بداية

رواية تلاشت قواي بين يديك -46

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -46

لف لهن قال :وزعن عجلن
ديناودانه بين حلم وحقيقه ماانتبهن ألا لما صرخ:ياهووه وزعن
غلا ضحكت هي داريه ان خواته مو مصدقات انه بهالحنيه وطيبه
عزام خبره بهالألعاب ماخذ ثانيه ألا وهو مخسر دينا
الي عصبت وسكتت
بعد فتره خسردانه وغلا صرخت من الفرحه ونطت بدلع قالت:هيه فزت فزت
عزام داخ من براءتها وتنح في سعادتها
دانه بغضب:هيه انتي فرحانه انتي وجهك ترا مو انتي الي لاعبه
غلا بجراءه ماتدري شلون طلعب: ادري بس الي لعب عني زوجي وانا وزوجي واحد لفت لعزام :صح
عزام بتأيد:ابو الصح بعد وقال لدانه بنرفزه:شكلك مو مصدقه بخسارتك ودك نعيد العب
دانه بغضب:اي نعيد بس غلا الي تلعب ومو مشكله اذا ساعدتها
عزام بتايد:خلاص بصير مشجع ومساعد لغلا
كمل بسخريه: دوري لك على مشجع ومساعد
دانه بنرفزه من اسلوب عزام وسخريته هي خلقه ماتحبه وتخاف منه عكس دينا الي ماتكرهه بس يرهبها بعصبيته
دانه وهي لافه لدينا:قولي شي ياتؤمي
دينا ببتسامه: دامك تؤمي فبكون لك مشجع ومساعد عشان نتعادل معهم
بدا العب وعزام حاس براحه لان العب يحتم عليه يكون قريب من غلا حيل
كان لاصق فيها وكتوفهم متلاصقه بعض بعد مده ماهيب بوجيزه قدروا يفوزون على دانه ودينا
غلا نست قرب عزام ونطت تصفق وحاشت كتف عزم

دانه انقهرت خاصة وان عزام حريف بالغش وماتقدر تغلبه ابد قالت بنرفزه ومنغير لاتحسب للي قالته:معلوم بتفوز علينا مو انت حريف قمار ما
ماكملت لان عزام كفخها طراق وجرها من شعرها وسط صراخ غلاودينا قال بعصبيه: ان سمعتك تقولين هالكلام ماتلومين ألا نفسك شد على فكها وكمل :اعرفي انه اخر يوم بحياتك ان سمعتك تقولينه
غلا خوفها عصبية عزام تذكرت اول زواجهم هي قاهرها تصرف دانه السيئ قالت بصياح: عزام تعوذ من ابليس وترك اختك
ودينا بصياح: ارجوك عزام امسحها بوجهي وتركها
عزام حس ان انكتب لهاعمر جديد ولا كان بيذبحها بس لما سمع رجا غلا له دفها بقوه عنه وقال قبل يطلع:غلا ألحقيني بسرعه وطلع
دينا راحت ورفعت اختها بس دانه دفتها وراحت لغرفتها وهي تصيح
دينا شافت غلا ودموعها الي غرقت خدودها قالت بخوف:روحي له بسرعه لا يحط حرته فيك انتي بعد
عزام في قمة عصبية دخل جناحه ورمى نفسه على الكنبه وجلس ومسك راسه بين يدينه وضغط عليه بقوه
غلا تجر عمرها جر عشان تدخل حست ان ارجولها انشلت وزاد خوفها فجت باب جناحهم الي اعدم الطوفه لان عزام دفه بقوه كأنه هو المجرم بحقه
سمت ودخلت شافته جالس ومدنق وماسك راسه
حس لها وقال برود:سكري الباب وراك
غلا بتصيح من الخوف حست انه رجع لها عزام الاولي الظالم والصايع سبت دانه على زلتها الدفشه وتمنت لو توطئ بطنها
عزام رفع راسه قال بهدوء عقب شاف شكلها الي يكسر الخاطر:غلا سكري الباب ابي اتكلم معاك ومابي احد يسمعنا
غلا ارتاحت لهدوءه شوي وسكرت الباب بس ماقفلته كأنها حاسه بحدوث شي
عزام ماعلق وقال :تعالي اجلسي خليني اكلمك
وزحف لها ولف جهتها وهي جلست بأخر الكنبه وقالت بخوف:تفضل قول
عزام بضيق:غلا قبل لاابد معاك بشي ابي منك وعد انك تبعدين نظرة هالخوف عنك
غلا هو بكيفي انت السبب في خوفي اشرت براسي بالموافقه
عزام بتنهد وعيونه عليها:غلا انتي عارفه بكل ماضيي وكل خرابيطي السابقه

فالي أبيه منك انك توقفين معي في اصلاح حالي
كمل بحزن وهي منصاغه لكل حرف يقوله :غلا انتي لك الفضل بعد الله في تحسن حالي انا مافكرت اترك كل خرابيطي ألا بعد ماألتقيت فيك
وحطيت انتقامي من ابوك وسيله في الوصول لك لان كان من سابع المستحيلات اخذك
كونك الطاهره وانا النجس الي بيوسخك
كان يتكلم وهو حاس بالخجل لانه لاول مره يكشف اسراره
خلص كلامه ورد دنق راسه تحت كأنه ينتظر حكمها في كلامه
غلا اصدمني كلامه حسسني بمشاعراول مره احسهااتجاهه حطيت يدي على كتفه وكنت ارجف لانها اول مره اسويها
عزام حس بملمس اناملها على كتفه كانت بقمة الخفه كأنها همسات وليست لمسات
رفع راسه بشويش وطالع فيها كانت اعيونها تحكي كلام عجز ألسانها عن تعبيره بس ألتمس منه القبول
حط يده فوق يدها وضغط عليها وضاعت بين اصابعه الضخمه
غلا حسيت بصعوبة الرد كل الي قدرت عليه ابتسامه خفيفه بس وبالموت طلعت بعد
عزام صدق احساسه وسحبها لحضنه وحوطها بذراعه وهي غاصت وسط صدره العريض
غلا ماقدرت تبعده او تكسر بخاطره حست بأصابعه تخلخل بشعرها
عزام حس انه ملك الكون وضل حاضنها لين ماقطع عليهم دخول امه المفاجئ
بعدوا عن بعض وهم حاسين بالخجل وعزام عصب
أخ لو داري مقفل الباب
امه بغضب: انت من سمح لك تمد يدك على بنتي ولا بنت الفقر كبرت راسك علينا
وصار لها الحضن والبوس ولأهلك الزف والطراقات
غلا حست بالضيق وتركت لهم المكان ودخلت غرفة النوم
عزام بنرفزه: تحمد ربها ماذبحتها بعد
امه بعصبيه: انت اشفيك شالي غيرك

عزام بسخريه: تغيرت للأحسن ياامي الحنونه ولا للأسوا قولي لي
امه ماردت قال بغضب:ادري ماعندك شي تقولينه لانك عارفه بغلطتك و خايفه اواجهك فيها
غلطتك انك اهملتيني انتي وابوي هو لانه مو فاضي لي كل همه جمع الفلوس
وانتي اغرتك المظاهرونستك ضناك صرتي بس همك الحفلات والسهرات والطلعات لسوقه عمرك ماسألتيني اذا انا أكلت او لا او درست او لا كل هذا متكله فيه على المربيه
ضعت بشلة فساد ومااهتميتوا انتي تلومين ابوي وهو يلومك وانا الضايع وسطكم
امه ماقدرت تنطق حرف واحد كل الي قاله صج وماقدرت توقف وتسمع اكثر وفضلت النحشه وطلعت
وهي تمسح دموعها عزام وقف عند الباب وكمل بصراخ: اي انحاشي كلام الحق يزعل وطبع الباب بقوه وقفله
راح يدور غلا الي توا انتبه لأختفاءها فتح الباب شافها جالسه على السرير ودافنه راسه بين ركبها وتصيح بحرقه
غلا حست بالضيق من كلام امه هي مالها ذنب بكل هذا لان حتى هي عانت مع عزام اكثر من الي جاهم بواجد
عزام خنقه صياحها راح وجلس عند ركبها ومسك كتوفها وقال بضيق: غلا كم مره بقول لك لاتهتمين لكلام امي
غلا ماقدرت تنطق وزادت صياح ورمت نفسها بحضنه وهو ماصدق حوطها بقوه يهديها يبعد عنها الحزن

الساعه عشر
دخلت البيت وهي حاسه بخوف فضيع وكأن بيصيرلها شي على سبب تأخرها هي قالت لشجون بس شجون اصرت عليها
تأخرت بسبب الفحوصات والسونار وطلعت سليمه ميه بالميه بس قالت لها شوفي زوجك يمكن العيب منه
ابتسمت وهي تفتح الباب حتى لو العيب من علي لايمكن اقوله او اتخلى عنه مهما كان
اول مادخلت وسكرت الباب لفت وشافت علي قبالها وبقمة العصبيه
ضي بخوف:ان ا اس
ماحست ألا وطراق بوجهها واحد ورا الثاني
علي الي محذرهاوكسرت كلمة وفوق هذا يدق وماترد عليه لان ماعندها تغطيه أكله قلبه وكل طاريه تطري عليه
قال بصراخ:وين كنتي يا___
ضي بالموت تركها بعد مادفها وطاحت بالارض
قالت عناد فيه وبصراخ: مالك شغل
وكملت بصياح:والله لأدفعك ثمن طقك لي يازفت
علي جرها من شعرها وقفها قال بغضب:بتقولين غصبا عليك فاهمه
ضي تألم بس تكابر:تخسي اقول لك وفكت نفسها منه وقالت بغضب: ماراح اقعد لك بالبيت انا رايحه عند امي
علي بلعانه: وين للقبر ابشري انا الي بوصلك لها والحين اذا تبين

ضي طنشته وطلعت فوق
وعلي جلس على الكنبه ويحاول يهدي من عصبيته خايف يلحقها وتزيد الحرب
ضي بغضب دخلت ونزلت شنطتها وقامت تحط ملابسها بهذله
وهي مقرره تدق على امها تجيها وتاخذها لايمكن تقعد عند علي دقيقه وحده عقب ايهانته وطقه لها
في بيت جدتها
الساعه ثنعش بالليل
فزت من نومها متخرعه من دق التيلفون هالحزه
الجده بخوف اللهم جعله خير وراحت ترد عليه قبل يسكر
جده:الو
ضي بشهاق: يمه لحقي علي
جدتهابخوف:ضي يمه شفيج صاير لج شي علي فيه شي
ضي بنفس النبره:يمه اناو علي تهاوشناو طقني يمه انا لايمكن ارد له يمه تكفين تعالي اخذيني بسرعه
جدتها بتنهد توقعت فيهم شي جايد طلع هواش قالت بحنان: يمه انتي ارتاحي وبكره من الصبح اجي عندج واتفاهم مع علي هذا وا
ضي بصياح قطع قلب جدتها:
يمه مابي اقعد لي بكره ابي اروح لج اللحين ولا لاتلوميني اذا اخذت لي تاكسي بهالليل وجيت لج وصاحت
جدتها حست بقلبها ينعصرعلى ضناها وحبيبة قلبها ضي سكرت التيلفون وراحت تقوم الخدامه عشان تروح معها مع السايق
ضي سدت التيلفون وقعدت على الارض تصيح كانت تحسس خدودها الي مازالت جمر من طراق علي

البارت العشرين


على الساعه وحد سمع طق الباب استغرب من جايهم هالوقت وراح يفتح

انصدم بالي جايه بلع ريقه وهو حاس بخجل وده يسطر ضي على تسرعها
على بفشله:خالتي ام فهد حياج

ام فهد بجفاف:ماجيت بجلس انا جايه اخذ بنتي
وتلفتت ونادت بصوت:ضي ضي
علي عرف ان ضي خاره كل شي لجدتها وقال برود: ضي ماتطلع من البيت ألا بشوري وانا مو راضي لطلعتها ابد
اه احس بالقهر فوق مانهامعانده وماقالت لي وين كانت ألاانها رايحه شاكيتني لجدتها عاد هي ماتصدق خبر
على طول جت ركض فزعه لها
الجده بأصرار:علي لاتعقدالامور اكثر من كذا خل تروح معي لين تهدا وترجع لك
ضي الي نزلت وسمعت هالجمله قالت وهي تسحب شنطتها وحاطه لفتها على كتوفها قالت بنرفزه:يحلم ارجع له
ووقفت عندامها وقالت بحزن:يمه بسرعه ابي اطلع من هالمكان وطلعت وهي تسمع علي الي انقهرمن كلامها قال بغضب:بترجعين غصبن عليك لو اضطر اطلبك عند بيت الطاعه
الجده ماحبت تزيد والحقت ضي وراحوا
علي سكرالباب بقوه هزت البيت كله وحس بعقله بيطير
اشلون تأزمت الامور بينهم بهالسرع وتوصلت ألى انه يمد يده عليها وهو الي يخاف عليها من نسمة الهوا الطاير لاتأذي بشرتها
عند عزام
حاس بلذه مايقدريوصفها من قربه لها نزل راسه يشوفها بس تفاجأه بنومها وهي على صدره
٠
وده يتركها على هالوضعيه خاصة وانه يحس بنتظام تنفسها يلفح بصدره بس عوار ظهره امنعه حركها بشويش وهو خايف عليها من التأذي وكأنها قطعه زجاجيه يبي يحميها من اي خدش او كسر
وبعد مجهود متعب ومرهق بس حلو عنده قدر يحط راسهاعلى المخده
سحب الحاف وغطاها وانسدح جنبها وهو متسند على يده يتأملها مايبي يرمش بس بيشوفها وبيحفظ كل شي فيها
تأمل اعيونها الواسعه وكثيفه برموشها وبعدما حفظه راح بنظره لخشمها النتفه عذبه شكله اشلون محمر من الصياح
راح بعده لشفايفها التوتيه
تنهدبضيق وقرر يطلع عنها خاف انه يتهور ويخرع البنت وهو ماصدق هدت عقب خرعة امه لها
جلس بصالة جناحه
وشغل التيلفزيون يونسه بدال ضيقة الخلق الي حاس فيها
بعد فتره سمع دقة تيلفونه وراح له ركض لايزعج غلا
بس غلا نومها خفيف وعلى طول قامت شافت عزام دخل وراح ياخذ تيلفونه وهو معصب
ماتدري ليش
غلا ماحسيت بنفسي متى نمت واشلون كل الي اذكره اصراخ خالتي وعقبه محاولة عزام في ارضائي
غلا عدلت نفسها وجلست متى انسدحت وتلحفت بعد
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -