بداية

رواية ولد العم -16

رواية ولد العم - غرام

رواية ولد العم -16

وللحين اهي ماشافت لا سمر ولا كلمتها..
يعقوب خطط حق الشي كامل .. اول شخص بيكلمه بالموضوع اهو بو حمدان لان مخه شوي متفتح على امور وايده واهو اكبر واحد بالعايله ويعز حمد وسارة مثل عياله .. ألوحيده اللي ما حط لهااعتبار اهي سمر .. فكر اول شي انه يخبرها اهي اول ولانها تحب سارة راح توافق بس فكر .. سمر بنت مراهقه ويمكن حبها لحمد حب مراهقه بس يعود ويفكر .. لاء .. ساعات حب المراهقه ايكون اهو الحب الحقيقي ويمكن حبها حق حمد حب صادق وحقيقي ..
كل هالكلمات إلى قالها كانت مثل الخناجر اللي تطق بصدره بس كان مستحمل .. ويقول .. ليش تالم نفسك يا قلبي .. وانت بهالاطراف لو شنو صار الخسران الوحيد وانت تعرف بهاذا الشي .. فكر عدل يا يعقوب .. مستقبل اختك في يدك ... وبتفكيره وصل الى حمدان .. حمدان اللي ما زار سارة ولا يوم باستثناء اول يومين وبعدين اختفى ولا زارها مرة ثانيه .. قال في خاطره.. اهو اكيد شاك بالموضوع .. بس ليش مااخبره اهو اول .. يمكن احسن .. وطلع من البيت واهو معزم دربه على الشركه بالتحديد مكتب حمدان.
اليوم الاربعاء اخر يوم بالاسبوع وسمر قاعده ويا دانه بساحه المدرسه ودانه تسولف لها بس سمر كان فكرها مكان بعيد .. وين ما سارة ويعقوب وحمد اهم الاطراف الاساسيه في تفكيرها .. وبطل الافكار محد غيره .. يعقوب
قعدت تفكر .. ليش انه وايد تغيضت يوم كلمني بذيج اللهجه .. انه متعودتها من يعقوب .. لا اول مرة ولا اخر مرة .. ليش تحسست وايد من كلمته... وليش الحين ما افكرحمد كثر ماافكر بيعقوب ولا سعد ....... اخ يا سعد .. ماادري عنك انت وين .. انت اللي يمكن تنقذني من هالوضع المرير .. راح تكون القلب الحنون اللي يعطيني الحلول الخياليه بس هم تضحكني .. وينك ياسعد .. ليش قطعت عني . ليش؟
دانه: هوووووووووووووو سمر
سمر انتبهت: هلا هلا دوينه
دانه: وينج سمور من زمان وانه انهديج وانتي خبر كان
سمر: لالا بس افكر.. أليوم سارة بترد البيت
دانه: صج والله حمد لله على سلامتها .. الا اقول لج .. من بعد ذاك اليوم ما رحتي لها المستشفى؟
سمر: أي رحت بس يوم شفت يعقوب يتكلم ويا الدكتور ردت من مكان ماييت
دانه: اهااا .... ولد عمج يعقوب وايد وسيم شحليله سارة ماخذت منه شي الا عيونه
سمر ومشاعرهامتضاربه كانهااول مرة تسمع عن ولد عمها ووسامته
دانه: والله صراحه عيونه عذاب . وملامحه القسوة كلها .. اعترف لج لو ما نصور اول واحد شفته جان حبيت يعقوب هههههههههههههههههه
سمر حست انها تبي تصفع دانه .. شلون تتكلم عن يعقوب جذي يعقوب؟؟
دانه تكمل: اللحين انه وين شفته من قبل .. يوم ياخذج من المدرسه .. شنو البنات ينوا عليه.. حتى الخايسه ريما اللبنانيه قامت تشاهق من يوم شافته .. بصراحه وايد وايد وايد وسيم .. الله يهني حبيبته فيه
سمر وصلت حدها مع اخر جمله : جبي وكلي تبن زين يعقوب لا تفكرين فيه .. تبينا نظل اصدقاء لاتييبين طاري يعقوب لي انتي فاهمه؟؟ ويعقوب ما يحب احد ابدا ...... بس ما يحب ..
قامت سمر عن دانه اللي كانت مصدومه .. اهي ماقصدت شي بكلامها بس
علامها سمر زعلانه جذي ومعصبه علىاخرها.
سمر دخلت الصف واهي تبجي على طاولتها .. ماتدري ليش تبجي ..بس حست ان النار تسعر بيوفها من دون أي سبب ...تظنون أي نار هاذي ؟؟
يعقوب وصل الشركه ومباشرة توجه حق مكتب حمدان ..
حمدان: هلا هلا يعقوب شلونك شخبارك
يعقوب: زين وانت شخبارك
حمدان واهو يبتسم ابتسامه صفرا: عايش ... تشرب شي ؟
يعقوب: لا لا انه ياي اكلمك بموضوع جدا هام....... ويمكن شوي يزعلك
حمدان حس ان السالفه عنه وعن سارة بس سكت: قول يا يعقوب
يعقوب قال السالفه حق حمدان من دون ما يذكر سمر بالسالفه او حمد ليما يوصل لمقطع اللقاء .. وحس ان حمدان يرتجف من الغيظ والغيره بس مصبر حاله ليما يخلص السالفه..
يعقوب بعد ما خلص سادالصمت والسكون وحمدان عيونه يطير منها الشرار بس ساكت.. استغل يعقوب الصمت
يعقوب: يا حمدان .. انت تدري ..الزواج قسمه ونصيب.. واذا سارة ارفضك مو عشان شي عادي .. عشان مشاعرها اللي ملكها شخص غيرك.. وتخيل لو ما عرفنا السالفه الا بعد الزواج .. حياتك وحياتها راح تتحول الى حجيم .. فكر فيها ..
حمدان واهو يصر على اسنانه ويتكلم بكل هدوء: لكن حمد .... ما طلع الا حمد ...
يعقوب حس بالحقد في لهجة حمدان واستغرب ولاول مرة .. خاف: كان ممكن يكون حمد ولا غيره.
حمدان: انت قلتها كان يمكن يكون أي واحد غير حمد ......... لكن ليش حمد؟؟ اهو خلى شي ... سارة وخطفها مني .. أحترام الكل وحصله .. ناصر وراشد ورغد... حتى سمر .. سرقها مني.. ليش؟
يعقوب اهني انتبه ... حتى سمر سرقها مني ... بس اهي متى كاانت حقي عشان اهو يسرقها؟؟ ونزل راسه بحزن وحس بدموعه ماليه عينه بس حبسها ورفع راسه
يعقوب: يا حمدان .. الحقد ما بينفع .. حمد اذا قى كل هاذا .. مو عشان انه احتال ولا اهو جذاب بالعكس . .. حمد الناس حبته لانه طيب وحبوب وخلوق .. ولا تنسى بعد اهو ماعرف سارة ولو انه عرفها تتخيل بيروح يقابلها .. حمد راح واهو معتقد ان سارة اسمها مريم .. ولا تنسى .. حمد عطاك موافقته عشان خطبتك من سارة
حمدان: وكانه وصي عليها
يعقوب : حتى لو ......... يظل ولد عمها واحد رياييل العايله ولا تنسى.. احنه عرب .. ولازم الكل يتدخل في مستقبل البنت .. يا حمدان انت بيدك كل شي اللحين .. انك تخلي سارة .. او تحقد على حمد وتاخذها غصبن عن الكل .. ترى سارة مستحيل تقول لاء جدام ابوي .. لانها تخاف من ان العايله تتشتت.
حمدان ظل يفكر يحقد.. الا اخليها تتزوجني وتتعذب طول عمرها مثل مانه اتعذب اللحين ..ليش لازم تتهنى اهي بحياتها وانه اللي اذوق الالم امرار.. خلها .. لكن لسانه نطق بكلمات غير: سارة مهما كانت بتظل بنت عمي .. واذا ما صارت حرمتي .. راح تكون اختي ...........
يعقوب فرح من قلب وابتسم: الله يخليك يا حمدان .. والله انك طلعت اكبر واحد فينا وعقلك يوزن دنيا ... فرحتني الله يخليك ما تقصر والله
وقام يعقوب وقام وراه حمدان وتحاظنوا
يعقوب: وين سارو تحصل مثلك ... الف من تتمناك
حمدان بابتسامه: خل الالف حقك .. انه بغيت وحده بس ....
يعقوب: طول بالك .. الدنيا ما خلت من البنات.. والله اني اخلي خالتي ام حمدان تدور لك احلى بنت بالكويت كلها.. شرايك؟
حمدان ببرود: يصير خير ... الحين روح تكلم ويا سارة وبشرها .. ولا تنسى حمد .. اكيد اهو تعبان حيل بعد.
يعقوب واهو يطالع ولد عمه بفخر: ان شالله .. يعلني ماافقدك يا ولد عمي ولا افقد رايك السديد.
اول ما طلع يعقوب من الغرفه اتصل حمدان في السكرتيرة
نهله: امر استاز حمدان؟
حمدان بصوت تعبان: نهله لا تخلين احد يدخل علي ولا تحولين ولا مكالمه ..
نهله: امرك استاز.
وسكر حمدان عنها وسند راسه بالكرسي اللي وراه .. ودمعه جريئه خانت عيونه وطلعت واهو يضحك... يا ريتني مت ولا فقدتج يا سارة ... تمنيتج روحي وعمري ... لكن منتي من نصيبي يا بنت العم ... وطلع الاوراق اللي كان يكتب فيها القصايد حق سارة .. وحش باللوعه يوم شافها وقررت انه يشققها ويفرها بالزباله ....... لكن قلبه ما طاعه .. وردهم مكانهم ورد حق شغله..
يعقوب كان بالمصعد ينزل حق مكتب حمد....
منّا: اهلين استاز يعقوب .. نورت المكتب
يعقوب: هلا فيج يا منّا .. حمد موجود
منّا : لااستاز الاستاز حمد صار له يومين وما داوم
يعقوب: غريبه .. انزين بخاطرج
منّا: الله معك
بس راح يعقوب بدت منّا تحش فيه .. ابل كان كتير مهضوم وبيعئد هلء ما منو فايده .. الله ياخز إلى عئدك يااستاز يعقوب.
يعقوب في دربه حق بيتهم دق على حمد .. جهازه مغلق .. اشفيه هاذا وين راح ..؟؟
اتصل يعقوب بيت عمه بو حمد
يعقوب: صبحج الله بالخير خالوه
ام حمد : هلاو الله هلا وغلا ببو يوسف شلونك يمه؟
يعقوب: الحمد لله ابخير.. خاله وين حمد ؟
ام حمد: حمد راح الشاليه من يومين وللحين ما رد.
يعقوب: شاليه العايله ولا غيره
ام حمد: لا شاليه العايله ..
يعقوب: يالله خاله عيل اترخصج
ام حمد: في حفظ الرحمن ...
بعد ما شد الخط من عند بيت بو حمد .. اتصل في رقم الشاليه لكن محد رد .. وين الخدامات .. وسكره وراح البيت عشان يستقبل سارة اللي بتيي الحين ويا امه وابوه..
الحصه الاخيره وسمر للحين زعلانه على دانه ولا تكلمها .. دزت لها دانه ورقه
( سمر اشفيج ليش زعلانه) لكن سمر ما ردت عليها
( سمر انه اسفه اذا زعلتج بس قوليلي اشفيج)
سمر ما ردت عليها وحست ان دموعها بتنزل
( سمر تكفين ردي علي)
ليما حست الابله باللي قاعد يصير وزقرت دانه عشان تهدأ شوي .. دانه بطبعها حساسه والبنات السخيفات ضحكن على دانه ليش ان الابله زقرتها وتمن يتساسرن ويقطن نغزات عليها ليما حطت راسها وبجت .. سمر ما استحملت وطلعت حرتها في اللي اسمها زينه
سمر: انتي ما تستحين على ويهج قله ادب شماصار بالصف تقلبينه نكته تضحكين عليه ويا البقر ارفيجاتج؟
زينه: ويه يا ساتر لا تاكليني تكفين معقده تافهه اهي اللي يابت النكته حق روحها.
سمر: انه تافهه يا فرارة المولات وبعدين جبي حلجج هاذا لا تندمين.
زينه واهي ترفع صوتها: جاب لا اطراق على ويهج
سمر مااستحملت اكثر والابله تهدئ فيهن: بس يا بنات شنو قله الادب هاذي
سمر: انتي ما يخصج .. وقامت سمر تكمل في زينه: انتي تتغشمرين على دانه .. دانه تسواج وتسوى عشرة من اشكالج يالخ ر ة .
زينه وقفت تواجه سمر:انتي يالمسترجله جبي حلجج لا تشوفين شغل الله الله وامرة مسترجله وتتحكم روحي شوفي روحج عدل قبل حقي .........
وماكملت زينه كلامها الا ببكس على خشمها من سمر خلتها تفتر وتطيح على الارض ..
الابله: قله ادب .. كلكن عن المديرة .. وراحت تجر سمر من يدها .. سمر مااستحملت وطرقت الابله صفعه خلتها تصرخ من المفاجأة ..
الابله : عند المديره .. بسرعه
سمر ماانتظرت اكثر وسحبت جنطتها وكتبها وطلعت وطلعت وراها دانه
الابله: دانه قعدي مكانج
دانه: كلي تبن زين
ولحقت ورى ارفيجتها
دانه : سمر سمر سمر نطريني شفيج ..
سمر ما التفت لها وبسرعه راحت مبنى الادارة ووراها دانه
وقفتها دانه: سمر ليش سويتي جذي؟
سمر: وعندج عين بعد .. كل اللي صار بسبتج .. لو انج ما يبتي طاري يعقوب ولا كلمتي عنه جذي ولا زعلت منج انه ولا غيره .. لكن انتي السبب انتي ..
وراحت سمر عن دانه اللي وقفت بالممر واهي تبجي ولا تدري شفيها .. سمر انقلبت عليها .. صديقتها الوحيده ..
سمر اتصلت في امها اللي هزبتها وقالت لها حسابج معاي بالبيت ..
ردت سمر البيت وامها قاعده تصفعها وتيرها من يدها يمين ويسار .. ناصر كان في البيت لان اليوم يوم العملي بمدرستهم ورد مبجر ... نزل عند امه
نجاه: يا مسوده الويه تصفعين البنت لا والمدرسه بعد ..وين قاعده انتي بالشارع .. هاذي تربايتي فيج يا الحماره والله اني اخليج تندمين على اليوم إللي سويتي فيه هالسوايا .. سودتي ويهي جدام المديرة .. ما فكرتي فروحج .. جان فكرتي في هلج .. فضحتينا .. يا خسارة ال9 شهور فيج .. عمري ما تعبت بحمال مثل حملج يالسباله .. ان طلعتي من بره البيت يا ويلج مني يالله قلبي ويهج ولا توريني اياه من يوم ورايح يالله ..
سمر ارتدت لي ورى بعد ما سحبت يدها من امها وخلاص حست روحها بتنفجر من كلامها : خسارة 9 شهور فيني طلعتيها ب18 سنه انتي ام؟ . .انه اشك فيج انتي عمرج ما حبيتيني واي تربيه تتكلمين عنها .. انه محد رباني غير نفسي ..وان كانت تربيه شوارع .. انه خليتج حق مشعل وناصر وحمدان اللي للحين كانه ياهل .. انه عمري ما حسيتج ام لي وتمنيت لو خالتي نعمه اهي امي لانها تحبني اكثر عنج .. اذا انتي تكرهيني مرة .. انه اكرهج الف مرة
ناصر مااستحمل قله ادب اخته: سمور ويهد .. ذلفي غرفتج يالله بلا طواله لسان ..
سمر واهي تشهق من الصياح: مو شغلك انت .. هاذي انه لازم اقوللها اللي حابسته بقلبي ..
ماكملت سمر الا وطراق من امها : جااااااااااب يا قليله الادب .. ويرتها من ذراعها لغرفتها ورمتها على السرير وخذت المفتاح وياها وقفلته عليها .. واهي تلهث نجاه.. عمرها ما توقعت ان بنتها تنزل لها المستوى ..
سمر قعدت تبجي من قلب واهي تصيح بصوت ومتكوره على عمرها ... اهي ما عورها الطراق .. اهي شي ثاني كان يعورها ... قلبها اللي ما ردد غير اسم واحد .. يعقوب ..
ردت سارة البيت والكل استقبلها بحرارة ناصر ومشعل وام حمد وراشد ويعقوب اللي اول ما شافها لوى عليها وباسها على جبينها .. واهو يطالعها بنظرات تطمنها واهي تبتسم له من خاطر .. ودخل وياها دارها وقال لها اللي صار مع حمدان ووايد فرحت وبجت واهي تحظن اخوها شاكرة ربها على نعمه كون يعقوب اخوها..
بعد الغدى سالت سارة ناصر اللي كان قاعد واهو على غير طبيعته
سارة: نصور حبيبي
ناصر: هلا سويرة امري ..
سارة: ما امر عليك عدو .. ناصر قم ييب سمور والله اني تولهت عليها ..
ناصر سكت وحزن شكله بصورة فظيعه وسارة يودت قلبها .. لايكون بس
سارة: اشفيك ناصر ؟؟
ناصر بصوت مسموع حق الكل : لو تدرين يا سارة سمور اليوم شصار فيها
يعقوب كان يشرب الجاي وخلاه على الطاوله: شصار فيها ؟؟
التفت ناصر حقه : اليوم تهاوشت ويا بنت بالمدرسه .. وصفعتها ويوم غلطت عليها الابله صفعت حتى الابله .. وفصلوها من المدرسه اسبوع
ام يعقوب : ويه حبيبه قلبي .. اكيد نجاه ما خلتها
ناصر يكمل بحزن: امي وايد صارخت على سمر وقالت لها كلام جارح .. لكن سمر ما خلت امي وردت عليها كلام اجرح من اللي قالته امي .. امي صفعت سمر ويرتها لغرفتها وسكرت عليها الباب ..
يعقوب انتفض .. سمر تنظق وتنهان واهو اخر من يعلم..حس روحه بينفجر: وهاذي صج مو انسانه .. الحيوان ما يسوى جذي في ظناه شلون الاوادم
ناصر اهني عصب: هيه انت هاذي امي اللي تتكلم عنها .. وسمور حصلت اللي تستاهله .. قله ادب بنات مو علينا ..
يعقوب اهني حس حق كلامه لكن بعد ما سكت: وانت خليت امك تضربها؟
ناصر: تستاهل .. محد قال لها تطول لسانها .. ولو ما امي طقتها جان انه صفعت في عمرها
يعقوب واهو يتكلم من بين ظروسه بكل بروده: هاذا اذا تمنيت حق روحك الموت ... المس شعرة من سمر .. ما بتجوف خير يا ولد ضاري ..
ناصر حمق من كلام يعقوب وما رد عليه وطلع من البيت معصب ووراه راشد
يعقوب بعد راح فوق غرفته وسد الباب بقوة وقعد يتلبس عشان يطلع ويروح بيت عمه ياخذ سمر
سارة لحقت وراه مع انها تعبانه .. ويوم وصلت غرفته طقت الباب
يعقوب: سارو لا تدخلين
بس سارة ماطاعت ودخلت: وين رايح
يعقوب واهو يلبس دشداشته: مو شغلج
سارة : يعقوب استهدي بالله .. هاذي بنتها ومحد له حق عليها مثلها
يعقوب: يعني عادي تصفعها مثل الجاريه وتهزأها عشان ابله سباله مثل ابلتها .. انتوا ما سالتوا ليش سمر صفعت البنت ولا الابله ..
سارة: انت بروحك تعرف سمر .. سمر فرس هايج كل من يعصبها تطقه . ولا انت ناسي ناصر شسوت فيه يوم كانوا صغار
يعقوب: سارة.. هاذي ارفيجتج وتتكلمين عنها جذي
سارة: لانها ارفيجتي انه اتكلم عنها .. واقول لك .. دام سمر تهمك هالكثر .. ليش طردتها ذاك اليوم من المستشفى.
هني انصدم يعقوب منها ...: شدراج ؟
سارة: مو شغلك شدراني .. ولا تروح انت تدافع عنها وانت اكثر واحد مالمها يا يعقوب.
يعقوب والصدمه تزيد وتزيد : انه؟
سارة: أي انت .. جم مرة وانت دايم تزقرها ولا تتناجر وياها وتخليها تبجي .. بس انت شدراك ..
يعقوب : هاذا كان قبل .. الحين غير ..
سارة: شلون غير يعني .. تراضيتوه.. كاه انت طردتها ذاك اليوم من المستشفى ..
يعقوب: لا تعيدين علي..
سارة: بلى بعيد ... اهرب من هالحقيقه يعقوب ... انت تحب سمر ..
يعقوب طالع اخته بوسع عيونه ...: شنو
سارة: لاتسوي روحك ماتدري .. تراني مراقبتك زين .. انت مو من الحين تحب سمر .. انت من زمان تحبها .. بس يوم عرفت انها .. تحب .. حمد .. ترددت عنها .. صح ولا لاء ..
يعقوب كان قاعد . وحمد ربه لانه كان قاعد .. لان لو كان واقف كان بيطيح . . اخيرا .. حد اكتشفه واكتشف اللي في قلبه .. لكن ما بين مشاعره بعيونه ..
يعقوب بهدوء: سارة .. هاذا موضوع منتهي ..
سارة: لا يا يعقوب.. اذا انت تحب سمر .. ليش تسوي اللي تسويه .. وتدوس على قلبك .. حاول تكسبها .. لا تضيعها من ايدك
يعقوب : بس انه ,,,ماابيها ...
سارة ترفع ويهه بيده : حط عيونك بعيوني وقول اللي توك قايله ..
يعقوب لف راسه عنها .. وقام ..
سارة وراه: حبيبي يعقوب .. انت تحب سمر .. ولو كنت شجاع مثل ما انت وجابهت حمدان عشاني .. بتسوي اكثر من جذي حق اللي قلبك هواها .. ولا انه غلطانه
يعقوب:................................
سارة: انه اخليك اللحين .. بس ابيك تحكم مخك قبل لا تتصرف .وتندم على اللي تسويه
يعقوب: ....................................
سارة: انه بروح ارتاح اللحين وانت هدي بالك
يعقوب: سارة
سارة واهي تفتح الباب: نعم؟
يعقوب: .............. تهقين لي امل بحب سمر؟؟
سارة واهي تبتسم: الله كريم
يعقوب ابتسم لاخته بس ماكان فرحان ابد... كان يبي يفضح نفسه بس .. ما هانت عليه كرامته ..
في شاليه العايله .. حمد كان منعزل عن البيت والعالم .. وما يمر في باله الا طيف سارة .. ااخ ياسارة.. كنتي مثل الحمامه طول الوقت جدامي وما عرفتج.. بس قلبي كان حاس فيج .. وصوتج كان يشدني لج مثل الغريق للنجاه... وين احصلج اللحين وين .. اثاري الكل يكلمج اللحين عن سالفه حمدان .. وانتي بتوافقين عشان الكل وبتضحين فيني وفيج وفي حبنا اللي ما قدر ينولد .. بغى حمد يبجي بس ما طلعت منه الدموع .. ضحك ضحكه مافيها حياه على حاله .. بغيت ابجي لكن حتى دموعي معاندتني ماتبيني ارتاح .. قعد على الشط واهو يطالع البحر ... طول هاليومين واهو يفكر يرد اميركا .. بس ابوه . وليد ... سمر .. امه .. الكل .. بيضطرون انهم يفغدونه مرة ثانيه .. تخيل الغربه وغمض عيونه عشان لا يشوف المنظر .. ما يبي يتغرب .. كافي غربه 3 سنين مل وكل منها ... بس يموت الف مرة ولا يشوف سارة تكون حق غيره .. قام واهو ينظف ثيابه عشان يرد داخل الشاليه.
واهو يمشي لاحظ غبرة سيارة كروزر يايه صوب الشاليه .. عرف السيارة .. هاذا يعقوب ما غيره .. شمييبه .. اكيد امي قالت له اني هني .. مالي خلق احد اووووووووووووووف
يعقوب كان لابس بنطلون اسود وقميص هندي (مثل اقمصه انريكيه) لونه بيج وشكله صاير جنان وروعه وشعره كان خفيف مثل ما يسويه وفيه لحيه خفيفه ما انحلقت من يومين.
يعقوب: الله بالخير
حمد من غير نفس: الله بالنور
يعقوب ياخذ نفس قوي: اااااااااااااااااااح والله ان الهوا يرد الروح
حمد: هههههه
يعقوب: هاه حمد .. ما عزمت للحين ترد البيت؟
حمد: ..... اصلا انه مو راد البيت .. من هني بروح اميركا على طول.
يعقوب: من صجك انت ؟؟ توك راد من هناك؟؟ وعمي ؟؟
حمد: مثل ماتحملوا 3 سنين بيتحملون جم من سنه ثانيه.
يعقوب: وسارة؟؟ بتخليها وبتروح؟
حمد انصدم وطالع حمد بوسع عيونه مع ان الشمس كانت في ذروتها ... عرف عن قصته ويا سارة.. من قاله؟؟ اكيد سارة؟
يعقوب وكانه يجاوبه: ايه ادري عنك وعن سارة.. وادري عن اللي صار يوم طاحت علينا.. حمد اسمح لي ..لكن انت بتصرفك هاذا بعيوني اكبر جبان.
حمد انصدم من يعقوب.. هاذي اخته .. واحد غيره بيقتلني اللحين لكن اهو بمنتهى الهدوء
بعد يعقوب جاوب على اسالته: انت لازم تشكر ربك لاني واقف اتكلم وياك .. لو انه انسان مخي صغير ... (يطالعه بنظرة حقد) جان قتلتك الحين ولا همني شي .. بس لاني انسان متفتح شوي وعارف ان هاذي الاشياء ممكن تصير ولان الحياه مليئه بالصدف.
حمد: بصراحه ماادري شنو اقول لك .. انه احب سارة .. فوق ما تتصور .. ومستعد لو كانت الظروف مغايرة اني افداها بروحي وحياتي .. بس انه ولد عمها .. وموافق على


يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -