بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -99

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -99

سلطان : الله يستر يارب لا يصير فيها اذا شافت حالة الزفت ذي
بندر مسكت و ضابط نفسه بقوه
سلطان : الله يعين
في مستشفى الملك فيصل التخصصي
نواف و معه زينة الخائفة تقطع تلك الاسياب ....
يلبسون لبس الملاحظة الله لا يحيجنا لها و المسلمين اجمعين
يتخذون اجراءت الزيارة
وليد ساعدهم اول بأول ...
نواف : هاه مستعده تدخلين ؟؟
زينة بتوتر خايفه : تدخل معي
وليد : مايصير واحد واحد و بعدين نواف موب محرم مايصير
زينة " تذكرت ابوها و بدر و كل شيء مر بخاطرها و بكت "
وليد : وحدي الله اختي ما يجوز ذا وانتِ كبيرة فاهمه ؟
زينة استدركت ..
مسكت الباب
نواف : زينة
زينة ألتفت له ..
نواف : تذكري يالغلااا أن اللي يعرف التسامح يضيع درب الإنتقامـ
زينة ابتسمت بين دموعها الكثيرة
و دخلت
خطوة
خطوة
كل خطوة اثقل من اللي قبل
خطوتين
خطوتين
اثقل بمراحل من تلك الخطوات
ثم كانت تلك الخطوة
التي اشلت اطرافها
صعقت
ذهلت
كل قواها خارت
كيف لا
وهي ترى من ربتها و علمتها التميز و الشموخ في الحياة
في منظر بائس هزيلة شعرها لا يكاد يلاحظ متساقط كله
عيونها باهته ..بشرتها باهته
وين ذاك الجسم المصقول ...تحول لمجرد مومياء بالية
وين ذيك العيون الواسعة ...تحولت لعينين باهته مرهقة الألم فتتها
وين الشموخ و الشخصية الإستبدادية ...تحولت لجثة يفتك بها المرض و يقطعها اشلاء ..
عيونها امتلأت بالدموع
تلقائيا ... اندفعت بقوة و مسكت يدينها : يمه يمه
مضاوي فتحت عيونها بتباطئ ...
زينة مسكت وجهها و ابتسمت و وجهها كله دموع : ماما انا زينة عرفتيني
ابتسمت بسمة لا تكاد تلاحظ
زينة بكت بقوة : يمه يمه انا بنتك بنتك زينة
مضاوي فتحت شفايفها : ز ي ن هـ
زينة تناظرها وجهها كله دموع : انا زينة رجعت جيتك يمه جيتك
مسكت يدينها و تبوسها : سامحيني يمه سامحيني تركتك
مضاوي تستشعر الاسى و الندم : سـ ا م ح ي
زينة : ريحي حالك ريحي عمرك انا هنا و بظل جنبك ارتاحي انا معك
مضاوي تناظرها طول الوقت بتحكي و عجزت ... ماقدرت تقول ولا حرف
زينة تناظرها و تبكي بحرارة فظيعة
طلعها الدكتور بالقوة
نواف جالس برى واثار تعب السفر وشوقة لاهله على محياه
لمحها : هاه بشري ؟
زينة تبكي بحسرة : بجلس مابي اروح بجلس عندها
وليد : ماتقدرين بالعناية صعبة بالريكفري بإذن الله اول ما تتحسن تجين مباشرة
زينة : بليز وليد حاول الله يوفقك
وليد : صعبه حالتها ما تستدعي شفتِ كم نيرز عندها يعني لا تخافين
زينة تبكي بحسرة .....
ناظرت نواف : مشكور نواف تعبتك

نواف ابتسم بإرهاق : ولو وش دعوة يالغلاا يالله نطلع و بكرة اجيبك
زينة : لا بكرة انا بجي من بدري بتصرف لا تتعب عمرك يكفي انتم ابعد شفت امك واخوانك
نواف : يالله طلعنا
زينة و دموعها على وجونها : توكلنا على الله
نواف : على فكرة روز تنتظرك بالبيت
زينة : بيتنا
نواف : الله الله
زينة : نواف مشكور الله يوفقك ويحقق لك كل اللي تبيه ماقصرت والله العظيم مدري كيف اوفيك حقك
نواف ابتسم : ادعي لي بس ههههه
زينة : تستاهل كل خير ...كان بودي اقولك تنزل بس تعرف الوضع صعب مافيه احد بالبيت سو
نواف قاطعها : اقول انزلي بسرعه بس امي ميت شوق لها ههههههه
زينة بحيرة و توتر : سلمني عليها و على البنات
نواف : ان شاءالله
نزلت زينة و فتحت الباب لقت الباب مطرف
دخلت شافت البيت مرتب و مضبط و فيه الكافي جاهزة
و الأكل ريحته طالعه
و الحياة بالبيت تعم من جديد
فجاءة
لمحت بنوتة صغيرة لابسة فستان بينك
تمشي بخطوات مبعثرة
زينة دمعتها نزلت : روز حبيبة عمة انتِ صح ؟؟
روز بدلع تناظر ورا و تضحك : ايييييييييييه انتِم ين
زينة سحبتها و ضمتها بقوة و تنشقها و تعنقها بحراره : حبيبتي وحشتيني
كيفك ؟ انا عمة حياتو
........................: احم احم
زينة رفعت عيونها : ابتهال
ابتهال : الحمدلله على سلامتك
زينة عانقت ابتهال و بكت بكاء حار " تذكرت بدر و تذكرت الغربة المرة و امها الحقيقة و كل شيء "
الهنوف : احمممممم كح كح
زينة ناظرت الهنوفو و وجهها كله دموع ..
الهنوف : ياشينك تكفين عاد اذا وجهك دموع بتبللين وجهي هههههههه
سلمت عليها و عانقتها
و سلمت على ريم بحرارة
زينة دموعها بعينها : ماتوقعت اشوفكم
الهنوف : وش نسوي متوعد فينا نواف هههههههه ياويل اللي ماتجي
زينة ابتسمت " سقى الله ذكرك يا نواف كيف بجازيك قلي بس " ...
ابتهال : ريم صبي القهوة بسرعه

زينة بتوتر لانها تذكرت امها : لا ابي اشوفكم مشتاقة لكم متشفقه العالم و الناس
روز بحجر زينة تضمها و تبوسها كل شوي ......
زينة بألم تناظر البيت ...
البنات حسوا فيها و دموعهم تحجرت بعيونهم ...
زينة تشوف بدر بكل مكان بالبيت ....نزلت دموعها ..
الهنوف : حبيبتي روز تعالي عندي هنا بوريك شيء
روز قامت بكل ذوق و ادب عند الهنوف
ابتهال : وش فيك الله يهديك اذكري الله
زينة تبكي : لا بس توترت شوي من سنين عن البيت و عن اللي بالبيت
ابتهال دمعت عيونها : الله يرحمهم و يرحمنا برحمته ما يجوز إلا ندعي
ريم دق جوالها : ذي داليا اكيد وصلت
زينة " داليا بعد بتجي على كل اللي قد صار بيننا " ( يارب احفظ لي بنات عمي ولا تفرقنا )
ابتهال : مين قدك كل الناس جايين مشتاقين بدال انتِ ما تجينهم هم جايينك البيت
دخلت داليا بخطوات مرتجفة خايفه بالحيل لانها تكره ذاللحظات و معها راما بنت نسرين
داليا و راما : السلام
زينة تناظرهم و تبتبسم بس ذا ماغطى حزنها : و عليكم السلام اهلين
سلموا على بعض
داليا : الحمدلله على السلامة نورتِ الرياض
ابتسمت زينة بخجل : الله يسلمك والله يجزاك خير ......
قطع الجو رنين الهاتف ....
الهنوف : الووو
راما تطقها : ياللي ما تستحين على خشتك حتى بذالبيت ذابه ميانة
الهنوف بعصبية : ياللي ماتستحي تزعج بيوت خلق الله ... من جد فراغة
ابتهال تناظرها : وش فيك
الهنوف تقلد صوت رنين الهاتف : واذا رديت محد يحكي بلا بشكله
زينة تبتسم على خبالهم بس حالة امها تؤرقها بجد
ريم : لااااااا صح كذا مره ترى حتى يوم انا في بيتنا يدق التليفون و ترد ذالصغننه الدوبة و
يحاكيها اللي يدق يرطن معها انقلش من احسن شيء
زينة انشدت للموضوع : وشلون ومين طيب ؟
ريم : علمي علمك والله بس كذى مره اسمعها تحكي و اسألها تقول رجال
زينة بإستغرب : لا المفروض مايصير كذى ..تعالي حبيبتي روز عندي تعالي عند عمة
روز تمشي و ناظرت داليا و قفت قبالها
روز : داليا مين جيتِ معه عمو بندر جابكـ ..؟
داليا " يامال ابو رمح استغفر الله وقتك تسألني عن بندر " ...
راما : أي خالو بندر جابنا ( و تضحك معها راما )
زينة طاريه صوب قلبها الجريح .........
و البنات ساعدوها بترتيب اغراضها و قررت ابتهال و ريم ينامون عندها هي و روز ....

(3)
" ايا تلك المشاعر الهامسة بحب و عشق الجمالـ الفاتن !!
آما آن لك الرحيل عن فيافي القلوب المرهقه !! "
بندر في غرفته منسدح يفكر بحقيقة تعبه ..!
بحقيقة فراقه مع زينه و انو شيء مقدر ولازم يصير ...!!
بندر يهوجس بعمليته و يهوجس في زينة و حالها وش صار فيه !!
رامي : اقول بندر
بندر مطنشه ولا كأنه يحكي ...
رامي : ياليل ابو لمبة
رامي : بندر ( رفع صوته وحط يدينه عند فمه عشان ينقال اني رافع صوتي )
بندر مطنشه تماما و الهدوء يعتري ملامحه و يدينه على عيونه ...
رامي : ياليل ابو لمبه من جد .....اقول خـــــــــــــــالي بندر
بندر : ايه تعدل خلك رجال
رامي : هههههههه لو داري انك هيك تهتم بالمظاهر كان ماهوب من وانا صغير اتمنى اصير مثلك المهم
ترا المظاهر خداعة للمعلومية يعني
بندر يبتسم : بالله عليك من جد المظاهر خداعة
رامي صدق عمره متحمس : وبقوه تدري يقولون ..
قاطعه نايف سحبه بقوه مع ياقته : مشكلة اللي يعيشون الدور مزبوط
الحين ابوي وش قايل لك .. ؟؟؟
رامي بحلق عيونه و كأنه تذكر شيء : نسيت والله ههههههههه
نايف ما يزال رافعه و معصب و عيونه تحت : انطق وش مرسلك له !
رامي : نسيت لقيت بندر و جلست اشرح له كيف انو المظاهر تخدع الناس خصوصا بعض الناس
( و يغمز لنايف ) << ياملحه فاهم كل شيء ^_^
بندر يبتسم : اقول الحق على ابوي بس قبل يمسح بوجهك ارضية البيت ههه
رامي : ههه البيت بس إلا كل بيوته و الإستراحات و حتى مزرعته اللي بالخرج بيحطني مكنسة لارضيتها
نايف بعصبية يعدل شماغه بسرعه : نكبني مع ابوي ...انثبر هنا خلاص ارتاح وديت عمتي
رامي : اشوا فكة بس مين بيفكني من ابوكم الحين والله مايرضيه لو يعلقني بالمملكة من فوق
بندر : جدك يا ولد عيب تقول عنه كذا
رامي يلبس طاقيته و يسحب شماغه : يا رجال خل عنك بعض الحكي بس ....إلا قولك بندر ...( ناظر نايف )
انت لا منيب بحاكيك ترى بجحدك الحين ههههههههه
بندر : سم طال عمرك قاط الكلافة انت ووجهك خالك انا بدل ما تقول يا خالي
رامي : خالي او فاضي هههههههه امزح طينتها بجد ياويلي من نايف اسمع ترا امي بتجي بإذن الله
بندر بحماس : صادق
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -