بداية

رواية جروحي تنزف احزاني -34

رواية جروحي تنزف احزاني - غرام

رواية جروحي تنزف احزاني -34

الجزء الثالث والعشرون
بعد ماسكرت من بنت عمها تنهدت باارتياح صوت سحر طمنها وشال الكدر عنها كانت خايفه عليها عقب اللي صار لها لكن سحر برضاها بالقضاء والقدر كنت معنويتها مرتفعه في داخلها غبطتها على قوة ايمانها يمكن لو هي ماتحملت هالصدمه ...
دخلت غرفتها حتى تصحي خالد للمغرب وحتى يوصلها لبيت عمها تزور سحر اللي وصلت مع اهلها امس...
كان خالد يغط في نوم عميق ومهو حاس باللي حوله جلست على الكرسي وهي تتأمله
فكرت في حالها قبل ماتتزوجه كانت في بيت اهلها دلوعة العايله كانت الكل في الكل..
وبعد وفاتهم تغيرت حياتها 180درجه ...من عقب الامان والعز والدلال والسعاده... صارت حياتها كلها خوف وذل واحتقار وتعاسه...
ومن تزوجت خالد رغم الصعوبات اللي وجهتها بداية في حياتها معه رجعت لها السعاده
وصار في حياتها شي ثاني مامر عليها...الحب اللي تحسه تجاه خالد يكفيها يكون في سبب سعادتها ...
ناظرت ساعتها مابقى على الاذان الاوقت بسيط ...قربت من خالد حتى تصحيه
لمست كتفه برقه...
بسمه بصوت اقرب للهمس:"خالد..خالد"
مارد عليها ...
بسمه:"خالد قم للصلاه..."
تحرك وهو يتأفف منها ابتعدت عنه مادامها حس فيها اكيد بيصحى من دون كثر زن منها لانها لو اللحت عليه اكيد بيعصب...
اتجهت للمرايه تناظر نفسها توه في هالشهر تحس انه ظهر لها بطن ...اللحين هي في الشهر الخامس تحس جسمها امتلى شوي ...في داخلها خايفه مايرجع وزنها الطبيعي عقب الولاده...
قطع عليها حبل افكارها صوت خالد...
خالد وهو حاط يدينه ورى راسه ويناظرها وهو يبتسم:"قمر والله قمر..."
رفعت بسمه راسها بكبرياء:"من يومي قمر..."
ضحك خالد:"ياشييين الغرور.."
بسمه بتوسل:"خالد الله يخليك عجل ادري لو طعتك بتقعد تتغزل فيني من اليوم الين بكره ومارح تخلص ادري ياعمري اني كلي على بعضي انحب"
خالد وهو قايم:"وانتي تطولين ان خالد يتغزل فيك...بدخل الحمام خليك عضوه فعاله في المجتمع وجهزي ملابسي "
بسمه:"ملابسك جاهزه وانا بنزل تحت عند امك وابوك"
كان خالد وصل الحمام ولما سمعها رجع وبنظرات تحذيريه:"لا تنزلين اللين اطلع.."
بسمه :"اوكيه باانتظرك"
بعد مادخل فخاطرها انتظرك في الطل ...
طلعت لصاله حتى حست ان خالد قرب يطلع راحت تكلمه من ورى الباب
بسمه:"خالد عمي اتصل يقول يبيك ضروري وانا بسبقك..."
فتح خالد الباب ورجعت ورى ماتوقعت انه يكون خلص كان شعره مبلول
وظهر النشاط عليه عقب ماتسبح..
خالد:"ماقالك وش يبي..."
بسمه:"ماادري..."
خالد:"اوكيه قولي له جاي اللحين..."
مشت بسمه من قدامه وهي تحاول تخفي ضحكتها...نزلت تحت ومثل ماتوقعت كانت ام خالد وابو خالد قاعدين في الصاله قعدت معهم تسولف وهي تترقب نزول خالد
ومثل ماتوقعت نزل وشماغه على كتفه والحيره واضحه على ملامح وجهه...
بعد ماسلم ناظر ابوه يحتريه يقول اللي فخاطره لما شافه طول بادره بسؤال..
خالد:"امر يبه بغيت مني شي؟؟.... "
ابو خالد بااستغراب:"لا .."
ناظر خالد بسمه شافها تحاول تخفي ابتسامتها عرف انها كذبت عليه (ماعليه يابسمه امارديتها لك)انتبه على ابوه وهو يكلمه..
ابو خالد:"احد قالك اني ابيك..."
قعد خالد بجنب امه بعد ماحبها على راسها:"لا ...وانا نازل كاني سمعت صوتك تناديني.."
اللتفت على امه و حط يده على كتفها:"ياحبي لها الوجه انا اشهد انك مزيونة المزايين..."
ضحكت ام خالد:"يابعد عمري ياخالد مااسمع الكلام الحلو الامنك"
خالد وهو يكلم ابوه:"اياك اعني واسمعي ياجاره....المقصود يابيي انك مقصر في الكلام الحلو مع ست الحلوين"
ضربت ام خالد على كتفه:"خالد وش هالكلام الله يهديك"
ابو خالد:"والله يابوك ماني مقصر بس هي ماتعطيني فرصه"
كانت بسمه تناظرهم وهي تبتسم ...كان خالد يملك قدره عجيبه على اسعاد كل اللي حوله...
في هالوقت دخلت ساره وريم والتعب واضح عليهم وكل وحده حامله اكياس في يدها
ورموا انفسهم على الكنبه بتعب...
خالد وهو يضحك:"بسم الله ...اشكالكم تدل انكم طالعين من حرب ضروس"
ساره وهي ترمي طرحتها ونقابها:" اللي يروح مع ريم السوق اكيد بيكون في حرب.."
ام خالد:"ياعمري ياساره اكيد تعبتك ريم.."
ريم بدلع:"ياعمرك ياساره وريم بنت الجيران ها..."
ابو خالد:"يابعد ياقلب ابوك ياريم اكيد تعبتي.."

ريم:"أي والله يبه وكله منكم وهقتوني في تقديم العرس..."
خالد وهو يناظرها بنظرات حاده:"مااحد غصب عليك الظاهر شاوروك وماقلتي لاء"
ماردت ريم لما شافت نظراته لها...
ساره:"اشلون العيال يمه"
ام خالد:"من وقت مارحتي وهم نايمين..."
ساره:"بروح اصحيهم حتى اخذهم معي لما نروح نزور خالتي"
ريم:"وين تاخذينهم عبير تعبانه وعيالك بصراحه ازعاج.."
خالد غصب عنه طلع السؤال اللي ندم اول ماطلع:"ليه اشفيها عبير"
ام خالد:"طاحت على اهلها مريضه من وقت مارحنا البر وتو خالتك تقولي اليوم..."
ابو خالد وهو قايم بيطلع:"وش صار في خطبة عبد الاله عندهم"
ام خالد:"ماادري بس قالت لي ام محمد الظاهر مافيه نصيب"
طلع ابو خالد للمسجد وطلعت ام خالد وبناتها فوق...
كان خالد طالع لما شاف بسمه سرحانه كان متاكد انها حاقده على سؤاله عن عبير فخاطره كان عاذرها المفروض مايجيب طاري عبيراقل شي قدامها
قرب منها وتسند على الكنبه اللي جالسه عليه وابتسم لها بخبث..
خالد:"ابوي يبيني ضروري ها..."
بسمه وهي تضحك:"جزاتي اني زوجه صالحه واعينك على الشيطان لانك اكيد
كنت بتضيع عليك الصلاه"
خالد:"مشاء الله عليك فعلا زوجه صالحه..."
بسمه وهي تحاول تقوم:"خالد اللحين الشيطان يزين لك تضيع وقتك"
ابتعد عنها وهو يتنهد:"اعوذ بالله من الشيطان...ياحبك لنصايح يالله انا طالع واذا تبيني اوديك عند عمك لا تاخرين ترى عندي اشغال الدنيا.."

طلع رايح للمسجد وهو في الطريق كان يفكر في حياته مع بسمه واشلون هالمخلوقه
بدلت مشاعره من نفور لحب متأجج داخل نفسه كان اكيد يحبها وعشانها يحب كل اللي تحبه حتى عمها على انه مايهضمه...تنهد من خاطره لما تذكر هالعم على ان بدريه قالت له انه ظالم مع بسمه الا انها عمرها ماشكت له من بالعكس اللي يشوفه ان علاقتهم كانت طيبه وحتى لما طلب منه تسجيل الارض لما صارح بسمه ما كذبت عمها بالعكس سكتت دليل انها راضيه بطلبه...لكن ياللا زله لها اغفرها في بحرصفاتها الحلوه اللي حببتني فيها ...انتبه على صوت المؤذن يقيم الصلاه قال دعاء دخول المسجد ودخل حتى يلحق الصلاه...


بعد المغرب قاعده مع نوف يستمعون لمحاظره تلقيها احدى الدعيات كان كلامها يدخل القلب تحدثت فيه عن التوبه واثارها والامور اللي تثبت الانسان على التوبه...
كان كلامها مثل البلسم يداوي جروح قلب مشاعل جروح ماتظن انها رح تبرى
لكنها حمدت الله على التوبه ...صحيح هي خسرت الشي الكثير لكن كسبت نفسها وانقذت عمرها من مستنقع الرذيله...
قطعت عليها نوف افكارها لما هزت كتفها برفق...
نوف:"اكلمك وين سرحتي..."
تنهدت مشاعل وردت بحزن:"سرحت في حالي..."
نزلت نوف راسها :"وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم.."
مشاعل:"صادقه يمكن لو ما صار اللي صار كان استمريت ويمكن مت وانا على حالي الاولي.."
حبت نوف تغير جو:"ها...باقي تبينا نروح لعبير بكره..."
مشاعل:"ايه لازم تدرين ماتهون علي عبير واللحين هي في ضيقه واحب اكون واقفه معها.."
سكتت مشاعل لما شافت الحرمه اللي تو القت المحاظره متجه لهم سلمت على نوف بحراره واضح ان بينهم معرفه سابقه وسلمت على مشاعل بحراره ماتقل عن سلامها عن نوف...
فخاطرها استغربت من شدة توضعها لكن صحيح من تواضع لله رفعه..
بعد ماراحت عنهم التفتت مشاعل على اختها..
مشاعل:"تعرفينها؟؟"
نوف:"هذي المسؤله عن حلقة القرآن اللي مسجله فيها..."
مشاعل:"مشاء الله عليها..."
نوف وهي تناظرها بااعجاب:"في الحلقه على كثر مسؤلياتها الا انها تدرس الامهات اللي كبار في السن"
مشاعل بااسى:"لو تترك امي كثر زياراتها وسهراتهااللي مالها داعي وتحفظ كتاب ربها كان احسن..."
نوف:"قلت لها بس هي الله يهديها ماطاعت.."
سكتت مشاعل وماردت..
نوف بتردد:"اقول مشاعل وش رديتي على ابوي؟؟"
تنهدت مشاعل:"وش قلت له يعني رفضت طبعا وقلت له بكمل دراستي وماافكر في الزواج اللحين...طبعا ماقال شي لكن ياخوفي اذا تكرر الرفض يشك..."
نوف بسخريه:"لا تخافين من هالناحيه ابوي تراها لنا اب بالاسم ولا يفكر فينا لو نعنس مااهتم الا في اكلنا وشربنا وحاجاتنا الماديه"
بعد صلاة العشا كانت في بيت عمها وتسولف مع سحر واللي مبين على وجهها التعب والشحوب ولمحة حزن واضحه رغم محاولاتها اخفائها.. ....
سحر:"واشلونك انتي مع الحمل.."
بسمه:"تمام الحمد لله"
ام عبد العزيز بنقمه:"واضح عليك ان حملك مهو متعبك مهو سحر يابعد عمري من حملت وهي غادي حالها"
حست بسمه بالحسد يشع من عيونها...
سحر:"مشاء الله يمه اذكري الله على البنيه.."
ام عبدالعزيزبدون نفس:"مشاء الله ...شكلك على امك ماكانت تتعب في حمالها ابد.."
بسمه بضيق:"الله يرحمها.."
دخل عبد العزيز يركض وكرته اللي كان يلعبها في يده:"يمه جا حريم..."
ودخلوا بدريه وامها وام محمد استغربت بسمه لان خالتها ماقالت انها جايه..
بعد السلام قعدوا والكل كان يسأل سحر عن حالها...
ام خالد تكلم بسمه:"لو دريت اني بجي كان ريحت نفسي من المشوار وجيت معك مره وحده بس ام محمد اصرت اني نجي اليوم لان سحر وريم مع عبير يونسونها في البيت.."
انقهرت ام محمد من ام خالد وفخاطرها وش فيها ذي تبرر لها جيتها شوي وتحب راسها..
ام عبد العزيز:"الله يحيكم ياام خالد البيت بيتكم..."
ام محمد:"الله يسلمك ادري يوخيتي مقصرين معكم لكن تدرين تعبت عبير شوي وانشغلت معها"
بسمه في داخلها نفسها تعرف وش فيها عبير بس مستحيل تسأل عنها
وارتاحت لما سمعت سحر تسأل ام محمد
سحر:"سلامتها عبير وش جاها.."
ام محمد:"الله يسلمك ابد كانت تمشي وطاحت علينا يقول الدكتور عندها فقر دم"
ام عبد العزيز:"ماتشوف شر ان شاء الله.."
بدريه وهي تكلم بسمه:"ياويلك يابسمه لو درت امل انك هنا وما قلتي لها"
ضحكت بسمه:"وش يفكني من لسانها ...كنت ناويه اكلمها بس خفت يكون عمي موجود تدرين صعبه"
انقهرت ام عبد العزيز من بسمه:"واذا كان موجود عادي تدخل الله يحيها وهو بيروح المجلس امل مهي بغريبه"
ماردت بسمه لانها تعرف طبع مرة عمها تفسر الامور على كيفها هي فسرت كلامها على ان بيت عمها يتضايقون اذا جاهم احد...
قامت بسمه وراحت داخل تشوف بنات عمها وتساعدهم اذا محتاجين ..كانوا في المطبخ يجهزون القهوه والشاهي للحريم ...
بسمه:"محتاجين مساعده..."
التفتت عليها هدى:"لا مشكوره ارتاحي..."
كلامها يدل على حرص بس نبرة الصوت وتعابير الوجه تدل على سخريه
انقهرت بسمه منها :"نفسي اعرف انتي ليش تكرهيني.."
هدى ببرود:"ومن انتي حتى اكرهك؟؟"
وسفهتها وراحت تكمل شغلها قربت بسمه منها ومسكت يدها حتى تنتبه لها..
بسمه :"هدى انتوا بنات عمي والله ماعطاني خوات وانتوا اكثر من خواتي.."
فكت هدى يدها بقسوه وعطت بسمه ظهرها...
هدى بسخريه:"وش عندك تتمصلحين.."
انقهرت بسمه من ردها:"وش المصلحه اللي بلاقيها عندك..."
كانت هند جالسه على الكرسي وتناظر بفضول ...
ماردت هدى عليها وطلعت بسمه وهي حاقده عليها...وفخاطرها عنهم ماحبوني وشوله اصدع راسي وانا افكر في ناس يكرهوني...
هند بعد ماتأكدت من طلوع بسمه:"وش فيك عليها..."
هدي:"اكرهها مااحبها تحاول تمثل دور الطيبه وهي داخلها الشر كله"
قامت هند تساعد اختها:"ياشين المبالغه"
هدى بااستغراب:"اشوفك تدافعين عنها لا يكون انعديتي من سحر"
هند:"لاء بس اللحين هي مستغنيه عنا ومهي في حاجتنا بالعكس احنا فحاجتها فما فيها شي اذا حسنا العلاقات"
ناظرتها هند بطرف عينها وماردت عليها...من دخلت بسمه حياتها وهم يغارون منها
وهالغيره ولدت في قلوبهم كره لها كانوا يحبون يسيطرون عليها واحب ماعندهم اذا شافوها في ذل ومهانه...
انصدمت ريم لما راحت لبيت خالتها من شكل عبير كان مبين عليها التعب وعلى غير العاده مهي مهتمه في شكلها واللي كان ياخذ منها الوقت الكثير....
كانت نسدحه على سريرها وشعرها طايح حول وجهها بغير اهتمام كان منظرها يثير الشفقه...
كانت هي وساره يسولفون معها ويحاولون يطلعونها من الحزن اللي هي فيه عرفوا من خالتهم قبل ماتطلع كل شي عن عبد الاله...تنهدت ريم وفخاطرها ياربي وش هالمصايب اللي تتحذف علينا انا وبنت خالتي ...هي انكسارها واحساسها بالاهانه لان اللي وافقت عليه رفضها ...وهي خوفها من اللي بينتظرها من المستقبل واللي صارت تحاول تتناساه
انتبهت على عبير لما كانت تحاول تقوم راحت ومسكت بيدها...
ريم:"تبين شي اجيبه لك ؟؟
عبير بتعب:"زهقت من قعدت السرير خلينا ننزل تحت"
ساره:"خليك في السرير اريح لك وهذا احنا حولك..."
عبير بضيق:"افففف ماصدقت امي طلعت تبين تلعبين دورها.."
مشت بتطلع وهم وراها ناظرت نفسها في المرايه تناظر الجرح اللي في راسها انصدمت لما شافت شكلها ...سواد تحت عيونها وجهها الشاحب... مااهتمت وكملت طريقها...
وصلوا الصاله ماحبت عبير يقعدون فيها وطلعوا الحديقه برى على ان الجو يميل للبروده شوي بس مااهتمت...
ساره بعد ماشافت عبير وريم يقعدون:"خافوا الله في انفسكم الجو برد..."
عبير باابتسامه شاحبه:"قولي اخاف على عمري..."
قعدت ساره مقابلهم :"اكيد اخاف على عمري وراي عيال ان مرضت من يهت فيهم.."
عبير:"وراك زوج بعد اهم من العيال"
ساره:"مااحد بغلاة العيال عند امهم..."
ماردت عبير عليها وسرحت في خالد معقوله نساها ماتوقعت زواجه من بسمه يستمر كانت متاكده انه يحبها لدرجة انه مستحيل يحب غيرها لكن اللي يظهر لها انى بسمه استحوذت عليه...
ساره وهي قايمه:"تدرون انا بروح للعنود في بيتها.."
عبير:"دقي عليها تلفون قبل يمكن محمد موجود"
هزت ساره وراحت عنهم ....ساد المكان هدوء وكل وحده سرحت في عالمها ...
التفتت ريم على عبير:"احسن ان ساره راحت ...ودي اكلمك على راحتنا.."
ابتسمت عبير بدون نفس:"لهدرجه كانت ساره مضايقتك.."
ضحكت ريم"لو سمعتني اللحين كان زعلت ...المهم عبير لا تخلين اللي صار يأثرعليك"
عبير:"آه يالقهر انا على اخر زماني انرفض..."
خافت ريم لا تنفعل عبير:"هدي اعصابك شوي ... انتي بدل الواحد يتمنونك عشره"
عبير بحسره:"وانا من المليون مهو من العشره ماابي الا واحد"
نزلت ريم راسها وتنهدت:"انسي خالد ياعبير"
عبير:"تتوقعين ممكن انساه بهالسهوله"
ريم:"ايه لازم تنسين خالد....انتي تتحسرين عليه وهو عايش حياته وهو مبسوط"
عبير بقهر:"ماادري وش سوت له هالساحره توقعت مايتحملها يوم واحد"
ريم:"مهو بس خالد اللي يحبها كل من في البيت صاروا يحبونها ..."
التفتت عبير عليها:"حتى انتي..."
ريم:"بصراحه انا مااحبها ولا اكرهها..
رفعت عبير خصله من شعرها بتوتر...وحطت اصبعها في فمها حتى تقص اظافرها بااسنانها هالعاده ماتسويها الا اذا كانت في قمة توترها...
عبير:"ومن متى تبدل شعورك تجاهها..."
ريم :"خدمتني خدمه كرهتها من قلبي لما سوتها بس عرفت متاخره ان معها حق...
ومع هالخدمه الجليله اللي سوتها لي للحين ماحبيتها بس اقلها صرت اتقبلها..."
عبير بسخريه:"وش هالخدمه الجليله"
ابتسمت ريم بحزن:"وشلك بالهم يابنت خالتي..."
قامت عبير:"على قولتك وشلي بالهم..."
دخلوا كانت عبير تحس مثل النار في صدرها مهي قادره تشيل بسمه من راسها ومن عقب اللي صار لها زاد حقدها على بسمه اضعاف ماكان...
كان خالد مع الشباب هوو فهد يتفرجون على مباراه في الدوري الكل ساكت يتابع بحماس واذا ضاعت هجمه بدى السب والعن على لاعيبة الفريق وان جابوا هدف نسوا سبهم وبدوا في معلقات المدح خلصت المباره بتعادل بعد مانشفت ريقهم واول ماخلصوا منها اللي كان يلعب بلوت واللي يتفرج على تحليل المباره ...
كان خالد وفهد يسولفون يحترون دورهم في اللعب...
فهد:"يااخو الوالد الله يهديه ماادري وش فيه علينا..."
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -