بداية

رواية قمر خالد -1

رواية قمر خالد - غرام

رواية قمر خالد -1

للكاتبة حمران النواظر
نبذة عن القصة 
خالد ..امير احلام ملايين البنات.. وسيم .. اسمر .. عريض ..بدوي ههههه يحب الحب وغروره واعتداده بنفسه لانه عربي... كبير..
حب بنت من كل اعماق قلبه.. وعاش على حبها واضطر بالاخر انه يدوس على قلبه وياخذ غيرها .. اللي مسرع ما استوت اكبر زوبعه في حياته
قمر.. حوريه بشريه.. جمال ورقه واخلاق وستر.. تربت بحظن يدها.. عاشت وكلت من يد الدين والاخلاق.. تعيش الحب.. وتحلم للحب.. وتكتب بالحب .. ولكن احلامها كلها تبخرت وكل احاسيسها اندفنت لما تزوجت من ولد عمها خالد عشان مصلحه العايله ..
عايله بن ضاحي.. قبل 10 سنوات كانوا من افضل العوايل.. عايله معروف ععنها بمجال التجارة والحرفه والمقاولات .. اسم وسمعه طيبه بالكويت.. البداوة ظلت فيهم على الرغم من التحضر الواجب في هاذا الوقت.. بعد موت احد افراد عايلتها بحادثه انتقام قديم .. تقطعت الاواصر .. الكل ابتعد عن الثاني .. المصارعات على المواريث والثروة فرقت بين الاخ واخته.. ولكن زواج خالد وقمر .. بدأ منهال يديد بالعايله وفتح الباب امام العديد من الاواصر اللي راح تتجمع مرة ثانيه ...
في هذي القصه راح تتعرفون على .. الحب .. العايله .. احترام الكبير.. واهم شي .. العلاقات الزوجيه الانسانيه .. كيف من الممكن ان الحب ينولد من بعد الزواج.. وكيف ان هذي الظاهرة الجميله انقضى عليها بالحب الفاشل والعلاقات الغراميه خارج اطار الزواج.. مني لكم.. حمران النواظر.. اكتب مشاعري.. واكتب امنياتي.. بالمستقبل اللي لابد ان يكون هو.....


الجزء الاول
الفصل الاول ..
في اكبر فنادق عاصمه.. وبافخم صالتين بالفندق.. كانت حفله زواجهم.. خالد بن ابراهيم بن ظاحي على قُمر بنت سعد بن ظاحي ..الكل كان يتحسب لهذا الزواج ويحسب له الف حساب.. لان ان تزوج مدلل نيمه (خالد) على ربيبه سبع (قُمر) كل الاماني راح تتحق وراح تتحقق معاها الاواصر اللي تقطعت على مر السنين من بعد وفاه اكبر الاخوان عبد العزيز بحادثه انتقام هشمت كل العلاقات وفرقت امبين الاخوان والاخوات وماكان شي بينقذ هالكارثه الا زواج العيال ببعض..
انيي اول اللمعرس.. خالد المحطم اللي انغصب على الزواج من بنت عمه عشان العايله واسم العايله ومصالح العايله.. اضطر انه يدوس على احلامه وحياته واهم شي قٌلبه عشان هذا الزواج يتم.. بصاله الرياييل الكل كان فرحان وكان مبتهج والدنيا مو شايلته.. الا خالد اللي كان يطالع الناس والابتسامه البارده على شفايفه اللي ترتعش من الغيض والقهر والالم العميق.. يتذكر حبه العنيف لندى ويتذكر ايامه وياها بلندن والجامعه.. اربع سنوات قضاها من احلى سنوات عمره.. عاشها وكانها اخر اربع سنوات بيعيشها بحياته.. يطالع الناس بعيون حيرانه.. يناشد ابوه.. عمه الصديق جاسم.. اخوانه.. اهله.. اصدقائه اللي انعزموا من كل بقعه وين ما كانوا بس.. محد يسمعه.. يقبض على مسند الكرسي بكل قوته واهو يكظم غضب عميق.. يحس نفسه مثل الكاسر المحبوس داخل قفص عظيم ما يقدر حتى انه يتنفس فيه.. حس ان البشت اللي عليه مثل سترات الميانين يحبسه عشان ما يتحرك.. الوحيد اللي كان حاس فيه اهو عمه جاسم.. لانه يعرف كل شي عن خالد وعن ندى وعن علاقه الحب القويه لان خالد كان يخبره بكل شي من الالف الى الياء.. جاسم عمره 25 سنه كبر خالد.. انولدوا بنفس الفترة.. وعاشوا وتربوا ويا بعض حتى انهم استغنوا عن اصدقاء غير بعضهم بس يوم قرر ابراهيم ابو خالد انه يدرسه برع البلاد اضطروا الصديقين انهم يتفارقون بالجسد بس ظلوا مع بعض بالروح وماشاء الله وسائل الاتصال اتوسعت وصاروا يخصصون يوم بالاسبوع يتقابلون فيه بالنت والكاميرا ويسولفون بالمايك..
جاسم تقرب من خالد: يا خالد حاول انك تهدي روحك شوي احس ان مسد الكرسي بينكسر اللحين خفف شوي من عصبيتك
خالد يهمس: ما اقدر يا جاسم.. احس اني بموت.. ما ابي هالزواج.. شلون يزوجوني من بنت انه ما اعرف عنها الا ان اسمها قُمر.. وانا قلبي ينشد لندى..
قاطعه جاسم: صل على النبي يا خالد علامك طالع ابوك وعمك شلون فرحانين بالمناسبه.. انت تناسى حزنك شوي مو عشان شي عشانهم..
خالد وهو يهز راسه بقوة وصوت الطيران يدق براسه: ما اقدر يا جاسم لا تطلب مني المستحيل.. تدري شنو افكر.. افكر اشرد.. اشرد واحطهم كلهم جدام الامر الواقع
جاسم هز راسه من كلام خالد وراح عنه... اخذ زاويه بعيده عن الفوضى واتصل بمريم اخت خالد
مريم تتكلم بصوت عالي: هلا جسوم شصاير؟
جاسم: ما صاير شي ... شنو هالهيله اللي عندكم والله وناسه
مريم: هههههههههه أي والله الديجي لاعب بحسبتنا والاغاني على حدها ... وناسه
جاسم: يا حظكم مو انه يالس هني ويا هالمزاهيق.. يرقصون على الطيران والطبول.. يا خوفي احد منهم يصيبه زار هههههههههههههه
مريم: هههههههههههههه يالله خلصني ليش داق
جاسم: عطيني ارفيجتج نور والله انها غوتني
مريم: جب.. تدري عاد اهي قالت نفس الكلام
جاسم: ههههههههههه ذبحتها هاا بالدشداشه.. اهي متعوده علي بانطلون وقمصان.. اوريج يا بنت المصريه
مريم: بس عاد ...خلصني ...ليش متصل اللحين؟
جاسم: مريم ابيج توقفين يم خالد لين يدخل ولا تفارجينه.. قاعد يخربط ويقول كلام يخرع
مريم: خير شصاير؟
جاسم: لا ولا شي بس اهو متضايق ليش ان الاهل قرروا عنه وعن مستقبله من دون ما يستشيرونه وقاعد يقول كلام اهو مايحس فيه.. كل اللي ابيج تسوينه انج توقفين يمه.. وتحاولين تهدينه وعطيه عبارات تشجيعيه
مريم: ان شالله عمي ما طلبت يا بو محمد.. ها خلصت اوامرك
جاسم: لا والله وينها نور
مريم : هههههههههههه كاهي واقفه يمي ... تبيها؟
جاسم : ايه والله
مريم التفتت عن التلفون تكلم نور
نور تصفق : هااا
مريم: عمي جاسم يبي يكلمج


نور تطالع مريم باستهبال: شنو ... عمج.. شيبي فيني
مريم : بس جذي يسولف ... حباب عمي كلميه
نور: روحي زين.. امي يالسه يمي تبيني اكلم عمج؟
مريم ردت على جاسم: تقول لك امها يالسه يمها شلون تكلمك؟
جاسم يضحك من قلب: ههههه مافيها شي خليني اكلم خالتي بعد ههههههههه
مريم: ههههههههههههه
نور: علامج
مريم: ايقول لج بيكلم امج بعد
نور: شكله عمج شارب له شي
مريم: الو جسوم ... فارج اللحين بيدخلون قمور
جاسم: انا اقول اشفيهم الرياييل قاموا مرة وحده يالله نتلاقى عند الباب.. تغطي زين وييبي وياج نور
مريم: ههههههههههههههههههه يصير خير
سكر جاسم من عند مريم وراح عند ولد اخوه اللي كان يدور عليه بعيونه.. جاسم كان وسيم بنيته قويه وجماله كان جمال عربي اصيل حتى عيونه من كثر ما اهي حلوة انكتبت فيها القصايد.. بس خالد كان اوسم من جاسم بالف مرة.. خالد كان غير.. ولد عرب فتي قوي الساعد محد يقدر ينافسه لا بالطول ولا بالعرض ولا بالغرور والكبرياء.. لين يشوفه احد يحس انه شموخ العرب كله فيه خصوصا مع خشمه الطويل السليل.. عيونه كانت بنيه مايله للسواد ورموشه كثيفه وحواجبه مرسومه على طول العين.. امه وخواته وبنات العايله كلهن مغرمات فيه وفي جاسم.. بس خالد كان عاشق وحده بس.. ندى .
ابراهيم – ابو خالد – كان مريض بالقلب لذا ما سار ويا الناس بالزفه طلب من جاسم.. اصغر اخوانه.. انه يوقف على يمين خالد عشان يحسسه بالراحه .. واخوه الكبير خليل على يساره.. والفرقه الشعبيه توقف جدام عشان تزف المعاريس
مصيبه ثانيه بغرفه العروس..
ام خليفه: بسج عاد يمه والله ذبحتيني وانتي تبجين.. ذبحتي هالبنيه واهي تعدل فيج وانتي تخربين كل شي
قُمر وهي تشهق من الصياح: يمه شسويت فيكم؟ انا بنتج يمه.. تسوقيني لشي ما ابيه ولا افكر فيه.. يمه كانت في بالي أحلام وايد.. تقومون تهدمون حياتي وتزوجوني من ولد عمي اللي ما شفته الا مرة وحده بحياتي
ام خليفه : بس يا قُمر بس بتفضحينا جدام الناس.. اذا مو عشاننا عشان عمج التعبان واعليه حاول المستحيل عشان هالعرس
قُمر: ما ابي يمه.. ابوس ايدج يمه ... يمه تكفين
ام خليفه وخلاص عصبت من اصغر بناتها: بسج قُمر.. بتسكتين وبتمشين الحين ابوج ينطرج على الباب الناس ليل خلينا نخلص ونفتك يا قُمر
قُمر سكتت.. ما باليد حيله.. راح تنساق يعني تنساق.. تمشي على ريلها لموتها وحياتها المستقبليه.. تتزوج من انسان ما تحبه ولا تعرفه عشان تحبه.. قُمر كانت طموحاتها غير.. ما كانت حاسبه في بالها من بعد الثانويه انها تتزوج ولا تكون حياة زوجيه.. كانت تبي تروح الجامعه وتدرس عشان تصير مدرسه وتدرس بالمدارس.. وتكون لانسان يستحقها.. يحبها وتحبه.. بس كل هذا تهدم يوم زارهم عمها قبل شهرين وخطبها واهلها وافقوا من دون ما يستشيرونها وما فتحوا معاها الموضوع الا بعد ما خلصت المدرسه..طلعت ام خليفه من الغرفه ودخلت عليها ارفيجتها العزيزة لولوة
لولوة: بسم الله ماشاء الله قُمر ما غلطوا يوم سموج قُمر.. الف الف مبروك
لولوه هذي كانت وايد غاليه على قُمر.. وزاد غلاها باخر سنه عشان اخوها زايد
قُمر بصوت يقطع القلب: لولوه.. لولوه الغاليه.. انقذيني لولوه.. ما استحمل والله بموت.. احس اني مثل العنزة يقودونها للذبح.. شسوي بعمري يا لولوه .. ساعديني تراني بموت
لولوة: جبي زين وايد تمثلين انتي.. شنو ذبح وعنزة.. انه ما توقعت اني اسمع منج هالكلام والله انج بايخه قمور.. قومي شوفي ريلج شحليله والله اني وقفت يم الرياييل وانا اطالعه.. حتى حجابي طاح من كثر ما كنت مفهيه ههههههههههههههههه (مصطلح بحريني يعني سرحت)
قُمر: والله انج متفرغه بحياتج
لولوة : انه مو متفرغه بالعكس.. انه وايد حزينه يا قُمر.. بس هذي قسمه الله ونصيبه انج تتزوجين ولد عمج بالغصب ...بس لازم تتصبرين ...
قُمر وخت راسها تكمل بجيها
لولوة بحنان: انا تمنيتج حق اخوي عشان ما نتفارق ابد.. بس يا قُمر.. احنه مو من مستواكم ولا انتي ناسيه احنه من وانتوا من

قُمر :لا تقولين جذي...انا كنت مستعده اقبل بزايد لو على قص رقبتي
لولوة بابتسام زاد من جمالها: ادري فيج حبيبتي ... بس عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم
قُمر باستسلام: خلاص.. انا حياتي انتهت.. ولا يمكن ارد البنت اللي الكل يعرفها.. وابوي راح يعرف اهو شنو فقد في حياته يوم زوجني من هذا المغرور.
لولوة بخبث: والله على الغرور اهو له الحق ... وايد حلو ... بس ما كان لابس بشت
قُمر: بشت ولا بدون ... ما اشتهه ما اطيقه يا ربي ... والله انه مغرور
لولوة: ماادري.. بس انتي الحين جبي ويالله خلي البنت تعدلج ولو انج تخبلين بس يبيلج شوي هني تحت عيونج (وتاشر للمزينه الانجليزيه GOOD JOB)..
المزينه: THANK U I DIDIN`T DO ANY THING SHE HAS THE MOST BEAUTIFUL FACE EVER.
لولوة: سمعتي ... حتى المزينه تقول ان ويهج حلو ... يا ملقج والله بقوم عنج
قُمر: وين ... خلج وياي ... ما ابيج تخليني بروحي تطلعين وياي
لولوة: ما يصير انا ما اقرب لج شي .. اخوج وابوج بيدخلونج على المعرس
بدخله ام خليفه : لا حبيبتي انتي بتدخلين وياي وانه مالي شغل ...
لولوه: خالتي ما عليه اكفخ بنتج
ام خليفه : لا مو ماعليه.. هالقُمر الحلو تكفخينه.. اسحبج من شعرج.. وشهالكلام.. اذا انتي ما طلعتي وياها من يطلع وياها.. لطوف تعابل عيالها.. ومروو ما تبي تتحرك عن لا يخترب شي فيها.. ونوفه ويا ارفيجاتها من لها غيرج يا لولوه؟؟
لولوة بفرح كبير من حب الخااله لها : ان شاله خالتي.. انا اصلا قلت بطلع وياها بس العوزها الحمارة شوي
قُمر ضحكت لكلام ارفيجتها وردت حق افكارها وحق الخوف الفضيع اللي فيها.. شلون تعيش طول العمر مع انسان ما تحبه ولا تقدر تحس به ابدا.. واهي موجها مشاعرها لزايد اللي حبها من اول ما شافها ببيتهم في زياره لاخته..
قُمر بنت ولا كل البنات.. جمال فتان.. واخلاق عسل.. ودين وستر.. قُمر كانت البنت الوحيده اللي تلبس حجاب وجلباب من بنات العايله.. كانت تحافظ على طول شعرها.. ولا تحط لها من المكياج الا الكحل الغامج اللي يبين جمال عيونها ويخفف حده النظرات اللي يسميها جاسم النظرات القاتله.. قُمر كانت بطبعها هاديه واجتماعيه بصورة رهيبه.. وارفيجاتها كانن ماليات نص الصاله.. تحب الاشياء الرقيقه وتحب الاصاله والعادات الشرقيه على غير خواتها اللي معاصرين الحياه بكل معنى الكلمه.. وهذا الشي اللي خله ام خليل تخطبها لخالد دون خواتها.. جمال قُمر كان فريد من نوعه.. عيونها لوزيه واسعه.. رموشها سود كثييفه متشابكه حواجبها مرسومه على عيونها مثل خالد.. بشرتها كانت بيضه ناعمه على عكس مريم ومروة ونوفه القُمر.. شفايفها كانن موردات.. وخشمها صغير نحيل..
بعد اخر نداء لها من لولوة تطلب منها انها تستعد عشان يطلعونها.. استسلمت قُمر خارجيا وطلعت منها عبره كلها الم سالت على ويهها مسحتها عنها المزينه واهي تبتسم لها: (Every thing will be fine. don`t you be worry)
قُمر تبتسم لها.. أي ماخاف.. حياتي كلها تحطمت.. للابد
دخلت لولوة واهي متغطيه مع بو خليفه.. لبسوها الشنيول الثقيل على شنيولها الفاخر الشفاف.. يودت يدها لولوه وابوها ماسكها من جتفها.. وطلعوا.. مشن وراها الحريم والبنات والمصورة من جدامها.. قُمر ما كانت تشوف شي لان ويهها مغطى عن الرياييل اللي كانوا بزفه خالد..
خالد في الطرف الثاني بابهته وكشخته يمشي ويا اخوه خليل وعمه جاسم وابوه من وراهم.. تلاقوا عند باب الصاله وكل اللي بالصاله عيونهم على الباب
جاسم اول من تكلم: مبروك قمورة
قُمر ردت بصوت شبه مسموع: الله يبارك فيك عمي
جاسم طالع خالد بنظرات شزر عشان يكلم قُمر
خالد من غير نفس: الف مبروك يا قُمر
قُمر بغير نفس واهي تصرخ في داخلها (الف رحمه علي مو الف مبروك): الله يبارك فيك
مريم: يالله بسرعه خلونا ندخل ... ووقفت يم خالد وجاسم يمها
وقف معاها كان طويل واهي وصلت لجتفه.. دموعها تجمعت بعيونها تعلن التساقط.. اخذت نفس قوي ومشت.. الاضاءة كانت خافته.. والفرقه تطق على اغنيه هب السعد التقليديه.. والجو صار ملائكي.. البنات كلهن ماتن يوم شافن خالد وشكثر كان وسيم.. طبعا ارفيجات قُمر شافن ارفيجتهن احلى عن ريلها بالف مرة بس البنات اللي ما يعرفن قُمر قامن يقولن.. اكيد اهي جيكرة حذاله.. احد يتزوج واحد بهالحلاه لازم اهو جيكر ومو حلو
وسيمه اشطن ارفيجات قُمر تكلم ناديه: والله قهر.. ما ادري اخبصها بطراق على ويهها
ناديه: اووش وسيمه علامج بتتهاوشين هني بعد.. خليهن بينصدمن لين ترفع الغاليه الطرحه
وسيمه: بس شنو غاوي ريلها.. يا ربي والله احلى عن زيود اخو لولوووه
ناديه: احلى بس الا وااااااااايد احلى.. ويناسب قُمر ... بس وايد مغرور
شهلا العيميه: يحق له ... احد يتزوج هالقشنقوو.. هنيالج يا قمور... قُمر ماخذ قُمر
ناديه ووسيمه: ايه والله
وصلت قُمر وخالد للكوشه والقوم كلهم وراهم.. الشباب كانوا يرقصون واهم متلثمين لانهم استخفوا يوم شافوا البنات والبنات يضحكن عليهن.. جاسم اول ما شاف لولوة ما شال عيونه عنه.. جاسم قوي عين ولين يطالع بنت حلوة ما يفارج عنها.. لولوة طبعا لاحظت عيون جاسم وتاكدت انه مو المعرس مثل ما فكرت.. بس عطته نظرات اللا مبالاه مع انها انعجبت فيه.. من ما زاد عناد جاسم ركبت قُمر الكوشه على هدوء ومريم ولولوة يساعدنها
مريم لخالد: تقدر تساعد ولا يدك منشله؟
خالد: مو شغلج.. محد قال لها تلبس هالفستان
مريم: سخيف وربي سخيف
خالد واهو مغاور عيونه عنها: خليت خفافه الدم لج
مريم : يالله عن الكلام الفاظي ويالله ارفع شنيولها
خالد يلتفت واهو يتنهد ويرفع شنيول قُمر.. اول ما رفعه وقف قلبه.. ما شاء الله.. في احد بالدنيا يملك هالملامح غير الحوريات.. التف مخه 180 درجه .. وحس عمره يرتجف.. ما ظن ان قُمر الشيطانه الياهل تصير مثل هالحوريه.. قُمر طبعا كانت موخيه نظرها ولا ماعطته ويه
الكل شهق يوم شاف قُمر.. البنات كلهن.. حتى ارفيجاتها لكن وسيمه الشيطانه وقفت اهي وشهلا وقعدن يصلن على النبي واهن يتشهدن.. عن الحسد طبعا
مريم: مدي يدج قمور
قُمر بخوف: ليش
مريم: بنعضها هههههههههههههههه
قُمر انحرجت من مريم .. ساعات تقهر
خالد بهدوء: ماتبين دبلتج يعني
قُمر زادت احراجها.. يتكلم وياها بطريقه تبجي الواحد.. مدت يدها المرتجفه.. لبسها الدبله وتوه بيخليها لكن المصورة قالت له انه يبوسها.. خالد تنرفز من السالفه ولكن سواها.. والناس كلهم ميتين من قناع الرومانسيه اللي لبسه خالد في دقايق وكل البنات تنهدن من الموقف
وسيمه: ااااااااااااااه متى بعرس
ناديه: أي والله متى نعرس
شهلا: الحين كل وحده منكن تخربط متى بعرس متى بعرس.. الا قولوا انا اللي انخطبت من 10 سنين متى بعرس
وسيمه وناديه يضحكون عليها
جاسم لاحظ على خالد انه متعجب من جمال قُمر ولو انه مبرطم شوي وما يعطيها ويه.. حتى جاسم نفسه انصدم.. بنت اخوه مو بس حلوة.. الا كانت حوريه.. الكل بارك للمعرسين من الاهل.. ابو ابراهيم يود يد قُمر ولبسها خاتم ذهب ضخم مرصع بالماس.. لمعت دموع قُمر بالماسات ورفعت راسها تبوس عمها على خده
بو خليل: ماخطيت يوم خذيتج لخالد ... بنتي واخذت ولدي.. االف مبروك يا قُمر بن ظاحي
قُمر تاثرت وايد من كلام عمها لكن وين: الله يبارك في حياتك
تحرك بوخليل يعطي مجال لابو قُمر يهنيها ويبارك لها.. وامها وام خالد اللي عطتها خاتم ثاني مرصع بعد بالماس بس بشكل خفيف
جاسم: الله بالزين يالحور والله ما خطى الوالد يوم سماج قُمر
قُمر: الله يخليك عمي
جاسم: أي الله يرحمه الوالد .. ياريته ويانا
قُمر من صج تمنت هالامنيه لانه يدها مستحيل يخليهم يزوجونها بالغصب وسبحت دمعه بعينها.. الله يرحمك يا سبع الخير.. لو تشوف حالتي اليوم شبتقول..
بعد ما هدى الجو شوي على الكوشه.. قعدت الفرقه عند طرف المسرح بالمكان المخصص لهم خلف الستار.. مريم ونوفه يرقصن من خاطر على الاغاني ومريم كانت رقاصه من الزين.. وجمالها كان ساحر.. حتى لولوة ووسيمه وشهلا وناديه عملن جو من باخر الصاله.. وسيمه كانت ترقص لهن مختلف الرقصات والكل يضحك وينعجب بها .. ليما مريم راحت لعندهن اهي وارفيجتها نور
جاسم يطالع لولوة باعجاب بالغ من بره الصاله واهي تدري بعيونه بس ما تعبره لانها ان سوت حركه ما حركه وياه بتروح عليها.. جاسم ابدوي .. والبداويه طبعهم خطير.. تملكي..
يلست قُمر مع خالد.. بنفس الكرسي.. قربهم لبعض كان ولا شي بالبعد والبرود اللي كان بيناتهم.. كانت المصورة تبي تاخذ لقطات رومانسيه او حميميه بين العروسين بس ما قدرت.. خالد يا يوقف واياديه متشابكه وقُمر تشغل نفسها بالبوكيه الضخم.. او لين يلسوا كل واحد منهم يطالع الجهه الثانيه.. راحت المصوة عنهم وخالد قعد يتنهد.. قُمر التفتت له.. تخبلت عليه.. صج وسيم.. اخر مرة شافته قبل 5 سنين كان للحين بالكويت.. كان وسيم بس مو مثل اللحين .. أللحين ستوى ريال .. ولا كل الرياييل .. بس خسارة .. ما تقدر تحس فيه .. ما تقدر تشعر بوجوده
فستانها كان من الحلا والفخامه لدرجه انه طاح على ريل خالد بعد.. فستانها من تصميم امريكي.. الصدر عاري من طرف وتلتف نوع من الحركه على رقبتها تغطي اليد الثانيه.. الفستان محفف بلمعه ذهبيه وحتى داخل الورود المطرزة.. خصلاتها كانت طايحه على جتفها من طول شعرها ولان بعد التسريحه خفيفه ومافيها مثبت بس شكلها كان روعه.. قُمر كانت مفتشله واهي تحمل البوكيه.. كان اكبر منها وثجيل.. بس لولوة واوامرها.. كلمت مريم عن البوكيه اللي بالغرفه اتييبه لها احسن من هذا.. راحت مريم ويابت البوكيه اللي كان احلى وانعم بالف مرة عن إللي عند قُمر.. حتى انه لفت انتباه خالد وتحمد الله عن البوكيه الثاني.. قُمر كانت اللي مصممه الورد بهذا البوكيه.. منسقه الالوان بين الاصفر والابيض.. لان فستانها كان ابيض بلمعه الذهب على الاطراف وبين النقش اليدوي.. خالد كان يفكر في ندى ويتخليها على الكوشه وياه.. حس بالغصه في حلقه وانه ما يقدر يتنفس.. ولا يقدر يسوي شي الا انه يستسلم ويسكت.. يو البنات دفعات دفعات يسلمن على قُمر واكثر الاسباب عشان يشوفن العريس والعروس

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -