بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -33


رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -33

قطتها في مستشفى الصحة النفسية لان زينة تدهورت مره وصارت تهذي
طبعا قد نتساءل عن موقف العمه هيا او الوالد ... ؟؟
بعد طلاق مضاوي وسعود ابو زينة ..الامور ساءت والجميع معتقد ان زينة في نعيم مع امها وانها بنت امها
الدلوعه لكذا تركوها عند امها تسوي فيها ما يحلو لها ....
" في الحياة لحظات ينسى المرء نفسه و لا ينساها "
في المستشفى قسم النفسية
كانت زينة تنام على سرير ابيض وجهها ذابل جسمها نحل طبعا ذا غير الكوابيس اللي تهدد راحتها في النوم
زينة كانت ترفض أي دكتور او دكتورة تصرخ وتبكي بصوت عالي اذا شافتهم او لمحتهم
أي نعم بتقولون مجنونة بالفعل اهي فقدت عقلها من كل اللي صار لهاا اللي امها تسوي فيها كذى وش تنتظر
من الناس ....؟
الدكتور فؤاد اللي كان يخوف مره يلبس نظارات كبيرة مره وشعره طويل غير مرتب كان جالس في مكتبه
وامر بإستدعاء الدكتور مجدي اللي كان شكله مايقل رهب ورعب عن وجه الدكتور فؤاد ...
الدكتور فؤاد : ايه يادكتور رايك ايه في المريضة زينة البت دي مش طبيعيه ابد قنونهاا كل يوم يزيد ضروري نستعمل معها سياسه ..........
الدكتور مجدي : واحنا نئدر نتأخر عن كدا انا بحبسها حبس تام وبطير عقلها خاااااالص
الدكتور فؤاد : ياقددددع ايوه كدا ، شوف لك وحده من المقنونات خالص وسيبها بنفس اوضتها
الدكتور مجدي : حاضر ، أي اوامر تانيه سعادتك
الدكتور فؤاد : خاالص تفضل شوف شغلك ..........
())( آخ يالقــــــــهر ... آخ يالـــــــــحنين ... آخ يالألـــــــــــــم )())
زينة كانت ترثي حالها اذا حست انها عاقله فعلا ، بس اذا تذكرت الزمن اللي قسى عليهاا ورماها لسود الايام و قسوة امها عليها .....وسخرية الحظ عليها ..... ؟؟
( بنــــدر ريح تتلاعب في اغضــان قلبــــي ..!! )
تضحك بهستيريا جنونية وتكسر كل اللي قدامها ولا يوقف جنونها إلا أبرة تنومهااا ، وهالابر انهكت جسمها النحيل وسقطت شعر رأسها ......
الممرضة دخلت ومعها مقص كبير مره ... زينة تروعت ونطت من السرير وبكت بهستريا
الممرضة : ايييييييييه فيك أي انا عملت لك حاقه لسىىى...؟
زينة تبكي بهتسريا وراحت للزواية وجلست تبكي ... وتضرب الممرضة
الممرضة : يابت انت شيلي يدك عني لااحسن ائصها لك بامئص دا ؟
زينة : بليز نيرز هيلب مي ،، يو كان نت كت ماي هير .. ( واهي تبكي ) بليز نيرز أي لوف ماي هير سووو ماتش .. بليز دونت كت ات ....
" بكل اساليب الوحشية المتبعه في العالم وبدون أي شعور بالرحمة قربت الممرضة ومسكت شعر زينة الطويل وقصته واهي تضحك بقووه "
زينة طاحت على الارض وبكت بقوه واهي تدعي على الممرضة وش سوت ..و تمسك خصل شعرها اللي طاحت وتبكي ...
( أيتهـــا الحـــياة شكــراً لعطـــائكـ !! فقد سلبتني كل شـــيء )
بكل قسوة ضربت زينة على بطنهااا بقوه وقالت : وانا نائصه مقانين ….
وطلعت من الغرفة واهي تغني : ياطبطب ياادلع يائولي انا اتغيرت عليه ..... << ( احقر شيء أن يكون الضمير البشري في سبات عميــق ؟؟ )
زينة تبكي بحسرة وألم ماتعرف ايش تسوي إلا انها تدعي الله الكريم يكشف ضرها وينتشلها من الفوضى اللي اهي فيها...

بـــــــــندر


يجبرني ألمـ واقعـــي على تجـــاهل إحــساس و حنيـــن و ابحـــث عن النسيــان <<<>>><
^؛^ ألا يا وقت وين اللي على بالي !!
يجي و يروح هذاك اللي ملك قلبي و تفكيري و وجداني
اموت بطيفه اللي لمحته تنتشي بي روح ..
إذا شفته أحس اني بعالم ثاني
...^؛^
ضغط بأصبعه الذي يسجل خطوات الحسرة على تلك الذكرى التي ولت وانقضت كحلم الصبا في ذهن رجل عجوز ....!
وخلد متصنعاً للنوم و هكذا هي حيـــاته ليلياً يقسم همومه مابين حياته الخرساء الباكية على ذكر تلك الإنسانة المرهفة التي اقترفت في حق والدته ذنباً لا يغتفر من وجهة نظره !!! و مابين والدته التي لا تزال تتلقى العلاج في الخارج ....!! و حياته الخرساء مع الوقحة صوفيا !!
( وينها عيونكـ حبيبي ...سافرت مثلك حبيبي ...)
( حياته هادئة لا معنى لها ابد و زينه دلوعة امها في باله 24 ساعه ) كان في الدوام ..... معه اوراق وراح
يستلم التحقيق في قضية جديدة ، وش محتوى هالقضية ان في بنت طعنت زوجة ابوها وطبعا هذي البنت مو طبيعيه ......
بندر راح لموقع الجريمة وشاف شيء يقشعر له البدن عاين المكان وضبط كل شيء امر بنقل القتيلة إلى التشريح لاعطاء الاسباب الكافيه للوفاة ..........
سأل بندر عن القاتله اللي اهي البنت
قاله له اخو القتيله : في مستشفى الامراض النفسية والعقليه ...
بندر قال لصديقه اللي معه في القضية الضابط سلطان انه يأخذ اسمها وغرفتها وكل شيء يخصها عشان يحاولون يحقوون معها ..
أحمد ( اخو القاتلة ) : وش تبون فيها تحققون معها على طول اعدام ان شالله حسبي الله عليها يتمت اخوانها الصغار اللي مالهم غير الله ثم امهم ...
بندر ناظر فيه بثقل : لازم نشوف كل الاطراف ، بعدين اذا البنت مجنونه فعلااااا فأعتقد مرفوع عنها القلم ماتتواخذ......
احمد بخبث: غصب عنك وعن اللي جابوك تتواخذ فوضى ارواح الناس
بندر في لحظة فقد فيها اعصابه صفقه كف قوي لينه طايح بالارض وقال له : مو ناقص إلا اللي مثلك يعلموني كيف اشتغل .... ناسي انت مين وإلا اذكرك اذا ناسي ... عادي تراي حافظك زين من كثر ماتشرف عند بالمركز
احمد : الله ياخذك ان شالله ، والغبي اللي عطاك هالمركز وإلا انت حدك جندي وتخب عليك بس خسارة فيك
سلطان يهدي بندر : يارجال طنشه اعصابكـ هذا سفيه و سكير لا تحط عقلك بعقله افا عليك بس
بندر ماله خلق يرد على ذالسفيه الطايش السكير وطنشه بنظره قاتله ...
طلع بندر وراح للدوام خلص وقت دوامه ، بس جاه امر يروح حاليا للمستشفى يحقق مع اطراف القضية ......ووجوده هو و سلطان ضرورة قصوى هناك
((()))( للحزن مـــوعــد معــي اتمنــى أن لا يكـــون قريــــــــباً )))((
بندر تضايق مره وقال بينه وبين نفسه : الله يعين على هالمهمه بجد وهقت عمري فيها شكلها من الاول متعقده مره .......
سلطان : ياخي انت اللي منقلب فوق تحت اعوذ بالله وين بندر المزوح صاحب النكتة ماش صار لك فترة منتب جايزٍ لي ...
بندر تنهد : الله يعين يارجال بس ....
وصل افراد التحقيق على راسهم بندر بن فهد اللي كان يبهر كل من يشوفه بجماله وطوله وجاذبيته ،،
بندر وسلطان وتركي يمشون باتجاه غرفة القاتله ( رهام ) ...
واهم في الطريق لهااا شافوا ممرضات في غرفة وحده مريضة يصرخون عليها ثم يضحكون بصوت عالي

بعدين اصوات الممرضات تختلط في بعض وسط فوضى في مستشفى يتطلب الهدوء التام ثم ينفجرن ضحك ويسمعون المريضة تصرخ وتدعي ..
تركي : حسبي الله عليهم وراهم كذى يسوون فيهم عشان اهم مجانين يعني
بندر : مو مجانين قل تعبانين نفسيا ، بعدين يمكن في احد مظلوم
تركي : هههههه لا والله وش قالوا لك احنا في فيلم مصري او هندي خخخ
سلطان تنهد بعمق : ياشباب المفروض ما تتريقون كذى هالفئة مظلومة محد عطاهم إحترام كافي وذا عدم
رقي و بعد عن التحضر و بعدين لاحظوا ماوصلوا لهالحال إلا بأسباب مختلفه و قوية
بندر يبتسم : ياهوووه يا سلطان اثاريك حكيم وفيلسوف
سلطان بنظرة جدية : لا بالعكس يا بندر انا احكي لكم من واقع عشته و شفته لا تنسى أن امي تمر في حالة
مثل كذى و انا احتقر أي احد يقلل من قيمة هالفئة او يتمسخر عليهم
بندر : وش دعوه سلطان كلنا فاهمين هالشي و كلنا نحترمهم ويالله يكون في عوننا و عونهم

لاحظوا ان الاصوات بدأت تتعالي و الضحكات كذلك
وكأنهم سمعواااا طيحة قوية ،،، وبعدين اشياء تطيح وتتكسررر ...
تركي : ملازم بندر ياخوفي تكون هالمريضة اهي اللي بنحقق معها
بندر : هههه لااا الله لايقوله ذي شكلهاا مره تعبانه الله يشفيهااا يارب
سلطان : بجد حيوانات حسبي الله عليهم وراهم قاسين عليهم كذاا، بعدين وين اهل هالبنات عنهم والله لو
كانت تعبانه نفسيا عادي اجلسها في البيت مو اقطهااا هنا عشان صدق تنهبل بجد
بندر : من جد ناس قلوبهم حجر ( << احلف بس ^_^ ) لا تخاف الله كريم ان شالله المهم هاه وين صارت البنت القاتله ..؟
سلطان : في اخر السيب وصلنا خلاص ........
-
-

>>> جفون الصباح ما زال عالقاً بها شيء من قلق الليل >>>>
لحظات ويدخلون فريق التحقيق ...
رهام جالسه في كرسي وتغطت لانها سمعت الباب طق .....
دخلواا وعرف تركي رهام بفريق التحقيق....
بندر : احنا بنسمعك ونشوف وش عندك بس لا تلفين وتدوين ..؟
رهام : ماابي اقول شيء ولو سمحتوا برىىى ....
تركي : يااخت احنا بنساعدك ....
رهام : شكرا بس برى الله ياخذكم كلكم واحد ورا الثاني...
بندر عصب لانه تنرفز من كلامهاا ( شكلها بدائية مره ) : الظاهر فعلا عرفوا مكانك وجابوك هنا ...
رهام : عرفت شلون اناا مجنونة وش تبون مني خبله اذا قلت بكذب
سلطان شاف حالها بأسف وكسرت خاطره : يااخت تدرين الاتهامات كلها تقول انك قتلتِ زوجة ابوك بدون
سبب وذالشيء ابد مستحيل انا واثق....
رهام : وانت وش حاشرك كيفي ذبحتهااا كيفي أي انا ذبحتها بيدي ذبحتهااا واحسن اهي ماتت لاااااااااااااا تقولون انها ماماتت تراا معها حظ ( ضحكت بقوووه )
وعصبت بعدين وقفت : حتى اذا مابعد ماتت بذبحها
وضحكت بقوووه
تركي : لحول ولا قوة إلا بالله الظاهر ياشباب ان الاخت فعلااا قاتله
بندر واهو يناظرها : ماعتقد احساسي وخبرتي تقول لي انهاا مو قاتلة لكذا لازم اتروى شوي
رهام : والحين يلااااا برى اطلعوااااا بنتي بتجي الحين بتخاف اذا شافتكم اهي راحت المدرسة وبتجي مع
ابووهاا ان شالله بعدين بكت بحسرة وقالت : بس ابوها ذبحوووه الله ياخذهم الله ينتقم منهم ... والله اني لااذبحهم واحد ورا الثاني .....
الجميع شد انتباهه كلامهاااا ،
بندر ناظرها بثقل وبنظرة جاده مرة وقال : مين اللي ذبحوه ...؟
رهام تبكي وتناظر فيه : ذبحووووه وسيلوا دمه وتخيل حتى جثته اخذوووها واحرقوهاا مادري وين حرموه من ان العالم تصلي عليه وتدعي له ،،،
وقفت وعصبت وتغير حالها وناظرت فيه : انت جاي بتذبحني بعد انت منهم ، انقلعوااا برى بنتي بتجي مالها
غيري وتقعد تبكي بقووووه
طلعوا من غرفتها .......
سلطان اللي تأثر مره من المشهد : بصراحة شكلهااا بجد مقهورة ومطير عقلهاا

بندر : لا تخاف ان شالله بعد اسبوع شهر بالكثير وتلقاهااا تمام

تركي : لاااااا بس اهي مره ماحولك احد والله تتغير بدقايق

بندر : ياشيخ مرت علي حالات اصعب من كذى ومع ذا عرفت اللي وراهم واللي قدامهم اهم شيء ابي برنت

كامل عنهااا وعن حياتها وكل شيء يخصهااا ،،،،

سلطان ناظر في الغرفة اللي كانت مفتوووحه

وشاف الممرضات اللي قبل شوي في غرفة المريضة ويهددونهااا بابر واهي ترفض وتهرب عنهم ، إلا انهم يطقونها طق عشان تأخذ هالابره...

سلطان انشد للمريضه قلبه انجذب لها : حسبي الله عليهم وربي اهم اللي طيروا عقول هالمرضى الله يشفيهم

مر الدكتور مجدي طبعا شكله تحفه ( خخخخخخ) شعره طويل ومو ناعم واهو طويل ونحيف ونظارته عليهم اطار احمر ...........

بندر : بصراحه هالدكاتره اللي يشوفهم يتروع ، احنا وينقالناا فريق تحقيق على وشك الله يعين اللي مقابلهم 24 ساعه .....

سلطان : الله يشفيهم ان شالله ولا يحيجنااا لهم .........

بندر طلع على سيارته وراح للبيت ...

وكان مشغل باله في قضية رهام اكيد تبي وقت بس بنفس الوقت حلوه تساعدني افتك من وجه القرف صوووفيا اشغل عمري عنها بشيء حلوو يعني ...


بندر في السيارة يسوق بروية و ملامحه قد عادت لطابع الحزن الذي يرافقه دائماً...كيف لا هو يستمع لـ :

لعبة الاقدار تلعب في هوانا .. والزمن غدار ما يحفظ أمانه
هذا شي معروف من يملك مصيره .. العيون تشوف وايدينا قصيرة

يا حبيبي وين كنا وانتهينا .. صار دمع العين يتحسر علينا
الزمان سيوف وجروحه كثيره .. العيون تشوف وإيدينا قصيرة

دخل البيت وشاف صوفيا جالسه لوحدها في الصاله كانت تسولف بالجوال ...

دخل وناظرها وطلع فوق واهي ماحست بدخووووووله ...

اهو فرح عشان يهرب عنهااا بس انصدم واهي يصعد الدرج سمعها تقول : وانا اقدر اصبر الله لايحرمني منك ويخليك لي يااغلى احساس بحياتي ... وش دعوه انا اعرفك من 5 سنين من وانا مراهقه للحين وانا متزوجه اكيد لو مااحبك مارضيت استمر معاك وانا متزوجة ....( طبعا بندر مايسمع بشكل واضح همس يسمع فقط)

بندر انجن فقد شعوووره بس خاف يتهور ويظلمها لان تهوره خسره اشياء كثيررره ..

بندر واهو فووووق نادى : صووووووفيا

ارتبكت صوفيا وتغيرت معالمهااا ... : هلااااا حبي متى وصلت ...؟

بندر : هاتي جوالك جوالي مفصول بتصل على سعوود ابيه يمرني
صوفيا تبي تنسيه الموضوع ، : وين بتروح وتتركني وحشتني حبي مشتاقة لك ايش رايك اطبخ لك بيدي ....
( بندر شك فيها اكثر لارتباكهاااا ولطفاتها في الكلام معه عكس دايم )
بندر نزل وقال : ماعليش مقدر انا معزوم هاتي جوالك
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -