بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -28

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -28

سعود بصوت عالي:ما ترضاها على أهلك بس ترضاها على بنات الناس...أنت لو رجال ما سويت اللي سويته..(بسخرية)بعدين أنت اللي لازم يلزم حدوده مو أنا...
الكل كان واقف و يطالع اللي يصير و الكل مستغرب و منصدم و الحال منقلب بالبيت فوق تحت...
سعود بتهديد و بأعلى صوت عنده:أسمعني زين....لو أختي ولدت يا ويلك تقرب باب بيتنا..تعرف وش بسوي فيك لو قربت من حارتنا؟؟ بذبحك و أنا قد كلمتي...ولو عندك اعتراض على كلامي تفضل نتفاهم بمركز الشرطة...(بعد سكوت تكلم بعصبية و بصوت عالي)كلـب منت رجال....
لف سعود لورا و توجه للباب و فتحه و طلع و ترك الباب مفتوح و ركب سيارته و بسرعة مشى...مر بسيارته قدام البيت و عبد العزيز لما شاف السيارة رايحه قعد على الأرض و ضلت عيونه للأرض و أخوانه كلهم صنموا مكانهم ولا هم قادرين يتحركون من اللي صار محد مصدق اللي صار...
أم عبد العزيز :ولا يهمك يا ولدي...بكرة أخطب لك بس لا تسوي بنفسك كذا..؟
أبو عبد العزيز بعصبية:فهموني وش اللي صار ؟؟
عبد العزيز لف لأبوة و بهدوء:أنا طلقت نجلاء يا يبا...
أبو عبد العزيز قطب حواجبها و بعصبية:طلقتها...ليه طلقتها؟؟؟
عبد العزيز لف لأمه و ضل يطالعها و ضل ساكت و الندم راكبه:.........................
فاطمة أخت عبد العزيز بعصبية:أنت غلطان ليه تطلقها...
أم عبد العزيز لفت لها و بعصبية:وش اللي غلطان...هو مو غلطان...
أبو عبد العزيز يهز راسه بندم :آخر شي توقعته منك يا عبد العزيز..تطلق زوجتك و تقعد عندي بالبيت و أنا أبوك ما أدري عن شي...بعدين هي وش سوت لك تطلقها...(بعد سكوت)أنت تستاهل اللي صار لك و أكثر...
عبد العزيز بضيق:يبا خلاص...كافيني اللي فيني...
أبو عبد العزيز:على بالك أخوانها راح يسكتون لك...للأسف أنت ما عرفتهم زين يا عبد العزيز...
محمد(أخو عبد العزيز الكبير)توجه للباب و سكرة و بعدها تقدم لعبد العزيز و قعد يمه:قوم معي ..
عبد العزيز قام و مشى لغرفته و قفل على نفسه الباب.............
أبو عبد العزيز لف لأم عبد العزيز و لأنه يعرف أنها ورى هذا الموضوع كله:أنا لله و إنا إليه راجعون...
.......................................في بيت أبو ماجد و في الصالة..............................
غروب كانت قاعدة على الكنب و مو مستوعبه اللي صار كله...
أنفتح الباب و دخل سعود...حالته لله..كان فاتح أزرار ثوبه العلوية و مقطب حواجبه و تلكم بعصبية:غروب...
غروب خافت من شده الصوت و لفت له و بخوف:نعم...
سعود دخل و بهدوء و للحين مقطب حواجبه:نجلاء وينها؟
غروب بهدوء:فوق بغرفتها خالتي و أبوي معها...
سعود توجه للكرسي و قعد عليه و ضل متوتر و يطالع الأرض بعيون حمرا:....................
غروب بخوف:سعود وش سويت؟
سعود رفع عينه لها و بنبرة حادة:وش تقصدين؟
غروب بعد سكوت:قصدي أنت وين رحت؟؟؟
سعود بدون ما يحس بنفسه تكلم بجدية:ما لك خص...مالك خص أنا وين رحت ولا لك خص وش سويت؟
غروب تضايقت من رده و بسرعة قامت توجهت للدرج و صعدت لغرفتها و ضل سعود قاعد يفكر باللي سواه كان وده يذبحه لولا أهله كانوا واقفين معهم...
تفاجأ سعود من أبوه نزل من الدرج بسرعة و تلكم بصوت عالي و مقطب حواجبه:سعود...
سعود يطالع أبوه باستغراب:.خير يبا وش فيك؟
أبو ماجد بخوف:قوم يا ولدي بسرعة شغل السيارة أختك تعبانه مدري وش صار لها...
سعود بدون ما يتكلم وقف و توجه لبرا و مع كل كلمة تطلع من فم أبوه كان وده يعطي عبد العزيز كف...
........................................في المستشفى و في غرفة الدكتور........................................... ...
الدكتور :خلاص تقدر تتيسر حين أنتوا ما تقدرون تشوفونها حين؟
أبو ماجد بخوف:طيب ما عليها شر..
الدكتور:لا ما عليها شر أن شاء الله...
...................................في بيت أبو ماجد بعد المغرب في الصالة...........................................
الجو كان مكهرب...سعود كان قاعد لحالة بالصالة و فكرة عند أخته أول مرة يخاف عليها بهذا الشكل...
أنفتح الباب و دخل ماجد و ببرود:السلام...
سعود لف له و ضل يطالعه و ساكت:...............................
ماجد وهو يقرب منه و ببرود:وش فيك؟ليه كذا شكلك؟؟
سعود تكلم بعصبية:ما دريت وش سوي عزوز؟
ماجد أبتسم:عزوز...عزوز زوج نجلاء؟؟
سعود قطب حواجبه و بنبرة حادة:لا تقول زوج نجلاء...هذا حمار اليوم الصباح وصلت ورقة طلاقها...
ماجد شده الموضوع:نعم...
سعود بثقة:أي طلقها و نجلاء حاليا بالمستشفى...
ماجد عصب:سعود وش تقول؟
سعود :أنا ما كذبت عليك...طلقها و هي حاليا بالمستشفى ..
ماجد عصب:طيب وش صار عليها ؟
سعود رجع عيونه للأرض و ببرود:مدري..الدكتور منعنا نشوفها بس هو يقول ما عليها شر..
ماجد :طيب و عبد العزيز ..
سعود قاطعه:أسكت يا ماجد لا تجيب له طاري....(لف لماجد)ماجد أنت ما شفت نجلاء أول ما وصلها الخبر صارت تبكي و تصارخ والله ما قدرت أمسك نفسي أنا رحت له و هزأته و...و...ضربته قدام أهله كلهم..
ماجد قطب حواجبه :سعود تتكلم من جد؟
سعود وهو يضغط على أسنانه:أي أتكلم جد...ليه يسوي بأختي كذا هي وش سوت له...و يا ويله لو جا بعدين يبي يشوف ولده أو بنته..
ماجد بجديه:بس مو من حقك تمنعه من عياله يا سعود...هو لو بقى يقدر ياخذهم عنده ولا راح يستأذن منك؟
سعود ضل ساكت هو ما فكر بالشي هذا من قبل:...................................
ماجد بعصبية:أنت تسرعت يا سعود..
سعود بجدية و بثقة:بس يستاهل اللي صار له و أكثر هذا حمار...يعني أنت ما تصدق نجلاء الصباح كانت بصحة و عافيه بس لما و صلتها الورقة تغيرت حالتها بثواني...
ماجد وقف:أنا ما راح أسكت له لو صار بأختي شي بس غلط اللي سويته يا سعود ما كان مفروض تمد أيدك عليه؟؟؟أنت عارف أنه يقدر يشتكي عليك بس لأنك مديت يدك عليه؟؟؟
سعود بعصبية و بلا مبالاة:غلط ولا صح...أهم شي أني بردت اللي بقلبي...و إذا يبي يشتكي خل يشتكي ما يهمني...
ماجد لف له و تنهد:وين أمي و أبوي و أخواتي؟
سعود بدون نفس:كلهم فوق...
......................................في بيت أبو عبد العزيز الساعة 10 الليل........................................
في غرفة عبد العزيز اللي كانت عبارة عن مربع صغير و مبني من طين ....
عبد العزيز :يما الله يهديك أنا اليوم طلقت بكرة تخطبين لي ؟
أم عبد العزيز بمكر:لا يكون خايف منهم يا عزوز...ترا اللي سواه سعودوه أخوها اليوم ما يستاهل تسوي بنفسك كذا؟؟
عبد العزيز بهدوء:يما أنا مو خايف من أحد(بقهر)هم لهم حق يذبحوني لو يبون أنا ظلمت البنت معي و ما كان لازم أطلقها بس مدري كيف كنت أفكر وقتها...يما أنا خايف على نجلاء...مدري وش صار عليها...
أم عبد العزيز بعصبية:بلا هالكلام اللي ما يودي ولا يجيب...أنا بكرة بخطب لك سامع...
عبد العزيز بعصبية:يما أنا ما أبي أتزوج...ما أبي غير نجلاء...خلاص يما أنا بضل كذا اتركيني لحالي الله يخليك اللي فيني كافيني مني قادر أتحمل أكثر...
أم عبد العزيز:طيب أنا بسكر موضوع الزواج...بس أسمعني لا تخلي كلام سعود يأثر فيك؟
عبد العزيز:وش قصدك يما؟
أم عبد العزيز :قال لك ما راح تشوف عيالك لا يكون تصدقه...أنت من حقك تاخذهم عندك...لما نجلاء تولد أنت اللي راح تربي عيالك فاهم...
عبد العزيز قطب حواجبه:يما اتركيني لحالي لو سمحتي ...
أم عبد العزيز بصوت عالي:تاركتك يا عزوز تاركتك بس بكرة غصب عنك تروح معي نخطب لك فاهم...
طلعت أم عبد العزيز من الغرفة و نزلت دموع الرجل اللي كان يبكي زوجته عشان أمه الظالمة...
عبد العزيز بداخله:مسكينة يا نجلاء...ظلمتك معي...أنا ما أستاهلك..(طالع جواله)اتصلت علي أكثر من مية مرة ليتني كلمتها...ليتني سمعت صوتها قبل لا يصير اللي صار...يمكن كنت بغير رايي...الله يسامحك يما الله يسامحك...حرمتيني من راحتي...
مرت الليلة و نجلاء كانت طول وقتها تبكي لدرجة أن الدكتور أضطر يعطيها مهدئات لأن اللي تسوية خطر على الجنين...
و عبد العزيز طول الليل كان يفكر بحيبه قلبه و طليقته....
و سعود للحين معصب و كل شوي يتوعد بعبد العزيز انه راح يذبحه لو صار لأخته شي....
و أم نجلاء كانت خايفة عليها و طول الليل تصلي و تدعي الله يخفف عن بنتها,,,
غروب...
غروب كانت مستغربة و خايفة بنفس الوقت من اللي يصير بالبيت...أول مرة تشوف أخوانها بهذا التعصب و القلب القاسي...
.........يوم ثاني.....................في بيت أبو تركي أو بيت (تركي)الساعة 4 العصر............................
نهى:وش قلت تركي؟
تركي اللي كان قاعد على الأرض ومسند ظهره لورا تكلم ببرود:في وش؟
نهى تنهدت:في موضوع زواجك؟
تركي ببرود:قلت لكم مو مستعد بعدين أنا ما أفكر بالزواج حين ليه تحنون على راسي كل يوم؟
هدى بابتسامة:طيب فكر ليه كل يوم تقول ما فكرت و مو مستعد؟؟
تركي لف لهم و تنهد بقوة و قام راح لغرفته و رمى نفسه على سريرة و ضل يفكر بكلام أخواته اللي كل يوم ينعاد عليه:مدري ليه يبون يزوجوني...صرت أكره أقعد معهم ما يشوفوني إلا و فتحوا لي الموضوع مدري وش أسوي(غمض عيونه و ابتسم)طيب ليه ما أتزوج وش ناقصني؟؟؟...على الأقل أنسى همومي شوي...بس أنا مو مهيأ نفسي للزواج...الزواج يبي له مصاريف و حاله و أنا الله خير على قد حالي و بالموت أصرف على نفسي و على أخواتي...
بس أنا لازم أحسن ظروفي شوي ما يصير كذا أبدور لي شغل لو يكون اللي يكون....
عدل جلسته على السرير و سند ظهره لورا :غادة... خلاص يا تركي أنسى البنت مو لك...أنا بنفسي تنازلت عنها و جاي أفكر فيها...مدري ليه مو قادر أنساها أشوفها بوجهي كل لحظه(تنهد)الله يوفقها والله أني أتمنى لها كل خير بس أنا مستغرب ليه زياد للحين ما تقدم لها..مدري وش يفكر فيه الرجال...و أنا وش دخلني فيه خلاص كيفه يتزوج وقت ما يحب...
جات لتركي فكرة و قام بسرعة لبس له ثوب أبيض و شماغة اللي يلبسه عادتا لما يطلع و تعطر و نزل تحت وهو متوتر...
نهى اللي كانت قاعدة بالصالة:وين رايح؟
تركي وهو يطلع من الباب:عندي مشوار شوي و راجع...
طلع و ركب سيارته و توجه لـــــــــــــــــــــــــــ....................
..............................في الشركة و عند سكرتير أبو ماجد.....................
ماجد :طيب لما يجي أبوي تعطيه هذي الأوراق مو تنسى...
السكرتير:اوك على راسي...
طلع ماجد من المكتب و بعد دقايق قليلة دخل شخص و بصوت هادي:السلام...
السكرتير رفع له عينه و استغرب أول يشوفه:وعليكم السلام...
تركي وهي يتقدم للسكرتير:العم أبو ماجد موجود؟
السكرتير باستغراب:ألمدير العام...لا مو موجود حاليا...
تركي بخيبة :طيب متى يصير موجود؟
السكرتير قطب حواجبه:يعني على الساعة 6 المغرب أن شاء الله يكون هنا..
تركي يطالع الساعة اللي على يده(الساعة 5 و نص)تركي رفع له راسه:طيب ما عليه أنتظره هنا؟
السكرتير ابتسم:أي حياك تفضل...
ابتسم تركي و قعد و هو يطالع السكرتير اللي للحين يطالعه:مشكور...
السكرتير بعد سكوت:إلا أنت تصير له؟
تركي انتبه له:لا..بس أعرفه؟؟؟
السكرتير هز راسه و نزل راسه للأوراق و ضل يكمل شغله:................................
بعد نص ساعة بالضبط يدخل أبو ماجد و بثقة :ألسلام....
السكرتير+تركي اللي بدا يرتجف:و عليكم السلام...
أبو ماجد استغرب من وجود تركي و ابتسم:تركي عندنا اليوم...وش عندك؟...
تركي وقف و بتوتر: ولا شي عمي بس بغيتك بموضوع؟؟
أبو ماجد بهدوء:طيب تفضل معي داخل...
تقدم أبو ماجد و دخل المكتب و دخل وراه تركي اللي قلبه يدق طبول.................
أبو ماجد و هو يقعد على كرسيه الخاص:تفضل أستريح..
قعد تركي و هو يطالع الكرسي اللي قبالة :مشكور...
أبو ماجد ابتسم:من حسن حظك أني اليوم مو مشغول كثير...تفضل وش عندك؟
تركي مو عارف كيف يبدأ بموضوعه:أ ء.. بصراحة عمي(سكت)
أبو ماجد اختفت ابتسامته :خير تركي فيك شي؟؟
تركي يطالعه :لا أبد ما فيني شي...بس أنا ... أنا ودي..قصدي أنا أبي أشتغل عندك بالشركة لو ما عندك مانع..
تركي بعدما نطق كلمته الأخيرة نزل راسه و بداخله:ألله يقطعك يا تريك ما لقيت جمله أحسن و محترمة غير هذي؟؟
أبو ماجد ابتسم:و هذا اللي مخليك خايف و مو عارف تتكلم...
تركي رفع له راسه:آسف...
أبو ماجد تنهد و سند ظهره لورا:طيب يا تركي لا تشيل هم...بكرة تجيب لي أوراقك و أعتبر نفسك توظفت من اللحظة هذي...
تركي أبتسم بفرح ما كان متوقع يتوظف هنا بالسرعة هذي:من جدك عمي...؟
أبو ماجد مبتسم:أي من جدي وش فيك كنك مو مصدق؟
تركي بفرح:مشكور عمي...مشكور ما تقصر..
أبو ماجد مال لقدام و حط أيدينه على الطاولة و بجديه:تبي الصراحة يا تركي أنا كان ودي من زمان تشتغل هنا بس ما حبيت أقول لك...يعني لو جات منك يكون أحسن؟؟
تركي باستغراب:ليه كنت تبيني أشتغل هنا؟
أبو ماجد:أولا حنا محتاجين موظفين ثانيا أنت شاب مؤدب يا تركي و راح تضيع علي الفرصة لو ما قبلتك؟
تركي ابتسم وهو يحس بداخله فرح غير طبيعي:مشكور يا عمي الله يطول بعمرك..
أبو ماجد ابتسم و تنهد:يا ليت سعود بعد يجي يشتغل هنا بدل قعدته في البيت عاطل كذا؟؟
تركي مبتسم:ولا يهمك يا عمي أنا بكلمة و أن شاء الله يقتنع...
أبو ماجد مبتسم:تسوي خير..مع أني ما أظن...
تركي قطب حواجبه و توتر:عمي...عمي أنت عارف أني ما أخذت آخر شهادة لي بالجامعة؟؟
أبو ماجد مبتسم و بهدوء:أي عارف...سعود قال لي...بس لا تخاف لا تحط ببالك أني ما راح أقبلك عشان آخر شهادة..أنا عارف ظروفك و عارف أن هي اللي منعتك تكمل..
تركي ابتسم مرة ثانية و بهدوء:طيب عمي أنا أستأذن(بفرح)بتجهز للشغل..(قام من الكرسي)مشكور يا عمي و الله يطول بعمرك...
أبو ماجد يطالعه مبتسم:وين ما خلصنا كل شي...
تركي باستغراب:وش بقى؟
أبو ماجد:ما سألتني وين راح تشتغل ولا سألتني عن راتبك الشهري؟
تركي ابتسم:مو مهم عمي...أنا مستعد أشتغل أي شغله و الراتب مو مهم...يللا مع السلامة..
توجه لورا و طلع من الباب و هو فرحان و أبو ماجد كان مستغرب منه و من ردوده مرة:فرق كبير بينك و بين سعود يا تركي...مع أنك أقرب واحد له بس وش أقول...الله يهديك يا سعود...
..........................في بيت أبو تركي الساعة 7 تحت في الصالة.....................
شذى:لا حرام عليك يا هدى تمشين و تتركينا لحالنا أصبري لما يرجع تركي...
أنفتح الباب و دخل تركي وهو فرحان :السلام...
هدى+نهى+شذى:وعليكم السلام...
تركي يطالع هدى:يللا أطلعي زوجك برا بالشارع...
نهى:وش فيك فرحان كذا لما طلعت حالك غير؟؟
تركي توجه للجلسة و قعد و بفرح:أي صح نسيت...باركوا لي أول..
هدى:نبارك لك على وش؟
تركي مبتسم:خلاص وظيفتي القديمة باح...أنا قدمت بشركة أبو ماجد و قبلوني...
نهى باستغراب:اليوم سجلت و اليوم قبلوك؟
تركي:أي أنا كلمت أبو ماجد شخصيا وهو قال لي بكرة أروح له و معي أوراقي..
هدى ابتسمت له وهي طالعه:مبروك...
طلعت و سكرت الباب و شذى راحت له بفرح:يعني شغلتك القديمة خلاص ما في؟؟
تركي طالعها بنظرة قوية:وش قاعد أقول من ساعة...خلاص أنا من بكرة بقدم استقالتي...
شذى ضلت تطالعه بفرح و بعدها راحت فوق و نهى للحين واقفة تطالعه وهي عند الباب......
تركي لف لها باستغراب:وش فيك ما تبين تباركين لي؟؟
نهى توجهت له و قعدت و بهدوء:ليه قدمت عندهم؟
تركي استغرب من سؤال أخته:وش ذا السؤال؟
نهى قطبت حواجبها:يعني...أنت من تقدمت لغادة بنته و ما صار نصيب و أنا مو طايقتهم..
تركي قطب حواجبه و تكلم بعصبية:نهى لا تصيرين حساسة كذا؟بعدين غادة أنا اللي غيرت رايي و قلت لأبوي أني ما أبيها هم ما لهم ذنب و إذا على الشغل ترا ما له خص بالمشاكل اللي صارت أنا رحت قدمت أبي أشتغل حالي حال أي واحد يبي يشتغل ما سويت جريمة...
نهى ضلت تطالعه وبهدوء:مبروك...
تركي تنهد:الله يبارك فيك...مع أنها مو قلبك بس مقبولة(ابتسم)بعدين مو أنتوا تبوني أتزوج أتركوني أحسن ظروفي عشان أكون مستعد للزواج..
نهى قامت عنه بدون ما تعطيه رد على كلامه و بالنسبة له ما عطا لتصرفها أي اهتمام و شغل التلفزيون...
مرت ساعات و تركي قاعد قدام التلفزيون كان يطالع فلم لقاه وهو يقلب المحطات الفاضية و ضل يطالعه لما اندمج معه...
رن الجرس و انتبه تركي و على طول طالع الساعة اللي بيده :أف الساعة 10متى مر الوقت؟؟؟
قام و طلع للتهوية و توجه لباب الشارع و فتحه و أبتسم لما شاف الضيف اللي جاي له...
سعود مبتسم و بغضب و ما أعطاه فرصة يتكلم:يالحمار تروح لأبوي و ما تقول لي هذي خيانة..بعدين تقابل أبوي من ورى ظهري ليه؟؟وليه أنا آخر واحد يدري أنك راح تشتغل بالشركة أنا المفروض تقول لي قبل لا تقرر..
تركي ضحك:هههههههههه طيب هدي أكلتني...
سعود سند ظهره للباب :والله آخر شي أتوقعه منك يا صديقي...بس هين أوريك..
تركي مبتسم:طيب تفضل و داخل قول اللي عندك ؟
سعود ضل يطالعه شوي و بعدها قعد على درج المدخل و بعناد:مني داخل بقعد هنا..
تركي تقدم لبرا و قعد على نفس الدرجة اللي قاعد عليها سعود و ببرود:طيب لا تدخل كيفك؟
سعود لف له و بقهر:يعني خلاص أنت راح تشتغل بالشركة؟
تركي ابتسم:أي خلاص وش فيك منقهر علي...
سعود ابتسم:لأنك حمار...يعني أنا أخوك وما تقول لي...على ألأقل عطني خبر..
تركي مبتسم:خلاص لا تزعل حقك علي مرة ثانية أقول لك قبل لا أفكر بعد وش تبي...
سعود :تدري لما أبوي قال لي كنت حاط ببالي أني أذبحك بس حين لما شفتك ما هنت علي..
تركي ضحك:هههههههههه أي أصلا تقدر تمد أيدك علي أنت و وجهك..
سعود :والله أبوي عصب علي غصب يبيني أشتغل بالشركة..
تركي بجدية:أبوك يبي مصلحتك يا سعود قعدتك كذا مو حلوة...يعني لو ما تبي تشتغل عند أبوك أشتغل بأي مكان ثاني تحرك شوف لك صرفة...
سعود بهدوء:والله تبي الصراحة أنا مالي خلق أشتغل...مدري ليه كلما أقرر أقدم أوراقي بمحل أغير رايي بسرعة..
تركي ابتسم:طيب وش رايك تشتغل معي بالشركة...
سعود تنهد و ابتسم:مدري وش أسوي فيك...والله زهقت من وجهك... وين ما أروح مقابلني أبي أغير جو ياخي...
تركي وهو مبتسم:أنا زهقت مني...قوم روح بيتكم ليه جاي بعد روح غير جو...
سعود ضحك:لا أمزح معك...بس شكلك ما تفهم كم مرة قلت لك أنا أفضل أقعد كذا ولا أشتغل عند أبوي..
تركي باستغراب:ليه؟؟
سعود سند ظهره للجدار وراه :مدري...
تركي:والله أنت غريب الناس تتمنى يصير أبوهم عنده شركة عشان يشتغلون عنده بس أنت مو مقدر النعمة..
سعود لف للشارع و ضل يطالع الرايح و الجاي:.................................
تركي ابتسم:سعود تذكر مرة كلمتك عن راشد ولد عمي اللي ما شفته من سنين...
سعود ببرود:أي أذكر..
تركي بفرح:تخيل أنه جاني مرة و قعد عندي للساعة وحده...والله شكله تغير و أطباعة تغيرت صار رجال..
سعود لف له و الموضوع شده:كيف..؟أنت مو قايل لي أن في مشاكل بين أبوك و عمك؟
تركي :بلا...و تصدق أن عمي مو مستحي على وجهه جاني و يبني أبيع البيت..
سعود استغرب و باهتمام:و أنت راح تبيع؟
تركي ببرود:لا مستحيل أبيعه...راشد ولد عمي لما جاني قال لي أن أبوه مو ساكت غصب يبيني أبيع البيت...أنا مدري وش أسوي؟
سعود :و ليه ما قلت لي من زمان..
تركي تنهد:وش بتسوي لي يعني ولا بس تبيني أقول و أقول و أقول...
سعود بهدوء:تركي أنا أخوك لو ما قلت لي بتقول لمن...بعدين أنا بوقف معك يا تركي و لو ما قدرنا نسوي شي أنا بقول لأبوي هو لازم يشوف الموضوع..
تركي قطب حواجبه:سعود أنا ما قلت لك عشان تقول لأبوك...أنا رجال و أعتمد على نفسي..
سعود :أنا قلت لو قدرنا نسوي شي...بعدين أنا لو بقول لأبوي ما راح أستأذن منك يا قلبي ...
تركي باهتمام:لا سعود الله يخليك لا تدخل أبوك بمشاكلي...أنت ما تحس أني صرت ضيف ثقيل عليكم بعد ما بقى إلا أجي أسكن معكم...
سعود رفع حواجبه و بحزم:لا تقول كذا...بعدين أنا مراعي مشاعرك عشان كذا ما راح أقول لأبوي بس لو عمك ما تراجع حنا ما نقدر نسوي له شي...
تركي مقطب حواجبه:ليه ما نقدر...أنت مو شايف نفسك قدها خلاص أطلع منها أنا ما طلبت منك شي...
سعود بدون ما يحس:طيب ليه قلت لي؟؟
تركي أنصدم من السؤال و تكلم وهو يطالع سعود و متفاجأ:ليه قلت لك؟(بحزم و بنبرة حادة)سعود أنا ما قلت لك عشان تسوي لي شي...أنا قلت لك لأني متعود أقول لك اللي بقلبي بس .. لا تفهمني غلط؟؟
سعود بجديه:ولا تنسى أن حنا متعودين تسعد بعض بعد...يعني ما فيها شي لو ساعدتك..
تركي تنهد يحاول يهدي نفسه:سعود خلاص...أنسى الموضوع أنسى اللي صار..
سعود ضل يطالعه شوي و حس باللي يحس فيه و ابتسم و تكلم بمرح:طيب خلاص عاد عدل وجهك ليه مكشر؟ خلاص غيرت رايي مني قايل لأبوي مهما يصير ارتحت...
تركي بعد فترة قصيرة ابتسم:أي خلك كذا....
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -