بداية

رواية الكسر ما ينفعه تجبير -12

رواية الكسر ما ينفعه تجبير - غرام

رواية الكسر ما ينفعه تجبير -12

شغل شريط لراشد ... كانت اغنية سلامات .. وهو مرره يحب راشد قام يغني معه ونسى الدنيا ونسا اني جمبه ولا ادري وين الله حاطني
جلست انغزه بطرف اصعبي مع كتفه بشويش .. وكل ما
مافيني شي ... والسياره سيارتي
فتحت عيوني:سيارتك ..؟!!!؟!؟!؟ ههههههه
كنت اضحك عليه بالله هاذي سيارته .. اوووما
هو استغرب:وش فيك؟
انا:هههه سيا ... ههههههههههههههه سيارتك هاذي .. .احلف
عبدالله رفع حواجبه:والله العظيم ..!
وانا كملت ضحك عليه
عبدالله:شجن وش فيييك ؟؟ والله سيارتي وش الي يضحك
انا:ههه انت رومنسي ... وش هالزين
وامسك القلب الي على تعليقة المرايه : وش هالحركات ..
واناظر دبدوب قدامي:هههههههههههههههههههههههه انت عندك دباديب .. ههههههههه
عبدالله: هههههههه الحين عرفت ليش تضحكين ...
انا:هههههههههههههههههههههههههه
عبدالله:هه لا .. السياره لي بس معطيها واحد من الشباب
نغزته بكوعي وانا اغمز له:عرفني عليه .. هههههه
عبدالله:هههههه اهجدي بس
انا سكتت شوي وقلت: عبود .. اسمع انا ما جيت الا عشان طلب صغنون
عبدالله:هلا
انا:اممم .. ذيك اليوم كنت رايحه للمنشئآت الرياضيه بالسفارات ..
وقلت له كل القصه من اولها لين اخرها

عبدالله :طبيعي يا حلوه ولا بنت آل سـ*** وتبين ابوك يشتكي عليها .. شوفي لو انها من صغاار العايله الي منتفين منا ومنا ... يعني تلقين ابوهم من العايله وامهم اجنبيه .. كان ...... بس البنت شكلها اصليه منهم
رفعت حاجب:وبابا ايش دراه عنها ؟
عبدالله:ليش ما تعرفين عمي ... لالا عنده علاقات كثيره وبعدين هاذي ما يبيلها احد يعرف .. ثلاثة ارباع الشعب يعرفوون هل هذا صدق من العايله ولا داخل عرض
انا:اففف .. تتوقع بابا بيسكت؟
عبدالله:مو تقولين خالتي بتروح لهم .. خلاص
انا:اووما تروح لهم لو ايش .. انا برد حقي بنفسي ..
عبدالله:ههههههه
انا:لا تضحك .......... امم اسمع
عبدالله:لبيييه
انا:مو انت فلتك بالمعذر .. يمكن القى بيتها هناك .. كله هناك امراااء وكذاااا
رفع حاجب:يا شيخه ..! وش الصدفه الغريبه العجيبه الي بتجمعك معها هنااك
انا:مدري
رن جوالي ..... تسذا يتصل بك
رديت:اهلييين
سيف:هلا والله .. كيفك ؟
انا:تمام .. وانت ؟؟
عبدالله التفت ..
سيف:والله انا ما علي .. كويس .. آآ شوفي بسألك عن شي
انا:آمر
سيف:بدر داق عليك ؟؟
انا:لا والله .. يعني تبي تقنعني انك ما تدري انه دق .. كيف بيدق لحاله وهو عمره ثلاث سنين ... هاهاها
سيف ابتسم:يعني دق ؟
انا طيرت عيوني:اييه انت دقيت له قصدك
سيف:ههههه لا ما دقيت .. خلاص اسف ازعجتك
انا اقلده:ولا ازعاج ولا حاجه .. حياك بأي وقت .... يا نصااب
ضحك وسكر .. اكيد مشغول
عبدالله:من هذااا ..؟؟!؟
التفت وانا رافعه حاجب:وشو ؟
عبدالله:الي تكلمينه
انا سكتت شوي وقلت:دكتور بابا ... الي كان ماسك حالته
عبدالله رفع حاجبه:مشالله ... وتسولفين معه
عقدت حواجبي:عبود شي طبيعي اول مره تعصب .. عادي انا دايم احب اصادق الناس ...
وقلت بثقه:اتوقع هالشي انت عارفه عني
هز راسه وما تكلم ..
وعم الهدوء ..
قلت بعصبيه:خلاص رجعني بيتنا
التفت:ليش؟
انا:مالك شغل
عبدالله قال بنرفزه:مو مفروض انك انتي الي تزعلين
انا:وانت وش لك شغل فيني... تدري انك تغيرت كثير .. لا تخليني اكرهك خلاص
وتجمعت دموعي بعيوني .. من جد يقهر .. وش اللي صار له اول ما كان كذا .. اول كان يشوفني امشي بدون عبايه بدون شي انشالله مفصخه ما قد قال لي شي
والحين لاني كلمت واحد .. ومو اي واحد هذا يصير دكتور بابا ..يروح يعترض ..
انا بديت اطالع الطريق ولفيت وجهي عنه .. وكان طريق بيتنا .. زين احسن له انه بيرجعني قبل لا اسوي له مناحه هنا وصياح
افففف بالدنيا ذي كلها ما عندي احد يوسع صدري .. خلااااص قرف .. عيشه تبط الكبد
فجأه وقفت السياره .. التفت بسرعه واطالعه :يعني انزل هنا عادي ..
وافتح الباب:احسن بروح برجلي
مسك يدي بقوه:شجن

التفت عليه وناظرته .. لا .. لا تناظرني كذا يا عبدالله .. الا هالنظرات .. نظراتك الغريبه الي عجزت اني افسرها .. وملامح وجهك الي دايم تتغير بهالطريقه عجزت افهمها .. لقيت اني رجعت جلست وسكرت الباب
قلت بكل هدوء وانا اطالعه:نعم .. وش تبغى ؟
قال بهدوء اكثر مني وبشويه حنيه كأنه يكلم طفل صغير:يعني زعلانه لاني سألتك من كنتي تكلمين ؟؟
قلت بقهر ودموعي رجعت تنزل: لهجتك وانت تقولها .. مدري قهرتني
مد يده ومسح دمعتي:طيب ماله داعي تبكين
وخرت يده:بعد عني .. انت سخيييف
ولفيت وجهي للجهه الثانيه:بتوصلني ولا انزل
حسيت انه يضحك .. لا من جد سخيف .. التفت عليه بإنفعال:وش الي يضحك ...؟؟
عبدالله بإبتساامه كبيره:ما تذكرين لمن قلت لك انك تطلعين خطيره وانتي معصبه
ابتسمت غصبن عني وضربته ضربه خفيفه على كتفه: يا كثرك
عبدالله:آآآآي يختي بشوش
انا:يؤ .. آآآآسفه ما دريت
مسك كتفه وهو معبط بوجهه وعاقد حواجبه :احححح يدك ثقيله ....
تنهد وبعد يده:بس حصل خير .. عادي
ياربي فديته .. دايم وهو كذاا طيوووووووب مره .. مدري من وين جاب هالطيبه وهالحنيه .. الله يخلينا لبعض
عبدالله حرك السياره:لين الحين تبين بيتكم ؟
انا بإصرار:ايه
عبدالله:لا
على وجهي علامة استفهام:هاه ؟
عبدالله يعيد وبكل ثقه:لا
انا:وش الي لا ؟
عبدالله:مافي رجعه على بيتكم
انا بإستنكار:وليش انشالله ؟؟
عبدالله:عشااااني بروح اوريك الفله ..
ابتسمت:اييه والله فله .. يلا قدام
حسيت انه فرح.. قدر ينتصر علي ويخليني استانس .. لكن بس لو اعرف وش الي غيره .. وش الي مخليه بهالعدائيه هاذي .. ااااه بس
فجأه تذكرت:لا لا عبود بروح بيتنا
عبدالله:ليش ..؟
انا:تذكرت شي .. لازم اطلع اشتري لي ميموري .. ماعرف اعيش كذا .. نص الارقام الي عندي صارت بح
عبدالله:مو مشكله نوقف نشتري لك ميموري .. هنا فيه محل جوالات قريب
انا رفعت حاجب:عبيد .. انا ما قلت ابروح معك اشتري لي .. انا بطلع مع ام سلطان
عبدالله كنه بزر:يعني ام سلطان احسن مني .. عيب كذا
انا:هههههههههههه ياكثرك
وقف عند المحل:وصلنا ..
وسحب جوالي من يدي بسرعه:ثووواني واجيب لك ميموري

انا شهقت .. يبو الشباب لا جوالي ابيه .. :عبيييييييد ارجع .. لا تاااخذ الجوال الميموري حقتي مثل حقتك .. لالالا ارجع
بس سفهني وراح..
يااربي وش ذا .. بسرعه غطيت وجهي بالطرحه ونزلت ابلحقه
جلست اركض بالشارع وبالكعب وبالطرحه الي كل شوي وتطيح وكنت متأكده ....... شكلي نكته
بس كلش ولا جوالي مابيه يفتحه انا مصوووره اشياااء ما يصلح يشووفها .. مو شرط لازم تصير الميموري فيه انا مصوره بميموري الجوال .. الميموري الي ما تحفظ الا كم صوره اففف
دخلت المحل:عبدالله
التفت:وش نزلك ؟
اخذت لي نفس طويل بعد البهذله الي قبل شوي:هاات الجوال .. ليش تاخذه
راعي المحل يناظرنا
سكتت شوي وقال ببرود وهو يمد الجوال:ما فتحته .. كنت ابي اشوف حجم الميموري حقتك كيف... تفضلي
اخذت منه الجوال ... ما فتحه وبس الا كان مطفى .. اصلا من يومه ماهو ملقوف انا مدري ليش انفعلت
انا:امم ... سوري بس لانو انا مصوره ام سلطان فيه
ابتسم بإستهزاء : مافيه ميموري طيب
انا:هاه ..؟؟ لالا اقصد بميموري الجوال ..
تقدمت لراعي المحل:هاذي بكم
عبدالله:خلاص دفعت له ..يلا ارجعي للسياره
ناظرته نظرات حقد ورجعت .. الف مره اقوله لا يدفع عني شي ويروح يدفع
ركبت السياره وصكيت الباب بقوه من القهر
ثواني جا وركب وعطاني الكيس الي فيه الميموري:ماله داعي تعصبين
كانت دموعي متجمعه:ليش طيب انا كم مره قلت لك لا تدفع عني شي
عبدالله استغرب:شجن .. ليش صايره حساسه بزياده ؟؟؟ ودمعتك دايم على طرف عينك تنتظر اشاره بس عشان تنزل ؟؟ وش جايك ..؟
انا انفعلت:انت الي وش جايييك .. اصلا محد يحس فيني .. محد يدري وش جالس يصير فيني واولهم انت .. بس تتصرف معي تصرفات غريبه انا مالي ذمب فيها ومو رااضي تقول لي وش المبرر .. ماما حرمتني من اعز شعور بالدنيا وهي تقول لا بتتقبل الوضع .. لا نقدر نلعب عليها البنت غبيه ..
وانهرت بكي :حرام عليكم ..والله حرااام
عبدالله تعاطف معي وقرب لي وقال بحنيه:شجن لا تضيقين صدرك خلاص
انا صرخت:بعّد عني .. برجع بيتنا
وفتحت الباب ونزلت وسكرته بقوه ورحت اركب بالمرتبه الي ورا
التفت على ورا:شجن والله العظيم ما كنت ادري انك ملاحظه هالشي انا بس متضايق انتي مالك شغل والله
انا:خلاااص اسكت ولا كلمه ابرجع بيتنا .. اتركني بحالي
نزل وجا للمرتبه الي ورا:شجن لا
قاطعته بصرااااااخ:بعّد عني ..

وعم السكوت .. هو ظل واقف مكانه عند الباب يطالعني ماهو جوا وماهو بره وما يقطع هالسكون الا صوت شهقاتي
يمكن صح عليه .. يمكن انا صايره حساسه .. يمكن دمعتي دايم على طرف عيني بس
انا مو قادره اسوي شي ولاني قادره امسك نفسي عن الي القهر الي بقلبي..
احيانا اتفه الاسباب تخليني ابكي واكبر دليل سالفة عمر السواق
مره بكيت وانا اناظر بالاخبار اطفال فلسطين ينذبحون مع اني اشوف هالمشهد كثيير لكن ما رق قلبي الا ذيك المره ..
ولا اظن انه رق لهم لا كنت ادور سبب يخليني ابكي
بس من غير اي مبرر .. كان ودي ان عبدالله يجي .. ويسألني وش فيني ويواسيني لكن لقيته رجع قدام وحرك السياره
كنت ما ادري ايش معنى كلمة اخ .. او ايش معنى كلمة صديق .. هو الي علمني اياها ..
عمري ما راح انسى الي سواه معي طوول عمري .. وعلى اخرتها هذاني مضيقه صدره
مسحت دموعي وبلعت ريقي وتشجعت:عبدالله ........... اسفه
عبدالله بعد سكوت طويل :حصل خير
انا:لآ تقولها ترا طفشت من كثر ما تقول لها ابيك تعبر عن الي فيك الحين قوول اني حومت كبدك علمني قد ايش انا مقلقتك في حياتك ترا عاادي بس لا تسكت وتدعي انو ما صار شي لاني عارفه انه صاااار
ورجعت ابكي ..
عبدالله بهمس:انالله .. ( رفع صوته ) ماني زعلان والله العظيم انا عارف انك متضايقه شوي .. خلي اعصابك تهدى ..
ابتسمت:ممكن توقف السياره ..
عبدالله:ليـ
قاطعته بفتحت الباب
هو ارتااع ووقف بسرعه:وش فيك انتي مجنونه تفتحين الباب والسياره تمشي ..
والتفت وصرخ علي:لو انك طايحه وصاير لك شي
نزلت وسفهته وركبت قدام:مو صاير الا الخير
ناظرني بعلامة استفهام وقال:انتي مزاجيه على فكره
قربت له وعطيته بوسه زي بوسات البزارين:امواااااااااااااح والله انك تهبل .. شكرا
سكت فتره وهو يناظر وفاتح فمه
انا:وش فيك ؟؟
عبدالله :......... ااحم ............ بس ........ كنتي تبكين قبل شوي وو .... و ..
قاطعته:مو تقول مزاجيه .. يلا خلنا نروح على فلتكم بس
حسيت بسعاده .. قدرت اضغط على اعصاابي وافرحه شويه .. ما يستاهل النكد والله
هو لحد الحين علامات الاستغراب على وجهه مرتسمه ..
وانا ابي اخلي الجو يرجع حيوي بأي طريقه .. وشغلت شريط راشد وعليت الصوت على اعلى شي
عبدالله التفت:وش فيك .؟؟؟ لا يكون دخل فيك جني ؟؟
انا:هههههههههههههه لا ..
وفتحت الكيس وطلعت الميموري .. وركبتها .. وصرت اصور:ياااي صار فيه ميموري
ابتسم عبدالله:مبروك
انا التفت اصوره:الله يبارك فيك
صغّر عيونه وعقد حواجبه:الفلاش يعور عيوني
رجعت اصوره:سم الله على عيونك هههههههه .. شلت الفلاش
ورجع الوضع طبيعي سوالف وفله لحد ما وصلنا
عبدالله:وهذانا يا طويلة العمر وصلنا
نزلت بسرعه:يلا يلا ندخل
عبدالله ارتاع:وش ندخل .. لالا وصخه وكلها غباار
انا رحت لبابه وفتحته وسحب يده:لالا خلنا نشوووف
نزل وهو يضحك :هه طيب طيب ثواني ا ... يختي أص .... ههه شجن اصبري اطفي السياره
انا بعد ما وصلنا لعتبة الباب:وتوك تقول يوم خليتني اسحبك نص كيلو
عبدالله:هههههههههههههههه .. اركدي بروح اطفي السياره

طفاها ورجع يفتح الباب.. وانا ماسكه بلوزته مع وراه يدي اليمين على طرف بلوزته من جهة اليمين واليساره نفس الشي
وجالسه اغني: انا القطار السريع طوط طووط يمشي ولا يستريح طوط طووووط هههههههههههه
عبدالله وهو يضحك:سبحااان مغير الاحوال .... ( فجأه قام يكح ) شجن هنا كتمه وغبار
انا:اييه ( واكح ) مرره .. كم لكم ما جيتوها
عبدالله:اخر مره دخلتها السنه الي راحت كنت عازم اخوياي
جلست اطالع .. فيها اثاث وفيها كل شي بس اللون الابيض يطغى كل شي .. لا لمسات بنيه خفيفه فوق الاغطيه البيضا الي على الكنب
كان الغبار بكل مكان .. حتى بالارض .. وانا جالسه اطالع حسيت بشي ناعم عند رجلي
انا:الللله .. في شي يجنن عند رجلي ..
فجأه بديت استوعب .. اكيد كائن حي يسمونه حيوان .. لااااااااااااااا انا خووفي الحيواااناات اكرهها
مجرد التفكير بالموضوع خلاني انقز بحضن عبدالله وانا اصارخ:بعده عننننني .. بعععععععععععععده
وعبدالله مرتاع:وش فييك انتي ؟؟؟
وانا متعلقه فيه وخلاص بصيييح:عببببببببببببببدالله يعععععععععععع فااار ...!
عبدالله:هاه ..؟؟
انا حسيت انه ما راح يقدر يحميني ركضت لبعيد وانا اصرخ بقرف:عبدالله يعععع لمسسسني اقتله ..
عبدالله بإرتباك:وييينه طيب .. ماشووف شي ؟؟
التفت وانا اطالع:ممممممممدري بس شفته عيونه عيون بيبي
فجأه هدى الوضع وعبدالله يناظرني بإستنكار واااااااضح :عيونه عيون ايش ..؟
انا انفعلت:عببببببداللله هذااا هوو
رجع على ورا:بسم الله كبييير
انا:شفت عيونه عيون بيبي .. شوووووف عيونه كبير وشعره كثير ( قلت بقرف ) يععععععععععععع
ورقيت الدرج شوي: سوو شي ياخي
تلفت حوله:وووش .. وش اسوي يعني
انا صرخت:الابجوره .. اضربه بالابجووره
عبدالله يدورها بإرتبااك:طيب وش رايك نطلع وخلاص
انا:يا الخوااااااف شوفه يتحرك بسرعه
مسك الابجوره ورماها على الفار وانحااش
التفت علي وهو يناظرني وانا بعيده عنه كثييييييييييير لا وفوق كذا واقفه بنص الدرج من الخوف:انا الخواف هاه .. ؟
انا تمسكت بدرابزين الدرج:انا ماني متحركه الا لما تقتله ..
عبدالله:شجن غبار خلينا نطلع .. الظاهر فيه كثير منهم هنا
انا رجعت درجه على فوق :من جدك؟؟
عبدالله يجي عندي وهو يضحك:امشي بس
انا:لالا .. مدري اخاف
مد يده:يا بنت الحلال ما راح يصير لك شي انتي بس توكلي وامشي
انا:لا والله اخاااف
عبدالله ولحد الحين ماد يده :خلاص نطلع .. يلا
مسكت يده بخوف وانا اطالع حولي:لو جاني شي يا ويلك
ضحك ومشا معي لحد برى

انا خذت نفس طويل:بالله وش ذا بتسكن هنا .. ( قلت برجاء) عبود بليييييز ارجع عندنا
تنهد:شجن انسي .. ايييه ما قلتي لي وش صار مع ليلى ؟
انا:اي ليلى؟
عبدالله:ليلى صديقتك ؟
انا:وش فيها ؟؟
عبدالله:مو تقولين كلمتيها
انا:ايه وبعدين
سكت شوي وقال:طيب وش رايك نروح ستااار بوكس بخاطري
حسيت انه وده يغير الموضوع .. خلاص بحترم قراره وبسكت :يلا
ركبنا السياره والصمت سيد الموقف
عبدالله:ايه شو اخر اخبارك ؟
انا:ماشي الحال ... وانت ؟
عبدالله:بخير
غمزت له :وش اخبار رييما
عبدالله : ...؟ اي ريما ..!؟!
انا كنت اتكلم بطريقة امدد فيها كل كلمه اقولها يعني اني المح له :هممممم .. علينااااااااا .. ( قلت وانا أاشر بإبهامي على ورا ) نسيتها الي ... ذيييييك اليوم
عبدالله باين عليه كاتم الابتسامه ومسوي نفسه مستغرب:وشو ..!؟
انا ضحكت:هههههههههههه شفت يعني معترف
عبدالله:هههههههههههههه وشفيك ..؟
انا:ريييما الي اخت صديقك .. يا النصاااب مو انت تقول ابخطبهااا
عبدالله: اخطب .. ؟ يؤ يؤ انتي شايفتني كبير لهادرجه
وجلس يطالع لحيته الخفيفه مره بالمرايه:طلع لي شيب وانا مدري ...؟
انا:لا والله .. اذكرك انك انت الي قاايل
عبدالله:هههههههههههههه خير .. لا انا ما اتذكر
انا:الاااا ..يوم تقووول انك شفتها بالغلط وجلست توصفها لي قلت يعه شكلها قمت قلت الا حلوه وتجنن ولو حصل لي اخطبها خطبتها .. صح ولا لا .. ؟
عبدالله:ههههههههههههههههههههههههههههه
انا اكمل بحماس:شفففففففت .. ومو قلت لي انك سارق رقمها من جوال اخوها .. ولا جالس تفقش علي انت وخشتك
بلع ريقه وهو يضحك:وانتي ما ينمزح معك كنت ابي اشوف وش بتسوين
انا:هههههههه يا كثرك لا تصرف
عبدالله كان يتكلم بجديه مع انه يضحك شوي:لا جد ماخذته
انا:ايه عالعموم لا تصرف تراني كاشفتك عبيدون .. لا تقول انك ما دقيت وانها ما خقت عليك وما صرتو تسولفون .. ولا انا من يوم شفت هالخرابيط وحرف الـ " R " على القلب الي هنا .. قلت الولد حبها .. اعترف اعترف
عبدالله:ههههههههههههه صديقي اسمه راكان وحبيبته معطيته القلب شفيك انتي .. وبعدين انتي من سمح لك تحطين كل هالتوقعات براسك..؟
انا:..ههه انا اجل الي اطلع .. اصلا ليش وش المصلحه انك تلعب علي
عبدالله : يختي بس كذا غبااء عباطه
انا خلاص بطني عورني ضحك :ههههه باين بعيونك
عبدالله :هه وش الي باين .. ( وقرب وجهه لي ) طالعي كويس فيها شي ؟ علميني يمكن ما شفت
سكتت شوي وانا اطالع عيونه واصغر عيوني شوي واكبرها بطريقه استهباليه وارفع حواجبي وانزلها وارفع حاجبي الايمن بعدها حاجبي الايسر .. قلت بعد فتره : تصدق توني ادري ان عيونك بنيه
رجع يناظر الطريق وهو يضحك:ما عندك ما عند جدتي قالت شافته بعيوني قالت هههههههههههههه
انا ضحكت معه:ياربي اليوم ضحكت لين قلت امين
عبدالله:طبعا .. ما دامك معي يعني
تنهدت والابتسامه على وجهي:قل امين
عبدالله:اميييين
انا:الله لا يحرمني منك .. ما تتصور قد ايش اغليك .. صدقني

التفت علي وطالعي بنظراته الغريبه .. حاولت ابعد عيوني عنه ... اي مكان بس ما اطالع بعيونه .. من يومني بثالث متوسط وانا اشوف هالنظرات بعيونه .. تحسسني بشي غريب
كل مره ما استرجي اناظر فيهم .. مدري ليه ..
بعد فتره:احم .. يلا وصلنا
طالعت الساعه بالجوال:يوو الساعه تسع .. الوقت يمر بسرعه تصدق ..
حطيت يدي على فمي:يوو ما صليت العصر ..... والمغرب
عبدالله رفع حاجب:ولا انا ....
انا نزلت:خلاص نصلي اذا رجعنا انزل انزل
جلس فتره بالسياره ساكت .. بعدين طفاها ونزلنا ..
ستاار بوكس التحليه .. ونظرات شباب وهمس ماله داعي .. كل هذا حرك فيني شي .. انا مابيهم يطالعون فيني .. يمكن اول كان هالشي يعجبني بس الحين احس انو مالهم اي حق يطالعون فيني .. وجهي حقي لحالي محد له شغل فيني .. رفعت الطرحه على وجهي ومسكت يد عبدالله وقلت وانا اتنهد:كذا احسن
ما حسيته فهم وش انا جالسه اسوي بس ضل ساكت لحد ما دخلنا وجلست
جلست وانا اتأفف واشيل الطرحه عن وجهي:اففف ياخي السعودييين مافيهم خير .. احس اكثرهم زي .... زي الذبان لما يشوف تمره ياربي يتجمع عليها
عبدالله ضحك:فيه احد مضايقك .. تبين اروح ادبجه الحين ..؟
انا:مشالله اليوم يوم الهواشات العالمي
تذكرت خلود وضاق صدري وقلت:عبدالله ..... تتوقع تسوي شي .. هي هددتني
عبدالله:مين ؟
انا:خلود
عبدالله:لا مـ
قاطعه الويتر:Good evening Can I help you?
مدري ليش ما احب الرسميه في اي شي .. انا احب الويترز الي بمطعم فيدريكلز .. احسهم يمونون .. اما الي كذا لا .. قال ايش قال مساء الخير ... واكثر شي يضحك ( اقدر اساعدك ) مدري احسها جمله مبتذله
عبدالله:Yes, please .. Ammmmmm want Kapethino and ..
جلس يطالعني يعني وش تبين
انا :Huh? Yes, I also hope Kabisteino
الويتر:Anything else? ?
عبدالله:No thinks
انا:احسهم متكبرين ياخي .. قال ايش قال تبي شي ثاني .. يعني لو نبي شي ثاني قلنا له
عبدالله:هههههههه لازم كذا .. اجل كيف تبين ..
انا تأففت:مابلعتهم
عبدالله:ما خبرتك تحبين الكابيتشينو
انا:هاه ... لا قلت اطلب زيك .. ابجربه

فجأه مر على ذاكرتي ذاك الموقف الشييين .. يوم كنت توني بسادس ابتدائي .. ورغوة الكابيتشينو ماليه كاس ماما الكرتوني .. وفضولي خلاني اجيب الملعقه واشيل نص الرغوه وآكلها .. اتذكر طعمها كويس
ذاك اليوم حامت فيني كبدي واستفرغت كل الي ببطني .. ومن ذاك اليوم اكرهه
رجع لي نفس الشعور:عبود .. ( مسكت فمي ) انا رايحه الحمام
عبدالله وقف:وش فيك ..
انا أاشر له بيدي الثانيه يجلس:ماله داعي ثواني بس
رحت للحمامات بسرعه ووصلت للمغسله .. وقفت عندها وانا اتنفس بسرعه كنت مستعده اني اطلع الي ببطني الحين
واللوعه واصله لحلقي .. بس ما طلع شي ..
كنت منقرفه .. اخذت نفس عميق وعدلت طرحتي وطلعت .. وعلامات الاشمئزاز على وجهي .. فجأه صدمت بشي
رفعت راسي:انتبه يا
سيف ..؟؟
سيف عقد حواجبه:شجن ..
انا:هاه ... ايه هلا سيف .. كيفك .. ؟
سيف:بخير وانتي ..؟
انا:تمام .. مشالله صدفه حلوه ..
سيف ابتسم من على جمب:انتي اللي غريبه جايه وابوك تعبان
ناظرته:يا شيخ .. يعني اجلس عنده زي البيبي ستر .. هههههههه لا مافيه الا العافيه
سيف:اجل وش فيها حايمه كبدك .. شكلك مو على بعضك
قلت بقرف:اكره الكابيشتينو
ضحك سيف:احسن لك .. ماهو مفيد ابدن ..
هزيت راسي:ايه .. تعال ابسألك... بالله بدر الي داق .. ؟
سيف:ههههه والله العظيم .. انا طالعت الجوال لقيت موجود اتصال لك .. قلت بالله من متصل عليك .. انا بعد استغربت
انا:ههه فديته نفسي اشووفه يومن من الايام ..صوره لي اوكي
سيف:انشالله
انا:يلا عن اذنك فرصه سعيده ..
سيف:كنت اسعد ..
وصلت لمكاني انا وعبدالله واشرت له بيدي بي باي وفتحت الستاره ودخلت :اااااه ياربي
عبدالله:كذا احسن ..؟
مسكت بطني:عبود كنسل الطلب .. حتى طلبتك .. ياخي من اتذكر ذاك ال
قاطعني:خلاص خلاص .. تقولينه وترجع تحوم كبدك .. بقوم اكنسله .. ثواني بس .. وش تبين بداله
انا :.... امم.. ميلك شيك
عبدالله:اوكي
فتره من طلع عبدالله كنت فيها ماسكه راسي افف يا ربي احساس مقزز ..
فجأه انفتحت الستاره انا ارتعت:عبود .. ؟
طلع لي وجه صغير ملائكي .. طفل اسمراني على خشمه مشخ صغير .. وعلى خده جرح ملتأم باقي له اثر .. شعره كثيف ومحيوس بشكل جذاب وخصلاته على وجهه .. وابتسامته ما حلاها غير الشباك الي بوسط فمه .. اسنانه الاماميه طايحه .. وطوله الصغير والجينز البرمودا مخلي شكله يااخذ العقل .. لكن اكثر شي جذبني فيه الورده الي كان ماسكها بيده
رمشت بعيوني بسرعه: نعم يا ماما .. انت مضيع .. ؟
..:لا بث .. عمو سيوفي يبي يعتيك الولده
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -