بداية

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -1

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين - غرام

رواية خطاي اني وفيت وما العب على الحبلين -1

يقولون حكايات الرحيل دوما مؤلمة ...
وأقول مايؤلم اكثر رحيل بلا وداع...
وغياب يتلوه الضياع ....!
بقدر اوجاعنا ,, وآلامنا ,, وطعنات الغدر بقلوبنا
نستمر ونبقى ... وتبقى الجراح تدمى الى ماشاء الله
هذه تفاصيل حكاية ...
تتوالى احداثها ,, وتتقلب فصولها ...
تكون ربيعاً حيناً
وشتاءً حيناً آخر...!
حب ... حزن ... اشتياق ... خيانة ... وجزء من عذاب
ضحكات تتعالى هنا وهناك ... والحياة تستمر ....!
اقدم لكم روايتي الأولى وتجربتي البكر في
عالم تأليف القصص ,,,,
( خطاي اني وفيت وماعرفت العب على الحبلين )
اتمنى ان ترقى لذائقتكم
•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد•
*الجزء الأول*
تقلبت عبير على فراشها طالعت ساعتها وتأففت بملل: اووووف ياربي ليه مو راضي يجيني نوم
حاولت ترجع تنام بس النوم مجافيها كانت الساعة 9 ونص وتحسه مرة بدري خصوصا انها مانامت الا بعد ماطلعت الشمس
واخيرا قررت تقوم وتسلي نفسها بأي شي صحصحت وخذت لها دش ع السريع ينشطها ولبست ملابسها وطلعت للمطبخ فتحت الثلاجة
صبت لها عصير برتقال وطلعت الصالة فتحت التلفزيون وقعدت تقلب في القنوات بملل ( عبير البنت الوحيدة لأمها عمرها 18 سنة تدرس بثالث ثانوي قسم علمي
تحب دراستها وطموحها تدخل طب وتصير دكتورة ..قد الدنيا..جميلة جدا وجمالها يبهر العين اي مكان تنوجد فيه تلفت النظر بسهولة
عيونها واسعة وكحيلة شديدة السواد وشعرها ناعم ليلي كثيف طويلة وطولها حلو وجسمها مجملها زود تميزها غمازاتها بخدودها اذا ضحكت)
وهي في مللها المميت قعدت تفكر تتصل بوحدة من صديقاتها تسليها او من بنات خوالها بس للأسف محد يرد: يعني من اللي بيصحى يعطيني وجه يوم الخميس
تمتمت بها بينها وبين نفسها وهي تتأفف بصوت عالي على طلعة امها من غرفتها
سارة ( ام عبير ) : صباح الخير ...وش عندها الحلوة صاحية بدري
التفتت عبير لأمها وهي مستانسة بشوفتها :صباح النور ماما
سارة : وش مصحيك بدري حبيبتي
عبير : مادري والله ياماما مع اني سهرانة لقيت نفسي زي الجنية قمت من بدري
سارة:طبعا لو يوم دراسة كان طلعتي روحي وماصحيتي
عبير : ههههههههههه بسم الله عليك يارب
سارة : فطرتي حبيبتي
عبير:لا والله لسى تعرفيني ما احب آكل لوحدي
وراحت سارة تكلم الشغالة تزين لهم الفطور وتجيبه للصالة ( سارة حلوة كثير وبنتها عبير تاخذ الكثير من جمالها تزوجت وهي صغيرة من عبدالعزيز *ابو تركي*
كان عمرها 15 سنة اول ماتزوجته وهو يكبرها بـ20 سنة وماجابت غير بنتها عبير الوحيدة وتعيش هي وبنتها في الطائف في شقة لوحدهم في عمارة اخوها طلال )
في مكان ثاني من وطنا الحبيب وبالتحديد في الرياض
كانت عائلة عبدالعزيز مجتمعين على الفطور بدون استثناء وهذا شي اساسي بهالعائلة لازم التجمع في الوجبات الرئيسية
ابو تركي ناظر بخالد اللي فاتح عين ومغمض الثانية والنوم لاعب فيه لعب ومو مشاركهم بسوالفهم ولا بجلستهم وصرخ فيه:خلود وبلى
فز خالد من مكانه : سم يبه
ابو تركي:قوم اقعد مثل الأوادم وكل لقمتك مو نص بفمك ونص بالأرض
خالد:ان شاء الله طال عمرك
ندى تهمس لأريج اللي بجنبها :وش عنده اليوم معصب
أريج بنفس الهمس:الله يستر بس
ابو تركي يناظرهم وكأنه عارف وش اللي يدور بينهم: وش عندكم تتساسرون انتي وياها.
ندى: سلامتك يبه بس قلت لأريج تقرب لي صحن الزيتون وقالت ماتطوله.
ابو تركي ناظرهم ومو مقتنع بكلامهم بس طنش وقال وهو موجه كلامه لزوجته نورة ( ام تركي ) : الليلة ان شاء الله جهزو انفسكم معزومين على العشا ببيت اخوي
ناصر
وحول نظره على عياله وقال:وانتو كلكم بتروحون ومحد بيقعد بالبيت او يتحجج بأي عذر كل اعذاركم مرفوضة.
هزو روسهم بالموافقة لأنه اصلا ماراح يعطيهم اي مجال للرفض
( عائلة ابو تركي مكونة من
عبدالعزيز.. رجل اعمال كبير ومعروف بالرياض متزوج من نورة ام تركي اللي تصير بنت عمه اولادهم
تركي: عمره 35 سنة يشتغل مع ابوه بشركته شخصيته ثقيل ورزين وكلمته مسموعة عند الكل حتى عند ابوه متزوج من غادة بنت خالته وعندهم ريم 4 سنوات
ومحمد 9 اشهر
ماجد: 29 سنة متزوج من سنة من ملاك بنت عمه وزوجته الحين حامل بشهرها الرابع ويشتغل بقطاع الأمن ضابط
ورومانسي حيل ويعشق زوجته بجنون
فاتن:26 سنة متزوجة من سعود ولد ابو راشد جيرانهم من 15 سنة وحب فاتن من كلام اهله عنها وكتب ربي بينهم النصيب متزوجين من سنتين ونص وللحين ماعندهم عيال
ندى:24 سنة متخرجة من الجامعة من سنتين تخصص نظم معلومات ومافكرت تتوظف حاليا الا بعد الزواج متملكة على ناصر ولد عمها وزواجهم بالصيف الجاي
خالد : 21 سنة يدرس بثالث سنة بالجامعة بكلية الادارة ووظيفته مضمونة عند ابوه وماخذ راحته بالدراسة ومو مستعجل على التخرج طيب حيل وحنون ويحب خواته بشكل جنوني
ومدلعهم آخر دلع ونقطة ضعفه لو شاف وحدة تصيح او متضايقة
وأخيرا اريج : 18 سنة تدرس بأول سنة بالجامعة قسم لغة انجليزية.
وطبعا زوجته الثانية سارة وبنتها عبير اللي يعيشون في الطائف )
بعد المغرب
اريج :ندوووش ابي حلق اورانج نفس لون طقمي
ندى:تلقينه بالدرج الثاني بالتسريحة
اريج:وانتي للحين ماخلصتي امي تحت تنطرنا
ندى:زيييييين روحي عني وانا بخلص
خذت اريج الحلق وكملت ترتيب شكلها لبست عباتها ونزلت لامها تحت
ام تركي: هااو وين اختك تأخرنا وابوك ملزم علي نمشي المغرب
وقفت اريج عند المراية اللي بالمدخل تتأكد من اللمسات الأخيرة لشكلها وهي تضبط بشعرها ردت على امها: هذي هي نازلة
نزلت ندى وحبت راس امها وتوجهو لبيت عمهم سعد
وهكذا هي غالب ايامهم روحات وجيات والأغلب تجهيزات لعرس ندى
جالسة بغرفتها تذاكر او بالاصح فاتحة كتابها وبالها مشغول تبي تكمل دراستها وتدخل طب وتروح لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
بس اكثر شي يتعب تفكيرها بعدها عن امها اللي عمرها مابعدت عنها واللي مالها بالدنيا غيرها خصوصا ان ابوها ورغم تعلقها فيه الا ان
جياته لهم قليلة قطع عليها تفكيرها رنة جوالها اول ماشافت الرقم ابتسمت من خاطر
عبير: هلا وغلا هلا والله
حاتم: ههههههههههه هلا عبورة اخبارك؟
عبير: انا تمام انت كيفك؟
حاتم:مبسوط واسأل عنك ,,, فينك يابنت ماعاد نشوفك ولا تقولي اشوف خالي وعياله
عبير:حتوم والله الدراسة ماخذة كل تفكيري وتاعبني التفكير في بكرة
حاتم: ليش تصعبينها على نفسك توكلي على ربك وحققي احلامك وكلنا بنكون معاك
عبير: مادري والله ادعي لي انت بس
حاتم: الله يوفقك عبورة وربي تستاهلين كل خير...
وبعد صمت قصير طيب انا اتصلت اسأل عنك واصير احسن منك
عبير: ههههههههههههههههه عارفة اني مقصرة بس وعد اخلص مذاكرة بدري وجاية لكم
حاتم: خلاص على خير ان شاء الله مع السلامة
عبير : باي
سكرت منه وهي مرتاحة شوي انها قدرت تطلع اللي بخاطرها حاتم ولد خالها عزيز عليها وتعتبره اخوها اللي يوقف معاها ويشور عليها
اذا احتاجت استشارة بأمور حياتها
بعدها بكم يوم جاتها امها غرفتها تبشرها ان ابوها اليوم جاي لهم وبيقعد عندهم اسبوعين
عبير اللي حست نفسها اسعد انسانة لا اجتمعو امها وابوها بنفس البيت.... من فرحتها مو عارفة وش تسوي تبي الوقت يعدي باي طريقة
بس عشان تشوفه لانها اشتاقت له وولهت عليه يكفي انها ماشافته من عيد الأضحى يعني حول الـ 5 اشهر وهو اذا جا يغرقها بكل انواع الدلع
على المغرب كان ابو تركي واصل وعبير طيران للباب تبي تشوف ابوها وتسلم عليه
اول ماشافته طارت له وحضنته وقعدت تصيح << هالبنت حساسة حيل
ابو تركي: بعد عمري عبورة ليش الصياح وانا اقول الحين بنتي حبيبتي بتفرح فيني وتستانس بجيتي
مسحت عبير دموعها وناظرت ابوها وقالت: والله والله يابابا مشتاقة لك وماني عارفة ليه اول ماشفتك نزلت دموعي
( عبير تتكلم نفس لهجة امها لانها عاشت معاها اكثر وما اخذت من لهجة ابوها شي بحكم بعده عنهم وزياراته القليلة )
بهاللحظة اقبلت سارة وهي مستانسة وكاشخة ومتطيبة : هلا والله بالخير كله
ابتسم ابو تركي وقرب منها وحبها على راسها وهمس لها بإذنها كلمتين خلو وجهها يولع وضحكت له : منور بيتك يالغالي
ابو تركي: جعلي ما خلا منكم انتو نوره وزينته
خذتهم السوالف والاخبار وهم يتقهوون وفتحت سارة موضوع دراسة عبير مع ابوها اللي اعترض وبشدة
ابو تركي بصوت حاد: ماعندي بنات يقعدون بسكن الجامعة
عبير: بس يابابا هذا حلمي من زمان وانا متعبة نفسي في الدراسة حرام ادخل اي قسم والسلام
ابو تركي: كلامي ماراح اعيده لا يعني لا
نزلت دموع عبير على طول وناظرتها امها بمعنى خليها علي واستسلمت ... ماتوقعت ان فرحتها بوصول ابوها بتنقلب نكد
راحت غرفتها وسكرت على نفسها وقعدت تندب حظها اللي بيضيع مستقبلها واحلامها اللي حلمتها طول عمرها
بينما في الصالة ابو تركي وزوجته يتناقشون بهالموضوع وسارة تحاول تقنعه بأي طريقه وهو رافض
سارة بمحاولة لإستمالة قلب ابو تركي: يعني عاجبك كسرت بخاطرها وهي فرحانة فيك اليوم
ابو تركي وهو يناظر التلفزيون: خليها علي انا بطيب خاطرها وبترضى باللي احسن لها
اكتفت سارة بالصمت بينما ابو تركي قام متوجه الي غرفة بنته دلوعته وطق عليها الباب وجاه صوتها مكسور من داخل الغرفة: مين
فتح ابو تركي باب الغرفة وطل عليها: الحلوة بتسمح لي ادخل مملكتها ولا زعلانة علي
عبير رتبت جلستها وقالت لابوها يدخل
ابو تركي بنظرة عطف ونبرة صوت حانية: ياقلب ابوك تتوقعين اني بيوم بوقف بوجه مستقبلك واحلامك
هزت راسها بلا
رفع خصلات شعرها من على وجهها وبانت له دموعها على خدها قربها له ولمها مع كتفها وقال لها: انتي بنتي وما اقدر اتخيل انك بتكونين بعيدة عني وعن امك ومحد حولك
رفعت عبير عينها وناظرت ابوها: بس انا راح اكون في السكن وفي حراسة والبنات معايه يعني ماراح اكون لوحدي
ابو تركي: ولو ماراح اكون مرتاح ابد
دنقت عبير راسها والعبرة خانقتها بس رفعت عينها لابوها يوم قال: عندي لك حل بيريحك ويريحني
تكلمت بحماس:ايش هو الحل؟
ابو تركي: تروحين معاي الرياض وهناك تكونين تحت نظري ومع اخوانك وخواتك وبنفس الوقت تحققين حلمك
انصدمت عبير من كلام ابوها معنى كلامه بتكون هي وام تركي ببيت واحد لسنوات الله اعلم بعددها وهي اللي ماتحب عبير ولا تواطنها وبالاوقات اللي تقابلو فيها
وعلى ندرتها الا انها اظهرت كل مشاعر الكره نحو عبير وامها وهذا تقريبا شعور طبيعي ومالامتها فيه
وماوعت الا على صوت ابوها وهو يقول :اتوقع ماعندك اي مانع ابد ؟
عبير بلعثمة: ان شاء الله بس ابغى اشاور ماما وارد لك
ابو تركي بحنية: اهم شي دلوعتي راضية علي؟
عبير: وانا اقدر ازعل منك يا احلى بابا في الدنيا وحبته على خده
ابو تركي: الله يوفقك يابنتي ولاتشغلين بالك بشي انتي نامي وربك يسهل امورك
عبير : ان شاء الله بابا
طلع ابو تركي من عند بنته متوجه لغرفته ينام فيها بينما عبير اخذتها الافكار وجابتها وماعرفت تنام بسهولة وكل تفكيرها بالمستقبل ودراستها واحلامها و.... ام تركي
*
*

*الجزء الثاني

*
*
*
مرت الاسابيع سريعة على البعض وبطيئة على البعض الآخر وباقي على زواج ندى اسبوعين فقط...
عبير خلصت اختباراتها وتنتظر نتيجتها في الوقت اللي يستعدون من بكرة يسافرون للرياض لحضور زواج اختها ومنها تاخذ عبير على الجو ببيت ابوها بحكم انها استخارت وقررت
تكمل دراستها بالرياض بس تنتظر النسبة اللي تبيض وجه اهلها فيها وترفع راسهم
يوم الاربعاء موعد طيارة سارة وبنتها عبير متوجهين للرياض الحبيبة ركبو الطيارة وماكانت المرة
الاولى لهم حيث انهم حضرو كل زواجات عيال عبدالعزيز لكن سارة علاقتها بنورة زوجة ابو تركي الأولى
حيل سطحية وتخاف من الاحتكاك فيها لان نظراتها ماتعجبها ولو ان الغيرة طبيعية بينهم
اعلن كابتن الطيارة عن وصولهم لمطار الملك خالد الدولي بالرياض
وتنفست عبير فرح وسرور خصوصا انها بتشوف خواتها واخوانها بالذات خالد اخوها
اقرب اخوانها لها لانه حنون وعمره مافرق بينها وبين خواته من امه وابوه
اول مانزلت وشافت خالد ماقدرت تخفي حنينها ومشت له تسبقها لهفتها وبدون شعور
طاحت بحضنه وهو لمها وسلم على خالته ام عبير ومشو معاه للسيارة متوجهين لشقتهم اللي مستأجرها ابو تركي لهم
عبير كانت تحس بسعادة غريبة وهي تركب السيارة نحو تحقيق حلمها (( ماتدرين ياعبير
ايام الرياض ولياليه وش حاملة لك من مفاجئات))
اول ماتحركو طالع خالد بخالته واخته وقال: الحمدلله على السلامة... نور الرياض بوصولكم
ام عبير ( اللي تحب خالد لطيبته وتعامله الراقي مع بنتها ): ربي يسلمك ومنور باهله حبيبي
خالد: عسى ماتعبتو بالرحلة؟
ام عبير: لا الحمدلله مافي تعب ولا حاجة
خالد استغرب هدوء عبير مو بالعادة تكون ساكتة وماتعلق ابد التفت لها وصوت لها لكن
عبير كانت بعالم ثاني وانتبهت لصوته : هــآآآه
خالد: من قال هاه سمع... اقول شلونك؟ وش متوقعة لنتيجتك؟
عبير: انا الحمدلله تمام ونتيجتي خلها على ربك انا سويت اللي عليه والتوفيق بيد رب العالمين
ام عبير: والله هلكت نفسها في المذاكرة بس الله مايضيع لها تعب
خالد: لا لا عاد عبورة ماينخاف عليها ماشاء الله عليها .
وكملو سوالف لحد ماوصلو الشقة واستأذنهم خالد يبيهم يرتاحون ومن باكر يمرهم يروحون لبيت
ابو تركي تسلم عبير على اخوانها وخواتها اللي راح يكونون مجتمعين ع الغدا
وما اخفي عليكم رهبتها وخوفها خصوصا ان هالزيارة غير عن كل مرة لانها بتكون على
طول والى ان يكتب لها ربي التخرج.
بعد ماصلى العشا دخل بيته لقاها مبتسمة له بأحلى ابتسامة راح لها
وحب خدها ولمها عليه وجلس جنبها
ماجد بصوت دافي حنون:شلونها نور عيوني اليوم وشلون ولدي؟
ملاك بخجل طبيعي: هههههههههه وانت يعني متأكد انه ولد؟
ماجد: اللي يجي من الله حياه الله مادام انتي امه انا اسعد انسان بهالوجود.
ملاك وتحس الدنيا كلها ملكها: يابعد عمري انت انا بخير وولدك متعبني شوي بس احلى تعب والله.
ماجد قرب من زوجته وناظر بعيونها وهمس لها : احبك
ملاك ارتبكت من نظراته وبلعت ريقها وسحبت نفسها من ايدينه وقامت: بروح احط لك العشا
شكلك مو معديها على خير
ضحك خالد بأعلى صوته وعيونه تتبع ملاكه وروحه وقلبه
تعشو وسولفو وشربو الشاهي وقضو ليلة رومانسية مثل اغلب لياليهم اللي نادرا
مايكدر صفوها زعل بسيط او عتاب مقبول.
الساعة 11 وربع صحت اريج مستانسة حدها اليوم عبير جايتهم خذت لها دش سريع
وبدلت ملابسها وراحت لغرفة ندى وطقت الباب.. لقت ندى سابقتها وصاحية من قبل
اريج بحماس: مشتاااقة لعبورة والله.
ندى: اي ياحبي لها ولسوالفها وجنانها.
اريج: تدرين عاد كثر ما احس اني حزينة انك بتفارقيني وتطلعين من هالبيت كثر ما انا
مستانسة انه عبير بتقعد عندي واحس انه في عندي اخت بالبيت تشاركني كل شي.
ندى اللي مرتاحة من راحة اختها: اي والله كنت بالأول شايلة همك ومو متخيلة شلون
تصحين بآخر الليل وتبين تغثين احد وتقلقين نومه وماتلقين ندوش الضحية.
ضحكت اريج وطقت كتف ندى بعفاشة وقالت : ههههههههههههههههه وربي بتفقديني.
ندى اللي تالمت من ضربة اريج: آآآآي يامتوحشة حشى مو يد بنت الا ملاس ههههههههه
اريج: روحي بس مسوية علي الرقيقة الله يرحم اول شوشتك كبر راسي وماتمشين الا حافية
شهقت ندى وطقت اريج: انا يالنصابة؟؟؟
وقعدو الثنتين يتطاقون ( مزح طبعا ) ويضحكون وفجأة
.............: بس انتي وياها حشى ولا بزارين
طالعو اريج وندى بأمهم اللي معصبة حدها والسبب طبعا معروف وسكتوا وماقالو ولا شي
ام تركي: البسي انتي وياها واجهزو ست الحسن والجمال وبنتها بيشرفونا بعد صلاة الظهر
ندى + اريج : ان شاء الله يمه
ومشت عنهم نازلة تحت بدون ماتقول شي ثاني .
يعد صلاة الظهر اجتمعو عيال ابو تركي كلهم ماعدا خالد اللي راح يجيب خالته واخته وهذا
هو بالطريق جايهم.
ام تركي اللي الامبير عندها واصل مليون:ريمووووه ووجع اركدي افتر راسي وانتي تناقزين
بكل مكان.
ريم اللي خافت وراحت لامها اللي اكتفت بالصمت مراعية حالة خالتها النفسية.
شوي الا دخل خالد: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
دخلو بعده ام عبير وعبير وسلمو على الكل
وعبير راحت لخواتها اللي طايرين من الوناسة بشوفتها ماعدا فاتن اللي ماتحبها واجد بحكم
انها متحيزة لامها شوي مع انه اختها مالها ذنب بس ماتحبها لانها تحس انها تزعل امها بهالشي
حطو الغدا وتغدو وعدا هاليوم على خير لوجود ابو تركي طبعا اللي يفرض على الكل احترامه
ومحد يقدر يغلط بوجوده مهما كان مع انه بوجود عياله يتخلى شوي عن الرسمية ويضحك
معاهم بس الا الغلط مايرضى فيه وهم يحترمونه ومستحيل يغلطون قدامه.
على الساعة 12 الا ثلث بالليل استأذنت ام عبير الجميع انها لازم تروح
الحو عليها البنات تقعد هي وعبير متحججين انهم بعدهم ماشبعو من عبير بس هي وعدتهم
بلأيام الجاية راح يتعوضون وبتكون على طول معاهم واحترمو رايها لانها امها اكيد
لازم يقدرون هالشي.
اليوم السبت صحت عبير من الساعة 8 واعصابها متوترة تنتظر تشوف نتيجتها بفارغ الصبر
وهي تفتح اللاب توب وتحاول تتصل بالنت جاها اتصال من حاتم
استغربت عبير اتصاله هالوقت وردت : الووو
حاتم: هلا والله بدكتورتنا اللي بيضت وجيهنا وماخيبت الظن فيها.
عبير وهي متبلمة ومو عارفة وش تقول اكتفت بالصمت:.........
ضحك حاتم ومايبي يوتر اعصابها زود: عبير بنت عبدالعزيز الــ... 99%
عبير فتحت فمها وضاع كل الكلام وبعد ما استوعبت بدقايق شهقت: حتوووووم
احلف.
حاتم: والله والله دوبي اشوفها مبروووك يابنت عمتي والله كنتي قدها.
عبير اللي نزلت دموعها لا شعوريا وضاع منها كل الكلام ماردت عليه
وهو قدر وضعها وقعد يضحك: ههههههههههههههه روحي بشري امك يلا باي
سكرت منه وهي تناظر بجوالها متفاجئة وبعد ما استوعبت اللي انقال لها
قعدت تناقز على سريرها بفرحة مجنونة وراحت ركض لغرفة امها وابوها
وطقت الباب بعنف
فز ابو تركي مفزوع من نومه والتفت لأم عبير اللي قامت وحطت يدها على صدرها
وتمتمت : يارب اجعله خير.
اول مافتحت الباب شافت عبير والدموع بعيونها والابتسامة شاقة وجهها وهي تصارخ
نجحت ياماما وجبت 99% حضنتها امها وهي تصيح : مبررروك ياروح ماما
ابو تركي اللي سمع صراخهم وضحكهم جا وسحب بنته من حضن امها وطالع فيها
وقال: مبرووووك يابنتي والله انك تستاهلين كل خير وحفلتك علي انتي سوي اللي تبين
ومصاريفها لاتشيلين همها كل شي علي.
عبير بفرحة وبدلع عذب : بسوي حفلتين هنا عشان اخواتي وبنات اعمامي وعماتي
وفي الطايف عشان صاحباتي وبنات خوالي وخالاتي.
ابو تركي ابتسم من قلب لبنته دلوعته: ابشري على هالخشم وانا كم عبورة عندي
نقزت عبورة وحبت راس ابوها : تسلم لي الله لا يحرمني منك يابابا .
اليوم الخميس عرس ندى البيت حالة استنفار اللي يتسبح واللي يجهز ملابسة واللي تتصل
على المشغل يرسلون لها الكوافيرة وعبير اللي جات من بدري عشان تعيش اجواء العرس
مع خواتها على العصر كانت الكوافيرة موجودة ومستعدة تزين ندى اللي راح تنزف اليوم لناصر
ولد عمها اما اريج وعبير وفاتن وملاك وغادة وسارة راحو للمشغل
وام تركي بتتزين هي وخواتها بكوافيرة جايبينها لهم بالقاعة
بعد المغرب كانو البنات بالقاعة كل وحدة تقول الزين عندي طبعا مايحتاج اقول ان عبير
كانت الأجمل بلا منازع ومع هذا هي متواضعة جدا وعمرها ماشافت نفسها على احد
صادفت بنات عمها الجوهرة ومشاعل واماني ( خوات ناصر ) اللي رحبو فيها وسلمو عليها
بالعرس الكل يناظر بعبير ويسأل من هاللي لابسة الفستان الفوشي ( عبير كانت لابسة فستان
فوشي ناعم مبرز انوثتها بشكل ملفت وحاطة ميك اب روز خفيف لانها ماتحب الميك اب اوفر
ومسوية شعرها شنيون ناعم ومكتفية بوردة صغيرة بلون الفستان على جانب اذنها اليمين)
البنات كانو متجمعين عند ندى اللي بتموت من الخوف بمكانها وتعليقات البنات تزيدها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -