بداية

رواية طلبتك لاتحاكيني -46

رواية طلبتك لاتحاكيني - غرام

رواية طلبتك لاتحاكيني -46

شوق:هاايالكل:اهلين شوق
شوق:شرايكم بالخطوبه؟
اثير:يعني بس لو جايبين طقاقه ثانيه كان احسن
شوق:ههههه وحده ثانيه تدرين هذي كم دافعين لها
اثير:مايهم
شوق:مايهم ولا منصدمه تدرين لا يوقف قلبك
اثير:بسم الله على وليه يوقف قلبي؟
شوق:من السعر الكل يعرف انك بخيله
اثير:انا بخيله
شوق:وزطيه بعد
اثير:شوق احترمي نفسك
شوق:محترمتها من قبل لا اشوفك
اثير:انتي ما تستحين؟
شوق:اقول هذي الخطوبه خطوبة اخوي واختي فاحترمي نفسك ولا الباب يوسع جمل

البنات يطالعونها مصدومين واثير ما عرفت ترد قامت من الطاوله لعند امها وهي معصبه مشت شوق بكل غرور لانها سكتتها ....

جاء وقت الزفه وطلعت رحاب على اغنية (دلوعتي_راشد الماجد) اول اللمبات كلها مطفيه ونور خافت موجه عليها كانت طالعه جناان بفستانها الفوشي المخصر عليها وشعرها فاتحته ومسويه تسريحه خفيفه من فوق طالع حلو مع قصته الفروله ومكياجها الفوشي طالع خيال عليها ....

مشت بكل هدووء لين وصلت للكوشه وجلست عليها وهي ماسكه الورد الفوشي بيدها...

بعد فتره قصيره طلعت رغد على اغنية(احلى من القمر_راشد الفارس) ومع انها مشلوله الا ان الكل يعترف بجماالها في هذيك اللحظه بفستانها الازرق الفيروزي وشعرها حطته على الجنمب وكان كله مرول وفيه ورده على الجنب فيروزيه صغيره كانت من جد خيال بكل شي فيها مشتها امها بكل فخر وكانها تقول ان العجز مو عيب والي قال بنتي عمرها ما تتزوج هذيه تزوجت وواحد الكل يحلم يناسبه....

بعد ما وصلت للكوشه اشتغلت اللمبات وبدت الطقاقه تغنى والكل يرقص فرحان ....

بعد كذا دخل ناصر وتركي وكانوا كاشخين على الاخر والكل حسد رغد ورحاب عليهم وبعد كذا البسوا الدبل الي كانت مرره ذووق من افخم محلات المجوهرات .....

دق جوال شوق وكان طلال استغربت ليش داق طلعت بره في السيب لا ن القاعه ازعاج....

شوق:هلا طلال
طلال(يحاول يخفى ارتباكه):هلا شوق اسف علىى الازعاج
شوق:لا عادي بس فيه شي؟
طلال:والله بغيتك بشغله ضروري
شوق(استغربت):طيب بس.....
طلال:ادرى الحين خطوبه اختك واخوك بس في شي ضروري
شوق(بتفكير):طيب انت وين؟
طلال:انا بره عند القاعه
شوق:خلاص دقائق واجيك بس ما تطول السالفه
طلال:اكيد كلمتين بس
شوق:اوكي باي
طلال:باي

استغربت شوق طلبه بس كسر خاطرها مو كافيه الي سوته راحت خذت عباتها من الخدامه وتلثمت وطلعت ,وصلت عند الباب وافتحته طلعت في الشارع واستغربت لما لقت الشارع فاضي تقدمت يمكن يكون بسيارته افتحت اللثمه لانها مو متعوده عليها طالعت يمين ويسار وما شافت احد توها بتدق على طلال الا حست بايد تحط منديل على فمها وبعدها ما حست بشي....



الجزء التاسع والعشرون


"بــــــــ النهايه ـــــــداية"




فتحت شوق عيونها بضيق وبتعب راسها يألمها حطت يدها على راسها تخفف العوار طالعت الغرفه باستغراب اول مره تشوفها...

رفعت البطانيه بتقوم انصدمت لما مالقت عليها ملابس حست انها لحظه مو مستوعبه الي تشوفه طالعت الغرفه ولقت عبايتها وفستانها وعبايتها على الكنبه جمبها حطت ايدها على فمها تحبس شهقه طلعت منها دمعة عيونها مو قادره تتخيل الي صار ...

تذكرت فجاه طلال لا مستحيل معقوله طلال يسوى فيني كذا بس مافي الا هو ,هو الي كلمني واكيد هو ال يخدرني بس كيف شلون وليش ...

قامت وهي تصيح ومرعوبه مو قادره تتخيل الي صار ليش يا طلال ليش راحت عند فستانسها ولبسته بتوتر وخذت العبايه ولبستها وحطت الغطا على راسها طلت من الباب واول ما شافت الي قدامها وقف الزمن عندها لحظه عشان تستوعب الي تشوفه...

شوق(بصدمه):فهد
فهد(اول ما شافها ابتسم ابتسامه ذبحتها شغل الزيجاره وجلس على الكنبه):صح النوم ماتوقعت نومك ثقيل كذا
شوق(وقفت مصدومه ودمعها تنزل من عينها):بس مو طلال الي...
فهد(ببرووود):الا طلال الي كلمك وهو الي خدرك وبعد هو الي حطك بالسياره وجابك هنا بس هو مالمسك يعني بصراحه ما رضيت انا ولد عمك موجود واحد غيري يلمسك ما تهنوين على انا الي اخذت احلى جزء بالخطه

شوق لو احاول اوصف شعورها لحظتها مستحيل ينوصف كانها ميته بس بنفس الوقت تحس بالالم...

شوق(وهي تروح عند فهد):انت شسويت فيني شسويت؟
فهد:اش تتوقعين سويت اشوف ملاك قدامي وما اقرب منه
شوق(بصراخ):انا بنت عمك يا النذل
فهد:نذل وحقير وجبان ومسميات كثيره وراها بس انا مو فاضي للحوار الشيق هذا(وهو يأشر على ساعته) عندي شغل
شوق(خلاص مو قادره تتحمل برود راحت عنده وجلست على ركبتها ومسكت برجوله):ليش شنو الي سويته فيك يستاهل تسوى فيني هالقذاره؟
فهد(يطالعها بغرور):لانك فضلتي طلال وعبدالعزيز على
شوق:انت شدراك عن عبدالعزيز؟
فهد:انا فهد ما يتخبى عني شي,عموما انا سويت الي براسي وطلال خلصت منه وعبدالعزيز ما اظنه بياخذك لان مافي رجال في الدنيا يرضى ياخذ وحده (مستعمله)
شوق:انا مستعمله انت تدرى ان مافي رجال بالدنيا لمسني انت ولد عمي المفروض تحميني تقوم انت الي تغدر فيني
فهد:شوفي عاد الفيلم المصري حقك عور راسي

شوق وقفت وبعدت عنه مصدومه وقعدت تبكي منهاره مو مصدقه ان يصير فيها كذا ومن مين واحد من اهلها عزوتها وسندها بالدنيا ....

شوق:وطلال كان مشترك معاك؟
فهد:ايه هو ساعدني لا ومسوى فيها روميو يقول لا تاذيها يفكرني غبي انا ادرى لو هو كان مكاني كان سوى نفس الشي
شوق:انت وسخ وبتظل طول عمرك وسخ ودني البيت ودني البيت الحين

قام فهد من الكرسي بكل برود وفتح لها باب الشقه مشت شوق من جمبه بدون ما تطالع فيه....
ركبت السياره وهي للحين تبكي الي صار لها مو شويه كلام فهد عن عبدالعزيز للحين يدور ببالها ما حست الا لما وصلت القصر كان الوقت الفجر ...

نزلت بسرعه من السياره من دون ما تسكر الباب دخلت القصر وحمدت ربها ان محد شافها دخلت غرفتها على طول فصخت العبايه والفستان وهي تحس بالقرف منهم وقطتهم بالزباله ما تبي أي شي فيه ريحة فهد...

كانت تحت الدوش منهاره من البكي خسرت كل شي الحين عذريتها وعبدالعزيز وحتى طلال ولو اهلها دروا بتخسرهم بعد حست انها ولا شي مجرد جسد من غير روح فهد لما اغتصبها اغتصب روحها قبل كل شي....

طلعت شوق من الحمام بتعب جلست على الكنبه الليله مستحيل تنام رموشها تبللت من كثر الدموع مو عارفه توصف الي صار والي سمعته من فهد هي تعرف انه حقير بس مو لهرجه يغدر وفي مين بنت عمه...

بس لامت نفسها وحطت الذمب عليها لانها وثقت بطلال وامنته على اسرارها حتى الي فكرته اخو وصديق طلع هو الي باعها لفهد بدم بارد....


حيرتني يا زمن بقسوة القلوب....
وناس تكفر ولا همها تتوب.....
ابعرف يا زمن الطيبه من الذنوب؟؟
وليه الشر تعشق الكذوب....منهو الكذوب؟؟
ما ألوم القلب نــــــكر يمــــــوت....
أو فكر يبيع من يحبه موووت ....
الطعون تزيد والعمر يفوت....
وبه الزمن ما عاد ينفع الصوت...


جلست شوق طول الليل تبكي مو عارفه شنو تقول لاهلها ولعبدالعزيز وصديقتها شنو بتقول ان ولد عمها اغتصبها لو تموت محد يصدقها...




قامت الصبح ولقت نفسها نايمه على الكنبه وجوالها يرن انزعجت منه قامت بتعب وشافت مشاعل داقه عليها مسكت راسها منزعجه.....

شوق:ايوه مشاعل
مشاعل(وهي تصيح):شوق الحقى على هديل
شوق:شصاير فيها شي؟
مشاعل:تعالي بسرعه المستشفى
شوق:طيب ....الو مشاعل افف شفيها سكرت

غسلت وجها بسرعه ولسبت وخذت عباتها وطلعت ....

وصلت عند غرفة هديل ولقت مشاعل منهاره عندها وتبكي.....

شوق(بخوف):مشاعل شفيها هديل ليش ترجف وين الدكتور؟
مشاعل(وهي تصيح):الدكتور يقول العلاج ما نفع معها يقول جسمها سوى ردة فعل عكسيه وكلام مافهمته بس الي اعرفه انها بتموت
شوق(وهي تمسك يد هديل):وامها وينها؟
مشاعل:راحت البيت تجيب اغراض لهديل
شوق:شلون تروح وتخليها كذا؟
مشاعل:ما تدرى عنها بعد ما راحت بنص ساعه تقريبا صارت ترجف وترجع وجسمها حار ناديت الدكتور وقال ان جسمها ما تقبل العلاج يقول لازم عمليه
شوق:وليه ما يسوي العمليه اجل؟
مشاعل:من وين متبرع بالنخاع كلنا حللنا ومافي احد يتطابق معها يقول مافي الا يدور بالنت عن شخص غريب وللحين ما جاء يقول انه بيدور

شوق حست انها عاجزه ما تقدر تسوى شي وصديقتها قدامها تموت جلست تبكي مثل مشاعل بقلة حيله مو كافيه مصبيتها بعد صديقتها فجاه حست بايد هديل تشد على يدها التفت لها شوق بسرعه وقربت عندها عشان تسمع شتقول لان صوتها مره ضعيف....

هديل(بتعب):دقي على ف...فيصل ....ابي..زاشوفه بسرعه

شوق ركضت لشنطتها وافتحتها طلعت الجوال ودقت على فيصل....

فيصل:الو
شوق:فيصل الحق على هديل بتموت
فيصل(بخوف):شفيها هديل انطقي شفيها؟
شوق:بتموت تعال المستشفى الحين

فيصل اول ما اخذ اسم المستشفى قط الجوال على الارض وركض على سيارته وطول الطريق صوت هديل وصورتها ما فارق خياله لحظه .....

اول ما وصل المستشفى سال عن غرفتها وباللحظه كان عندها اول ما شافها وقف عند الباب معقوله هذي هديل وجها اصفر وعيونها حولها هلات سوداء وشفايفها زرقاء من كثر الترجيع هديل اول ما لمحته مدت يدها بضعف...

فيصل اول ما شاف يدها ركض لها ومسك يدها وهو لاول مره بحياته يبكي لان الموقف يبكي الصخر شلون انسان ويشوف حبيه يموت....

فيصل:هديل سامحني سامحني على كل كلمه قلتها
هديل(بتعب):انا مسماحتك اصلا م.....من قبل لا تتكلم
فيصل:والله ما دريت انك مريضه الا الحين لوكنت...
هديل(تقاطعه):فيصل .....الماضي ما يهم خلنا باللحظه هذي كح كح
فيصل:خلاص حبيبتي لا تعبين نفسك
هديل:تذكر فيصل اغنيتنا لما كنا نشوف بعض دايم نغنيها
فيصل:طبعا انسى روحي نفسي ولا انسها
هديل:غنيها لي الحين
فيصل:تامرين امر.....احاول اخفى احساسي ولا كن بالعشق مفضوح تشوف الفرحه في عيني وحبك بالعقل والروح
هديل:احاول اخفى احساسي ولا كن بالعشق مفضوح تشوف الفرحه في عيني وحبك بالعقل والروح
فيصل وهديل:احبك حب ما اقدر اعاند فيه احساسي لقيت الحب شي اكبر من اني اخاذ انفاسي

هديل:ابيك بس تعرف اني مو خاينه واذا تبي اسال زياد ....
فيصل(يقاطعها):خلاص هديل انا مصدقك
هديل:لا خلني اكمل فيصل ابيك تحط ببالك الماضي ما يهم طالع المستقبل قدامك حتى لو كنت مجروح تدري انا بموت وانا اسعد وحده بالعالم لاني عشت وفي ناس حبوني اكثر مما حبوا انفسهم....

رفعت هديل اصبعها تتشهد اول ما طنقت اخر حرف بالشهاده غمضت عيونها وطاح راسها على المخده وعلى وجها ابتسامه هاديه مثلها....


في هاللحظه في مكان ثاني كانت ام هديل ترتب الغراض بالشنطه شالت صورة هديل بتحطها بالشنطه بس طاحت من يدها وتكسرت الزجاج على الارض مسكت ام هديل قلبها حست بنغزه بس تعوذت من ابليس طلعت الصوره من بين الزجاج وحضنتها وهي تدعو ربها يحفظ لها بنتها من كل شر...



فيصل للحظه ما استوعب الي صار ....

فيصل(وهو يهز ايدها):هديل هديل ليه سكتي خلاص انا ما راح اتكلم بس انتي كملي كلامك هديل هديــــــــل (وهو يبكي) ردي على اقولك ردي على

مشاعل اول ماشفتها رجعت على ورى لين الصقت بالجدار ظلت تطالعها وهي ترجف ووجها صار اصفر....

شوق كانت تحس نفسها ضايعه مو مصدقه معقوله هديل تموت مرت ببالها كل ذكريتها مه هديل سوالفهم وضحكهم اسرارهم طلعاتهم وحتى الاشياء الغلط الي كانوا يسونها كانت وبظل ذكريات حلوه لانهم سوها مع بعض صدقت مشاعل حنا طول عمرنا 3 مايصير نكون اثنين.....

انفتح الباب فجاه وكانت ام هديل اول ما شافتهم يبكون وفيصل ما سك يدها ويصيح ما اهتمت لوجوده تقدمت عند هديل ببطء وكأنها مو راضيه تصدق ان هذي بنتها,لمست خدها كان بارد لدرجة الموت...

ام هديل(ودموعها تنزل بغزاره):ليش يا هديل ليش ما قاومت المرض ابوك وراح بعد انتي بتروحين معه انا من بقى لي بالدنيا طول عمرك تدورين حنان ابوك والحين لحقتيه ليش ليش ياربي انا شسويت بحياتي عشان يصير لي كذا مو كفايه تعذبت معاهم بعد تاخذهم مني

شوق كسرت خاطرها ام هديل حست انها لازم تكون شجاعه الكل منهار مايصير هي تنهار مثلهم تقدمت عندها ومسكت بايدها....

شوق:استغفري ربك يا خاله الموت حق لا تبكين عليها لا تعذبينها زياده مو كفايه تعذبت قبل موتها الله يرحمها ادعيلها بالرحمه هديل في قلوبنا وطول عمرنا بتظل بقلوبنا ما راح ننساها...

دخل الدكتور عليهم مستعجل وهو ماسك الورقه بيده .....

ام هديل(بيأس):بنتي ماتت ماتت يا دكتور العلاج ما يفيد معها (وهي تمسح على شعر هديل) اسفه حبيبتي اذا قسيت عليك بيوم والله مو قاصده بس هذا من حبي لك ما كنت ابيك تضيعين وانتي الشي الوحيد الي بقى لي من الدنيا...ااااه يا هديــــل رحتي رحتي يا الطيبه قلبي راضي عليك ليوم الدين ااااه ياربي صبرني على فراقها الله يرحمك

شوق انتبهت لمشاعل الي قاعده على الارض وتراقب الموقف بصمت ولا حتى نزلت دمعه استغربت شوق موقفها توقعتها بتنهار مثل لما خبروها بمرض هديل ,تقدمت عندها ومسكت كتفها....

شوق(حست برجفة جسمها):مشاعل...مشاعل شفيك لا تسوين بنفسك كذا هديل محتاجه دعوتنا بالرحمه عليها الحين

مشاعل طالعت فيها ببرود وقامت من مكانها وطلعت بره الغرفه ,شوق بكت على حال صديقتها مو عارفه شنو تسوي موكفايه المصيبه الي هي طايحه فيها بعد تموت هديل .....

شوق:حسبى الله عليك يا فهد الله لا يوفقك لا دنيا ولا اخره (وهي تشهق من البكي)حسبى الله عليك الله ياخذ حقي منك

رفع فيصل راسه وطالع هديل لاخر مره لان الدكتور والممرضات جو عشان يشولونها اول ما غطوا وجها ودفوا السرير حس فيصل بطعنه بقلبه حس ان قلبه هذا مات بموتها طالع يده وحطها على فمه يشم ريحة هديل الباقيه ....

قام من على الارض بتعب تسند على الجدار وقوى نفسه عشان يقوم طول ما هو يمشي يلعن نفسه ويسب معقوله انا شكيت بهديل شلون قدرت اقول عنها خاينه شلون قدرت اخليها تصارع المرض لوحدها انا اعرف هديل قلبها ضعيف وهي رقيقه ما تتحمل نسمة الهوا شلون بمرض مثل كذا ....

وصل عند باب السياره طالع نفسه بالدريشه كره نفسه يحس ان هو الخاين الي تركها لوحدها ومع كذا اول ما شافته مدت له يدها وقالت له احبك يا ناس في قلب طيب مثل كذا...

دخل السياره وسند راسه على الكرسي طلع الجوال من جيبه وظل يتفرج على صور هديل ويتذكر كل موقف مر عليهم ضحكتها وصوتها وشكلها مستحيل يطلع من راسه ....

البارحه يوم الخلايق نيامى
بيحت من البكي كل مكنون
قمت اتوجد له وانثر علامه
من مود عيني دمعها كان مخزون
ولي ونتا من سمعها ما ينام
كاني صويب بين الاضلاع مطعون

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -