بالكلام اللي سمعه من تركي(أموت و أعرف وش اللي صار بالغرفة و قلب تركي بالشكل ذا)
سعود مقطب حواجبه:مؤيد روح شوف مين مع غادة بالغرفة؟
مؤيد ببراءة وهو يلعب في الكمبيوتر:محد لان رحاب قبل شوي قالت لي تعال أنزل معي أكيد نزلت تحت.
سعود بنبرة حادة:مؤيد إذا ما سويت اللي قلت ما راح أخليك تلعب في الكمبيوتر...يللا قوم بسرعة...
مؤيد لف له و يتأفف و بعدها قام و طلع من الغرفة ...
سعود سند ظهره لورا:والله و طلع لك لسان أنت و وجهك...
ثواني و رجع مؤيد دخل الغرفة:قلت لك ما في أحد...بس غادة نايمة...
سعود قام:طيب شوي و برجع لا تخرب لي الكمبيوتر و تقول طفى لحاله ترا بذبحك ...
مؤيد عصب:أنا كبير مو صغير عشان أخربه..
سعود ببرود:أي باين أنك كبير ما يحتاج تقول...
توجه سعود للباب و طلع منه و على طول دخل غرفة غادة...
الجو بارد و غادة كانت نايمة بنص السرير و متمسكة بالفراش بقوة من البرد ...
سعود سكر الباب و توجه لسرير غادة و قعد على طرف السرير و لف لها:غادة قومي...
غادة:.....................................(ما كلمته لأنها كانت نايمة).....................
سعود علا صوته شوي :غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة خلاص قومي صارت الساعة8من متى نايمة أنتي؟
غادة لفت للجهة الثانية و عطته ظهرها:سعود خلاص روح شوي و بقوم..
سعود بعناد:لا حين تقومين ما في شوي ...
غادة ببرود:طيب بقوم بس أنت قوم أطلع برا...
سعود سند ظهره لورا:مني طالع برا حين تقومين بسرعة ولا كلمة زايدة ترا بذبحك...
غادة فتحت عيونها وهي لافه للجهة الثانية باستغراب:سعود ليه تكلمني كذا؟
سعود :أنتي قومي و أعلمك ليه أكلمك كذا؟
غادة لما شافت أن ما في فايدة تنهدت و رفعت الفراش عنها نزلت رجولها للأرض و بهدوء تام قامت وتوجهت للحمام اللي بغرفتها و سعود ضل قاعد على نار بس يبي يعرف وش صار اليوم...
دقايق و طلعت غادة من الحمام و راحت تنشف وجهها:خير وش عندك؟...سعود تراك مزعج!!!
سعود اللي كان قاعد على سريرها:أقعدي أبتكلم معك...
غادة لفت له مستغربه:وش عندك؟
سعود غمض عيونه و بحزم:قلت أقعدي...
غادة قطبت حواجبها و توجهت لكرسي مكتبها و قعدت عليه: قعدت ممكن أعرف وش عندك؟
سعود فتح عيونه و بهدوء:غادة قولي لي وش قار اليوم لما دخلتوا لزياد أنتي و تركي...
غادة تضايقت لما تذكرت اليوم و نزلت راسها:ما صار شي أبد...
سعود رفع حواجبه و باستغراب:يعني دخلتوا و طلعتوا كذا ما سويتوا شي ؟
غادة هزت راسها (أي)...
سعود بمكر:بس تركي يقول غير كذا؟
غادة رفعت راسها عليه و بعصبيه :و أنا أقول كذا..ولو تركي يقول غير كذا روح له و هو يقول لك وش صار؟
سعود ببرود:طيب أهدي ليه عصبتي ؟
غادة بعصبية:طريقتك في الكلام تستفزني ...
سعود نزل راسه و ببرود:آسف...ما راح تقولين لي وش صار؟
غادة بحزم:قلت لك ما صار شي أبد و إذا منت مصدقني روح لتركي و يقول لك...
سعود تنهد و بهدوء:طيب بقول لك شي ...
غادة بعصبية:تفضل..
سعود ببرود:قبل شوي كلمت تركي و قال لي أسألك إذا أنتي موافقة و إلا لا...قصدي على الخطبة..
غادة بهدوء و استغراب:سعود أنت صاحي...أنا عطيتهم رايي ليه يسألون مرة ثانية بعد؟
سعود كشر بنبرة جافة:هذا اللي أبي أعرفه منك؟ لما سألت تركي قال لي(يقلد على تركي)من بعد اللي صار اليوم أنا أشك أنها ما تبيني..
غادة انصدمت و نزلت عيونها للأرض تتجنب نظرات سعود و بهدوء:وش قصده؟اللي صار اليوم ما يستحق كل ذا؟...
سعود قطب حواجبه:يعني صار شي...
غادة رفعت راسها له بعناد و إصرار:قلت لك ما صار شي أنت ما تفهم؟
سعود بنبرة حادة:طيب ممكن تفهميني وش معنى كلامك..؟
غادة رفعت حاجب:عادي ... سعود لا تدقق بكل شي...
سعود بتردد:طيب أسمعي...ترا تركي قال لي احتمال غير مؤكد يتراجع عن الخطبة ...
غادة من الصدمة ضلت تطالع سعود و مفتحه عيونها على الأخر و ما تكلمت ولا كلمة............
سعود علا صوته شوي:غادة بتقولين لي وش اللي صار و إلا تراني بترك الموضوع كله ولا لي شغل فيك..
غادة بهدوء قطبت حواجبها:هو قال لك كذا؟
سعود بنبرة حادة:أي هو قال لي كذا؟و تبين الصراحة أنا معه هذا زواج مو لعبه بعدين لو تراجع حين أحسن من يصير شي بعدين تصيرين مطلقه ...
غادة تضايقت من كلام سعود و لفت بالكرسي للطاولة و نزلت راسها و ضاعت أصابعها بين شعرها الخفيف البني و ضلت تدمع مو مصدقة شي من اللي قاعد يصير حولها...
سعود أنكسر خاطره و ضل يطالعها و يكلم نفسه:عمى يعميك يا سعود...كذا تسوي بالبنت؟هذا بدل ما تحل الموضوع بهدوء تزيد الطين بله...عساك أن شاء الله العمى ...
قام سعود و مشى ببطء تجاه غادة و وقف وراها و تكلم بهدوء وندم:غادة آسف مو قصدي أقول اللي قلته و الله مو قصدي...
قاطعته غادة و هي على حالها ومبين على صوتها أنها تبكي:سعود خلاص كافيني اللي فيني ممكن تتركني لحالي؟؟
سعود قطب حواجبه و بهدووووووء:غادة و الله آسف ما كان قصدي أقول لك الكلام ذا صدقيني....
قاطعته و للحين ما لفت له بصوت عالي شوي:خلاص قلت لك أتركني لحالي...أطلع برا أنا أبي أقعد لحالي..
سعود ضل يطالعها شوي و بعدها لف للباب و مشى ببطء و لما وصل للباب لف لها و ضل يطالعها و شكلها قطع قلبه و بداخله:جد أنك حمار يا سعود..أبد ما تعرف أسلوب التفاهم...
فتح الباب و طلع و سكره بهدوء و غادة لما عرفت أنه طلع رمت راسها على سطح المكتب و حوطته بيدينها و صارت تبكي بصوت مسموع نوعا ما...
سعود اللي كان واقف عند الباب لما سمعها كان ناوي يرجع لها بس فضل أنه يخليها لحالها لما تهدا و يرجع يكلمها..
...................................
مؤيد كان قاعد في الأرض و يضغط على زر إعادة الكمبيوتر بشكل متكرر و مقطب حواجبه:يا ربي ليه ما تشتغل أنت بعد..أنا وش سويت لكـــــــــــــــــــــــــــ....
دخل سعود للغرفة معصب و لما شاف مؤيد عصب أكثر و صرخ بوجهه:مؤيد و بعدين معك ... هذي حالتك كل يوم كذا ... ٌقوم أقلب وجهك ولا تقرب غرفتي مرة ثانية مرة فاهم...
مؤيد وقف قدام سعود بخوف و تكلم بهدوء و براءة الأطفال:أنا ما سويت شي بس لما خلصت اللعبة ...
سعود قطب حواجبه و وعلا صوته أكثر:ٌقلت أقلب وجهك ولا عاد ترجع هنا ...
مؤيد نزل راسه و مشى للباب ببطء و فتحه و قبل لا يطلع لف لسعود بهدوء:سعود أنا أسف ...
سعود وهو يقعد على سريره و بدون نفس:أطلع برا و سكر الباب...
طلع مؤيد و سكر الباب وراه و سعود استرخى على سريره و غمض عيونه و تنهد بقوة ثواني و سمع نغمة جواله مد يده و أخذ جواله من الطاولة الصغيرة اللي يم سريره و رفع الجوال و فتح عيونه:أوووه هذي وش عندها متصلة علي...يا ربي البنت ذي ما تفهم أبد...........
قفل الجوال و رماه على السرير:يا الله مدري وش اللي صار لي؟تركي قلب عقلي الله يهديه بالله عليه هذا كلام يقوله عن خطيبته و لمن يقوله؟ لي أنا أخوها ... و أنا بعد خسستها بزيادة...(بسخرية)أروح للبنت و أقول لها بعدين راح تصيرين مطلقة ...أنا صاحي و إلا مجنون؟؟؟
انفتح باب الغرفة و دخلت نجلاء و لما شافته :سعود...سعود....سعــــــــــــــــــــــــــود نايم..
سعود انتبه و عدل جلسته :هلا نجلاء خير تبين شي؟
نجلاء باستغراب:وش فيك ؟وش تفكر فيه؟
سعود يحك راسه:ولا شي...ألمهم أنتي وش عندك؟
نجلاء بهدوء:قوم وصلني للشقة؟
سعود قطب حواجبه بضيق:ليه ما تقعدين هنا الليلة؟
نجلاء رفعت حواجبها بمكر:عارفة مو من زود طيبك بس أنت ما تبي توصلني..(بحزم)يللا قوم بسرعة..
سعود بزهق :أووووووووووه نجول والله تعبان ما فيني أسوق سيارة روحي قولي لماجد يوصلك؟
نجلاء :ماجد قبل شوي رجع من المستشفى تعبان وهو حين نايم ؟
سعود يستهبل:أي خلاص أنا بعد بنام حين؟؟
نجلاء عصبت:ماجد من الصباح قاعد بالمستشفى تعبان من القعدة هناك أنت وش عندك جاي من الظهر للحين ما ارتحت؟
سعود تنهد بقوة:طيب زوجك مو هنا ليه تروحين تقعدين لحالك هناك كنك جنيه ؟؟؟
نجلاء رفعت حواجبها:من قال بقعد لحالي أنت بتقعد معي؟
سعود كشر:لا لا آسف أنا لو بوديك برجع مني قاعد معك هناك...
نجلاء بنفاذ صبر:أف...سعود قوم بسرعة تراني معصبة و مني رايقة لك...
سعود ببرود:ولا أنا مني رايق لك...بس اللي أعرفه أن عزوز ما راح يرجع إلا يوم الاثنين...بكرة الأحد ليه رايحه من الليلة؟
نجلاء علا صوتها شوي:سعود عندي شغل هناك توصلني و إلا كيف...
سعود بضيق:طيب بوصلك بس مني قاعد معك أبوي ما راح يرضى تقعدين لحالك؟
نجلاء :أنت قوم ... أنا باخذ معي غادة و بكرة الليل تعال خذها...
سعود بخوف:غادة ... أنتي كلمتيها يعني خلاص هي رايحه معك؟
نجلاء:لا حين بروح أكلمها...
سعود يحك راسه:أقول وش رايك تاخذين معك رحاب بنت عمي؟
نجلاء بعد سكوت تنهدت:عيال عمي قبل شوي راحوا بيتهم...
سعود رافع حواجبه:طيب خذي معك غيداء ضروري يعني غادة؟
نجلاء قطبت حواجبها:ليه ما تبيني أخذ معي غادة؟
سعود تبلعم:ه لا ما قلت كذا...بس يمكن هي نايمة للحين..
نجلاء وهي طالعه من الغرفة:أنا رايحه أصحيها...
طلعت نجلاء من غرفة سعود و ما سكرت الباب على طول اتجهت لغرفة غادة مدت يدها لمقبض الباب و فتحته بهدوء ...
طاحت عينها على غادة(كانت حاطه راسها على الطاولة و تشهق و هي تتذكر كلام سعود)
نجلاء اتجهت لغادة و بخوف:غادة وش فيك؟؟
غادة ما كلمتها و ضلت على حالها:...................................
نجلاء وقفت يم غادة و تحاول ترفع راسها عن الطاولة :غيود حبيبتي وش فيك ردي علي...
نجلاء لما رفعت راس أختها مسحت دموعها اللي لازالت متناثرة على وجهها:غادة ليه تبكين؟
غادة تكلمت ببطء وهي تشهق :نجلاء....خلاص...أنا غيرت رايي؟؟؟
نجلاء قطبت حواجبها:غيرتي رايك في وشو ؟
غادة نزلت راسها وتبكي:خلاص ما أبي تركي...كلموهم وقولوا لهم أني غيرت رايي...
نجلاء باستغراب:غادة أهدي و كلميني بهدوء...فهميني وش السالفة ...
غادة مسحت دموعها :ما في سالفة ولا شي بس أنا غيرت رايي خلاص ما أبيه...
نجلاء بعصبية:غادة ترا الزواج مو لعبه يوم موافقة ويوم ثاني غيرتي رايك؟
غادة ضلت تطالعها:.......................................... ..........
نجلاء مقطبه حواجبها:تدرين لو أبوي يسمع منك الكلام ذا وش راح يسوي فيك؟
غادة نزلت عيونها للأرض:..........................................
نجلاء تحاول تهدي نفسها:فهميني وش السالفة؟
غادة وهي منزلة راسها:ما في سالفة أبد...بس أنا أحس أني تسرعت ...
نجلاء :هذا مو عذر..هم قالوا لك خذي وقتك..أنتي اللي أصريتي على الموافقة..
غادة رفعت راسها لأختها و بهدوء مع دموع:أي لأني ما كنت أبي أفكر كثير..
نجلاء بعصبية:بعد هذا مو عذر...
غادة :................................................. ........
نجلاء قطبت حواجبها و بهدوء:طيب ممكن أعرف ليه تبكين..؟
غادة بسرعة مسحت دموعها :أبد ما فيني شي...
نجلاء ضلت تطالعها:أنا عارفة أن فيك شي...أنتي لما جيتي من المستشفى اليوم ما كنتي طبيعيه أبد..
غادة:............................................. .............
نجلاء بهدوء:طيب قولي لي وش صار بالمستشفى؟؟؟
في اللحظة هذي سمعوا صوت ضرب على باب الغرفة...لفت نجلاء للباب اللي كان مردود شافت سعود واقف برا.
نجلاء:خير سعود وش عندك؟
سعود فتح الباب و دخل ..تكلم وهو يطالع غادة اللي كانت تطالعه:ما تبين تروحين شقتك؟
نجلاء تنهدت:بلا بروح بس لما أعرف وش سالفة غادة..
سعود وكنه ما يعرف شي يحاول يصير طبيعي:وش فيها غادة بعد ؟
نجلاء طالعته شوي و لفت لغادة و بهدوء:غادة فهميني وش اللي صار؟
غادة وهي تطالع سعود تكلمت بهدوء:أخوك يعرف السالفة كلها...قولي لي له يفهمك؟
نجلاء لفت له و باستغراب:سعود عارف وش السالفة و تسألني وش فيها غادة بعد؟
سعود تجاهلها وطالع غادة وتكلم :نجلاء السالفة طويلة مو لازم تعرفينها؟
نجلاء بحزم:لا..أنا أبعرفها...يللا قول لي السالفة كلها حين........................
سعود مشى و قعد على سرير غادة:........................ .................................................. .................................................. .............................
تركي اللي كان قاعد بغرفته و مسكر الباب على نفسه و يفكر...
كان قاعد على السرير و مسند ظهره لورا و فاتح النوافذ و مشغل نور بسيط و بداخله:لا يا تركي لا تفكر كذا... هي لو ما تبيك كان ما وافقت من البداية...(يرجع لليوم)بس اللي صار اليوم مو شوي ...
طالع الورقة الحمرا اللي بيده(هذي الورقة اللي أخذها من دفتر غادة لما كان رايح يزورهم)ابتسم:بس الكلام اللي هنا يقول أنها تحبني ...يعني يمكن اللي صار اليوم صدفه و أنا فهمت الموضوع غلط ..أي أكيد أنا فهمت الموضوع غلط...(اختفت ابتسامته و قطب حواجبه)بس الكلام اللي قاله لها زياد وش معناه؟؟أكيد أنه يحبها و يبيها...
رمى الورقة على السرير و مسك راسه بيدينه يقوة و غمض عيونه:يا ربييييييييييييييييييييييييييييييييييييي...تعبت من التفكير مدري وش أسوي....
نجلاء قطبت حواجبها:سعود تتكلم من جد؟
سعود بهدوء:إذا منتي مصدقتني أسألي أختك وهي تقول لك؟؟
نجلاء لفت لغادة اللي كانت منزلة راسها:غادة وش رايك بالكلام اللي قاله سعود؟؟؟
غادة رفعت راسها و الدموع على خدها و تكلمت بقهر:بس هو ما قال لك أن تركي قبل شوي اتصل عليه وقال له أنه احتمال يتراجع عن الخطبة...
نجلاء لفت لسعود:تركي قال كذا؟
سعود قطب حواجبه:أي هو قال كذا...بس قال لي أسأل غادة للمرة الأخيرة عن رأيها....
نجلاء رجعت لفت لغادة:غادة وش رايك أنتي...
غادة هزت راسها بالرفض:خلاص أنا ما أبيه....
سعود بهدوء:يا غادة فكري زين..لا تتسرعين..
غادة لفت له بعصبية و علا صوتها شوي:أنا تسرعت لما وافقت ...خلاص ما أبيه... بعدين هو لو يبيني كان ما قال اللي قاله...
سعود قطب حواجبه:بس هو قال هالكلام من اللي شافه اليوم مو قصده شي صدقيني...
غادة بصوت مرتفع و الدموع على خدها:ما أبيه خلاص قولوا له إني غيرت رايي ....
نجلاء بخوف:غادة أهدي لا تسوين بنفسك كذا...فكري زين ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -