بداية

رواية ساراقص اللهب -11

رواية ساراقص اللهب - غرام

رواية ساراقص اللهب -11

السبت
نزلت من السياره بمود متعكر من سندارة عمها لها بالسياره وهو يتوعد ويهدد ويتحلف فيها ؛ أن فكرة مجرد تفكير تسوي شي يسود الوي مثل ذيج المره
ماراح يفجها من يده ألا سيارة الأسعاف . .
نزلها 6 المغرب وقال لها ع الـ 8 بيجيها
أنصدمت ؛ مايمديها تقعد مع البنات . . صرخ فيها بصرامه . .
( ثمان يعني ثمان ؛ ولو تتأخرين علي ثانيه . . لا تلومين ألا نفسج )
أول ماحطت ريلها بالحوش ؛ وصلها صوت صراخ اليهال وضحكهم . . .
تقدمت بالخطوات لداخل . . لمحتها وحده من خالاتها طالعتها بنظرة وعقدت ملامحها وهي داشه داخل بعد ماتحلطمت شوي
غادة وهي تلوي بوزها وتتقدم بالخطوات لعند باب الصاله : ماتعرف تسلم مالت عليها !
أول مادخلت الصاله أمتزجت ريحة البخور اللي تشرح الصدر مع انفاسها بالأضافة لريحة القهوة والهيل . . اللي أعتاد خشمها يشمهم ببيت يدتها حصة
وصلها صوت يدتها وهي تهلل وترحب فيها : هلا ؛ هلااااا وغلا ببنت بنتي الغاليه !! . . هلا بغااادة شيخة البنات
أتجهت صوبها ببتسامة عريضة وسلمت عليها ؛ قعدت أحذاها وهي تقول بعتب : زين ! زين جذي صبيتي قلبنا ذاك اليوم . . وين كنتي ؟؟
غادة بخجل : كنت عند أمي ؛ مادري انج بتخافين جذي
حصة بستغراب : أمج ؛! . . أي ام ؟؟
تداركت خالتها الموضوع وقالت : أمها فاطمة يا يمه شفيج نسيتي !!
حصة هزت راسها بتفهم : آآآآييييييـه ؛ قولي أمي فاطمة !! . . شلونج أنتي ؟ بخير
غادة هزت راسها بالأيجاب
حصة : الحمدالله ؛ الحمدالله !!! . . ( تقرب صوبها وتهمس بمداعبة ) خاشه لج تمر من اللي يحبه قلبج
فزت غادة بوناسه : صصصج ؟؟!!
حصة ضحكت لردة فعلها : أيه صج ؛ خشيته عن البزران !! كل شوي داشين المطبخ وماخذين منه . . لو أنج جايه الظهر جان أمنتي لج كيستين ثلاث
خالتها العودة : روحي المطبخ ؛ بتلاقينه أحذىآ المغسله
غادة قامت : اوكيه ؛ بجيكم الحين

راحت بسرعه لداخل المطبخ
بينما عين يدتها حصة اللي تناهز الـ 68 سنه تتبعها . .
تنهدت بالخفيف وهي تقول : نسخه عن آمها الله يرحمها ؛! كل ماكبرت كل مازاد شبهه فيها !
عم السكوت على الجميع على طاري أم غادة !
الخاله العوده : يمه ؛ ماتلاحظون ان غادة كبرت ! ليش ماتقولون لها الصج !؟؟؟
اليده حصه وهي تزفر بالخفيف : والصج شبيقدم وله شبيأخر اللحين ؛! هي مقتنعه انه أمها فاطمة . . وماظنتي تقدر تستوعب أنه طول هالسنين اللي عدتها أمها مب امها !! . . . البنت يا بنتي مب بكامل عقلها !!!! واللي تفهمينه أنتي ماراح تفهمه هي
الخاله : ومن قال أنها مب صاحيه ؛ هي كل اللي فيها آنها عايشه حياتها على نياتها !! قلبها أبيض وعقلها صافي من هموم هالأيام . . . !
نطت وحدهم من الخالات وكانت هي نفسها اللي جافتها غادة وهي داشه البيت : لا حبيبتي ؛ حبج لها مايغير الحقيقه !!! جوفي تصرفاتها وأنتي تعرفين ! البنت خالصه ؛ واكبر دليل اللي سوته بحفلة سعد ولد عبدالله !! شتبين دليل أكبر من هذا !!!!! عافانا الله بس ؛
أيدتها وحده ثانيه : وهي الصاجه ؛ اللي سوته غادة بحفلة سعد أكبر دليلاً على أنه عقلها ناقصص !! . .
اليده حصه بغضب : خلاص زين ؛ سكروا هالموضوع !!!! . . دامني قاعده وسطكم ماأبي أسمع هالحجي عنها ! كيفكم لا كنتوا بروحكم

كانت ماسكه المله وتاكل من التمر الموجود فيها بشراهه ؛ لحد ماسمعت صرخه وراها هزت كيانها
: غدوووووووووووووووووووووووي !
ألتفتت بسرعه من الخرعه ويدها للحين ماسكه التمره . . أستانست لما جافت عايشه : آيـآآ الدبـآآآآ ؛ بدل لا تجين تسلمين علينا , مندعسه بالمطبخ تزطيين
غادة وهي تبلع اللي بحلجها : يدوه قالت لي روحي أكلي التمر اللي بالمطبخ ؛ خاشته لي !!
عايشه وهي تفتح الثلاجه وتطلع غرشة ماي صغيره : زين أمشي , كلنا متيمعين فوق !!!
غادة : اجيبه معاي ؟؟
عايشه : أيه جيبيه ؛ سروي بتموت وتاكل . . كل شوي مطرشه حد من اليهال يجيب لها حبه ههههه يدوه مانعه أي وحده تقرب صوب هالمله !! اللحين بس عرفت ليششش
غادة ضحكت وهي تشيل المله وتطلع ورى عايشه ؛ مرت ع الصاله وعطت يدتها خبر أنها بتروح مع البنات فوق . . علشان لا تنطرها
لا يروح بالكم بعيد ؛!
بيت اليده مب طابقين ! ولا هو فله !! . .
البيت عباره عن بيت شعبي بسيط يتكون من طابق واحد بس
ويمعة البنات فوق السطح . . !
ركبوا الدري وفتحوا الباب . . جافوهم متيمعين ع الأرض المفروشه بزوليه مغبره يلعبون بته
ساره أول ماسمعت صوت صرير الباب ألتفتت ولمحت غادة داشه عليهم وهي مازالت بعبايتها وشيلتها : طآآآآآآآآآآآفج كنآآر من الزين !
غادة تحرها : عاادي ؛ أهم شي لحقت على التمر !!!
عايشه : يدوه خاشه التمر لها ترىآ هههههه
ساره بتمصلح وهي تزحم شوي : تعالي قعدي أحذآآآي ؛ أشتقت لج يالدبـآآآآآ . .
غادة بلعانه : ماأبي ؛ بقعد أحذىآ مهووي . . .
مها ببتسامة شاقه ويها : ياروووح مهوي وطوايفها أنتي ؛ تعالي تعالي . .
قعدت غادة أحذاها وحطت المله بحظنها . . ماوعت ألا مها ناطه فيها . . . تشيل أكبر كمية ممكنه
نقزت عليها غادة : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هاتييييه
ساره وهي تهد البته : عليهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ بنات ؛ سحبوا المله
نقزوا ثلاثتهم فوقها ساره وأمل ومها ألا ياخذون المله منها . . وعايشه ينقال لها تدافع عن غادة . . . . واقفه عند راسها وميته ضحك
دايماً الأجواء عندهم جذي ؛ ضحك وهبال وفرفشششه
لدرجة أنه الوقت يمر وهم مب حاسييييـن !!!!!
بعد دز و ضحك وصراخ ؛ هدىآ الجو . . . بعد مافشلت كل محاولات غادة بأنها تحافظ على غنيمتها
كل وحده سحبت اللي تقدر عليه ودعسته بحلجها بسرعه . . وعايشه كانت أولهم
لحد مافضت المله بحظن غادة ألا من تمرتين
أمل وهي مخنوقه تبي تضحك بس مب قادرة بسبت التمر اللي بحلجها تكلمت بصعوبة : جوفوا شكلها ؛ بتصيييييح
غادة بحواجب معقودة غاضبه : مابصيييييييييح !
ساره وهي تحاول تاكل التمر وتطلع الطعامه علشان لا تبلعها بالغلط وتغص فيها . . وتروح ضحية تمر !! : عآآدي عـآآدي ؛ كله ألا تمر ترى !!
غادة تطالع ملتها بتحسر وعصبيه خفيفه : هذي اخر شي !!
أمل : ووووي ماعليج ؛ فالميلس في !!!!!
غادة نقزت : واللللللللله ! خل نروح نجيبه
عايشه بطنازه : ها ها ها ها !ّ ضحكتيني وأنا ماأبي أضحك . . . حلاتج داشه عليهم الميلس بعز سوالفهم . . وبكل سخافه تقولين نبي تمر
مها بعيون دامعه : والله ماتحصلين عمرج ألا جواتي تتحذف عليج لين تطلعين بكرامتج هههههههههههههه
غادة تحط المله جدامها ع الأرض بغضب : أنتوا هاماآآآآآآآآآآآت . . ماخليتوا لي شي !!
ساره وهي تطل بالمله على التمرتين : آكو في ثنتين !!
غادة : شسوي فيهم ذولا ؟
ساره بنذاله وسخافه : ماتبينهم ؟ ( مدت يدها وسحبت الباقي وحذفتهم بحلجها المنتفخ من كثرة التمر اللي فيه ) راحوآ عليج
غادة بققت عيونها : يالعللللللللللللللللللللللللللللآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه !
نقزت عليها وكفختها تكفخ
وهي ماغير تضحك بصعوووبـه بصوت عااااالي . . . والبنات يحاولون يسحبون غادة من فوقها بدون فايدة
لحد ماتحول غضب غادة لـ أبتسامة عريضة على شكل ساره المخنوقه . . اللي مب عارفه شتسوي
تضحك وله تاكل اللي بحلجها . . وله شنو بالضبط

بعد هاللويه كلها ؛ رجع المكان هادي من يديد
وكل وحده بلعت اللي بحلجها على مهل , ورجعوا للبته !!
وبما أنه غادة ماتعرف تلعب أصلاً ؛ كانوا قاصين عليها وكل شوي مخسرينها
لحد مازهقت وقامت تاركتهم . . توجهت لسور السطح . . . وتسندت عليه طلت تحت بالحوش لقت اليهال للحين يتراكضون
جاتها ضربه خفيفه على كتفها من أمل اللي قالت : شتسوين ! أتقزين اخوي هااا
غادة طالعتها بنص عين : شدخل ! من زينه هالدب الخايس . .
أمل ضحكت : ههههههههه بقول له غدووي تقول عنك دببب وخايس
غادة : لآنه صج دب وخايس . . ( رجعت تطالع جدامها بالفراغ وتنهدت بدون قصد )
أمل : أوه أوه ؛ قمنا نتنهد بعد . . ( تدزها بكوعها بالخفيف ) لا يكووووووون غدوي !!!
غادة طالعتها بستغراب : لا يكون شنو ؟
أمل تغمز لها وبلهجة مصرية بحته : اللي بالي بالك يابت !
غادة عقدت ملامحها بعدم فهم
أمل بنذاله وصوت عالي للبنات : بنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت ألحقوووآ غدوووووي تحببببببببببب
غادة شب ويها وأنقزت من الكلمة , دفعتها بقوه وصرخت فيها : هيييييييييييييييييييييييييه !
أمل ماتت من الضحك : قالت لي أنها تحبببببببببب أحممممد أخوي
غادة أنطلقت منها صرخه حاده وضربتها بقوه : يالحماااااااااااااااااااارررررررررررررررررررررره عن الجذب
مها وهي تقوم وتتجه صوبهم : صصصصصصصج ؟؟ حركآت بعد !!
غادة ألتفتت على مها وقالت بعصبية : ششششدخل ماأحبه !! ( طالعت أمل بحقد ) يالخايسه !!!!
أمل بعبط : متىآ نجي نخطبج !؟؟؟
غادة دفعتها بشراسه : جبببببببببببب زين !
تحنقلت أمل وطاااحت . . بينما غادة تمت تطالعها بحقد قوي وهي تتنفس بسرعه
مها تلاشت ضحكتها لما جافت الغضب على وي غادة . . وراحت صوب أمل بخطوآت سريعه
وأقتربوا ساره وعايشه صوبهم
مها بستغراب : غدوي شفيج تتغشمر معاج !!
غادة بصرخه حاده متشبعه غضب : لا تتغشمر معاي جذي !! أنا ماأحب احمممممد !
ساره تمسكها بخفه : خلاص ماتحبينه ! شفيج عصبتي
غادة بوي منقلب أحمر ؛ غضب وأحراج بنفس الوقت : ماأحب جذي ! لا تتغشمرون معاي جذي زييييـن . . أنا ماأحب احممممد !!!!
أمل قامت وقفت من يديد وهي مصدومه قالت بقلق وتوتر خفيف : خلاص أسفه ؛ مادريت انج بتعصبين جذذذذذذذي . .
عايشه بصوت هامس لغادة اللي تطالع أمل بنظرات : غادة شفيج !
غادة طالعتها بعيون متروسه دموع وحواجب معقودة بغضضب عارم : أنا ماأحب احممممممممممممد !
ساره : خلاص سمعنا ؛ ندري ماتحبين أحمد
غادة : أذا وصل لهم هالكلام بيضربوني . . لا تقولون جذي
مها فهمت سبب غضب غادة القوي ! أقتربت منها وحظنتها بالخفيف : خلاص سوووري ماراح نعيدها
أمل وهي تبوس راس غادة : آآسسسسفه
غادة بهمس وهي تحاول تهدىآ : أ . . . أ وكيه !

الساعه 9 وصل عمها اللي ماتدري شفيه تأخر لهلـ حزه
نزلت مع البنات من السطح وسلمت على يدتها حصه اللي أصرت عليها تمرها السبت الجاي وماتقطع
فالحوش لمحت سعد يدش البيت وفيده كيس صغيرة ؛ الظاهر أنه توه جاي
ساره أول مالمحته صرخت علشان يسمعها : هني هنيييييي ! يدوه داخل تنطرك من العصصصصر
سعد جات عينه عليهم ؛ كانوا واقفين خمستهم أحذىآ بعض . . لكن بلمح البصر اختفوا ثنتين وبقوا خواته وغادة !
لآنهم ماكانوا متغطيات أصلاً
غادة أبتسمت أبتسامة عريضة لما جافته . . لكنها تذكرت اللي صار فالحفلة فكشرت وصدت !!!
أقترب منهم وقال موجه الكلام لغادة : السلام عليكم !! شلووونج غادة ؟
غادة زادت فالصد بطريقة طفولية
أبتسم أبتسامة حلوه وقال : أفهم أنج زعلانه !!
غادة طالعته بنظرة عتب : ليشششش دزيتني ذاك اليوووووم !! تدري أنهم طقوني بسبتك !!!!
أنحرج سعد من هالسالفة اللي تقولها غادة بكل بساطة ولا كأنها شي يفشششل !
سعد يغير السالفة : المهم شلووونج ؟؟
غادة : مب أبخييير زيييين !! ولا أتم واقف وايد لآني مابسألك شلونك !!!!
ساره ضحكت وهي تقول : ههههههه ينقال لج تعاقبينه اللحين !!
غادة : أيييييييه . . مع السلامة
سعد وهو يلحقها بنظره : وين رايحه !؟؟؟؟؟؟؟؟
غادة : بروح بيتناااا عند الناس اللي ماتدز ولا تخلي الناس الثانيه يطقوني بسبتهم
سعد أتسعت أبتسامته وقال : ماتبين هديتج !؟؟؟؟
غادة مازالت تبتعد عنهم : ما بيهـآآآآآآآ !!
سعد : جبتهـآآ !
غادة توقفت لما سمعت ( جبتها ) أستدارت وطالعته : جذآآآآب ! كل مره تقول جبتها وجبتها وماتجيب شي !!!! كله تجيب عطر وسلاسل وخرابييييييط !
سعد : لا هالمره جبتها !!!
غادة تتخصر : وينها ؟!
سعد يرفع لها الكيس : كاهي !!!
غادة طالعته بشك ! ؛ أقتربت وخذت الكيس وهي تقول : أجووف
فتحت الكيس ولقت كرتون صغير داخل ؛ فتحته وطلعت هي !! الهدية اللي دايماً كانت تحن عليها !!!!!
بلورة زجاجيه . . فيها مدينه صغيره رائعة وثلج ينزل كل ما تنهز . .
تركت الكيس والكرتون اللي طاحوا بالارض وأبتسمت أبتسامة عريضة : آلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! حلوووه !! أحلىآ من اللي فالمجلة ذيج
سعد أبتسم : علشان تعرفين أني مب جذااااب
غادة طالعته ببتسامة : مشكووووور !!
سعد : العفو !
غادة رجعت طالعتها بوناسة
ساره وهي تشيل الكيس من ع الأرض وتمدها لها : حطيها داخل وفبيتكم جوفيها . . عمج ينطرج برىآ وله نسيتي !!
غادة تذكرت عمها اللي واقف ينطرها برىآ , رجعت كل شي بالكيس بسرعه وقالت : أووووكيه ؛ بروح أنا اللحين . . يلا باااي
زادت سرعتها اللي صارت أقرب لركض وطلعت من باب البيت
بينما سعد وساره مازالوا واقفين يتبعونها بعيونهم اللي وصلتها لباب الحوش وتلاشت بعده !!
ساره وهي تلف على أخوها : ماجبت هديه هااا !!!؟
سعد طالعها ببتسامة عريضة بدون مايرد
طافها ودش دااخل بينما هي مازالت واقفه تراقبه : والله مايندرىآ شتحت راسسسك ياسعووود !!!؟


ركبت أحذاه بسرعه ببتسامه عريضة وسكرت الباب
سمعته تكلم بلهجه غريبه : تو ا ا . . الـ ـناس ! جان رقدتـ ـ ـي داخل !!
غادة طالعته وقالت وهي تحظن الكيس لصدرها ببتسامة : كنت أسلم على البنات . .
مارد عليها اللهم ساق وهو ساكت
طول الطريج وهي حاسه في شي غلللط ! ؛ سواقت عمها مب طبيعيه . . وايد يتمايل فالطريج . . . وكذا مره كان بيدعم بس الله ستر
وبين كل فترة والثانية ؛ يلتفت عليها يطالعها بنظرات غريبه ويرجع يطالع الطريج جدامه
عكر عليها فرحتها بالهدية اللي زادت بالضغط عليه لصدرها وزحمت شوي لحد ما لصقت بالباب . . .
غادة بغرابة وصوت خافت متوتر : عمي شفيك ؟؟؟
عبدالرحمن بدون مايطالعها : أ أ . . أكـ . . ـلي تبن ! ماأ . . بي أسمع صـ ـوتج !
غادة خافت ؛
( يمكن درىآ أني كلمت سعد ؟ من جذي عصب !!! . . )
وقفوآ عند أشارة قريبه من بيتهم ؛ رجع ألتفت عليها طالعها بتفحص . . من شيلتها اللي على راسها لحد صبع ريولها
أول ماولعت الخضرآ رجع حرك من يديد . .
ماوصلوا ألا قريب الـ 10
صف سيارته بالبيت ؛ جات بتنزل لكنه مسكها بقوه من معصمها . . .
طالعته بخوف تترجم على ويها : هـآ !؟
عبدالرحمن : جـ يبي لي ماي ! لغرفتي !!!
غادة بنبض يتسارع قالت : زييـ يـن !
تركها ونزلت تركض لداخل البيت من الخوف . . .
بينما هو سكر باب سيارته بقوة ؛ وتقدم لداخل البيت وهو يتخبط بمشيه الغير طبيعي !
واللي واضح من النظره الأولى أنه . . . . . . فاقد !


الرقصة الخامسة

لم تكن ذئباً معي مطلقاً
ولكنك تركتني لذئاب الطريق
شتات


صوت ضربات مبعثرة على باب غرفتها المقفول وهي واقفة بنص الغرفة عينها مركزه على الباب بخوف
تسمعه ينادي عليها بصوت بث فقلبها الرعب ؛ ويأمرها تطلع !
ولما ما يحصل رد ! , يزيد بالطق وتكثر كلمات السب البذيئة اللي يتلفظ فيها بحقها ..
وهي داآخل مب عارفه شتسوي ! تمت أدور على نفسها . . أدّور على شي ! بس ماتدري شنو هالشي أو بشنو راح يفيدها
رجعت خصلات شعرها لورى برعب !!
وهي مازالت تسمع صوته الخاثر اللي الكلمات تطلع من جوفه بعد سنه من الشششد فيها !!
ضربات قلبها تزداد ؛ تحسها صارت مسموعه للفريج كله . . لا لا ! مب للفريج . . ألا الدوحه كلها قامت تسمع نبضات قلبها المجنونة
سمعته صرخ بحده عند باب غرفتها يأمرها للمره الألف أنها تفتح الباب
فحطت يدها على حلجها بسرعة وكأنها بهلـ حركة راح تخنق شهقه عاليه كانت بتتمرد عليها وبتفلت من جوفها من زود الخرعة
تذكرت الليت !
آيه الليت !!!
محد راح ينقذها غيره !!
محد راح يحميها فاللحظة غيره !!!!
ومحد راح يحسسها بالأمان غيره !
أتجهت صوب الليت بخطوات حذرة خايفه مرتبكة ؛ وكأنها أول ماتوصل لزر الليت اللي أحذىآ باب الغرفة بالضبط
راح يقتحم عمها عليها الغرفة من مكان معين !
يمكن يكسر الباب . .
وله يفتحه ويدش !!
يمكن هي من الأساس ماقفلته عدل
وتهيأ لها من الخوف أنها قفلته !؟
تحايلت على نفسها وغصبت عمرها على التقدم بالخطوآت تجاهه الليت . .
لحد ماوصلت سبابتها لزر . . . . . وبكبسة وحده تراكض الظلام حولها وأنعدمت الرؤيا عندها . . تماماً !!!!!

يحس يده أتعبت من كثر الطق ؛ طلبها ماي لكنها راحت ولا ردت !! فأضطر يجيها لحد غرفتها علشان تطلع وتجي معاه بالزين لغرفته رضت وله أنرضت
تم يصارخ فيها ويحثها أنها تطلع لكنها مطنشته وماترد !!
توعد فيها ؛ وتحلف بها . . وكل كلمة سب عرفها بقاموسه نطقها !!! على آمل تهزها وتهز عنادها هذا وتخليها تطلع بالغصب . . . لكن بدون فايدة
حس بحد مسكه من معصمة بقوه وفره , فصار مجابل وي أبوه
اللي قال بغضب : شتسوي هني ؟؟؟
عبدالرحمن وهو بالغصب صالب طوله : قـ ـ . . ـآيل حق هالـ ( . . ) تجـ ـ ـيب لي قـ . .ـلاص مـ . . ـ ـ ـآي وهي تـ عـ ـ آند !!
أزداد أنعقاد ملامح أبوه وصكه ذاك الكف اللي دمر أخر قوه كانت مساعدته على الوقوف : آيـآآآآآآآآآآآ الهيسسسسسس !! جاايني البيت سكرآآن !!!!
عبدالرحمن وهو طايح ع الأرض قال وهو مازال على وضعه : شـ ـ ـ شنو سـكرآ ـ ـ ن ! أنـ ـ ـأ بس تـ . . . عـبـ . .ـآن شوي
بو أبراهيم وهو يتقدم كم خطوة صوبه ويحاول يرفعه بصعوبة بسبب ثقل جسم عبدالرحمن والضعف بجسمه هو بسبب كبر السن : قووووووم ! قووووم لا بركتن فيك من ولللللللد !!
عبدالرحمن وهو يحاول يوقف بصعوبة بعد ماتمسك بالطوفة : زييـ ـ. . ـن زيـ . . ـن بقوم . . زنـ. . ـطـتني !
بو أبراهيم وهو مازال يحاول يوقفه : عسآآآآآآآآآآك للموت يامسود الوي !!
عبدالرحمن بعد مانجح بأنه يوقف ومازال مسند جسمه بتعب على الطوفة قال بشبح أبتسامة وهو مغمض عينه : هه ! تعال معاي عيل !!!
بو أبراهيم كان على وشك يسدد له كف ثاني ؛ لكنه راح يتوهق به لو طاح . . أمسكه من ذراعه بقوه وأسحبه معاه : أأمشششششش ! أأمشششششش
عبدالرحمن وهو تارك جسمه بقيادة أبوه : و .. وين ! مـ ـ ـ ـ..ـوديني !!
مشى فيه لحد باب الصاله وحذفه برىآ لدرجة انه بعد كم خطوة طاح من فوق الدري الصغير اللي يتكون من 3 أعتبات وتم يتألم بالخفيف
بو أبراهيم بغضب : بيتي ماتدشه وأنت بهلـ حاله سامع !!!
عطاه نظرات شرارية غاضبه وسكر الباب وراه بقوة وهو يقفله قفلتين
سمع صوت أم أبراهيم اللي كانت نايمة وقامت على الضجه : أشـ . . شصآير ؟
بو أبراهيم : الهيسسسس ولدج داش بيتي سكران ؛ ولاحق غادة لغرفتها
أم أبراهيم بعد ماطآر النوم اللي كان براسها قالت بصدمة : وشوووووو !!!! لا يكون ..
بو أبراهيم قال بسرعه : أستغفر الله أستغفرر الله ! لا ما تجرأ الخسيس ولدج يسوي شي !! كانت قافله عليها غرفتها . .
أم أبراهيم وهي تتجه لداخل : لا بالله ضرب آخر فيوز براسها من الخوف . .
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -